الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هب عن أَنس وقال: إِسناده منكر بمرة (1).
432/ 14034 - ("خيلاءُ يُحبُّها اللَّه، وخيلاءُ يُبْغِضُها اللَّه: فأَمَّا الخُيلَاءُ التِى يُحِبُّهَا اللَّه: فالرجُلُ يخْتالُ بسِلَاحِهِ بَينَ الصَّفْينِ، فتلك خُيلَاءُ يُحِبُّهَا اللَّه، وأما الخُيلَاءُ التى يُبْغِضُها اللَّه: فالرجل في ثيابه بين ظهرى الناس، فتلك خيلاءُ يُبْغِضُها اللَّه عز وجل".
د عن جابر عن عتيك) (2).
"
حرف الدال
"
1/ 14035 - " دَارُكَ حَرَمُكَ، فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْكَ دَارَكَ فاقْتلْهُ".
خط عن عبادة بن الصامت (3).
(1) في الفوائد المجموعة للشوكانى في فضائل الأزمنة والأمكنة أحاديث الأدعية والعبادات في الشهور ص 439، 440 وقال: أشار إلى ما ذكر من أحاديث في شهر رجب، وقال إبراهيم العطار في رسالة له: إن ما روى من فضل صيام شهر رجب، فكله موضوع وضعيف لا أصل له.
والحديث أورده الحافظ السيوطى في الدر المنثور جـ 3 ص 236 عند تفسير قوله تعالى في سورة التوبة {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا} الآية 36 وقال: أخرجه البيهقى وقاله: إسناده منكر بمرة.
(2)
الحديث من هامش مرتضى. وفى سنن أَبى داود باب: الخيلاء في الحرب، من كتاب (الجهاد) جـ 2 ص 47 ط/ الحلبى بلفظ: حدثنا مسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل قالا: ثنا أبان قال: ثنا يحيى عن محمد ابن إبراهيم: عن ابن جابر بن عتيك: عن جابر بن عتيك أن نبى اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يقول: "من الغيرة ما يحب اللَّه، ومنها ما يبغض اللَّه، فأما التى يحبها اللَّه فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التى يبغضها اللَّه فالغيرة في غير ريبة، وإن من الخيلاء ما يبغض اللَّه، ومنها ما يحب اللَّه: فأما الخيلاء التى يحب اللَّه فاختيال الرجل نفسه عند القتال، واختياله عند الصدقة، وأما التى يبغض اللَّه: فاختياله في البغى" قال موسى: والفخر".
(3)
الحديث في تاريخ الخطيب جـ 11 ص 99 برواية عبادة بن الصامت.
وفى سنده (محمد بن كثير السلمى) و (محمد بن كثير هذا) ترجمته في الميزان رقم 8097 وقال: قال الدارقطنى وغيره: ضعيف، وابن المدنيى ذاهب الحديث، وأورد الحديث في ترجمته بلفظ "الدار حرم، فمن دخل عليك حرمك فاقتله".
والحديث أيضًا في الصغير برقم 4244 بلفظ: "الدار حرم فمن دخل عليك حرمك فاقتله" لأحمد والطبرانى، عن عبادة بن الصامت، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رمز المصنف لصحته، وهو زلل؛ فقد أعله الهيثمى بأن فيه عندهما (محمد بن كثير السلمى) وهو ضعيف، فالحسن فضلا عن الصحة من أين؟ وقال الذهبى في المهذب: فيه (محمد بن كثير السلمى) واه قال: ويروى بإسناد آخر ضعيف. انتهى.
2/ 14036 - "دَاوُوا مَرْضاكم بالصَّدَقَةِ، وحَصِّنُوا أَموالَكُم بالزكاةِ؛ فَإِنَّها تدْفَعُ عنكم الأَعْراضَ والأمراضَ (وهى زيادةٌ في أَعمارِكم وحَسَنَاتِكم) ".
الديلمى (وأَبو نعيم) عن ابن عمر (رواه أَبو الشيخ من حديث أَبى أُمامة بزيادة: واستقبلوا أَمواج البلاءِ بالدعاءِ)(1).
3/ 14037 - "دِبَاغُ الأَديم طَهُورُهُ".
حم، م عن ابن عباس، طب عن المغيرة، ع، طس عن أَنس، ط، د، ع، طب، ض عن سلمة بن المحَبِّق، ن عن عائشة. (لفظ النسائى: سئل عن جلود الميتة فقال:
(1) الحديث في تسديد القوس لابن حجر مختصر الفردوس، وعزاه إلى أَبى الشيخ عن أَبى أُمامة وقال: وفى الباب عن أنس وابن مسعود وجندب، وأسنده عن عبد اللَّه بن عمر فزاد فيه:(فإنها تدفع عنكم الأمراض والأعراض).
وجاء في الصغير حديثان: الأول رقم 4165 بلفظ: "داووا مرضاكم بالصدقة" وعزاه لأبى الشيخ ابن حبان في (كتاب الثواب) عن أَبى أُمامة، وعزاه المناوى إلى البيهقى في السنن، والخطيب من حديث ابن مسعود، والطبرانى من حديث أَبى أُمامة، والديلمى من حديث ابن عمر، والثانى برقم 4166 بلفظ:"داووا مرضاكم بالصدقة؛ فإنها تدفع عنكم الأمراض والأعراض" وعزاه إلى الديلمى في مسند الفردوس: عن ابن عمر، وقال المناوى: رواه الديلمى في الفردوس من حديث (بديل بن المحبر) عن (هلال ابن مالك) عن (يونس بن عبيد) عن راو عن ابن عمر بن الخطاب وقال: قال البيهقى: منكر بهذا الإسناد.
و(بديل بن المحبر) ترجم له في الميزان رقم 1132 باسم: بدل بن المحبر.
وقال: قال أَبو حاتم: صدوق، وقال: أَبو زرعة: ثقه، وروى الحاكم عن أَبى الحسن الدارقطنى: ضعيف -قلت: هذا عجب، فقد قال أَبو حاتم: هو أرجح من بَهْزٍ وحبان وعفان.
و(يونس بن عبيد) ترجمته في الميزان برقم 9912 وقال: ذكره ابن حبان في الثقات.
ورواية الخطيب جـ 13 ص 21 في ترجمة (موسى بن عمير القرشى) قال: عن موسى بن عمير: عن الحكم بن عتيبة: عن إبراهيم: عن الأسود بن يزيد عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة، وحصنوا أموالكم بالزكاة وأعدو اللبلاء الدعاء" وقال: (موسى بن عمير) ليس بثقة، قال المناوى: الأعراض بفتح الهمزة، أى: العوارض من المصائب والبلايا وقد جرب ذلك الموفقون من أهل اللَّه فوجدوا الأدوية الروحانية تنفع أكثر من الحسية.
وقد تقدم الأمر بالتداوى بها في حديث "تداووا فإن اللَّه لم يضع داء إلا وضع له دواء" ثم قال: قال البيهقى منكر هذا الإسناد اهـ.
وفى الظاهرية ومرتض (بالزكاة بدلا من الصدقة) وما بين الأقواس من هامش مرتضى.
"دباغها: ذكاتها" وفى لفظ "دباغها: طهورها") ولفظ ابن حبان: "دباغ جلود الميتة: طهورها" طب عن أَبى أُمامة (1).
4/ 14038 - "دباغُهُ يُذْهِبُ خَبَثَهُ".
حم، ك عن ابن عباس (2).
5/ 14039 - "دبَّ إِليكُم داءُ الأُممِ قَبْلكُمْ: الحسدُ، والبغضاءُ، والبغضاءُ: هى الحالِقَة -حَالقةُ الدين لَا حَالقةُ الشَّعْرِ- والذى نفسُ محمدٍ بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤْمنوا، ولا تؤْمنوا حتى تحابُّوا، أَفلا أُنبئكم بشئٍ إِذا فعلتموه تَحابَبْتُمْ: أَفْشُوا السلامَ بينكم".
(1) الحديث في صحيح مسلم جـ 1 ص 278 (كتاب الحيض) رقم 106 بلفظ: حدثنى إسحاق بن منصور وأَبو بكر بن إسحاق، قال أَبو بكر: حدثنا وقال ابن منصور: أخبرنا عمرو بن الربيع، أخبرنا يحيى بن أيوب عن يزيد بن أَبى حبيب أن أبا الخير حدثه قال: رأيت على أَبى وعلة السبائى فروا فمسسته فقال: مالك تمسه؟ قد سألت عبد اللَّه بن عباس قلت: إنا نكون بالمغرب ومعنا البربر والمجوس، نؤتى بالكبش قد ذبحوه، ونحن لا نأكل ذبائحهم ويأتونا بالسقاء يجعلون فيه الودك؟ فقال ابن عباس: قد سألنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: "دباغه طهوره".
والحديث في (اللباس) لأبى داود (وفى الفرع) والعتيره عند النسائى وفى (الأضاحى) عند الدارمى، وعند أحمد في جـ 3 ص 476، جـ 5 ص 6، 7 والحديث في نيل الأوطار للشوكانى جـ 1 ص 53 عن ابن عباس عن الدارقطنى وابن شاهين من طريق (فليج) عن (زيد بن أسلم) عن (أَبى وعلة) عنه بلفظ:"دباغ كل إهاب طهوره" وأصله في مسلم من حديث أَبى الخير عن أَبى وعلة بلفظ "دباغه طهوره".
وما بين القوسين من هامش مرتضى.
و(سلمة بن المحبِّق) له ترجمة في الإصابة رقم 3388 وقال: الهذلى، يكنى أبا سنان، ذكر أَبو سليمان بن زبر في الصحابة: أن سلمة لما بشر بابنه سنان وهو بحنين قال: السهم أرمى به عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أحب إلى مما بشرتمونى به.
وترجم له في الاستيعاب رقم 1026.
(2)
الحديث في نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار للإمام الشوكانى جـ 1 ص 53 ولفظه: "وأخرج أحمد وابن خزيمة والحاكم والبيهقى من حديثه أيضًا -أى: حديث ابن عباس- "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أراد أن يتوضأ من سقاء فقيل له: إنه ميتة فقال: "دباغه يزيل خبثه أو نجسه أو رجسه" وصححه الحاكم والبيهقى.
طب، حم وابن منيع وعبد بن حميد، ت، والشاشى، وابن قانع، ق، ض عن الزبير بن العوام (1).
6/ 14040 - "دُثِرَ مكانُ البيتِ فلم يَحُجَّهُ هُودٌ ولَا صَالحٌ حَتَّى بَوَّأَهُ اللَّه لإِبْراهيم".
الديلمى عن عائشة (2).
7/ 14041 - "دِحَامًا دِحَامًا ولكن لا مَنِىَّ ولَا مَنِيَّة".
ع، طب، عد، ق في البعث عن أَبى أُمامة أن رسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل؛ أَيُجَامِعُ أَهلُ الجنة؟ قال: فذكره (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 4170 لأحمد والترمذى والضياء: عن الزبير بن العوام، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: و (مولى الزبير)(أحد الرواة) مجهول، ورواه باللفظ المذكور من هذا الوجه البزار، قال الهيثمى كالمنذرى: سنده جيد.
ومعنى حالقة الدين: أى الخصلة التى من شأنها أن تحلق أى: تهلك وتستأصل الدين، كما يستأصل الموسى الشعر.
(2)
الحديث في تسديد القوس لابن حجر بلفظ: "دثر مكان البيت فلم يحجه هود ولا صالح حتى سواه اللَّه لإبراهيم". وقال: أسنده من طريق (الزبير بن بكار) في النسب من حديث عائشة.
والحديث في الصغير برقم 4171 للزبير بن بكار في النسب من حديث إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهوى: عن أبيه، عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة. ورمز له بالضعف.
قال المناوى: (دثر) أى: درس وأصل الدثر: الدروس وهو: أن تهب الرياح على المنزل فتغشى رسومه الرمل وتغطيه بالتراب، والذى دثره: الطوفان.
ومعنى (بوَّأه) أى: أراه محله وأصله فأسس قواعده وبناه وأظهر حرمته ودعا الناس إلى الحج إليه، ووردت أخبار بحج هود وصالح، وسندها كلها ضعيف، قاله المصنف.
وفى الميزن (إبراهيم) واه، قال ابن عدى: عامة حديثه مناكير، وقال البخارى، سكتوا عنه. وبمشورته جلد مالك انتهى.
(3)
الحديث رواه الطبرانى في المعجم الكبير برقم 7479 في ترجمة (خالد بن معدان) جـ 1 ص 110 بلفظ: حدثنا أحمد بن يحيى الحلوانى، ثنا، سويد بن سيد، ثنا خالد بن يزيد بن أَبى مالك: عن أبيه عن: خالد بن معدان: عن أَبى أُمامة رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل: أيجامع أهل الجنة؟ قال: "دحاما دحاما ولكن لا منى ولا منية".
و(الدحم) هو: النكاح والوطء بدفع وإزعاج، وانتصابه بفعل مضمر، أى: يدحمون دحما دحما، والتكرير للتأكيد، وهو بمنزلة قولك: لقيتهم رجلا رجلا أى دحما بعد دحم اهـ نهاية.
والحديث ذكره الهيثمى أيضًا في مجمع الزوائد كتاب " أهل الجنة" باب: في كل أهل الجنة وشربهم وشهواتهم، بلفظ: عن أَبى أُمامة قال: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يتناكح أهل الجنة؟ قل: "نعم بذكر لا يمل، وشهوة لا تنقطع دحما دحما" وفى رواية "ولكن لا منى ولا منية". =
8/ 14042 - "دِحْيَةُ الكَلْبىُّ يشْبِهُ جِبرْيلَ، وعُرْوةُ بنُ مسعود الثَّقَفِىُّ يُشْبِهُ عيسى بن مريمَ، وعبدُ العُزَّى يُشْبِه الدَّجَّالَ".
ابن سعد ش عن عامر الشّعبى (1).
9/ 14043 - "دَخَلَ إِبْليسُ العراقَ فقَضَى حاجَته فيها، ثم دخل الشام فطردوهُ حتى بلغ بيسانَ، ثم دخل مصر؛ فباض فيها وفرَّخ، ثم بسط عَبْقَرِيه".
طب، وأَبو الشيخ في العظمة عن ابن عمر (2).
= وفى رواية: هل ينكح أهل الجنة؟ قال: "نعم ويأكلون ويشربون" رواها كلها الطبرانى بأسانيد ورجال بعضها وثقوا على ضعف في بعضهم وقوله: "لا منى ولا منية" المنَى كفَتِىَّ: ماء الرجل، والمنية كرَمِيَّة: ماء الرجل والمرأة.
(1)
الحديث في طبقات ابن سعد جـ 4 ص 184 قال: أخبرنا يعلى بن عبيد، وعبيد اللَّه بن موسى، والفضل بن دكين، قالوا: حدثنا زكريا بن أَبى زائدة عن عامر الشعبى قال: شبه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثة نفر من أمته فقال: "دحية الحديث".
والحديث في الصغير برقم 4172 لابن سعد في الطبقات عن الشعبى مرسلا ورمز له بالضعف، والمراد بالشبه في الحديث: الشبه في الصورة.
والحديث في الدر المنثور للإمام السيوطى جـ 2 ص 262 عند تفسير قوله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} الآيات من سورة يس بلفظ: أخرج ابن شيبة عن عامر الشعبى قال: (شبَّه النبى صلى الله عليه وسلم ثلاثة نفر من أمته قال: "دحية الكلبى يشبه جبريل، وعروة بن مسعود الثقفى يشبه عبسى بن مريم، وعبد العزى يشبه الدجال".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 60 كتاب (المناقب) باب ما جاء في فضل الشام، بلفظ: عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "دخل إبليس العراق فقضى حاجته، ثم دخل الشام فطردوه، ثم دخل مصر فباض فيها وفرخ وبسط عبقريه" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وقال فيه: (فطردوه حتى بلغ بيسان) من رواية يعقوب بن عبد اللَّه بن عتبة بن الأخنس عن ابن عمر، ولم يسمع منه، ورجاله ثقات.
ورواه الإمام السيوطى في الدر المنثور عند تفسير قوله تعالى: "وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم إلخ من سورة النحل".
والحديث ذكره ابن الجوزى في الموضوعات جـ 2 ص 58 ط/ السلفية وقال هذا حديث لا يصح عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقال عن رواة الحديث: فأما (عقيل بن خالد) فقال أبو الفتح الأزدى: يروى عن الزهرى أحاديث مناكير، ويقال: إن كتاب (سلامة بن روح) عن (عقيل) هو كثاب (محمد بن إسحاق) انقلب على أهل الشام، وأما (يحيى بن أيوب) فقال أبو حاتم الرازى: لا يحتج به. وقال النسائى: ليس بالقوى، وأما (ابن لهيعة) فمطروح الحديث، وأما (أحمد بن عبد الرحمن) فقال أبو بكر الخطيب: كان كذابا.
10/ 14044 - "دخل رجلٌ الجنَّةَ فرأَى عبدَهُ فوقَ دَرَجَتِه، فقال. ياربِّ عَبْدى فوقَ درجتى؟ فقال: جَزَيْتُه بِعَمَلِه وجَزَيْتُك بِعَمَلِكَ".
الديلمى عن أَبى هريرة (1).
11/ 14045 - ("دَخَلَ رَجُلٌ الجنَّةَ فرأَى على بَابِها مكتوبًا: الصَّدَقةُ بِعَشْرِ أمثالها، والقَرْضُ بثَمانيةَ عثسَر".
طب عن أَبى أُمامة، وفى سنده (عتبة بن حميد)، صدوق له أوهامٌ، وَوَثَّقَه ابن حبان وغيره) (2).
12/ 14046 - ("دَخَلَ رَجُلٌ الْجَنَّةَ بِسَمَاحتِهِ قَاضِيًا ومُقْتَضيًا".
(1) الحديث في تسديد القوس لابن حجر وقال: أسنده عن مجاهد عن أَبى هريرة، وفى الباب عن أنس.
وفى مجمع الزوائد جـ 4 ص 240 كتاب (العتق) باب: في العبد الصالح بلفظ: عن أَبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن عبدا دخل الجنة فرأى عبده فوق درجته، فقال: يا رب هذا عبدى فوق درجتى، قال: نعم؛ جزيته بعمله وجزيتك بعملك" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه (بشير بن ميمون) وهو متروك.
وهو في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى في باب: ترغيب المملوك في أداء حق اللَّه وحق مواليه جـ 3 ص 26 حديث رقم 6 اهـ.
و(بشر بن ميمون) ترجمته في الميزان برقم 1245 قال فيه البخارى: منهم بالوضع، وقال الدارقطنى وغيره: متروك الحديث.
(2)
الحديث من هامش مرتضى. وفى المعجم الكبير للطبرانى جـ 8 ص 297 رقم 7976 عند ترجمته (لعتبة بن حميد عن القاسم) بلفظ: حدثنا الحسن بن على بن خلف الدمشقى، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا إسماعيل بن عباس: عن عتبة بن حميد: عن القاسم: عن أَبى أُمامة رضي الله عنه قال: "دخل رجل الجنة الحديث".
والحديث أيضًا في مجمع الزوائد جـ 4 ص 126 كتاب (البيوع) باب: ما جاء في القرض، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه (عتبة بن حميد)، وثقه ابن حبان وغيره، وفيه ضعف.
و(عتبة) هذا ترجم له في الميزان رقم 5470 وقال: عتبة بن حميد روى عن عكرمة وقد ضعف، روى عنه أبو معاوية وعبيد اللَّه الأشجعى وجماعة، وهو أبو معاذ الضبى البصرى قال أبو حاتم: صالح الحديث وقال أحمد: ضعيف ليس بالقوى.
وستأتى رواية أخرى في لفظ "دخلت الجنة" رقم 28.
(حم) عن عبد اللَّه بن عمرو، ورجاله ثقات) (1).
13/ 14047 - "دَخَلْ رَجُلانِ الجنة: صلاتُهُما، وصِيَامُهُمَا، وحَجُّهُما، وَجِهَادُهُمَا، واصْطِنَاعُهُمَا للخيرِ واحدٌ، ويَفْضُل أحَدُهُمَا عَلى صَاحِبه بحُسْنِ خُلُقِهِ كَمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ والْمَغْربِ".
الديلمى عن ابن عمر (2).
14/ 14048 - "دَخَلَ عَلىَّ خليلى مُبْتَسِمًا، فقلت: مَالِى أَرَاكَ مُبْتَسِمًا؟ قال: رأَيتُ عَجَبًا؛ رأيت الرَّحِم مُتعَلِّقًا بالْعْرِش يُنَادِى في كلِّ يومٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. أَلَا من وَصَلَنِى وَصَلتُهُ، ومن قطعَنِى بَتَتُّهُ، فنَظَرْنَا في ذلك الرَّحم فإِذا في خَمسةَ عَشرَ أَبًا".
الديلمى عن أَنس (3).
15/ 14049 - "دخَلْتُ الجَنَّةَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِها البُلْهُ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 74 كتاب (البيوع) باب: السماحة والسهولة في حسن المبايعة. وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.
وفى مسند أحمد جـ 2 ص 210 (مسند عبد اللَّه بن عمرو) ذكر الحديث غير أنه قال: "قاضيا ومتقاضيا".
والحديث من هامش مرتضى ومكان: (حم). (رجاله) بياض بالأصل.
وذكره ابن حجر في تسديد القوس وعزاه لأحمد: عن عمر بن سعيد عن أبيه عن جده.
(2)
ضبط الشيخ مرتضى (عمر) بضم. العين وفى تسديد القوس مختصر الفردوس لابن حجر قال: أسنده من طريق أَبى قبيل عن عبد اللَّه بن عمرو كلما في زهر الفردوس ص 151 وذكر في تهذيب التهذيب (أبو قبيل) في الكنى وقال: اسمه (حى بن هانئ) و (حى بن هانئ) ترجم له الذهبى وكناه أبا قبيل وقال: روى عن عبد اللَّه بن عمرو، ووثقه. وفيه ابن لهيعة وحديثه يحسن.
(3)
الحديث في كتاب (ذكر أخبار أصبهان) لأبى نعيم جـ 2 ص 29 باب: العين بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن عطاء ثنا أحمد بن يحيى بن الحجاج الشيبانى، ثنا عمرو بن على، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ننا حماد بن سلمة: عن أيوب: عن محمد بن سيرين: عن أنس بن مالك قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "دخل علىَّ خليلى مبتسما الخ مع خلاف يسير في بعض الألفاظ و (حماد بن سلمة) ترجمته في الميزان رقم 2251 وذكر فيه توثيقا وجرحا.
ابن شاهين كر عن جابر (1).
16/ 14050 - "دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ نُخْمَةً مِنْ نُعَيم".
ابن سعد عن أَبى بكر بن عبد اللَّه بن أَبى جَهْم العَدَوِى مُرْسَلًا (2).
17/ 14051 - "دَخَلْتُ الجنَّةَ فَوَجَدْتُ أَكْثَرَ أَهلِها الْيَمَنَ، وَوَجَدْتُ أَكْثَرَ أَهْلِ الْيَمَنِ مَذْحِجَ".
الخطيب عن عائشة (3).
(1) الحديث في لسان الميزان في ترجمة (أحمد بن عيسى التنيسى الخشاب) رقم 755 جـ 1 ص 240 وقال: قال ابن عدى: له مناكير وذكر منها هذا الحديث بلفظ: عن عمرو بن أَبى سلمة: ثنا مصعب بن ماهان: عن الثورى: عن ابن المنكدر: عن جابر رضي الله عنه مرفوعا: "دخلت الجنة فإذا أكثر أهلها البله" وقال: هذا باطل بهذا السند.
وفى مجمع الزوائد جـ 10 ص 402 روى حديثا عن أنس بلفظ: "أكثر أهل الجنة البله" وقال: رواه البزار، وفيه (سلامة بن روح) ونقه ابن حبان وغيره، وضعفه غير واحد.
والحديث أورده السيوطى في الجامع الكبير رقم 4028 من رواية البزار وابن عدى والبيهقى في الشعب: عن أنس، والبيهقى في الشعب: عن جابر، وأورده أيضًا في الجامع الصغير برقم 1379 وقال المناوى: قال الزين العراقى فيه: صححه الدارقطنى، وليس كذلك؛ فقد قال ابن عدى: إنه منكر.
(2)
في تهذيب التهذيب ترجمة لأبى بكر بن عبد اللَّه بن أَبى جهم العدوى رقم 135 جـ 12 وذكر فيه توثيقا.
وفى نسخة مرتضى ضبط (نُحمة) بضم النون، وفى النهاية ضبطها بالفتح وفسرها بالصوت، وقال: والنحيم. صوت يخرج من الجوف، ورجل نحم.
وبها سمى (نعيم: النحام) وقال محققه: هو نعيم بن عبد اللَّه بن أسيد بن عوف و (نعيم) هذا ترجمته في الإصابة رقم 8777 وذكر الحديث في ترجمته وفى الاستيعاب رقم 2628 وذكر الحديث في ترجمته أيضًا.
والحديث في الصغير برقم 4189 من رواية أَبى بكر العدوى مرسلا.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 8 ص 289 عند الترجمة للحكم بن عمرو رقم 4339.
وفى الصغير برقم 4188 للخطيب والديلمى عن عائشة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه (حمزة بن الحسين السمسار) قال الذهبى في الضعفاء عن (حمزة بن الحسين الدلال بن السماك): قال الخطيب: كذاب اهـ.
ومذحج؛ كمسجد: اسم أكمة باليمن، ولدت عندها امرأة من حمير كانت زوجة (إدد) فسميت باسمها ثم صار علما على القبيلة ومنهم قبيلة الأنصار فهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث وقال الجوهرى: مذحج اسم الأب.
قال: والميم عند سيبويه أصلية وعليه فهو منصرف.
18/ 14052 - "دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَرَأَيْتُ جَارِيَةً حَسْنَاءَ فأَعْجَبَنِى حُسْنُهَا فَقُلْتُ: لمَن أَنْتِ؟ قالت: لزَيدِ بن حَارِثَة".
كر (1).
19/ 14053 - "دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بَقَصْرِ مِنْ ذَهَبٍ وَدُرٍّ وياقوتٍ، فَقُلتُ: لِمَنْ هذا؟ فقالوا: للخَليفةِ مِنْ بَعْدِك المقتُولِ ظُلمًا: عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ".
عد، كر عن عقبةَ بنِ عامر.
20/ 14054 - ("دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ أَكْثَر أَهْلهَا النِّسَاءَ".
البيهقى في البعث، وابن عساكر من حديث جابر، ولا تنافِى بينَه وَبيْنَ حديث:"اطلعت في النار فرأَيت أَكثر أَهْلِها النساءَ" لإِمكان حملِ ذلك على الابتداءِ وذا على ما بعد) (2).
21/ 14055 - ("دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا دَارًا أَوْ قَصْرًا، فَقُلتُ: لِمَنْ هَذَا؟ قَالُوا: لعُمَرَ بن الْخَطَّابِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهَا فَذَكَرْتُ غَيْرَةَ أبِى حَمصٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّه، أوَ عَلَيْكَ أغَارُ؟ يَا رَسُولَ اللَّه، هَلْ هَدَانِى اللَّه إلَّا بِكَ؟ وَهَلْ رَفَعَنِى إِلَّا بِكَ؟ وَهَلْ مَنَّ عَلَىَّ إِلَّا بِكَ؟ ".
(1) الحديث ورد هكذا بدون ذكر للراوى مَعْزُوًا لابن عساكر فقط، وما في تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 5 ص 462 عند الترجمة لزيد بن حارثة حديث بلفظ:"دخلت الجنة فاستقبلتنى جارية ضابة فقلت لمن أنت؟ قالت: لزيد بن حارثة" وسيأتى هذا الحديث في لفظ دخلت رقم 34 من رواية الرويانى وابن عساكر والضياء: عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه.
(2)
الحديث من هامش مرتضى.
وحديث: "اطلعت على الجنة فوجدت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فوجدت أكثر أهلها النساء" رواه البخارى عن عمران بن حصين في (كتاب بدء الخلق) باب: ما جاء في صفة الجنة. وأخرجه أيضًا الترمذى والنسائى، أما حديث الأصل وهو:"دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها النساء" فضعيف؛ لأن المصنف اقتصر في عزوه إلى البيهقى في البعث، وابن عساكر، وهذا مشعر بضعفه.
وانظر كشف الخفاء رقم 1288 فإنه ذكر حديث: "دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها النساء" وعزاه إلى البيهقى في البعث وابن عساكر: عن جابر، كما هنا، وذكر التوفيق بينه وبين حديث البخارى.
ط، خ عن جابر بن منيع والحرث عن أَنس بن مالك) (1).
22/ 14056 - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً، فَقُلتُ: مَا هَذِهِ، قَالُوا: هَذَا بِلَالٌ، ثُمَّ دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْمَةً، لقُلتُ: ما هَذِهِ؟ قَالُوا: هَدهِ الْغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ".
عبد بن حميد عن أنس (2).
23/ 14057 - "دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً أَمَامِى، فَقُلتُ: مَنْ هَذَا يَا جبْرِيلُ؟ فَقَالَ: هَذَا بِلَالٌ، فَقُلتُ: طُوبَى لِبلَال، طُوبَى لِبلَالٍ".
(1) الحديث من هامش مرتضى. ولفظ الطيالسى مسند جابر جـ 7 ص 238 رقم 1715 "دخلت الجنة فرأيت قصرا فأعجبنى فقلت: لمن هذا؟ فقيل: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله فذكرت غَيْرتك" فبكى عمر رضي الله عنه قال: "وعليك أغار يا رسول اللَّه؟ " ولفظ البخارى في كتاب (النكاح) باب: الغيرة "دخلت الجنة أو أتيت الجنة فأصرت قصرا فقلت: لمن هذا! ؟ قالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله فلم يمنعنى إلا علمى بغيرَتِك" قال عمر بن الخطاب: يا رسول اللَّه -بأبى أنت وأمى- يا نبى اللَّه، أو عليك أغار؟ انظر فتح البارى جـ 11 ص 238.
وأخرج مسلم في صحيحه جـ 4 ص 1862 رقم 2394 كتاب (فضائل الصحابة) باب: (من فضائل عمر رضي الله عنه) بلفظ: عن جابر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "دخلت الجنة فرأيت فيها دارا أو قصرا، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخل، فذكرت غيرتك، فبكى عمر وقال: أى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، أو عليك يُغار؟ ".
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4173 من رواية عبد بن حميد: عن أنس، والطيالسى: عن جابر ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه عبد بن حميد عن أنس بن مالك والطيالسى أبو داود عن جابر بن عبد اللَّه ورواه عنه الديلمى أيضًا، ورمز المصنف لحسنه.
و(الغميصاء): بغين معجمة مصغرة، ويقال: الرميصاء، امرأة أَبى طلحة، وهى أم سليم خالة أنس هكذا قال المناوى: وبالهامش قال: الذى في الإصابة: أنها أم أنس.
و(ملحان): بكسر الميم وسكون اللام، وبالمهملة ونون: ابن خالد الأنصارى، وأم الرميصاء: تبلة، أو رملة، أو سهلة، أو رمشة، أو مليكة، أو نبيهة، من الصحابيات الفاضلات اهـ.
وستأتى رواية أخرى لهذا الحديث بعد تسعة أحاديث من رواية مسلم وأحمد والنسائى وابن حبان وأبى يعلى كلهم عن أنس.
و(خشفة) بالكسون: الحس والحركة، وقيل: الصوت وبالتحريك: الحركة. وقيل: هما بمعنى واحد.
ط، حل، كر عن جابر (1).
24/ 14058 - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً بَيْنَ يَدَىَّ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الْخَشْفَةُ؟ فَقِيلَ: هَذَا بِلَالٌ يَمْشِى أَمَامَك".
طب، عد، كر عن أَبى أُمامة (2).
25/ 14059 - "دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْخَشَةً أَمَامِى، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قال أَنَا بِلَالٌ، بِمَ سَبَقْتَنى إِلَى الْجَنَّةِ؟ قَالَ: مَا أَحْدَثْتُ إِلا تَوضَّأتُ وَمَا تَوَضَّأتُ إِلا رَأيْتُ أنَّ للَّه عَلَىَّ رَكعَتيْنِ، قَالَ: بها".
الرويانى، كر عن أَبى أَمامة (3).
(1) في مسند أَبى داود الطيالسى مسند جابر جـ 7 ص 238 رقم 1719 قال: حدثنا عبد العزيز بن أَبى سلمة: عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة فرأيت امرأة أَبى طلحة وسمعت خشفة أمامى، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: بلال".
ورواته غير مجروحين.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4174 من رواية الطبرانى في الكبير، وابن عدى في الكامل: عن أَبى أُمامة.
وعزاه المناوى للطبرانى في الأوسط والصغير كذلك عن أَبى أُمامة، وقال: قال الهيثمى: رجال الصغير ثقات، وقد رواه أحمد في حديث طويل ومفهومه أن رجال الكبير ليسوا ثقات، وبه يعرف أن المصنف لم يصب في إهماله الطريق الجيد وإيثاره عليها غيرها. اهـ مناوى.
ومشْىُ بلال أمام الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدل على تفضيله على الرسول صلى الله عليه وسلم ولا على العشرة المبشرين بالجنة. وإنما هو تطييب لخاطره، أو لبيان أنه سيخدم النبى في الجنة.
وانظر الحديث الآتى.
(3)
في مجمع الزوائد: باب: فضل بلال المؤذن رضي الله عنه كتاب (المناقب) جـ 9 ص 299 عن أَبى أُمامة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنى أدخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدى، فقلت: يا جبريل ما هذه الخشفة؟ قال: بلال يمشى أمامك".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير والأوسط والكبير بنحوه، وأحمد في حديث طويل، ورجال الصغير ثقات.
وعن وحشى بن حرب: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: لما أسرى بى في الجنة سمعت خشخشة، فقلت: يا جبربل ما هذه الخشخشة؟ قال: هذا بلال، قال أبو بكر: ليت أم بلال ولدتنى، وأَبو بلال، وأنا مثل بلال، رواه الطبرانى ورجاله ثقات اهـ.
(الخشخشة): حركة لها صوت كصوت السلاح.
26/ 14060 - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا حِسُّ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ بِلَالٌ".
حم، طب، كر عن سهل بن سعد (1)،
27/ 14061 - "دَخَلتُ الْجَنَّةَ ليْلَةَ أُسْرِى بى فَسَمِعتُ في جَانِبِهَا وَجْسًا، فَقُلْتُ: يَا جِبْريلُ، مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا بلَالٌ الْمُؤَذِّنُ".
حم، ع، كر عن ابن عباس (2).
28/ 14062 - "دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ لزَيْدِ بْنِ عَمْرو بْن نُفَيْل دَوْحَتَيْن".
كر عن عائشة (3)
29/ 14063 - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ عَلَى بَابِهَا مَكْتُوبًا: الصَّدَقَةُ بِعَشْرَةٍ، وَالْقَرْضُ بِثَمَانيَةَ عَشَرَ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، كَيْف صَارَتِ الصَّدَقَةُ بِعَشْرَةٍ، وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيةَ عَشَرَ؟ قَالَ: لأَنَّ الصَّدَقَةَ تَقَعُ في يَدِ الْغَنِىِّ والفَقِيرِ، وَالْقَرْضُ لَا يَقَعُ إِلَّا في يَدِ مَن يَحْتَاجُ إِلَيْهِ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 299 في باب: (فضل بلال) من كتاب: (المناقب) عن سهل بن سعد، بدون لفظ:"هو".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير والكبير، وفيه (مصعب بن ثابت الزبيرى): وثقَّة ابن حبان، وضعفه جماعة: وبقية رجاله ثقات اهـ.
و(الحس): الحركة وصوت المشى.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4175 من رواية أحمد وأبى يعلى: عن ابن عباس، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الهيثمى: رجال أحمد رجال الصحيح، غير (قابوس): وقد وثق وفيه ضعف اهـ.
وفى النسخ (وحشا) وفى الظاهرية وفى الجامع الصغير (وجسا) بجيم معجمة وسين مهملة، قال ابن الأثير: الوجسُ: الصوت الخفى، وكلمة (وحشا) بالحاء المهملة والشين المعجمة لا وجه لها.
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4176 من رواية ابن عساكر: عن عائشة، ورمز له بالحسن، غير أن فيه "درجتين" بدل "دوحتين".
قال المناوى: وفيه (الباغندى) مضعَّف، لكن قال الحافظ ابن كثير: إسناده جبد.
و(زيد بن عمرو بن نفيل): له ترجمة في الإصابة رقم 2917 وهو والد سيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم عمر بن الخطاب.
ط، طب، هب، كر عن أَبى أُمامة (1).
30/ 14064 - "دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَسَمعْتُ فِيهَا قِراءَةً، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: حَارثَةُ ابنُ النُّعْمَانِ، كَذَالِكُمُ الْبِرُّ، كَذَالِكُمُ الْبِرُّ".
ن، حم وابن أَبى عاصم، ك، حل عن عائشة (2).
31/ 14065 - "دَخَلْتُ الجنة فَرَأيتُ فِيهَا جَنَابِذَ مِنَ اللُّؤْلُؤ، تُرَابُهَا الْمِسْكُ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا يَا جِبريلُ؟ قَالَ: للمُؤَذِّنِينَ وَالأَئِمَّةِ مِن أُمَّتِك يا مُحَمَّدُ".
ع وأَبو الشيخ في الأَذان: عن أنس، عن أُبَىِّ بن كعب، قال ابن كثير وابن حجر في أَطرافه: غريب جدا (3).
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 4177 من رواية الطبرانى في الكبير فقط عن أَبى أُمامة، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (عتبة بن حميد): وثَّقه ابن حبان وغيره، وفيه ضعف.
و(عتبة بن حميد) هذا. ترجمته في الميزان رقم 5470 وقال: شيخ روى عن عكرمة وقد ضعف، روى عنه أبو معاوية، وعبد اللَّه الأشجعى وجماعة، وهو أبو معاذ الضبى البصرى، قال أبو حاتم: صالح الحديث وقال أحمد: ضعيف ليس بالقوى.
وفى مسند أَبى داود الطيالسى: مسند أَبى أُمامة جـ 5 ص 155 رقم 1141 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا جعفر بن الزبير الحنفى: عن القاسم: عن أَبى أُمامة قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "انطُلقَ برجل إلى الجنة، فرفع رأسه فإذا على باب الجنة مكتوب: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض الواحد بثمَانية عشر؛ لأن صاحب القرض لا يأتيك إلا وهو محتاج، وأن الصدقة ربما وضعت في غنا" وانظر الحديث الأسبق رقم 11 في لفظ "دخل رجل الجنة".
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4178 من رواية النسائى والحاكم عن عائشة.
قال المناوى: رواه النسائى والحاكم في المناقب، وكذا أحمد وأَبو يعلى بسند قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح، وقال الحاكم: على شرطهما، وأقره الذهبى، وقال الحافظ في الإصابة: إسناده صحيح.
وظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه، والأمر بخلافه، بل بقيته:"وكان أبرَّ الناس بأمه" اهـ فكأنه أغفله سهوا، أو توهم أنه مدرج في الحديث، وهو ذهول، فقد قال الصدر المناوى وغيره: وصح لنا برواية الحاكم والبيهقى أن قوله: "كان أبر الناس" من كلام رسول اللَّه، وليس بمدرج وتم بسطه اهـ.
والحديث في جمع الزوائد جـ 9 ص 313 في فضل (حارثه بن النعمان) من رواية عائشة وقال الهيثمى: رواه أحمد وأَبو يعلى ورجاله رجال الصحيح اهـ.
وترجمة (حارثة بن النعمان) في الإصابة رقم 1528 وذكر فيها الحديث وعزاه للنسائى وأحمد.
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4179 ورمز له بالصحة، والحديث من رواية أَبى يعلى عن أَبى، قال المناوى: وكذا أبو الشيخ والديلمى: عن أَبى بن كعب، قال الديلمى: وفى الباب أنس وغيره.
(والجنابذ): جمع جنبذة، وهى القبة. نهاية.
32/ 14066 - "دَخَلتُ الْجَنَّةَ فسمِعْتُ خَشْفَةً بَيْنَ يَدَىَّ فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الْخَشْفَةُ؟ فَقِيلَ الرُّمَيْصَاءُ".
وفى لفظ: "الغميصاءُ بنتُ مِلْحان".
حم، م، ن، ع، حب عن أَنس (1).
33/ 14067 - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بنَهْرٍ حَافَتَاه خِيَامُ اللُّؤلُؤِ، فَضَرْبتُ بيَدَىَّ إِلَى مَا يَجْرِى فيه الْمَاءُ، فَإِذَا مِسْكٌ أَذْفَرُ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جبْريل؟ قالَ: هَذَا الْكَوثَرُ الَّذِى أَعْطَاكَهُ اللَّه".
ط، حم، خ، ت حسن صحيح حب عن أَنس (2).
34/ 14068 - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بقَصرٍ منْ ذَهَبٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ قَالُوا: لِشَاب مِنْ قُرَيشٍ -فَظَنَنْتُ أنِّى أَنَا هُو- قُلت، وَمَنْ هُوَ؟ قَالُوا: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب، فَلَوْلَا مَا عَلِمْتُ مِنْ غَيْرَتِك لَدَخَلتُهُ".
حم، ت صحيح، ع، حب، طس، ض عن أَنس، ط، جم، خ، م، حب وأَبو عوانة عن جابر، حم عن عبد اللَّه بن بريدة عن أَبيه حم، ع والرويانى والشاشى، وأَبو بكر في الغيلانيات: عن معاذ، كر عن أَبى هريرة (3).
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 4180 من رواية أحمد ومسلم والنسائى: عن أنس، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: ويقال: الرميصاء بنت ملحان بن خالد الأنصارية أم سليم، خالة أنس بن مالك، يقال: اسمها: رميلة أو ميثة أو مليكة أبو بهية، اشتهرت بكنيتها، وهى امرآة أَبى طلحة، سيدة الصابرات النى مات ولدها، وزوجها غائب فسجنة في ناحية البيت، فجاء أبو طلحة فقدمت له إفطاره، فقال: كيف الصبى؟ قالت: هو أسكن مما كان فيه، ثم تصنعت له فأصابها، فلما فرغ قالت ألا تعجب لجيرانك؟ أعيروا عارية فطُلبَت منهم فجزعوا، فقال: بئس ما صنعوا فقالت: ابنك كان عارية فقبض، فحمد اللَّه واسترجع "فخليق بمثل هذه أَن تكون في عليين".
وانظر الحديث رقم 4173 في الصغير رقم 21 في لفظ "دخلت الجنة" من رواية عبد بن حميد: عن أنس.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4181 ورمز له بالصحة، وهو من رواية أحمد والبخارى والترمذى والنسائى: عن أنس.
(الأذفر): الذى لا خلط فيه، و (حافتهاه): جانباه.
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4182 ورمز له بالصحة من رواية أحمد والترمذى وابن حبان: عن أنس، وأحمد والبخارى ومسلم: عن جابر، وأحمد: عن بريدة وعن معاذ.
قال المناوى: قال الزين العراقى: في حكمة كونه لم يصرح له ابتداء بكونه لعمر بيان فضيلة قريش، فلو قال ابتداء: لعمر، فات التنبيه على ذلك.
وقد سبقت رواية الطيالسى والبخارى: عن جابر، وابن منيع والحارث: عن أنس بن مالك، قبل هذا الحديث بأربعة عشر حديثا في لفظ "دخلت" رقم 21.
35/ 14069 - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَاسْتَقْبَلَتْنِى جَاريَةٌ شَابَّةٌ، فَقُلْتُ: لمَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ: لزَيْدِ بْنِ حَارِثة".
الرويانى، كر، ض عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه (1).
36/ 14070 - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ الْبَارِحَةَ فَنَظْرت فِيهَا فَإِذَا جَعْفَرٌ يَطِيرُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ، وإِذَا حَمزَةُ مُتَّكِئٌ عَلَى سَرِير".
الباوردى عد، طب، ك عن ابن عباس (2).
37/ 14071 - "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ جَارِيَةَ أَدْمَاءَ لَعْساءَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَهِ يَا جبْرِيلُ؟ فَقَالَ، إِنَّ اللَّه تَعَالَى عَرَفَ شَهْوَةَ جَعْفَرِ بنِ أَبى طَالب لِلأُدْمِ اللُّعْسِ فَخَلَقَ لَهُ هِذِهِ"
جعفر بن أَحمد القُمِّى في فضائل جعفر بن أَبى طالب، والرافعى بسند جعافرة عن آبائهم إِلى عبد اللَّه بن جعفر (3).
38/ 14072 - "دَخَلتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ في عَارِضَتَى الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا ثَلَاثَةَ أَسْطرٍ بِالذَّهَبِ، السَّطرُ الأَوَّلُ: لَا إِلَه إِلَّا اللَّه، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّه، وَالسَّطْرُ الثَّانِى: مَا قَدَّمْنَا وَجَدْنَا، وَمَا أَكَلْنَا رَبِحْنَا وَمَا خَلَّفْنَاهُ خَسِرْنَا، وَالسَّطْرُ الثَّالِثُ: أُمَّةٌ مُذنِبةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ".
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 4183 ورمز له بالحسن، والحديث من رواية الرويانى والضياء: عن بريدة، وقد سبق حديث مثله رقم 18.
قال المناوى: وفيه (الحسين بن أحمد) قد أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: استنكر أحمد بعض حديثه اهـ.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4184 ورمز له بالصحة، من رواية الطبرانى وابن عدى والحاكم: عن ابن عباص، قال المناوى: قال الهيلى: إنه لم يرد أنه يطير بجناحين كالطير بريش، بل المراد صفة ملكية روحانية.
وقال المناوى: قال الحاكم: صحيح، ورده الذهبى بأن فيه:(سلمة بن وهرام) ضعفه أبو داود.
وانظر ترجمة (سلمة) هذا في الميزان رقم 3415.
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 4185 ورمز له بالضعف، والحديث من رواية جعفر بن أحمد القمى، في فضائل جعفر بن أَبى طالب، والرافعى: في تاريخ قزوين، عن عبد اللَّه بن جعفر.
و(الأدماء) شديدة السمرة. و (اللعساء): التى في لونها أدنى سواد ومشربة من الحمرة.
و(القمى): بضم القاف وتشديد الميم، نسبة إلى "قم" بلدة كبيرة بين اصبهان وساوة، وأكثر أهلها شيعة.
ابن النجار، والرافعى عن أَنس (1).
39/ 14073 - "دَخَلَتِ أمْرَأَةٌ النَّارَ فِى هِرَّتهَا".
طب عن أَسماءَ بنت أَبى بكر (2).
40/ 14074 - "دَخَلَتِ امْرَأةٌ النَّارَ فِى هِرَّة رَبَطَتْهَا فَلَم تُطعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَت".
خ عن ابن عمر حم، خ، م، هـ عن أَبى هريرة (3).
41/ 14075 - ("دَخَلَتْ أُمَّةٌ الْجَنَّةَ بِقَضِّهَا وَقَضِيضهَا، كَانُوا لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَكْتَوْونَ، وَعَلى ربِّهِمْ يَتَوكَّلُون".
ابن لال، وعنه الديلمى من حديث أَبى هريرة) (4).
42/ 14076 - "دَخَلْتُ الْكَعْبَةَ وَوَدِدْتُ أَنِّى لَمْ أكُنْ فَعَلْتُ، إِنِّى أَخَاف أَنْ أَكُونَ أَتْعَبْتُ أُمَّتِى مِنْ بَعْدِى".
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 4186 من رواية الرافعى، وابن النجار: عن أنس، قال المناوى: الرافعى: الإمام أبو القاسم في تاريخ قزوين، وابن النجار في تاريخ بغداد: عن أنس بن مالك.
(2)
تؤيده رواية لمسلم: "دخلت امرأة النار من جراء هرة لها" ذكرها المناوى في شرحه لحديث: "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها إلخ" الآتى بعد هذا مباشرة.
(3)
الحديث أخرجه البخارى في كتاب (بدء الخلق) باب: إذا وقع الذباب إلخ، عن ابن عمر، وأخرجه ابن ماجه في سننه: كتاب (الزهد)، باب: ذكر التوبة جـ 2 ص 1419 رقم 4256، ورواه الإمام السيوطى في الصغير برقم 4191 وعزاه لأحمد، والشيخين، وابن ماجه: عن أَبى هريرة، والبخارى: عن ابن عمر.
(4)
الحديث من هامش مرتضى، وفى تسديد القوس: مختصر مسند الفردوس، ذكر الحديث وقال: رواه أبو بكر بن لال من طريق عثمان بن واقد: عن سعيد: عن أَبى هريرة.
و(عثمان) هذا ترجم له الذهبى في الميزان 5576 وقال: وثقه ابن معين، وضعفه أبو داود، لأنه روى حديث:"من أتى الجمعة فليغتسل من الرجال والنساء" فتفرد بهذه الزيادة، قاله أبو داود.
وفى النهاية مادة (قضض) فيه: "يؤتى بالدنيا بقضها وقضيضها" أى: بكل ما فيها، من قولهم: جاءوا بقضهم وقضيضهم: إذا جاءوا مجتمعين، ينقض آخرهم على أولهم، من قولهم: قضضنا عليهم ونحن نقضها قضا، وتلخيصه: أن القض وضع موضع القاض، كزور وصوم في زائر وصائم، والقضيض موضع المقضوض؛ لأن الأول لتقدمه، وحمله الآخر على اللحاق به كأنه يقضه على نفسه، فحقيقته: جاءوا بمستلحقهم ولاحقهم، أى: بأولهم وآخرهم، وألخص من هذا كله قول ابن الأعرابى: إن القض: الحصى الكبار، والقضيض: الحصى الصغار، أى: جاءوا بالكبير والصغير، ومنه الحديث:"دخلت الجنة أمة بقضها وقضيضها".
ت وقال حديث حسن صحيح طب عن عائشة (1).
43/ 14077 - "دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ في الْحَجِّ إِلَى يَوْم الْقِيَامَةِ".
ط، م، د عن جابر، ز، وابن جرير في تهذيبه، طب عن نافع بن جبير بن مُطعم عن أبيه د، ت حسن عن بن عباس حم، هـ وابن قانع، طب، ك عن سراقة بن مالك، حم، ض عن سبرة بن معبد (2).
(1) الحديث في صحيح الترمذى في باب: ما جاء في دخول الكعبة من أبواب "الحج" جـ 1 ص 165 بسنده عن عائشة قالت: خرج النبى صلى الله عليه وسلم من عندى وهو قرير العين طيب النفس، فرجع إلى وهو حزين فقلت له، فقال:"إنى دخلت الكعبة ووددت أنى لم أكن فعلت، إنى أخاف أن كون أتعبت أمتى من بعدى" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
(2)
(جبير بن مطعم) ترجمته في الإصابة رقم 1087 و (سراقة بن مالك) ترجمته في الإصابة رقم 3109 روى البخارى قصته في إدراكه النبى صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة. و (سبرة بن معبد بن عوسجة بن حرملة بن سبرة الجهنى) ترجمته في الإصابة رقم 3081.
والحديث ذكره صاحب منتقى الأخبار جـ 4 ص 268 كتاب (الحج) بلفظ "دخلت العمرة في الحج" وعزاه لأحمد عن سراقة، وقال الشوكانى: وحديث سراقة في إسناده: (داود بن يزيد الأودى) وهو ضعيف.
وقد أخرج نحوه أحمد ومسلم وأَبو داود: عن ابن عباس.
ومعنى (دخلت العمرة في الحج) قال الشيخ الساعاتى في الفتح الربانى جـ 11 ص 150 كتاب الحج، باب ما جاء في القرآن: قال النووى رحمه الله: اختلفت العلماء في معناه على أقوال:
أصحها -وبه قال جمهورهم- معناه أن العمرة يجوز فعلها في أشهر الحج إلى يوم القيامة، والمقصود به بيان إبطال ما كانت الجاهلية ترعمه من امتناع العمرة في أشهر الحج.
الثانى: معناه جواز القرآن، ونقدير الكلام: دخلت أفعال العمرة في أفعال الحج إلى يوم القيامة.
الثالث: تأويل بعض القائلين بأن العمرة ليست واجبة، قالوا: معناه سقوط العمرة، قالوا: ودخولها في الحج معناه: سقوط وجوبها، وهذا ضعيف أو باطل.
الرابع تأويل بعض أهل الظاهر أن معناه: جواز فسخ الحج إلى العمرة، وهذا أيضًا ضعيف اهـ.
والحديث في الصغير برقم 4190 وهو من رواية مسلم وأبى داود عن جابر، وأبى داود والترمذى: عن ابن عباس مرسلا.
قال المناوى: رواه مسلم وأَبو داود عن جابر، قال:"رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قصَّر على المروة بمشقص ثم ذكره"
ثم قال المناوى: ورواه عنه البزار والطبرانى والطحاوى، قال الحافظ ابن حجر في تخريج المختصر: حديث غريب تفرَّد به داود بن يزيد، وفيه مقال تفرد به عن عبد الملك بن ميسرة، وقد خولف اهـ.
وهو عند ابن ماجه في كتاب (المناسك) في باب: التمتع بالعمرة إلى الحج جـ 2 ص 991 رقم 2991 بلفظ: عن سراقة بن جعشم قال: قام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خطيبا في هذا الوادى، فقال:"ألا إن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة".
44/ 14078 - "دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِى الْحَجِّ إِلَى يوم الْقِيَامَةِ لَا صَرُوَرةَ، ثُجُّوا الإِبلَ ثجًا، وَعُجُّوا التّكْبِيرَ عجًا".
البغوى عن ابن أَخ لجُبيرِ بنِ مُطعَمٍ (1).
45/ 14079 - "دُخُول الْبَيْتِ دُخُولٌ في حَسَنَةٍ وَخُرُوجٌ مِنْ سيِّئةٍ".
عد، هب عن ابن عباس (2).
46/ 14080 - "دُخُولُ الْمُؤْمِن تُرْعَةٌ، وَدُخُول الْمُؤْمِنِ علَى الْكَافِرِ حُجَّةٌ، والمُؤْمِنُ يُزْهِرُ نُورُهُ لأَهْل السَّمَاءِ".
الديلمى عن ابن عباس، قال الديلمى تُرعة: أى رَوْضَةٌ، ويروى: فَرْحَةٌ (3).
47/ 14081 - "دَرجُ الْجَنَّةِ عَلَى قَدْرِ آى الْقُرْآن، بِكُلِّ آيَة دَرَجَةٌ، فَتِلْكَ سِتَّةُ آلَاف وَمِائَتَا آيَة، وَسِتَّ عَشَرَةَ آيَةً، بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتْينِ مِقْدارُ مَا بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ، فَيَنْتَهِى بِهِ إِلَى أَعْلَى عِلِّيينَ، لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ رُكْنٍ، وَهِى يَاقُوتَةٌ تُضِئُ مَسِيرَةَ أَيَّام وَلَيَالِى".
الديلمى عن ابن عباس (4).
48/ 14082 - "دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ، مِسْكٌ خَالصٌ".
(1) انظر الحديث السابق، والجزء الأول من الحديث، وهو قوله:"دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة" في الصغير برقم 4190 لمسلم وأبى داود: عن جابر، ولأبى داود والترمذى: عن ابن عباس مرسلا.
قال المناوى: ورواه عنه البزار والطبرانى والطحاوى.
وفى النهاية: "لا صرورة في الإسلام" قال أبو عبيد: هو في الحديث: التبتل وترك النكاح، أى: ليس ينبغى لأحد أن يقول: لا أتزوج، ثم قال صاحب النهاية: والصرورة أيضًا: الذى لم يحج وهو المراد هنا.
و(العج): رفع الصوت بالتلبية، وقد عج يعج عجا. و (الثج) سيلان دم الأضاحى (النهاية).
(2)
الحديث في الصغير برقم 4192 ورمز له بالضعف، لابن عدى، والبيهقى في الشعب.
قال المناوى: وفيه (محمد بن إسماعيل البخارى): أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: قدم بغداد سنة خمسمائة، قال ابن الجوزى: كان كذابا وفيه (عبد اللَّه بن المؤمل) قال الذهبى: ضعفوه.
(3)
الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس بلفظه، وقال: أسنده من رواية على بن عبد اللَّه بن عباس، عن أبيه. و (على بن عبد اللَّه بن عباس) ترجمته في تهذيب التهذيب، ووثقه جـ 7 ص 76.
(4)
الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس وقال: أسنده عن ابن عباس، وفى الباب عن عائشة.
حم، م عن أَبى سعيد: أَن ابن صياد سأَل النبى صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة قال: فذكره (1).
49/ 14083 - "دِرْهَمُ رِبًا أَشَدُّ مِنْ ثَلاثٍ وَثَلاثينَ زَنْيَةً فِى الْخَطِيئَةِ".
البغوى كر عن عبد اللَّه بن حَنْظَلة (2).
50/ 14084 - "دِرْهَمُ رِبًا يَأكُلُهُ الرَّجُلُ -وَهُوَ يَعْلَمُ- أَشَدُّ عِنْدَ اللَّه مِنْ سِتَّة وَثَلَاثينَ زَنْيَةً".
حم، قط، طب، ض عن عبد اللَّه بن حنظلة (زاد قط (في الخطيئة) وهى زيادة منكرة) (3).
51/ 14085 - "دِرْهَمٌ حَلَالٌ يَشْترِى بِهِ عَسَلًا وَيُشْرَبُ بِمَاءِ الْمَطَرِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ".
(1) الحديث بلفظه في صحيح مسلم بشرح النووى، في (ذكر ابن صياد) في كتاب الفتن جـ 18 ص 52 طبعة 1349 هـ - 1930 م بالمطبعة المصرية، وقال شارحه في شرح قوله:"درمكة بيضاء مسك خالص" قال العلماء: معناه أنها في البياض درمكة. وفى الطيب مسك. (والدرمك) هو: الدقيق الحوارى الخالص البياض.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للعلامة السيد محمد بن محمد الحسينى في كتاب (الحلال والحرام) جـ 6 ص 9 من رواية البغوى وابن عساكر بلفظ: "درهم ربا أشد من ثلاث وثلاثين زنية في الخطيئة".
والحديث أيضًا في تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 7 ص 373 عند الترجمة لعبد اللَّه بن حنظلة باللفظ المذكور وقال: رواه البغوى، ورواه أحمد عن حنظلة عن كعب، ورواه الدارقطنى أيضًا باللفظ المذكور جـ 3 ص 16 رقم 50.
و(عبد اللَّه بن حنظلة) ترجمته في أسد الغابة رقم 2906 وقال: روى عن النبى صلى الله عليه وسلم ورآه، وأبوه (حنظلة بن أَبى عامر الراهب) ترجمته في أسد الغابة رقم 1281 وقال: هو غسيل الملائكة وقيل له ذلك لما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن صاحبكم لتغسله الملائكة" فسألوا أهله فقالت: خرج وهو جنب لما سمع الهيعة.
(3)
ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 4193 ورمز له بالصحة، وهو من رواية أحمد والطبرانى عن عبد اللَّه بن حنظلة، قال المناوى: ورواه الدارقطنى باللفظ المذكور عن عبد اللَّه المذكور، وقال الأصم موقوف، وقال الحافظ العراقى: رجاله ثقات اهـ لكن قال تلميذه الهيثمى في موضع: فيه (جرير بن حازم) تغير قبل موته، وقال في آخر: رواه أحمد والطبرانى في الكبير والأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح اهـ.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 117 في باب: ما جاء في الربا. عن عبد اللَّه بن حنظلة غسيل الملائكة، قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى في الكبير والأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح.
(أبو نعيم ومن طريقه) الديلمى عن أَنس (1).
52/ 14086 - ("دِرْهَمٌ أُعْطِيهِ فِى عَقل أَحَبُّ مِنْ مِائَةٍ فِى غَيْرِهِ".
طب عن أَنس بن مالك) (2).
53/ 14087 - "دِرْهَمٌ الرَّجُلُ يُنْفُقُهُ فِى صِحَتِهِ خَيْرٌ مِن عِتْقِ رَقَبَةِ عِندَ مَوْتِهِ".
أبو الشيخ عن أَبى هريرة (3).
54/ 14088 - "دِرْهَمٌ رِبًا أَشَدُّ عِنْدَ اللَّه مِن سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ زَنْيَةً، ومَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْت فَالنَّارُ أوْلَى بِهِ".
هب عن ابن عباس (4).
55/ 14089 - "دُعَاءُ الوَالدِ لِوَلَدِه كُدُعَاءِ النَّبِىِّ لأُمَّتِه".
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 4195 ورمز له بالضعف، وهو من رواية الديلمى في مسند الفردوس: عن أنس.
والحديث في تسديد القوس، وقال: أسنده عن أنس.
(2)
الحديث من هامش مرتضى. وفى الجامع الصغير برقم 4194 ورمز له بالصحة بلفظ (أحب إلى) وهو من رواية الطبرانى في الأوسط: عن أنس، وذكره ابن حجر في تسديد القوس وقال: رواه الطبرانى عن أنس.
قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (عبد الصمد بن عبد الأعلى) قال الذهبى: فيه جهالة.
والمراد بالعقل: الدية، أى: إعانة في الدية التى على العاقلة، وهو ترغيب في المشاركة في دفع الدية والتصالح.
(3)
الحديث في تسديد القوس، وعزاه لا بى الشيخ: عن أَبى هريرة. وفى الجامع الصغير برقم 4196 ورمز له بالضعف، وهو من رواية أَبى الشيخ: عن أَبى هريرة، وفيه (يُنْفَقُ) بدل قوله هنا (ينفقه).
قال المناوى: وفيه (يوسف بن السفر الدمشقى) قال في الميزان، عن الدارقطنى: متروك، وعن ابن عدى: له أباطيل، وصاق هذا مها.
(4)
يؤيده ما في مجمع الزوائد في باب (ما جاء في الربا) من كتاب البيوع جـ 4 ص 117 عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أعان ظالما بباطل ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة اللَّه وذمة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومن أكل درهما من ربا فهو مثل ثلاث وثلاثين زنية، ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير والأوسط، وفيه (سعيد بن رحمة) وهو ضعيف، وكذلك يؤيده الحديث السابق قبل هذا بثلاثة أحاديث والموجود بنفس المصدر (مجمع الزوائد).
و(سعيد بن رحمة بن نعيم المصيصى) ترجمته في الميزان رقم 3172 وقال: قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
الديلمى عن أَنس (1).
56/ 14090 - "دُعَاءُ الْوَلَد للْوَالدَيْن كَالسِّمَادِ لِلزَّرْعِ لِصَلَاحه، وَدُعَاءُ الْوَالدَيْنِ لِلوَلَدِ كالأَخْذِ بالْيَدِ".
ك في تاريخه عن أَنس (2).
57/ 14091 - "دُعَاءُ الْمُحْسَنِ إِلَيْهِ لِلْمُحْسِن لَا يُرَدُّ".
الديلمى عن ابن عمر (3).
58/ 14092 - "دُعَاءُ الْمَرْءِ الْمُسْلِم مُسْتَجَابٌ لأخِيه بظَهْرِ الْغَيْبِ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ به، كُلَّمَا دَعَا لأَخيهِ بخَيْرٍ قَالَ المَلَكُ: آمِين، وَلَكَ مِثْلُ ذَلِكَ".
حم، م، هـ عن أَبى الدرداءِ، حم، طب، حب عن أم الدرداءِ رضي الله عنهم (4).
(1) الحديث في تسديد القوس وقال: أسنده من رواية (خلف بن حبيب عن أنس) وفى الصغير برقم 4199 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الزين العراقى في شرح الترمذى: هذا حديث منكر، وحكم ابن الجوزى بوضعه، وقال أحمد: هذا حديث باطل منكر، وأقره عليه المؤلف في مختصر الموضوعات.
والحديث موجود في كشف الخفاء تحت رقم 1299.
(2)
في تسديد القوس ذكر حديثًا بلفظ: "دعاء الولد للوالدين كالسماد للزرع، ودعاؤهما له كالأخذ باليدين" وقال: أسنده عن ابن عمر.
(3)
الحديث في تسديد القوس وقال: أسنده عن ابن عمر، وفى الصغير برقم 4201 برواية الديلمى في الفردوس عن ابن عمر، وقال العزيزى في شرحه لهذا الحديث جـ 2 ص 259: قال الشيخ: حديث حسن لغيره.
قال المناوى: ورمز المصنف لصحته، وليس كما زعم، ففيه (محمد بن إسماعيل بن عياش). قال أبو داود: لم يكن بذاك و (عبد الرحمن بن زيد بن أسلم) أورده الذهبى في الضعفاء والمتروكين، وقال: ضعفه أحمد والدارقطنى.
ويقصد العزيزى بالشيخ: شيخه خادم السنة محمد حجازى الشعرانى المشهور بالواعظ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 4197 وعزاه المناوى لأحمد ومسلم في (الدعوات) وابن ماجه في (الحج) عن أَبى الدرداء، وقال: ولم يخرجه البخارى.
وما في صحيح مسلم جـ 17 ص 50 كتاب (الدعاء) باب (فضل الدعاء للمسلم بظهر الغيب) قال: عن صفوان -هو ابن عبد اللَّه بن صفوان - وكان تحته الدرداء- قال: قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده، ووجدت أم الدرداء فقالت: أتريد الحج العام؟ فقلت: نعم، قالت: فادع اللَّه لنا بخير، فإن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول:"دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة؛ عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل" قال: فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء فقال لى مثل ذلك يرويه عن النبى صلى الله عليه وسلم. =
59/ 14093 - "دُعَاءُ الْوَالِدِ يُفْضِى إِلَى الحجَاب".
هـ، طب عن أم حكيم بنت وداع الخزاعية (1).
60/ 14094 - "دَعَوَاتُ الْمكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِى إِلَى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِى شَأنِى كَلَّهُ، لَا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ".
حم، ش، خ في الأَدب د، حب، طب عن أَبى بكرة (2).
= وما في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 966 (كتاب المناسك) رقم 2895 باب (فضل دعاء الحاج قال: عن صفوان بن عبد اللَّه بن صفوان - قال: وكانت تحته ابنة أَبى الدرداء فأتاها، فوجد أم الدرداء ولم يجد أبا الدرداء، فقالت له: تريد الحج العام؟ قال: نعم، قالت: فادع اللَّه لنا بخير فإن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول: "دعوة المرء مستجابة لأخيه بظهر الغيب، عند رأسه ملك، يؤمن على دعائه كلما دعا له بخير قال: آمين ولك بمثله" قال: ثم خرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء فحدثنى عن النبى صلى الله عليه وسلم بمثل ذلك.
وما في الفتح الربانى بترتيب مسند أحمد للساعاتى جـ 14 ص 274 بلفظ: "إن دعوة المسلم مستجابة لأخيه بظهر الغيب، عند رأسه ملك موكل به، كلما دعا لأخيه بخير قال: آمين ولك بمثل".
(1)
الحديث في الصغير برقم 4198 من رواية ابن ماجه من حديث حبابة بنت عجلان عن أمها صفية بنت جرير: عن أم حكيم بنت وداع الخزاعية، قال المناوى: قال في الميزان: حبابة لا تعرف ولا أمها ولا صفية تفرد عنها التبوذكى، قال الزين العراقى: وفى إسناده ثلاث نسوة روى بعضهن عن بعض، وفى سنن ابن ماجه جـ 2 ص 1270 رقم 3863 كتاب الدعاء، باب دعوة الوالد ودعوة المظلوم، بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو سلمة (حدثتنا حبابة ابنة عجلان عن أمها أم حفص: عن صفية بنت جرير عن أم حكيم بنت وداع الخزاعية قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: وذكر الحديث، وقال في الزوائد: في إسناده مقال؛ لأن جميع من ذكر في إسناده من النساء لم أر من جرحهن ولا من وثقهن و (أبو سلمة) هو التبوذكى واسمه: موسى بن إسماعيل، ثقة، وكذا الراوى عنه. ومعنى:"دعاء الوالد لولده" يعنى دعاء الأصل لفرعه، ومعنى:"يفضى إلى الحجاب" أى: يصعد ويصل إلى حضرات القبول، فلا يعوقه عائق ولا يحول بينه وبين الإجابة حائل.
و(أم حكيم) هذه ترجمتها في أسد الغابة رقم 7418 وقال: بنت وداع الخزاعية، كانت من المهاجرات، قاله أبو نعيم وأَبو عمر، وقال ابن منده:(وادع)، قال: محققه. وانظر طبقات ابن سعد 8/ 225.
(2)
الحديث في الصغير برقم 4202 ورمز له بالصحة: عن أَبى بكرة قال المناوى: واسمه (نفيع) قال ابن حبان: صحيح، وأقره عليه ابن حجر لكن قال المناوى وغيره: فيه (جعفر بن ميمون) غير قوى.
و(جعفر) هذا ترجمته في الميزان رقم 1539 وقال: قال أحمد والنسائى: ليس بقوى، وقال ابن معبن: ليس بذاك، وقال مرة: صالح الحديث، وقال الدارقطنى: يعتبر به، وقال ابن عدى: لم أر أحاديثه منكرة.
وأما (نفيع بن الحارث) فترجمته في الإصابة رقم 8794، وقال: ويقال: ابن مسروح وبه جزم ابن سعد، وأخرج أبو أحمد من طريق أَبى عثمان النهدى عن أَبى بكرة أنه قال: أنا مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فإن أَبى الناس إلا أن ينسبونى فأنا (نفيع بن مسروح) كناه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بأبى بكرة؛ لأنه تدلى إلى النبى صلى الله عليه وسلم من حصن الطائف ببكرة.
61/ 14095 - "دَعَاكُمْ أَخُوكُم وَتكلَّفَ لَكُمْ، وَتَقُولُ: إِنِّى صَائِمٌ، أفْطِر وَصُمْ يَوْمًا مَكَانَهُ إِنْ شِئْتَ".
ق، طس عن أَبى سعيد (وسندهُ ضَعيفٌ)(1).
62/ 14096 - "دعَامَةُ الدِّينِ وَأَسَاسُهُ الْمعْرِفَةُ بِاللَّه، وَالْيَقِينُ، وَالْعَقْلُ النَّافِعُ. قِيلَ: وَمَا الْعَقْلُ النَّافِعُ؟ قَالَ: الْكَفُّ عَن مَعَاصِى اللَّه، وَالْحِرْصُ عَلَى طَاعَة اللَّه عز وجل".
الديلمى عن عائشة (2).
63/ 14097 - ("دُعَاءُ الكَرْبِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه الْعَظِيمُ الْحَليمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه رَبُّ الْعَرشِ الكَرِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه ربُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ".
خ، م من حديث عبد اللَّه بن عباس) (3).
(1) ما بين القوسين المعكوفين من هامش مرتضى، والحديث في السنن الكبرى جـ 4 ص 279 كتاب (الصيام) باب: التخيير في القضاء إن كان صومه تطوعا، قال: أخبرنا أبو نصر عمر بن العزيز بن قتادة الأنصارى، أنبأ أبو حاتم بن أَبى الفضل الهروى، ثنا محمد بن عبد الرحمن السامى، أنبأ إسماعيل بن أَبى أويس ثنا أبو أويس: عن محمد بن المنكدر: عن أَبى سعيد الخدرى رضي الله عنه أنه قال: صنعت لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم طعاما، فأتانى هو وأصحابه فلما وضع الطعام قال رجل من القوم: إنى صائم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"دعاكم الحديث" وقال: وروى ذلك بإسناد آخر عن أَبى سعيد الخدرى قد أخرجناه في الخلافيات.
و(إسماعيل بن أَبى أويس) ترجمته في الميزان رقم 854 وقال: محدث مكثر، فيه لين، وذكر فيه جرحا.
وأبوه (أبو أويس) ترجمته رقم 4402 وقال: اسمه عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أَبى عامر أبو أويس المدنى وقال: قال أحمد ويحيى: ضعيف الحديث.
وسبقت رواية الدارقطنى عن أَبى سعيد وجابر لهذا الحديث في حرف التاء بلفظ: "تكلف لك أخوك".
وفى نيل الأوطار جـ 4 ص 220 (كتاب الصوم) باب: في أن الصوم لا يلزم بالشروع، قال: وفى الباب أيضًا عن أَبى سعيد عند البيهقى بإسناد، قال الحافظ: حسن، قال: صنعت للنبى صلى الله عليه وسلم طعامًا فلما وضع، قال رجل: أنا صائم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"دعاك أخوك وتكلف لك، أفطر فصم مكانه إن شئت".
(2)
الدعامة بالكسر: عماد البيت الذى يقوم عليه. والحديث في تسديد القوس لابن حجر وقال: أسنده عن عائشة.
(3)
الحديث من هامش مرتضى، وذكره بلفظه في تسديد القوس وقال: متفق عليه عن ابن عباس وفى الباب: عن على.
وفى ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث جـ 1 ص 307 مسند عبد اللَّه بن عباس حديث 2788 "أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا اللَّه العظيم الحليم" رواه البخارى في التوحيد عن يعلى بن أسد وعن عبد الأعلى، وفى الدعوات عن مسلم بن إبراهيم وعن مسدد، ورواه مسلم في الدعوات عن محمد بن المثنى ومحمد بن بشار وعبيد اللَّه بن سعيد، ورواه الترمذى في الدعوات عن محمد بن بشار، وابن ماجه في الدعوات عن على بن محمد. =