المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ال مع الميم - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٤

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌ ال مع الميم

27/ 11665 - "اللَّيلُ والنَّهَارُ مَطِيَّتانِ فَارْكبُوهُمَا بَلاغًا إِلَى الآخِرَةِ"(1).

عد، والديلمى، وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما.

"‌

‌ ال مع الميم

"

1/ 11666 - " المَاءُ كافيك ولا يضرك أثَرُه"(2).

حم، د، من حديث خولة بنت يسار أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض فقال: اغسليه فقلت أغسله ويبقى أثره؟ فقال: الماءُ. وذكره، تفرد به ابن لهيعة.

2/ 11667 - "المَاءُ مِنَ المَاء"(3).

عبد الرزاق عن أبي أيوب البغوي عن ابن عتبان الأنصاري.

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 7755 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قضية كلام المصنف أن ابن عدي أخرجه وأقره، والأمر بخلافه فإنه أورده في ترجمة عبد الله بن محمد بن المغيرة وقال: عامة ما يرويه لا يتابع عليه وفي الميزان قال أبو حاتم غير قوى، وقال ابن يونس: منكر الحديث ثم ساق له هذا الخبر والله أعلم.

(2)

الحديث من هامش مرتضى وفي نيل الأوطار جـ 1 ص 35 (كتاب الطهارة) باب ما جاء في الحت والقرص. إلخ عن أبي هريرة أن خولة بنت يسار قالت: يا رسول الله ليس لي إلا ثوب واحد وأنا أحيض فيه قال: "فإذا طهرت فاغسلى موضع الدم ثم صلى فيه" قلت: يا رسول الله إن لم يخرج أثره؟ قال "يكفيك الماء ولا يضرك أثره" قال الشوكانى: رواه أحمد وأبو داود وأخرجه الترمذي أيضًا والبيهقي من طريقين عن خولة بنت يسار وفيه ابن لهيعة، قال إبراهيم الحربى: لم يسمع بخولة بنت يسار إلا في هذا الحديث، قال ابن حجر: وإسناده ضعيف ورواه الطبراني في الكبير من حديث خولة بنت حكيم الأنصارية، قال ابن حجر أيضًا: إسناده أضعف من الأول.

(3)

في صحيح مسلم جـ 4 من شرح النووي ص 36 باب أن الجماع كان في أول الإسلام لا يوجب الغسل إلا أن ينزل المني، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين إلى قباء، حتى إذا كنا في بني سالم وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب عتبان، فصرخ فيه فخرجَ يَجُرّ إزاره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجلنا الرجل: فقال عتبان يا رسول الله أرأيت الرجل يعجل عن امرأته ولم يمن ماذا عليه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما الماء من الماء" وجاء في مسلم بعده- ص 40 - عن أبي موسى قال: اختلف في ذلك رهط من المهاجرين والأنصار، فقال الأنصاريون: لا يجب الغسل إلا من الدفق أو من الماء، وقال المهاجرون: بل إذا خالط فقد وجب الغسل، قال: قال أبو موسى فأنا أشفيكم من ذلك، فقمت فاستأذنت على عائشة فأذنَ لي قلت لها: يا أماه أو يا أم المؤمنين إني أريد أن أسألك عن شيء وإني أستحييك، فقالت له: لا تستحْى أن تسألنى عما كنت سائلا عنه أمك التي ولدتك فإنما أنا أمك، قلت: فما يوجب الغسل؟ قالت: على الخبير سقَطتَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل" اهـ أقول: وهو الذي عليه الفتوى.

ص: 117

3/ 11668 - "المَاءُ لا يَحِلُ مَنْعُهُ، والمِلحُ لا يَحِلُ مَنْعُهُ"(1).

البغوي عن عبيد الله بن العيزار عن امرأة من أهل البادية عن أبيها أوجدها.

4/ 11669 - "المَاءُ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ"(2).

القاسم بن أصبغ، ع، طس عن عائشة، ن، حب عن ابن عباس.

5/ 11670 - "المُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ كُل رَطبٍ وَيَابسٍ"(3).

ش عن أبي هريرة.

6/ 11671 - "المُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ ويَابِسٍ، وشَاهِدُ الصَّلاةِ يُكْتَبُ لَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ صَلاةً ويُكَفَّرُ عَنْهُ مَا بَينَهَمَا"(4).

(1) في مجمع الزوائد جـ 3 ص 133 (كتاب الزكاة) باب أجر الماء والملح والنار- عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: "الماء والملح والنار" قالت: هذا الماء قد عرفناه فما بال الملح والنار؟ فقال: (من أعطى نارا- فكأنما تصدق بجميع ما أنضجت النار، ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث لا يوجد الماء أحياه- قال الهيثمي: رواه ابن ماجه باختصار، ورواه الطبراني في الأوسط، وفيه زهير بن مرزوق، قال البخاري: مجهول منكر الحديث. وفي بذل المجهود جـ 3 ص 55 روى أبو داود بسنده عن امرأة يقال لها بهيسة عن أبيها قالت: استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل بينه وبين قميصه، فجعل يقبل ويلتزم ثم قال: يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: الملح، قال: يا نبي الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: أن تفعل الخير خير لك اهـ.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 1929 للطبرانى في الأوسط عن عائشة ورمز له بالحسن، قال المناوى: خرجه النسائي باللفظ المذكور عن أبي سعيد الخدري ولفظه: مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ من بئر بضاعة فقلت: أتتوضأ منها وهو يطرح فيها ما يكره من النتن؟ فقال "الماء لا ينجسه شيء" وهو حديث حسنه اليعمرى وغيره ورواه عنه أبو داود بلفظ: الماء طهور لا ينجسه شيء، قال الولى العراقي بعد ما حكى اختلاف الناس فيه، والحديث صحيح ورواه أحمد عن ابن عباس رضي الله عنها، والدارقطني عن سهل بن سعد يرفعه والمؤلف حسنه، وأقوال الفقهاء في الحديث أنه محمول على الماء الكثير أ، هـ ويشترط أن لا يتغير ماؤه ويفسد.

(3)

انظر الحديث الآتي بعده مباشرة فهذا جزء منه مع اختلاف طفيف في بعض ألفاظه.

(4)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9132 لأحمد وأبي داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان عن أبي هريرة، ورمز له بالحسن، ومعنى يغفر له مدى صوته: يعني يغفر له مغفرة طويلة عريضة على طريق المبالغة- أما عن أجر شاهد الصلاة فدليله "صلاة الرجل في جماعة تضعَّف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا) قال المناوى ورواته كلهم في الأذان من حديث أبي يحيى عن أبي هريرة: قال الصدر المناوى: وأبو يحيى هذا لم ينسب فيعرف حاله اهـ.

ص: 118

حم، عب، د، ن، هـ، حب، وأبو الشيخ في الأذان، هب عن أبي هريرة، ولفظ حب: خمس وعشرون حسنة.

7/ 11672 - "المُؤَذِّنُ أمْلَكُ بالأذَانِ، والإِمَامُ أمْلَكُ بالإقَامَةِ"(1).

أبو الشيخ في كتاب الأذان عن أبي هريرة، عب عن علي موقوفًا.

8/ 11673 - "المُؤَذِّنُ أحَقُّ بِالأذَانِ، والإِمَامُ أَحَقُ بالإِقَامَةِ"(2).

9/ 11674 - "المُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِه، ويَشْهَدُ لَهُ كُلُّ مَنْ سَمِعَ صَوْتَهُ مِنْ رَطبٍ أو يَابِس"(3).

طب عن ابن عمر، أبو الشيخ في العظمة عن أبي سعيد.

10/ 11675 - "الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ مَدرِةِ (4) أَو شَجَرَةَ سَمِعَتْ صَوْتَهُ".

أبو الشيخ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

11/ 11676 - "المُؤَذّنُ يُغْفَرُ لَه مَد صَوْتِهِ، وأجْرُهُ مِثْلُ مَنْ صَلَّى معهُ"(5).

طب عن أبي أمامة.

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 9135 ورمز له بالحسن، وقال المناوى تعقيبًا على رمز المصنف له بالحسن: ينظر في قول أبي الشيخ عن أبي هريرة فإن الحفاظ ابن حجر ذكر أن أبا الشيخ خرجه من طريق أبي الجرزاء عن ابن عمر قال: وفيه مبارك بن عباد وضعِّف وذكر أن الذي رواه عن أبي هريرة ابن عدي، ويحتمل أن أبا الشيخ خرجه عن صحابيين لكن لم أره ورواه البيهقي عن علي موقوفًا- قال ورفعه غير محفوظ وقال الذهبي: بل لا يصح.

(2)

انظر الحديث السابق فهو بمعناه ولعل هذه الرواية هي التي رواها أبو الشيخ عن ابن عمر والتي فيها مبارك بن عباد وهو ضعيف.

(3)

جاء في مجمع الزوائد جـ 1 باب فضل الأذان: وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يغفر للمؤذن منتهى أذانه، ويستغفر له كل رطب ويابس سمع صوته" قال: قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار إلا أنه قال: ويجيبه كل رطب ويابس، ورجاله رجال الصحيح اهـ.

(4)

قال في النهاية: المدر الطين المتماسك، وانظر الحديث السابق فهذا بمعناه تقريبًا.

(5)

الحديث في الصغير برقم 9133 للطبرانى عن أبي أمامة ورمز له بالحسن وتعقبه المناوى بقوله: قال الهيثمي: فيه جعفر بن الزيبر وهو ضعيف.

ص: 119

12/ 11677 - "المؤَذِّنُ المحْتَسِبُ كالشهِيدِ يَتَشَحَّطُ في دَمه، حَتَّى يَفْرُغَ مِن أَذَانِهِ، ويَشَهْدُ لَهُ كلُّ رَطب وَيَابس، وإنْ مَاتَ لَم يُدَوِّد في قَبره"(1).

طب عن عمرو.

13/ 11678 - "المؤَذِّنُ المحْتَسبُ كالشَّهِيد المتَشَحِّط في دَمه يَتَمَنَّى عَلَى الله ما يَشْتَهِى بَينِ الأذَان والإقَامَةِ"(2).

طب عن ابن عباس.

14/ 11679 - "المؤَذِّنُ الْمُحتَسِبُ كالشهيد المَتَشَحطِ في دَمِهِ، وإذَا مَاتَ لم يُدَوِّدْ في قَبْرهِ"(3).

أبو الشيخ، طب عن ابن عمرو.

15/ 11680 - "المؤَذِّنُ دَاعِى اللهِ، والإِمَامُ نُورُ اللهِ، والصُّفُوفُ أَرْكَانُ اللهِ، والْقُرآنُ كَلامُ اللهِ، فَأجِيبُوا دَاعِى اللهِ، واقْتَبِسوا نُورَهُ، وَكُونُوا أَرْكَان دِينِهِ، وتَعَلَّمُوا كَلامَهُ".

الديلمى عن أبي سعيد.

16/ 11681 - "المؤَذِّنُون أَطولَ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ"(4).

م، هـ، حب عن معاوية، طب، ك عن ابن الزبير، طب عن عقبة بن عامر عبد الرزاق، حب، طس، عن أبي هريرة.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 3 (باب المؤذن المحتسب) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن الفضل القسطانى ولم أجد من ذكره اهـ ومعنى يتشحط في دمه: يتخبط فيه ويضطرب ويتمرغ (النهاية).

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 (باب فضل الأذان) عن ابن عمر قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن رستم ضعفه ابن عدي، وقال أبو حاتم: ليس بذاك ومحله الصدق ووثقه ابن معين اهـ.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9134 للطبرانى عن ابن عمرو، قال المناوى: وضعفه المنذرى، وقال الهيثمي: فيه إبراهيم بن رستم ضعفه ابن عدي ووثقه غيره، وفيه أيضًا من لا تعرف ترجمته اهـ قال الناوى: وأقول أيضًا فيه سالم الأفطس قال ابن حبان: يقلب الأخبار، ويتفرد بالعضلات اهـ.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9136 لأحمد ومسلم وابن ماجة عن معاوية، ورمز له بالصحة، قال المناوى: ولم يخرجه البخاري قال المصنف هذا الحديث متواتر اهـ قال المناوى: وروى إعناقا بكسر الهمزة أي أشدهم إسراعًا إلى الجنة اهـ وفي النهاية يقال: أعنق يعنق إعناقًا، فهو معنق اهـ.

ص: 120

17/ 11682 - "المؤَذِّنُونُ أُمَنَاءُ الْمسلِمِينَ عَلى فِطرَهم وسُحُورهِم"(1).

طب عن إبراهيم بن أبي محذورة عن أبيه عن جده عن أبي محذورة.

18/ 11683 - "المؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ المسِلمِينَ عَلَى صَلاتهم وَحَاجَتِهم"(2).

الشافعي ق، عن الحسن مرسلًا (قال قط: وهو الصحيح).

19/ 11684 - "المؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ النَّاسِ عَلَى صَلاتِهِم".

ق، عن أبي محذورة بإسناد ضعيف قال: وروى عن جابر وليس بمحفوظ ورواه ابن ماجه من حديث ابن عمر وفيه ضعف (3).

20/ 11685 - "المؤَذِّنُونَ أُمَناءُ، والأئِمَةُ ضُمَنَاءُ، أرشد الله الأئِمَة، وغَفَرَ للمؤذنين"(4).

عب وأبو الشيخ عن أبي هريرة.

21/ 11686 - "المؤْمِنُ مَنْ أمِنَهُ النَّاسُ، والمُسلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنَ لِسَانِه وبَدِهِ، والْمُهَاجِرُ مَنْ هَجر السُّوءَ والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبدٌ لا يأمَنُ جارُهُ بوَائقَهُ"(5).

حم، ز، ع، حب، ك والعسكرى في الأمثال عن أنس.

(1) الحديث في الصغير برقم 9137 للطبرانى عن أبي محذورة ولم يرمز له بشيء غير أن المناوى قال رمز لحسنه قال ابن حجر: في سنده يحيى الحمانى مختلف فيه وقال الهيثمي سنده حسن.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9138 للبيهقى عن الحسن مرسلًا ورمز له المصنف بالحسن، قال المناوى- ورواه عنه (أي عن الحسن البصري) أيضًا إمام الأئمة الشافعي، وما بين القوسين من هامش مرتضى والظاهرية: والمراد من قوله في السند (وهو الصحيح) أن إرساله أصح من رفعه.

(3)

الحديث من هامش مرتضى والظاهرية.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 باب (الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن) ولفظه هناك: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين، قالوا: يا رسول الله، لقد تركتنا نتنافس في الأذان بعدك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يكون بعدى -أو بعدكم- قوم سفلتهم مؤذنوهم" رواه البزار ورجاله كلهم موثقون اهـ.

(5)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 540 باب (في الإسلام والإيمان) قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح إلا علي بن زيد وقد شاركه فيه حميد ويونس بن عبيد.

ص: 121

22/ 11687 - "المؤْمِنُ أَشعثُ أَغْبَرُ مَعفَّر ذو طِمُرَين لو أقْسم على الله لأبَرَّه"(1).

ابن أبي عاصم ض، عنه.

23/ 11688 - "المؤْمِنُ القوى خَيرٌ وأحَبُّ إِلى اللهِ مِنْ المؤُمِنَ الضَّعِيف، وفي كلٍّ خَيرٌ، احرِصْ عَلى ما يَنْفَعُكَ، واسْتَعِنْ باللهِ وَلا تَعْجَزْ فإن غَلَبَكَ أَمرٌ فَقُلْ: قَدَّر الله وما شاءَ فعَل فإِنَّ لَوْ تفتح عَمَلَ الشّيطَانُ"(2).

ن، هـ من حديث أبي هريرة، وهو عند الطبري بلفظ فإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أنى فعلت كذا وكذا ولكن قَدَّرَ اللهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فإِنَّ لَوْ مِفتاح الشيطان.

24/ 11689 - "المؤْمِنُ يأكُلُ في مِعىً واحِدِ، والكَافِرُ يَأكُلُ في سَبْعَةُ أمْعَاءٍ".

ط، حم، خ، م، ت، هـ عن ابن عمر، حم والدارمي، م عن جابر، طب، ض عن أنس، ع وأبو عوانة والبغوى والباوردى وابن قانع، طب عن جهجاة بن قيس الغفارى، م، هـ، حب عن أبي موسى أبو عوانة، طب عن سمرة، حم والدارمي، ع وأبو عوانة عن أبي سعيد، حم، هـ عن أبي هريرة، طب عن ميمونة (3).

(1) في مجمع الزوائد جـ 10 ص 264 باب (فيمن لا يؤبه له، من كتاب الزهد- عن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رب أشعث أغبر ذي طمرين مصفح عن أبواب الناس لو أقسم على الله لأبره) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن موسى التيمى وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح غير جارية بن هرم وقد وثقه ابن حبان على ضعفه اهـ والطمرُ بالطاء المشددة المكسورة الثوب البالى.

(2)

حديث (المؤمن القوى

إلخ) أخرجه ابن ماجه في سننه باب (القدر) من كتاب الإيمان ط الحلبى بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي عن أبي هريرة بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو أنى فعلت كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان".

(3)

الحديث في الصغير برقم 9139 لأحمد والبخارى ومسلم والترمذي وابن ماجه عن ابن عمر، ولأحمد ومسلم عن جابر، ولأحمد والبخارى ومسلم وابن ماجه عن أبي هريرة، ولمسلم وابن ماجه عن أبي موسى، ونقل المناوى عن المصنف أن هذا الحديث متواتر، والمقصود من الحديث أن المؤمن يكتفى من دنياه بحاجته من طعام وشراب وغيرهما، أما الكافر فإنه يستكثر من دنياه ويقبل عليها بشراهة وطمع، وهذا هو الشأن في كلاهما.

ص: 122

25/ 11690 - "المؤْمِنُ يأكُلُ في معىً واحد، والمنافق يأكُلُ في سبعة أمعاءٍ"(1).

طب عن سَمُرَةَ.

26/ 11691 - "المؤْمِنُ يَشْرَبُ في مِعىً واحد والكَافِرُ يَشْرَبُ في سَبْعَة أَمْعَاءٍ"(2).

مالك حم، م، ت، حب عن أبي هريرة، حم، طب عن فضلة بن عمرو الغفارى، حم والبغوى عن رجل من جهينة.

27/ 11692 - "المؤْمِنُ إِذا اشْتَهى الْوَلَد في الْجَنَّة كَانَ حَمْلُهُ وَوَضْعُهُ وسنُّهُ في سَاعَةٍ واحِدَة كَمَا يَشْتَهِى"(3).

حم، وهناد، عبد بن حميد، والدارمي، ت حسن غريب، هـ، ع حسب، وأبو الشيخ في العظمة، حب، ق، في البعث، ض عن أبي سعيد.

28/ 11693 - "المؤْمِنُ حُلوٌ يُحبُّ الحَلاوَةَ، ومَنْ حَرَّمَها عَلَى نَفْسِه فَقَدْ عَصَى اللهَ وَرَسُولَهُ، لَا تُحَرّمُوا نِعْمَة اللهِ والطَّيِّبَات عَلَى أَنْفُسكُمْ وَكُلُوا واشْربُوا، واشكُرُوا فإنْ لَمْ تَفْعَلُوا لَزِمَتكمْ عُقُوبَةُ اللهِ عز وجل"(4).

الديلمى عن حديث على، وهو واه.

29/ 11694 - "المؤْمِنُ مِرآةُ المُوْمِن"(5).

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 33 كتاب الأطعمة باب (المؤمن يأكل في معى واحد) عن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن يأكل في معاء واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء) قال الهيثمي رواه البزار والطبراني وله في رواية: والمنافق بدل الكافر، وفيه الوليد بن محمد الأيلى وقد روى عنه جماعة ولم يضعفه أحد، وقد أورده ابن عدي في الكامل اهـ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9145 لأحمد ومسلم والترمذي عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9162 لأحمد والترمذي وابن ماجه وابن حبان عن أبي سعيد الخدري قال: في الميزان: تفرد به سعيد بن خالد الخزاعى وقد ضعفه أبو زرعة وغيره.

(4)

الحديث ذكره العجلونى بلفظ في كشف الخفاء جـ 2 ص 147 برقم 1883 في تعليقه على رواية أخرى بلفظ (قلب المؤمن حلو يحب الحلاوة) فقال بعد تعليقه: ورواه الديلمى أيضًا عن علي رفعه بلفظ (المؤمن حلو يحب الحلاوة ومن حرمها على نفسه

إلخ) وساق بقية الرواية وقال: لكنه واه، ونقل السيوطي عن البيهقي أن المتن منكر وفي سنده مجهول وأقره اهـ.

(5)

الحديث في الصغير برقم 9141 للطبرانى في الأوسط والضياء عن أنس ورمز له الحسن، وعزاه المناوى أيضًا إلى البزار والقضاعى: عن أنس وقال: قال الهيثمي: بعد ما عزاه للطبرانى والبزار، وفيه عثمان بن محمد من ولد ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال ابن القطان: الغالب على حديثه الوهم، وبقية رجاله ثقات اهـ.

ص: 123

د، عن أبي هريرة، ابن أبي عاصم، طس، ض، عن أنس.

30/ 11695 - "المؤْمِنُ مرآةُ أخِيِه المؤمِن".

العسكرى في الأمثال عن أبي هريرة (1).

31/ 11696 - "المؤْمِنُ مِرآةُ المؤْمِنِ، والمؤمِنُ أخو المُوْمِنِ حَيثُ لَقِيَهُ يَكُفُّ عَلَيهِ ضَيعتَهُ، وَيَحُوطُه مِنْ وَرَائِهِ"(2).

العسكرى، ق وابن جرير، عن أبي هريرة.

32/ 11697 - "المؤْمِنُ واهٍ رَاقِعُ، وسَعيد مَنْ هَلَكَ علَى رَقْعهِ"(3).

طب، حب والعسكرى من حديث جابر والمعنى أنه يخرق دينه ثم يرقعه بالتوبة.

33/ 11698 - "المؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الْجَبينِ"(4).

(1) الحديث ذكره العجلونى في كشف الخفاء جـ 2 ص 406 برقم 2687 بلفظ (المؤمن مرآة المؤمن) وقال: رواه أبو داود عن أبي رفعة والعسكرى من طرق عن أبي هريرة، ولفظه في بعضها (إن أحدكم مرآة أخية فإذا رأى شيئًا فليمطه" وأخرجه الطبراني والبزار والقضاعى: عن أنس، وأخرجه ابن المبارك عن الحسن إلخ، وهو في الصغير بلفظ كشف الخلفاء تحت رقم 9141 للطبرانى في الأوسط والضياء عن أنس ورمز له بالحسن (انظر الحديث السابق).

(2)

الحديث في الصغير برقم 9142 للبخارى في الأدب ولأبي داود عن أبي هريرة بدون ذكر (حيث لقيه) ولم يرمز له بشيء، قال المناوى: قال الزين العراقي: إسناده حسن، وضيعة الرجل مأمنه معاشه ومعنى (يكف عليه ضيعته) يجمع عليه معيشته ويرعى مصلحته في كل الأمور.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9160 للبزار عن جابر ورمز له بالضعف وهو فيه بلفظ "المؤمن واه راقع فالسعيد من مات على رقعه" وفي رواية "فسعيد" وفي أخرى "فخيرهم" ثم عزاه للطبرانى في الصغير والأوسط والبيهقي في الشعب كلهم عن جابر وقال: قال الزين العراقي تبعًا للمنذرى: سنده ضعيف، وبينه تلميذه الهيثمي فقال: فيه عند الثلاثة سعيد بن خالد الخزاعى وهو ضعيف اهـ.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9145 لأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة والحاكم عن بريدة ورمز له بالحسن وقال المناوى: قال الترمذي حسن وقال الحاكم صحيح على شرطهما وأقره الذهبي وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح واعترضه الصدر المناوى بأن قتادة رواه عن عبد الله بن بريدة ولا نعرف له سماعًا منه كما قال الترمذي.

والمراد من الحديث أن المؤمن يعرق جبينه حين خروج روحه، إذا جائته البشرى برحمة الله حياءً منه وهو يرى تقصيره بجانب فضل الله، أخرج الحكيم الترمذي عن سليمان أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ارقب المؤمن عند موته -ثلاثًا- فإن رشح جبينه وزرفت عيناه فهو رحمة نزلت به

" الحديث.

ص: 124

ط، حم، ت حَسنَ، ن، هـ والرويانى، حب، ك والباوردى، حل، هب، ض عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، طس عن ابن مسعود.

34/ 11699 - "المؤْمِنُ يَألف ولا خيَر فيمن لا يَألَفُ ولا يُؤْلَفُ"(1).

حم، عن سهل بن سعد، طس، ض عن جابر، ك، ق، خط عن أبي هريرة، تمام عن ابن مسعود، طب عن ابن مسعود موقوفًا.

35/ 11700 - "المؤْمِنُ لِلمُؤْمِنِ كَالْبُنيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا"(2).

خ، م، ت، ن، حب عن بريدة عن أبي بردة عن أبي، موسى طس والرامهرمزى في الأمثال، عن أبي هريرة وأبي سعيد.

36/ 11701 - "المؤْمِنُ أخُو المؤْمِنِ، فلا يَحِلُّ لِلمُؤْمِنُ أَن يَبْتَاعَ عَلَى بَيع أَخِيهِ، ولا يَخْطُبَ عَلَى خِطبَةِ أَخِيِه حَتَّى يَذَرَ"(3).

م، عن عقبة بن عامر.

37/ 11702 - "المؤْمِنُ الْقَويُّ خَيرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفُ، وَفِي كُلٍّ خَيرٌ، احْرِصْ عَلَى ما يَنْفَعُكَ واسْتَعِنْ باللهِ ولا تَعْجِزْ، وإنْ أَصَابَكَ شَئُ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أنّى فَعَلتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، قل قَدَّرَ اللهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيطَانِ"(4).

حم، م، هـ، عن أبي هريرة.

38/ 11703 - "المؤْمِنُ الَّذِي لا يَمُوتُ حَتَّى يَمْلأَ اللهُ عز وجل مَسَامِعَهُ مَمَّا يُحبُّ، وَلَوْ أَنْ عَبْدًا اتَّقَى اللهَ فِي جَوْفِ بَيتٍ إِلَى سَبْعِينَ بَيتًا عَلَى كُلِّ بَيتٍ بَابٌ مِنْ حَديدٍ لألْبَسَهُ اللهُ

(1) الحديث في الصغير برقم 9146 لأحمد عن سهل بن سعد بلفظ "المؤمن يألف إلخ ورمز له بالصحة وقال المناوى: قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح اهـ ورواه الحاكم في المستدرك من حديث أبي صخر عن أبي حازم عن أبي هريرة باللفظ المذكور وقال على شرطيهما، ولم أعلم له علة اهـ وتعقبه الذهبي بأنه معلول، وعلته انقطاعه فإن أبا حازم هذا هو المديني لا الأشجعى ولم يلق أبا صخر الأشجعى ولا المديني لقى أبا هريرة اهـ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9143 للبخارى ومسلم والترمذي والنسائي: عن أبي موسى.

(3)

الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بسنده، في باب تحريم خطبة الرجل على خطبة أخيه من كتاب النكاح جـ 9 ص 199 شرح النووي المطبعة المصرية، ورواه الإمام أحمد كما جاء في نيل الأوطار جـ 5 ص 142 باب (النهي عن البغ على بيع أخيه) مطبعة الحلبى.

(4)

الحديث في صحح مسلم جـ 16 شرح النووي كتاب القدر انظر الحديث الأسبق رقم 11583.

ص: 125

رِدَاءَ عَمَلهِ حَتى يَتَحدَّثَ بِهِ النَّاسُ وَيَزيدُونَ، قَالُوا: وَكَيفَ يَزِيدُونَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال: لأَنَّ التَّقِيَّ لَوْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَزِيدَ في بِرِّهِ لَزَادَ، ثُمَّ قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنِ الْكَافِرُ؟ قَالُوا: اللهُ ورسُولِه أَعْلَمُ قَال: الكَافِرُ الَّذِي لا يَمُوتُ حتَّى يَمْلأَ اللهُ مَسَامعَهُ مَما يَكْرَهُ وَلَوْ أَن فَاجرًا فَجَرَ في بَيتٍ إِلى سَبْعِينَ بَيتًا عَلى كُلِّ بَيتِ بَاب مِن حَدِيدٍ لأَلْبَسَهُ اللهُ رِدَاءَ عَمَلِهِ حَتَّى يَتَحدَّثَ بِه النَّاسُ وَيَزِيدونَ قَالُوا: وَكيفَ يَزِيدُونَ يَا رسولَ اللهِ؟ قال: لأَنْ الفَاجِرَ لَوْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَزِيد في فجُور لَزَادَ" (1).

البيهقي والحاكم في بعض تصانيفه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: من المؤمن قالوا اللهُ وَرَسُولُه أَعلم، قال: المؤْمِنُ وذكره.

39/ 11704 - "المؤْمِنُ يَغَارُ واللهُ أَشَدُّ غَيرًا"(2).

م، عن أبي هريرة.

40/ 11705 - "المؤْمِنُ غِرٌّ كرِيمٌ والفَاجِرُ خِبٌّ لَئِيمٌ"(3).

حم، د، ت غريب، ك، ق، عن أبي هريرة، طب عن كعب بن مالك رضي الله عنه.

41/ 11706 - "المؤْمِنُ بِخَيرٍ عَلى كُلِّ حَالِ تُنْزعُ نَفْسُه مِنْ بَينِ جَنْبَيهِ وَهَو يَحْمَدُ اللهَ عز وجل"(4).

(1) الحديث ورد عن أنس مختصرًا على الفقرة الأولى منه في مجمع الزوائد جـ 10 ص 272 أما الباقي فقد ورد بمعناه كذلك في موضع آخر في مجمع الزوائد جـ 10 ص 225 كتاب الزهد عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولا كوة يخرج عمله للناس كائنا ما كان" رواه أحمد وأبو يعلى وإسنادهما حسن.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9148 لمسلم عن أبي هريرة، قال المناوى: ظاهره أنه مما تفرد به مسلم عن صاحبه والأمر بخلافه، ففي مسند الفردوس أن البخاري خرجه عن أبي سلمة.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9149 لأبي داود في الأدب وللترمذى في البر، وللحاكم في الإيمان كلهم عن أبي هريرة، ولم يرمز له بشيء، قال المناوى: قال المنذرى لم يضعفه أبو داود ورواته ثقات سوى بشر بن رافع وقد وثق، وقال ابن الجوزي: فيه بشر بن رافع قال ابن حبان: روى أشياء موضوعة كأنه يتعمدها لكن روى من طرق أخرى لا بأس بها اهـ وحكم القزوينى بوضعه، ورد عليه ابن حجر وقال: هو لا ينزل عن درجة الحسن.

(4)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9150 للنسائى عن ابن عباس ورمز المصنف لحسنه وما بين القوسين في السند زيادة في الظاهرية.

ص: 126

ن، (حب) عن ابن عباس رضي الله عنهما.

42/ 11707 - "المؤمِنُ عَبْدٌ بين مخافتين: مِنْ ذَنْب قَدْ مَضَى لا يَدْرِي ما يَصْنَعُ اللهُ فيه، ومن عُمُرٍ قد بَقى لا يَدْرِي ماذا يُصيبُ فيه من المهلكَات"(1).

ابن المبارك بلاغًا.

43/ 11708 - "المؤْمِنُ مِنْ أهْلِ الإيمانِ بمنْزلَةِ الرَّأسِ مِنَ الجَسَدِ يَألَمُ المُؤْمِنُ لأهْلِ الإِيمانِ كما يأَلَم الْجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأس (2).

ابن المبارك حم والرويانى، طب، حل، ض عن سهل بن سعد.

44/ 11709 - "المؤْمِنُ مألَفَةٌ، ولا خَيرَ فِيمَنْ لا يألَفُ ولا يُؤْلَفُ".

حم، طب عنه.

45/ 11710 - "المؤْمِنُ مُكَفَّرٌ"(3).

ك عن سعد بن أبي وقاص.

46/ 11711 - "المؤْمِنُ يسِيرُ الْمئُونَةِ".

حل، هب، خط والقضاعى: عن أبي هريرة (4).

47/ 11712 - "المؤْمِنُ أَكْرَمُ عَلَى الله من الْمَلائكَةِ الْمُقَرَّبينَ"(5).

(1) البلاغ: هو أن يروى الحديث من غير تعيين لمن روى عنه وقد يكون ثقة عند الراوي كما هي بلاغات الإمام مالك.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9151 لأحمد عن سهل بن سعد ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الحافظ الزين العراقي في شرح الترمذي: رجاله رجال الصحيح، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن مصعب بن ثابت وهو ثقة، ورواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح اهـ.

(3)

المعنى: أنه مبتلى حتى تكفر سيئاته أو أن إيمانه مكفر لما عسى أن يحدث له منها بفضل الله ورحمته، والحديث في الصغير برقم 9152 للحاكم: عن سعد بن أبي وقاص، ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الحاكم: غريب صحيح ما خرجاه لجهالة محمد بن عبد العزيز راويه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9153 لأبي نعيم في الحلية وللبيهقى في الشعب ورمز له بالضعف قال المناوى: قال ابن الجوزي: موضوع -ومحمد بن سهل كان يضع الحديث- وتعقبه المؤلف بأن له طريقًا آخر عند البيهقي.

(5)

الحديث في الصغير رقم 2056 وهو كذلك في مجمع الزوائد جـ 1 ص 82 في باب منزلة المؤمن عند ربه من كتاب الإيمان، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من شيء أكرم على الله جل ذكره يوم القيامة من بنى آدم، قيل يا رسول الله، ولا الملائكة؟ قال: ولا الملائكة إن الملائكة مجبورون بمنزلة الشمس والقمر" ورواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن تمام وهو ضعيف.

ص: 127

ابن النجار: عن حكامة حدثنا أبي عن أخيه مالك بن دينار عن أنس.

48/ 11713 - "المؤْمِنُ أخُو المؤْمِن لا يَدَعُ نَصِيحَتَهُ عَلى كُلِّ حَال"(1).

ابن النجار عن جابر.

49/ 11714 - "المؤْمِنُ يألفُ ويُؤْلَفُ، ولا خيرَ فيمَنْ لا يألَفُ وَلَا يؤُلَفُ وَخيرُ النَّاسِ أنفعْهُم للِنَّاسِ"(2)

هب والقضاعى، قط في الأفراد، والخلعى عن جابر.

50/ 11715 - "المؤْمِنُ لا يُثَرَّبُ عَلَيهِ شَيء أَصَابَهُ في الدُّنْيَا، إِنَّمَا يُثَرَّبُ على الكافِرِ"(3).

طب عن ابن مسعود.

51/ 11716 - "المؤْمِنُ الَّذي يُخَالِط النَّاسَ ويَصبرُ على أَذاهُمْ، أفضَلُ مِنَ المؤْمِن الَّذِي لا يُخَالِطُ النَّاسَ ولا يَصْبرُ عَلى أَذَاهُمْ"(4).

52/ 11717 - "المؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ الناسُ عَلَى أَمْوَالِهِم وأَنفُسِهِم، والمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ الخطَايَا والذنوبَ"(5).

هـ عن فضالة بن عبيد.

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 9156 لابن النجار: عن جابر بن عبد الله، ورمز له بالضعف اهـ.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9147 للدارقطنيّ في الأفراد وللضياء في المختارة: كلاهما عن جابر بن عبد الله ورمز له بالصحة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9157 للطبرانى عن ابن مسعود ورمز له بالضعف وقال المناوى: لأن فيه عمرو بن مرزوق أورده الذهبي في الضعفاء قال، وكان يحيى بن سعيد لا يرضاه، وثقه غيره، والكلبى تركه القطان وابن مهدى، والتثريب التقريع والتوبيخ والحديث قاله صلى الله عليه وسلم في قصة أبي الهيثم بن التيهان، حين أكل عنده لحما وبسرا ورطبا وماء عذبا، فقيل يا رسول الله هذا من النعيم الذي يسأل عنه يوم القيامة؟ فقال ذلك، كذا في الفردوس اهـ.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9154 لأحمد والبخاري في الأدب، وللترمذى وابن ماجه عن ابن عمر ولم يرمز له بشيء، قال المناوى: وقد أورد الحديث كل من البخاري في الأدب والترمذي وأحمد كلهم عن ابن عمر بسند جيد، وقال الحافظ في الفتح: إسناده حسن.

(5)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9144 لابن ماجه عن فضالة بن عبيد ورمز له بالحسن قال المناوى: ورواه عنه أيضًا (أي عن فضالة) الترمذي وحسنه.

ص: 128

53/ 11718 - "المؤْمِنُ أكرَمُ عَلَى اللهِ مِن بَعض مَلائِكَتهِ"(1).

هـ عن أبي هريرة.

54/ 11719 - "المؤْمِنُ مَنْفعَةٌ، إِن مَاشَيْتَهُ نَفَعَكَ، وإن شَاوَرْتَهُ نَفَعَكَ، وإنْ شَارَكْتَهُ نَفَعَكَ، وكُلُّ شَيء مِنْ أَمْره مَنْفعَةٌ"(2).

حل عن ابن عمر.

55/ 11720 - "المُؤمِن كيِّسٌ فَطُنٌ حَذرٌ"(3).

القضاعى عن أنس.

56/ 11721 - "المؤمِن ليِّنٌ حَتَّى تَخَالهُ مِن اللِّين أحْمَقَ"(4).

هب، والثقفى في الثقفيات، والديلمى عن أبي هريرة".

57/ 11722 - "المؤمِن يُطبَعُ على كُلِّ خُلُق إِلا الكذِبَ والخيَانَةَ"(5).

(1) الحديث في الصغير برقم 9155 لابن ماجه: عن أبي هريرة ورمز له السيوطي بالضعف قال المناوى، ابن ماجه ذكره من رواية أبي المهزم يزيد بن سفيان: عن أبي هريرة، قال الحافظ العراقي أبو المهزم تركه شعبة، وضعفه ابن معين اهـ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9161 لأبي نعيم في الحلية عن ابن عمر ورمز له السيوطي بالضعف، قال المناوى: حل عن ابن عمر بن الخطاب ثم قال: غريب بهذا اللفظ، تفرد به ليث بن أبي سليم عن مجاهد، وهو ثابت صحيح.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9158 للقضاعى عن أنس ورمز له المصنف بالضعف، وعزاه المناوى للعسكرى في الأمثال عن أنس كذلك، قال العامرى: حسن غريب، وليس فيما زعمه بمصيب، بل فيه أبو داود النخعي كذاب، قال في الميزان عن يحيى: كان أكذب الناس، ثم سرد له عدة أخبار هذا منها، قال ابن علي: أجمعوا على أنه كان وضاعًا ورواه الديلمى في مسند الفردوس أيضًا اهـ.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9159 للبيهقي في الشعب عن أبي هريرة بزيادة لفظ (هين) بعد لفظ (المؤمن) ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوى: تفرد به يزيد بن عياض وليس بقوى، وروى من وجه صحيح مرسلًا اهـ وقال الذهبي (في الضعفاء) يزيد بن عياض من الضعفاء وقال النسائي وغيره متروك.

(5)

في مجمع الزوائد جـ 1 ص 92 ورد الحديث بروايات متعددة مختلفة كلها بمعناه، منها ما أورده أبو أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب" قال الهيثمي: رواه أحمد وهو منقطع بين الأعمش وأبي أمامة، ومنها ما رواه سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب" قال الهيثمي: رواه البزار وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح ومنها ما رواه ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والكذب" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن الوليد وهو ضعيف وهذه الروايات يقوى بعضها بعضا.

ص: 129

هب عن عبد الله بن أبي أوفى.

58/ 11723 - "الْمؤمِنُ أخُو المؤمِنِ حَيثُ يَغيب يَحْفَظُ مِنْ وَرَائِهِ، ويُكَفُّ عَليه ضَيعَتُهُ، والمُؤمِنُ مِرآةُ المؤِمن"(1).

الخرائطى في مكرم الأخلاق عن المطلب بن عبد الله بن حَنطب.

59/ 11724 - "الْمؤمِن الَّذِي نَفْسُهِ مِنْهُ في عَنَاءٍ، والنَّاسُ في رَاحَةٍ".

أبو نعيم عن أنس.

60/ 11725 - "الْمؤمِن ليِّنُ المَنْكِب يُوسعُ لأخِيهِ، والمنَافِقُ يَتَجَافَى يُضيقُ عَلَى أَخِيِه، والمؤْمِنُ يَبْدأ بالسَّلامَ والمُنافِقُ يَقَولُ: حَتَّى يَبْدأَنى".

قط في الأفراد عن أنس

61/ 11726 - "الْمُؤمِن بَينَ خَمْسِ شَدَائِدَ: مَؤمِن يَحْسُدُهُ، ومُنافِق يُبْغضه، وكافِرٍ يُقَاتِلهُ، وَنفْسٍ تُنَازعُهُ، وشَيطَان يُضلُّهُ".

ابن لال عن أبان عن أنس.

62/ 11727 - "الْمؤمِن بيتُهُ قصَبٌ، وطعامه كِسَرٌ وثِيَابَه خَلَقٌ ورأسه شَعِثٌ، وقَلبُه خَاشِعٌ، ولا يَعْدِلُ بالسلامَةِ شَيئًا".

الديلمى عن أبان عن أنس.

63/ 11728 - "الْمؤمِن عَلَى لِسَانِهِ مَلَكٌ يَنْطِقُ، والكافِرُ عَلى لِسَانِهِ شَيطَانٌ يَنْطِقُ،

والمؤُمِنُ حَبيبُ اللهِ، واللهُ يَصْنَعُ لَه".

الديلمى عن أبان عن أنس.

64/ 11729 - "المؤمِن كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ، وقَّافٌ مُنْيبٌ لا يَعْجَلُ عَالمٌ وَرِعٌ،

(1) ورد في الصغير قريب من هذا الحديث تحت رقم 9142 للبخارى في الأدب وأبي داود عن أبي هريرة بلفظ "المؤمن مرآة المؤمن، المؤن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته ويحوطه من ورائه" قال المناوى: قال الزين العراقي: إسناده حسن.

ص: 130

والمنافقُ هُمَزَةٌ لمزةٌ، حُطَمَةٌ لا يَقفُ عن شُبْهَةٍ، ولا عند مُحَرَّمٍ، كحَاطب اللَّيلِ لا يُبَالِى مِن أينَ اكْتَسَبَ، ولا فِيمَ أنْفَقَ" (1).

الديلمى عن أبان عن أنس.

65/ 11730 - "الْمؤمِن كالغرِيبِ في الدُّنيا لا يَأنس في عزَّهَا، ولا يَجْزعُ مِنْ ذُلِّهَا، للنَّاسِ حَالٌ مُقْبلُونَ عليه ولَهُ حال، النَّاسُ منهُ في رَاحةٍ وجَسَدُهُ منه في عنَاء".

حل (عن بهْز عن أبيه عن جده)(2).

66/ 11731 - "الْمؤمِن مُلجَمٌ".

الديلمى عن أنس.

67/ 11732 - "المؤمِنْ يأكُلُ بشَهْوَةِ عِيَالِهِ، والمنافِقُ يأكلُ أَهْلُهُ بشَهْوَتِه"(3).

الديلمى عن أبي أمامة.

68/ 11733 - "المُوْمِنُ يَنْظُرُ بنور اللهِ الذي خُلِقَ منه"(4).

الديلمى عن ابن عباس.

69/ 11734 - "المؤمِن إِذَا شَهِدَ أنْ لَا إِلَه إِلَّا اللهُ، وَعَرَف محمدًا في قَبْرهِ فَذلِكَ قولُ اللهِ عز وجل {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} .

حب عن البراءِ.

(1) الحديث ذكره السيوطي مختصرًا للقضاعى عن أنس برقم 9158 ورمز له بالضعف ولفظه فيه! المؤمن كيس فطن حذر" وقد سبق تخريجه، زاد المناوى وتمام الحديث كما في الأمثال وغيرها! وقاف متثبت عالم ورِع إذا ذكر تذكرَ، وإذا علم تعلم، والمنافق همزة لمزة حطمة، لا يقف عن شبهة، ولا يرعوى عن محرم، كحاطب ليل لا يبالى من أين كسب وفيم أنفق".

(2)

ما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

(3)

اقتصار المصنف على عزوه للديلمى وحده شعور بضعفه.

(4)

للحديث شاهد من حديث رواه البخاري في التاريخ والترمذي عن أبي سعيد الحكيم والطبراني في الكبير وابن عدي في الكامل عن أبي أمامة وابن جرير عن ابن عمر بلفظ "اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله عز وجل" وفي سنده كلام .... ومعنى " ينظر بنور الله" أنه يبصر بقلبه المستنير بنور الله تعالى، انظر الحديث رقم 151 بالجامع الصغير بشرح المناوى.

ص: 131

70/ 11735 - "المؤمِنون في الدُّنْيَا على ثلاثةِ أَجزَاءٍ: الذينَ آمنُوا باللهِ ورَسَولِهِ ثُمَّ لَم يَرْتَابُو وجَاهَدُوا بأَمْوَالِهم وأَنْفُسِهم في سَبيل اللهِ، والذي يأمَنُهُ النَّاسُ على أَمْوَالِهِمْ وأَنْفُسِهم، ثُمَّ الذِى إِذَا أشْرَفَ له طَمَعٌ تَرَكَهُ للهِ عز وجل"(1).

حم، والحكيم عن أبي سعيد، وحسن.

71/ 11736 - "المؤمِنون كرجل واحد إن اشْتَكَى رأسُه تَدَاعَى له سَائرُ الجَسَدِ بالحُمَّى والسَّهَرِ"(2).

م عن النعمان بن بشير.

72/ 11737 - "المؤمِنون تَكَافَأُ دِمَاؤُهم، وهم يَدٌ على مَنْ سِواهم، ويَسْعى بذِمَّتِهم أدْنَاهُم، أَلا لا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بكافرٍ، ولا ذو عَهْدِ في عَهْدِهِ، مَنْ أَحْدَثَ حَدثًا فَعَلَى نَفْسِهِ، وَمنْ أحْدَثَ حَدثًا أو آوَى مُحْدِثًا فعَلَيهِ لَعْنةُ اللهِ والمَلائِكَةِ والنَّاسِ أَجَمَعِينَ"(3).

د، ن، ك، ق عن علي.

(1) الحديث بلفظه عن أبي يعبد في مجمع الزوائد جـ 1 ص 63 كتاب الإيمان (باب زيادة إيمان المؤمنين بعضهم على بعض) قال الهيثمي عقب الحديث: رواه أحمد وفيه دراج وثقه من وثقه وضعفه آخرون.

(2)

الحديث في مسلم بلفظه في كتاب البر والصلة والآداب (باب تراحم المؤمنين).

(3)

الحديث في سنن النسائي عن علي باختلاف يسير في لفظه (باب القود بين الأحرار والمماليك في النفس) جـ 2 ص 240، والحديث في منتقى الأخبار بشرحه (نيل الأوطار) للشوكانى وعزاه أيضا إلى أحمد وعقب الشوكانى بقوله: صححه الحاكم .... وتكافأ أهله تتكافأ فخفف تتابع التاءين بخذف أولاهما، ومعنى تتكافأ دماؤهم: تتساوى في القصاص والديات، والمراد أنه لا فرق بين الشريف والوضيع في الدم بخلاف ما كان عيه أهل الجاهلية من المفاضلة وعدم المساواة، وقوله:"وهم يد على من سواهم" أي هم مجتمعون على أعدائهم لا ينبغي لهم التخاذل بل يعاون بعضهم بعضا وقوله: "يسعى بذمتهم أدناهم" يعني أنه إذا أمن المسلم كافرا كان أمانه أمانا صادرا من جميع المسملين، ولو كان ذلك المسلم امرأة بشرط أن يكون مكلفا فيحرم النكث ونقض الأمان من أحدهم بعد أمانه، وقوله:"ولا ذو عهد في عهده" معناه أن من أعطى له العهد من أهل الكتاب على أن يقيم في دارنا مع عدم التعرض لنفسه وماله ودينه وقبل أن يعطينا الجزية في نظير ذلك فلا يجوز العدوان عليه بقتله.

ص: 132

73/ 11738 - "الْمؤمِنُونَ هيِّنون ليِّنون كالجَمَلِ الآنفِ إِن قِيدَ انْقَادَ، وإذَا أُنِيخَ على صخْرة اسْتَنَاخَ"(1).

ابن المبارك عن مكحول مرسلًا، وابن لال، هب، والقضاعى عن ابن عمر.

74/ 11739 - "الْمؤمِنُونَ كرَجُل واحد، إن اشتكى رأسُهُ اشتكى كُلُّهُ، وإن اشتكى عَينُهُ اشتكى كُلُّهُ"(2).

حم، حل عن النعمان بن بشير.

75/ 11740 - "المؤُمِنون بعضهم لبعض نصِيحَةٌ، يتوَادُّون - وإن افْتَرقَت منازلُهُم وأبْدَانُهُم (والفَجَرَةُ) بعضهُم لبعض غَشِيشَةٌ، يتحاربون وإن اجْتَمَعتْ منازلُهُم وأَبدانُهم"(3).

عبد الرزاق الجيلى في الأربعين عن أنس، الديلمى عن علي.

76/ 11741 - "المؤمِنُون تَتَكَافأ دِمَاؤُهُم وهم يَدٌ على مَن سِوَاهُم"(4)

ط، ق عن ابن عمرو.

77/ 11742 - "المؤمِنُون تَتكَافَأُ دِمَاؤُهُم ويسعى بذمتِهم أَدْناهُم، لا يُقْتَل مُسْلِمٌ ولا ذُو عَهْد في عَهْدهِ، ولا يَتَوارِث أَهْلُ مِلّتينِ، ولا تُنكَحُ المرَأةُ على عَمَّتِها ولا على خَالتِها، ولا صلاة بعد العصْرِ حتى تَغرُبَ الشمسُ، ولا تسافر المرَأَةُ ثلاثَ ليالٍ إِلا مَعَ ذي مَحْرَم"(5).

(1) في النهاية (أنف) أي المأنوف، وهو الذي عقر الخشاش أنفه فهو لا يمتنع على قائده للوجع الذي به، والخشاش ما يُدخَل في عظم أنف البعير لإمساكه، وقيل الأنف: الذلول، والحديث في الصغير برقم 9163 ورمز المصنف لضعفه قال المناوى: قال ابن الأعرابي نخفيف (هين ولين) للمدح وتثقيلهما للذم وقال غيره: هما سواء والأصل التثقيل.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9164 ورمز له بالصحة، قال المناوى: ولم يخرجه البخاري بهذا اللفظ بل بما يقرب منه.

(3)

ما بين القوسين ساقط من التونسية.

(4)

انظر الحديث السابق قبل ثلاثة أحاديث (المؤمنون تكافأ دماؤهم).

(5)

انظر الحديث السابق قبل أربعة أحاديث.

ص: 133

ق عن عائشة.

78/ 11743 - "الماءُ طَهُورٌ لا يُنَجِّسَهُ شَيْءٌ".

الشافعي، ط، حم، ع، وابن الجارود، والطحاوي، قط، ك، ض عن أبي سعيد، ن، حب عن ابن عباس، قاسم بن أصبغ، قط، ق في المعرفة عن سهل بن ربيعة، طب على ميمونة (1).

79/ 11744 - "المهاجرُ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ، والمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ من لسانِهِ ويَدِهِ"(2).

ابن عساكر عن ابن عمر.

80/ 11745 - "الماءُ طَهُورٌ إِلا ما غلبَ على رِبحِهِ أوْ عَلَى طَعْمِهِ"(3).

قط عن ثوبان.

81/ 11746 - "الماشِى أمَامَ الجِنازة، والراكبُ خلفَها، والطفل يُصَلَّى عليه".

ك عن المغيرة بن شُعْبة (4).

(1) سبق الحديث "الماء لا ينجسه شيء"، وفي شرح المناوى على هذا الحديث برقم 9129 بالجامع الصغير قال: ورواه عنه (أي عن أبي سعيد) أبو داود بلفظ: (الماء طهور لا ينجسه شيء) قال الولى العراقي بعد ما حكى اختلاف الناس فيه: والحديث صحيح ورواه أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما، والدارقطني عن سهل بن سعد يرفعه اهـ والمقصود من أنه لا ينجسه شيء أنه إذا كان كثيرًا ولم يتغير بالنجاسة فلا ينجس بها، فإن تغير بها فإنه لا يكون طهورا: كما سيصرح به الحديث الثاني بعده.

(2)

قال ابن حجر في فتح الباري في شرحه لحديث (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. إلخ) وأخرجه ابن حبان في صحيحه من طريقه؛ ولفظهُ: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: ورب هذه البنية لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المهاجر من هجر السيئات والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده" ثم يقول ابن حجر: والمراد بالناس هنا المسلمون فهم الناس حقيقة عند الإطلاق، انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري جـ 1 ص 60 كتاب الإيمان والمراد بالبَنيَّة: الكعبة، انظر النهاية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9130، قال المناوى ناقلا لقول ابن حجر: فيه رشدين بن سعد متروك.

(4)

الحديث في المستدرك للحاكم جـ 1 ص 355 (كتاب الجنائز) عن المغيرة بلفظه وعقب بقوله: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.

ص: 134

82/ 11747 - "الماهِرَ بِالقُرآنِ مع السَّفرة الكِرَامِ البَرَرَةِ، والذي يَقْرَؤُهُ ويَتَتَعْتَعُ فيه وهو عليه شاق له أجران"(1).

عب، خ، م، د، هـ عن عائشة.

83/ 11748 - "المائِد في البحر الذي يصيبه القَىْءُ له أجْرُ شَهيدٍ، والغَرقُ لَهُ أجْرُ شَهيدَينُ"(2).

د، ق عن أم حَرام رضي الله عنها.

84/ 11749 - "المبطُونُ شَهِيدٌ"(3).

م عن أبي هريرة، ن عن عقبة بن عامر.

85/ 11750 - "المُتَبَايِعَانَ كُلُّ واحِدٍ منْهُمَا بالخيَارِ عَلَى صَاحبِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلا بَيع الخِيَارِ"(4).

مالك، خ، م، د، ن عن ابن عمر.

86/ 11751 - "المُتَبَايَعَان بالخيارِ ما لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلَّا أَن تَكُونَ صَفقَةَ خيَار، ولا يَحِل له أَن يُفارقَ صاحِبَهُ خَشْيَةَ أَنْ يَسْتَقِيلَهُ"(5).

د، ن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهما.

(1) الحديث في الصغير برقم 9165 ورمز له بالصحة وذكر فيه (ويتعتع فيه) للبخاري ومسلم وأبي داود وابن ماجه عن عائشة، وذكر المناوي ما يفيد أن النسائي والترمذي روياه كذلك اهـ ومعنى:(الماهر) الحاذق ومعنى: (يتعتع فيه) يتوقف ويتردد لعجز أو ضعف حفظ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9131 ورمز له بالحسن، قال المناوي: وفيه هلال بن ميمون الرملى قال أبو حاتم: غير قوى.

والمائد في البحر: هو الذي يدار برأسه من ريح البحر واضطراب السفينة والأمواج، انظر النهاية.

(3)

الحديث من الظاهرية فقط، والمراد أن الذي يموت بمرض بطنه كالاستسقاء ونحوه فهو شهيد النهاية.

(4)

الحديث بلفظه عن ابن عمر في منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار جـ 5 ص 157 "باب إثبات خيار المجلس" قال الشوكانى: أخرجه الشيخان اهـ وأيضًا في النسائي جـ 2 ص 213، وأيضًا في الموطأ جـ 2 ص 161 كتاب البيوع (باب بيع الخيار) والمقصود من قوله (إلا بيع الخيار) البيع الذي جاء فيه خيار الشرط كمدة يوم أو يومين مثلًا، كما يؤذن به الحديث التالي له.

(5)

الحديث بلفظه عن عمر وابن شعيب في سنن النسائي جـ 2 ص 214 باب (وجوب الخيار للمتبايعين).

ص: 135

87/ 11752 - "المُتَبَايعانِ بالخيار ما لم يَتَفَرَّقا إِلا أنْ يَكُونَ البَيع عن خيارٍ، فإِنْ كَانَ (البَيع) عن خيارٍ فقد وَجَبَ البَيع"(1).

ن، عن ابن عمر.

88/ 11753 - "المُتَسَاريَان لا يُجَابَانِ، ولا يُؤْكَلُ طَعَامُهُمَا"(2).

ابن لال، هب عن أبي هريرة.

89/ 11754 - "المتَحَابُّونَ في الله في ظِلِّ عَرْشِه يَوْمَ لا ظِلَّ إِلَّا ظلُّهُ، يُوضعُ لهم كَرَاسِيُ من نورٍ، يَغْبِطُهُمُ النبيُّون بمجلسهم من الرَّبِّ والصِّدِّيقُون والشُّهَداءُ"(3).

عم، وابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان، ع، حب، ك، وابن عساكر عن معاذ بن جبل.

(1) الحديث في سنن النسائي جـ 2 ص 213 باب (وجوب الخيار للمتبايعين) عن ابن عمرو والمعنى أن خيار المجلس للمتعاقدين بأن ما داما في المجلس ولم يتفرقا، فإن تفرقا انقطع الخيار وثبت البيع إلا إذا كان البيع بشرط الخيار لمدة معينة كيوم أو يومين فإن الخيار لا ينقطع بالتفرق، بل بيقى لصاحب الخيار منهما إلى المدة التي اتفقا عليها، فإذا مضت وجب البيع وانقطع الخيار بمضى المدة المتفق عليها، وما بين القوسين ساقط من نسخة الظاهرية.

(2)

هكذا في جميع أصول الجامع الكبير (المتساريان) بالسين من السور وهو الطعام الذي يدعى إليه الناس وهو لفظة فارسية انظر النهاية.

وفي الصغير برقم 9166 (المتباريان) بالباء الموحدة من التبارى وهو موافق لما في النهاية، والمعنى المتعارضان بفعلهما في الطعام ليتميزَ أيُّهمَا يغلبُ الآخر بصنيعه ورواه عنه أيضًا الديلمى، انظر فيض القدير شرح الجامع الصغير جـ 2 ص 259 والنهاية لابن الأثير.

وكان هذا الصنيع مذمومًا لا فيه من المباهاة وَالرياء والمفاخرة.

(3)

في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 169 - 170 ذكر بسنده عن أبي إدريس الخولانى قال: جلست مجلسًا فيه عشرون من أصحاب محمَّد صلى الله عليه وسلم فإذا فيهم شاب حسن الوجه حسن العينين أدعج العينين أغر الثنايا، فإذا اختلفوا في شيء أو قالوا قولًا انتهوا إلى قوله، فإذا هو معاذ بن جبل رضي الله عنه فلما كان من الغد جئت فإذا هو يصلى عند سارية فحذف صلاته (أن خففها) ثم احتبى فسكت، فقلت إني لأحبك من جلال الله فقال آللهِ فقلت آلله فقال: فإن المتحابين في الله قال أحسب أنه قال: في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله ثم قال: ليس في بقيته شَك (يوضح لهم كراسى من نور يغبطهم بمجلسهم من الرب تبارك وتعالى النبيون والصديقون والشهداء).

وعقب بقوله: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ومعنى قوله:"أدعج العينين" أي شديد سواد العينين مع اتساعهما، ومعنى "أغر الثنايا" أبيض الأسنان، والحديث ساقط من الظاهرية.

ص: 136

90/ 11755 - "المُتَحَابُّونَ في اللهِ في ظِلِّ الْعَرشِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلّهُ، على منابِرَ من نور يَغْبِطُهُم بمكانِهم النبيّونَ والصِّديقُون"(1).

طب عن معاذ.

91/ 11756 - "المُتَحَابُّون في اللهِ على كراسِيِّ من ياقُوتٍ حَوْلَ العَرشِ"(2).

طب عن أبي أيوب.

92/ 11757 - "المُتَحَابُّون في اللهِ على مَنَابَر مِنْ نُور يَوْم القِيَامةِ يَغْبطُهُم الشُّهَدَاءُ والصَّالِحُون".

ك عن معاذ، ابن النجار عن جابر.

93/ 11758 - "المُتَحَابُّونَ في اللهِ على منَابر من نور في ظِلِّ العَرْش يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظلهُ".

طب عن عُبادةَ بن الصامت.

94/ 11759 - "المُتَشبِّعُ بما لم يُعْطَ كلابِسِ ثَوْبِى زُور"(3).

حم، خ، م عن أسماء بنت أبي بكر عن عائشة، طب عن سفيان بن عبد الله الثقفي عن أبيه، العسكري في الأمثال عن أبي هريرة.

(1) انظر ما قبله فهو بمعناه والله أعلم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9167 ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه عبد العزيز الليثى وقد وثق على ضعف فيه كثير، ثم قال المناوى: وروى بألفاظ متقاربة المعنى واختار المصنف منها هذا الطريق لكونه أحسنها إسنادًا على ما فيه مما سمعته.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9168 ورمز له بالصحة، وذكر المناوى رواية مسلم عن عائشة قالت: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن لي زوجًا وضرة وإني أتشبع من زوجي، أقول: أعطانى وكسانى كذا وهو كذب فذكره، ومعنى (كلابس ثوبى زور) أن المتحلى بما ليس له كمن لبس ثوبين من الزور فجعل أحدهما إزارًا يستر النصف الأسفل وجعل الآخر رداء يستر النصف الأعلى، وفي هذا إخفاء لحقيقة أمره وتمويه على الناس فكان مذمومًا.

والحديث ذكره البخاري في كتاب النكاح (باب المتشبع بما لم ينل) ومعناه أنه يظهر أنه حصل له متاع ومزية والواقع أنه لم ينل شيئًا فهو يظهر خلاف ما يبطن فيكون في معنى اللفظ السابق، وفي نسخة قوله زاد في السند (د) وفي الظاهرية زاد (د، هـ) وفيهما زاد (م) قبل (عن عائشة).

ص: 137

95/ 11760 - "المُتَحدِّثُ في ذلك كالحمارَين يتسافدَان في الطريق"(1).

حل عن سلمان (في الرجل يتحدث عن أهله).

96/ 11761 - "المُتَربِّصُون هم الأقلُّون عليهم لعنَةُ اللهِ"(2).

الديلمى عن عبد الله بن جراد.

97/ 11762 - "المُتَعجِّلُ في الجمعة كالمُهدِى بَدَنَةً، والذي يليه كالمهُدى الثوْرَ، والذي يليه كالمهُدى شاة والذي يليه كالمُهِدي دَجَاجَةً"(3).

طب عن أبي أمامة.

8/ 11763 - "المُتَعجِّلُ إِلى الجمعة كالذي يُهْدِى بَدَنةً، ثم كالمهُدي بَقَرَة، ثم كالمُهِدى شاةً، ثم كالمُهْدِى طائرًا"(4).

شن عن أبي هريرة.

99/ 11764 - "المُتَعبِّدُ بغير فِقْه كالحمارِ في الطاحُونةِ"(5).

الديلمى من حديث واثلة بن الأسقع.

(1) السفاد: نزو الذكر على الأنثى، قاموس، وهو المشار إليه في الحديث، وفي نسختى الظاهرية وقوله:(عن ذلك) بدل (في ذلك)، وما بين القوسين زيادة منهما.

(2)

"المتربصون" من التربص وهو المكث والانتظار، ولعل المراد المنافقون الذين يتربصون بالمؤمنين الدوائر فهم المخذولون المغلوبون.

(3)

الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ 2 ص 177 باب "التكبير إلى الجمعة" من رواية الطبراني في الكبير، وفيه عفير بن معدان وقد أجمعوا على ضعفه، ومضمون الحديث تثبته رواية البخاري في صحيحه، انظر صحيح البخاري باب "فضل الجمعة".

(4)

في الظاهرية "ثم كالذي يهدى بقرة"، وفيها أيضًا بياض مكان (ش).

(5)

الحديث في الظاهرية فقط، وهو في الصغير برقم 9169 لأبي نعيم في "الحلية" ولم يرمز له بشيء غير أنه ذكر فيه (في الطاحون) بدل (في الطاحونة). قال المناوى: لفظ رواية أبي نعيم: الطاحونة بالهاء، ثم قال: ومحمد بن إبراهيم بن العلاء الدمشقي الزاهد قال في الميزان عن الدارقطني: كذاب وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه إلا للاعتبار؛ كان يضع الحديث ثم ساق له أخبارًا هذا منها، وقال ابن الجوزي حديثه لا يصح، محمَّد بن إبراهيم وضاع، وتعقبه المؤلف بأن له متابعًا اهـ، انظر ميزان الاعتدال رقم 7102.

ص: 138

100/ 11765 - "المُتَعجِّل إلى الجمعة كالذي يُهْدِى جَزُورًا، ثم الذي يليه كالمهدى بقرةً، ثم الذي يليه كالمُهدى شاةً، فإذا جلس الإمامُ على المنبر طُويَتْ الصحُف وجلسوا يستمعون الذكر"(1).

ابن زنجويه عن أبي هريرة.

101/ 11766 - "المُتَّقُونَ سادَةٌ، العلماءُ والفُقَهاءُ قادَةٌ، أُخِذَ عليهم أَداءُ مواثيقِ العِلم، والجلوسُ إليهم بَركةٌ، والنظرُ إِليهم نورٌ"(2).

الخطيب عن عائشة.

102/ 11767 - "المتَّقُونَ سادة، والفقهاءُ قادةٌ، والجلوس إِليهم زيادة، وعالمٌ يُنْتَفعُ بعلمهِ أفضل من ألفِ عابد"(3).

الخليلى عن علي.

103/ 11768 - "المُتِمُّ الصلاة في السَّفَرِ كالمقصِر في الحَضَر"(4).

قط في الأفراد، وابن النجار عن أبي هريرة.

104/ 11769 - "المُتَمسك بسنَّتى عند فسادِ أمتي له أجْرُ شَهِيدٌ"(5).

طس، حل عن أبي هريرة.

(1) في الظاهرية (وجعلوا) بدل (وجلسوا)، وقوله (جلسوا) أي الملائكة الذين يكتبون الوافدين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.

(2)

في الظاهرية (مواثق) بدل (مواثيق).

(3)

ذكر في مجمع الزوائد جـ 1 ص 125 باب (في فضل العلماء ومجالستهم) عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول: "المتقون سادة والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة، قال الهيثمي: قلت: ذكر هذا في حديث طويل رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9170 ورمز له بالضعف، ونقل المناوى أن الحديث لا يصح لأن رواته مجهولون اهـ ووجه الشبه بين المتم في السفر وبين المقصر في الحضر كما يفيده الحديث أن كلا منهما ترك واجبًا عليه كذا قال: ولكن الإتمام في السفر صحيح وإن كان خلاف الأولى والحديث ضعيف.

(5)

الحديث في الصغير برقم 9171، قال المناوى: وفي رواية البيهقي في الزهد "مائة شهيد" ثم قال: قال الهيثمي: فيه محمَّد بن صالح العدوي، ولم أر من ترجمه وبقية رجاله ثقال، ثم ذكر أن المصنف رمز لحسنه.

ص: 139

105/ 11770 - "المُتَمَسِّكُ بسُنتِّى عند اختلاف أُمَّتِى كالقَابض على الجمر"(1).

الحكيم عن ابن مسعود.

106/ 11771 - "المُتَلاعِنانِ إذا تَفرقا لا يجتمعان أبدا"(2).

قط عن ابن عمر.

107/ 11772 - "المُتَوَفى عنها زوجُها لا تلمسُ المُعَصْفَرَة من الثياب ولا المُمَشقة ولا الحُلِيَّ، ولا تختضب، ولا تَكتَحِلُ"(3).

م، ن، ق عن أم سلمة (وإسناده حسن، وأخطأ ابن حزم قال: لا يصح لأجل إبراهيم بن طهمان فإنه ضعيف، وإبراهيم هذا احتج به الشيخان، وزكاه المزكون ولا عبرة بانفراد ابن عمار الموصلي بتضعيفه وقد تابعه مُقرًا عليه كما أخرجه الطبراني الكبير).

108/ 11773 - "المجالس بالأمانَةِ"(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 9172 ولم يرمز له بشيء.

(2)

زادت الظاهرية (ق) قبل (قط)، والحديث ذكره في منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار للدارقطنيّ عن ابن عباس، قال الشوكانى حديث ابن عباس أخرج نحوه أبو داود في قصة طويلة في إسنادها عباد بن منصور وفيه مقال اهـ انظر نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار جـ 6 ص 230 كتاب اللعان باب "لا يجتمع المتلاعنان أبدًا".

والمتلاعنان هما الزوجان اللذان جرى بينهما اللعان بسبب رمى الرجل زوجته بالزنى.

(3)

الحديث في سنن النسائي جـ 2 ص 114 عن أم سلمة في باب (ما تَجْتنب الحادة من الثياب، المصبغة) دون ذكر كلمة (ولا الحلى).

وفي التونسية (ولا تخضب) وفي نسختى الظاهرية وقوله جاء السند هكذا: حم، د، ن، ق عن أم سلمة وهو الظاهر غير أن نسخة قولة سقط منها رمز (د)، وما بين القوسين زيادة من الظاهرية.

وفي النهاية: ثوب ممشق: مصبوغ بالمشق بكسر الميم وهوالغرة وفيها أيضًا؛ الغرة هو المدر (الطين) الأحمر الذي لا تصبغ به الثياب اهـ.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9173 ورمز له بالحسن، قال المناوى وقضية كلام المصنف أن ذا مما لم يُخَرج في أحد دواوين الإِسلام الستة وهو ذهول فقد عزاه هو في الدرر لابن ماجه من حديث جابر بهذا اللفظ، ورواه بهذا اللفظ القضاعى في الشهاب وقال العامرى في شرحه وتبعه الحضرمي اليمنى: حديث صحيح، وقال ابن حجر في الفتح سنده ضعيف اهـ.

ومعنى قوله: "المجالس بالأمانة" أي مرتبطة بها فيحرم على كل من الحاضرين أن يُفشَى حديث جليسه إلا فيما يحرُم ستره مما فيه إضرار بالمسلمين.

ص: 140

الخرائطى في مكارم الأخلاق، والقضاعى، والخطيب، والديلمى عن علي.

109/ 11774 - "المُجالسُ بالأمانةِ إِلا ثلاثةَ مجالس: سَفْكُ دَمٍ حرامٍ، أو فَرجٌ حرامٌ، أَو اقتطاعُ مالٍ بغيرِ حقٍّ"(1).

د، ق عن جابر.

110/ 11775 - "المُجالس بالأمانةِ إلا ثَلاثة مجالس: مجلس سفك دَمٍ حرامٍ، ومجلسُ يُسْتَحَلُّ فيه فَرجٌ حَرَامٌ، ومَجْلِسٌ يُسْتَحَلُّ فيه مالٌ من غير حِلِّهِ"(2).

الخرائطى عن جابر.

111/ 11776 - "المُجالس أمانةٌ، فلا يَحِلُّ لمُؤْمِن أن يَرْفَعَ على مُؤْمِن قبيحًا".

ابن لال (والديلمى)(3) عن أسامة بن زيد.

112/ 11777 - "المُجالس ثلاثةٌ: غانمٌ وسالمٌ وشاحبٌ، فأمَّا الغَانِمُ فالذَّاكِرُ، وأَمَّا السَالمُ فالساكتُ، وأما الشاحبُ فالذي يَشْغَبُ بين النَّاسِ"(4).

العسكري في الأمثال عن أنس.

113/ 11778 - "المُجالسُ ثلاثة: غانمٌ، وسالمٌ، وشاحبٌ، فأمَّا الغانمُ فالَّذى يَذْكُرُ الله، وأَمَّا السالمُ فالَّذِى يَسكُتُ، والشاحبُ الَّذي يخوضُ في البَاطِل"(5).

العسكري عن أبي هريرة.

(1) الحديث في الصغير برقم 9174 ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال المنذرى: ابن أبي خالد مجهول، قال وفيه أيضًا عبد الله بن نافع الصائغ، روى له مسلم وغيره، وفيه كلام، وقال الزين العراقي، وابن أخيه غير مسمى عنده اهـ.

(2)

في نسختى الظاهرية وقوله "مجلس سُفك فيه دم حرامُ" وهو الظاهر المناسب للسياق.

(3)

ما بين القوسين من الظاهرية، والمعنى: لا يحل لمؤمن إذا شاهد أمرًا قبيحًا صدر من مؤمن في مجلس أن ينشره، بل ينبغي أن يستر عليه.

(4)

الحديث ساقط من الظاهرية، وفي القاموس (الشَّغبُ) ويحرك، وقيل لا: تهييج الشر كالتشغب اهـ.

(5)

في الظاهرية وقوله (فأما الغانم فالذي).

ص: 141

11779/ 114 - "المُجاهِدُ مَنْ جَاهَد نَفْسَهُ في اللهِ"(1).

ت حسن غريب، حب، والعسكرى في الأمثال عن فُضالة بن عُبَيد.

115/ 11780 - "المُجْاهدُ في سبيل اللهِ مَضمُونٌ على اللهِ، إِمَّا أَن يَكْتُبَهُ إلى مَغفِرَتِهِ وَرحْمَتِه، وإِمَّا أَنْ يَرجعَهُ بأجر وغنيمة، ومَثَلُ المُجَاهد في سبيِل اللهِ كَمَثَلِ الصَّائِم القائِمِ لا يَفْتُرُ حتى يَرْجعَ"(2).

هـ، ع عن أبي سعيد.

116/ 11781 - "المجوسُ طَائِفةٌ من أَهل الكتاب فاحْمِلُوهُم على ما تَحْمِلُون عليه أهلَ الكتاب".

أبو نُعَيم في المعرفة (3) عن عبد الرحمن بن عوف.

117/ 11782 - "المجَرَّة التي في السماءِ هي عِرْقُ الأفْعَى التي تحت العرشِ"(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 9175 ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال العلائى: حديث حسن وإسناده جيد، ورواه أيضًا أحمد والطبراني والقضاعى عنه اهـ.

ومعنى (جاهد نفسه في الله) راضها على اتباع أوامره واجتناب نواهيه وفي الظاهرية (في ذات الله) وفيها وفي نسخة قولة (حسن صحيح).

(2)

في الظاهرية (يكنفه) بدل (يكتبه) وفي قوله (يكفته)، والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 89 باب (فضل الجهاد في سبيل الله) عن أبي سعيد باختلاف يسير في لفظه، ومعنى (مضمون علي الله) أنه تعالى تكفل له بإيصال نوع من الخير جزاء جهاده.

(3)

في الظاهرية (حل في المعرفة)، ومعنى قوله (من أهل الكتاب) أن المجوس يعاملون معاملة أهل الكتاب في أخذ الجزية منهم، روى الشافعي أن عمر رضي الله عنه ذكر المجوس فقال: ما أدرى كيف أصنع في أمرهم؟ فقال له عبد الرحمن بن عوف: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سنوا بهم سنة أهل الكتاب" قال الشوكانى عقب الحديث: وهو دليل على أنهم ليسوا من أهل الكتاب اهـ انظر منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار جـ 8 ص 47 باب (أخذ الجزية).

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 8 ص 135 ولفظه: وعن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المجرة التي في السماء هي عرق حية تحت العرش" رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد وفيه عبد الأعلى بن أبي عَمْرة ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وذكر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معاذ إني مرسلك إلى قوم عناد فإذا سئلت عن المجرة التي في السماء فقل هي لعاب حية تحت العرش" رواه الطبراني وفيه الفضل بن مختار وهو ضعيف اهـ.

وكما أنه ضعيف سندًا فهو ظاهر الضعف متنا فنحن نستبعد أن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الكلام المخالف للواقع وللمعقول فيشبه أن يكون موضوعًا هذا وما بين القوسين ساقط من النسخة التونسية.

ص: 142

(طب، كر عن معاذ بن جبل).

118/ 11783 - "المحْجَمَةُ التي في وَسَط الرأَسِ من الجُنُونِ والجُذَام والنعَاسِ والأضْرَاسِ"(1).

كر عن أبي سعيد.

119/ 11784 - "المُحْتَكِرُ مَلعُونٌ"(2).

ك عن عمر.

120/ 11785 - "المُحْرَمةُ لا تَنْتَقِبُ ولا تَلبَسُ القُفَّازين"(3).

121/ 11786 - "المُحرِمُ إذا لم يَجد الإزَارَ فَليلبَس السَّرَاويلَ، وإذا لم يَجدْ النعْلَينَ فليَلبس الخُفَّين"(4).

ت عن ابن عباس.

(1) في الظاهرية (الجمجمة) بدل (المحجمة) وهي خطأ من الناسخ وفي نسخة قولة (الحجمة)، وفي الظاهرية (النفاس) بدل (النعاس) وهو تحريف من الكاتب، وفي نسخة قوله سقط هذا اللفظ، وفيها (ك) بدل (كر)، وقد سبقت أحاديث الحجامة في لفظ (الحجامة) ومنها رواية للعقيلى عن ابن عباس بلفظ:"الحجامة في الرأس من الجنون والجذام والبرص والأضراس والنعاس" انظر الحديث رقم 3783 بالجامع الصغير، وعلى هذا فالمحجمة مصدر ميمى بمعنى الحجامة، ومعنى قوله "المحجمة التي في وسط الرأس من الجنون

إلخ" أنها تنفع وتقى من هذه الأشياء المذكورة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9176 ورمز له بالصحة، قال المناوى: صححه الحاكم فاستدرك عليه الذهبي في التلخيص فقال: قلت: علي بن سالم ضعيف اهـ نقول: والحديث رواه ابن ماجه عن عمر ونصه: "الجالب مرزوق والمحتكر ملعون" انظر سنن ابن ماجه جـ 2 ص 4، وكان المحتكر ملعونًا لأنه يستغل حاجة الناس من أجل نفع شخصى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9177 ورمز له بالصحة، قال المناوى: وفي البخاري بلفظ: "ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين" اهـ ومعنى لا تنتقب: لا تستر وجهها بنقاب، والقفاز: كساء على اليدين، وفي التونسية (لا تنتف) وهو تصحيف من الكاتب وما هنا هو الصواب.

(4)

الحديث في الترمذي جـ 1 ص 159 باب "ما جاء في لبس السراويل والخفين للمحرم

إلخ" بلفظه عن ابن عباس، وعلق عليه بقوله هذا حديث حسن صحيح اهـ ومعنى قوله (فليلبس السراويل) أن يلبسها للضرورة بسبب فقده الإزار، ومثله لبس الخفين بدل النعلين عند فقدهما وفي الحديث التالي بيان كيفية لبس الخفين؟

ص: 143

122/ 11787 - "المُحْرِمُ لا يَنكحُ ولا ينكحُ ولا يَخْطُبُ"(1).

حم، والحميدي، والعدني عن عثمان.

123/ 11788 - "المُحْرِمُ إِذا لم يَجدِ النَّعْلَين لَبِسَ الخُفين ويَقْطَعُهُمَا حتى يَكُونَا أَسْفَلَ من الكَعْبَينِ"(2).

ق عن ابن عمر رضي الله عنه.

124/ 11789 - "المُحْرِمُ إذا اشْتكَى عينيه قَطَر فيهما الصَّبِرَ إقْطَارًا"(3).

ط عن عثمان وهو صحيح.

125/ 11790 - "المُحَرَّمُ شَهْرُ الله، تَابَ فيه على قوم ويتوبُ فيه على قوم".

الديلمى عن علي.

126/ 11791 - "المحْروُمُ من حُرِمَ الوصيَّة"(4).

(1) في الظاهرية (ولا يخضب) بالضاد المعجمة بدل (ولا يخطب)، وما هنا أصح لمناسبته للنكاح. والحديث في جمع الفوائد جـ 1 ص 170 باب (مواقيت الإحرام وما يحل ويحرم للمحرم) ونصه: عن عثمان مرفوعًا (لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب) قال المؤلف: الستة إلا البخاري وزاد مالك عن ابن عمر موقوفًا (ولا يخطب على نفسه ولا على غيره).

(2)

الحديث جزء من حديث لابن عمر أخرجه الستة، انظر جمع الفوائد جـ 1 ص 169 اهـ ومعنى (الكعبين) العظمان البارزان عند مفصل الساق والقدم.

(3)

في نسخة قوله (عينه قطر فيها)، وفي جميع النسخ (قطر الصَّبِرَ إقطارًا) فجمع فيما بين الفعل الثلاثى (قطر) والمصدر الرباعي (إقطارًا)، وكلاهما بمعنى واحد، قال صاحب القاموس المحيط: قطر الماء وأقطره وقطَره: أنزله اهـ بنصرف، ولعل الأول، (أقطر فيهما الصبر إقطارا) فحذف الناسخ همزة أقطر سهوا، وفي التونسية (البصر) بالباء التحتية فالصاد، وباقي النسخ الصبر بتقديم الصاد على الباء وهو الصواب وقد اخترناه، والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي عن عثمان جـ 8 ص 124، كتاب الحج، باب (جواز مداواة المحرم عينيه) وفيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرجل إذا اشتكى عينيه وهو محرم ضمدهما بالصبر بدلا من قطر فيهما الصبر إقطارا، وفي جمع الفوائد جـ 1 ص 170 عن نبيه بن وهب أن عمر بن عبيد الله اشتكى عينه وهو محرم وأراد أن يكحلها فنهاه أبان بن عثمان وأمره أن يضمدها بالصبر وحدثه عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله: لمسلم وأصحاب السنن اهـ والصبر بكسر الباء ككتف: عصارة شجر مر، انظر القاموس.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9178 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال لا قيل: هلك فلان، فقال: أليس كان عندنا آنفا؟ فقيل: مات فجأة فذكره وللحديث تتمة وهي: "من مات على وصية مات على سبيل وسنة وتقى وشهادة ومات مغفورًا له" ثم قال المناوى: وضعفه المنذرى وذلك لأن فيه درست بن زياد البزار، قال في الكاشف وهَّاه أبو زرعة عن يزيد الرقاشى وقد مر ضعفه غير مرة اهـ.

ص: 144

هـ عن أنس.

127/ 11792 - "المُحْرِمُ شَهِيدٌ".

الديلمى عن أنس.

128/ 11793 - "المُختَلِعَاتُ هُنَّ المُنَافِقَاتُ".

ت غريب ليس بالقوى، هب عن ثوبان (1).

129/ 11794 - "المُخْتَلِعَاتُ وَالمُتَبَرِّجَاتُ هُنَّ المُنَافِقَاتُ".

حل، والخطيب عن ابن مسعود (2).

130/ 11795 - "المُخْتَلِعَاتُ والمنتَزِعَاتُ هُنَّ المُنَافقَاتُ".

عبد الرزاق عن الأشعث مرسلًا (3).

131/ 11796 - "المُدَبَّرُ لا يُبَاعُ ولا يُوهَبُ وهو حُرٌّ من الثُّلُث".

قط، ق وضعَّفَاه عن ابن عمر، وصححا وقفه (4).

132/ 11797 - "المُدَبَّرُ من الثُّلُثِ".

هـ، طب، ق عن ابن عمر (5).

(1)"المختلعات" المراد بهن الزوجات اللائى يطلبن من أزواجهن الخلع وهو فسخ عقد النكاح من غير ضرورة شرعية، والحديث في الصغير برقم 9179 ورمز له بالضعف، قال المناوى: زاد في رواية أحمد والنسائي "والمنتزعات" والمراد كما قال الطيبيّ: ينزعن أنفسهن من أزواجهن وينشزن عليهم ثم قال: قال العراقي: رواه الطبراني عن عقبة بسند ضعيف، وقال في الفتح: خرجه أحمد والنسائي عن أبي هريرة وفي صحته نظر؛ لأن الحسن عند الأكثر لم يسمع من أبي هريرة اهـ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9180 ورمزله بالضعف، قال المناوى: ورواه أبو يعلى عن أبي هريرة باللفظ المذكور اهـ.

(3)

في الظاهرية (والمتبرعات) بدل (والمنتزعات)، انظر التعليق على الحديث الأسبق "المختلعات هن المنافقات".

(4)

في الظاهرية (خط) بدل (قط)، والحديث في الصغير برقم 9182 ورمز له بالضعف اهـ والعبد المدبر هو الذي قال له سيده: أنت حر بعد موتى.

(5)

الحديث في الصغير برقم 9181 ورمز له بالحسن، قال المناوى قال ابن حجر: وروى مرفوعًا وموقوفًا والصحيح وقفه وأما رفعه فضعيف وذلك لأن فيه علي بن ظبيان العبسى، قال في الميزان عن أبي حاتم: متروك وعن ابن معين: كذاب خبيث وقال الداقطنى: ضعيف، ثم ساق له هذا الخبر اهـ.

ص: 145

133/ 11798 - "المُدَّعَى عليه أوْلَى باليمين إِذا لم يَكُنْ بيِّنةٌ".

قط في الأفراد عن ابن عباس، عب عن ابن عمرو (1).

134/ 11799 - "المُدعَى عليه أوْلَى باليمين إِلا أَن تقوم عليه البيِّنةُ". ق عن ابن عمرو (2).

135/ 11800 - "المُدعَى عليه أوْلَى باليمينِ ممن لم تَقم له بيِّنة".

ق عن ابن عمرو.

136/ 11801 - "المدينةُ حَرَمٌ آمِن".

أبو عوانة، والخطيب في المتفق والمفترق، وابن عساكر عن سهل بن حُنَيف (3).

137/ 11802 - "المدينة حَرَمٌ من كذا إِلى كذا، لا يُقْطَعُ شَجَرُها، ولا يُحْدَثُ فيها حَدَثٌ، من أَحْدَثَ فيها حَدثًا أَو آوى مُحْدثًا فعليه لعنةُ الله والملائكة والناسِ أجمعين، لا يقبل اللهُ منه يوم القيامة صَرْفا ولا عَدْلا".

حم، خ، م، وابن جرير عن أَنس (4).

138/ 11803 - "المدينةُ حَرَمٌ، ما بين عَير إِلى ثَوْر، فمن أحْدَث فيها حَدثا، أَو آوَى مُحْدِثا، فعليه لعنةُ الله والملائكةِ والناسِ أَجمعين، لا يقبل اللهُ منه يومَ القيامة صَرْفًا ولا عَدْلًا، وذمةُ المسلمين واحدةٌ، يسعى بها أَدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة اللهُ والملائكةِ والناسِ أَجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صَرْفا ولا عَدْلا، أو من ادعَى إِلى غير أَبيه أو

(1) في الظاهرية (خط) بدل (قط)، وفي منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار جـ 8 ص 254 كتاب الأقضية والأحكام باب "استحلاف المدعى عليه في الأموال والدماء وغيرهما قال: عن ابن عباس (أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين على المدعى عليه)"متفق عليه" ثم قال الشوكانى: وقد أخرج الحديث البيهقي بإسناد صحيح كما قال الحافظ بلفظ: "البينة على المدعى واليمين على من أنكر" ثم قال أيضًا: وأخرج ابن حبان عن ابن عمر نحوه، وأخرج الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحوه، وأخرجه أيضًا الداقطنى بإسناد فيه مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9183 ورمز لحسنه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9184 ورمز له بالصحة.

(4)

الحديث في البخاري باختلاف في لفظه في كتاب الحج باب "حرم المدينة"، وقوله:"صرفا ولا عدلا" قال في النهاية: الصرف التوبة وقيل النافلة، والعدل: الفدية وقيل الفريضة.

ص: 146

انتمى إلى غير مَوَاليه فعليه لعنةُ الله والملائكة والناسِ أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صَرْفًا ولا عَدْلا".

حم، خ، م، د، ت عن علي، م عن أبي هريرة (1).

139/ 11804 - "المدينةُ طَيبَةُ، وليس شِعْبٌ من شِعَابها إلا عليه مَلَك شاهِرٌ سَيفَه لا يدخلها الدجال أبدًا".

أبو عَوانة، طب عن فاطمة بنت قيس عن تميم الداري (2).

140/ 11805 - "المدينةُ حَرَامٌ كَحَرَامِ مكةَ، والذي أَنزل القُرآنَ على محمَّد، إِن على نِقَابِهَا ملائكةً يحرسونها من الشيطان".

عبَدُ بن حُمَيْد، وابن جرير عن جابر (3).

141/ 11806 - "المدينة خيرٌ من مكة".

طب، قط في الأفراد عن رافع بن خديج (4).

(1) الحديث في البخاري باختلاف في لفظه في كتاب الحج "باب حرم المدينة" عن علي، وفي مسلم جـ 4 ص 15 كتاب الحج، فضل المدينة بلفظ متقارب عن علي، وغير وثور: جبلان على طرفى المدينة، عير في جنوبها، وثور خلف أحد من جهة شمالها، وقوله:"فمن أخفر مسلما إلخ" معناه من نقض أمان مسلم فتعرض لكافر أمنه مسلم، استحق هذا الوعيد الشديد" وفي الظاهرية سقط رمز "م".

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 309 ولفظه عن تميم الدارمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن طيبة المدينة وما نعت من نقابها إلا عليه ملك شاهر سيفه، لا يدخلها الدجال أبدًا" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير من رواية عمر بن يزيد عن جده ولم أعرفهما.

(3)

في الظاهرية "كحرم مكة"، وفيها أيضًا "إن في نقابها" وقد سبق ذكر أربعة أحاديث منها ثلاثة صحيحة تتضمن نفس المعنى المذكور في هذا الحديث وقوله "نقابها" جمع نقب وهو الطريق بين الجبلين.

(4)

زاد في الظاهرية عن رافع بن خديج أنه كان جالسا عند منبر مروان بن الحكم بمكة ومروان يخطب الناس فذكر مروان مكة وفضلها ولم يذكر المدينة فوجد رافع في نفسه من ذلك وكان قد أسن فقال: أين هذا المتكلم؟ أراك قد أطنبت في مكة وذكرت فيها فضلا وما سكت عنه من فضلها أكثر ولم تذكر المدينه وأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المدينة

وذكره وسنده ضعف، والحديث في الصغير برقم 9185 ورمز له بالضعف، قال المناوى: وفيه قصة وذكر نحو ما سبق عن مروان ورافع بن خديج ثم قال: وفيه محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي رواد ضعفه ابن علي وقال الأزدى: لا يكتب حديثه ثم أورد له هذا الخبر، قال في الميزان عقبه: قلت: ليس هو بصحيح وقد صح في مكة خلافه. انظر ترجمة محمَّد بن عبد الرحمن رقم 7847 في ميزان الاعتدال.

ص: 147

142/ 11807 - "المدينةُ حَرَامٌ ما بين عَيرِ إِلى ثَوْرٍ، لا يُخْتَلَى خَلاها، ولا يُنفَّرُ صَيدُها، ولا يُلتَقَطُ لُقَطَتُهَا إِلا لمن أَشَادَ بها (ولا يَصْلُحُ لرجل أَنْ يَحْمِلَ فيها السلاحَ، ولا يَصْلُح أَن يَقْطَعَ شجرةً إِلا أنْ يَعْلِفَ رجل بَعِيره".

د عن علي (1).

143/ 11808 - "المدينة قُبةُ الإِسلام، ودار الإِيمان، وأَرضُ الهجْرَةِ، ومُتَبَوَّأ الحلالِ والحرام"(2).

طس الشيرازى في الألقاب عن أَبي هريرة بسند حسن.

144/ 11809 - "المدينة مُهَاجَرِي، ومَضْجَعِى من الأرض، وحَقٌّ على أُمتى أَن يُكْرُموا جِيرانى ما اجْتَنَبُوا الكبائرَ، فمن لم يَفْعَلْ ذلك سقاه الله عز وجل من طِينَةِ الخَبَالِ، عُصَارَةِ أَهلِ النَّارِ".

قط في الأفراد عن جابر، طمس عن معقل بن يسار وسنده ضعيف (3).

(1) ما بين القوسين ساقط من الظاهرية، والحديث في سنن أبي داود في كتاب الحج باب "في تحريم المدينة" عن على وزاد فيه ولا يصلح لرجل أن يحمل فيها السلاح لقتال" ومعنى "لا يختلى خلاها" الخلاء: الرطب من النبات واختلاؤه قطعه واحتشاشه، ومعنى " لا يلتقط لقطتها إلا لمن أشاد بها" أي رفع الصوت بالتعريف بها انظر بذل المجهود في سنن أبي داود جـ 3 ص 205.

(2)

في نسخة قولة (مبدأ) بدل (متبوأ)، والحديث في الصغير برقم 9186 ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه عيسى بن مينا قالون وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات، وقال ابن حجر في تخريج المختصر: تفرد به قالون راوى نافع وهو صدوق عن عبد الله بن نافع وفيه لين، وشيخ ابن نافع هو: أبو المثنى واسمه سليمان بن يزيد الخزاعى: ضعيف، والحديث غريب جدًّا سندًا ومتنا اهـ وتبعه عليه الكمال بن أبي شريف انتهى كلام المناوى، وعيس بن مينا قالون هذا ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال برقم 6621 وقال: المدني المقرئ صاحب نافع؛ أما في القراءة فثبت، وأما في الحديث فيكتب حديثه في الجملة، سئل أحمد صالح المصري عن حديثه فضحك وقال: تكتبون عن كل أحد.

(3)

ما بين القوسين من الظاهرية، والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 310 كتاب الحج باب "إكرام أهل المدينة" عن معقل بن يسار باختلاف يسير في لفظه، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد السلام بن أبي الجنوب وهو متروك والله أعلم اهـ. وعبد السلام هذا ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال برقم 5045 وقال: ابن المدينيّ وغيره: منكر الحديث.

ص: 148

145/ 11810 - "المدينةُ بين عَيْنَي السماءِ، عَين بالشام، وعَينِ باليمنِ، وهي أَقَلُّ الأرض مَطرًا".

الشافعي، ق في المعرفة، كر عن ابن مسعود (1).

146/ 11811 - "المدينةُ ومَكَّةُ مَحْفُوفَتَان بالملائِكَةِ، على كُلِّ بَيت من أنْقَابهَا مَلَك، لا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ ولا الطَّاعُون".

حم عن أَبي هريرة ورجاله ثقات (2).

147/ 11812 - "المدينةُ يَتْرُكهَا أَهْلُهَا وهي مُرْطِبَةٌ قالوا: فمن يأكلُهَا يا رسولَ اللهِ؟ قال: السَّبَاعُ والعَائِفُ".

حم عن جابر ورجاله ثقات (3).

148/ 11813 - "المدينة كالكِير تَنْفِي الخَبَثَ، كما يَنْفِي الكِيرُ خبَثَ الحديد".

ش عن جابر (4).

149/ 11814 - "المرءُ في صلاةٍ ما انْتَظَرَهَا".

عبد بن حُمَيد عن جابر (5).

(1) في الظاهرية (وهي أقل أهل الأرض) والحديث ذكره مسند الشافعي في كتاب المناقب باب (أخبار تتعلق بالمدينة) ص 585 تحت رقم 1852 قال: أخبرنا من لا أتهم، حدثني إسحاق بن عبد الله عن الأسود عن ابن مسعود وذكر الحديث، ومعنى "عينى السماء" أي بين الجهتين اللتين يكثر فيهما المطر.

(2)

الحديث في الظاهرية فقط، وهو في مجمع الزوائد جـ 3 ص 300 في كتاب الحج باب "لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة، عن أبي هريرة غير أنه ذكر فيه (على نقب منها ملك) قال الهثيمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.

(3)

الحديث في الظاهرية فقط، وهو في مجمع الزوائد جـ 4 ص 15 باب "خروج أهل المدينة منها" بلفظه عن جابر، قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات اهـ.

ومرطبة: أي كثيرة العشب والشجر، انظر القاموس، والعائف هو الطائر الذي يحوم بحثا عن طعامه وشرابه. انظر النهاية.

(4)

في التونسية بياض بين كلمتى (المدينة) و (كالكير)، والحديث جزء من حديث ذكره الهيثمي عن جابر في مجمع الزوائد جـ 3 ص 307 باب "لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة" ثم قال: قلت في الصحيح طرف منه "إنما المدينة كالكير تنفى خبثها ونصع طيبها" رواه أحمد.

(5)

الحديث في الصغير برقم 9188 ورمز المصنف لصحته.

ص: 149

150/ 11815 - "المرءُ مع مَنْ أَحَبَّ".

مالك في رواية معْن، ش، حم، خ، م، د، ت عن أنس (1) خ، م عن ابن مسعود، ابن منيع، وأبو نُعَيْم، ض عن أبي ذر، عَبد بن حُمَيْد، وأَبى عوانة عن جابر، حم، خ عن أَبي موسى، طب والشيرازى في الألقاب، وابن عساكر عن عُرْوة بن مُضرس، ط، حم، ت حسن صحيح، وابن خزيمة، طب، حب، ض عن صفوان بن عسال (قال: هَاجَرْتُ إِلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتَيتُهُ فقلتُ: يا رسولَ اللهِ إِنِّي أُحِبُّكَ، فقال: المرءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ، وفي لفظ قال رجل: يا رسول الله مَتَى قيامُ السَّاعَةِ؟ فقال: إِنها قائمة (2)، فما أعْدَدْتَ لها؟ فقال: ما أعْدَدْتَ لَهَا مِنْ كثِيرٍ، إِلَّا أنى أحبّ الله وَرَسُولَه، قال: فأنتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ، ولكَ ما اكْتَسَبْتَ قال. فَمَا فَرحَ المسلمون بشَىْء بَعْدَ الإِسْلام ما فرحُوا به، وفي لفظ آخرَ عَنْ أبي أُمَامَةَ: ي ابن آدَمَ لَكَ ما نَوَيتَ وعليكَ ما اكْتَسَبْتَ ولكَ ما احْتَسَبْتَ، وأنتَ مَع مَنْ أحْبَبْتَ، وَفِي آخَرَ عَنْ أبي قِرْصَافَة: مَنْ أحَبَّ قَوْمًا وَوَالاهَمْ حَشَرَهُ اللهُ فيهم، وفي آخَرَ: مَنْ أحَب قَوْمًا عَلَى أعمالِهم حُشِرَ مَعَهُم يوَم القيامَةِ، وفي لفظ: يُحْشَرُ في زُمْرَتِهم (3) أَبو عَوانة وابن قانع، طب، حب (4) عن صَفوان بن قُدَامةَ، طب عن أبيه عبد الرحمن، طب عن معاذ.

151/ 11816 - "المرءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ، وأنت مَعَ مَنْ أحْبَبْتَ".

ت صحيح عن أنس (5).

(1) في الظاهرية (زادت: وله ما اكتسب) بعد قوله عن أنس.

(2)

أي سنقوم حتما.

(3)

ما بين القوسين زيادة من الظاهرية، والحديث في الصغير برقم 9190 ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال العلائى: الحديث مشهور أو متواتر لكثرة طرقه، وعده المصنف في الأحاديث المتواترة.

(4)

في الظاهرية وقوله (ض) بدل (حب).

(5)

في نسخة قوله (ت حسن صحيح) والحديث جاء تاما في صحيح الترمذي جـ 2 - ص 62 باب "ما جاء أن المرء مع من أحب" عن أنس قال جاء رجل فقال: يا رسول الله متى قيام الساعة؟ فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فلما قضى صلاته قال: أين السائل عن قيام الساعة؟ فقال الرجل: أنا يا رسول الله، قال: ما أعددت لها؟ قال يا رسول الله ما أعددت كبير صلاة ولا صوم إلا أنى أحب الله ورسوله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المرء مع من أحب، وأنت مع من أحببت" فما رأيت فرح المسلمون بعد الإِسلام فرحهم بهذا.

ص: 150

152/ 11817 - "المرءُ على دين خَلِيلِه، فليَنْظُرْ أحدُكم مَنْ يُخَالُّ".

طب، حم، وابن أبي الدينا في كتاب الإِخوان، ك، هب عن أَبي هريرة، ابن صصرى في أماليه عن عائشة (1). 153/ 11818 - "المرءُ كثيرٌ بأخيه (قاله صلى الله عليه وسلم حين عُزى بجعفر بن أَبي طالب لما قُتِلَ في مُؤْتَة".

البيهقي في "الدلائل"(ابن أَبي الدينا في كتاب الإِخوان عن سهل بن سعد)، الديلمى عن أَنس (2).

154/ 11819 - "المرءُ على دين خليله، وَلَا خَيرَ في صُحْبَة مَنْ لا يرى لَكَ من الخير مثلَ الذي يَرَى له".

العسكري في الأمثال عن أنس (3).

155/ 11820 - "المرأةُ كالضِّلَع فَدَارهَا تَعِشْ بها، فدَارهَا تَعِش بها".

كر عن أبي موسى (4).

156/ 11821 - "المرءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ وله ما اكْتَسَبَ".

(1) في الظاهرية (من يخالل)، وزاد في السند بعد حم:(د، ت وحسنه) والحديث ساقط من نسخة قوله، وهو في المستدرك للحاكم عن أبي هريرة جـ 4 ص 171 كتاب "البر والصلة، قال الحاكم: حديث أبي الحباب صحيح إن شاء الله تعالى ولم يخرجاه.

(2)

ما بين القوسين من الظاهرية، وفي التونسية (عن سعد بن سعد) والحديث ساقط من نسخة قوله، وهو في الصغير برقم 9189 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال شارحه العامرى: وهو غريب اهـ، وفي كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكانى ذكر الحديث تحت رقم 145 كتاب "الأدب والزهد" ص 260 قال: موضوع، قاله الصغانى.

(3)

في الظاهرية (مثل الذي ترى له) وفي نسخة قوله (مثل الذي ما ترى له).

(4)

في الظاهرية (فدارها تعش بها) مرة واحدة، وللحديث شاهد من جمع الفوائد جـ 1 ص 227 باب "حق الزوج على الزوجة إلخ " ونصه:(أبو ذر) رفعه: إن المرأة خلقت من ضلع فإن تقمها كسرتها فدارها فإن بها أودا وبلغة" ونسبه للدارمى.

ص: 151

ق غريب عن أنس (1).

157/ 11822 - "المرابطون بِقَزْوينَ والرُّوم، وسائرُ المُرَابِطِين في البلاد يُخْتَمُ لِكُلِّ مَنْ رَابَطَ منهم في كُلِّ يومٍ وليلةٍ أجر قتيلٍ في سبيل اللهِ مُتَشَحِّطٍ في دَمِهِ".

الخطيب في فضائل قزوين، والرافعى عن أَبي الدرداء (2).

158/ 11823 - "المرْأَةُ المؤْمِنةُ في السماءِ كالغُراب الأعصَم في الغِرْبَان، فإِن النَّارَ خُلِقَتْ للسُّفَهَاءِ، وإِن النِّسَاءَ أَسْفَهُ السُّفَهَاءَ إلا صاحِبةَ القِسطِ والسِّرَاجِ".

ابن عساكر عن أَبي شجرة (3).

159/ 11824 - "المرأَةُ تَحُوزُ ثلاثَ مواريث: عَتِيقَهَا، ولَقِيطَهَا، وولدَها الذي لاعَنَت عليه".

(1) في الظاهرية ونسخة قوله: ت غريب وهو موافق لتخريج الجامع الصغير حيث جاء فيه برقم 9191 للترمذى عن أنس ورمز له بالصحة قال المناوى: وفي رواية "وعليه" بدل "وله" ثم قال: وسببه كما في سنن الدارقطني وغيره: جاء أعرابي فبال بالمسجد فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكانه فاحتفر فصب عليه دلوًا من ماء فقال الأعرابي يا رسول الله المرء يحب القوم ولا يعمل بعملهم فذكره اهـ، والمراد بقوله (غريب) أنه لا يعرف إلا من الوجه الذي روى به.

(2)

في الظاهرية (لكل رابط) وفي السند بياض مكان الخطيب، وقى نسخة قوله (لكل مرابط) ومعنى "متشحط في دمه" متمرغ في دمه مغمور به. انظر المادة في النهاية وفي اللآلئ المصنوعة ص 341 في مناقب البلدان والأيام ذكر حديثًا لابن عدي في السنن عن أنس مرفوعًا بلفظ "ستفتح عليكم الآفاق، وستفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين من رابط فيها أربعين يومًا أو أربعين ليلة كان له في الجنة عمود من ذهب عليه زبر جدة خضراء عليها قبة من ياقوتة حمراء لها سبعون ألف مصراع من ذهب على كل مصراع زوجة من الحور العين وقال: موضوع، داود وضاع وهو المتهم به، والربيع ضعيف، ويزيد متروك، وقال السيوطي: هو حديث منكر لا يعرف إلا من رواية داود والله وأعلم.

(3)

القسط هو الإناء الذي توضئ زوجها فيه، والمراد المرأة التي تخدم بعلها وتقوم بأموره في وضوئه وسراجه، وحول نفس المعنى ذكر في مجمع الزوائد جـ 4 ص 314 باب "حق الزوج على المرأة" عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن النار خلقت للسفهاء وهن النساء إلا التي أطاعت بعلها، رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهانى وهو متروك، وقد قيل فيه: إنه صالح وبقية رجاله ثقات، وبالنسبة لصدر الحديث فقد ذكر في مجمع الزوائد جـ 4 ص 273 باب "في المرأة الصالحة وغيرها" عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم، قيل: يا رسول الله وما الغراب الأعصم؟ قال "الذي إحدى رجليه بيضاء" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه مُطَرَّح بن يزيد وهو مجمع على ضعفه.

ص: 152

حم، د، ت حسن غريب، ن، هـ، ك، طب، ق عن واثلة، ض، من عنه موقوفًا (1).

160/ 11825 - "المرأَةُ عَوْرَةٌ فإِذا خرجت اشتَشْرَفَها الشيطَانُ".

ت، حسن صحيح غريب عن ابن مسعود (2).

161/ 11826 - "المرأةُ عَوْرَةٌ فإِذا خرجت اسْتَشْرَفها الشَّيطَانُ، وإنَّها أقْرَبُ ما تكونُ إِلى اللهِ وهي في قَعْرِ بَيتِهَا".

طب، حب عن ابن مسعود (3).

162/ 11827 - "المرأةُ لا تُؤَدِّي حَقَّ اللهِ عليها حتى تُؤَدّى حق زَوْجِهَا كُلَّه، لَوْ سَألَها وهي على ظَهْرِ قَتَبٍ لم تَمْنَعْه نَفسَها".

طب، ض عن زيد بن أرقم (4).

(1) في التونسية (عتيقتها) وفي السند (ص) بدل (ض)، وفي الظاهرية (ثلاثة) بدل (ثلاث) والحديث في صحيح الترمذي جـ 2 ص 15 كتاب المواريث باب "ما جاء ما يرث النساء من الولاء" عن واثلة بن الأسقع وعقب عليه الترمذي فقال: هذا حديث حسن غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه من حديث محمَّد بن حرب، وفي نيل الأوطار للشوكانى جـ 6 ص 56 كتاب المواريث باب "ميراث ابن الملاعنة والزانية منهما وميراثهما منه وانقطاعه من الأب" قال: وفي الباب عن واثلة بن الأسقع عند أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وذكر الحديث، وقال: وفي إسناده عمرو بن رويبة التغلبى، قال البخاري: فيه نظر، وسئل عنه أبو حاتم الرازي فقال: صادق الحديث، قيل: تقوم به الحجة؟ فقال: لا ولكن صالح، وقال الخطابي: هذا الحديث غير ثابت عند أهل النقل، وقال البيهقي: لم يثبت البخاري ولا مسلم هذا الحديث لجهالة بعض رواته، وقد صححه الحاكم اهـ وإطلاق الوراثة في اللقيط مجاز لأن ميراثه لبيت المال إلا إذا كان الملتقط فقيرا فيترك الإِمام له جزءًا من ماله نظير تربيته اهـ انظر بذل المجهود في سنن أبي داود جـ 4 ص 110.

(2)

الحديث ساقط من التونسية، وهو في الصغير برقم 9193 ورمز له بالصحة، وقال عنه الترمذي في صحيحه: هذا حديث حسن غريب جـ 1 ص 219.

(3)

الحديث ذكره المناوى في شرح الحديث السابق، وقال: قال الهيثمي: رجاله موثقون.

(4)

في الظاهرية (ولو سألها) والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 308 كتاب النكاح باب "حق الزوج على المرأة، عن زيد بن أرقم وزاد فيه الو سألها نفسها" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه ورجاله رجال الصحيح خلا المغيرة بن مسلم وهو ثقة اهـ، ولم يذكره الذهبي في ميزان الاعتدال.

ص: 153

163/ 11828 - "المرأَةُ إِذا قَتَلَتْ عَمْدًا لا تُقْتَلُ حتى تَضعَ ما في بَطنِها (إِن كانت حاملًا)، وحتى تَكْفُلَ ولدَها، وإِن زنَت لم تُرْجَمْ حتى تَضعَ ما في بَطنِهَا، وحتى تَكَفُلَ ولدَها".

هـ، طب عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، وأَبى عبيدة بن الجراح، وعبادة بن الصامت، وشداد بن أَوس رضي الله عنه (1).

164/ 11829 - "المرأَة (لِزَوْجهَا) الآخِرِ".

طب عن أبي الدرداءِ (2).

165/ 11830 - "المرأَةُ لآخرِ أَزْواجِهَا".

طب عن أَبي الدرداءِ، الخطيب عن عائشة (3).

166/ 11831 - "المرأةُ تَرِثُ من دِيَةِ زَوْجِهَا ومَالِهِ، وهو يَرِثُ من دِيَتِهَا ومَالِهَا، ما لم يَقْتُل أحَدُهما صاحبَهِ، فَإِذَا قَتَل أَحدُهما صاحبَه (عَمْدًا لم يَرِثْ من ديتهِ ولا مَالِهِ شيئًا، وإنْ قَتَلَ أَحدُهما صاحبه) خَطأً وَرِثَ من مَالِهِ، ولم يَرِثَ من دِيَتِهِ".

هـ عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده رضي الله عنهما (4).

(1) ما بين الأقواس ساقط من الظاهرية، وفي جميع الأصول رضي الله عنه، والأصح رضي الله عنهم والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 80 أبواب الديات باب (الحامل يجب عليها القود) وفي نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار جـ 7 ص 93 كتاب الحدود باب "تأخير الرجم عن الحبلى حتى تضع إلخ" وذكر بحثا مطولًا في هذا المعنى.

(2)

ما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9192 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الحافظ العراقي: إسناده ضعيف اهـ والحكم كذلك إن تزوجته بعد طلاق ممن قبله، فإن مات عنها الأول، فهي لأحسنهما خلقا كان معها في الدنيا.

(4)

ما بين القوسين ساقط من الظاهرية وسقط منها، (ومالها)، وسقط منها أيضًا ومن نسخة قوله (لا) من قوله (ولا ماله)، والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 68 كتاب الفرائض باب "ميراث القاتل" عن عمرو بن شعيب حدثني أبي عن جدى عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم فتح مكة فقال:(المرأة ترث الحديث)، ونقل شارحه عن الزوائد قال: في إسناده محمَّد بن سعيد وهو المصلوب قال أحمد حديثه موضوع وقال: مرة عمدًا كان يضع، وقال أبو أحمد الحاكم: كان يضع الحديث، صلب على الزندقة وقال الحاكم أبو عبد الله: ساقط بلا خلاف اهـ.

ص: 154

167/ 11832 - "المرأَةُ في حَمْلِهَا إِلى وَضْعِهَا إِلى فِصَالِهَا كالمُرَابِطِ في سبيلِ اللهِ، فإِنْ مَاتَتْ فيما بين ذلك فلها أَجْرُ شَهِيدٍ".

طب عن ابن عمر (1).

168/ 11833 - "المرأَةُ يَعْقِلَهَا عَصَبَتُهَا، ولا يَرثون إلا ما فضلَ عن وَرَثتِها".

عب، ق عن ابن عباس (2).

169/ 11834 - "المرأَةُ إِذا حَمَلتْ كان لها حَالُ المَرْءِ الصائِم القائِم المُحْتَسِبِ المُجَاهِدِ في سبيلِ الله، وإذا ضَرَبَها الطَّلقُ فلا يَدْري الخَلائِقُ ما لها من الأجر، فإِذا وَضَعَتْ كان لها بكلِّ مَصَّةِ أَو وَضْعَة أجْرُ نَفْسٍ تُحْيِيها، فإِذا فَطَمَتْ ضرب المَلَك على مَنكبَيها وقال: اسْتَأنِفِى العَمَل".

أبو الشيخ عن عبد الرحمن بن عوف (3).

170/ 11835 - "المرأَةُ أحَقُّ بِوَلَدهَا مَا لَمْ تُزَوَّج".

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 305 باب " ثواب المرأة على طاعتها لزوجها إلخ" ونصه عن سعيد بن جبير عن ابن عمر أحسبه رفعه قال: "المرأة في حملها إلى وضعها إلى فصالها كالمرابط في سبيل الله فإن ماتت فيما بين ذلك فلها أجر شهيد" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى وضعفه غيرهما، وإسحاق بن إبراهيم الهيثمي: لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.

(2)

الحديث بمعناه مع بعض الزيادة في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 74 باب "عقل المرأة على عصبتها وميراثها لولدها" عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ولفظه: قال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعقل المرأة عصبتها من كانوا ولا يرثوا منها شيئًا إلا ما فضل عن ورثتها، وإن قتلت فعقلها بين ورثتها، فهم يقتلون قاتلها.

(3)

في الظاهرية ونسخة قوله (كان لها حال أجر الصائم القائم المخبت المجاهد) وللحديث شاهد في مجمع الزوائد جـ 4 ص 304 - 305 باب "ثواب المرأة على طاعتها لزوجها إلخ) ولفظه عن أنس أن سلامة حاضنة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله تبشر الرجال بكل خير ولا تبشر النساء. قال: أصو يحباتك دسسنك لهذا؟ قالت: أجل هن أمرننى قال: أفما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملًا من زوجها وهو عنها راض أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله فإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء وأهل الأرض ما أخفى لها من قرة أعين فإذا وضعت لم يخرج منها جرعة من لبنها ولم يمص مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهن في سبيل الله.

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمار بن نصير وثقه ابن حبان وصالح جزرة، وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجاله ثقات.

ص: 155

قط عن ابن عمرو (1)(وسنده ضعيف).

171/ 11836 - "المرأةُ يعقلُهَا عَصَبُتها، وَيَرِثُهَا بَنُوهَا".

عب عن المغيرة بن شعبة (2).

172/ 11837 - "المرأَةُ إِذا صَلَّتْ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَها، وَأحْصَنَتْ فَرَجَها، وَأطَاعَتْ بَعْلَهَا فَلتَدْخُلْ منْ أي أَبَواب الجَنَّة شَاءَتْ".

ابن زنجويه عن أَنس (3).

173/ 11838 - "المِرَاءُ في القُرآنِ كفْرٌ"(4).

د، وابن الأنبارى في المصاحف، قط في الأفراد، ك، حل، هب عن أَبي هريرة، طب عن ابن عمرو.

(1)(ما بين القوسين من الظاهرية) والحديث روى مثله عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن امرأة قالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطنى له وعاء، وحجرى له حواء، وثديي له سقاء وزعم أبوه أنه ينزعه مني، فقال:"أنت أحق به ما لم تنكحى" رواه أحمد وأبو داود ولكن في لفظه أن أباه طلقنى وزعم أنه ينزعه مني. انظر نيل الأوطار للشوكانى جـ 6 ص 279.

(2)

ورد في الترمذي جـ 2 ص 14 باب الأموال للورثة والعقل على العصبة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في جنين امرأة من بني لحيان سقط ميتا بغرة. عبد أو أمة، ثم إن المرأة التي قضى عليها بالغرة توفيت، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ميراثها لبنيها وزوجها، وأن عقلها على عصبتها" قال أبو عيسى: هو مرسل ومعنى (يعقلها عصبتها) أي يدفع الدية عنها عصبتها من أقاربها الذكور الذين يرثونها بالتعصيب، وسميت الدية عقلا، لأن القاتل كان يجمع الدية ويعقلها، انظر النهاية مادة (عقل).

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 305 باب ثواب المرأة على طاعتها لزوجها، عن أنس باختلاف يسير في بعض ألفاظه لا يؤثر على المعنى، قال الهيثمي: رواه البزار وفيه داود بن الجراح وثقه أحمد وجماعة، وضعفه جماعة، وقال ابن معين: وهم في هذا الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.

(4)

في نسخه قوله (ابن عمر) بدل (ابن عمرو) في بقية النسخ، والحديث في الصغير برقم 9187 برواية أبو داود والحاكم عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة. قال المناوى: رواه أحمد عن أبي هريرة بزيادة (فما عرفتم فاعملوا به وما جهلتم فردوه إلى عالمه) وفسر المناوى (المراء في القرآن) فقال: المراء في القرآن: الشك في كونه من عند الله، أو المراد الخوض فيه محدث أو قديم.

ص: 156

174/ 11839 - "المَرَضُ سَوْطُ اللهِ في الأرْضِ، يُؤَدِّبُ بِهِ عِبَادَهُ"(1).

أَبو يعلى الخليلى في جزء من حديثه عن جرير.

175/ 11840 - "الْمُرُوَءةُ إِصْلاحُ المَالِ".

الديلمى عن أَبان، عن أنس.

176/ 11841 - "المِذْرُ كلُّهُ حَرَامٌ أبْيَضهُ، وأَحَمَرُهُ، وَأسْوَدُه، وأخضرُه (2) ".

طب عن ابن عباس.

177/ 11842 - "المَرِيضُ تَحاتُّ خَطَايَاهُ، كَمَا يَتَحَاتُّ ورقُ الشَّجَرَةِ (3) ".

عم، ع، ز، والبغوى، والباوردى، طب، وأبو نعيم، ض عن خالد بن عبد الله بن يزيد القشيرى عن جده أسد بن كرز وفيه انقطاع بَينهُمَا.

178/ 11843 - "المُزْدَلِفَةُ كُلهُا موقف (4) ".

ن عن جابر.

179/ 11844 - "المسألَةُ أنْ ترفع يديك حَذْوَ مَنكبَيكَ، والاسْتِغْفارُ (أَن تُشيرَ) (5) بِأصْبُع وَاحِدَة، والابْتِهالُ أن تَمُدَّ يَدَيكَ جميعًا".

(1) في الظاهرية (ابن جرير) في السند، والحديث في الصغير برقم 9194 برواية الخليلى عن جرير البجلى، ورمز له بالضعف، والحديث تضمن بعض حكم الله تعالى في الابتلاء بالمرض، فإنه كما يؤدب به عباده يختبر به إيمانهم، ويكفر سيئاتهم ويرفع درجاتهم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9196 برواية الطبراني عن ابن عباس ورمز له بالضعف، قال المناوى: المنذر بكسر الميم: نبيذ يتخذ من نحو ذرة وشعير، وخص الألوان المذكورة لأنها أصول الألوان.

(3)

في نسخة الظاهرية كلمة (يتحات) بدل (تحات)(والشجر) بدل (الشجرة) والحديث في الصغير برقم 9195 برواية الطبراني في الكبير والضياء عن أسد بن كرز ورمز له بالحسن. قال المناوى: (أسد بن كرز) ابن العامرى القسرى جد خالد بن عبد الله أمير العراق له ولأبيه صحبة، ورواه باللفظ المذكور عن أسد المذكور ابن أحمد في زوائد المسند. قال الهيثمي: وإسناده حسن اهـ لكن قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: فيه انقطاع بين خالد وأسد اهـ. (ا) في نسخة الظاهرية وقوله (القسرى) بدل (القشيرى).

(4)

الرمز (ن) ساقط من الظاهرية. والحديث في سنن النسائي جـ 2 ص 48 باب من لم يدرك صلاة الصبح مع الإِمام بالمزدلفة.

(5)

ما بين القوسين من نسخة طلعت وساقطة من التونسية وسقط من نسخة قوله رمز (د).

ص: 157

د، ض عن ابن عباس.

180/ 11845 - "المسألةُ كُدُوحٌ في وجه صاحبها يوم القيامةِ، فمن شاءَ فَليَسْتَبْقِ وَجْهَهُ، وأَهونُ المسأَلَةِ مسأَلةُ ذي رَحم يسأَل في حاجةٍ، وخيرُ المسأَلة المسأَلةُ عن ظَهْرِ غِنًى، وابدأ بِمنْ تَعُولُ"(1).

هب عن ابن عمرو.

181/ 11846 - "المسائل كَدُوحٌ يَكدَحُ بها الرجلُ وجْهَهُ، فمن شاءَ أبقى على وجْهِهِ، ومن شاءَ تركَ إِلا أَن يسألَ الرَّجلُ ذا سلطان أَو في أَمرٍ لا يجدُ منه بُدًا"(2).

حم، د، وابن جرير في تهذيبه، حب، طب، ق، ض عن سمرة.

182/ 11847 - "المساجدُ بيوت الله، وقد ضَمِنَ اللهُ لمن كانتْ المساجدُ بَيتَهُ بالرَّوح والراحةِ، والجوازِ على الصراطِ إِلى الجنَّةِ"(3).

هب عن أَبي الدرداءِ.

(1) في الظاهرية (وخير المسألة على ظهر غنى) بدل (وخير المسألة المسألة عن ظهر غنى) والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 96 عن ابن عمر رضي الله عنه قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح اهـ.

والكدوح: الخدوش، وكل أثر من خدش أو عض هو كدح. انظر النهاية مادة (كدح)(وخير المسألة المسألة عن ظهر غنى) المراد منه وخير إجابة المسألة الإجابة عن ظهر غنى بدليل ما رواه البخاري (وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى) وإذا كان للمسألة أثر على الوجه يشينه يوم القيامة فينبغى للمسلم أن يتجنبها، وأن يعتمد على عمل يده في كسب رزقه بدلا من سؤال الناس، وإلى هذا المعنى: يشير الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المذكور.

(2)

في نسخه قوله (المسألة) بدل المسائل، والحديث في سنن أبي داود جـ 3 كتاب الزكاة باب ما تجوز فيه المسألة عن سمرة مرفوعًا، ورواه الترمذي بلفظ (إن المسألة كَدٌّ يَكدُّ بها الرجل وجهَه) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح جـ 1 صـ 132 والكد: التعب فقال: كدَّ يَكُدّ في عمله إذا استعجل وتعب، وأراد بالوجه: ماءه ورونقه، انظر النهاية مادة (كدَّ).

(3)

رويت (المساجد) بلفظ الجمع في هذا الحديث وما بعده، وسيأتي بعد قليل بالإفراد، ولا تناقض بينهما لأن أل في المسجد للجنس ويدخل فيه الواحد والجمع.

ص: 158

183/ 11848 - "المساجدُ بيوت الله، والمؤْمنونَ زوارُ الله، وحقُّ على المزور أَن يُكْرمَ زائره (1) ".

ك في تاريخه عن ابن عباس.

184/ 11849 - "المساجدُ سوقٌ مِنْ أَسْوَاق الآخرة مَنْ دَخَلَها كانَ ضَيفًا للهِ، قِراهُ المغْفرَةُ، وَتُحْفَتُه الكرامةُ، فعليكم بالرِّتَاع قالوا: يا رسول الله، وما الرِّتَاعُ؟ قال: الدعاءُ والرَّغْبةُ إِلَى اللهِ تعالى (2).

الحرمى في فوائده، ك في تاريخه، والخطيب، ز، ض عن جابر.

185/ 11850 - "المسْتَبَّان شَيطَانَانِ يَتَهاتَرَان، وَيَتَكَاذَبَان، فما قالا فهو على البادى حتى يعتدى المظلوم"(3).

حم، وابن أَبي الدنيا في ذم الغضب، طب، ق عن عياض بن حمار.

186/ 11851 - "الْمُسْتَبَّانِ ما قالا، فعلى البادئِ منهما حتى يَعْتَدِى المظلُومُ"(4).

(1) الحديث روى نحوه في مجمع الوزوائد جـ 2 ص 31 عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر لله وحق على المزور أن يكرم الزائر". قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وأحد إسناديه رجاله رجال الصحيح وذكر أيضًا عن عبد الله يعني ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بيوت الله في الأرض المساجد وإن حقا على الله أن يكرم الزائر" رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن يعقوب الكرمانى، وهو ضعيف.

(2)

في نسخة قوله (الحربي) في السند بدل (الحرمى) وفي الظاهرية (الحر) وفي الظاهرية رمز (د) بدل (ز) وفي قوله (والخطيب ص عن جابر) بدل (ض)، وفي الظاهرية بياض مكان (قراه المغفرة) في المتن.

(3)

في نسخة الظاهرية (طس) بدل (طب) والحديث في الصغير برقم 9198 برواية (حم- خد) عن عياض بن حمار الحيوان المعروف قال؛ قلت: يا رسول الله رجل من قومى يسبنى، وهو دونى، على بأس أن أنتصر منه؟ وذكره، قال الزين العراقي: إسناده صحيح، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح اهـ ومعنى قوله (حتى يعتدى المظلوم) حتى يأخذ بحقه، وتسميته اعتداء من باب المشاكلة، و (المستبان) أي اللذان يسب كل منهما الآخر ويتسقط صاحبه وينتقصه، (يتهاتران) من الهتر وهو الباطل من القول انتهى فيض القدير جـ 6 ص 67.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9197 برواية (حم، م، هـ، ت) عن أبي هريرة ورمز له بالصحة، قال المناوى:(فعلى البادى منهما) لأنه السبب في تلك الخصومة، فللمسبوب أن ينتصر ويسبه بما ليس بقذف ولا كذب، ولا يأثم، قال تعالى {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41)} (حتى يعتدى المظلوم) أي يتعدى "الحد في السب فلا يكون الإثم على البادى فقط بل عليهم هـ قلت: وهذا معنى آخر لقوله: (حتى يعتدى المظلوم) وما قلناه أولًا أظهر، انظر فيض القدير جـ 6.

ص: 159

خ في الأَدب، والخرائطى في مساوئ الأَخلاق عن أَنس، حم، م، د، ت عن أَبي هريرة، حم، طب عن عياض بن حمار.

187/ 11852 - "المستحاضة تدع الصلاةَ أَيام أقرائِها، ثم تغتسلُ وتُصلِّى، والوضوءُ عند كلِّ صلاةٍ"(1).

ش، د، ت، هـ، والطحاوي، والبغوى، وابن قانع، طب، عن عدى بن ثابت بن دينار، عن أَبيه عن جده رضي الله عنهما.

188/ 11853 - "المستحاضةُ تدع الصلاة أَيام حيضها في كلِّ شهر فإِذا كان عند انقضائها اغتسلت، وصامت، وتوضأَت عند كل صلاة"(2).

الدارمي عنه.

189/ 11854 - "الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ (3) ".

د، ت، هـ، ق عن أَبي هريرة، والعسكرى في الأَمثال، طب، والخرائطى عن ابن عباس، طب عن جابر بن سمرة، طب، والخرائطى عن سمرة بن جندب، والخطيب، وابن عساكر عن ابن عباس، ت، طب عن أُم سلمة، الشيرازى في الأَلقاب عن سفينة، طب الخطيب عن النعمان بن بشير، هـ، حب، طب، ق عن ابن مسعود، طب عن ابن الزبير، طب، والخرائطى عن أَبي الهثيم بن التيِّهان، أَبو الشيخ في عواليه عن علي، ض، هب عن عمر بن أَبي سلمة عن أَبيه.

(1) الحديث في نيل الأوطار للشوكانى جـ 1 ص 239 برواية عدى بن ثابت وقال: رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال: حسن.

(2)

في نسخة الظاهرية (انفصالها) بدل (انقضائها) وفي الظاهرية سقط لفظ (وصامت) انظر الحديث قبله.

(3)

في نسخة الظاهرية وقوله (عن عمر) بدل (عن ابن عباس) وفي الظاهرية رمز (ص) بدل (ض) وسقط من التونسية (ابن أبي سلمة عن أبيه) والحديث في الصغير برقم 9200 برواية (4) عن أبي هريرة (ت) عن أم سلمة (هـ) عن ابن مسعود، قال المناوى:(المستشار مؤتمن) أي أمين على ما استشير فيه فمن أفضى إلى أخيه بسره وأمنه على نفسه فقد جعله بمحلها فيجب عليه أنه لا يشير عليه إلا بما يراه صوابًا، وقال أيضًا وفي الباب عن عبد الله بن الزبير والهيثم بن التيهان والنعمان بن بشير، وجابر وغيرهم، قال المصنف: وهو متواتر وانظر الحديث في لفظ (إن المستشار مؤتمن) رقم 5887 والترمذي كتاب الزهد جـ 2 ص 59.

ص: 160

190/ 11855 - "المستشارُ مؤْتمنٌ إِنْ شعاءَ أَشار، وإن شاءَ لم يُشِرْ (1) ".

طب عن سمرة.

191/ 11856 - "المستشارُ مؤْتمن فإِن شاءَ أَشار، وإن شاءَ سكت، فإنْ أَشار فَلْيُشِرْ بما لو نزل به فَعَلَهُ".

القضاعى عن سمرة.

192/ 11857 - "المستشارُ مُؤْتَمَنٌ، فإِدْا اسْتُشِيرَ أَحدكم فلْيُشِرْ بما هو صانع لنفسه (2) ".

العسكرى في الأَمثال من حديث على.

193/ 11858 - "المستحاضة تقعد أَيام أَقرائها ثم تغتسل عند كل طهر، ثم تحتشي وتصلى (3) ".

ط ض عن جابر.

194/ 11859 - "المستحاضة تدع الصلاة أَيام أَقرائها التي كانت تجلسُ فيها، ثم تغتسل غسلًا واحدًا ثم تتوضأَ لكل صلاة"(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 9201 ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال العامرى في شرح الشهاب، وحقيقة المشورة استخراج صواب رأيه، واشتقاق الكلمة من قولهم شور العسل استخلصه من موضعه وصفاه من الشمع، (طب) وكذا في الأوسط عن سمرة بن جندب ورمز لحسنه، قال الهيثمي: رواه من طريقين في أحدهما إسماعيل بن مسلم وهو ضعيف، وفي الأخرى عبد الرحمن بن عمر بن جبلة وهو متروك، وقال بن الجوزي حديث لا يثبت إسناده ولا متنه اهـ.

(2)

هذا الحديث من نسخة الظاهرية، وهو في الصغير برقم 9202 رواية طس عن علي ورمز له بالحسن، وقال المناوى: قال الطبراني: لم يروه إلا عبد الرحمن بن عيينة البصري اهـ قال ابن حجر: ولولاه لما كان حسنًا لأن رجاله موثقون إلا هو فلم أر له ذكرا إلا في هذا الحديث والمستغرب منه آخره، إلى هنا كلامه، وقال الهيثمي: شيخ الطبراني وشيخ شيخه المذكوران لا أعرفهما اهـ وبه يعرف أن رمز المصنف لحسنه غير جيد.

(3)

في نسخة الظاهرية (ثم تحشى) بدل (تحتشى) وفي نسخة قوله (ص) بدل (ض)، والحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 280 قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح وسببه أن فاطمة بنت قيس سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المستحاضة فذكره.

(4)

في الظاهرية سقطت كلمة (واحدًا)، والحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 281 باب ما جاء في الحيض والمستحاضة، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه جعفر عن سودة ولم أعرفه.

ص: 161

طس عن سودة بنت زمعة.

195/ 11860 - "المستحاضة تغتسل من قُرءٍ إِلى قُرءٍ"(1).

طس عن ابن عمرو.

196/ 11861 - "المستحاضة تدع الصلاة أَيام أَقرائها (ثم تغتسل)، ثم تتوضأَ لكل صلاة وتصوم، وتصلى (2) ".

ش عن عدى بن ثابت عن أَبيه عن جده.

197/ 11862 - "المكرُ، والخيانَةُ، والخديعةُ في النار، ومن الخيانة أَن يكلِّم الرَّجُلُ أَخاهُ ما لو عَلِمَ كان عَسَى أَن يدركَ به خيرًا أَو ينجو به من سوء، قيل: يا رسول اللهِ أَيظهر أَحدنا لأَخيه ما في نفسه؟ قال: إلا ما لَا يضرُّه ولا ينفعُه (3) ".

البغوي، عن أَبي عبادة الأَنصارى.

198/ 11863 - "المسجد الذي أُسِّسَ على التقوى هو مسجدى هذا (4) ".

حم، ش، وعبد بن حميد، حم، ك عن سهل بن سعد عن أُبَيِّ بن كعب، م، ق، ك عن أَبي سعيد.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 281 برواية عبد الله بن عمرو، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والصغير، وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس اهـ.

(2)

ما بين القوسين زيادة من الظاهرية وقوله، وقد سبق التعليق على مثل هذا الحديث في الصفحة السابقة.

(3)

الحديث من نسخة الظاهرية وقوله، وقد ورد مثله في الجامع الصغير برقم 9233 ورمز له المصنف بالضعف، وقال المناوى:"وفي مراسيله عن الحسن مرسلًا" وهو البصري.

ومعنى المكر والخديعة والخيانة في النار: أي تدخل أصحابها في النار.

(4)

من الظاهرية سقط رمز (حم) وكذا من قوله، وزادت الظاهرية بعد رمز (ك) صحيح الإسناد. وفيها (ت) بدل (ق) وكذا في قوله. وكلمة (وسعد) بدل (سعيد) في الظاهرية، والحديث في الصغير برقم 9204 برواية (م، ت) عن أبي سعيد (حم، ك) عن أبي، ورمز له بالصحة، قال المناوى:(م، ت) عن أبي سعيد الخدري قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت لبعض نسائه فقلت يا رسول الله أي المسجدين أسس على التقوى؟ فذكره، و (حم، ك) عن أبي بن كعب قال: اختلف رجلان في السجد الذي أسس على التقوى فسألاه عن ذلك، قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، وقال الزين العراقي: وليس كذلك، فإن عبد الله بن عامر الأسلمي أحد رجاله ضعيف، انظر فيض القدير جـ 6.

ص: 162

199/ 11864 - "المسجدُ بيتُ كلّ تَقِي، وقد ضمن اللهُ لمن كانت المساجدُ بُيُوتَهُمْ الرَّوح والراحةَ، والجوازَ على الصراط إِلى رضوان الله عز وجل (1) ".

ص، طب، حل، وابن عساكر عن أَبي الدرداءِ (أَنه كتب إلى سلمان: أَما بعد يا أخي فاغتنم صحتك وفراغك قبل أَن ينزل بك من البلاء ما لا يستطيع أَحد من الناس رده، يا أَخى اغتنم دعوة المؤمن المبتلى، ويا أَخى وليكن المسجد بيتك، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المسجد

وذكره) طب، هب عن سلمان.

200/ 11865 - "المسجد بيت كل مؤمن".

حل عن سلمان.

201/ 11866 - "المسح للمسافر ثلاثة (2) أَيام وللمقيم يوم وليلة".

ش عن خزيمة بن ثابت.

202/ 11867 - "المسح على الخفين للمقيم يومٌ وليلةٌ، وللمسافر ثلاثةُ أَيامٍ ولياليهن (3) ".

حل عن علي، والخطيب عن خزيمة بن ثابت (حل، طب عن ابن عباس، طب عن ابن عمر، أَبو نعيم عن خزيمة بن ثابت).

203/ 11868 - "المسك أَطيب الطيب (4) ".

م، ت عن أَبي سعيد.

(1) في الظاهرية وقوله رمز (ض) بدل (ص) وما بين القوسين من الظاهرية، والحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 22 عن أبي الدرداء بلفظ:"المسجد بيت كل تقى وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله (إلى الجنة) " قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وقال: إسناده حسن، قلت: ورجال البزار كلهم رجال الصحيح.

(2)

في الظاهرية وقوله (ثلاثة) بدون إضافة (أيام) وانظر الحديث بعده.

(3)

في نسخة قوله (الخطيب) بدون الواو، ورمز (حل) الثانية ساقطة من قوله وما بين القوسين من نسخة الظاهرية، والحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 258 قال الهيثمي: رواه القطيعي من زياداته على مسند أحمد، وأبو يعلى، والبزار، والطبراني في الكبير والأوسط ورجال البزار وأبي يعلى ثقات.

(4)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9205 برواية (مسلم والترمذي) عن أبي سعيد ورمز له بالصحة.

ص: 163

204/ 11869 - "المسلم دعاؤه على إِحدى ثلاث، إِما أَن يعطى مسأَلته (1) ".

ض عن جابر.

205/ 11870 - "المُسْلِمُ الذي يخالط الناس، ويصبر على أَذاهم (خير من المسلم الذي لا يخالط الناسَ ولا يصبر على أَذاهم) "(2).

ط، حم، ت، هـ عن ابن عمر.

206/ 11871 - "المسلم أَخُو المسْلِم ولا يحلُّ لمسلم باعَ من أَخيه بيعًا فيه عيبٌ إِلا بَيَّنَهُ له (3) ".

حم، هـ، طب، ك، ق عن عقبة بن عامر.

207/ 11872 - "المسلم يكفيه اسمه، فإِن نَسِيَ أَن يُسمِّيَ حين يذبَحُ فليذكر اسم الله وليأكلْ (4) ".

ق عن ابن عباس.

(1) النص ورد ناقصًا في جميع النسخ، ولم نعثر عليه بروايته عن جابر وإنما وجد كاملًا في مجمع الزوائد جـ 10 ص 148 باب قبول دعاء المسلم برواية أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة وإما أن يصرف عنه السوء مثلها، قالوا: إذا نكثر قال: الله أكثر، قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادى البزار رجاله رجال الصحيح غير علي بن علي الرفاعى وهو ثقة.

(2)

ما بين القوسين ساقط من التونسية، والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 256 باب الصبر على البلاء برواية ابن عمر ولفظه (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبو على أذاهم أعظم أجرًا من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) وورد الحديث أيضًا في الترمذي جـ 2 ص 82 عن شيخ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو موسى: قال ابن عدي: كان شعبة يرى أنه ابن عمر.

(3)

في نسخة الظاهرية (يعلم فيه عيبًا) بدل كلمة (فيه عيب) والحديث ذكره صاحب كشف الخفاء جـ 2 ص 292 ثم قال: ورواه مسلم والطبراني عن عقبة بن عامر مقتصرًا على: (المسلم أخو المسلم، وزاد فلا يحل لمسم باع من مال أخيه بيعا يعلم عيبا إلا بينه).

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 30 باب التسمية عند رمى الصيد والذبح عن أبي هريرة قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم أرأيت الرجل يذبح وينسى أن يسمى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اسم الله على فم كل مسلم" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه مروان بن سالم الغفارى، وهو متروك.

ص: 164

208/ 11873 - "المسلم إِذا سُئِلَ في القبر يشهد أَن لا إِله إلا الله، وأَن محمدًا رسولُ الله، فذلك قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} (1) ".

حم، خ، م، د، ت حسن صحيح، ن، هـ، حب عن البراء.

209/ 11874 - "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده (2) ".

م عن جابر، طب، ك، وأَبو نعيم عن بلال بن الحارث المزنى، حم، طب عن معاذ بن أنس، طب عن أبي أُمامة، طب، ك عن فضالة بن عبيد.

210/ 11875 - "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أَمنه الناس (على) دمائهم وأَموالهم (3) ".

حم، ت، ن، ك، حب عن أَبي هريرة، طب عن واثلة.

211/ 11876 - "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"(4).

خ، د، ن عن ابن عمرو.

212/ 11877 - "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمؤمن من أَمنَهُ الناس على دمَائهم وأموالهم، والمهاجر من هجر السوءَ فاجْتَنَبَهُ (5) ".

(1) في نسخة الظاهرية (ت حسن) بدون صحيح، والحديث في صحيح البخاري جـ 3 ص 180، 181 باب عذاب القبر عن البراء بن عازب.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9206 ورمز له المصنف بالصحة، وعزاه المناوى إلى الشيخين عن ابن عمر، قال المصنف، والحديث متواتر ومن جوامع الكلم.

(3)

ما بين القوسين من نسخة قوله وساقط من التونسية، والحديث ساقط من الظاهرية، وهو في الجامع الصغير برقم 9207 ورمز لصحته قال المناوى: لكن في رواية الحاكم زيادة (والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب).

(4)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9208 ورمز له بالصحة.

(5)

الحديث أورده مجمع الزوائد جـ 1 ص 54 باب في الإسلام والإيمان عن أنس بلفظ (المؤمن من أمنه الناس، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر السوء، والذي نفس محمد بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه" قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، ورجاله رجال الصحيح.

ص: 165

طب، والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن ابن عمر، والخطيب عن أنس.

213/ 11878 - "المسلم أَخو المسلم (1) ".

د عن سويد بن حنظلة، تمام، وابن عساكر عن واثلة.

214/ 11879 - "المسلم أَخو المسلم إِذا لقيهُ رَدَّ عليه السلام بمثل ما حياه أَو أَحسن من ذلك، وإِذا اسْتَأْمَرَهُ نصح له، وإِذا استنصره على الأَعداءِ نصره، وإِذا اسْتَنْعَتَهُ قَصْدَ السبيل يَسَّرَهُ ونعت له (وإذا استعاره الحدَّ على العدوِّ أعاره) وإذا استعاره الحد على المسلم لم يعره، وإِذا استعاره الجنة أَعاره ولا يمنعه الماعون. قالوا: يا رسول الله ما الماعون؟ قال: في الحجر، وفي الماءِ، وفي الحديد، قالوا: أَى الحديد؟ قال: قدر النحاس، وحديد الفأس الذي يمتهون به قالوا: في الحجر؟ قال: القدر الذي من حجارة (2) ".

يعقوب بن سفيان والباوردى، وابن السكن، وابن قانع عن الحارث بن شريح النمرى.

215/ 11880 - "المسلم أَخو المسلم لا يظلِمُه وَلَا يُسلِمُهُ، ومن كان في حاجة أَخيه كان اللهَ في حاجته، ومن فَرَّجَ عن مُسْلِم كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ بها كربةً يومَ القيامَةِ، ومن ستَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يومَ القيامَةِ (3) ".

حم، خ، م، د، ت، ن، حب عن ابن عمر.

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 9209 ورمز له بالحسن، والحديث في البخاري، في عدة مواضع عن ابن عمر مرفوعًا بلفظه وزيادة: لا يظلمه ولا يسلمه.

(2)

في قوله (وإذا استعاره الحد على العدو أعاره) وفي الظاهرية (ولم يمنعه الماعون) وفي وقوله: ساقط من بعد قوله (ما الماعون) إلى قوله (قالوا: فما الحجر؟ ) وفي قوله والظاهرية أيضًا (النميرى) بدل (النمرى) وكلمة، (يمتهون) من المهنة وهي الخدمة.

(3)

في نسخة الظاهرية (لا يشتمه) بدلا من (لا يسلمه) وسقط من الظاهرية في نهاية الحديث (ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة) والحديث ذكره أبو داود في صحيح البخاري بشرح فتح الباري جـ 6 ص 22 باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه عن عبد الله بن عمر.

ص: 166

216/ 11881 - "المسلم أَخو المسلم يَسَعُهُمَا الماءُ، والشَّجَرُ، وَيَتَعَاوَنَانَ على الفُتَّان (1) ".

د، ق عن صفية، وَدَحيَة ابنتي عُلَيْبةَ، طب عنهما عن قبيلة بنت مخرمة.

217/ 11882 - "المسلم أخو المسلم لا يخونه، ولا يكذبه، ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام عِرْضُهُ، وَمَالُهُ، ودمه، التقوى هَهُنا، وأَشار إِلى القلب، بحَسْب امرئٍ من الشر (أَن) يَحْقِرَ أَخاه المسلم (2) ".

ت حسن غريب عن أَبي هريرة، حم، طب عن واثلة.

218/ 11883 - "المسلم أَخو المسلم لَا يَظلِمُه وَلَا يَخْذُلُهُ، التقوى ها هنا، وأَومأَ بيده إِلى صدره، وما تواد رجلان في الله فيفرق بينهما إِلا حَدَثٌ يحدث أَحدهما، والحدث شر، والمحدِث شر، والمحدَث شر (3) ".

حم، والبغوي، وابن قانع عن رجل من بنى سليط.

(1) في نسخة الظاهرية (ودحيبة) بدل (ودحيّة) وفي الظاهرية وقوله (قيلة بنت مخرمة) بدلا من (قبيلة بنت مخرمة).

والحديث أورده صاحب كتاب كشف الخفا جـ 2 ص 292 عن قيلة ابنة مخرمة بلفظ (المسلم أخو المسلم، يسعهما الماء والشجر ويتعاونان على الفتان) قال صاحب كشف الخفا: رواه الديلمى بلا سند عن علي بن شيبان بلفظ (المسلم أخو المسلم، إذا لقيه حياه بالسلام).

(والفتان بضم الفاء) جمع فاتن، أي يعاون أحدهما الآخر على الدين يضلون الناس عن الحق ويفتنوهم، ويروى بفتح الفاء والمراد به الشيطان لأنه يفتن الناس عن دينهم، انظر النهاية مادة فتن.

(2)

ما بين القوسين من الظاهرية، والحديث جاء به الإمام مسلم جـ 16 ص 120، 121 باب تحريم ظلم المسلم، وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله، عن أبي هريرة بصيغة أوفى ونصها ما يلي "عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى ها هنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه".

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 275 باب ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا الذنب عن رجل من بنى سليط قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في أزفلة من الناس فسمعته يقول: المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يظلمه ولا يحقره، التقوى ها هنا وأشار إلى صدره وما تواد رجلان في الله تبارك وتعالى فيفرق بينهما إلا بحدث يحدثه أحدهما، قال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن، ومعنى "أزْفَلةٌ" أي جماعة انظر النهاية مادة زفل.

ص: 167

219/ 11884 - "المسلم يوم الجمعة محرم، فإِذا صلى فقد أَحل، فإِن جلس إِلى أَن يصلى العصر كان كمن أَتى بحجة وعمرة".

أَبو إِسحاق إِبراهيم بن أَحمد بن شاقلا في معجمه، وابن النجار عن عمر (1).

220/ 11885 - "المسلمُ أَخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، والذي نفس محمد بيده، ما توادَّ اثنان فَفُرِّق بينهما إِلا بذنبٍ يُحْدِثُ أَحدُهما، للمرءِ المسْلمِ على أَخيه من المعروف سِتَّةٌ: يُشَمِّتُهُ إذا عَطَسَ، ويعوده إِذا مرض، وينصَحُه إِذا غاب أَو شَهِدَهُ، ويسَلِّم عليه إِذا لَقِيَه، وَيُجيبُه إِذا دعاه، وَيَتْبَعُهُ إِذَا مَات"(2).

حم عن ابن عمر.

221/ 11886 - "المسلم إِذا حَضَرَتْهُ الوفاةُ سَلَّمَت الأَعصْاءُ بعضها على بعْض، تقول: عليك السلام تُفَارِقُنِى وأُفارقُك إلى يوم القيامة".

الديلمى عن أبي هدبة عن أَنس (3).

222/ 11887 - "المسلم يأكلُ في مِعى واحد، والكافرُ يأكل في سبعةِ أَمعاءٍ".

مالك رضي الله عنه عن أَبي هريرة، وفي رواية للبخارى أَن رجلا كان يأكل كثيرًا فأَسلم، وكان يأكل قليلًا، فذكر ذلك (4).

223/ 11888 - "المسلمون على شروطهم، والصلح جائزٌ بين المسلمين إلا صُلحًا أَحل حرامًا أو حرَّمَ حَلالًا".

(1) كلمة (شاقلا) في سند الحديث بدلها في الظاهرية (ساقال).

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 8 ص 184 باب حق المسلم على المسلم، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله ويقول: والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما وكان يقول: للمسلم على أخيه من المعروف ست: يشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، وينصحه إذا غاب أو يشهده، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويتبعه إذا مات" قال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن.

(3)

أبو هدبة ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال في الكنى وقال: هو إبراهيم بن هدبة، وذكر في إبراههيم، قال أبو حاتم وغيره: كذاب، ميزان الاعتدال جـ 1 ص 71، 72.

(4)

في الصغير برقم 9139 لأحمد والشيخين والترمذي وابن ماجه عن عمر بلفظ (المؤمن) ورمز له المصنف بالصحة قال المناوى في شرحه: إن هذا الحديث جاء أيضًا برواية (المسلم) وهذا الحديث من الظاهرية.

ص: 168

حم، د، قط من حديث أَبى هريرة وصححه الحاكم (1).

224/ 11889 - "المسلمونَ عُدولٌ بعضُهم على بَعْضٍ إلا محدودًا في قَذْفه".

ابن أَبي شيبة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه (2).

225/ 11890 - "المسلمون يدٌ على مَنْ سِواهُمْ وَيَرُدُّ أَدْنَاهُمُ عَلَى أَقْصَاهم والمستوى عَلَى القَاعِدِ، والقَوى على الضَّعِيف".

العسكرى في الأمثال عن عمرو بن شعيب عن أَبيه، عن جده (3).

226/ 11891 - "المسلمون يدٌ على مَنْ سواهم تتكافأُ دماؤُهم ويسعى بذمتهم أَدْنَاهُم، ولا يُقْتَلُ مسلمٌ بكافِر ولَا ذُو عَهْدٍ في عَهْدِهِ".

عب عن الحسن مرسلًا (4).

227/ 11892 - "الْمسلِمُونَ عَلَى شُروطِهِمْ".

د، ك، ق عن أبي هريرة (5).

(1) في سنن أبي داود عن أبي هريرة جـ 4 ص 310 باب الصلح بلفظ (الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا أحل حرامًا أو حرم حلالًا" وزاد سليمان بن داود، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون على شروطهم" اهـ والحديث من الظاهرية.

(2)

ذكر في جمع الفوائد جـ 1 ص 261 كتاب القضاء باب (الدعاوى والبينات والشهادات

) للترمذى عن عائشة مرفوعًا "لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا مجلود حدا، ولا ذي غمرٍ على أخيه ولا مجرب شهادة ولا القانع لأهل البيت، ولا ظنين في ولاء ولا قرابة" قال الفزارى: القانع التابع، اهـ والحديث من الظاهرية.

(3)

الحديث في منتقى الأخبار شرح نيل الأوطار للشوكانى جـ 7 ص 8 برواية أحمد والنسائي وأبي داود، والمراد من قوله صلى الله عليه وسلم (ويرد أدناهم على أقصاهم

) الحديث أي يرد الأقرب منهم الغنيمة على الأبعد وأن من حضر الوقعة فالقريب والبعيد والقوى والضعيف منهم في الغنيمة سواء اهـ انظر أيضًا شرح السندى على سنن ابن ماجه جـ 2 ص 79، باب المسلمون تتكافأ دماؤهم.

(4)

انظر الحديث قبله.

(5)

الحديث في الصغير برقم 9213 لأبي داود والحاكم عن أبي هريرة قال المناوى: قال الذهبي: لم يصححه، يعني: الحاكم وكثير (وهو أحد رواته) ضعفه النسائي، وقال ابن حجر: الحديث ضعفه ابن حزم وعبد الحق وحسنه الترمذي اهـ.

ص: 169

228/ 11893 - "الْمسلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِم (ما وافق الْحَق مِنْ ذلك) "(1).

قط، ك، ق عن أَنس، كَ، ق عن عائشة، عد، ق عن أبي هريرة.

229/ 11894 - "المسلمون إِخْوَةٌ لا فَضْلَ لأَحدٍ عَلَى أَحَد إِلَا بالتَّقْوَى".

طب، وأَبو نعيم عن محمد بن خراش القصرى عن أَبيه (2).

230/ 11895 - "المسلمون كَرجُل وَاحد إِن اشتكى عَينُهُ اشتكى كله، وإِن اشتكى رأسه اشتكى كله".

م عن النعمان بن بشير (3).

231/ 11896 - "المسلمون كالرجل الواحِدِ إِذا اشتكى عضوٌ من أَعضائه تداعى له سائر جسده".

الرامهرمزى في الأَمثال عن النعمان بن بشير (4).

232/ 11897 - "المسلمون يَدٌ على من سواهم تتكافأُ دِمَاؤُهُم".

هـ، طب عن معقل بن يسار (5).

233/ 11898 - "المسلمون تتكافأُ دماؤهم وهم يَدٌ عَلَى مَنْ سِواهُم يَسْعَى بِذمَّتِهمْ أَدَناهُم، وَيرُدُّ عليهم أَقْصاهُم".

(1) الحديث في الصغير برقم 9214 برواية الحاكم عن أنس وعائشة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: قال ابن القطان: قال الإمام أحمد: عبد العزيز هذا وهو أحد رواة الحديث، أحاديثه كذب موضوعة، وقال الذهبي في المهذب: هو واه وقال ابن القطان: خصيف- وهو أحد رواة الحديث المذكور: ضعيف، وقال ابن حجر: رواه الحاكم والبيهقي عن أنس، وهو واه وما بين القوسين من هامش مرتضى اهـ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9211 للطبرانى عن حبيب بن خراش ورمز له بالحسن.

وقال المناوى: قال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة وهو متروك اهـ.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9164 لأحمد ومسلم عن النعمان بن بشير بلفظ المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه اشتكى كله وإن اشتكى عينه اشتكى كله، ورمز المصنف له بالصحة.

قال المناوى: ولم يخرجه البخاري بهذا اللفظ بل بما يقرب منه أ، هـ.

(4)

روى نحو هذا الحديث في مجمع الزوائد ولفظه "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إن اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" للشيخين اهـ.

(5)

الحديث في سنن ابن ماجة جـ 2 ص 79 باب المسلمون تتكافأ دماؤهم عن معقل بن يسار (تتكافأ دماؤهم) تتساوى في القصاص والديات لا يفضل شريف على وضيع (يدُ على من سواهم) أي اللائق بهم أن يكونوا يدا واحدة في التعاون والتعاضد على الأعداء، اهـ.

ص: 170

هـ عن ابن عباس (1).

234/ 11899 - "المسلمون عِنْدَ شروطِهم فِيَما أُحلَّ".

طب عن رافع بن خديج (2).

235/ 11900 - "المسلمون تتكافأُ دِماؤهم، ويسعى بذمتهم أَدناهُم، ويُجيرُ عليهم أقصاهم، وهم يدٌ على من سواهم، يرد مُشِدهم عَلَى مُضْعفهم، ومُسْرِعهم على قاعدِهِم، لا يُقْتَلُ مُؤمِنٌ بكافِرٍ، ولا ذُو عهد في عَهْدِهِ".

د، هـ، ق عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جدهِ (3).

236/ 11901 - "المسلمون شركاءٌ في ثلاث: في الكلإِ، والماءِ، والنَّار".

حم، د، ق عن رجل من المهاجرين (4).

237/ 11902 - "المسلمون شُرَكَاءُ في ثَلَاث: في الماءِ، والكلأ، والنار، وثَمنُهُ حَرَامٌ".

(1) الحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 79 باب المسلمون تتكافأ دماؤهم، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم مع تغير طفيف في اللفظ "يسعى بذمتهم أدناهم" أي أقلهم عددا وهو الواحد وأقلهم رتبة وهو العبد، أي إذا عقد الذمة للكافر من هو أدنى منه فهو نافذ على الكل ليس لأحد نقضه "يرد عليهم أقصاهم" أي يرد الأقرب منهم الغنيمة على الأبعد، اهـ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9215 للطبرانى عن رافع بن خديج ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه حكيم بن جبير وهو متروك، وقال أبو زرعة محله الصدق اهـ.

(3)

في منتقى الأخبار شرح نيل الأوطار للشوكانى جـ 7 ص 8 جاء حديث بلفظ: عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده" رواه أحمد والنسائي وأبو داود، وهو حجة في أخذ الحر بالعبد، وقال الشوكانى: وحديث على أخرجه الحاكم وصححه كما جاءت رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظ "لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده" وقال الشوكانى وحديث عمرو بن شعيب سكت عنه أبو داود المنذرى وصاحب التلخيص ورجاله رجال الصحيح إلى عمرو بن شعيب اهـ.

(4)

في الصغير برقم 9212 لأحمد وأبي داود عن رجل من المهاجرين قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثًا أسمعه يقوله بلفظه فذكره ورمز له بالحسن، ولم يسم الرجل، ولا يضر فإنه صحابي وهم عدول، ذكره المناوى، لكن قال ابن حجر قد سماه أبو داود حبان بن زيد وهو تابعي معروف، أي فالحديث مرسل أ، هـ.

ص: 171

هـ عن ابن عباس (1).

238/ 11903 - "المسلمون على شروطهم إلا شرطًا حَرَّمَ حَلالًا أوَ أَحَلَّ حَرَامًا، وَالصلحُ جَائِزٌ بين النَّاسِ إلا صلحًا أَحلَّ حَرَامًا أَوْ حَرَّمَ حَلالًا".

طب، عد، ق عن كثير بن عبد الله رضي الله عنه عن أَبيه عن جده (2).

239/ 11904 - "المشَّاؤون إِلى المساجِدِ في الظُلَم، أُولئِكَ الخواضُونَ في رحْمَةِ الله".

هـ، وابن عساكر عن أَبي هريرة رضي الله عنه (3).

240/ 11905 - "المشْيُ عَلَي الأَقْدَام إِلى الجُمُعَاتِ كَفَّاراتٌ للذنوب، وإسْباغُ الوضوءِ في السَّبْرَاتِ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة".

طب عن نافع بن جبير بن مطعم عن أَبيه (4).

(1) الحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 48 برواية ابن عباس قال أبو سعيد يعد ثمنه حرام: يعني الماء الجارى، وقال في الزوائد: حديث عبد الله بن خراش -أحد الرواة- ضعفه أبو زرعة والبخارى وغيرهما وقال محمد بن عمار الموصلى: كذاب.

(2)

الحديث في منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار للشوكانى ج 50 ص 215 عن عمرو بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حرامًا" رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وزاد "المسلمون على شروطهم إلا شرطا حرم حلالا أو أحل حرامًا" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح اهـ.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9216 لابن ماجه عن أبي هريرة ورمز له بالحسن، قال المناوى: إن المصنف رمز لهذا الحديث بالحسن، وليس كما قال، مغلطاى في شرح أبي داود: حديث ضعيف لضعف أبي رافع الأنصاري المزنى البصري أحد رواته فإنه وإن قال فيه البخاري: مقارب الحديث، فقد قال أحمد: منكر الحديث اهـ قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، فيه إسماعيل بن رافع أبو رافع، قال النسائي: منكر الحديث اهـ.

في الظاهرية ورد (المشي) بدلا من كلمة المشاؤون.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 36 عن جبير بن مطعم بلفظه، مع وضع كلمة (إلى الجماعات) بدلا من (الجمعات) قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكى وهو ضعيف، والسبرات جمع سبرة بسكون الباء، شدة البرد، انظر النهاية، وفي الظاهرية (المستبرات) بدلا من كلمة (السبرات)، و (المشي مع) بدلا من (المشي على الأقدام).

ص: 172

241/ 11906 - "الْمشْيُ مَعَ العصَا من التَّواضعِ ويُكتَبُ لَهُ بكل خُطوَة أَلفُ حسنةٍ، ويُرْفَعُ له أَلفُ دَرجَة".

هـ جعفر بن محمد في كتاب العروس، والديلمى عن أُم سلمة (1).

242/ 11907 - "المصَائِبُ، والأمْراضُ، والأَحْزَانُ في الدنْيَا جزاءٌ".

ص، وابن جرير، حل، وابن مردويه عن مسروق بن الأَجدع مرسلًا (2).

243/ 11908 - "المصافَحَةُ مِنْ وراءِ الثِّيِاب جَفَاءٌ".

الديلمى عن أَنس، وأَورده من حديث ابن عباس بلفظ:"المصافحة من وراءِ الثياب تنقص المودة".

244/ 11909 - "المصافحة تُبَيِّضُ وَجْهَ صاحِبها يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ".

طس عن ابن عباس (3).

245/ 11910 - "المضمضةُ، والاستنشاقُ سُنَّةٌ، والأُذُنانِ من الرأْسِ".

قط، والخطيب عن ابن عباس (4).

246/ 11911 - "المُطَلَّقَةُ ثَلاثًا لَها السُّكْنَى، والنَّفَقَةُ".

قط عن جابر (5).

(1) بحثت في كتاب اللباس من سنن ابن ماجه فلم أجد الحديث ولعل رمز (هـ) علامة على انتهاء الحديث لأنها ساقطة من بعض الأصول.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9217 لسعيد بن منصور في سننه وأبي نعيم في الحلية عن مسووق مرسلًا ورمز له بالضعف، ولعل ضعفه من جهة سنده أما من جهة معناه فهو صحيح فقد جاء في البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال:"ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها" اهـ.

(3)

الحديث في الصغير برقم 9218 للطبرانى في الأوسط عن ابن عباس ورمز له بالضعف، قال المناوي: وضعفه المنذري: وقال الهيثمي فيه سليمان بن مرقاع منكر الحديث اهـ وفي جميع النسخ المصافحة وفي الصغير كلمة المصيبة بدل المصافحة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9219 للخطيب عن ابن عباس ورمز له بالضعف قال المناوي، قال ابن حجر: الحديث ضعيف اهـ.

(5)

في المطلقة بائنا ثلاثة مذاهب: الأول لا تستحق على زوجها شيئًا من النفقة والسكنى، والثاني: لا نفقة لها ولها السكنى، والثالث: لها النفقة والسكنى، والحديث شاهد للمذهب الأخير، انظر نيل الأوطار جـ 6 ص 257.

ص: 173

247/ 11912 - "المطلقَةُ ثَلاثا ليسَ لهَا سُكْنَى، وَلَا نَفقةٌ".

ق عن فاطمة بنت قيس (1).

248/ 11913 - "المطلَّقةُ ثلاثًا لَا تَحِلُّ لَزوجها الأول حَتى تنكح زوْجًا غَيرَهُ، وَيُخَالِطَهَا وَيَذوقَ مِنَ عُسَيلَتِها".

طب عن ابن عمر (2).

249/ 11914 - "المطعونُ شَهيدٌ".

ابن شاهين عن علي بن الأَقمر الوداعى عن أَبيه (3).

250/ 11915 - "المطعونُ شهيدٌ، والمبطُونُ شَهيدٌ، والغريقُ شَهيدٌ، والهدمُ شَهِيدٌ، والمرأَة تموتُ بِجُمْع شهيدة، وذاتُ الجنْبِ شهيدٌ".

ابن سعد عن عياض بن سارية، عن أَبي عبيدة بن الجراح (4).

251/ 11916 - "المطلُ ظُلمُ الْغَنِيِّ، وَمَنْ أُتْبعَ على ملئٍ فَلْيَتْبَعْ".

عب عن أَبي هريرة (5).

252/ 1917 - "المعْتَدِى في الصَّدَقةِ كمَانِعهَا".

(1) الحديث في الصغير برقم 9220 للنسائى عن فاطمة بنت قيس ورمز له بالصحة، قال المناوى: وقضية كلام المصنف أن هذا لا ذكر له في أحد الصحيحين ولعله ذهول فقد عزاه الديلمى إلى مسلم بزيادة ولفظه "المطلقة ثلاثا لا سكنى لها ولا نفقة إنما السكنى والنفقة لمن تملك الرجعة اهـ.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 340 باب متى تحل المبتوتة عن ابن عمر، قال الهيثمي: رواه الطبراني وأبو يعلى ورجال أبي يعلى رجال الصحيح اهـ.

(3)

انظر الحديث التالي وقد ورد في الظاهرية (علي بن الآخر) بدلا من (علي بن الأقمر).

(4)

في الصغير برقم 4952 لأحمد وأبي داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم عن جابر بن عتيك بلفظ (الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله: المقتول في سبيل الله شهيد، والمطعون شهد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة" مالك وحم، د، ن، هـ، حب، ك عن جابر بن عتيك (صح).

(5)

في مجمع الزوائد جـ 4 ص 130 ولفظه "عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مطل الغنى ظلم فإذا أتبع أحدكم على ملئ فليتبع "أي إذا أحيل على قادر فليحتل"، رواه البزار وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف اهـ وعزاه في كشف الخفاء جـ 2 ص 296 للشيخين بلفظ: مطل الغنى ظلم".

ص: 174

حم، د، ت، حسن غريب، هـ، ق عن أَنس، طب عن جرير (1).

253/ 11918 - "الْمعتكفُ يَتبعُ الجنازة، ويَعُودُ المريضَ".

هـ عن أَنس (2).

254/ 11919 - "الْمُطِيعُ لوالديه هو المطيع لرب العالمين، في أَعلى عليين".

أَبو بكر بن لال من حديث أَنس رضي الله عنه (3).

255/ 11920 - "المعتكفُ يعْكُفُ الذنُوب ويجْرِى له من الأَجرِ كأَجر عامل الحسناتِ كلِّها".

هـ، هب، وضعَّفه عن ابن عباس (4).

256/ 11921 - "المعدَةُ حَوص البدَنِ، والعروقُ إليها واردةٌ، فإِذا صَحَّت المعدة صَدَرَتِ العروق بالصحةِ، وإذَا سَقِمَتِ المعدةُ، صدرتِ العروق بالسُّقم".

طس، عق، وابن السني، وأَبو نعيم في الطب، هب، وضعَّفه عن أَبي هريرة، عق: باطل لا أَصل له، وقال الذهبي: منكر، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات.

257/ 11922 - "المعدنُ جُبارٌ، والبئر جُبَارٌ، والسَّائمةُ جُبَارٌ، والرِّجْلُ جُبَارٌ، وفي الركازِ الخُمس".

(1) الحديث في الصغير برقم 9221 لأحمد وأبي داود والترمذي وابن ماجه عن أنس ورمز له بالحسن قال المناوى: قال الترمذي: غريب غير واحد من الأئمة، وقال النووي: لم يروه غير سعيد، وهو ضعيف، وقال الذهبي: غير حجة وبه يعرف خطأ العامري في جزمه بصحته اهـ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 9222 لابن ماجه عن أنس، ورمز له السيوطي بالصحة، قال المناوى: وظاهر صنيع المصنف أن ذا هو الحديث بكماله والأمر بخلافه، بل بقيته (وإذا خرج لحاجة قنع رأسه حتى يرجع) ثم ذكر أن ابن ماجة رواه من حديث هياج بن بسطام عن عنبسة بن عبد الرحمن عن عبد الخالق عن أنس بن مالك وقال: قال الذهبي: وعنبسة، قال أبو حاتم يضح الحديث، وهياج: قال أحمد متروك، عبد الخالق: قال النسائي: غير ثقة، اهـ وفي الظاهرية كلمة (المطيع) بدلا من كملة (المعتكف).

(3)

هذا الحديث من الظاهرية، وهو في كشف الخفاء جـ 2 ص 496 رقم 2316.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9223 لابن ماجه والبيهقي عن ابن عباس ورمز له بالضعف، هذا ومعنى (المعتكف يعكف الذنوب) أي يمنعها ويدفعها قال عكفته عن حاجته منعته، قال في الفردوس: قيل لمن يلازم المسجد وأقام على العبادة فيه معتكف وأصله الحبس اهـ.

ص: 175

عب، قط، ق عن هزيل بن شرحبيل مرسلًا (1).

258/ 11923 - "المعروفُ مَعْروفٌ كاسْمِه، وَأَهْلُ المعْرُوفِ في الدُّنْيَا أَهْلُ المعروفِ في الآخرةِ".

لابن النجار عن ابن شهاب مرسلًا (2).

259/ 11924 - "المعروف كُلُّه صدَقَةٌ"، وإِنَّ آخِر مَا تعلق به أَهل الْجَاهِلية من كَلَام النُّبوةِ: إِذا لَمْ تَستَح فاصنع ما شئْت".

حم، والرويانى، والخطيب، ض، هـ عن حذيفة (3).

260/ 11925 - "المعروف بابٌ من أَبواب الجنَّة، وهو يَدْفَعُ مَصَارعَ السوءِ".

أَبو الشيخ عن ابن عمر (4).

261/ 11926 - "الْمعكُ طَرف مِنَ الظُّلْمِ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 78 مع اختلاف في اللفظ وورد في الصغير بلفظ "العجماء جرحها جبار والبتر جبار، والمعدن جبار وفي الركاز الخمس" اهـ ومعنى كلمة جبار: هدر: أي أن من أصيب بسبب شيء من هذه الأشياء من غير تعد فلا ضمان على صاحبها فإن حفرها متعديا في طريق أو في ملك غيره ضمن، وكذا لا ضمان لو انهارت على رجل يحفرها، والمعدن إذا حفره بملكه أو بأرض موات لاستخراج ما فيه فوقع فيه إنسان أو انهار على حافره فلا ضمان فيه، "وفي الركاز الخمس" أي إن من استخرج ركازا وهو دفين الجاهلية من المعادن فخمسة لبيت المال والباقي لواجده، هذا إجمال وانظر في التفصيل في فيض القدير جـ 4 ص 376.

(2)

سبق الحديث بلفظ: إن أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة

رقم 6317، 6318، وفي الصغير 2244، 2245.

(3)

الحديث في تاريخ بغداد جـ 12 ص 136، عن حذيفة وورد فيه كلمة (فافعل ما شئت) بدلا من كلمة (فاصنع ما شثت) في كشف الخفاء جـ 1 ص 13 ذكر الحديث بلفظ آخر "ما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت"، وذكره أيضًا في لفظ (إذا لم تستح) جـ 1 ص 104 وانظر الجامع الكبير رقم 8 لفظ آخر.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9224 لأبي الشيخ عن ابن عمرو ورمز له بالضعف قال المناوى: وفيه محمد بن القاسم الأزدى، وقال الذهبي في الضعفاء: كذبه أحمد والدارقطني عن عنبسة وهو متهم اهـ.

ص: 176

طب، ض عن حبشى بن جنادة (1).

262/ 11927 - "المعَلِّمون خيرُ الناسِ، كلَّما خلَقَ الذِّكْرُ جَدَّدُوه، وأَعْطُوهُم ولا تستأجرُوهم فتُحِرجوهم فإِن المعلِّمَ إِذَا قَال للصَّبِى قال: بسْم الله الرحمن الرحيم، فقال الله: بَرَاءَةٌ للصبِى، وبراءَةٌ لأبَوَيهِ من النار".

الديلمى من حديث ابن عباس، قال الحافظ السخاوى سنده ضعيف (2).

263/ 11928 - "المُعَوَّلُ عَلَيهِ يُعذَّبُ".

طب، حم عن عمر وحفصة معًا (3).

264/ 11929 - "الْمغْبُونُ لا مَحْمُودٌ، ولا مَأجُورٌ".

الحكم، طب عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي عن أبيه، عن جده ع عن الحسن، الخطيب، وابن عساكر عن علي (4).

265/ 11930 - "المغربُ وِتْرُ النَّهارِ، فأَوتِروا صلاة اللَّيل".

طب عن ابن عمر (5).

266/ 11931 - "المقامُ المحمودُ الشفَاعَةُ"(6).

(1) الحديث في الصغير برقم 9225 للطبرانى وأبي نعيم في الحلية والضياء عن حبشى بن جنادة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: المعك بسكون العين طرف من الظلم إن وقع من موسر وقوله طرف إشارة بأنه ليس بكبيرة ولكن هناك أحاديث أخرى تجعله من الكبائر اهـ بتصرف المعك بسكون العين، المطل والبطء في أداء الحق انظر النهاية مادة معك.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

الحديث ورد ما يؤكد معناه في مجمع الزوائد جـ 3 ص 15 باب في النوح وهو عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الميت يعذب بما نيح عليه" رواه البزار وأحمد وفيه عمر بن إبراهيم العبدى وفيه كلام وهو ثقة اهـ وفي باب ما جاء في البكاء ص 16 أحاديث أخرى تؤكد المعنى.

وانظر ما جاء في لفظ: إن الميت ليعذب رقم 5949 وما بعده.

(4)

الحديث في الصغير برقم 9226 للخطيب عن علي والطبراني عن الحسن، ع عن الحسين ورمز له بالضعف.

(5)

الحديث في الصغير برقم 9227 للطبرانى عن ابن عمر ورمز له بالحسن.

(6)

الحديث في الصغير برقم 9228 للديلمى في الحلية والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة ورمز له بالصحة، والمراد أن المقام المحمود الموعود به النبي صلى الله عليه وسلم هو الشفاعة في فصل القضاء يوم القيامة ووراء ذلك أقوال هذا الحديث يردها اهـ.

ص: 177

حل، هب عن أَبي هريرة.

267/ 11932 - "المِقَةُ (1) من اللهِ، وَالصِّيتُ في السمَاءِ، فإذا أَحَب الله عَبدًا قال: يَا جبريل، إِنَّ رَبكَ يحب فَلانًا فَأحِبهَ، فَيُنَادى جِبْريل في السماءِ، إِنَّ ربَكم يحب فُلَانًا فأَحِبُّوه، فَيحبه أَهْلُ السَّمَاءِ، وَيُنزل لَهُ المحَبَّةً في الأَرْضِ، وإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا قال: لجبْريل إِنِّي أَبغَضُ فُلَانًا فَأَبْغضه، فَينُادِى جِبريلُ: إِنَّ رَبَّكُم عز وجل يُبغض فُلَانًا فأَبْغضوه فَيجْرِى لَهُ البُغْض فِي الأَرض".

حم، ع، طب، وابن عساكر، ض عن أَبي هريرة.

268/ 11933 - "الْمقتولُ دُونَ مَالِه شَهِيدٌ، والْمقْتولُ دُونَ أَهْلِه شهيدٌ، والمقتوُلُ دُونَ نَفْسهِ شهيدٌ".

طب عن ابن عباس (2).

269/ 11934 - "الْمُقْسطُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُور عَنْ يَمِينَ الرَّحْمَنِ، وكِلْتَا يَدَيهِ يَمِينٌ، المُقْسِطُونَ عَلَى أَهْلِيهم وَأَوْلَادِهِمْ وَمَا وَلُوا".

م، حب عن ابن عمر (3).

270/ 11935 - "المُقْسِطُونَ في الدُّنْيَا عَلَى مَنَابِرَ مِنْ لُؤْلؤٍ بَينَ يَدَيْ الرَّحْمَن فِيمَا أَقسطوا له في الدنيا".

أَبو سعيد النقاش في القضاة عنه (4).

(1) المقة: الحب -في الظاهرية عن أبي أمامة- في مجمع الزوائد ذكر الحديث بلفظ إن المقة إلخ، وقال رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله وثقوا وسبقت رواية الحديث بلفظ إن الله أحب إلخ (رقم) 4664 وفي الجامع الصغير برقم 1673.

(2)

في الجامع الصغير برقم 8917 ورمز له بالحسن إلا أن الحديث ورد بلفظ يغاير لفظ هذا الحديث ونصه "من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد".

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 2121 بلفظ "إن المقسطين عند الله يوم القيامة

إلخ" وفي الجامع الكبير رقم 5915 وفي مسلم جـ 6 ص 7 كتاب الغازى من ولى شيئًا فعدل فيه والمقسطون: العادلون.

(4)

انظر الحديث السابق.

ص: 178

271/ 11936 - "المُقِيمُ عَلَى الزِّنَا كَعَابِدِ وَثِنٍ".

ابن نظيف في جزئه، والخرائطى في مساوئ الأَخلاق عن أَنس.

272/ 11937 - "المُقِيمُ عَلَى الرِّبَا كَعَابِدِ وَثَنٍ".

ابن عساكر عن سعيد بن عمارة، عن الحارث بن النعمان الليثى، عن أَنس، وسعيد متروك، والحارث منكر الحديث (1).

273/ 11938 - "الْمُكْثِروُنَ هُم الأَسْفَلُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ".

ط عن أبي ذر (2).

274/ 11939 - "المُكَاتَبُ عَبْدٌ مَا بَقى عَلَيهِ مِنْ مُكَاتَبَتِهِ دِرهمٌ".

د، ق عن عمر بن شعيب عن أَبيه، عن جده، عب عن زيد بن ثابت موقوفًا، وعن ابن عمر موقوفًا، وعن عائشة موقوفًا، وعن أُم سلمة موقوفًا (3).

275/ 11940 - "المُكَاتَبُ يَعْتِقُ بِقَدْرِ مَا أَدَّى، ويُقَامُ عَلَيهِ الحَدُّ بِقَدْرِ مَا غَلِقَ مِنْهُ وَيَرِثُ بَقَدرِ مَا عَتَق مِنْه".

ق عن ابن عباس (4).

276/ 11941 - "المَكْرُ، وَالخَدِيعَةُ، وَالخِيَانَةُ في النَّارِ".

ك عن أَنس (5).

277/ 11942 - "المَكْرُ، وَالخَدِيعَة في النَّار".

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 9226 ورمز له بالضعف ورواه الطبراني بلفظ (المقيم على الخمر).

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9231 ورمز له بالصحة وهو بمعناه في الصحيحين، ولفظهما: المكثرون هم الأخسرون، قال أبو ذر: من هم يا رسول الله؟ فقال: هم الأكثرون أموالًا إلا من قال هكذا وهكذا وسبقت رواية الشيخين في لفظ (إن المكثرين رقم 5915).

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9230 ورمز له بالحسن وعزاه المناوى إلى النسائي وصححه الحاكم وخرجه عنه ابن حبان أيضًا في أثناء الحديث.

(4)

الحديث في نيل الأوطار جـ 6 ص 61 في باب (ميراث المعتق بعضه) رواه النسائي وكذلك أبو داود والترمذي وقال حديث حسن.

(5)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9233 ورمز له بالضعف.

ص: 179

هب، وابن عساكر عن قيس بن سعد، بز، وأَبو نعيم عن أبي هريرة (1).

278/ 11943 - "المِكْيَالُ مِكْيَالُ أَهْل المَدِينَةَ، وَالوَزْنُ وَزَنُ أَهَل مَكَّة".

ق عن ابن عمر، عب عن عطاءِ بن أَبي رباح مرسلًا (2).

279/ 11944 - "المِكْيَالُ مِكْيَالُ أَهْل مَكَّةَ، والمِيزَانُ مِيزَانُ أَهْل المَدِينَةِ".

ق عن ابن عباس وقال: الصواب الأَول إِسنادًا ولفظًا، عب عن طاووس مرسلًا (3).

280/ 11945 - "المَكْرُ وَالخَدِيعَةُ في النَّارِ، وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيسَ مِنَّا".

القضاعي من حديث ابن مسعود رضي الله عنه (4).

281/ 11946 - "المِكْيَالُ مِكْيَالُ أَهْل مَكَّةَ، وَالمِيزَانُ مِيزَانُ أَهْلِ المَدِينَة".

ق، بز عن ابن عباس، ورجاله ثقات رجال الصحيح (5).

282/ 11947 - "المَلْحَمةُ الكُبْرى فَتْحُ القُسطَنْطِينِيَّة وَخَرُوجُ الدَّجَّالِ في سَبْعَةِ أَشْهر".

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 9232 قال المناوى: قال في الميزان في سنده لين قال الذهبي في الكبائر: سنده قوى ورواه البزار والديلمى عن أبي هريرة والقضاعى عن ابن مسعود.

(2)

الحديث في نيل الأوطار جـ 5 ص 168 كتاب البيوع (باب مرد الكيل والوزن) قال: رواه أبو داود والنسائي وقال شارحه: الحديث سكت عنه أبو داود والمنذرى وأخرجه أيضًا البزار وصححه ابن حبان والدارقطني وفي رواية لأبي داود عن ابن عباس مكان ابن عمر، وانظر أحاديث تأتى بلفظ الميزان بلفظ الوزن.

والمعنى عن الاختلاف في الكيل أو الوزن يرجع في الكيل إلى مكيال أهل المدينة وفي الوزن إلى ميزان أهل مكة.

(3)

قال في المرجع السابق وفي رواية لأبي داود من طريق الوليد بن مسلم عن حنظلة بن أبي سفيان الجمحى قال: وزن المدينة ومكيال مكة ثم قال: رواية ابن عمر أصح.

(4)

الجزء الأول من الحديث في الجامع الصغير برقم 9232 ورمز له بالضعف والجزء الآخر في الجامع الصغير برقم 8879 ورمز له بالصحة.

(5)

الحديث في نيل الأوطار جـ 5 ص 168 كتاب البيوع (باب مرد الكيل والوزن) قال رواه أبو داود والنسائي وقال شارحه: الحديث سكت عنه أبو داود والمنذرى وأخرجه أيضًا البزار وصححه ابن حبان والدارقطني إلخ والمعنى عن الاختلاف في الكيل أو الوزن يرجع إلى مكيال أهل المدينة وفي الوزن إلى ميزان أهل مكة، والحديث ليس في نسخة تونس.

ص: 180

حم، د، ت حسن، هـ، ك، طب، ق في البعث عن معاذ بن جبل (1).

283/ 11948 - "المُلكُ في قُرَيشٍ، والقضاءُ في الأَنْصَارِ، والأَذَانُ في الْحَبشَةِ، والأمَانَةُ في الأَزْدِ".

حم، ت، وابن جرير عن أَبي هريرة زاد حم "والشرعة في اليمن"(2).

284/ 11949 - "الملَك الَّذِي عَلَى اليَمين أَمِينٌ عَلَى الملَك الذي عَلى الشِّمال، فإِذا عَمِل حَسَنة قَال لِصَاحِبِ الشمال: اكْتُبْها، وإذَا عِمَلَ سَيئة قَال لَه: دَعْها لا تَكْتُبَها سَبْع سَاعَات لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِر".

هناد عن أَبي أُمامة (3).

285/ 11950 - "الْمنْتَعلُ رَاكبٌ".

تمام، كر، والديلمى عن أنس (4).

286/ 11951 - "المنتعل بمنزلة الراكب".

سمويه عن جابر (5).

287/ 11952 - "الْمنْفِقُ عَلَى الخيل فِي سَبيلِ الله كَالباسط يَده بالصَّدَقة لا يقْبضُها".

حم، د، ك، ض عن ابن الحنظلية (6).

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 9234 ورمز له بالصحة قال المناوى: وفيه أبو بكر بن أبي مريم الغسانى الشامى قال الذهبي: ضعفوه.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9235 ورمز له بالصحة عن أبي هريرة مرفوعًا وموقوفًا قال الترمذي: ووقفه أصح وقال الهيثمي: ورجال أحمد ثقات.

(3)

في مجمع الزوائد حديث مثله مع تغاير في اللفظ جـ 10 ص 208 (كتاب التوبة) باب العجلة بالاستغفار ورواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير وهو كذاب.

(4)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9238 ورمز له بالضعف.

(5)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9239 ورمز له بالضعف.

(6)

الحديث في مجمع الزوائد ورد كاملًا، وهذا الحديث جزء منه في جـ 5 ص 259 كتاب الجهاد "باب ما جاء في الخيل" رواه الطبراني ورجاله ثقات.

ص: 181

288/ 11953 - "الْمُنْفِق عَلَي الخَيل كَباسِط يَده بالصَّدقة لا يَقْبضها، وَأَبْوالها وَأَرَواثها عِنْد الله يَوْمَ القيامَةِ كَذكِيِّ المسك".

ابن سعد، طب عن يزيد بن عبد الله بن عريب عن أَبيه عن جده (1).

289/ 11954 - "الْمؤذِّنُ أَمْلَكُ بالأَذَانِ، وَالإِمَامُ أَمْلكُ بالإِقَامة".

ابن عدي عن أَبي هريرة، وأَشار إِلى تفرد شريك بن عبد الله القَاضي به، وقد أَخرج له الأربعة ومسلم متابعة، ووثقه ابن معين، وغيره، وقال النسائي: لا بأَس به، وقال الدارقطني: وليس بالقوي (2).

290/ 11955 - "الْمؤذِّن عَمَودُ الله، والإِمَامُ نور الله، والصفوف أَرْكانُ الله، فَأَجيبوا عَمودَ الله، وَاقتَبسوا مِن نور الله، وَكُونوا مِنَ أَركَانِ الله".

ميسرة بن علي في مشيخته، والديلمي عن ابن عمر (3).

291/ 11956 - "الممْلُوك إِذَا أَدَّى حَقَّ الله فِي عِبَادِته، وَحَقَّ ملِيكه الَّذِي يَملكه كَانَ لَه أجْران".

طب عن أَبي موسى (4).

292/ 11957 - "المملوك الَّذِي يُحْسِن عِبَادَة ربِّه وَيُؤدِّي إِلَى سَيده لَهُ عَليه مِنَ الحق مِنَ النَّصيحة والطَّاعَة لَهُ أَجْران أَجْر مَا أَحسَن عِبَادة ربه، وَأَجْرُ مَا أَدى إِلى مَليكه الذي عَليه مِنَ الحق".

(1) الحديث في مجمع الزوائد ورد فيه كاملًا، وهذا الحديث جزء منه ورد في جـ 5 ص 259 "كتاب الجهاد" "باب ما جاء في الخيل" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه من لم أعرفه.

(2)

الحديث من الظاهرية فقط وفي الجامع الصغير برقم 9135 ورمز له بالحسن قال المناوي: ينظر في قول الشيخ عن أبي هريرة فإن الحافظ ابن حجر ذكر أن أبا الشيخ خرجه من طريق أبي الجوزاء عن ابن عمر، وفيه مبارك بن عباد ضعيف.

(3)

اقتصار المصنف علي عزوه للديلمي وميسرة مشعر بضعفه.

(4)

في مجمع الزوائد جـ 4 ص 240 كتاب العتق باب في العبد الصالح ذكر حديثًا عن أبي هريرة بلفظ: "أول سابق إلى الجنة مملوك أطاع الله وأطاع مواليه" وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشير بن ميمون أبو صيفي وهو متروك، وسقت رواية بلفظ "إن العبد إذا نصح لسيده رقم 5706 كبير 2063 صغير وفي مختصر صحيح مسلم رقم 906 باب النفقات.

ص: 182

طب عن أبي موسى (1).

293/ 11958 - "المنَافِق لا يُصَلِّي الضُّحَى، وَلا يَقْرَأُ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ".

الديلمي عن عبد الله بن جراد (2)،

294/ 11959 - "المنَافِق يَملْك عَينيه يَبكي كَما يَشاءُ".

الديلمي عن علي (3).

295/ 11960 - "المنْحةُ وَالمَنيحَةُ مُؤَدَّاة، وَالعَارِيَّةُ مُؤَدَّاة، قِيلَ: يا نَبيَّ الله فَعَهْد اللهِ عز وجل قَال: عَهْدُ اللهِ أَحَقُّ ما أَدَّى".

الحاكم في الكنى، وابن النجار عن أَبي أُمامة (4).

296/ 11961 - "المِنَحةُ مَرْدوُدَة، والنَّاسُ عَلَي شُرُوطِهِم مَا وَافَقَ الحَقَّ".

بز عن ابن عمر وسنده ضعيف (5).

297/ 11962 - "المَنِيُّ يُصِيبُ الثَّوْبَ بِمَنْزِلَة البُصَاقِ وَالمُخَاطِ، إِنَّمَا يَكْفِيكَ أَنْ تَمْسَحَهُ بِخِرْقَة، أَوْ بِآجُرِّ"(6).

(1) انظر الحديث السابق ..

(2)

اقتصار المصنف على عزوه للديلمي وحده مشعر بضعفه.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9237 ورمز له بالضعف.

(4)

المنحة عند العرب على معنيين أحدهما أن يعطى الرجل صاحبه صلة فتكون له، والأخري أن يمنحه شاة أو ناقة ينتفع بلبنها ووبرها زمانا ثم يردها وهو تأويل قوله "المنحة مردودة" والمنيحة بمعني المنحة انتهي من النهاية وفي نيل الأوطار جـ 5 ص 251 كتاب الوديعة والعارية أن أبا داود أخرج حديثًا عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: في حجة الوداع (العارية مؤداة والزعيم غارم) وبين أن الحديث حسنه الترمذي وصححه ابن حبان والعارية مشددة الياء كأنها منسوبة إلى العار لأن طلبها عار وعيب وتجمع على العواري مشددًا وأعاره يعيره واستعاره ثوبًا فأعاره إياه وهي بخلاف العرية انظر نهاية.

(5)

الحديث في الجامع الصغير برقم 9240 ورمز له بالحسن قال الهيثمي: فيه محمد بن عبد الرحمن البيلماني، وهو ضعيف جدًّا.

(6)

في نيل الأوطار جـ 1 ص 47 كتاب الطهارة باب ما جاء في المني قال: عن ابن عباس قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن المني يصيب الثوب فقال "إنما هو بمنزلة المخاط والبصاق وإنما يكفيك أن تمسحه بخرقة أو بإذخرة" رواه الدارقطني، وفي الشارح قال: أخرجه البيهقي أيضًا والطحاوي مرفوعًا وأخرجه أيضًا البيهقي موقوفًا عن ابن عباس.

ص: 183

الديلمي عن ابن عباس.

298/ 11963 - "المُهَاجِرُون، والأَنْصَار بَعْضُهمَ أوْلِيَاءُ بَعْضٍ فيِ الدنْيَا والآخرة، والطلقَاءُ مِنْ قُريش، والعُتَقاءُ مِن ثَقِيف بَعْضُهم أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ فيِ الدُّنْيَا والآخِرة".

ط، حم، ع، حب، ك، ض عن جرير، طب عن ابن مسعود (1).

299/ 11964 - "المُهَاجِرُونَ الأَوَّلُونَ هُم السَّابِقُونَ الشَّافِعُون المدِلُّون عَلَى ربِّهم، يَأتُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَعَلَي عَوَاتِقهم السِّلَاحُ فَيَقْرعُوَن بَابَ الجنَّةِ فَتَقُولُ لَهُم الخَزَنَةُ: مَنْ أَنْتُم؟ ليقُولُون: نَحْن المُهَاجِرُونَ، فَيُقَالُ: هَلْ حُوسِبْتم؟ فَيجْثُونَ عَلَي رُكَبِهمْ وَينْثُرون جَعَابَهم وَيَرْفَعُونَ أَيديَهِم إِلَى السَّمَاءِ، فَيقُولُون أَي رَبِّ: وَبِمَاذَا نُحَاسَبُ؟ أَبِهَذِهِ نُحَاسَبُ؟ لَقَدْ خَرَجْنَا وَتَركْنَا المَال، وَالأَهْلَ، وَالوَلَد، فَيجعَلُ الله لَهُمْ أَجْنِحةً مِنْ ذَهَبٍ مَخُوصَة (2) بِالزَّبرِجِد، واليَاقُوت فَيَصِيرُون إِلى الجَنَّةِ، فَلَهُم بِمنَازِلِهم فيِ الجنَّةِ أَعْرفُ مِنهم بمنازِلِهم فيِ الدُّنيا".

حل، ك، وقال: غريب، وابن مودويه عن صهيب، قال الذهبي: بل كذب، وإِسناده مظلم.

300/ 11965 - "المهجِّر إِلى الجُمُعةِ كالمهُدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كالمُهدِي بقَرَةً، ثُم كَالمُهدِي شَاةً، ثُمَّ كالمُهدي دَجاجَةً".

طب عن سمرة (3).

301/ 11966 - "المَهْدِيُّ مِنِّي، أجْلَي الجَبْهة، أَقْنا الأَنف، يملأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَما مُلِئَت جَوْرًا وَظُلمًا يملِكُ سَبعَ سنين".

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 15 باب في فضل الأنصار وقال: رواه أحمد والطبراني بأسانيد وأحد أسانيد الطبراني رجاله رجال الصحيح.

(2)

أي منسوجة بهما كخوص النخل انظر النهاية لابن الأثير باب الخاء مع الواو.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 177 (باب التكبير إلي الجمعة)، وذكر الحديث عن أبي أمامة بلفظ "المتعجل في الجمعة كالمهدي بدنة والذي يليه كالمهدي الور والذي يليه كالمهدي شاة والذي يليه كالمهدي دجاجة".

ص: 184

د، ك عن أَبي سعيد (1).

302/ 11967 - "المهَديُّ مِنْ وَلَد العَباس عَمِّي".

قط في الأَفراد، كر عن عثمان بن عفان (2).

303/ 11968 - "المهَدي مِنْ عتْرَتِي مِنْ وَلَدِ فَاطمة".

د، هـ، ك، طب عن أَبي سلمة (3).

304/ 11969 - "المَهْدِيُّ منَّا أَهلَ البيتِ، يُصلحه الله في ليلة (4) ".

حم، هـ عن علي.

305/ 11970 - "المَهْدِيُّ يُوَطيءُ اسمُهُ اسمي، واسمُ أَبيهِ اسم أَبي (5) ".

كر عن ابن مسعود.

306/ 11971 - "المهلكاتُ ثلاثٌ: إعجابُ المرء بنفسه، وشُحٌّ مطاعٌ، وهوًى متَّبَعٌ (6) ".

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 9244 ورمز له بالصحة وقال الحاكم: صحيح، ورده الذهبي، بأن فيه عمران القطان ضعيف.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 924 ورمز له بالضعف، وقال المناوي: قال ابن الجوزي: فيه محمد بن الوليد المقري، قال ابن عدي: يضع الحديث، ويصله ويسرق ويقلب الأسانيد والمتون وقال ابن أبي معشر: هو كذاب.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 924 ورمز له بالصحة.

(4)

الحديث بالجامع الصغير برقم 9243 ورمز له المصنف بالحسن رواه أحمد وابن ماجه عن علي أمير المؤمنين وقال المناوي تعليقًا عليه: فيه ياسين العجلي، قال في الميزان عن البخاري: فيه نظر اهـ.

(5)

في مجمع الزوائد في باب ما جاء في المهدي من كتاب الفتن جـ 7 ص 314 ما يؤيد هذا المعني من حديث قرة بن إياس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لتملأن الأرض ظلمًا وجورًا، فإذا ملئت جورًا وظلمًا بعث الله رجلًا مني اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملؤها عدلا وقسطا كما ملئت جورًا وظلمًا

إلخ، قال الهيثمي تعليقًا عليه: رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط من طريق داود بن المحبر بن قحذم وكلاهما ضعيف اهـ.

(6)

لم أجده عن ابن عباس لكنه يوجد طرفًا من حديث بالجامع الصغير جـ 3 ص 306 برقم 3471 عن أنس ولفظه "ثلاث منجيات: خشية الله تعالى في السر والعلانية والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الفقر والغني، وثلاث مهلكات: هوي متبع، وشح مطاع، وإعجاب المرء بنفسه" ورمز له المصنف بالضعف: وقال المناوي: قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف اهـ وورد كذلك طرفًا من الحديث التالي له برقم 3472 صغير عن ابن عمر مع اختلاف يسير وتقديم وتأخير ورمز له بالضعف أيضًا وجملة (والعسكري في الأمثال) من الظاهرية.

ص: 185

بز، والعسكري في الأَمثال عن ابن عباس.

307/ 11972 - "الموازين بيد اللهِ يرفع قومًا ويضعُ قومًا، وقلبُ ابنِ آدمَ بين أُصْبُعَينِ من أَصابع الرحمن إِذا شاءَ أَزاغه وإذا شاءَ أَقامه (1) ".

ابن جرير، والديلمي عن سمرة بن فاتك الأَسدي.

308/ 11973 - " الْمَوْتُ ريحَانَةُ المؤْمِنِ".

الديلمي عن السيد الحسين.

309/ 11974 - "الموت غنيمةٌ، والمعصية (2) مصيبةٌ، والفقرُ راحةٌ، والغني عقوبةٌ والعقل هدَّية من الله، والجهلُ ضلالة، والظلمُ ندامةٌ، والطاعةُ قُرَّةُ العينِ، والبكاءُ من خشيةِ اللهِ النَّجَاةُ من النَّارِ، والضِّحكُ هلاكُ البدنِ، والتائبُ من الذنبِ كمن لا ذنبَ لَهُ".

هب، وضعَّفه، والديلمي عن عائشة.

310/ 11975 - "الموت كفَّارةٌ لِكُلِّ مسلم (3) ".

حل، هب، والخطيب، وابن عساكر عن أَنس، وصححه ابن العربي (أَي في كتابه سراج المريدين حيث قال: حسن صحيح، وقال الصغاني: إِنه موضوع، وتبعه ابن الجوزي، وابن طاهر، وقد تعقبه العراقي، وابن حجر، وذكر له طرقًا متعددة لا يتهيأ بسببه الحكم عليه بالوضع).

(1) الحديث بمجمع الزوائد جـ 7 ص 211 ولفظه عن سمرة بن فاتك الأسدي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الميزان بيد الله يرفع أقوامًا ويضع أقوامًا، وقلب ابن آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أزاغه وإن شاء أقامه" قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله ثقات.

(2)

في تونس (والمصيبة) والتصويب من الظاهرية وقوله في الظاهرية بياض مكان كلمة (هب).

(3)

الحديث في الصغير برقم 9246 لأبي نعيم والبيهقي عن أنس ورمز له بالصحة قال المناوي: وقال ابن العربي: حديث صحيح، وقال الحافظ العراقي في أمياله: ورد من طرق يبلغ بها درجة الحسن، وزعم الصغاني كابن الجوزي وابن طاهر وغيرهم بوضعه وقال ابن حجر: ممنوع أي الحكم بوضعه مع وجود هذه الطرق والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، انظر اللآلئ المصنوعة جـ 2 ص 221 كتاب الموت والقبور.

ص: 186

311/ 11976 - "الموت تحفة (المؤْمنِ) والدرهم والدينار ربيع المنافِق، وهما زادُه إِلي النارِ (1) ".

قط عن جابر.

312/ 11977 - "الموجبتان: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنَّةَ، ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النَّارَ (2) ".

الديلمي عن جابر.

313/ 11978 - "الْمُوَحِّدونَ من أُمَّتيِ يعذبون في النَّارِ على نقصانِ إِيمانهم (3) ".

ك في تاريخه عن أَنس.

314/ 11979 - "المؤلي أَخٌ في الدِّين ونعمةٌ، وأَحقُّ النَّاسِ بميراثِهِ أَقربهم من المعِتقِ (4) ".

ص، ق عن الزهري مرسلًا.

315/ 11980 - "المُهِلَّة لا تلبَسُ ثيابَ الطيب، وتلبسُ الثياب المعصفراتِ من غير الطيب (5) ".

الطحاوي عن جابر.

(1) الحديث ورد صدره في كتاب الترغيب والترهيب جـ 4 ص 168 باب تلقي الموت بالرضا والسرور بلفظ: عن عبدان بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تحفة المؤمن الموت" رواه الطبراني بإسناد جيد (وما بين القوسين ساقط من التونسية).

(2)

الحديث ورد بلفظه في صحيح مسلم جـ 2 ص 93 باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة.

(3)

الحديث يؤيده في معناه ما أخرجه الترمذي وصححه عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان الحديث، ومنه يؤخذ أن الإيمان يزيد وينقص.

(4)

الحديث يؤيد معناه ما جاء من تعليق على الأحاديث الواردة في الإرث بالولاء جزء 2 من كتاب التاج ص 291 وكذا ما ورد من تعليق علي الأحاديث الواردة في باب الميراث بالولاء من الجزء السادس من نيل الأوطار ص 68.

(5)

الحديث ورد ما يؤيد معناه في كل من كتاب التاج جـ 2 وصحيح مسلم والشوكاني (كتاب الحج) والمهلة المحرمة.

ص: 187

316/ 11981 - "الملائكةُ تصلِّى على أَحدكم ما دامَ في مصلَّاهُ الَّذي صلى فيهِ ما لم يُحْدِثْ أو يَقُمْ: اللهمَّ اغفرْ له، اللهمَّ ارحمهُ (1) ".

خ، مالك، حم، د، ن عن أَبي هريرة.

317/ 11982 - "الملائكةُ شُهداءُ اللهِ في السَّماءِ، وأنتم شهداءُ اللهِ في الأرضِ (2) ".

ن عن أبي هريرة، هناد، طب عن سلمة بن الأَكوع زاد هناد:"فإِذا شهدتم وجبت".

318/ 11983 - "الملاتكة تلعنُ أَحدَكم إِذا أشارَ إِلى أَخيه بحديدة، وإِن كان أَخاه لأبيه وأُمه (3) ".

ش، خط في المتفق والمفترق عن أَبي هريرة.

319/ 11984 - "الميِّتُ يعذَّبُ في قبرهِ بما نيحِ عليه (4) ".

حم، خ، م، ن، هـ عن عمر، حم، ع، ض، والرويانى عن سمرة.

320/ 11985 - "الميِّتُ يبعثُ في ثيابه الذي مات فيها (5) ".

(1) الحديث يؤيده ما ورد في فتح المبدى بشرح مختصر الزبيدي جـ 1 (كتاب الصلاة) ص 211 بلفظ: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمسًا وعشرين درجة (الحديث) إلى أن قال: (وتصلى الملائكة عليه ما دام في مجلسه الذي يصلى فيه: اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث فيه).

(2)

الحديث في الصغير برقم 9247 للنسائى عن أبي هريرة ورمز له بالصحة وذكر المناوى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاله لما مر بجنازة فأثنوا عليها شرًّا فقال: "وجبت ثم ذكره" اهـ في تونس (فإذا شهدته) وهو تصحيف.

(3)

الحديث يؤيده في معناه ما ورد في فتح المبدى بشرح مختصر الزبيدي جـ 4 ص 358 (بلفظ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يشر أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار" وكذا ما جاء في رواية البخاري ومسلم بمثل هذا المعنى من كتاب الترغيب والترهيب باب الترهيب من ترويع المسلم جـ 3 ص 29.

(4)

الحديث ورد بلفظه في صحيح مسلم جـ 1 ص 41 وورد أيضًا بالجامع الصغير برقم 922 لأحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه عن عمر ورمز له المصنف بالصحة.

(5)

الحديث بالصغير برقم 9248 لابن ماجه وابن حبان والحاكم عن أبي سعيد ورمز له بالصحة، وقال المناوي تعليقًا عليه في جـ 6 ص 280، قال الحاكم: على شرطهما، وأقره الذهبي وقال المنذري: فيه (أي في سنده) يحيى بن أيوب الغافقى المصري احتج به الشيخان وله مناكير اهـ وفي الظاهرية وقوله (في ثيابه التي يموت فيها) وفي الصغير (التي) بدل (الذي).

ص: 188

د، حب، ك، ض عن أَبي سعيد.

321/ 11986 - "الميِّتُ يعذَّب في قبرِهِ بالنياحةِ عليه (1) ".

حم عن عمر.

322/ 11987 - "الميِّتُ يعذَّبُ في قبره ما نيح عليه (2) ".

حم، ع عن عمر.

323/ 11988 - "الميِّتُ يعدَب ببكاءِ الحيِّ إِذا قالوا: واعضداه، وَكَاسيَاهُ، ونَاصِرَاهُ، واجبلاهُ، ونحو هذا يتعتع، ويقال: أنت كذلك؟ أَنت كذلك؟ (3) ".

حم، هـ، طب عن أَبي موسى.

324/ 11989 - "الميِّتُ من ذاتِ الجنبِ شهيدٌ".

حم، طب عن عقبة بن عامر (4).

325/ 11990 - "الميِّتَةُ طَلقًا شَهِيدَةٌ".

حب، ك عن جابر بن عتيك (5).

326/ 11991 - "الميِّتُ يُنْضَحُ عَليه الحَميمُ بِبِكَاء الحَيِّ".

البزار عن أبي بكر (6).

(1) ورد الحديث بمسند أحمد جـ 1 ص 181 برقم 180 وقال المصنف إسناده صحيح اهـ.

(2)

الحديث بصحيح مسلم جـ 3 ص 41 إلا أنه ورد به قوله (بما نيح) بدلا من (ما نيح) التي هنا اهـ وفي الظاهرية (بما) وفي قوله (بما نيح) بدون (عليه).

(3)

الحديث ورد بسنن ابن ماجه جـ 1 ص 249 باب ما جاء في الميت يعذب بما نيح عليه وفي الظاهرية (عن عقبة بن عامر) بدلا من (عن أبي موسى).

(4)

الحديث بالصغير برقم 9249 ورمز له بالصحة رواه أحمد والطبراني عن عقبة بن عامر واعترض المناوى على صحته وقال: ليس كما قال فقد أعله الحافظ الهيثمي بأن فيه عندهما معًا (أحمد والطبراني) ابن لهيعة اهـ وهذا الحديث ساقط من الظاهرية (ذات الجنب) قرحة قبيحة تثقب البطن، انظر فيض القدير جـ 6 ص 280 وفي النهاية جـ 1 ص 303 (ذات الجنب): هي الدُّبيَلة والدمل الكبيرة التي تظهر في باطن الجنب وتنفجر إلى داخل وقلما يسلم صاحبها اهـ.

(5)

الحديث من الظاهرية.

(6)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 16 باب ما جاء في البكاء، قال الهيثمي: رواه البزار وأبو يعلى وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف.

ص: 189

327/ 11992 - "الميِّتُ يُعَذَّبُ في قَبْرهِ بِبُكاءِ الحَيِّ".

ط عن عمرو بن صهيب (1) *

328/ 11993 - "الميِّتُ يُعَذَّبُ بِبكَاءِ أَهْلِهِ".

ت حسن صحيح، ن عن عمر (2).

329/ 11994 - "الميراثُ لِلعَصَبَةِ فإِنْ لم تكُن عصبةٌ فَالْوَلاءُ (3).

ض عن الحسن مرسلًا.

330/ 11995 - "المِيزَانُ بيد الرَّحمن، يَرْفَعُ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ آخرين".

بز عن نعيم بن همار (4).

331/ 11996 - "الميزانُ بيدِ الله، يَرفعُ قومًا، ويَضعُ قومًا، وقَلبُ ابن آدم بَينَ أُصبعين من أصابِع الرَّبِّ عز وجل إِذَا شَاءَ أزَاغَهُ، وإذا شاءَ أقامه".

ابن قانع، طب، وابن منده في غرائب شعبة، والديلمى، وابن عساكر عن سبرة، وقيل: سمرة بن فاتك أَخى خريم بن فاتك، ك عن النواس بن سمعان (5).

332/ 11997 - "الميزان على ميزانِ أَهلِ مكَّةَ، والمكيالُ مكيالُ أَهلِ المدينةِ".

ق عن ابن عمر (6).

(1) ورد الحديث بصحيح مسلم جـ 3 ص 41: (ط) من الظاهرية فقط وساقطة من باقي النسخ.

(2)

الحديث بصحيح مسلم جـ 3 ص 41 كتاب الجنائز والحديث عن نافع عن عبد الله ولفظه "أن حفصة بكت على عمر فقال: مهلا يا بنية ألم تعلمى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه".

(3)

الحديث له شواهد تؤيد معناه، فقد أخرج الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عباس أن رجلًا مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم "التمسوا له وارثا، فلم يوجد إلا مولى له هو الذي أعتقه" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اعطوه إياه" وهناك رويات أخرى بمثل هذا المعنى، انظر المستدرك جـ 4 ص 346 وما بعدها وهذا الحديث من الظاهرية وقوله.

(4)

الحديث بالصغير برقم 9251 للبزار عن نعيم بن همار ولم يرمز له المصنف بشيء، وقال المناوى تعليقًا عليه في جـ 6 ص 280: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، اهـ ورواه الحاكم عن النواس مرفوعًا وزاد في آخره "إلى يوم القيامة" وقال: على شرط مسلم وأقره الذهبي، ورواه أبو نعيم عن سبرة بن مالك.

(5)

الحديث في مجمع الزوائد في باب "ما جاء في القلب" من كتاب القدر عن سمرة بن فاتك الأسدى مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات اهـ.

(6)

سبق أن تكلمنا في لفظ المكيال عن هذا الحديث وانظر نيل الأوطار جـ 5 ص 168 كتاب البيوع.

ص: 190