المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الثاء - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٤

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌ حرف الثاء

580/ 13017 - "تَيَاسَرُوا في الصداقِ؛ فَإِنَّ الرجل ليعطِى المرأَةَ حتى يُبْقى ذلك في نفسه عليها حَسِيكة".

عب، والخطابى في الغريب: عن ابن أَبى حسين مرسلا (1).

"‌

‌ حرف الثاء

"

1/ 13018 - " ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فِيه وَجَدَ بهنَّ حَلَاوَهَ الإِيمان. أَنْ يَكُونَ اللَّه وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سَوَاهُما، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا للَّه، وَأنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ في الْكفْر بَعْدَ إِذْ أنْقَذَهُ اللَّه مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أن يُلْقَى فِى النَّارِ".

ط، حم، خ، م، ت، ن، هـ، حب عن أَنس، (البغوى)، طب، (ز) عن أبى أُمامة (2).

2/ 13019 - "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدْ ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ: مَنْ كَانَ لَا شَىْء أَحَبَّ إِليْهِ مِنَ اللَّه وَرَسُولِهِ، وَمنْ كَانَ أنْ يُحْرَقَ بالنَّارِ أَحَبَّ إِلَيْه منْ أَنْ يَرتدَّ عَنْ دِينهِ، وَمَنْ كَانَ يُحبُّ للَّه، وَيبْغضُ للَّه".

طب، هب، وسمويه: عن أَنس (3).

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ 6 ص 174 كتاب (النكاح) باب: غلاء الصداق، رقم 10398 بلفظ: اخبرنا عبد الرازق قال: أخبرنا ابن جريج قال: حدثنى ابن أبى الحسين أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "تياسروا في الصداق، إن الرجل يعطى المرأة حتى يبقى ذلك في نفسه عليها حسيكة وحتى يقول: ما جئتك حتى سقت إليك علق القربة" قال محققه: (علق القربة) هو الصواب، وعند سعيد بن منصور (حلق) بالحاء يعنى: سقت إليك كل شئ حتى حبل القربة الذى تعلق به.

وفى النهاية مادة (حسك) بيَّن معنى حسيكة فقال: عداوة وحقدًا، يقال: حسك الصدر على فلان.

والأحاديث الواردة في فضل تيسير الصداق كثيرة انظر نيل الأوطار جـ 6 ص 313 كتاب النكاح ومجمع الزوائد جـ 4 ص 281 كتاب النكاح باب: الصداق.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3415 ورمز له بالصحة، وفى البخارى في كتاب (الإيمان) باب: حلاوة الإيمان، ورواه مسلم في الإيمان، باب: ثلاث من كن فيه انظر مختصر صحيح مسلم للمنذرى جـ 1 ص 49 رقم 22.

كلمة (البغوى) ساقطة في الظاهرية، وكلمة (ز) رمز البزار في الظاهرية ومرتضى.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 56 باب: في الإسلام والإيمان قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والصغير، وهو في الصحيح خلا قوله:(ويبغض للَّه) وفى إسناده (أبو الحويرث) ضعفه مالك وابن معين ووثقه ابن حبان. وفى نسخة (قوله) تقديم (سمويه) على (هب).

ص: 466

3/ 13020 - "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وَجَدَ حَلَاوَةَ الإِيمانِ: مَنْ كَان اللَّه وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ ممَّا سِوَاهُما، وَالرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ لَا يُحِبَّهُمْ إِلَّا في اللَّه، وَالرَّجُلُ إِنْ قُذِفَ في النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجعَ يهودِيًا، أَوْ نَصْرَانيًّا".

حب عن أَنس (1).

4/ 13021 - ("ثلَاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وَجَد حلَاوةَ الإِيمَانِ، وَحُرِّمَ عَلَى النَّارِ، وَحُرِّمَتِ النَّارُ عَلَيْه: إِيمَانٌ باللَّه، وَحُبٌّ فِيهِ، وأَنْ يُلْقى في النَّار فَيحْترقَ أَحَبُّ إِلَيْه مِن أَنْ يعُودَ فِى الْكُفرِ".

ط، خ، م عن أنس بن مالك) (2).

5/ 13022 - "ثَلَاثُ دَعَوَات لَا تُرَدُّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلدِهِ، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَة المسَافِرِ".

أبو الحسن بن فَهْرَوَيَه الذِّنْجَانِى في كتاب الثلاثيات ق، ض عن أنس (3).

(1) الحديث في صحيح بن حبان جـ 1 ص 269 كثاب الإيمان باب ذكر وجود حلاوة الإيمان رقم 237 بلفظ أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا أيوب عن أبى قلابة عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال (ثلاث الحديث) والحسن بن سفيان ترجم في الميزان لاثنين بهذا الاسم رقم 1852 وقال: عن عمر بن عبد العزيز، قال البخارى، لم يصح حديثه قلت: فأما سميه الحسن ابن سفيان الفسوى (رقم 1853) الحافظ صاحب السند والأربعين فثقة، مسند ما علمت به بأسا، تفقه على أبى ثور وكان يفتى بمذهبه، ومحمد بن المثنى ترجم له في الميزان رقم 8115 وقال: وثقه ابن معين ثم ذكر فيه توثيقا.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ 1 ص 55 باب: في الإسلام والإيمان: عن يحيى بن سيد، عن نوفل بن مسعود قال: دخلنا على أنس بن مالك فقلنا: حدثنا بما سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ثلاث من كن فيه، حرم على النار، وحرمت النار عليه: إيمان باللَّه، وحب اللَّه تبارك وتعالى، وأن يلقى في النار فيحترق أحب إليه من أن يرجع في الكفر" قال الهيثمى: له في الصحيح حديث بغير هذا السياق، رواه أحمد وأبو يعلى عن نوفل بن مسعود، ولم أر من ذكر له ترجمة إلا أن المزى قال في ترجمة يحيى القطان: روى عن نوفل بن مسعود صاحب أنس ولم أر في الطيالسى ولا في البخارى ولا في مسلم حديثا بهذا اللفظ.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3456 ورمز له بالصحة، قال المناوى: ورواه عن (أنس) أيضًا البيهقى في السنن، وفيه إبراهيم بن أبى بكر المروزى قال الذهبى: لا أعرفه اهـ.

ص: 467

6/ 13023 - "ثَلَاثٌ فِيهن شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ: السَّنَا، والسَّنُوتُ، قال محمد: ونسيتُ الثَّالِثَةَ".

ن، وسمويه، ض عن أَنس (1).

7/ 13024 - "ثَلاثٌ من أَصْل الإِيمان: الكفُّ عَمَّنْ قَالَ: لَا إِلهَ إِلَّا اللَّه، ولَا نُكفِّرُهُ بذنْبٍ، وَلا نخرجُهُ عن الإِسْلَامِ بعَمل، وَالْجهادُ مَاض مُنْذُ بَعَثَنى اللَّه إِلَّا أَنْ يقَاتِلَ آخِرُ أُمَّتى الدَّجَّالَ، لَا يُبطلُهُ جَوْرُ جَائِر وَلَا عَدْلُ عَادِل. وَالإِيمَانُ بالأَقْدَارِ كُلِّهَا".

د وابن منيع، ق، ض عن أَنس (2).

8/ 13025 - "ثَلَاثٌ لَنْ تَزَلْن في أُمَّتى: التَّفاخرُ بالأَحْسَاب، والنِّياحَةُ، والأَنْوَاءُ".

ع، ض، ز عن أَنس (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 3464 من رواية النسائى: عن أنس، ورمز له بالصحة وفى ابن ماجه جـ 2 ص 1144 كتاب (الطب) باب: السنا والسنوت، بلفظ "عليكم بالسنا والسنوت؛ فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام" وهو في نسخة الظاهرية بلفظ (ت) بدلا من (ن).

والسنى بالقصر: نبات معروف يصنع منه بعض الأدوية، والسنوت: العسل، وقيل: الرُّب، وقيل: الكمون، ويروى بضم السين والفتح أفصح وفى رواية "لو كان شئ ينجى من الموت لكان السنى والسنوت" اهـ. النهاية جـ 2 ص 407، ص 414، وفى ص 426 منه قال: وفيه "لكل داء دواء إلا السام" يعنى: الموت، وألفه منقلبة عن واو. اهـ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3434 ورمز له بالضعف، قال المناوى: فيه يزيد بن أبى نشبة لم يخرج له أحد من

الستة غير أبى داود، وهو مجهول كما قاله المزى وغيره اهـ.

وفى نسخة (قوله) بالالفاظ (ولا تكفره ولا تخرجه) بالتاء بدل النون، وما اخترناه هو المناسب للمعنى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3467 لأبى يعلى: عن أنس، ورمز له بالحسن، قال المناوى: ورواه عنه (أى أنس) البزار أيضًا، قال الهيثمى: ورجاله ثقات اهـ.

ولا شك في أن هذه الثلاثة منهى عنها شرعًا، والمراد بالأنواء نسبة الامطار إليها كما كان يفعل أهل الجاهلية؛ بأن يقولوا: مطرنا بنوء كذا، قال المناوى: قال الزمخشرى: هى ثمانية وعشرون نجمًا معروفة المطالع في أزمنة السنة كلها، يسقط منها في كل ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر، ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته، وانقضاء هذه النجوم مع انقضاء السنة فكانوا إذا سقط منها نجم وطلع آخر قالوا: لابد من رياح ومطر فينسبون كل غيم يكون عند ذلك إلى النجم الساقط ويقولون: مطرنا بنوء الثريا والدبران والسماك، والنوء من الأضداد فسمى به النجم إما الطالع أو الساقط اهـ.

ص: 468

9/ 13026 - "ثَلَاثٌ لَا يَحِلُّ لأَحَدٍ أنْ يَفْعَلَهنَّ: لَا يَؤُمُّ رَجُلٌ قَوْمًا فَيَخُصَّ نَفْسَهُ بالدُّعَاءِ دُونَهُمْ، فَإِنْ فَعَلَ فقدْ خَانَهُمْ، وَلَا يَنْظُرُ في قعْرِ بَيْت قَبْلَ أَنْ يَسْتَأذنَ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ دَخَلَ، وَلَا يُصَلِّى وَهُوَ حَقِنٌ حَتَّى يَتَحفَّفَ".

د، وابن أبى عاصم، والهيثم بن كليب، ض عن يزيد بن شريح الحضرمى: عن أبى حَيّى: عن ثوبان، وعند هـ صدره، د عن يزيد بن شريح: عن أَبى حَيِّى: عن أبى هريرة هـ عن يزيد بن شريح: عن أَبى أُمامة (1).

10/ 13027 - "ثَلاثٌ لَا يُمْنَعْنَ: الْمَاءُ، والْكَلأُ، وَالنَّارُ".

هـ عن أَبى هريرة (2).

(1) في نسخة قوله - (يتحفف) بالحاء المهملة بدل الخاء وفى المنهل العذب المورود شرح سق أبى داود جـ 1 ص 197 في كتاب (الطهارة) باب: أيصلى الرجل وهو حاقن؟ بلفظ: حدثنا محمد بن عيسى حدثنا ابن عياش: عن حبيب بن صالح: عن يزيد بن شريح الحضرمى: عن أبى حيى المؤذن: عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه تعالى عليه وعلى آله وسلم: "ثلاث لا يحل لأحد وذكر الحديث".

وفى ابن ماجه جـ 1 ص 298 كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ولا يخص الإمام نفسه بالدعاء رقم 923 بلفظ: محمد محمد بن المصفى الحمصى ثنا بقية بن الوليد: عن حبيب بن صالح: عن يزيد بن شريح: عن أبى حَيّى المؤذن: عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا يؤم عبد فيخص نفسه بدعوة دونهم، فإن فعل فقد خانهم" وفى نفس المصدر جـ 1 ص 202 رقم 619 قال: حدثنا بقية: عن حبيب بن صالح: عن أبى حَيِّى المؤذن: عن ثوبان: عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يقوم أحد من المسلمين وهو حاقن حتى يتخف".

وجاء في مجمع الزوائد جـ 2 ص 79 باب: لا يخص الإمام نفسه بالدعاء، عن أبى أمامة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن" ولا يؤمن أحدكم فيخص نفسه بالدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم" قال الهيثمى: رواه أحمد، وله في رواية:"ولا يدخل عينيه بيتًا حتى يستأذن" قلت روى ابن ماجه منه "لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن" وفيه السفر بن نسير وهو ضعيف، وقد وثقه ابن حبان اهـ وما وجدناه في ابن ماجه جـ 1 ص 202 من رواية أبى أمامة التى فيها السفر بن تسير بلفظ: نهى أن يصلى الرجل وهو حاقن وفى الزوائد: إسناده ضعيف لضعف السفر وكذا بشر بن آدم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3485 ورمز له بالصحة وقال المناوى: قال الحافظ العراقى: سنده صحيح والحديث عن ابن ماجه في كتاب (الرهون) باب: المسلمون شركاء في ثلاث بلفظ: عن أبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث لا يمنعن. . . الحديث وذكره" قال في الزوائد: هذا إسناد صحيح، رجاله موثقون، لأن محمد بن عبد اللَّه بن يزيد، أبا يحيى المكى وثقه النسائى وابن أى حاتم وغيرهما وباقى رجال الإسناد على شرط الشيخين.

والمراد بالماء: ماء البئر المحفورة في موات، فماؤها مشترك.

والمراد بالكلأ: النبات الذى نبت في موات مباح.

والنفر: أى الأحجار التى يوقد منها، انظر المناوى.

ص: 469

11/ 13028 - "ثلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَإِنَّ اللَّه يَغْفِرُ لَهُ مَا سِوَى ذلِكَ: مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَكُنْ سَاحِرًا يَتْبَعُ السَّحَرَة، وَلمْ يَحْقِدْ عَلَى أَخيهِ".

خ في الأَدَب، طب، خط عن ابن عباس (1).

12/ 13029 - "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهى رَاجعَةٌ علَى صَاحِبها: الْبَغْىُ، وَالْمَكْرُ، والنَّكْثُ".

أَبو الشيخ في تفسيره، وابن مردويه، خط عن أَنس (2).

13/ 13030 - "ثَلاثٌ أُقْسِمُ عَلَيْهنَّ: مَا نَقَصَ مَالٌ قَطُّ مِنْ صدَقَة، فَتَصَدَّقُوا، وَلَا عَفَا رَجُلٌ عَنْ مَظلمَة ظُلِمَهَا يَبْتَغِى بهَا وَجْهَ اللَّه إِلَّا زادَهُ اللَّه بهَا عزًا -فَاعْفُوا يَزدْكُمْ اللَّه عِزًا، وَلَا فَتَحَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِه بَابَ مَسْأَلَة يَسْأَلُ النَّاسَ- إِلَّا فَتَّحَ اللَّه عَلَيْهِ بَابَ فَقْزٍ".

حم، وابن أَبى الدنيا في دْم الغضب: عن عبد الرحمن بن عوف (3).

14/ 13031 - ("ثلَاثٌ مَنْ تَدَيَّنَ فِيهنَّ ثُمَّ مَات -وَلمْ يَقْض- فَإِنَّ اللَّه يَقْضى عَنْهُ: رَجُلٌ يَكُونُ في سَبِيلِ اللَّه فَيَخْلَقُ ثَوْبُهُ فَيَخَافُ أَنْ تَبْدُوَ عَوْرتُه -أو كلمةً نحوَها- فَيَمُوتُ وَلَم يَقْضِ، وَرَجُلٌ مَاتَ عنْدَهُ رَجُل مُسْلِمٌ فَلم يَجِدْ مَا يُكَفَنهُ وَلَا مَا يُوَارِيهِ فَمَاتَ وَلم يقضِ، وَرَجُلٌ خافَ نَفْسِه الْعَنَتَ فَتَعَفَّفَ بِنِكَاحِ امْرَأَة فَمَاتَ ولَمْ يَقْضِ فَإِنَّ اللَّه تبارك وتعالى يقْضِى عنْهُ يَوْم الْقيامَةِ".

(1) الحديث في الصغير برقم 3421 وقال المناوى: رواه البخارى في الأدب، والطبرانى في الكبير: عن ابن عباس بإسناد حسن وهو في الخطيب جـ 2 ص 4 في ترجمة محمد بن إسماعيل بن محرز رقم 423 وفى نسخة (قوله) لفظ (باللَّه) بدل (به) وفى نسختى (قوله والظاهرية) لفظ (الخطيب) بدل خط.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3422 وقال المناوى: وتمامه عند الخطيب وغيره، ثم قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:{وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} وقرأ: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} وقرأ: {فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ} وقال: رواه الخطيب في ترجمة زيد بن على الكوفى: عن أنس أنظر الخطيب جـ 8 ص 449 رقم 4563 ترجمة زيد بن على المقرى، وقال المناوى: وفيه: مروان بن صبيح قال في الميزان: لا أعرفه وله خبر منكر ثم أورد هذا الخبر هـ.

انظر ترجمة (مروان) في الميزان رقم 8429.

وفى نسختى (قوله والظاهرية) لفظ (الخطيب) بدل خط.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3449 ورمز له بالضعف.

وفى نسخة (قوله) سقطت عبارة (فاعفوا يزدكم اللَّه عزًا).

ص: 470

بز عن عبد اللَّه بن عمرو، وفى سنده عبد الرحمن بن زياد بن أَنعُم وهو ضعُيف وقد وثِّق) (1).

15/ 13032 - "ثَلَاثٌ أَخَافُهُنَّ عَلَى أُمَّتِى: الاسْتِسْقَاءُ بالأْنوَاءِ، وَحَيْفُ السُّلْطَانِ، وَتَكْذِيبٌ بِالْقَدَرِ".

حم، طب عن جابر بن سَمُرَة (2).

16/ 13033 - "ثَلَاثٌ مِن الْجَفَاءِ: أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ قائِمًا، أَوْ يَمْسَحَ جَبهَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَفرُغَ مِنَ صَلَاتِهِ، أَوْ يَنْفُخَ في سُجُودهِ".

ز عن عبد اللَّه بن بريدة عن أَبيه (3).

17/ 13034 - "ثَلَاثٌ مُتَعَلِّقَاتٌ بالْعَرْشِ. الرَّحِمُ؛ تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى بِكَ فَلا أُقْطَعُ، وَالأَمَانةُ؛ تقول: اللَّهُمَّ إِنِّى بِكَ فَلَا أُخَانُ، والنِّعَمَةُ؛ تَقُول: اللهُمَّ إِنِّى بِكَ فلَا أُكْفَرُ".

ز عن ثوبان (4).

18/ 13035 - "ثَلَاثٌ لا يُفَطِّرْن الصَّائمَ: الْحِجَامَة، وَالْقُئُ، وَالاحتلَامُ".

عبد بن حميد، ت، وضَعَّفَهُ ع وابن خزيمة، حل، ق، وابن جرير: عن أبى سعيد، البزار وابن جرير، وابن النجار، ض عن ابن عباس (5).

(1) الحديث من هامش مرتضى، و (عبد الرحمن بن زياد بن أنعم) له ترجمة في ميزان الاعتدال رقم 4866 وذكر فيه جرحًا وتعديلًا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3445 من رواية أحمد والطبرانى في معاجمه الثلاثة والبزار ورمز له السيوطى بالضعف، وفيه محمد بن القاسم الأسدى، وثقه ابن معين، وكذبه أحمد، وضعفه بقية الأئمة، ذكره الهيثمى وغيره، وفى نسختى (قوله والظاهرية)(أخاف) بدل (أخافهن).

(3)

الحديث في الصغير برقم 3435 ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال الزين العراقى وتلميذه الهيثمى: رجاله رجال الصحيح، ورواه الطبرانى في الأوسط من هذا الوجه.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 8 ص 149 كتاب (البر والصلة) باب: صلة الرحم وقطعها وقال: رواه البزار، وفيه: يزيد بن ربيعة الرجبى وهو متروك، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به، غير أن مجمع الزوائد جاء بلفظ (أخاف) بدل (أخان) و (أخان) هى المناسبة للأمانة، وإن كان معنى أخاف: أى أخاف أن أضيع وهو معنى قريب.

(5)

الحديث في الصغير برقم 3483 ورمز له بالضعف، وقال المناوى: قال الترمذى: هذا غير محفوظ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم مضعف، والمشهور عن عطاء مرسلا ونقل ابن عباس عن البزار بسند معلول وعن ثوبان عند الطبرانى وهو ضعيف.

ص: 471

19/ 13036 - "ثلَاثٌ لا يَمْنعْنَ الصيامَ: الْحِجَامَة، والْقئُ، والاحتلامُ -ولا يَتقيَّأُ مُتعَمِّدًا".

طب عن ثوبان (1).

20/ 13037 - "ثلَاثٌ مِن فِعْلِ الْجَاهليَّة لا يَدَعُهُنَّ أَهْلُ الإِسْلَامِ: اسْتسْقَاءٌ بالْكَواكِب، وَطعْنٌ في النَّسَب، وَالنياحَةُ على الْميِّتِ".

خ في التاريخ، وابن سعد، والباوردى، وابن السكن، وابن قانع، طب، وأبو نعيم، ض عن مصعب بن عبيد اللَّه بن جُنادة بن مالك الأزدى، عن أبيه عن جده، قال خ في إِسناده نظر (2).

21/ 13038 - "ثلَاثٌ لَا تَتْرُكهنَّ الْعَرب، وَهِى بهم كُفرٌ: الاسْتِسْقاءُ بالأَنْواءِ، والطَّعْنُ في النَّسَبِ، والنَّوْحُ".

خط، كر عن أَبى الدرداءَ (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 170 باب: جواز الحجامة للصائم، غير أنه بلفظ (ثلاثة) بدل ثلاث وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، ولثوبان في الأوسط: ثلاث لا يفطرن الصائم وذكره، وإسنادهما ضعيف اهـ وفى نسخة تونس الصائم بدل الصيام.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3436 من رواية البخارى في التاريخ والطبرانى في الكبير كلاهما من طريق الوليد ابن القاسم: عن مصعب بن عبيد اللَّه بن جنادة: عن ابيه: عن جده جنادة -بضم الجيم ثم نون- ابن مالك الأزدى الشامى نزيل مصر -يقال اسم أبيه: كثير- مختلف في صحبته، قال العجلى: تابعى ثقة، قال في التقريب: والحق أنهما اثنان: صحابى وتابعى متفقان في الاسم وكنية الأب، قال ابن سعد: وهو غير جنادة ابن أبى أمية، قال في الاصابة: رواه البخارى في تاريخه وقال: في إسناده نظر اهـ مناوى.

في نسخة الظاهرية زيادة لفظ (أهل) بعد (فعل) وفى نسخة قوله لفظ (الاستسقاء) بدل (استسقاء) بزيادة (أل).

(3)

ذكر الخطيب البغدادى هذا الحديث في مرويات عبد الرحيم بن حبيب الخراسانى 5769 جـ 11 ص 86 وقال: عبد الرحيم بن حبيب بن عمر الأنصارى البغدادى يقع في أحاديثه بعض المناكير.

وهو في نسخة قوله (لا يتركهن) بدل (لا تتركهن) و (الأنواء) جمع نوء، وهو سقوط نجم من المنازل في المغرب مع الفجر وطلوع رقيبه من المشرق، يقابله من ساعته، في كل ثلاثة عشر يومًا، وكانت العرب تضيف الأمطار، والرياح، والحر، والبرد، إلى الساقط منها فيقولون: مطرنا بنوء كذا، انظر مختار الصحاح ص 683.

ص: 472

22/ 13039 - "ثَلَاثٌ في الْمُنافِقِ: إِدْا حَدَّثَ كَذَبَ، وإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وإِذا اثتُمِنَ خَان".

طس والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن جابر (1).

23/ 13040 - "ثلاثٌ لَازمَاتٌ لأُمَّتِى: الطِّيَرَةُ، والْحَسَدُ، وَسُوءُ الظَّنِّ؛ قِيل: مَا يُذْهِبُهُنَّ يَا رسولَ اللَّه؟ قَال: إِذَا حَسَدْتَ فاسْتغْفِرِ اللَّه، وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُحَقِّقْ، وَإذَا تَطَيَّرتَ فامْضِ".

طب عن حارثة بن النعمان (2).

24/ 13041 - "ثلاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ، وَهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاحُ، وَالطَّلاقُ، والرَّجْعَةُ".

د، ت حسن غريب هـ، ك، ق عن أَبى هريرة (3).

25/ 13042 - "ثَلاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ، وَهَزْلُهُنَّ جدٌّ: الطَّلَاقُ، والنكاحُ، والعِتاقُ".

القاضى أبو على الطبرانى في الأربعين: عن أَبى هريرة رضي الله عنه (4).

26/ 13043 - "ثَلَاثٌ لَا يَجُوزُ اللَّعِبُ فِيهنَّ: الطلاقُ، والنكاحُ، والعتقُ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 108 باب: في النفاق وعلاماته وذكر المنافقين، مع تقديم لفظ (في المنافق) على (ثلاث) رواه البزار والطبرانى في الأوسط، قال الهيثمى: وفيه يوسف بن الخطاب وهو مجهول.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3465 برواية أبى الشيخ في كتاب (التوبيخ) والطبرانى في الكبير، ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (إسماعيل بن قيس الأنصارى) ضعف وإسماعيل هذا ترجمته في الميزان رقم 927 وضعفه، وحارثة بن النعمان راوى الحديث - قال المناوى: هو حارثة بن النعمان بن نفيع بن زيد من بنى مالك بن النجار من فضلاء الصحابة شهد بدرًا، انظر ترجمته في الإصابة رقم 1528.

(3)

الحديث في نيل الأوطار جـ 6 ص 199 كتاب (الطلاق) باب: ما جاء في الكلام الهازل وقال: رواه الخمسة إلا النسائى، وقال الترمذى حديث حسن غريب وقال: أخرجه أيضا الحاكم وصححه، وأخرجه الدارقطنى، وفى إسناده عبد الرحمن بن حبيب بن أزداك وهو مختلف فيه، قال النسائى: منكر الحديث، ووثقه غيره، قال الحافظ: فهو على هذا حسن، وهو عند ابن ماجه في كتاب (الطلاق) جـ 1 ص 658 رقم 2039 من رواية أبى هريرة وسكت عنه صاحب الزوائد، وهو في الصغير برقم 3451 ورمز له بالحسن غير أن المناوى قال: قال الترمذى: حسن غريب وتعقبه الذهبى أخذًا من ابن القطان بأن فيه عبد الرحمن بن حبيب المخزومى قال النسائى: منكر الحديث ثم أورد له مما أنكر عليه هذا الخبر اهـ.

(4)

انظر الحديث الذى بعده.

ص: 473

طب عن فضالة بن عبيد (1).

27/ 13044 - "ثَلاثٌ مُهْلكَاتٌ، وَثلَاثٌ مُنْجيَاتٌ، وَثَلَاثٌ دَرَجاتٌ، وَثَلَاثٌ كَفَّارَاتٌ؛ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه مَا الْمُهْلِكَاتُ؟ قَالَ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْء بنَفْسِهِ، قِيل: فَمَا الْمُنْجِيَاتُ؟ قَال: تَقْوَى اللَّه في السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَالاقْتصَادُ في الْفَقْرَ وَالْغِنَى، وَالْعَدْلُ في الرِّضا وَالْغَضب، قِيلَ: فمَا الْكَفَّارَاتُ؟ قَال: نَقْل الأَقْدَام إِلَى المسَاجِد، وانْتِظَارُ الصَّلاة بَعْدَ الصَّلَاةِ، وَإِتْمَامُ الْوُضُوءِ فِى الْيَوْمِ الْبَارِد عِنَد السَّبَرَاتِ".

العسكرى في الأَمثال أَبو إِسحاق إِبراهيم بن أَحمد الْمَراغى في كتاب ثواب الأَعمال، خط عن ابن عباس (2).

28/ 13045 - "ثَلَاثٌ مَنْ لمْ يَكُنَّ فِيهِ فلَيْسَ منى وَلَا مِنَ اللَّه: حِلمٌ يرُدُّ بهِ جَهْلَ الْجَاهِل، وحُسْن خلُق يعِيشُ به في النَّاسِ، وَوَرعٌ يحْجُزِهُ عَنْ مَعَاصِى اللَّه".

الرافعى: عن على (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 3485 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه ابن لهيعة رجاله رجال الصحيح، قال ابن حجر: وفيه رد على النووى إنكاره على الغزالى إيراد اللفظ قائلا: المعروف الخبر المار "ثلاث جدهن. . . إلخ" اهـ.

(2)

يلاحظ أن الحديث ليس فيه تفسير الدرجات وفى مجمع الزوائد جـ 1 ص 90، 91 كتاب الإيمان، باب: في المنجيات والمهلكات، قال: عن أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ثلاث كفارات، وثلاث درجات، وثلاث منجيات، وثلاث مهلكات: فأما الكفارات: فإسباغ الوضوء في السبرات، وانتظام الصلوات بعد الصلوات ونقل الأقدام إلى الجماعات: وأما الدرجات: فإطعام الطعام، وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام. وأما المنجيات: فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى، وخشية اللَّه في السر والعلانية، وأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه" قال الهيثمى: رواه البراز والطبرانى، في الأوسط ببعضه، وقال: إعجاب المرء بنفسه من الخيلاء وفيه: زائدة بن أبى الرقاد وزياد النميرى وكلاهما مختلف في الاحتجاج به.

و(السبرة) بسكون الباء شدة البرد، وجمعها سَبَرات بفتح الباء، وسيأتى برواية ابن عمر وأنس رقم 84/ 12988.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 28 ص 24 كتاب (الأدب) باب: ما جاء في حسن الخلق: عن على رضي الله عنه مع اختلاف يسير جدًا، قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والصغير، وفيه جماعة لم أعرفهم اهـ وحجز من بابى نصر وضرب.

ص: 474

29/ 13046 - "ثلاثٌ مِن كُنُوز البرِّ: كتْمَانُ الشَّكْوَى، وَكِتْمَانُ الْمُصِيبَةِ، وَكِتْمَانُ الصَّدَقَة".

طب عن أَنس (1).

30/ 13047 - "ثَلَاثٌ من كُنُوز الْبرِّ: إِخْفَاءُ الصَّدَقَةِ، وَكِتْمَانُ الْمُصيبَةِ، وَكِتْمَانُ الشَّكْوَى، يَقُولُ اللَّه تعالى: إِذَا ابْتلَيْتُ عَبْدِى ببَلَاءٍ فَصَبَرَ لَمْ يَشْكُنِى إِلَى عُوَّادِهِ ثُمَّ أَبْرَأتُهُ أبْدَلْتُهُ لَحْمًا خَيْرًا مِن لَحْمِهِ، وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ، وَإِنْ أرْسلتُهُ أَرْسَلتُهُ وَلَا ذنْبَ (علَيْهِ) وَإنْ تَوَفَّيْتُهُ إِلَى رَحْمَتِى".

طب، كر عن أنس (2).

31/ 13048 - "ثَلَاثٌ لَيْسَ لأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ فِيهنَّ رُخْصَةٌ: بِرُّ الْوَالِدَينِ مُسْلمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا، وَالْوَفَاءُ بالْعهْدِ لِمُسْلمٍ كَانَ أَوْ كَافِرًا، وَأَدَاءُ الأَمَالة إَلَى مُسْلمٍ كَانَ أَوْ كَافرًا".

هب، كر عن على (3).

32/ 13049 - "ثَلَاثٌ وَثَلَاثٌ وَثَلَاثٌ: فَثَلاث لَا يمينَ فيهِنَّ، وَثَلَاثٌ الْمَلْعُونُ فيهِنَّ، وَثَلَاثٌ أَشُك فِيهنَّ، فَأَمَّا الثلاثٌ الَّتى لا يمين فِيهنَّ. فَلَا يَمِين لِلْوَلَدِ مَعَ والِدِه، وَلَا

(1) هذا الحديث يعتبر جزءًا من الذى يليه فانظره.

(2)

الحديث في الصغير برقم 34339 مع اختلاف في بعضر ألفاظه، ورمز له بالضعف، قال المناوى: أورده ابن الجوزى في الموضوع، وقال: تفرد به الجارود وهو متروك، وتعقبه المؤلف بأنه لم يتهم بوضع بل هو ضعيف، قال الحافظ العراقى: رواه أيضًا أبو نعيم في كتاب الإيجاز وجوامع الكلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وسنده ضعيف، وذكر في الجامع الصغير برقم 3440 حديثًا بلفظ " ثلاث من كنوز البر: كتمان الأوجاع، والبلوى، والمصيبات، ومن بث لم يصبر" من رواية تمام في فوائده من طريق ثابت بن عمر: عن مقاتل عن قيس بن سكن: عن ابن مسعود، و (ثابت) هذا أورده الذهبى في الضعفاء والمتروكين، وقال: ثابت بن عمرو عن مقاتل قال الدارقطنى رحمه الله: ضعيف.

والحديث في نسخة الظاهرية بلفظ (ولا ذنب له) بدلا من (عليه).

(3)

الحديث في الصغير برقم 3469 ورمز له بالضعف، قال المناوى: فيه إسماعيل بن أبان فإن كان هو الغنوى الكوفى فهو كما قال الذهبى: كذاب، وإن كان الوراق فثقة، وترجمتهما في الميزان رقم 724، 825.

ص: 475

لِلْمَرْأةِ مع زَوجِهَا، وَلَا لِلمَمْلُوك مَعَ سَيِّدهِ، وَأَمَّا الملعونُ فيهِنَّ: فَمَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيهِ، وَمَلعُونٌ مَنْ ذَبحَ لِغْير اللَّه، وَمَلْعُونٌ مَن غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ. وأما الَّتى أَشُكُّ فِيهنَّ: فعُذَيْرٌ لَا أَدْرى أَكان نبيا أمْ لَا، وَلا أدْرى ألُعِن تُبَّعٌ أَمْ لا، وَلَا أدْرى الْحُدُودُ كفَّارَةٌ لأَهْلِهَا أَمْ لَا".

كر عن ابن عباس (1).

33/ 13050 - "ثلَاثٌ يُصَفِّين لَكَ وُدَّ أَخِيك: تُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيتهُ، وَتُوَسِّعُ لَهُ في الْمَجْلِسِ، وَتَدْعُوهُ بأَحَبِّ أَسْمَائِه إِلَيه".

ابن منده، طس، ك، هب، كر عن شيبة الحَجِبى: عن عمه عثمان بن طلحة الحَجَبى (2).

34/ 13051 - "ثلاثُ ساعَات لِلمَرء الْمُسْلِم منْ دَعَا فِيهنَّ اسْتُجيبَ لَهُ مَا لَم يَسْأَلْ قَطِيعَةَ رَحِمٍ أَوْ مَأثَمًا: حِينَ يُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُ بالصَّلَاةِ حَتَّى يَسْكُت، وَحِينَ يلتقِى الصَّفَّانِ حتَّى يحكُمَ اللَّه تعالى بَينَهُمَا، وَحِينَ ينْزلُ الْمَطرُ حَتَّى يَسْكُن".

(1) الحديث في الصغير برقم 3477 من رواية الإسماعيلى في معجمه وابن عساكر في تاريخه: عن ابن عباس، ورمز له بالحسن.

وهو في نسخة الظاهرية بلفظ (ابن عساكر) بدل (كر).

و(والتخوم) بضم التاء وفتحها بوزن هُبوط وعَروض: حدُّ الأرض قال صلى الله عليه وسلم: "ملعون من تُخوم الأرض" اهـ الفائق جـ 1 ص 149.

(2)

والحديث في الصغير برقم 3490 ورمز له بالضعف من رواية الطبرانى في الأوسط، والحاكم في المستدرك، والبيهقى في شعب الإيمان كلهم من حديث أبى مطرف: عن موسى بن عبد الملك عن عثمان بن طلحة بن أبى طلحة بن عثمان بن عبد الدار العبدرى الحجيى-بفتح وكسر الحاء المهملة والجيم الموحدة، نسبة إلى حجابة الكعبة المعظمة- صحابى شهير استشهد بأجنادين أو غيرها، قال الحاكم: أبو مطرف ثقة، قال الذهبى: لكن موسى ضعفه أبو حاتم، وقال الهيثمى: في كلامه على أحاديث الطبرانى: فيه موسى بن عبد الملك بن عمير، وهو ضعيف، وعثمان بن طلحة هذا قتل أبوه وعمه يوم أحد كافرين، وهاجر مع خالد بن الوليد رضي الله عنه ودفع إليه النبى صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة، وعزاه أيضًا إلى البيهقى في الشعب عن عمر بن الخطاب موقوفًا عليه من قوله.

وانظر مجمع الزوائد كتاب الأدب باب: ما يصفى لك الود جـ 8 ص 82.

ص: 476

حل، كر عن عائشة (1).

35/ 13052 - ("ثلَاثُ دَعْوَات للْمَرْءِ المسْلم، من دعا بهن استجيب له ما لم يسأل قطيعة رَحِمٍ أَوْ مأْثَم. حين يُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُ بالصلاة حتى يسْكُتَ، وَحين يَلتقِى الصَّفَّانِ حتى يَحْكُمَ اللَّه بينهُمَا، وحين ينْزلُ الْقطْرُ حتى يسْكُن".

حل من حديث عائشة) (2).

36/ 13053 - "ثلَاثٌ فيهنَّ الْبَرَكَةُ: الْبيعُ إِلى أَجَل، والْمُقارَضةُ، وإِخْلاطُ الْبُرِّ بالشَّعِير لِلبَيتِ لا للبَيْع".

هـ، كر عن صالح بن صُهيب: عن أَبيه صُهيب (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 3462 ورمز له بالضعف، وفى حلية الأولياء جـ 9 ص 320 عند الترجمة لعلى بن بكار بلفظ: حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن بركة، ثنا على بن بكار: عن يزيد بن السمط، عن الحكم بن عبد اللَّه بن سعد الأبلى، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبى الرجاء عن أمه عمرة، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث ساعات للمرء المسلم، ما دعا فيهن إلا استجيب له ما يسأل قطيعة رحم أو مأثما، قالت: فقلت: يا رسول اللَّه أية ساعة؟ قال: حين يؤذن المؤذن بالصلاة حتى يسكت، وحين يلتقى الصفان، حتى يحكم اللَّه بينهما، وحين ينزل المطر حتى يسكن" قالت: كيف أقول يا رسول اللَّه حين أسمع المؤذن؟ علمنى مما علمك اللَّه وأجهد قال: "تقولين كما كبر اللَّه، يقول اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا الده، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، وكفى، من لم يشهد، ثم صلى على وسلمى، ثم اذكر حاجتك" فقالت: يا عمرة إن دعوة المؤمن لا تذهب عن ثلاث: ما لم يسأل قطيعة رحم أو ماثما إما أن يعجل له فيعطى، وإما أن يكفر عنه، وإما أن يدخر له.

وفى النسخة (يجعل له) ولعله تحريف.

ومحمد بن بركة ترجمته في الميزان رقم 7266 - باسم: محمد بن بركة بن ذاعر شيخ محدث حلبى، حدث عن محمد بن عوف الطائى ونحوه ضعفه الدارقطنى وعلى بن بكار البصرى أبو الحسن الزاهد ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 7 رقم 496 وقال: ذكره ابن حبان في الثقات، روى له النسائى حديثًا واحدًا في (الصائم يأكل ناسيًا) قلت: قال ابن سعد: كان عالمًا فقيهًا.

ويزيد بن السمط ترجمته في الميزان رقم 9704 وقال: دمشقى فقيه، وقال: وثقه أبو داود وغيره، وضعفه أبو عبد اللَّه الحاكم.

(2)

الحديث من هامش مرتضى. وفى النسخة "مأثم" والقياس "مأثما".

(3)

الحديث بلفظه في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 63 حديث 2289 ط المطبعة العلمية باب: الشركة والمضاربة من أبواب التجارات، قال شارحه: والمقارضة بالقاف: هى المضاربة - ثم قال: في الزوائد: في إسناده صالح بن صهيب مجهول، وعبد الرحيم بن داود قال العقيلى: حديثه غير محفوظ اهـ ونصر بن قاسم، قال البخارى: حديئه مجهول واللَّه أعلم اهـ و (صالح بن صهيب بن سنان الرومى) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 4 رقم 667 ص 395 وقال: عن أبيه بحديث "ثلاث فيهن البركة".

ص: 477

37/ 13054 - "ثلَاثُ دَعوات مُسْتَجَابَاتٌ لَا شكَّ فِيهنَّ: دَعْوةُ الْوَالد عَلَى وَلدِهِ، وَدعْوةُ الْمُسَافِر، وَدعْوَةُ الْمظلُوم".

حم، د، ت، حسن حب، عق، كر عن أَبى هريرة (1).

38/ 13055 - "ثلَاثُ دعوات مُسْتجَابَات: دَعوةُ الصَّائم، ودَعْوةُ المُسَافِر، وَدَعَوْةُ الْمظلُوم".

عق، هب عن أَبى هريرة (2).

39/ 13056 - "ثلَاثُ دعوَات يُسْتجابُ لهُن، لا شَكَّ فيهنَّ: دَعوةُ الْمَظلُوم، وَدَعْوه الْمسَافِر، ودَعْوَةُ الْوَالِدِ لِولِدهِ".

هـ، ت عن أَبى هريرة (3).

40/ 13057 - "ثلاثٌ مِن الإِيَمانِ: الإِنْفَاقُ مِن الإِقْتَارِ، وَبَذْلُ السلام لِلْعَالَم، والإِنصَافُ من نفْسِكَ".

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3455 لأحمد والبخارى في الأدب وفى الصلاة وأبى داود والترمذى في البر عن أبى هريرة، قال الترمذى: حسن انتهى.

والحديث رواه كلهم من حديث أبى جعفر المدنى، ويقال له: المؤذن، قال المناوى وغيره: لا يعرف.

وقال ابن العربى في العارضة: الحديث مجهول، وربما شهدت له الأصول اهـ.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3453 مع تقديم "دعوة المظلوم" على "دعوة المسافر" ورمز له بالحسن، قال المناوى: من الأجوبة المسكنة أنه قيل لعلى -كرم اللَّه وجهه: كم بين السماء والأرض؟ قال: دعوة مستجابة، قيل: كم بين المشرق والمغرب؟ قال: مسيرة يوم للشمس فسؤال السائل إما اختبار، وإما استبصار فصدر عنه من الجواب ما أسكته، ثم ذكر المناوى أن فيه محمد بن سليمان الباغندى وقال: أورده الذهبى في الضعفاء وقال: صدوق فيه لين.

(3)

الحديث عند ابن ماجه في كتاب (الدعاء) باب: دعوة الوالد، ودعوة المظلوم، بلفظ: عن أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده".

وفى الجامع الصغير برقم 3454 لابن ماجه: عن أبى هريرة ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال المقريزى في تذكرته: يستجاب الدعاء في أوقات: منها عند القيام إلى الصلاة، وعند لقاء العدو في الحرب، وإذا قال مثل ما يقول المؤذن ثم دعا، وبين الأذان والإقامة، وعند نزول المطر، ودعوة الوالد لولده، والمظلوم حتى ينتصر، ودعوة المسافر حتى يرجع والمريض حتى يبرأ إلخ ثم قال المناوى: عدل -أى السيوطى في الصغير- عن عزوه للترمذى، لأنه عنده من رواية يحيى بن كثير عن أبى جعفر، وأبو جعفر لا يعرف حاله ولم يروه عنه غير يحيى ذكره ابن القطان.

ص: 478

بز، طب عن عمار ورجَّح بز وقفه عليه (1).

41/ 13058 - "ثلاثُ خِلَال مَنْ جَمَعَهُنَّ لْقد جَمَعَ حلالَ الإِيمان: الإِنْفاقُ مِن الإِقْتَار، والإِنصافُ من نفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلام لِلْعالَم".

حل عن عمار (2).

42/ 13059 - ("ثَلَاثٌ فِيهِنَّ الْمَقْت مِن اللَّه: الرجُل يأَكُلُ مِن غَيْر جُوعٍ، وَالرَّجُلُ يَضْحَكُ مِن غير عَجَب، وَالرَّجُلُ ينَامُ بالنَّهار مِنْ غير شَهَر لِقِيَام اللَّيْل".

هـ عن معاذ بن جبل، حل عن أَنس ابن مالك) (3).

43/ 13060 - "ثَلَاثٌ منَ كُنَّ فِيهِ اسْتَوجبَ الثواب، واسْتَكْمَل الإِيمَان: خُلُقٌ يعِيشُ بهِ في النَّاسِ، وَوَرعٌ يحْجِزُهُ عن مَحَارِمِ اللَّه، وحلْمٌ يرُدُّهُ عن جهْلِ الْجَاهِل".

بَز وضعَّفَه: عن أَنس (4).

44/ 13061 - "ثلاثٌ أحْلِفُ عَلَيْهنَّ: يَجَعَلُ اللَّه -تعالى- من لَهُ سَهْمٌ في الإِسْلَامِ كَمَنْ لا سَهْمَ لَهُ؛ وَأَسْهُمُ الإسلامِ الثَّلَاثَةُ: الصلاةُ، والصومُ، والزكاةُ - ولَا يَتوَلَّى اللَّه عبدًا في الدنْيَا فَيُوَلِّيَهُ غيرهُ يومَ الْقِيَامِة، وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلا جَعَلَهُ اللَّه مَعَهُمْ (يَوْمَ الْقِيَامَةِ)،

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3441 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: -أى عن سند البزار- رجاله رجال الصحيح إلا أن الحسن بن عبد اللَّه الكوفى شيخ البزار لم أر من ذكره، وقال عن سند الطبرانى: فيه القاسم أبو عبد الرحمن وهو ضعيف.

و(الإقتار) القلة، و (بذل السلام للعالم) المراد جميع المسلمين من عرفته ومن لم تعرفه، و (الإنصاف من نفسك) أى العدل، وذلك بأداء حق اللَّه، وحق الخلق.

(2)

انظر الحديث السابق فهو بمعناه، وفى الحلية جـ 1 ص 141 عند الترجمة لعمار بن ياسر، بلفظ: حدثنا سلمان بن أحمد، ثنا العباس بن حمدان: ثنا محمد بن سعيد بن سويد الكوفى حدثنى أبى عن عبد الرحمن ابن القاسم: عن القاسم أبى أمامة: عن عمار بن ياسر قال: "ثلاث خلال من جمعن فقد جمع خلال الإيمان -فقال عمار عند ذلك سمعته يقول-: الإنفاق من الإقتار، والإنصاف من نفسك، وبذل السلام".

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

(4)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3423 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه عبد اللَّه بن سليمان قال البزار: حدث بأحاديث لا يتابع عليها وقال في موضع آخر: فيه من لم أعرفهم وحجز من بابى نصر وضرب.

ص: 479

والرَّابعةُ لَوْ حَلَفْتُ عَلَيْهَا رَجوْتُ أَنْ لَا آثَمَ، لَا يَسْتُر اللَّه عبدًا في الدُّنيا إِلَّا سَتَرَهُ يومَ القيامة".

حم، ن، ك، هب عن عائشة، ع عن ابن مسعود، طب عن أبى أُمامة (1).

45/ 13062 - "ثلاثٌ من كُنَّ فِيه حُرِم عَلَى النارِ، وحُرِّمَتِ النَّار عَليهِ: إِيمانٌ باللَّه، وَحُبُّ اللَّه تبارك وتعالى، وَأَنْ يُلقَى فِى النَّار فَيَحْترقَ أحَبُّ إِليه من أن يرْجعَ في الْكُفْر".

حم، ع، حل عن أَنس (2).

46/ 13063 - "ثلَاثٌ مِن أَخْلَاقِ الإِيَمانِ: مَن إِذا غضِبَ لمْ يُدخِلهُ غَضبُهُ فِى بَاطِلٍ، ومنْ إِذا رضِى لمْ يُخْرِجهُ رضاهُ مِن حقٍّ، وَمَن إِذَا قَدَرَ لمْ يَتعاط ما ليسَ له".

طس عن أنس وفيه بشر بن الحسين، كذاب (3).

47/ 13064 - "ثلَاثٌ كُلُّهُنَ حقٌّ علَى الْمُسْلِم: عِيادةُ الْمَريضِ، وشُهودُ الجنازةِ، وتَشْمِيت الْعاطِسِ إِذا حَمِد اللَّه".

خ في الأَدب، كر عن أَبى هريرة (4).

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3446 بدون "يوم القيامة" بعد قوله: "معهم" ورمز له بالحسن قال المناوى تعليقًا على قوله صلى الله عليه وسلم: "إلا ستره يوم القيامة" في رواية الحاكم "في الآخرة" بدل "يوم القيامة" ثم قال: فقال عمر بن عبد العزيز: إذا سمعتم مثل هذا الحديث يحدث به عروة عن عائشة رضي الله عنها فاحفظوه اهـ.

ثم قال المناوى: "رواه أحمد والنسائى والحاكم والبيهقى" من حديث شيبة الحضرمى عن عائشة قال الحاكم: شيبة الحضرمى ويقال: المخضرمى قد أخرج له البخارى وتعقبه الذهبى بأنه ما خرج له النسائى سوى هذا الحديث، وفيه جهالة اهـ وفيه أيضًا همام بن يحيى أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: من رجال الصحيحين، لكن قال: القطان لا يرضى حفظه، وقال الهيثمى عن سند الطبرانى عن أبى أمامة الباهلى: رجاله ثقات.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في باب: الإسلام والإيمان، من كتاب (الإيمان) جـ 1 ص 55 عن أنس بن مالك، قال الهيثمى: قلت: له في الصحيح حديث بغير هذا السياق رواه أحمد وأبو يعلى.

(3)

الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ 1 ص 59 باب: في خصال الإيمان، من كتاب (الإيمان) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير، وفيه بشر بن الحسين كذاب اهـ.

وبشر هذا ترجمته في ميزان الاعتدال رقم 1192 وذكر فيه جرحًا وذكر نبذًا من أحاديثه الموضوعة.

(4)

الحديث في الأدب المفرد برقم 519 باب: عيادة الرضى. ذكر الحديث عن أبى هريرة باللفظ المذكور بهذا السند أخرجه ابن جان في شرح فضل اللَّه (عن الإتحاف) وفى الجامع الصغير ذكر الحديث بلفظ: "حق على كل مسلم" رقم 3459 ورمز له بالحسن.

ص: 480

48/ 13065 - "ثلَاثٌ من كُنَّ فِيهِ، أَوْ واحِدةٌ مِنهُنَّ زُوِّج من الحورِ الْعِينِ حيثُ شاءَ: رجُلٌ ائتُمِن علَى أمانَة خفِيَّة شهِيَّة فَأَدَّاها مِن مَخافَةِ اللَّه عز وجل، وَرَجُلٌ عفا عَنْ قاتِلٍ، وَرجُلٌ قَرَأ لى دُبُر كُلِّ صلَاة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْر مَرَّات".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة، وأَبو الشيخ في الثواب، كر عن ابن عباس (1).

49/ 13066 - "ثلَاثٌ لِلمُهَاجر بعْدَ الصَّدرَ".

خ، هـ عن العلاءِ بن الحضرمى (2).

50/ 13067 - "ثَلَاثٌ إِذا خرجْن لا ينْفَعُ نَفْسًا إِيمانُهَا لمْ تكُن آمنَتْ مِن قبْلُ أَوْ كسبتْ فِى إِيمانِها خيرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ من مَغْربها، وَالدَّجَّالُ، ودابَّةُ الأرضِ".

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3424 لابن عساكر في التاريخ عن ابن عباس، ورمز له بالضعف، ورواه -مع تغيير بعض ألفاظه- ابن السنى في عمل اليوم والليلة في باب: ما يقول في دبر صلاة الصبح: رقم 132 بلفظ: حدثنا محمد بن إبراهيم بن هارون الحضرمى، ثنا سلمان ابن عمرو (عمر) بن خالد، ثنا أبى عن الخليل بن مرة: عن إسماعيل بن إبراهيم الأنصارى: عن عطاء: عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كن فيه أو واحدة منهن زوج من الحور العين حيث شاء: رجل ائتمن على أمانة خفية شهية فأداها من مخافة اللَّه عز وجل، ورجل عفا عن قاتله، ورجل قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في دبر كل صلاة عشر مرات".

(2)

الحديث في البخارى جـ 5 ص 87 ط/ الشعب كتاب (المناقب) باب: إقامة المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه، بلفظ: حدثنى إبراهيم بن حمزة حدثنا هاشم: عن عبد الرحمن بن حميد الزهرى، قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يسأل السائب ابن أخت النمر ما سمعت في سكنى مكة؟ قال: سمعت العلاء بن الحضرمى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث للمهاجر بعد الصدر".

وفى سنن ابن ماجه جـ 1 ص 341 في كتاب (إقامة الصلاة) باب: كم يقصر المسافر إذا أقام ببلدة رقم 1073 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل: عن عبد الرحمن بن حميد الزهرى قال: سألت السائب بن يزيد ماذا سمعت في سكنى مكة؟ قال: سمعت العلاء بن الحضرمى يقول: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "ثلاثًا للمهاجر بعد الصدر".

وفى زاد المسلم فيما اتفق عليه البخارى ومسلم جـ 1 ص 166 قال مؤلفه: أخرجه البخارى في كتاب (مناقب الأنصار) في باب: إقامة المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه، ومسلم في كتاب (الحج) في باب: جواز الإقامة للمهاجر فيها بعد فراغ الحج والعمرة ثلاثة أيام بلا زيادة.

و(الصدر) بفتح الدال: رجوع المسافر من سفرة والشارب من مورده يريد طواف الصدر، والمعنى: ثلاث ليال يرخص في الإقامة بمكة فيها بعد طواف الصدر للمهاجر، وجوز بعضهم الإقامة بعد فتح مكة، وهو الأشبه بالصواب اهـ.

ص: 481

م، ت عن أبى هريرة (1).

51/ 13068 - ("ثلَاثٌ لَا تُؤَخِّرْها: الصلاةُ إِذا أَتَتْ، والْجَنازةُ إِذا حضرتْ، والأيِّمُ إِذَا وَجدَتْ كُفْؤًا".

ت وحسَّنه من حديث عَلِى، وكذا رواه الإِمام أحمد (2).

52/ 13069 - "ثلَاثٌ من كُلِّ شَهْر، ورَمضَانُ إِلى رمَضَان؛ فَهدا صِيامُ الدَّهْر كُلِّه".

م، د، ن عن أَبى قتادة (3).

(1) الحديث ورد في الجامع الصغير برقم 3447 قال المناوى: ولم يذكر البخارى هذا إلا في طلوع الشمس من مغربها.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، وهو عند الترمذى في كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في تعجيل الجنازة رقم 1075 بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد اللَّه بن وهب عن سعيد بن عبد اللَّه الجهنى عن محمد بن عمر بن على ابن أبى طالب: عن أبيه: عن على بن أبى طالب أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال له: "يا على ثلاث لا تؤخرها: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت لها كفؤًا" قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وما أرى إسناده بمتصل.

قال الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقى محقق الترمذى: والحديث أخرجه ابن ماجه في كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في الجنازة لا تؤخر إذا حضرت ولا تتبع بنار الحديث رقم 1486 بتحقيقنا.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3475 ورمز له بالصحة، قال المناوى: زاد النسائى "أيام البيض" بعد كلمة "ثلاث من كل شهر" وقال أيضًا: أخرجه مسلم وأبو داود والنسائى: عن أبى قتادة كلهم في الصوم ولم يخرج البخارى شيئًا عن أبى قتادة، وفى مختصر صحيح مسلم للمنذرى كتاب (الصوم) باب: صوم يوم عرفة رقم 620 قال: عن أبى قتادة رضي الله عنه رجلا أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: كيف تصوم؟ فغضب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من قوله، فلما رأى عمر غضبه قال: رضينا باللَّه ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيًا، نعوذ باللَّه: من غضب اللَّه، وغضب رسوله، فجعل عمر يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه، فقال عمر: يا رسول اللَّه: كيف بمن يصوم الدهر كله؟ قال: "لا صام ولا أفطر" أو قال: "لم يصم ولم يفطر" قال: كيف من يصوم يومين، ويفطر يومًا؟ قال:"ويطيق ذلك أحد؟ " قال: كيف من يصوم يومًا، ويفطر يومًا؟ قال:"ذاك صوم داود عليه السلام" قال: كيف من يصوم يومًا ويفطر يومين؟ قال: "وددت أنى طُوِّقت ذاك" ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كل شهر، ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدهر كله، وصيام يوم عرفة أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التى قبله، والسنة التى بعده، وصيام يوم عاشوراء احتسب على اللَّه أن يكفر السنة التى قبله ومعنى (ثلاث من كل شهر) أى: صيام ثلاثة أيام من كل شهر.

ص: 482

53/ 13070 - "ثَلاثٌ من كُنَّ فِيهِ وُقى شُح نَفْسِهِ: من أَدَّى الزكاةَ، وقرَى الضَّيف، وأَعْطى في النَّائبةِ".

طب وأَبو نعيم: عن خالد بن زيد بن حَارثة الأَنصارى (1)

54/ 13071 - ("ثَلَاثٌ من كُنَّ فِيهِ أَظَلَّهُ اللَّه تَحْت ظِلِّ عَرْشِهِ، يَوْمَ لَا ظِل إِلَّا ظِلُّهُ: الْوُضُوءُ فِى الْمكارهِ، والْمَشْىُ إِلَى الْمَساجدِ فِى الظُّلَم، وَإِطْعَامُ الْجَائِع".

أَبو الشيخ في الثواب، والتميمى من حديث جابر) (2).

55/ 13072 - "ثلَاثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ فقَدْ طَعِمَ طعْمَ الإِيمَان: منْ عَبَد اللَّه وَحْدَهُ وَأَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَأَعْطى زَكاةَ مالِهِ - طَيِّبَةً بهَا نَفْسُهُ رَافِدَةً عَليْهِ كُلَّ عَامٍ، وَلا يُعْطِى الْهَرمَةَ ولَا الدَّرِنَة ولَا الْمَريضَه وَلا الشَّرطَ اللئيمةً، وَلَكِنْ مِنْ أَوْسطِ أمْوَالِكُمْ؛ فَإنَّ اللَّه لمْ يسْأَلْكُمْ خَيْرَهُ وَلَمْ يَأَمُرْكُمْ بشَرِّهِ، وَزكَّى نفْسَهُ (قيلَ: وَمَا تزْكِيَةُ نفسِهِ؟ ) قال: أَنْ يعْلَمَ أنَّ اللَّه مَعَهُ حَيْثُما كان".

د، وابن سعد، والحكيم طب، ق عن عبد اللَّه بن معاوية الغاضِرى (3).

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3420 قال المناوى: عن خالد بن زيد بن حارثة، ويقال: ابن يزيد بن حارثة بحاء مهملة ومثلثة الأنصارى، قال الذهبى: مختلف في صحبته، وقال ابن حجر رحمه الله: ذكره البخارى وابن حبان في التابعين، قال الهيثمى: فيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ضعيف، اهـ لكن قال في الإصابة: إسناده حسن. وخالد بن زيد بن حارثة الأنصارى ترجمته في الإصابة جـ 3 ص 58 رقم 1441 وقال: روى أبو يعلى والطبرانى من طريق مجمع بن يحيى بن يزيد بن حارثة: سمعت عمى خالد بن زيد بن حارثة الأنصارى يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "برئ من الشح من آتى الزكاة، وقرى الضيف، وأعطى في النائبة" إسناده حسن، لكن ذكره البخارى وابن حبان في التابعين.

وهذا الحديث قد سبق في حرف الباء بلفظ "برئ من الشح".

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

الحديث أخرجه البيهقى في السنن الكبرى، بسنده عن عبد اللَّه بن معاوية الغاضرى جـ 4 ص 95، 96 ط الهند سنة 1352 هـ في كتاب (الزكاة) باب: لا يأخذ الساعى فيما يأخذ مريضًا ولا معيبًا إلخ، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه. وفى المنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبى داود جـ 9 ص 180 في كتاب (الزكاة) بلفظ: قال أبو داود: وقرأت في كتاب عبد اللَّه بن سالم بحمص عند آل عمرو بن الحارث الحمصى عن الزبير قال: وأخبرنى يحيى بن جابر عن جبير بن نفير عن عبد اللَّه بن معاوية الغاضرى من غاضرة قيس قال؟ قال النبى صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان: من عبد اللَّه وحده وأنه لا إله إلا اللَّه، وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه -رافدة عليه كل عام- ولا يعطى الهرمة ولا الدرنة ولا المريضة ولا الشرط =

ص: 483

56/ 13073 - "ثَلَاثٌ أُقْسمُ عليْهنَّ: ما نَقَصَ مَالُ عبدٍ منْ صدَقة، ولا ظُلِم عَبْدٌ مظلَمةً صبَرَ عَليْهَا إِلَّا زَادَهُ اللَّه عِزًا، ولَا فَتحَ عَبْدٌ بَاب مَسْألَة إلَّا فَتحَ اللَّه عليْهِ بَاب فقْرٍ. وأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فاحفظُوهُ؛ إِنَّما الدُّنْيَا لأرَبَعَةِ نَفَرٍ: عَبْد رزَقَهُ اللَّه مَالًا وَعِلْمًا؛ فَهُو يَتَّقِى فِيهِ ربَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلمَ للَّه فِيهِ حَقَا، فَهَذَا بأَفْضَلِ الْمنازل، وَعَبْدٍ رزَقهُ اللَّه عِلمًا وَلَم يَرْزُقهُ مالًا فَهُوَ صادِقٌ النِّيَّة يقُولُ: لَوْ أَنَّ لِى مالًا لَعَمِلتُ بعَمل فُلَان فَهُوَ بِنِيَّتِهِ، فَأَجْرُهمَا سَوَاءٌ، وَعَبْدٍ رزَقَهُ اللَّه مالًا ولمْ يرْزُقهُ عِلمًا - يَخْبطُ فِى مَالِهِ بغير عِلْمٍ لا يَتَّقِى فيهِ رَبَّه ولا يصِل فِيهِ رحِمهُ وَلا يَعْلمُ للَّه حقا، فَهذا بأَخْبثِ الْمَنازل، وعبد لم يَرْزُقْهُ اللَّه مالًا ولا عِلمًا فهُوَ يقُولُ: لَوْ أنَّ لِى مالًا لعملتُ فِيهِ بعمل فُلَان؛ فهُو بنيته فوزْرُهُما سَوَاءٌ".

حم، ت حسن صحيح: عن أَبى كبشة الأَنمارى (1).

57/ 13074 - "ثَلَاثٌ منْ كُنَّ فِيهِ نَشرَ اللَّه عَليهِ كنفُه، وَأَدْخَلهُ جَنَّتَهُ: رفْقٌ بالضَّعِيفِ، وَشَفقَةٌ عَلَى الْوالِدين، والإِحْسانُ إِلَى الْمَمْلُوكِ".

ت غريب عن جابر (2).

= اللئيمة ولكن من وسط أموالكم، فإن اللَّه لم يسألكم خيره ولا يأمركم بشره" ولم يذكر الثالثة في سنن أبى داود قال الشيخ خطاب: والحديث أخرجه البزار والطبرانى والبغوى موصولا. و (الرافدة) من الرفد وهو الإعانة أى تعينه نفسه على أدائها -نهاية.

و(الدرنة) ضبطها الشيخ مرتضى درنة بفتح الدال والراء المهملتين، وفى النهاية ضبطها درنة بفتح الدال وكسر الراء، وبين أن معناها: الجرباء.

و(الشرط) رذال المال، وقيل صغاره وشراره -النهاية جـ 2 ص 115.

(1)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3450 لأحمد والترمذى عن أبى كبشة الأنمارى واسمه سيد بن عمرو، وقيل غير ذلك.

و(أخبث المنازل) أى: أخسها وأحقرها عند اللَّه.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3416 للترمذى في الزهد، عن جابر بن عبد اللَّه، وقال: غريب، ورمز له السيوطى بالحسن، وقال المناوى: وفيه عبد اللَّه بن إبراهيم المعافرى قال المزى: هو متهم أى بالوضع، وهو عند الترمذى، في كتاب (صفة القيامة والرقائق والورع) باب: 48 رقم 2494 ط/ الحلبى بلفظ: حدثنا مسلمة بن شبيب حدثنا عبد اللَّه بن إبراهيم الغفارى المدنى: حدثنى أبى: عن أبى بكر بن المنكدر: عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه ستر اللَّه عليه كنفه، وأدخله جنته: رفق بالضعيف، وشفقة على الوالدين، وإحسان إلى المملوك" قال: هذا حديث حسن غريب، وأبو بكر بن المنكدر هو أخو محمد ابن المنكدر.

ص: 484

58/ 13075 - "ثَلَاثٌ لَا تُرَدُّ: الْوسَائدُ، وَالدُّهْن، وَاللَّبنُ".

ت غريب طب، هب عن ابن عمر (1).

59/ 13076 - ("ثَلَاثٌ لَا تُرَدُّ دعْوَتُهُمْ: الصائمُ حِينَ يُفْطِرُ، والإِمامُ العادِلُ، ودعْوةُ الْمَظلُومِ؛ يرْفعُهَا اللَّه فوق الغمامِ ويقولُ: وعِزَّتى، لأَنصُرَنَّكَ ولو بعده حينٍ".

ط، هـ من حديث أبى هريرة) (2).

60/ 13077 - "ثلَاثٌ من لمْ يأت بهنَّ يَوْم الْقِيامة فلَا شئَ لَهُ: وَرعٌ يحجِزُهُ عن محارِم اللَّه، وخُلُقٌ يُدَارِى بِهِ النَّاسَ، وَحِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ السَّفِيهِ".

الحكيم عن بريدة (3).

61/ 13078 - "ثَلَاثٌ مَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ أَوْ وَاحِدَةٌ منْهُنَّ فلَا يُعْتَدَّنَّ بشَىْءٍ مِنْ عمَلِهِ: مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ تَقوى تحجزُهُ عنْ مَعَاصِى اللَّه، أَوْ خُلُقٌ يَعِيشُ بهِ فِى النَّاسِ، أو حِلمٌ يرُدُّ بهِ السَّفِيهَ".

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3479 للترمذى في الاستئذان وقال: غريب، ورمز له السيوطى بالحسن، وقال المناوى: وفى الميزان عن أبى حاتم: هذا حديث منكر، وقال ابن القيم: حديث معلول رواه الترمذى وذكر علته، ولا أحفظ الآن ما قيل فيه إلا أنه من رواية عبد اللَّه بن مسلم ابن حبيب: عن أبيه: عن ابن عمر، وقال ابن حبان: إسناده حسن لكنه ليس على شرط البخارى.

والحديث في كشف الخفاء، وقال: رواه الترمذى وأبو داود عن ابن عمر.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، وفى مسند الطيالسى جـ 10 ص 337 رقم 2584 مسند أبى هريرة، وفى سنن ابن ماجة جـ 1 ص 557 ط/ الحلبى تحقيق عبد الباقى كتاب (الصيام) باب: في الصائم لا ترد دعوته، رقم 1752 بلفظ "ثلاث لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم يرفعها اللَّه دون الغمام يوم القيامة، وتفتح لها أبواب السماء ويقول: بعزتى لأنصرنك ولو بعد حين".

(3)

في مجمع الزوائد جـ 8 ص 24 كتاب (الأدب) باب: ما جاء في حسن الخلق، عن على بن أبى طالب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من لم يكن فيه واحدة منهن فليس منى ولا من اللَّه، قيل: ومن هن يا رسول اللَّه؟ قال: حلم يرد به جهل الجاهل، وحسن خلق. يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن معاص اللَّه" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والصغير وفيه جماعة لم أعرفهم اهـ وحجز يحجز من بابى نصر وضرب.

ص: 485

الطبرانى، والخرائطى في مكارم الأخلاق، وابن النجار: عن ابن عباس (1).

62/ 13079 - "ثَلَاثٌ من كُنَّ فِيه فهُو مُنافِقٌ: إَذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإِذا وعد أَخْلفَ، وإِذَا ائتُمِن خَانَ (قال رجل: يا رسول اللَّه، فإِن ذَهَبَتِ اثنتانِ وَبَقِيَتْ واحِدَةٌ؟ قال): فَإِنَّ علَيهِ شُعْبَةٌ مِنْ نِفاقٍ مَا بَقِى فِيهِ مِنْهُنَّ شئٌ".

ابن النجار عن أبى هريرة (2).

63/ 13080 - "ثَلَاثٌ لوْ يعْلم النَّاسُ ما فِيهن مَا أُخِذْن إلَّا بسُهْمَةِ - حِرْصًا علَى ما فِيهنَّ مِنَ الْخَيرْ والْبَرَكةِ: التَّأذِينُ بالصَّلَواتِ، والتَّهْجيرُ بالْجَمَاعَاتِ، والصَّلاةُ فِى أوَّل الصُّفْوفِ".

أَبو الشيخ في الأَذان، وابن النجار: عن أَبى هريرة (3).

64/ 13081 - "ثَلَاثٌ يُدْرِكُ بهنَّ الْعَبْدُ رَغَائب الدُّنْيا والآخِرَةِ: الصبرُ عند البلاءِ، والرِّضَا بالقضاءِ، والدُّعاءُ في الرَّخاءِ".

(1) الحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى جـ 1 ص 5 باب: الحث على الأخلاق الصالحة والترغيب فيها، بلفظ: حدثنا أحمد بن موسى المعدل البزار، حدثنا ابن أبى الزرد الأبلى، حدثنا ياسين بن حماد، حدثنا الخليل بن هرة: عن إسماعيل بن إبراهيم: عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من لم تكن فيه أو واحدة منهن فلا تعتدن بشئ من عمله: تقوى تحجزه عن معاصى اللَّه، أو حلم يكف به السفيه، أو خلق يعيش به في الناس". وإسماعيل بن إبراهيم الراوى عن عطاء ترجمته في الميزان رقم 830 وقال: مجهول، والخليل بن مرة ترجم له في الميزان برقم 2572 وقال: قال أبو زرعة: شيخ صالح، وقال البخارى: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بقوى، وقال ابن عدى: ليس بمتروك.

(2)

ذكره الهيثمى بزيادة ونقص عن أنس بن مالك حيث قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول "ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وحج واعتمر وقال: إننى مسلم: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائمن خان" رواه أبو يعلى، وفيه يزيد الرقاشى وهو ضعيف، وروى عن ابن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن كانت فيه خصلة ففيه خصلة من النفاق: إذا حدث كذب، وإذا ائتمن خان، وإذا وعد أخلف" رواه البزار ورجاله رجال الصحيح اهـ انظر مجمع الزوائد باب: في النفاق وعلاماته، من كتاب:(الإيمان) جـ 1 ص 107، 108.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 468 لابن النجار عن أبى هريرة ورهز له بالضعف، قال المناوى: قد ورد في فضل الصلاة في الصف الأول الذى يلى الإمام نصوص لا تكاد تحصى.

و(السهمة) القرعة.

ص: 486

ابن النجار عن أبى هريرة، أبو الشيخ في الثواب، عن عمران بن حصين، الديلمى، عن أبى هلال التيمى (1).

65/ 13082 - "ثَلَاثٌ من الْكُفْر باللَّه: شَق الْجيْب، والنياحةُ، وَالطَّعْنُ فِى النَّسَبِ".

ك، ابن النجار عن أبى هريرة رضي الله عنه (2).

66/ 13083 - "ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وإِن صامَ وصَلَّى وقَالَ إِنِّى مَؤمِنٌ: إذا حَدَّث كَذَب، وَإذا ائْتُمِن خَانَ، وإَذَا وعَدَ أَخْلَفَ".

خ، م، ابن النجار عن أنس، الخرائطى في مكارم الأَخلاق، عن أَبى هريرة (3).

67/ 13084 - "ثلَاثٌ مَن فَعَلَهُنَّ -ثِقَةً باللَّه وَاحْتِسَابًا- كان حَقًا علَى اللَّه تَعَالَى أن يُعِينهُ، وأن يُبَارك لَهُ: مَن سَعى فِى فِكَاكِ رقبَة -ثِقَةً باللَّه وَاحتسابًا- كان حَقًا عَلَى اللَّه أن يُعينَهُ وأن يُبَارك لَهُ، ومن تَزَوَّجَ -ثِقَةً باللَّه واحْتِسابًا- كان حقًا علَى اللَّه أن يُعينَهُ وأن يُباركَ لَهُ، ومن أَحْيَا أرضًا ميَتةً -ثِقَةً باللَّه وَاحْتِسَابًا- كان حقًا عَلَى اللَّه أن يُعِينَهُ وأَن يُبَاركَ لهُ".

طس، ق، خط عن جابر (4).

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3489 لأبى الشيخ: عن عمران ابن حصين، ورمز له بالضعف، قال المناوى: ورواه الديلمى: عن أبى هلال التيمى مرفوعًا.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3437 للحاكم في الجنائز عن أبى هريرة، قال المناوى: وصححه وأقره الذهبى.

(3)

الحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى جـ 2 ص 31 باب: حفظ الأمانة وذم الخيانة، بلفظ: حدثنا محمد بن جابر الضرير، حدثنا يوسف بن كامل، حدثنا حماد بن سلمة: عن داود: عن سعيد بن المسيب: عن أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وقال: إنى مسلم: الذى إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف".

والحديث أيضًا في الجامع الصغير برقم 3473 ولم يعزه إلى الشيخين بزيادة "وحج واعتمر" قال المناوى: الحديث عن أنس بن مالك ورواه أيضًا أبو يعلى باللفظ المذكور لكن بدون "حج واعتمر" والباقى سواء.

وأورده العجلونى في كشف الخفاء من رواية أبى الشيخ: عن أنس بلفظ "ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وحج واعتمر وقال: إنى مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان".

(4)

الحديث في الجامع الصغير تحت رقم 3430 للطبرانى في الأوسط عن جابر، ورمز له بالحسن، قال المناوى، وكذا البيهقى من حديث عبيد اللَّه بن الوازع عن أيوب بن أبى الزبير: عن جابر، وقال: قال الذهبى في المهذب: إسناده صالح مع نكارته عن أبى أيوب، وفى مرتضى "في فكاك رقبته".

ص: 487

68/ 13085 - "ثَلَاثٌ هُنَّ عَلَىَّ فَريضَةٌ، وَهُنَّ لَكُمْ تطَوُّعُّ: الوتْرُ، وَركْعَتَا الضُّحى، والنَّحْرُ".

عب عن عكرمة مرسلا، حم ومحمد بن نصر وقال، مُنكرٌ، حل، ك وتُعُقِّب، ق عن ابن عباس، قال الذهبى: غريب منكر من حديث عائشة بلفظ "ثلاث هن على فريضة، وهن لكم سنة: الوتر، والسواك، وقيام الليل" وقال: لم يثبت في هذا إِسنادٌ (1).

69/ 13086 - "ثَلَاثٌ من أَخلاقِ النبوة: تعجيل الإِفْطار، وتأخِيرُ السُّحُورِ، وَوضعْ اليمين على الشمال في الصَّلاةِ".

طب عن أَبى الدرداءِ (ورواه حب من حديث ابن عباس بلفظ "ثلاثٌ من سنن المرسلين: تعجيل الإِفطار، والباقى مثلُه)(2).

70/ 13087 - "ثَلَاثٌ مَن أُوتِيَهُنَّ فَقَدْ أُوتِى مِثْلَ مَا أُوتِى آلُ دَاودُ: الْعَدلُ فِى الْغَضَب وَالرِّضَا، وَالْقَصْدُ فِى الْفَقْر وَالْغِنَى، وَخَشْيَةُ اللَّه فِى السِّرِّ وَالْعَلَانِيةِ".

الحكيم عن أَبى هريرة (3).

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3476 ورمز له بالضعف من رواية أحمد في مسنده، والحاكم في المستدرك عن ابن عباس في كتاب (الوتر) عن شجاع: عن يحيى بن أبى حبة: عن عكرمة عن ابن عباس.

قال الذهبى: ما تكلم الحاكم عليه، وهو حديث منكر، ويحيى ضعفه النسائى، والدارقطنى، وقال ابن حجر: ولفظ رواية أحمد: "ركعتا الفجر بدل الضحى" وفى رواية لابن عدى "الوتر والضحى وركعتا الفجر" ومداره على أَبى جناب الكلبى عن عكرمة وأبو جناب ضعيف ومدلس، وقد عنعنه، وقد أطلق الأئمة على هذا الحديث الضعف كأحمد والبيهقى وابن الصلاح وابن الجوزى والنووى وغيرهم، وخالف الحاكم فخرجه في مستدركه لكن لم يتفرد به أبو جناب بل تابعه أضعف منه وهو جابر الجعفى، وقال في موضع آخر: الحديث ضعيف من جميع طرقة، وقال: فيه أبو جناب ضعيف، وله طريق أخرى فيها (مندل) وأخرى فيها (وضاح بن يحيى) وأخرى فيها (جابر الجعفى) والكل ضعفاء، وقال في موضع آخر: حديث غريب أورده ابن عدى في منكرات أبى جناب بجيم ونون خفيفة وموحدة وقد ضعفوه.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3443 ورمز له بالحسن، قال المناوى -تعقيبًا على قول المصنف:(الطبرانى عن أَبى الدرداء) قال الهثيمى: رواه مرفوعًا وموقوفًا، والوقوف صحيح والمرفوع في رجاله من لم أجد من ترجمه.

وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3431 قال المناوى: رواه الحكيم الترمذى عن أَبى هريرة رضى اللَّه تعالى عنه قال: خطب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وتلا هذه الآية: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا} الآية 13 من سورة سبأ. ثم ذكره.

ص: 488

71/ 13088 - "ثَلَاثٌ مِنَ الْفَواقِر: إِمَامٌ إِنْ أَحْسنْتَ لمْ يشْكُرْ، وَإِنْ أَسَأْتَ لَمْ يَغْفِرْ. وَجَارٌ إِنْ رأَى خَيْرًا دَفَنَهُ، وَإِنْ رَأَى شَرًا أَشَاعَهُ. وامْرَأَةٌ إِنْ حَضَرتَ آذَتْكَ، وَإِنْ غِبْتَ عِنْها خَانَتْكَ".

طب، كر عن فَضالة بن عُبيد (1).

72/ 13089 - ("ثَلَاثٌ من نَجَا مِنْهُنَّ فَقَدْ نجا: موتى، والدَّجَّالُ، وَخلِيفةٌ مُصْطَبرٌ بالْحَقِّ"

الحرث من حديث عبد اللَّه بن حَوالة، والخليفه هو عثمان رضي الله عنه) (2).

73/ 13090 - "ثَلَاثٌ إِذا رأَيْتَهُنَّ فعِنْدَ ذلك تقوم الساعة: إِخْرَابُ الْعَامِر، وَإِعمارُ الْخَرَاب، وَأَنْ يكُونَ الْغزْوُ فَلَا، وأَنْ يتَمَرَّس الرَّجُلُ بأَمانتِهِ تَمَرُّس الْبعِير بالشَّجرِةَ".

الرامهرمزى في الأَمثال، طب وأَبو نعيم في المعرفة: عن عروة بن محمد السعدى عن أَبيه، وفيه يحيى بن عبد اللَّه البابلتى ضعيف عن جده (3).

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3444 للطبرانى عن فضالة -بفتح الفاء ومعجمة خفيفة. ابن عبيد بالتصغير- قال المناوى: قال الحافظ العراقى: سنده حسن، وقال تلميذه الهيثمى: فيه محمد بن عصام بن يزيد، ذكره ابن أبى حاتم ولم يخرجه ولم يوثقه، وبقية رجاله وثقوا.

و(الفواقر) أى: الدواهى واحدتها فاقرة.

وانظر الحديث السابق في حرف التاء بلفظ: تعوذوا باللَّه من ثلاث فواقر رقم الحديث 3334 في الجامع الصغير 368 - 12692 في الكبير.

(2)

الحديث من هامش مرتضى وفى مجمع الزوائد جـ 7 ص 334 باب فيما قبل الدجال ومن نجا منه نجا، مع تقديم بعض الألفاظ على بعض واختلاف يسير، قال الهيثمى: ورواه أحمد والطبرانى ورجال أحمد رجال الصحيح غير ربيعة بن لقيط وهو ثقة.

(3)

الحديث في التونسية بلفظ (فعندك عندك) وفى هامش مرتضى وقوله: (فعند ذلك تقول الساعة).

وهو في مجمع الزوائد جـ 7 ص 330 في باب: ثان في أمارات الساعة، من كتاب (الفتن) بلفظه غير أن فيه "وأن يكون الغزو رفدا" بدل قوله هنا "وأن يكون الغزو فلا" قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه يحيى بن عبد اللَّه البابلتى وهو ضعيف.

ومعنى (يتمرس الرجل بأمانته) يتلعب ويعبث بها.

ومعنى (كون الغزو رفدا) أى: صلة وعطية، قال في النهاية: يريد أن الخراج والفئ الذى يحصل وهو لجماعة المسلمين يصير صلات وعطايا ويخص به قوم دون قوم فلا يوضع مواضعه، اهـ وفى النهاية أيضًا و (الفل) القوم المنهزمون، من الفل وهو الكسر وهو مصدر سمى به يقع على الواحد والاثنين والجميع.

ص: 489

74/ 13091 - "ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فِيهِ حاسَبَهُ اللَّه حِسَابًا يَسِيرًا، وأَدْخَلهُ الْجَنَّةَ برحْمَتِهِ: تُعْطِى مَن حَرمكَ، وَتعْفُو عَمَّنْ ظلمَك، وَتصِل مَنْ قطعَك".

ابن أَبى الدنيا في ذم الغضب، طس، عد، ك، ق عن أَبى هريرة رضي الله عنه (1).

75/ 13092 - "ثَلَاثٌ مِنْ كُنَّ فِيهِ وجَدَ طَعْمَ الإِيمانِ وَحَلَاوَتَهُ: أَنْ يكُونَ اللَّه وَرسولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وأَنْ يُحِبَّ في اللَّه، ويُبْغضَ فِى اللَّه، وَلوْ أَنْ أُوقدت نارٌ عظيمةٌ فوقعَ فِيهَا أَحَبُّ منْ أَنْ يُشْركَ باللَّه عز وجل".

ابن أَبى الدنيا في كتاب الإِخوان: عن أَنس (2).

76/ 13093 - "ثَلَاثٌ من فَعلَهُنَّ فقَدْ أَجْرَم، مَن عَقَد لِواءً في غَير حَق، أَوْ عَقَّ وَالِدَيهِ، أَوْ مَشَى مَعَ ظَالِمٍ لينْصُرَهُ فَقدْ أَجْرَمَ؛ يَقُولُ اللَّه تعَالى إِنَّا مِن الْمُجْرمِين مُنْتَقِموُنَ".

ابن منيع، وابن جرير، وابن أَبى حاتم، طب، وابن مردويه عن معاذ (3).

77/ 13094 - "ثَلَاثٌ خِصَال مِنْ سَعَادَةِ المُسْلِمِ فِى الدُّنْيَا: الجارُ الصالِحُ، وَالمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْمَرْكبُ الْهَنِئُ".

طب عن نافع بن عبد الحرث (4).

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3419 ورمز له بالحسن، ورواه الطبرانى في الأوسط، والحاكم في التفسير من حديث سليمان بن داود اليمانى عن يحيى بن أَبى كثير: عن أَبى سلمة: عن أَبى هريرة، قال المناوى: قال الحاكم: صحيح، ورده الذهبى وقال: سليمان ضعيف، وقال في المهذب: سليمان رواه، وفى الميزان قال البخارى: سليمان منكر الحديث، قال: ومن قلت فيه: منكر الحديث: لا تحل رواية حديثه، ثم ساق له أخبارًا هذا منها، وقال العلائى: فيه سليمان ضعفه غير واحد، وقال الهيثمى: فيه سليمان متروك.

(2)

يشهد له ما في الجامع الصغير برقم 3415 الحديث المتفق عليه، فإنه بمعنى هذا الحديث مع خلاف يسير في الألفاظ.

(3)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3428 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه عبد العزيز بن عبد اللَّه وهو ضعيف.

(4)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3460 لأحمد والطبرانى والحاكم عن نافع بن عبد الحرث، وفى رواية ابن حبان جعلها أربعًا بزيادة خصلة في كل من الجهتين، فأخرج من حديث إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه: عن جده مرفوعًا "أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنئ، وأربع من الشقاوة: الجار السوء، والمرأة السوء، والمسكن الضيق، والمركب السوء" ثم قال المناوى عن "نافع بن الحرث الخزاعى": صحابى، استعمله عمر رضي الله عنه على مكة والطائف وكان فاضلا، قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى اهـ.

ص: 490

78/ 13095 - "ثَلَاثٌ منْ كُنَّ فِيهِ آوَاهُ اللَّه فِى كَنفَهِ، ونشرَ عَليْهِ رَحْمَتَهُ وَأَدْخلهُ جنَّتهُ: منْ إِذا أُعْطِى شَكَرَ، وَإِذا قَدَرَ غَفَرَ، وَإِذَا غضِب فَتَرَ".

عد، ك وتُعُقِّبَ، هب وضعَّفه: عن ابن عباس (1).

79/ 13096 - "ثَلَاثٌ مَن جَاءَ بهنَّ معَ الإِيمان دخَلَ مِنْ أَىِّ أَبْواب الْجَنَّةِ شَاءَ، وَزُوِّجَ مِن الْحُور الْعِين حَيْثُ شاءَ: منْ عَفَا عنْ قاتِلِهِ، وأَدَّى دَيْنًا خفِيًا، وقَرأَ فِى دُبُر كُلِّ صلَاةٍ مكْتُوبة عَشرَ مَرَّاتٍ: قُلْ هُو اللَّه أَحد. قال أَبو بَكَر: أَو إِحداهن يا رسول اللَّه؟ قال: أَو إِحداهن".

ع والحسن بن سفيان، وأَبو نعيم عن جابر بن عبد اللَّه الراسبى كذا قاله صالح جَزرَه، وقال أَبو نعيم لا أَراه إِلا جابر بن عبد اللَّه الأنصارى السلمى (2).

80/ 13097 - "ثَلَاثٌ منْ حافظ علَيْهِنَّ فهو وليِّى حَقًا، ومنْ ضَيَّعَهُنَّ فهُوَ عَدُوِّى حقًا: الصلاةُ، والصومُ، والجَنَابَةُ".

ص عن الحسن مرسلا (طس عن حميد عن أَنس)(3).

81/ 13098 - ("ثَلَاثٌ لَا يِغلُّ عَلَيْهنَّ قلْبُ مُسْلِمٍ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ للَّه، وَمُنَاصَحةُ أَئمةِ المسلمين، ولُزُومُ جماعَتِهِمْ، فَإِنَّ الدُّعاءَ يحيطُ من وَرائهم".

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3417 للحاكم والبيهقى في شعب الإيمان: عن ابن عباس ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الحاكم: صحيح، فرده الذهبى، فقال: قلت: بل واهٍ، فإن "عمر" قال فيه أبو حاتم: وجدت حديثه كذبًا. اهـ.

وذكر نحوه في الفردوس مع زيادة: بل نبه على ذلك فخرجه البيهقى نفسه فقال عقب تخريجه: عمر بن راشد هذا: شيخ مجهول من أهل مصر، يروى ما لا يتابع عليه، قال: وهو غير عمر بن راشد اليمانى اهـ.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3426 لأبى يعلى: عن جابر ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه عمر بن شهاب متروك، وأعاده في محل آخر وقال: ضعيف جدًا، وقال الزين العراقى: رواه أيضًا الطبرانى وهو ضعيف اهـ.

(3)

الحديث في الصغير بلفظه تحت رقم 3427 ورمز له السيوطى بالضعف، وهو في مجمع الزوائد جـ 1 ص 293 كتاب (الصلاة) باب: فرض الصلاة، بلفظ:(ولى) بدلا من (وليى)، (عدو) بدلا من (عدوى) قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه عدى بن الفضل وهو ضعيف.

وما بين القوسين من مرتضى، وقد كرر الحديث فيها مرتين، مرة بلفظ "من حافظ عليهن" والأخرى "من حفظهن" و (عدى بن الفضل) ترجمته في الميزان رقم 5593 وقال: قال ابن معين وأبو حاتم: متروك الحديث. وقال يحيى: لا يكتب حديثه وقال غير واحد: ضعيف.

ص: 491

ط عن زيد بن ثابت، هـ عن جبير بن مطعم) (1).

82/ 13099 - "ثَلَاثٌ مَنْ لمْ يكُنْ فيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ فإنَّ اللَّه عز وجل يغْفِرُ لَهُ مَا سِوى ذلك، منْ ماتَ لَا يُشْرِكُ باللَّه شيئًا، وَلَمْ يَكُنْ سَاحِرًا يتَّبعُ السَّحَرة، وَلمْ يحْقِدْ علَى أَخِيهِ".

طس وابن النجار عن ابن عباس رضي الله عنهما (2).

83/ 13100 - "ثَلَاثٌ مُهْلِكاتٌ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وهوًى مُتَّبَعٌ، وإِعْجابُ الْمَرْءِ بنفْسِهِ من الْخُيلَاءِ، وَثَلَاثٌ مُنْجيَاتٌ: العدْلُ فِى الرِّضى والغَضَبِ، وَالقَصْدُ في الْغِنَى والفقْرِ، ومُخافةُ اللَّه فِى السِّرِّ والعلَانِيةِ".

طس، بز وأَبو الشيخَ في التَّوْبيخ، هب، حل، خط في المتفق والمفترق والعسكرى عن أَنس رضي الله عنه (3).

(1) روى ابن ماجة في موضعين حديثًا بلفظ "نضر اللَّه امرءًا سمع مقالتى فبلغها فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه" زاد فيه على بن محمد "ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل للَّه، والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم" من رواية زيد بن ثابت في المقدمة، باب من بلغ علمًا رقم 230 وفى كتاب المناسك، باب: الخطبة يوم النحر ذكر الحديث من رواية جبير بن مطعم بلفظ "نضر اللَّه امرءًا سمع مقالتى فبلغها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل للَّه، والنصيحة لولاة المسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإن دعوتهم تحيط من ورائهم" قال في الزوائد: هذا إسناد فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد رواه بالعنعنة والمتن على حاله صحيح.

وفى النهاية جـ 3 ص 381 الحديث "ثلاث لا يُغلُّ عليهن قلب مؤمن" هو من الإغلال: الخيانة في كل شئ، ويروى يغل بفتح الياء من الغل وهو: الحقد والشحناء، أى لا يدخله حقد يزيله عن الحق، وروى يغل بالتخفيف من الوغول: الدخول في الشر، والمعنى أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب فمن تمسك بها طهر قلبه من الخيانة والدغل والشر اهـ والحديث من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 104 كتاب (الإيمان) باب: الكبائر، مع زيادة يسيرة، قال الهيثمى: رواه الطبرانى: الكبير والأوسط وفه ليث بن أَبى سليم، والليث هذا ترجمته في الميزان رقم 6997 وقال الذهبى: قال أحمد: مضطرب الحديث ولكن حدث الناس عنه.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد بتقديم وتأخير وزيادات جـ 1 ص 90/ 91 كتاب (الإيمان) باب: في المنجيات والمهلكات، قال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى في الأوسط ببعضه إلخ وفيه زائدة بن أبى الرقاد وزياد النميرى، وكلاهما مختلف في الاحتجاج به، وانظر كشف الخفاء للعجلونى في لفظ (ثلاث) ففيه بيان لهذا الحديث والحديث الذى بعده.

ص: 492

84/ 13101 - "ثَلَاثٌ مُهْلِكاتٌ، وثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ، وثَلَاثٌ كَفَّاراتٌ، وثَلَاثٌ درجاتٌ؛ فَأَمَّا الْمُهْلِكَاتُ: فَشُحٌّ مُطَاعٌ، وهَوًى مُتَّبعٌ، وإِعْجَابُ الْمرْءِ بنفْسِهِ. وأَمَّا الْمُنْجيَاتُ: فالعدْلُ في الْغضَب والرِّضَى، والْقصْدُ في الْفَقْرِ والْغِنَى، وخَشيْةُ اللَّه فِى السِّرِّ والْعلَانِيةِ. وأَمَّا الْكفَّاراتُ: فانْتِظارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، وإِسْباغُ الْوُضوءِ في السَّبراتِ، ونقْلُ الأَقْدامِ إلَى الْجماعاتِ. وأَمَّا الدَّرجاتُ. فَإِطْعامُ الطَّعامِ وإِفْشَاءُ السَّلَامِ، والصَّلَاةُ باللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ".

طس عن ابن عمر، بز، والعسكرى في الأمثال عن أَنس (1).

85/ 13102 - ("ثَلَاث موَاضع لَا يَذْكُرُ فيها (أَحَدٌ) أَحَدًا: عندَ الميزانِ حتَّى يَعْلمَ أَيَخِفُّ ميزانُهُ أَمْ يَثْقُل، وعند الْكُتُب حِين يُقالُ:(هاؤُمُ اقْرَأُوا كِتابيَهُ)، حَتَّى يعْلَم أَيْن يَقع كِتابه: أَفِى يمِينِهِ أَمْ فِى شِمالِهِ أَمْ مِنْ ورَاءِ ظَهْره، وعند الصراطِ إِذا وُضِع بَيْن ظَهْرانى جهَنَّم".

د من حديث عائشة) (2).

86/ 13103 - "ثَلَاثٌ منْ كُنَّ فِيهِ فهُوَ مِنَ الأَبْدال الَّذِينَ بهم قِوَامُ الدُّنْيَا وأَهْلِها: الرِّضَى بالقضاءِ، وَالصبرُ عنْ محارم اللَّه، والغضبُ في ذاتِ اللَّه".

(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3472 للطبرانى في الأوسط عن ابن عمر، ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال العلاء: سنده ضعيف، وعده في الميزان من المناكير، قال الهيثمى: فيه (ابن لهيعة) ومن -لا يعرف اهـ والحديث من رواية ابن عمر في مجمع الزوائد جـ 1 ص 90، 91 في كتاب (الإيمان) باب: في المنجيات والمهلكات وضعفه وانظر كشف الخفاء للعجلونى في لفظ (ثلاث).

و(السبرات (جمع سبرة -بفتح السين وسكون الباء- شدة البرد، النهاية. وفى القاموس (السبرة) بالفتح الغداة الباردة جمعه سبرات وسبقت رواية بن عباس رقم 27/ 12931.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، وما بين القوسين من بذل المجهود في حل أَبى داود جـ 5 ص 229 عن عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت النار فبكت، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك؟ فقالت: ذكرت النار فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدًا إلخ".

ص: 493

أَبو عبد الرحمن السلمى في سنن الصوفية، والديلمى عن معاذ رضي الله عنه (1).

87/ 13104 - "ثَلَاثٌ إِنْ كانَ فِى شَئٍ شِفَاءٌ: فَشَرْطَةُ مِحْجَمٍ، أَوْ شرْبَةُ عَسل، أَوْ كَيَّةٌ تُصِيبُ أَلَمًا -وأَنا أَكْرهُ الْكَىَّ وَلَا أُحِبُّهُ".

حم عن عقبة بن عامر (2).

88/ 13105 - "ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ: شُحٌّ مطَاعٌ، وهوًى مُتَّبَعٌ، وإِعجابُ الْمرْءِ برأيه".

بز عن أَنس (3).

89/ 13106 - "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنافِقٌ وإِن كان فيهِ خَصْلَةٌ منها ففيه خَصْلَةٌ من النفاق حتَّى يَدَعَهَا: إِذا حدث كَذَب، وإِذا ائتمن خان، وإِذا وَعَدَ أَخْلَف".

(1) الحديث عند ابن حجر في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس ص 165 بلفظ: "ثلاث من كن فيه فهو من الأبدال: الرضا بالقضاء والصبر عن المحارم والغضب في اللَّه" أسنده عن معاذ.

و(الأبدال) جمع بدل كحمل وأحمال، أو بدل كجمل: وهم: الأولياء والعباد سموا بذلك؛ لأنهم كلما مات واحد منهم أبدل بأخر، وسبق في حرف الألف واللام مع الهمزة أحاديث في هذا الموضوع منها أحاديث في الصغير بأرقم: 3032، 3033، 3034، 3035، 3036 و (القوام) في القاموس كسحاب: العدل وما يعاش به، وبالكسر نظام الأمر وعماده وملاكه.

(2)

الحديث في مسند عقبة بن عامر من مسند الإمام أحمد جـ 4 ص 146 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أبى، ثنا على بن إسحاق أنا عبد اللَّه أنا سعيد بن أبى أيوب، قال: ثنا عبد اللَّه بن الوليد عن أبى الخير عن عقبة بن عامر الجهنى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاثًا إن كان في شئ شفاء ففى: شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية تصيب ألمًا -وأنا أكره الكى ولا أحبه" وهكذا نصب (ثلاثًا) كما في المسند.

وفى حرف (الألف واللام مع الحاء) من جمع الجوامع أحاديث في الحجامة.

وفى الجامع الصغير تحت رقم 3782 وما بعده إلى 3788.

وفى ميزان الاعتدال ترجمة لعبد اللَّه بن الوليد رقم 4675 وذكر توثيقًا فقال: روى عنه أحمد بن حنبل ومؤمل بن إهاب وجماعة، وقال أحمد: ما كان صاحب حديث، ولكن حديثه حديث صحيح وربما أخطأ في الأسماء، كتبت عنه كثيرًا، وقال ابن عدى: ما رأيت لعبد اللَّه حديثًا منكرًا فأذكره، وقال أبو زرعة: صدوق، وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

و(المحجم) في النهاية جـ 1 ص 347 المحجم: مشرط الحجام، ومنه الحديث "لعقة عسل أو شرطة محجم".

(3)

حديث أنس عند البزار ذكره في مجمع الزوائد جـ 1 ص 91 باب: في المنجيات والمهلكات، بأطول من هذا، وقال: وفيه: زائدة ابن أَبى الرقاد وزياد النميرى وكلاهما مختلف في الاحتجاج به.

ص: 494

بز والخرائطى في مكارم الأخلاق عن ابن مسعود (1).

90/ 13107 - "ثَلَاثٌ مِنْ تَوْقِير جَلَالِ اللَّه: إِكْرَامُ ذِى الشيبةِ في الإِسْلَامِ، وَحَامِل كتاب اللَّه، وَحَامِل الْعِلْم مَن كان مِن صَغير أَو كَبير".

المنانشى في المجالس المكية: عن أَبى أُمامة (2).

91/ 13108 - "ثَلَاثٌ كُلُّهُنَّ سُحْتٌ: كَسْبُ الْحجَّامِ، ومَهْرُ الْبَغِىِّ، وَثمَنُ الْكَلْبِ إِلَّا كَلْبًا ضَارِيًا".

ق وضعفه عن أَبى هريرة (3).

92/ 13109 - "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فليْس مِنِّى ولا أَنا مِنْهُ: بُغْضُ علِىٍّ، ونصبُ أَهْلِ بيْتِى، ومن قال: الإِيمانُ كَلَامٌ".

الديلمى عن جابر (4).

93/ 13110 - "ثَلَاثٌ من فعَلَهُنَّ أَطاقَ الصِّيام: مَن أَكَلَ قَبلَ أَنْ يَشْربَ (وتسحَّر) وَقالَ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 108 في كتاب (الإيمان) في باب: في النفاق وعلاماته وذكر المنافقين مع اختلاف يسير جدًا وقال: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.

(2)

في الجامع الصغير حديث برقم 2469 من رواية أبى داود عن أَبى موسى الأشعرى رضي الله عنه وسنده حسن بلفظ "إن من إجلال اللَّه: إكرام ذى الشبية المسلم، وحامِلِ القرآن -غير الغالى فيه والجافى عنه، وإكرامَ ذى السلطان المقسط".

(3)

ورد الحديث بالسنن الكبرى للبيهقى عن أبى هريرة جـ 6 ص 6 كتاب (البيوع) باب: النهى عن ثمن الكلب ولفظه "ثلاث كلهن سحت إلخ" قال البيهقى: والوليد والمثنى ضعيفان، و (الوليد) هو ابن عبيد اللَّه بن أَبى رباح ترجمته في الميزان رقم 9383 وقال: ضعفه الدارقطنى. و (المثنى) هو ابن الصباح ترجمته في الميزان رقم 7061 وضعفه وقال: قال النسائى: متروك. وقال البخارى: قال يحيى القطان: يترك لاختلاط منه وفى النهاية مادة (ضرا) وقال: ومنه الحديث "من اقتنى كلبًا إلا كلب ما شية أو ضار" أى كلبًا معودًا بالصيد، يقال: ضرى الكلب وأضراه صاحبه أى عوده وأغره به، ويجمع على ضوار.

(4)

معنى (نصب أهل بيتى): معاداة أهل بيتى.

ص: 495

الديلمى عن أَنس (1).

94/ 13111 - "ثَلَاثٌ مَن فعَلَهُنَّ. . . . . ويَمسَّ شَيْئًا مِنَ الطِّيبِ".

ك في تاريخه عن أَنس (2).

95/ 13112 - "ثَلاثٌ يدْعُونَ اللَّه فَلا يُسْتَجَاب لَهُمْ: رَجُلٌ كانَ لَهُ دَيْنٌ فلَمْ يُشْهدْ عَلَيهِ، ، وَرجُلٌ أَعْطى سفِيهًا مَالهُ، ورَجلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ امرأَةٌ سَيئِّةُ الْخُلُق فَلَمْ يُطَلِّقْهَا"

أَبو نعيم ومن طريقه الديلمى من حديث أَبى موسى الأشعرى (3).

96/ 13113 - "ثَلَاثٌ من حفِظَهُنَّ حفِظَ اللَّه لهُ دينهُ ودُنْيَاهُ، وَمَن ضَيَّعَهُنَّ لمْ يَحْفَظِ اللَّه لهُ شيْئًا حُرْمَةُ الإِسلام، وحُرْمتِى، وحُرْمةُ رَحِمِى".

ك في تاريخه عن أَبى سعيد.

97/ 13114 - "ثَلَاثٌ من السُّنَّةِ: الصَّلَاةُ خَلْفَ كلُ إِمامٍ -لك صلاتُك وعليْهِ إِثْمهُ، وَالْجِهادُ مع كُلِّ أمِيرٍ -لَك جهادُكَ وعليه شَرُّهُ، وَالصَّلَاةُ عَلَى مَيِّتٍ مِن أَهْلِ التَّوحِيدِ وإِن كان قاتِلَ نَفْسِهِ".

(1) الحديث في الصغير برقم 3429 للبزار عن أَنس ورمز له بالحسن إلا أنه زاد "وتسحر" بعد أن يشرب، وهو موالق لما جاء في الظاهرية ومرتضى وقوله، قال المناوى:(وقال) من القيلولة: الاستراحة نصف النهار ولو بلا نوم، ومعلوم بالوجدان أن هدذه الثلاث تخفف مشقة الصوم، ثم قال: ورواه عنه الحاكم أيضًا، لكن قال: ويمس شيئًا من الطيب مكان القيلولة، وهو في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس ص 165 بلفظ:"ثلاث من فعلهن أطاق الصيام: من أكل قبل أن يشرب، وتسحر وقال: من القيلولة" أسنده عن أَنس.

(2)

سقط من جميع النسخ ما بين قوله: "من فعلهن" وبين "ويمس شيئًا من الطيب" ولعل إشارة المناوى في التعليق على الحديث السابق إلى رواية الحاكم له وما ورد عند الحاكم "ويمس شيئًا من الطيب" بدل قوله: "وقال" لعل هذا يوضح السقط الذى في الحديث بما نستطيع معه أن نقول: إنه (أطاق الصيام من أكل قبل أن يشرب وتسحر).

(3)

الحديث في الصغير برقم 3554 للحاكم عن أبى موسى ورمز له بالصحة: "ثلاثة يدعون اللَّه عز وجل فلا يستجاب لهم: رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها، ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه، ورجل أتى سفيهًا ماله وقد قال اللَّه تعالى:{وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} قال المناوى: قال الحاكم: على شرطهما ولم يخرجاه؛ لأن الجمهور رووه عن شعبة موقوفًا ورفعه معاذ عنه، اهـ وأقره الذهبى في التلخيص لكنه في المهذب قال: هو مع نكارته إسناده نظيف. انتهى كلام المناوى. وهذا الحديث من هامش مرتضى فقط.

والحديث عند ابن حجر في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس للديلمى ص 166 بلفظ: "ثلاث يدعون اللَّه فلا يستجاب لهم: رجل كان له دين فلم يشهد عليه، ورجل أعطى سفيهًا" الحديث أسنده عن أبى موسى من طريق أَبى نعيم.

ص: 496

قط في. . . . والديلمى عن ابن مسعود (1).

98/ 13115 - "ثَلَاثٌ فَاتِنَاتٌ: الشِّعْرُ الْحَسن، والوجهُ الحسنُ، والصَّوْتُ الحسنُ".

الديلمى عن أَبان عن أَنس (2).

99/ 13116 - "ثَلَاثٌ أَخافُهُنَّ علَى أُمَّتِى مِن بَعْدِى. الضَّلالةُ بعْد الْمعْرِفَةِ، وَمُضِلَّات الْفِتَنِ، وشهْوَةُ الْبطْنِ والْفَرْجِ".

الديلمى عن على (3).

100/ 13117 - ("ثَلَاثٌ تَنَالُ الْمُؤْمِنَ بَعْدَ وَفَاتِهِ: الْوَلَدُ الصَّالحُ يَدْعُو لهُ فينالُه أَجْرُ دعائِه، والرجُلُ يَتْرك الصدقة في الموضع الصالح فَتُنَفِّذُ لِوَجْهِهَا، والرجل يعلم العلم الصالح فيُنْتهى بهِ عن المعاصى (4) ".

ابن عبد البر في العلم: عن أَبى هريرة.

(1) في جميع النسخ بياض في السند بين قوله (في (و) الديلمى) وقد أشار الشوكانى للحديث فقال وأخرجه الدارقطنى أيضًا من حديث الحارث عن على، ومن حديث علقمة والأسود عن عبد اللَّه، ومن حديث مكحول أيضًا عن واثلة، ومن حديث أَبى الدرداء من طرق كلها -كما قال الحافظ- واهية جدًا اهـ.

انظر نيل الأوطار جـ 3 ص 138 باب: ما جاء في إمامة الفاسق.

(2)

الحديث عند ابن حجر في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس للديلمى مخطوط بالأزهر بلفظ: "ثلاث فاتنات: الشعر والوجه والصور الحسان" أسنده عن أنس.

(في ترجمة من اسمه أبان) في ميزان الاعتدال وجدت ترجمة أبان ابن أَبى عياش هو الراوى عن أَنس رضي الله عنه وقد ضعفوا حديثه انظر ترجمته رقم 15.

(3)

الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر بلفظ: "ثلاثة أخافهن على أمتى: الضلالة، ومضلات الفتن، والشهوة" أسنده عن على.

وجاء ما يوافق معناه في مجمع الزوائد جـ 7 ص 305 كتاب (الفتن) باب: فيما يكون من الفتن عن أَبى برزة الأسلمى لا أعلمه إلا عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "إنما أخشى عليكم شهوات الغى في بطونكم وفروجكم ومُضلات الفتن (وفى رواية) ومُضلات الهوى" قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

(4)

يؤيد الحديثين ما رواه أحمد والبخارى في الأدب، ومسلم وأبو داود والترمذى والنسائى عن أَبى هريرة بلفظ "إذ مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".

انظر الجامع الصغير رقم 850 والحديث من هامش مرتضى فقط.

ص: 497

101/ 13118 - "ثَلَاثٌ يَبْقَيْنَ لِلْعبْدِ بعْد موْتِهِ: صدقةٌ أَجْرَاها، وعلمٌ أَحْياهُ، وَذُرِّيَّةٌ يَبْقَوْنَ بَعْدَهُ يذْكُرَون اللَّه".

أَبو الشيخ في الثواب عن أَنس (1).

102/ 13119 - "ثَلَاثٌ قدْ فَرَغَ اللَّه تعالى من القضاءِ فِيهِنَّ: لَا يَبْغِيَنَّ أَحَدُكُمْ؛ فإِنَّ اللَّه تعالى يَقولُ {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ}، ولَا يَمْكُرَنَّ أَحدُكمُ؛ فإِنَّ اللَّه تعالى يقولُ: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} ولا يَنْكُثَنَّ أَحدُكُم فإِنَّ اللَّه تعالى يقولُ: {فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ} ".

أَبو نعيم ومن طريقه الديلمى عن أَنس (2).

103/ 13120 - "ثَلَاثٌ لا يُحَاسَبُ بهنَّ الْعَبْدُ: ظِلُّ خُصٍّ يَسْتَظِلُّ بهِ، وكِسْرةٌ يَشُدُّ بهَا صُلْبَهُ، وثَوْبٌ يُوارى بهِ عَوْرَتَهُ".

الديلمى عن الحسن مرسلا (3).

104/ 13121 - "ثَلَاثٌ لَا يُعَرِّضَنَّ أَحَدُكم نَفْسهُ لَهَا وَهُوَ صَائِمٌ: الْحَمَّامُ، والْحِجَامةُ، والنَّظَرُ إِلَى الْمَرأَةِ الشَّابَّةِ".

الديلمى عن أَبى أُمامة.

105/ 13122 - "ثَلَاثٌ خِصَالٍ لا يَفْعَلُها إِلَّا أَهْلُ الْجَنَّةِ: طَلبُ الْعِلْم، والتَّرَحُّمُ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ، وَحُبُّ الفُقَراءِ".

الديلمى عن أَنس (4).

(1) الحديث ذكره السيوطى في الأصل وقد كرره الشيخ مرتضى في الهامش بلفظ "وعلم أفشاه" وفى السند قال: أبو الشيخ في الثواب من حديث أنس بسند قوى.

(2)

ما بين القوسين المعكوفين من مرتضى والظاهرية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3482 لأحمد والبيهقى في شعب الإيمان عن الحسن مرسلا، ورمز له بالحسن، قال المناوى: ثم قال -أعنى البيهقى- هكذا جاء مرسلا، وهو مرسل جيد. اهـ ورواه الديلمى عمن له صحبة، وبعضده ما أخرجه هو أيضًا عن الحسن بن على وعثمان مرفوعًا: "ثلاث ليس على ابن آدم فيهم حساب: طعام يقيم صلبه، وبيت يسكنه، وثوب يوارى عورته -فما فوق ذلك فكله حساب.

(4)

الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس ص 164 بلفظ: "ثلاث خصال لأهل الجنة: طلب العلم، وحب الفقراء والترحم على أهل القبور" أسنده عن أنس.

ص: 498

106/ 13123 - "ثَلَاثُ خِصَال تُورث الْقسْوَةَ فِى الْقلْب: حُبُّ الطَّعَام، وَحُبُّ النَّوْم، وحُبُّ الرَّاحةِ".

الديلمى عن عائشة (1).

107/ 13124 - "ثَلَاثٌ منْ إِتْمَامِ الصَّلَاةِ: إِسْباغُ الوُضُوءِ، وَعدْلُ الصَّفِّ، والاقْتِدَاءُ بالإِمَامِ".

عبد الرزاق عن زيد بن أَسلم مرسلا (2).

108/ 13125 - "ثَلَاثٌ مِنَ الْجَفَاءِ: مَسْحُ الرَّجُلِ التُّرَابَ عَن وَجهِهِ قبْلَ فَراغِهِ مِنْ صلَاتِهِ، وَنَفْخُهُ، في الصَّلاةِ التُّرَاب لِوَضْعِ وَجْهِهِ، وأَنْ يَبُولَ وَهوَ قَائمٌ".

طس عن بريدة (3).

109/ 13126 - "ثَلَاثٌ لا يُعَادُ صاحِبُهُنَّ: الرَّمَدُ، وَصَاحِبُ الضِّرْسِ، وصَاحِبُ الدُّمَّل".

طس (هب وضعَّفَه) عن أَبى هريرة (4).

(1) الحديث في المصدر السابق بلفظ: "ثلاث خصال تورث القسوة في القلب: حب الطعام، والنوم، والراحة" أسنده عن عائشة رضي الله عنها.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3442 لعبد الرزاق عن زيد بن أسلم مرسلا، ولم يرمز له بشئ غير أنه ذكر فيه (تمام) بدل (إتمام) وهو موافق للظاهرية، قال المناوى:(إسباغ الوضوء) أى: إتمامه بسننه وآدابه وتجنب مكروهاته، و (عدل الصف) أى: تسوية الصفوف وإقامتها على سمت واحد، و (الاقتداء بالإمام) يعنى الصلاة جماعة؛ فإنها من مكملات الصلاة، ومن ثم كانت صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ ببضع وعشرين درجة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3435 للبزار عن بريدة ورمز له بالصحة ولفظه فيه "ثلاث من الجفاء: أن يبول الوجل قائمًا، أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته، أو ينفخ في سجوده" قال المناوى قال الزين العراقى في شرح الترمذى وتبعه تلميذه الهيثمى: رجاله رجال الصحيح ورواه الطبرانى في الأوسط من هذا الوجه وقال: لا يروى عن بريدة إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو عبيدة الحداد عن سعيد بن حبان وتعقبه العراقى بمنع التفرد بل تابعه عبد اللَّه بن داود اهـ ثم قال: ومعنى (في سجوده) أى: ينفخ التراب في الصلاة لموضع سجوده، كما بينه هكذا في الطبرانى لهذا الحديث اهـ/ مناوى.

(4)

الحديث في كشف الخفاء للعجلونى وقال: رواه الطبرانى في الأوسط والبيهقى في الشعب وضعفه عن أبى هريرة رفعه، ورواه البيهقى أيضًا عن يحيى بن أبى كثير من قوله وهو الصحيح، وروى البيهقى أيضًا أن زيد ابن أرقم قال: رمدت فعادنى النبى صلى الله عليه وسلم فإن ثبت لى أمكن أنه لكونها من الآلام التى لا تنقطع من صاحبها غالبًا فلا يعاد بل قد لا يفطن لمزيد ألمه مع المخالطة، وقد أفرد السخاوى هذا الحديث بتأليف. =

ص: 499

110/ 13127 - "ثَلَاثٌ من كُنَّ فِيهِ فَقدْ بَرئَ من الشُّحِّ: من أَدَّى زكاةَ مَالهِ طيِّبَةً بها نَفْسُهُ، وقرَى الضَّيفَ، وأَعطَى فِى النَّوَائِبِ".

طس عن جابر (1).

111/ 13128 - "ثَلاثٌ من أَمْرِ الجاهِلِيَّةِ، لَا يَدعْهُنَّ النَّاسُ: الطعْنُ في النَّسَبِ، والنياحةُ، وقولهم: مُطِرْنا بنوءِ كَذَا".

البزار عن عمرو بن عوف (2).

112/ 13129 - ("ثَلَاثٌ لا يَنْجُو منهن أَحدٌ: الظَّنُّ، والطِّيَرَةُ، والْحَسَدُ".

ابن أَبى الدنيا في ذم الحسد -بسند ضعيف- عن أَبى هريرة) (3).

113/ 13130 - "ثَلَاثٌ لا يهْلِكُ عَليْهنَّ ابنُ آدَمَ: الْخَطأُ، والنسيانُ، وما أُكرِهَ عليه".

= والحديث في الصغير أيضًا برقم 3484 للطبرانى في الأوسط وابن عدى في الكامل عن أَبى هريرة ورمز له بالضعف. قال المناوى: "ثَلاث لا يعاد صاحبهن" أى لا تندب عيادته لا أنها لا تجوز، ثم قال: وقال ابن حجر: هذا الحديث صحيح والبيهقى وقفه على يحيى بن أَبى كثير وذلك لا يوجب الحكم بوضعه إذ مسلمة لم يجرح بكذب، فجزم ابن الجوزى بوضعه وهم اهـ وانظر تنزيه الشريعة عن الأحاديث الموضوعة جـ 2 ص 357 كتاب (المرضى والطب).

والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 300 كتاب (الجنائز) باب: فيما لا يعاد المريض منه.

وقد ضبط المناوى (الرمد) بفتح الميم وفسره بوجع العين، وحينئذ يكون على حذف مضاف أى: صاحب الرمد وسيكرر الحديث برقم 206/ 13110 وما بين القوسين المعكوفين من نسخة مرتضى.

(1)

الحديث بلفظه عن جابر في مجمع الزوائد جـ 3 ص 68 كتاب (الزكاة) باب: فيمن أدى الزكاة وقرى الضيف، قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير، وفيه زكريا بن يحيى الوقاد وهو ضعيف.

والحديث في المعجم الصغير للطبرانى جـ 1 ص 49 باب الألف "من اسمه أحمد" بلفظ: حدثنا أحمد بن أَبى يحيى الحضرمى المصرى حدثنا زكريا أَبى يحيى الوقاد حدثنا بشر بن بكر عن الأوزاعى عن يحيى بن أَبى بكر كثير عن أَبى سلمة عن جابر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كن فيه" الحديث، وقال: لم يروه عن الأوزاعى إلا بشر الدمشقى تفرد به زكريا.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 3512 للطبرانى في الكبير عن عمرو بن عوف ورمز له بالضعف، قال المناوى: - (طب) والبزار عن عمرو بن عوف بن مالك المزنى قال الهيثمى: فيه كثير بن عبد اللَّه المزنى ضعيف اهـ وانظر مجمع الزوائد جـ 3 ص 13 كتاب (الجنائز) باب: في النوح.

(3)

الحديث من هامش مرتضى. وقد سبقت رواية للطبرانى في الكبير وأبو الشيخ في التوبيخ عن أَبى هريرة رقم 23 في لفظ "ثلاث" وهى في الصغير برقم 3465.

ص: 500

عب عن قتادة مرسلا (1).

114/ 13131 - "ثلَاثُ تسْبيحاتٍ رُكوعًا، وَثَلَاثُ تسبيحاتٍ سُجُودًا".

عب، ش عن جعفر بن محمد: عن أَبيه، معضلا (2).

115/ 13132 - "ثَلَاثٌ حقٌّ علَى كُلِّ مسلمٍ: الْغُسْلُ يوْمَ الْجُمُعةِ، والسِّوَاكُ، ومسٌّ من طيبٍ إِنَّ كان".

ش عن رجل من الصحابة (3).

116/ 13133 - "ثَلَاثٌ قَاصِمَاتُ الظَّهْرِ: فقْرٌ داخِلٌ لا يجدُ صاحبُهُ مُتلَذَّذًا، وَزوْجَةٌ يأمَنهَا صَاحِبُهَا -وَهِى تَخُونُهُ، وَإِمَامٌ يُسْخِطُ اللَّه ويُرْضِى النَّاسَ. وَبِرُّ الْمَرْأَةِ الْمُؤْمِنَةِ كَعَمَل سَبْعِينَ صِدِّيقًا، وَفُجُورُ الْمَرْأَةِ الْفَاجِرَةِ كفُجُورِ أَلْفِ فاجرٍ".

(1) جاء في الجامع الصغير تحت رقم 4461 "رفع عن أمتى الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه" للطبرانى في الكبير عن ثوبان ورمز له بالصحة قال المناوى: رمز المصنف لصحته وهو غير صحيح فقد تعقبه الهيثمى بأن فيه (يزيد بن ربيعة الرجى) وهو ضعيف اهـ، وقصارى أمر الحديث أن النووى ذكر في الطلاق من الروضة أنه حسن ولم يسلم له ذلك بل اعترض باختلاف فيه وتباين الروايات ويقول ابن أبى حاتم في العلل عن أبيه: هذه أحاديث منكرة كأنها موضوعة، وذكر عبد اللَّه بن أحمد في العلل عن أبيه: هذه أحاديث منكرة كأنها موضوعة، وذكر عبد اللَّه بن أحمد في العلل أن أباه أنكره، ونقل الخلال عن أحمد من زعم أن الخطأ والنسيان مرفوع فقد خالف الكتاب والسنة، وقال ابن نصير: هذا الحديث ليس له سند يحتج بمثله اهـ.

(2)

جاء الحديث بالسنن الكبرى للبيهقى جـ 2 ص 86 عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: جاءت الحطابة فقالت: يا رسول اللَّه لا نزال سفرا أبدًا فكيف نصنع بالصلاة؟ فقال صلى الله عليه وسلم "سبحوا ثلاث تسبيحات ركوعًا، وثلاث تسبيحات سجودًا" قال البيهقى: هذا مرسل وفى مصنف عبد الرزاق جـ 2 ص 159 كتاب (الصلاة) باب: القول الركوع والسجود رقم 2894 بلفظ: عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد، عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال للحطابة وسألوه فقال: ثلاث تسبيحات ركوعًا وثلاث تسبيحات سجودا، قال المحقق أخرجه "ابن أَبى شيبة" عن حاتم بن إسماعيل عن جعفر 168 والبيهقى في السنن الكبرى جـ 2 ص 86 والمراد بالحطابة: الجماعة الذين يحطبون.

والحديث المعضل: هو ما حذف من أثناء سنده - راويان فأكثر على التوالى؟ وهو من أقسام الضعيف.

(3)

في الظاهرية ويمس بدل (ومسُّ) والحديث في الصغير برقم 3458 لابن أَبى شيبة عن رجل من الصحابة، ورمز له بالضعف غير أنه قال في آخره (والطيب) بدل قوله في الكبير (ومسُّ من طيب إن كان) قال المناوى: عن رجل من الصحابة وإبهامه غير ضار، لأن الصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول.

ص: 501

ابن زنجويه (والحارث بن أَبى أُسامة) عن ابن عمر، وهو ضعيف (1).

117/ 13134 - "ثَلَاثٌ مِن عَمَل الْجَاهِلِيَّةِ، لَا يتْرُكُهَا النَّاسُ أَبدًا: الطَّعْنُ فِى النَّسبِ، وَالنِّياحة عَلَى المَيِّتِ، والاسْتمْطَارُ بالنُّجُومِ".

ط، حم وابن جرير عن أَبى هريرة (2).

118/ 13135 - "ثَلَاثٌ من عَمَلِ الْجَاهِليةِ، لَا يدَعُهن أُمَّتى: الطَّعنُ في النسب، والاستسقاءُ بالأَنواءِ، والنياحةُ على الميِّت".

ابن جرير عن أَنس (3).

119/ 13136 - "ثَلَاثٌ من لقِى اللَّه وهُنَّ فِيهِ حُرِّم عَلَى النَّار وَحُرِّمَتْ عَليهِ: إِيمانٌ باللَّه ورُسُلِهِ، والثانيةُ: حُبُّ اللَّه عز وجل، والثالثةُ أَنْ تُوقَدَ نارٌ فَيُلْقَى فِيهَا أَحَبُّ إِليهِ مِن أَن يَرْجعَ إِلى الْكُفْرِ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 272 كتاب (النكاح) باب: في المرأة الصالحة وغيرها، بلفظ: عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث قاصمات الظهر: زوج سوء يأمنها صاحبها وتخونه، وإمام يسخط اللَّه ويرضى الناس -وإن مثل المرأة المؤمنة كمثل سبعين صديقًا، وإن عمل المرأة الفاجرة كفجور ألف فاجرة" قال الهيثمى: رواه البزار وقال: ذهبت عنى واحدة وقد مرت بى "وجار سوء إن رأى خيرًا دفنه وإن رأى شرًا أذاعه" وفيه سعيد بن سنان وهو متروك.

وسعيد بن سنان هو أبو مهدى الحمصى الذى ترجم له في الميزان رقم 3208 وليس هو الشيانى الكوفى نزيل الرى الذى ترجم له في الميزان برقم 3207 وما بين القوسين المعكوفين من نسخة مرتضى.

(2)

في مسند أبى هريرة من مسند أحمد جـ 2 ص 262 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أَبى ثنا ربعى بن إبراهيم، ثنا عبد الرحمن يعنى ابن إسحاق عن سعيد عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من عمل أهل الجاهلية لا يتركهن أهل الإسلام: النياحة، والاستسقاء بالأنواء وكذا قلت لسعيد: وما هو؟ قال: دعوى الجاهلية يا آل فلان يا آل فلان يا آل فلان.

ولفظ (ط، حم) سقط من الظاهرية وقوله.

(3)

جاء في مجمع الزوائد جـ 2 ص 12 كتاب (الجنائز) باب: في النوح، عن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يزلن في أمتى حتى تقوم الساعة: النياحة، والمفاخرة في الأنساب، والأنواء" قال الهيثمى: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.

ص: 502

ابن النجار (1).

120/ 13137 - "ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُم اللَّه يَوْمَ القيَامَةِ وَلَا يَنْظُرُ إِليهمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهمُ عَذَابٌ أَليمٌ: الْمُسْبِلُ إِزَارَهُ، وَالمنَّانُ الَّذِى لَا يُعْطِى شَيْئًا إِلَّا مَنَّهُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بالْحَلِفِ الْكَاذِبِ".

ط، حم، م، د، ت حسن صحيح، ن، هـ والدارمى حب وابن جرير عن أَبى ذر (2).

121/ 13138 - "ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّه وَثَلَاثَةٌ يَشْنَؤُهُمُ اللَّه: الرَّجُلُ يَلْقَى الْعَدُوَّ فِى فِئَةٍ فَيَنْصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يُفْتَحَ لأَصْحَابِهِ، وَالْقَوْمُ يُسَافِرُونَ فَيَطُولُ سُرَاهُمْ حتى يحبوا أن يَمَسُّوا الأرضَ، فينزلون فينتحى أحدهم فَيُصَلِّى حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ، وَالرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الْجَارُ يُؤذِيهِ جَارُهُ فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يُفَرِّقَ بينهُمَا مَوْتٌ أو ظَعْنٌ. والذِينَ يَشْنَؤُهُمُ اللَّه: التَّاجِرُ الْحَلَّافُ، والفقيرُ الْمُخْتَالُ، وَالْبخِيلُ الْمَنَّانُ".

(1) هكذا في جميع النسخ (ابن النجار) فقط دون ذكر الراوى، وجاء في زاد المسلم تحت رقم 402 "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون اللَّه ورسوله أجب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا اللَّه، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار". رواه البخارى واللفظ له ومسلم عن أَنس رضي الله عنه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجة جـ 2 ص 145 كتاب "التجارات" باب: ما جاء في كراهية الأيمان في الشراء والبيع رقم 2208 بلفظ: حدثنا على بن محمد ومحمد بن إسماعيل قالا: ثنا وكيع عن المسعودى عن على ابن مدرك، عن خرشة بن الحُر، عن أبى ذر عن النبى صلى الله عليه وسلم.

(ح) وحدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن على بن مدرك، عن أَبى زرعة بن عمرو بن جرير، عن خرشة بن الحر، عن أَبى ذر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا يكلمهم اللَّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم" فقلت: من هم يا رسول اللَّه؟ فقد خابوا وخسروا، قال: "المسبل إزاره والمنان عطاءه والمنفق سلعته بالحلف الكاذب".

وهو في الصغير برقم 3538 ولأحمد ومسلم وأبى داود والترمذى والنسائى وابن ماجة عن أَبى ذر ورمز له بالصحة، قال المناوى:(المسبل إزاره) أى المرخى له إلى أسفل الكعبين الجار طرفيه خيلاء، وخصى الإزار لأنه عامة لباسهم فلغيره من نحو قميص حكمه، و (المنان) أى الممن به على من أعطاه أو المراد بالمن: النقص من الحق والخيانة من نحو كيل ووزن ومنه: (وإن لك لأجرًا غير ممنون) أى منقوص، و (المنفق سلعته) بشد الفاء أى الذى يروج بيع متاعه.

ص: 503

ط، حم وابن جرير عن أَبى ذر (1).

122/ 13139 - "ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّه وَثَلَاثَةٌ، يُبْغِضُهُمُ اللَّه؛ فأَما الذين يُحِبُّهُمُ اللَّه: فرجلٌ أَتَى قَومًا فَسَألَهمُ باللَّه، لم يسْأَلْهُمْ لقرابةٍ بينه وبينهم فمنعوهُ فتخلف رجل بأَعقابهم فأَعطاه سِرًا لا يعلم بِعَطِيِّتِه إِلَّا اللَّه والذى أَعطاهُ، وقومٌ ساروا ليلَتَهم حتى إِذا كان النومُ أَحبَّ إِليهم مِمَّا يُعْدَلُ بِهِ فوضعوا رءُوسهم؛ فقام أَحدُهمُ يتملَّقُنِى ويتلو آياتى، ورجل كان في سرِيَّة فلقِى العدُوَّ فَهُزمُوا فَأَقبَلَ بصدرِه حتى يُقْتلَ أَو يُفْتَحَ له، والثلاثةُ الذين يُبْغِضُهُمُ اللَّه: الشَّيخُ الزانى، والفقيرُ المخْتُال، والغنىُّ الظَّلُومُ".

ت صحيح، ن وابن خزيمة، حب، ك عن أَبى ذر (2).

(1) الحديث في الصغير برقم 3551 لأحمد عن أَبى ذر ورمز له بالضعف قال المناوى: قال الحافظ العراقى: فيه ابن الأحمس ولا يعرف حاله. ثم قال: ورواه أيضًا أحمد والنسائى بلفظ آخر بإسناد جيد اهـ.

و(يشنؤهم) يبغضهم، و (ظعن) ارتحال، و (الحلاف) كثير الحلف. وما وجدناه في مسند الطيالسى جـ 2 ص 63 رقم 468 مسند أَبى ذر قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا الأسود بن شيبان عن يزيد بن عبد اللَّه بن الشخير عن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير قال: كان الحديث يبلغنى عن أبى ذر وكنت أشتهى لقاءه فلقيته فقلت: يا أبا ذر؛ إنه كان يبلغنى عنك الحديث فكنت أشتهى لقاءك فقال: للَّه أبوك، فقد لقيت، فهات، قلت: بلغنى أنك تحدث أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثكم أن اللَّه عز وجل يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة، قال: ما أخالنى أن أكذب على خليلى، قلت: فمن الثلاثة الذين يحبهم اللَّه؟ قال: رجل نفى العدو فقاتل، وإنكم لتجدون ذلك في الكتاب عندكم:"إن اللَّه يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا" قلت ومن قال: رجل له جار سوء فهو يؤذيه ويصبر على أذاه، فيكفيه اللَّه بحياة أو موت، قال: ومن؟ قال: رجل كان مع قوم في سفر فنزلوا فعرسوا، قد شق عليهم الكرى والنعاس ووضعوا رءوسهم فناموا، وقام فتوضأ وصلى رهبة للَّه ورغبة إليه، قلت: فمن الثلاثة الذين يبغضهم اللَّه؟ قال: البخيل المنان، والمختال الفخور قال: وإنكم لتجدون في كتاب اللَّه "إن اللَّه لا يحب فخور" قال: فمن الثالث؟ قال: التاجر الحلاف، أو البائع الحلاف - وانظر الحديث الذى بعده.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3550 للترمذى في صفة الجنة، والنسائى في الزكاة وابن حبان والحاكم في الزكاة والجهاد عن أبى ذر ورمز له بالصحة قال المناوى: قال الترمذى: حديث صحيح، وقال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبى، ورواه ابن عساكر من حديث مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير، قال: بلغنى عن أَبى ذر حديث فكنت أحب أن القاه، فلقيته فسألته عنه فذكره.

وفى مسند أَبى ذر من مسند الإمام أحمد جـ 5 ص 153 وعند الترمذى كتاب (صفة القيامة والرقاق والورع) باب: ما جاء في الحور العين رقم 2568 بنفس اللفظ، قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح وهكذا روى شيبان عن منصور نحو هذا، وهذا أصح من حديث أبى بكر بن عياش، وانظر الحديث الذى قبله.

ص: 504

123/ 13140 - "ثَلَاثَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ يُسْتَكْمَلُ إِيمَانُهُ: رَجُلٌ لَا يَخَافُ فِى اللَّه لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَلَا يُرَائِى بِشَئٍ مِنْ عَمَلِهِ، وَإِذَا عُرِضَ عَلَيْهِ أَمْرَانِ: أَحَدُهُمَا لِلدُّنْيَا وَالآخَرُ لِلآخِرَةِ اخْتَارَ أَمْرَ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنْيَا".

كر والديلمى: عن أَبى هريرة (قلت فيه: سالم المرادى - ضعَّفه ابن معين والنسائى ووثقه ابن حبان، واسم أَبيه؛ عبد الواحد)(1).

124/ 13141 - "ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّه منْهُمْ يَوْمَ الِقيَامَةِ صَرْفًا ولا عدْلًا: عاقٌّ، ومنَّانٌ ومكذِّبٌ بالْقَدَرِ".

ابن أَبى عاصم، طب، كر، ض عن أَبى أُمامة (2).

125/ 13142 - "ثَلَاثَةٌ من كُنُوز الْبرِّ: إِخْفَاءُ الصَّدَقَة، وَكِتْمَانُ الشَّكْوَى، وَكِتْمَانُ الْمُصِيبَة؛ يَقُولُ اللَّه عز وجل: ابْتَلَيْتُ عَبْدِى ببَلَاءٍ فَصَبر (وَ) لَمْ يَشْكُنِى إِلَى عُوَّادِه، أَبْدلْتَهُ لَحْمًا خيْرًا مِنْ لَحْمِهِ، ودمًا خيْرًا مِنْ دمِهِ، وَإِنْ أَرْسلْتُهُ أَرْسلْتُهُ ولا ذنْبَ لهُ، وَإِنْ تَوَفَّيْتُهُ فَإِلَى رحْمَتِى".

كر عن أَنس (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 3506 لابن عساكر في التاريخ عن أَبى هريرة، ورمز له بالضعف، ولم يتعرض المناوى لدرجة الحديث. وفى الميزان ترجمة (لسالم المرادى) برقم 3055 وقال: ضعفه ابن معين والنسائى وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وما بين القوسين المعكوفين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3535 للطبرانى عن أَبى أمامة، ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمى: رواه بإسنادين في أحدهما (بشر بن نمير) وهو متروك، وفى الآخر (عمر بن يزيد) وهو ضعيف اهـ ومن ثم قال ابن الجوزى: حديث لا يصح، قال ابن حبان: عمر بن يزيد يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، لكن خالفهم الذهبى فقال: عمر صويلح.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3439 مع تغير يسير في اللفظ للطبرانى وأبى نعيم في الحلية. عن أَنس ورمز له بالضعف. قال المناوى: أورده ابن الجوزى في الموضوع، وقال: تفرد به الجارود، وهو متروك وتعقبه المؤلف بأنه لم يتهم بوضع بل هو ضعيف قال الحافظ العراقى: ورواه أيضًا أبو نعيم في كتاب الإيجاز وجوامع الكلم من حديث ابن عباس رضى اللَّه تعالى عنه وسنده ضعيف اهـ.

والحديث في الظاهرية ومرتضى بلفظ (لم يشكنى) بدون واو. وفى الظاهرية (ابن عساكر) بدل (كر). و (عواده) زواره.

ص: 505

126/ 13143 - "ثلَاثةٌ لَا تُقْبلُ مِنْهُمْ صلَاةٌ: إِمامُ قَومٍ وَهُم له كارهُونَ، وامرَأَةٌ باتَتْ وزوجُها عليْهَا غَضْبان، وأَخَوان مُتصارمان".

هـ عن عبد اللَّه بن عباس (1).

127/ 13144 - "ثَلَاثَةٌ إِذَا رَأَيْتَهُنَّ فَعنْدَ ذلِكَ: (تقومُ الساعة): إِخْرَابُ الْعَامِر وَعمَارَةُ الْخرَابِ، وَأَن يَكُونَ الْمَعْرُوفُ مُنْكَرًا، وَأَن يَكُونَ الْمُنْكَرُ مَعْرُوفًا، وأَنْ يتَمَرَّسَ الرَّجُلُ بِالأَمَانَةِ تمَرُّسَ الْبَعِيرِ بالشَّجَرَةِ".

ابن منده كر عن عروة بن محمد بن عطية عن أَبيه (2).

128/ 13145 - "ثلَاثةٌ لا يَقْبَلُ اللَّه مِنْهمُ صَلَاة: الرَّجُلُ يَؤُمُّ قومًا وَهُمْ لهُ كارِهُونَ، وَالرَّجُلُ لا يأتِى الصَّلَاة إِلَّا دِبَارًا، وَرَجُلٌ اعْتبَدَ مُحَرَّرًا".

د، هـ، ق عن ابن عمرو (3).

(1) ما في سنن ابن ماجة جـ 1 ص 311 رقم 971 كتاب "إقامة الصلاة والسنة فيها" باب مَنْ أَمَّ قوما وهم له كارهون: عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا: رجل أمَّ قومًا وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان" وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات ومعنى متصارمان -متقاطعان- وستأتى هذه الرواية بعد قليل. أما هذه الرواية التى ذكرها السيوطى فلم نعثر عليها في سنن ابن ماجه.

(2)

كلمة (تقوم الساعة) ليست في نسخ الجامع الكبير وفى الصغير برقم 3491 - بزيادة "تقوم الساعة" بعد قوله: (فعند ذلك) ونقص في قوله: (وأن يكون) قبل قوله: (المنكر معروفًا - لابن عساكر في التاريخ عن محمد بن عطية بن عروة السعدى ورمز له بالضعف).

قال المناوى: صدوق من الطبقة الثالثة، ورواه أيضًا من هذا الوجه الطبرانى، قال الهيثمى: وفيه (يحيى بن عبد اللَّه النابلسى) وهو ضعيف.

ومعنى (وأن يتمرس الرجل بالأمانة) أى: يتلعب بها كما يتلعب البعير بالشجرة ويعبث بها ويتحكك اهـ باختصار خفيف. والمراد أنها من أمارات الساعة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3536 لأبى داود وابن ماجة عن بن عمرو بن العاص ورمز له بالحسن، قال المناوى: رواية أَبى داود وابن ماجة كلتاهما في الصلاة من رواية عبد الرحمن بن زياد الأفريقى عن عمران المغافرى عن ابن عمرو بن العاص: قال في شرح المهذب: وهو ضعيف. قال الحافظ العراقى في شرح الترمذى: عبد الرحمن الإفريقى ضعفه الجمهور، وقال المناوى رضي الله عنه: ضعفه الشافعى رضي الله عنه وغيره اهـ.

وفى سنن ابن ماجة جـ 1 ص 311 كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: من أم قومًا وهم له كارهون، رقم 970 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى وانظر الكبيرة رقم 86 ص 134 في إقامة الإنسان لقوم وهم له كارهون من كتاب الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر المكى الهيثمى. وانظر ص 126 من نفس المصدر.

ومعنى (دبارا) أى: بعد فوات وقتها، وقيل جمع دبر وهو: آخر وقت الشئ و (اعتبد محررا) أى: اتخذه عبدًا كأن يعتقه ثم يكتمه، أو يستخدمه بعد العتق كرها، أو يأخذ حرًا فيدعى رقه ويتملكه. اهـ باختصار.

ص: 506

129/ 13146 - "ثلَاثَةٌ لَا يَرُدُّ اللَّه دُعَاءَهُمْ: الذَّاكِرُ اللَّه كَثِيرًا، ودَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، والإِمامُ الْمُقْسِطُ".

هب عن أَبى هريرة رضي الله عنه (1).

130/ 13147 - ("ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ، اللَّبَنُ، وَالْوِسَادَةُ، وَالدُّهْنُ".

ت عن ابن عمر) (2).

131/ 13148 - "ثَلَاثَةُ أَصْوَاتٍ يُبَاهِى اللَّه عز وجل بهِنَّ المَلَائكَةَ: الأَذَانُ، والتكبيرُ في سبيل اللَّه عز وجل، وَرَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ".

ابن النجار، والديلمى عن جابر (3).

132/ 13149 - "ثَلَاثَةٌ من السَّعَادةِ وثَلَاثةٌ مِنَ الشَّقَاءِ؛ فَمِنَ السَّعَادَةِ: الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ تَرَاها، فَتُعْجِبُكَ، وَتَغِيبُ عَنْهَا فَتَأمَنهُا عَلَى نَفْسِهَا مَالكِ، وَالدَّابَّةُ تكونُ وطِيَّةً فَتُلْحِقُكَ بِأَصحابِكَ، وَالدَّارُ تكونُ وَاسِعَةً كَثِيرَةَ الْمَرَافِقِ، وَمِن الشَّقَاءِ: الْمَرْأَةُ تَرَاهَا

(1) الحديث في الصغير برقم 3531 بلفظ "والمظلوم" بدون لفظ "دعوة" للبيهقى في شعب الإيمان عن أبى هريرة ورمز له بالضعف، قال المناوى: وفيه حميد بن الأسود أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: كان عفان يحمل عليه عن عبد اللَّه بن سعيد بن أَبى هند ثقة ضعفه أبو حاتم عن شريك بن أَبى نمر، قال يحيى والنسائى: ليس بقوى.

(2)

الحديث من هامش مرتضى. وفى الصغير تحت رقم 3479 بلفظ "الوسائد والدهن واللبن" للترمذى عن ابن عمر ورمز له بالحسن. قال المناوى: غريب، وفى الميزان عن أَبى حاتم: هذا حديث منكر، وقال ابن القيم: حديث معلول رواه الترمذى وذكر علته، ولا أحفظ الآن ما قيل فيه إلا أنه من رواية عبد اللَّه بن مسلم ابن حبيب عن أبيه عن ابن عمر، وقال ابن حبان: إسناده حسن لكنه ليس على شرط البخارى. اهـ.

ومعنى (لا ترد) أى: لا ينبغى ردها.

قال الطيبى: يريد أن يكرم الضيف بالطيب والوسادة واللبن ولا يردها؛ فإنها هدية قليلة المنة فلا ينبغى ردها وسيأتى بلفظ: "ثلاثة لا ينبغى لأحد أن يردهن: اللبن، والدهن، والوسادة" رقم 183، 1345 من رواية الرويانى، وابن عساكر عن ابن عمر ص 1362.

وهو في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر هامش ص 163 مخطوط بمكتبة الأزهر رقم 47/ 321 بلفظ: "ثلاثة لا ترد اللبن" الحديث وذكره الترمذى عن ابن عمر اهـ.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3492 لابن النجار في تاريخه والديلمى في الفردوس عن جابر ورمز له بالضعف، قال المناوى: فيه معاوية بن عمرو البصرى، قال الذهبى في الضعفاء: واه، ورشدين بن سعد، قال أبو زرعة والدارقطنى: ضعيف، وقرة بن عبد الرحمن قال أحمد: منكر الحديث جدًّا. اهـ ومن ثم قال ابن حجر رحمه الله: حديث غريب ضعيف.

ص: 507

فتُسُوءُكَ، وتحْمِلُ لِسَانَهَا عَلَيكَ، وَإِنَّ غِبْتَ عَنْهَا لَمْ تَأمَنْهَا عَلَى نَفْسِهَا وَمِالِك، والدَّابَّةُ تكُونُ قَطُوفًا فَإِنَّ ضربتَهَا أَتعبتكَ وَإِنَّ ترَكْتَهَا لَمْ تُلْحِقْكَ بأَصْحَابِكَ، والدَّارُ تكُونُ ضَيِّقَةً قَلِيلَة الْمَرافق".

ك وابن النجار عن سعد بن أَبى وقاص (1).

133/ 13150 - ("ثَلَاثَةُ أَيَّام فِى الْحَجِّ، وَسَبْعَةٌ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَى أَمْصَارِكُمْ".

خ تعليقا بصيغة الجزم عن ابن عباس) (2).

134/ 13151 - "ثَلَاثَةٌ فِى ضَمَانِ اللَّه عز وجل: رَجُلٌ خَرَجَ إِلَى مَسْجِدٍ مِن مَسَاجِدِ اللَّه، وَرَجُلٌ خَرَجَ غَازيًا فِى سبيلِ اللَّه، وَرَجُلٌ خَرَجَ حاجًا".

حل عن أَبى هريرة (3).

135/ 13152 - "ثَلَاثَةٌ تُسْتَجَابُ دَعْوَتُهُم: الْوَالِدُ، والْمُسَافِرُ، والمظلومُ".

(1) الحديث في الصغير برقم 3508 للحاكم في المستدرك عن سعد بن أَبى وقاص ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الحاكم: تفرد به (محمد بن سعد عن أبيه) فان كان حفظه فعلى شرطهما. وتعقبه الذهبى فنقل عن أبى حاتم في محمد هذا أنه صدوق يغلط. وقال: يعقوب بن شبة ثقة اهـ.

والحديث في الظاهرية ومرتضى بلفظ (فتلحقك) وفى التونسية (فتلحق)، وفى الظاهرية والصغير (لم تأمنها) وفى التونسية (لا تأمنها).

و(الدابة الوطيئة) هى الهينة سهلة القياد سريعة السير، و (القطوف) بفتح القاف: بطيئة السير.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، وهذا جزء من حديث ابن عباس رضي الله عنهما في كتاب الحج باب: تفسير قوله تعالى: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} في صحيح البخارى جـ 2 ص 144، وفى فتح البارى شرح صحيح البخارى جـ 4 ص 178، 179.

والحديث المعلق: "هو ما أسقط من أول سنده بعض رواته من تصرف المصنف سواء كان الساقط واحدا أم أكثر" قال ابن الصلاح: إن وقع الحذف في كتاب التزمت صحته كالبخارى فما أتى فيه بالجزم دل على أنه ثبت إسناده عنده، وإنما حذف لغرض من الأغراض، وما أتى فيه بغير الجزم ففيه مقال. اهـ النخبة النبهانية ص 29.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3502 لأبى نعيم في الحلية، ورمز له بالضعف، ولم يتكلم المناوى عن سنده بشئ، وفى الحلية جـ 3 ص 14 حديث أيوب السختيانى رقم 201 ذكر حديثًا بلفظ:"ثلاثة يضمنون على اللَّه عز وجل: الحاج والمعتمر والغازى في سبيل اللَّه عز وجل حتى يردهم اللَّه تعالى بالأجر والغنيمة أو يتوفاهم فيدخلهم الجنة".

ص: 508

حم، طب، خط عن عقبة بن عامر (1).

136/ 13153 - "ثَلَاثَةٌ لَيْسَ علَيْهمْ حِسابٌ فِيما طعِمُوا - إِذَا كان حَلَالًا: الصَّائِمُ، وَالْمُتَسَحِّرُ، والْمُرَابطُ فِى سَبِيلِ اللَّه".

طب عن ابن عباس (2).

137/ 13154 - "ثَلَاثَةٌ لا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ: مُدْمِنُ الْخَمْر، وَقَاطِعُ الرَّحِمِ، وَمُصَدِّقٌ بالسِّحْر - وَمَنْ مَاتَ وَهُو مُدْمِنٌ لِلْخَمْرِ سَقَاهُ اللَّه من نَهْرِ الْغُوطِة؛ نَهْرٍ يَجْرى مِن فُرُوجِ الْمُومِساتِ يُؤذى أَهْلَ النَّار رِيحُ فُرُوجِهِنَّ".

حم، طب، ك عن أَبى موسى (3).

138/ 13155 - "ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الجنَّةَ أَبدًا: الدَّيُّوثُ، والرَّجُلَةُ مِن النساءِ، ومُدْمِنُ الْخَمْرِ قيل: يا رسول اللَّه (أَمَّا مُدْمِنُ الْخَمْرِ فَقدْ عَرَفْناهُ) فمَا الدَّيُّوثُ)؟ قال: الَّذِى لا يُبالِى من دَخَلَ على أَهْلِهِ. (قيل: فمَا الرَّجُلَةُ (من النساءِ؟ قال) التى تشَبَّهُ بالرِّجال".

طب، هب عن عمار (4).

(1) الحديث في الصغير برقم 3496 لأحمد والطبرانى في الكبير عن عقبة بن عامر الجهنى ورمز له بالحسن. وعند الخطيب في تاريخ بغداد جـ 12 ص 380 رقم 6839 عند الترجمة للفضل بن العباس الصاغانى بلفظ: أخبرنا الفضل بن العباس الصاغانى، وحدثنا أبو بكر محمد بن محمد بن عبدوس الحيرى بنيسابور - أخبرنى عمى أبو إسحاق إبراهيم بن عبدوس، حدثنا أحمد بن يوسف السلمى حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن يحيى بن أَبى بكر، عن زيد بن سلام عن عبد اللَّه بن الأزرق عن عقبة بن عامر قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة تستجاب دعوتهم: الوالد، والمسافر، والمظلوم".

(2)

الحديث في الصغير برقم 3505 للطبرانى عن ابن عباس ورمز له السيوطى بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه عبد اللَّه بن عصمة عن أَبى الصباح وهما مجهولان. اهـ.

و(المرابط في سبيل اللَّه): هو من يقيم في بعض المواقع حارسًا لها بقصد الجهاد - إذا أغار عليه الأعداء.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3528 لأحمد والطبرانى والحاكم في كتاب (الأشربة) عن أَبى موسى، ورمز له السيوطى بالحسن، قال المناوى: قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى. اهـ.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3530 للطبرانى عن عمار بن ياسر بلفظ مختصر، فقد ذكر الحديث من أوله إلى قوله:"ومد من الخمر" ولم يذكر بقيته ورمز له السيوطى بالحسن، لكن المناوى في شرحه للحديث ذكر بقيته، وقال: قال الهيثمى: فيه مساتير، وليس فيهم من قيل: إنه ضعيف، ورواه عن عمار بن ياسر أيضًا البيهقى في الشعب. اهـ ولفظ:"أما مدمن الخمر فقد عرفناه" ساقط من الظاهرية.

ص: 509

139/ 13156 - "ثَلَاثَةٌ من نَجَا مِنْها فَقد نَجَا: من نَجَا عِنْد موتِى فقد نَجَا، ومَن نَجَا عِنْدَ قَتْلِ خَلِيفَةٍ -يُقْتَلُ مَظْلُومًا، وهوَ مَصْطَبرٌ، يُعْطِى الحقَّ مِن نفْسِ- فقدْ نَجَا، ومن نَجَا من فتنةِ الدَّجَّالِ فقد نَجَا".

طب، خط في المتفق والمفترق عن عقبة بن عامر (1).

140/ 13157 - "ثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عنْهُمْ: رَجُل فارَق الجماعةَ وَعَصَى إِمامهُ وَماتَ عَاصِيًا، وَأَمَةٌ أَو عبدٌ أَبِقَ مِنْ سيِّده فَمَات، وَامرأَةٌ غابَ عنْها زوْجُهَا وقَد كَفَاهَا مُؤنَةَ الدُّنْيَا فتبرَّجَتْ بَعْدهُ فَلَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ".

خ في الأَدب، ع، طب، ك، هب عن فضالة بن عبيد (2).

141/ 13158 - "ثَلَاثةٌ لَا يُسْأَلُ عَنْهُم: رَجُلٌ يُنَازِعُ اللَّه إِزارَهُ، وَرَجُل يُنَازِعُ اللَّه رِدَاءَهُ -فَإِنَّ رِدَاءَهُ الْكِبْرِياءُ وَإزَارَه الْعِزُّ، ورَجُلٌ فِى شَكٍّ مِن أَمر اللَّه، وَالْقَنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّه".

حم، ع، خ في الأَدب طب عن فضالة بن عبيد (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 334 كتاب (الفتن) باب: من نجا فيما قبل الدجال ومن نجا منه نجا، بلفظ: عن عقبة بن عامر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من نجا منها نجا: من نجا عند قتل مؤمن فقد نجا، ومن نجا عند قتل خليفة يقتل مظلومًا وهو مصطبر يعطى الحق من نفسه فقد نجا، ومن نجا من فتنة الدجال فقد نجا" قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه إبراهيم بن يزيد المصرى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات اهـ.

ومعنى (مصطبر) محبوس: حبس نفسه ليقتص منه.

والحديث في الظاهرية بلفظ: "ثلاثة من نجا منها" وفى التونسية "منهما" والصحيح منها وفى الظاهرية أيضًا "مصطبر" وفى غيرها "مصطرب" ولا أرى وجها لمصطرب إلا القلب المكانى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3521 للبخارى في الأدب، وأبى يعلى، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى، في شعب الإيمان: عن فضالة بن عبيد، ورمز له السيوطى بالصحة، قال المناوى: قال الحاكم: على شرطهما، ولا أعلم له علة، وأقره الذهبى، وقال الذهبى؛ رجاله ثقات. اهـ.

ومعنى (لا تسأل عنهم) أنهم من الهالكين، ويراد (الجماعة جماعة المسلمين). والحكم يعم الرجل والمرأة معًا، وخص الرجال بالذكر: لدوران الأحكام عليه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3522 لأحمد، وأبى يعلى، والبخارى في الأدب والطبرانى عن فضالة بن عبيد ورمز له بالصحة. قال المناوى: قال الهيثمى: رجاله ثقات، والمعنى المراد: أن هؤلاء الثلاثة لهم الذل والصغار في الدنيا وفى الآخرة عذاب النار، وأكد بأن والجملة الإسمية في قوله "فإن رداءه الكبرياء" لمزيد الرد على المنكر. اهـ.

ولفظ (حم) سقط من الظاهرية.

ص: 510

142/ 13159 - "ثَلَاثَةٌ لا تُرَدُّ دعْوَتُهُمْ: الإِمَامُ الْعَادِلُ، والصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ، وَدعْوَةُ الْمَظْلُومِ - يرْفعُها اللَّه فوقَ الْغَمامِ، ويَفْتَحُ لَهَا أَبْوابَ السَّمَاءِ، ويَقُولُ الرَّبُّ تبارك وتعالى: وَعِزَّتِى وَجلَالى لأَنْصُرنَّكِ ولوْ بَعْدَ حِينٍ".

ط، حم، ت حسن، هـ، ق عن أَبى هريرة، وروى حب صدره إِلى قوله (المظلوم)(1).

143/ 13160 - "ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّه: رجُلٌ قَامَ مِن اللَّيْلِ يتْلُو كِتَابَ اللَّه، وَرَجلٌ تَصدَّقَ صَدقَةً بِيمِينِهِ يُخْفِيها مِنْ شْمَالِهِ، وَرجُلٌ كَان فِى سَرِيَّة فانْهزَم أَصحْابُه فَاسْتقْبل الْعدُوَّ".

ت غريب غير محفوظ، طب وابن جرير عن ابن مسعود (2).

144/ 13161 - "ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّه إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْعَاقُّ لِوَالدَيهِ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ الْمُتَشَبِّهَةُ بِالرِّجالِ، والدَّيُّوثُ. وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُون الْجنَّةَ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ الْخمرْ، وَالْمَنَّانُ بمَا أَعْطِى".

حم، ن وابن جرير طب، ك، هب عن ابن عمر (3).

145/ 13162 - "ثَلَاثَةٌ لَا تَرْتفِعُ صَلَاتُهُم فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ شِبرًا: رَجُلٌ أَمَّ قوْمًا وَهُمْ لهُ كَارِهُون، وَامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُها عَليْها ساخِطٌ، وأَخوَان مُتَصَارِمَانِ".

(1) الحديث في الصغير برقم 3520 لأحمد والترمذى وابن ماجة: عن أبى هريرة ورمز له بالحسن. قال المناوى: قال الترمذى: حسن اهـ.

وفيه مقال طويل بينه ابن حجر وغيره. اهـ وانظر ابن ماجة جـ 1 ص 557 كتاب الصيام باب في الصائم لا ترد دعوته بلفظ: "عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها اللَّه دون الغمام يوم القيامة، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول: بعزتى لأنصرنك ولو بعد حين".

وفى الظاهرية ومرتضى كتبت (حتى) هامشهما مع وجود (حين) في النص.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3552 للترمذى عن ابن مسعود، ورمز له بالحسن، قال المناوى: الحديث برواية الترمذى في صفة أهل الجنة من حديث أَبى بكر بن عياش: عن ابن مسعود وقال: غريب غير محفوظ، وأبو بكر ابن عياش كثير الغلط اهـ.

(3)

الحديث في الصغير برقم 5342 لأحمد والنسائى والحاكم وكذا البزار عن ابن عمر بن الخطاب ورمز له بالصحة، قال المناوى: فيه عبد اللَّه بن يسار الأعرج قال: قال الصدر المناوى: لا يعرف حاله اهـ.

ص: 511

هـ عن ابن عباس (1).

146/ 13163 - "ثَلَاثَةٌ أَنَا خصمُهُمْ يَوْمَ الْقِيامة وَمَنْ كُنْتُ خصْمَهُ خصَمْتُهُ: رَجُلٌ أَعْطَى بِى ثُمَّ غدَرَ، ورُجُلٌ بَاعَ حُرًا فأَكَل ثَمنهُ، وَرَجُلٌ اسْتأجَرَ أَجيرًا فَاسْتَوْفى مِنْهُ ولَمْ يُوَفِه".

هـ عن أَبى هريرة (2).

147/ 13164 - "ثَلَاثَةٌ تَحْتَ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: القُرْآنُ لَهُ ظَهْرٌ وَبَطْنٌ يُحاجُّ الْعِبَادَ، والرَّحِمُ تُنَادِى: صِلْ من وصَلنِى واقْطعْ من قَطَعَنِى، والأَمَانَةُ".

ابن زنجويه، والحكيم، ومحمد بن نصر، وأَبو الشيخ في الثَّواب: عن عبد الرحمن بن عوف (3).

(1) الحديث في سنن ابن ماجة جـ 1 ص 311 كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: "من أم قومًا وهم له كارهون رقم 971" وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.

وفى الصغير برقم 3519 قال المناوى: قال مغلطاى في شرح ابن ماجة: إسناده لا بأس به ثم اندفع في بيانه، وقال الزين العراقى في شرح الترمذى: إسناده حسن.

والمراد بـ (الأخوان) أخوة النسب أو الدين.

ومعنى (متصارمان) أى: متهاجران متقاطعان في غير ذات اللَّه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3494 لابن ماجة في الأحكام عن أَبى هريرة.

(قال المناوى: ظاهر اقتصار السيوطى على رواية ابن ماجة أنه لا يوجد مخرجًا في أحد الصحيحين، والأمر بخلافه؛ فقد رواه سلطان المحدثين البخارى في البيع والإجارة لكن بدون جملة "ومن كنت خصمه خصمته" ولفظه عن اللَّه تعالى "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بى ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره". اهـ.

وهو عند ابن ماجة في كتاب الرهون باب أجر الأجراء جـ 2 ص 816 رقم 2462 ومعنى (أكل ثمنه) أى: انتفع به على أى وجه كان، وخص الأكل؛ لأنه أخص المنافع.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3495 للحكيم الترمذى في نوادره، ومحمد بن نصر في فوائده: عن عبد الرحمن ابن عوف، ورواه عنه أيضًا البغوى في شرح السنة ورمز له بالحسن، وقال المناوى: وفيه "كثير بن عبد اللَّه اليشكرى" متكلم فيه.

هذا ومعنى (القرآن له ظهر وبطن) قال ابن الأثير وغيره: ظهره لفظه، وبطنه: معناه، أو ظهره: ما ظهر تأويله، وبطنه: ما بطن تفسيره، أو ظهره: تلاوته، وبطنه: تفهمه. إلخ.

وقال القاضى: (تحت العرش)، عبارة عن اختصاص هذه الثلاثة من اللَّه بمكان، وقرب منه، واعتبار عنده بحيث لا يضيع أجر من حافظ عليها ولا يهمل مجازاة من ضيعها وأعرض عنها، انظر فيض القدير جـ 3 ففيه مزيد من التفصيل اهـ.

ص: 512

148/ 13165 - "ثَلَاثَةٌ مِن الْجَاهِلِيَّةِ: الْفخْرُ بالأَحْسابِ، والطَّعْنُ فِى الأَنْسَاب، والنِّياحةُ".

طب عن سلمان رضي الله عنه (1).

149/ 13166 - "ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّه إِلِيْهِم يَومَ الْقِيامةِ ولا يُزكِّيهِمْ ولَهمُ عذابٌ أَلِيمٌ: أُشيمطٌ زانٍ، وَعَائِلٌ مُسْتَكِبْرٌ، وَرَجُلُ جَعَلَ اللَّه بِضَاعَتَهُ لا تُشْتَرَى إِلَّا بِيَمِينِهِ وَلَا يَبيعُ إِلَّا بِيَمِيِنِه".

طب، هب، ض عن سلمان (رواه الطبرانى في الثلاثة إِلا أَنه قال في الأَوسط والصغير: ثلاثة لا يكلمهم اللَّه ولا يزكيهم) (2).

150/ 13167 - "ثَلَاثَةٌ مِن مَكَارِمِ الأَخلَاقِ عند اللَّه: أَن تَعْفُوَ عَمَّن ظَلَمَكَ، وتُعْطِى مَنْ حَرَمك، وتَصِلَ منْ قطعَكَ".

خط عن أَنس (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 3509 للطبرانى عن سلمان ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه عبد الغفور أبو الصباح ضعيف اهـ ومعنى (ثلاثة من الجاهلية) أى: من أفعال أهلها.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3544 للطبرانى في الكبير والبيهقى في شعب الإيمان: عن سلمان الفارسى ورمز له السيوطى بالصحة، قال المناوى: قال الهيثمى: بعد ما عزاه للطبرانى في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح. و (أشيمط) في النهاية الشمط: الشيب، و (العائل المستكبر) هو: الفقير ذو العيال الذى لا يقدر على تحصيل مؤونتهم ولا يطلب من بيت المال أو من الناس فهو أثم لإيصال الضرر إلى عياله.

وفى الظاهرية (أشمط) بدل (أشيمط) اهـ.

وما بين القوسين المعكوفين من هامش مرتضى.

(3)

في تاريخ بغداد للخطيب جـ 1 ص 329 عند الترجمة لمحمد بن أحمد بن عمير البخارى رقم 236 ذكر الحديث بلفظ: أخبرنا أبو الحسن محمد بن طلحة بن محمد النعالى قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عمير أبو بكر البخارى قدم علينا قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن سعيد قال: حدثنا حمدان بن ذى النون البلخى قال: حدثنا إبراهيم بن سلمان الزيات قال: حدثنا عبد الحكيم عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من مكارم الأخلاق عند اللَّه" قيل: وما هن يا رسول اللَّه؟ قال: "أن تعفو عمن ظلمك، وتعطى من حرمك، وتصل من قطعك" وعبد الحكم الراوى عن أنس هو الذى ترجم له في الميزان برقم 4754 ابن عبد اللَّه القسملى: بصرى، وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: إن من مكارم الأخلاق بعد أن قال: قال البخارى: منكر الحديث، وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال أبو حاتم: ضعيف، وإبراهيم بن سلمان البلخى الزيات ترجمته في الميزان رقم 105 وقال: قال ابن عدى: ليس بالقوى. =

ص: 513

151/ 13168 - "ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ولَيَالِيهنَّ لِلْمُسَافِرِ، ويَوْمٌ وَلَيْلَةٌ للمُقِيمِ؛ لَا يَنْزِعُهُ من نومٍ وَلَا بَوْلٍ وَلا غائط إِلَّا مِنْ جنَابَة".

طب عن صفوان بن عسال (1).

152/ 13169 - "ثَلَاثَةٌ من قَالهُنَّ دَخَلَ الجَنَّةَ: مَن رَضِى باللَّه ربًّا، وَبالإِسْلَامِ دِينًا، وَبمُحَمَّد رَسُولًا، وَالرَّابِعَةُ لَهَا مِنَ الْفَضْل كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَهِى: الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّه عز وجل".

حم عن أَبى سعيد (2).

153/ 13170 - "ثَلَاثَةٌ مَعْصُومُونَ مِن شَرِّ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ، الذَّاكِرُونَ اللَّه كَثِيرًا بِالَّليْلِ والنَّهَارِ، وَالْمُسْتَغْفِرُونَ بِالأَسْحَارِ، والْبَاكُونَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّه".

= وفى مجمع الزوائد جـ 8 ص 188 كتاب (البر والصلة) باب: مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم ما يؤيد معنى هذا الحديث حيث ذكر الهيثمى عن على قال: قال لى النبى صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلك على أكرم الأخلاق في الدنيا والآخرة؟ : أن تصل من قطعك، وتعطى من حرمك وأن تعفو عمن ظلمك" رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه الحارث وهو ضعيف اهـ.

وهناك روايات أخر في هذا الباب تؤيد معناه كذلك.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 8 ص 64 عند الترجمة لزر بن حبيش الأسدى عن صفوان وزبيد الياحى عن زر بن حبيش عن صفوان رقم 7348 بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل وعبد اللَّه ابن عبدوس بن كامل السراج وإبراهيم بن هاشم البعوس قالوا: حدثنا أبو موسى الهروى، حدثنا أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد الباحى، حدثنى أَبى عن جدى عن زر بن حبيش عن صفوان بن عسال المرادى قال: بينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سفر إذ جاء رجل فقال: يا محمد، قالوا: أغضض من صوتك، قال: يا رسول اللَّه؛ الرجل يحب القوم ولم يرهم؟ قال: "المرء مع من أحب" ثم سأله عن المسح على الخفين فقال: "ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوم وليلة للمقيم لا ينزعه من بول ولا نوم ولا غائط إلا من جنابة" ثم سأله عن التوبة فقال: "للتوبة باب بالمغرب سيرة سبعين عامًا أو أربعين عامًا لا يزال كذلك حتى يأتى بعض آيات ربك طلوع الشمس من مغربها" قال المحقق: ورواه أحمد جـ 4 ص 239، 240، 2340، 241 والترمذى: 3601، 3602 وقال: حسن صحيح، وابن حبان 179، 180، 2507.

وما في الترمذى عن صفوان بن عسال قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرًا ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وقد جاء في ذخائر المواريث أن حديث أتيت صفوان بن عسال أسأله عن المسح على الخفين مذكور عند كل من الترمذى والنسائى، وابن ماجه. انظر صحيح الترمذى جـ 1 ص 31 باب: المسح على الخفين للمسافر والمقيم كتاب (الطهارة). وذخائر المواريث جـ 1 ص 270.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3507 لأحمد عن أَبى سعيد الخدرى ورمز له السيوطى بالحسن.

ص: 514

أَبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس.

154/ 13171 - "ثَلَاثَةٌ فِى ظِلِّ اللَّه يَوْم لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ. رجُلٌ حيْثُ توَجَّهَ عَلِمَ أَنَّ اللَّه مَعهُ، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرأةٌ إِلَى نفْسِها فَتَرَكَهَا مِن خشيْةِ اللَّه، وَرَجُلٌ أَحَبَّ لِجَلَال اللَّه".

طب عن أَبى أُمامة (1).

155/ 13172 - "ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّه إِليْهِمْ يَوْمَ الْقِيامةِ: الْمنَّانُ عطاهُ، والْمُسْبلُ إِزارهُ خُيلَاءَ، وَمُدْمِنُ الْخمْرِ".

طب عن ابن عمر (2).

156/ 13173 - ثَلَاثَةٌ لَا تَحْرُمُ علَيْك أَعْراضُهُم الْمُجاهِرُ بالفِسْقِ، وَالإِمَامُ الجائرُ، والمبتدِعُ".

ابن أَبى الدنيا في ذم الغيبة عن الحسن مرسلا (3).

157/ 13174 - "ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهَا اللَّه عز وجل: تَعْجِيلُ الْفِطْرِ، وَتأخِيرُ السُّحُوِر، وَضرْبُ الْيَدَيْنِ إِحْدَاهُمَا بِالأُخْرَى في الصَّلَاةِ".

طب عن يعلى بن مرة الثقفى (4).

(1) الحديث في الصغير برقم 3500 للطبرانى عن أَبى أمامة بلفظ: "أحب بجلال اللَّه" قال المناوى: وفى رواية "وفى ظل عرش اللَّه" قال الهيثمى: فيه بشر بن نمير وهو متروك.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3543 للطبرانى عن ابن عمر بن الخطاب ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمى: رجاله ثقات، وقال الطيبى: جمع الثلاثة في قرن؛ لأن المنان إنما من بعطائه لما رأى من فضله على المعطى له، والمسبل إزاره، وهو المتكبر الذى يترفع بنفسه على الناس ويحط منزلتهم. ومدمن خمر يراعى لذة نفسه ويفخر حال السكر على غيره.

فالثلاثة لا يبلون بالغير، والمسبل إزاره: هو الذى يطول ثوبه ويرسله إذا مشى تبعًا وفخرًا اهـ.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3516 لابن أَبى الدنيا في كتاب: (ذم الغيبة) عن الحسن البصرى مرسلا.

هذا والمراد من قوله: (لا تحرم عليك أعراضهم) أى يجوز لك اغتيابهم.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 155 باب: تعجيل الإفطار وتأخير السحور، عن يعلى بن مرة قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه: عمر بن عبد اللَّه بن يعلى وهو ضعيف اهـ. وقد ترجم الذهبى في الميزان لعمر بن عبد اللَّه بن يعلى بن مرة الثقفى الكوفى رقم 6156.

وقال: ضعفه أحمد ويحيى والنسائى: وقال البخارى: يتكلمون فيه، وقال الدارقطنى: متروك، وقال زائدة: رأيته يشرب الخمر ثم ذكر الحديث بسنده في ترجمته.

ص: 515

158/ 13175 - "ثَلاثَةٌ يَهْلِكُونَ عِنْدَ الْحِسَاب: جَوادٌ، وَشُجاعٌ، وَعَالِمٌ".

ك عن أَبى هريرة (1).

159/ 13176 - "ثَلَاثَةٌ يَدْعُونَ اللَّه عز وجل فلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ: رَجُلٌ كَانَتْ تَحْتَهُ امْرأَةٌ سَيِّئَةُ الْخُلُقِ فلَمْ يُطَلِّقْهَا، وَرَجُلٌ كان لهُ عَلَى رَجُلٍ مَالٌ فَلمْ يُشْهِدْ عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ آتَى سَفِيهًا مَالهُ - وَقَدْ قَال اللَّه تَعَالَى:{وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} .

ك عن أَبى موسى (2).

160/ 13177 - "ثَلَاثَةٌ لَا تُجاوِزُ (صَلَاتُهُمْ) رُءُوسَهُمْ: رجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُون، وامْرأَةٌ بَاتَتْ وَزوْجُهَا ساخَطٌ علَيْها، وَمملُوكٌ فَرَّ مِنْ موْلاهُ".

ق عن أَبى سعيد مرسلا، (ق عن الحسن مرسلا)(3).

161/ 13178 - "ثَلَاثَةٌ لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمِ آذانَهُمْ: عَبْدٌ أَبِقَ مِنْ سَيِّدِهِ حَتَّى يَأتِى فَيَضعَ يَدَهُ فِى يَدِهِ (وامْرأَةٌ) بَاتَ زوْجُها غَضْبَانَ عَلَيْهَا، وَرجُلٌ أَمَّ قوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ".

ق عن قتادة مرسلا (4).

(1) الحديث في الصغير برقم 3557 للحاكم عن أَبى هريرة، ورمز له بالصحة.

هذا والمراد "بالجواد" الذى أعطى لغير اللَّه، و"الشجاع": الذى قاتل لغير إعلاء كلمة اللَّه، "والعالم" الذى لم يعمل بعلمه، ويفهم من الحديث إثبات الحساب والعذاب.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3554 للحاكم في التفسير عن أَبى موسى الأشعرى ورمز له بالصحة، قال الحاكم: على شرطهما ولم يخرجاه؛ لأن الجمهور رووه عن شعبة موقوفًا، ورفعه معاذ عنه اهـ، كلام الحاكم، وأقره الذهبى في التلخيص لكنه في المهذب قال: هو مع نكارته إسناده نظيف.

ولم يستجب اللَّه لدعاء الزوج على زوجته سيئة الخلق، ولا لدعاء الدائن على مدينه الذى أنكر دينه، ولا للذى أعطى ماله للسفيه؛ لأن الثلاثة مقصرون ومفرطون في حقوقهم. وهم الأول: بإمكانه فراقها، والثانى: بعدم الإشهاد على ماله، والثالث: بإعطائه ماله للسفيه اهـ، بتصرف.

(3)

ما بين القوسين المعكوفين من الظاهرية ومرتضى.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 3 ص 128 "كتاب الصلاة" باب: "ما جاء فيمن أم قومًا وهم له كارهون" بلفظ: عن قتادة عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا تجاوز صلاتهم رءوسهم: رجل أم قومًا إلخ" الحديث، وبإسناد ما حدثنا بقية ثنا إسماعيل عن عطاء، عن أَبى نضرة، عن أَبى سعيد عن النبى صلى الله عليه وسلم بمثله وحديث عبد الرحمن بن زياد أمثل من هذا وإن كان غير قوى أيضًا. اهـ.

(4)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 3 ص 128 "كتاب الصلاة" باب: "ما جاء فيمن أم قومًا إلخ" بلفظ: عن قتادة قال: لا أعلم إلا رفعه قال: "ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: عبد أبق من سيده حتى يأتى، فيضع يده في يده، وامرأة بات زوجها غضبان عليها، ورجل أم قومًا وهم له كارهون" اهـ.

ص: 516

162/ 13179 - "ثَلَاثَةٌ عَلَىَّ فَرِيضَةٌ وَهُنَّ لكُمْ سُنَّةٌ: الْوِتْرُ، والسِّوَاكُ، وَقِيامُ اللَّيْل".

ق وضعفه عن عائشة (1).

163/ 13180 - "ثَلَاثَةٌ لا يَعْجِزهُنَّ ابنُ آدمَ: الطِّيَرَةُ، وَسُوءُ الظَّنِّ، والْحَسَدُ؛ فينجيكَ من الطِّيَرَةِ أَنْ لَا تَعْمَلَ بِها، وينجيك من سُوءِ الظَّنِّ أَنْ لا تتكَلَّمَ، وَيُنجيكَ مِن الحسدِ أَن لا تبغِى أَخًا سُوءًا (2) ".

هب عن إِسماعيل بن أُمية مرسلا.

164/ 13181 - "ثَلَاثَةٌ لا يَكْتَرِثُون لِلْحِسَاب، وَلَا يُفْزِعُهُم الصَّيْحَةُ، ولَا يَحْزُنُهُم الْفزَعُ الأَكْبَرُ. حامِلُ الْقُرْآنِ مُؤَدِّيهِ إِلى اللَّه بِمَا فيهِ - يَقْدُمُ عَلَى رَبِّهِ سَيِّدًا شريفًا حَتَّى يُرَافِقَ الْمُرْسَلِين، وَمَنْ أَذَّن سَبْعَ (سنين) لَا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ طَمَعًا، وَعَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَدَّى حقَّ اللَّه مِنْ نَفْسِهِ وحَقَّ مَوَالِيهِ".

هب عن ابن عباس (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 8 ص 264 كتاب (علامات النبوة) باب ما جاء في الخصائص، وقال: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه موسى بن عبد الرحمن الصنعانى وهو كذاب اهـ.

(وقد سبق الحديث في لفظ: "ثلاث").

وقال: قال الذهبى: غريب منكر من حديث عائشة بلفظ: "ثلاث هن على فريضة وهن لكم سنة: الوتر والسواك وقيام الليل" قال: لم يثبت في هذا.

(2)

الحديث بمعناه في الصغير برقم 3466 بلفظ "ثلاث لم تسلم منها هذه الأمة: الحسد والظن والطيرة؛ ألا أنبؤكم بالمخرج منها؟ إذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا تطيرت فامض - (رسته) في كتاب الإيمان له عن الحسن مرسلا وهو البصرى. الإمام المشهور.

و(رسته) بضم الراء وسكون المهملة وفتح المثناة لقب عبد الرحمن بن عمر الاصفهانى الحافظ، وإسماعيل بن أمية ضعفه الدارقطنى/ ميزان الاعتدال.

(3)

الحديث بمعناه في الصغير برقم 3499 للطبرانى عن ابن عمر ورمز له بالحسن، ولفظه "ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة - لا يهولهم الفزع ولا يفزعون حين يفزع الناس: رجل تعلم القرآن فقام به يطلب وجه اللَّه وما عنده، ورجل نادى في كل يوم وليلة خمس صلوات يطلب وجه اللَّه وما عنده، ومملوك لم يمنعه رق "الدنيا" من طاعة ربه" قال المناوى: قال الهيثمى: فيه بحر بن كثير السقاء ضعيف بل متروك.

في نسختى مرتضى والظاهرية زيادة لفظ "سنين" بعد سبع اهـ.

ص: 517

165/ 13182 - "ثَلَاثَةٌ يَدْخُلُونَ الْجَنَّة بغير حِسَاب: رَجُلٌ غَسَلَ ثِيَابَهُ فَلَمْ يَجِدْ لَهُ خَلَفًا، وَرَجُلٌ لَمْ يَنْصِبْ عَلَى مُسْتَوْقدِهِ قِدْرَانِ، وَرَجُلٌ دعَا بشَرَابٍ فَلَمْ يُقَلْ لَهُ: أَيُّها تُريدُ؟ ".

أَبو الشيخ في الثواب عن أَبى سعيد رضي الله عنه (1).

166/ 13183 - "ثَلَاثَةٌ فِى ظِلِّ الْعَرشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظلُّهُ: وَاصِلُ الرَّحِم، يَزِيدُ اللَّه فِى رِزْقِهِ ويمُدُّ فِى أجَلِهِ، وَامْرَأَةٌ مَاتَ زَوْجُهَا وتركَ عَليْها أَيْتَامًا صِغارًا فَقَالَتْ: لَا أَتَزَوَّجُ؛ أُقِيمُ عَلَى أَيْتامِى حَتَّى يَمُوتُوا أَوْ يُغْنِيَهُم اللَّه، وَعَبْدٌ صَنَعَ طَعَامًا فأَضاف ضَيْفَهُ وأحْسَنَ نَفَقَتَهُ فدَعَا عَلَيْهِ الْيَتِيمَ وَالْمِسكِينَ فَأَطْعمهُم لِوَجْهِ اللَّه تعالى".

أبو الشيخ في الثواب والديلمى عن أَنس (2).

167/ 13184 - "ثَلَاثَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّه تَعَالَى يَوْمَ لَا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: التَّاجِرُ الأَمِينُ، وَالإِمَامُ الْمُقْتَصِدُ، وَرَاعِى الشَّمْس بِالنَّهارِ".

ك في تاريخه عن أَبى هريرة (3).

168/ 13185 - "ثَلَاثَةٌ لَعَنْتُهُم: أَمِيرٌ ظَالِمٌ، وَفاسِقٌ قَدْ أَعْلَنَ بِفِسْقِهِ، وَمبتَدعٌ يَهْدمُ سُنَّةً".

(1) الحديث في الصغير برقم 3488 لأبى الشيخ في الثواب عن أبى سعيد الخدرى بلفظ: "أيهما تريد" قال المناوى: قال الديلمى: وفى الباب أبو هريرة ورمز له بالضعف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3501 لأبى الشيخ في الثواب، والأصبهانى في الترغيب، والديلمى في الفردوس عن أنس بلفظ "ثلاثة في ظل العرش يوم القيامة" الخ، ورمز له بالضعف.

قال المناوى: وفيه حفص بن عبد الرحمن، قال الذهبى في الضعفاء: قال أبو حاتم: مضطرب الحديث اهـ.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3556 للحاكم في تاريخه والديلمى في الفردوس: عن أبى هريرة ورمز له بالحسن، وذكر المناوى أن فيه جماعة مجاهيل، كما ذكر أن المراد بقوله:"وراعى الشمس" المؤذن وقال: ويظهر أن هذا في محتسب لا يأخذ على أذانه أجرًا. اهـ.

ص: 518

الديلمى عن بن عمر (1).

169/ 13186 - "ثَلَاثَةٌ لَعَنَهُمُ اللَّه تَعَالَى: رَجُلٌ رَغِب عَن وَالِدَيهِ، وَرَجُلٌ سَعَى بَيْنَ رَجُلٍ وَامْرَأتِهِ - يُفَرِّقُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ تخَلَّف عليها مِنْ بَعْدِهِ، وَرَجُل سَعَى بَينَ الْمُؤمِنِينَ بِالأحاديث لِيَتَبَاغضُوا ويَتَحاسُدُوا".

الديلمى عن عمر (2).

170/ 13187 - "ثَلَاثَةُ أَصْوَات يُحِبُّهَا اللَّه. صَوْتُ الدِّيَكَةِ، وَصَوْتُ الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرآنَ، وصَوْتُ الْمُستَغْفِرِينَ بالأَسْحَارِ".

الديلمى عن أم محمد بنت زيد بن ثابت (3).

171/ 13188 - "ثَلَاثَةٌ مِنَ الجَفَا: أَنْ يُؤَاخِى الرَّجُل الرَّجُلَ فَلَا يَعرِفُ لَهُ اسْمًا وَلَا كُنْيَةً، وَأَن يُهَيئَ الرَّجُلُ لأَخِيه طعَامًا فلَا يُجِيبُهُ، وَأَن يَكُونَ بَيْنَ الرَّجُل وَأَهْلِهِ وِقاع مِن غير أَنْ يُرْسِلَ رَسُولَا: الْمُزَاحُ والْقُبَلُ؛ لَا يَقع أحدكم عَلَى أهْلِهِ مِثْلَ الْبَهِيمَةِ عَلَى البهيمَةِ".

الديلمى عن أَنس قال العراقى هذا منكر (4).

(1) الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر مخطوط بمكتبة الأزهر رقم 47/ 321 بلفظ: "ثلاثة لعنهم اللَّه: أمير ظالم، وفاسق ومبتدع".

(2)

الحديث في نسخة مرتضى بلفظ: "وامرأة" وهو في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر مخطوط بمكتبة الأزهر رقم 47/ 321 بلفظ "ثلاثة لعنهم اللَّه: رجل رغب عن والديه، ورجل سعى بين رجل وامرأة يفرق بينهما ويخلف عليها من بعده، ورجل سعى بين المؤمنين" أسده عن ابن عمر من مسند الحرث بن سفيان من طريق أبى نعيم ويؤيده ما في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر جـ 2 ص 429 رقم 2664 لإسحاق بن راهويه بسنده عن ابن عباس سمعت عمر بن الخطاب يقول: "ثلاثة يلعنهم اللَّه يوم القيامة: رجل رغب عن والديه، وآخر سعى في تفريق بين الرجل وامرأة ليخلف عليها بعده وآخر سعى بالأحاديث بين المؤمنين ليتعادوا ويتباغضوا"، قال محققه الشيخ حبيب الرحمن الأعظمى: فيه راو لم يسم، قاله البوصيرى (2/ 152) اهـ.

(3)

الحديث في تسديد القوس المصدر السابق بلفظ: "ثلاثة أصوات يحبها اللَّه: صوت الملائكة، والذى يقرأ والمستغفر" أسنده عن أم سعد بنت زيد بن ثابت كما في الإصابة والاستيعاب وما في الأصول (أم محمد) ولم نر لها ذكرا في الإصابة ولا في الاستيعاب.

(4)

الحديث في تسديد القوس المصدر السابق بلفظ: "ثلاثة من الجفاء: أن يؤاخى الرجل رجلا فلا يعرف له اسمًا، وأن يهئ له طعامًا فلا يجيبه، وأن يواقع بغير قبلة ونحوها" أسنده عن أنس بن مالك.

ص: 519

172/ 13189 - "ثَلَاثَةٌ حقٌّ وَاجِبٌ عَلَى اللَّه تَعَالَى أَنْ يُؤَدِّى عنهم: رجُلٌ مَمْلُوكٌ كَاتَبَ نَفْسَهُ ثِقَةً باللَّه تعَالَى، فَحَقٌ علَى اللَّه تعَالَى أنْ يُؤَدِّى عَنْهُ وَيُعِينَهُ، وَرَجُل تَزَوَّجَ لِيَسْتعفَّ عَمَّا حرَّمَ اللَّه فَحَقٌّ عَلَى اللَّه أن يُعِينَهُ وَيَرْزُقَهُ، وَرَجُلٌ اشْتَرَى أرْضًا حرَابًا فَعَمَّرَها، فَحَقٌّ علَى اللَّه أَنْ يُبَاركَ لَهُ فيها وَيَأجُرَهُ".

الديلمى عن جابر (1).

173/ 13190 - "ثَلَاثَةٌ تَسْتَغْفِرُ لَهُمُ السَّمَواتُ والأَرضُ والليلُ والنَّهارُ والْمَلَائكةُ: الْعُلمَاءُ، والْمُتَعلِّمونَ وَالأَسْخِياءُ".

أَبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس (2).

174/ 13191 - "ثَلَاثَةٌ لَا تمَسُّهُم النَّارُ: الْمَرْاةُ الْمُطِيعَةُ لِزوجِهَا، والْوَلَدُ البارُّ بوَالِدَيهِ، وَالمَرْأَةُ الصَّبُورُ علَى غَيْرَةِ زَوْجِهَا".

أَبو الشيخ عن ابن عباس.

175/ 13192 - "ثَلَاثَةٌ لَا تَمَسُّهُم فتنةُ الدنيا والآخِرة: المُقِرُّ بالقدَرِ، وَالذِى لا ينظر في النجومِ، وَالمُتَمَسَّك بُسنَّتى".

(1) الحديث في تسديد القوس المصدر السابق بلفظ: "ثلاثة حق واجب على اللَّه أن يؤدى عنهم: مملوك كاتب، ومتزوج ليستعف، ورجل اشترى أرضًا خرابًا فعمرها" وأسنده عن جابر وذكر العجلونى في كشف الخفاء حديثًا بلفظ: "ثلاثة حق على اللَّه أن يغنيهم: الناكح ليستعف" وقال: رواه ابن حبان والحاكم عن أبى هريرة، قال في الدرر: هذا تصحيف وإنما هو "يعينهم" من الإعانة اهـ.

ولم يذكر تمام الثلاث لكن تقدم في "التمسوا الرزق بالنكاح" ما يؤخذ منه تمامها، وروى الطبرانى في الأوسط عن جابر رفعه:"ثلاث من فعلهن ثقة باللَّه كان حقًا على اللَّه أن يعينه: من سعى في فكاك رقبة: ومن تزوج، ومن أحيا أرضًا ميتة".

وانظر الحديث الآتى بلفظ: "ثلاثة حق على اللَّه عونهم: المجاهد في سبيل اللَّه والمكاتب الذى يريد الأداء والناكح الذى يريد العفاف" من رواية أحمد والترمذى وقال: حسن، والنسائى وابن ماجة والحاكم وابن حبان والبيهقى عن أبى هريرة.

(2)

الحديث في هامش تسديد القوس المصدر السابق ص 162 بلفظ: "ثلاثة تستغفر لهم السموات والأرض -الحديث-: العلماء والمتعلمون والأسخياء" أسنده عن ابن عباس وفى الباب عن أبى هريرة.

ص: 520

الديلمى عن أبى هريرة (1).

176/ 13193 - "ثَلَاثَةٌ يَدْخُلُونَ النَّارَ: رَجُلٌ قاتَلَ للدُّنيا، وَعَالِمٌ أَرَادَ أنْ يُذْكرَ -لا يَحْتَسِب عِلمَه، وَرَجلٌ وُسِّع عليه فجادَ به للثناءِ وكرِ الدنيا".

الديلمى عن ابن عمر (2).

177/ 13194 - "ثَلَاثَةٌ يَسْتَوْجِبونَ المقتَ مِن اللَّه تعالى: الآكِلُ مِن غيرِ جُوعٍ، والنومُ من غير سَهَر، والضحكُ من غير عجَبٍ".

الديلمى عن أَنس (3).

178/ 13195 - "ثَلَاثَةٌ لا حُرْمة لَهُمْ: فاسِقٌ مَعْلِنٌ بِفِسْقِهِ، وَصَاحبٌ هَوًى، وسلطانٌ جائِرٌ".

(أَبو الشيخ ومن طريقه) الديلمى عن الحسن عن أَنس (4).

179/ 13196 - "ثَلَاثَةٌ لا حُرمةَ لهم: النائحةُ لا حُرمَةَ لَهَا -ملعونٌ كسْبُها، والْمُغَنِّيةَ لا حُرمةَ لَهَا ممحوقٌ مَالُهَا، ملعون من اتخذها، وآكلُ الربا لا حُرمةَ له ممحوقٌ ماله".

الديلمى عن ابن مسعود (5).

(1) في نسخة مرتضى تصويب بالهامش: "والمستمسك" بدلا من و"المتمسك" والحديث في تسديد القوس بلفظ: "ثلاثة لا تمسهم فتنة الدنيا والآخرة: المقر بالقدر، والذى لا ينظر في النجوم، والمتمسك بسنتى" أسنده عن أبى هريرة.

(2)

كلمة "ذكر" من مرتضى قبل "الدنيا".

والحديث عند ابن حجر في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس ص 163 بلفظ: "ثلاثة يدخلون النار: رجل قاتل للدنيا، وعالم أراد أن يذكر، ورجل جاء ليذكر في الدنيا" أسنده عن ابن عمر من طريق أبى نعيم.

(3)

الحديث في تسديد القوس المصدر السابق بلفظ: "ثلاثة يستوجبون المقت: الأكل من غير جوع، والنائم من غير سهر، والضاحك من غير عجب" أسنده عن أنس.

(4)

ما بين القوسين المعكوفين من هامش مرتضى والحديث في تسديد القوس المصدر السابق بهامش ص 163 وقال: أسنده عن أنس.

(5)

في مرتضى (عن ابن عباس) بدلا من (ابن مسعود).

والحديث في تسديد القوس المصدر السابق بهامش ص 163 بلفظ: "ثلاثة لا حرمة لهم: النائحة، والمغنية، وآكل الربا" الحديث أسنده عن أنس.

ص: 521

180/ 13197 - "ثَلَاثَةٌ لَا يُسْأَلُونَ عن نعِيم الْمَطعم وَالْمَشْرَبِ: المُفْطِرُ، وَالْمُتَسَحِّرُ، وَصَاحِبُ الضَّيْفِ. وَثَلَاثَةٌ لَا يُلَامُونَ عَلَى سُوء الْخُلُقِ: الْمرِيضُ، وَالصَّائِم حتى يُعطِرَ، وَالإِمامُ الْعَادِلُ".

الديلمى عن أَبى هريرة (1).

181/ 13198 - "ثَلَاثَةٌ لا تُقْبلُ لهُم صَلاةٌ: رَجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وهم لَه كارهون، وَالْعبدُ إِذَا أَبِق ضى يَرْجعَ إِلى مولاه، والمرأةُ إِذا باتت مهاجرةً لزوجِها عاصِيَةً لَهُ".

ش عن الحسن مرسلا (2).

182/ 13199 - "ثَلَاثَةٌ لا تُقبَل صَلَاتُهُم: الْمَرْأةُ تَخْرُجُ من بيتها بعْير إِذنه، والعبدُ الآبق، والرجُلُ يَؤُم القومَ وهَم له كارهون".

ش عن سليمان (3).

183/ 13200 - "ثَلَاثَةٌ لَا ينبغِى لأَحد أَن يَرُدَّهُنَّ: اللبنُ، والدُّهنُ، والوِسادُة".

الرويانى كر عن ابن عمر (4).

(1) الحديث في تسديد القوس المصدر السابق بهامش ص 163 بلفظ: "ثلاثة لا يسألون عن نعيم المطعم" أسنده عن أبى هريرة وفى الباب عن جابر.

(2)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة جـ 1 ص 407 كتاب الصلاة باب في الإمام يؤم القوم وهم له كارهون ط الهند بلفظ: عن الحسن أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا تقبل لهم صلاة: رجل أم قومًا وهو له كارهون إلخ" الحديث وذكره اهـ.

(3)

الحديث في مصنف ابن أبى شيبة جـ 1 ص 407 كتاب الصلاة إلخ بلفظ: حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر قال: سمعت القاسم بن مخيمرة يذكر أن سلمان قدمه قوم يصلى بهم فأبى فدفعوه، فلما صلى بهم قال: أكلكم راض؟ قالوا: نعم. قال: الحمد للَّه، إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"ثلاثة لا تقبل صلاتهم: المرأة تخرج من بيتها بغير إذنه، والعبد الآبق، والرجل يؤم القوم وهم له كارهون".

والحديث في المطالب العالية، بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر جـ 1 ص 120 رقم 438 مع اختلاف يسير، وقال: رواه أبو بكر بن أبى شيبة، قال محققه حبيب الرحمن الأعظمى: رواه ابن أبى شيبة في المصنف أيضًا (1/ 407) وقال البوصيرى: رجاله ثقات.

(4)

ورد في مجمع الزوائد جـ 5 ص 42 كتاب "الأطعمة" باب: ما جاء في اللبن بلفظ: عن مسلم بن جندب قال: دخلت مع ابن عمر على ابن مطيع فقال: السلام عليك، فقال: وعليك السلام ورحمة اللَّه ومرحبًا، وأهلًا وسهلًا بأبى عبد الرحمن، ضعوا له وسادة فقال ابن عمر: لولا أنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ثلاث لا ترد: اللبن، والوسادة، والدهن" ما جلست عليها. ورواه الطبرانى. اهـ وقد سبق بلفظ: "ثلاثة لا ترد: اللبن، والوسادة، والدهن" رقم 130 - 13034 عند الترمذى من رواية ابن عمر ص 1331.

ص: 522

184/ 13201 - "ثَلَاثَةٌ لَا يَخيبُ قَائلُهنَّ أَو فاعِلُهُنَّ: ثَلاثٌ وثلاثونَ تسبيحةً دَبُرُ الصلاة، وثلاثٌ وثلاثون تحميدةً، وأَربعٌ وثلاثون تكبيرةً".

ابن النجار عن كعب بن عُجْرة (1).

185/ 13202 - "ثَلَاثَةٌ لَا يَجِدُونَ رِيحَ الجنةِ وَإنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِن مسيرةِ خَمسمائةِ عامٍ. العاقُّ لِوالديه، ومدمنُ الْخمر، والبخيلُ المنَّان".

ابن جرير عن مجاهد مرسلا (2).

186/ 13203 - "ثَلَاثَةٌ لَا ينظُرُ اللَّه إِليهم يومَ القيامةِ وَلا يُكَلِّمُهم: رجلٌ باعَ مُرَابحةً وَكَذَبَهُ، ورجلٌ حلف على يمين كاذبةٍ بعد العصر، وَرجل منعَ فضل ماءٍ عن أَهلِ الطريق ".

كر عن أَبى هريرة (3).

187/ 13204 - "ثَلَاثَةٌ هُمْ حُدَّاثُ اللَّه عز وجل يَوْمَ الْقِيامَةِ: رَجُلٌ لَمْ يَمْشِ بينَ اثنين بِمِرَاءٍ قط وَرَجُلٌ لَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِزِنًا قطُّ، وَرَجُلٌ لَمْ يحْلط كسبه بربًا قَطُّ".

(1) ورد في الصحاح حديث بلفظ "تسبحون، وتحمدون، وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين".

وانظر صحيح مسلم كتاب (الصلاة) باب: استحباب الذكر بعد الصلاة.

(2)

ورد في مجمع الزوائد جـ 8 ص 148 كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء في العقوق حديث: بلفظ: عن ابن عمر عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان عطاءه. وثلاثة لا يدخلون الجَنَّة: العاق لوالديه، والديوث؛ والرجلة (وفى رواية) المرأة تشبه بالرجال" رواه البزار بإسنادين، ورجالهما ثقات اهـ.

وفيه أيضًا: عن أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "يراح ربح الجنة من مسيرة خمسمائة عام، ولا يجد ربحها: منان بعمله ولا عاق، ولا مدمن خمر" رواه الطبرانى في الصغير وفيه الربيع بن بدر وهو متروك اهـ.

(3)

ورد في الصغير تحت رقم 3539 حديث برواية البيهقى في السنن عن أبى هريرة ورمز له السيوطى بالصحة وهو بلفظ "ثلاثة لا يكلمهم اللَّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم: رجل حلف على سلعته لقد أعطى بها أكثر مما أعطى وهو كاذب، ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال رجل مسلم، ورجل منع فضل مائه، فيقول اللَّه: "اليوم أمنعك فضلى كما منعت فضل ما لم تعمل يداك" قال المناوى: واللفظ للبخارى.

وهو في زاد المسلم فيما اتفق عليه البخارى ومسلم جـ 1 ص 167 وقال شارحه أخرجه البخارى في كتاب المزارعة في باب: إثم من منع ابن السبيل من الماء، في كتاب (الشهادات) وفى كتاب (التوحيد) ومسلم في كتاب (الايمان) في باب: بيان غلظ تحريم إسبال الإزار إلخ.

ص: 523

حل، كر عن أَنس (1).

188/ 13205 - "ثَلَاثَةٌ لا ينظرُ اللَّه إِليهم يَوم القيامةِ ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أَليمٌ: رجُل كَان لَهُ فضلُ ماءٍ بالطريق فمنعَهَ عن ابن السبيل، ورجلٌ بايع إِمامًا لا يبايعُهُ إِلا لدنيا - فإِن أَعطاه منها رضى وإِنَّ لم يُعْطِهِ منها سَخطَ، ورجل أقام سلعته بعد العصر فقال: واللَّه الذى لا إِله غيره لقد أُعطيتُ بها كذا وكذا فصدَّقه رجل فأَخذها ولم يُعْطَ بها".

عب، حم، خ، د، ت، هـ، وابن جرير عن أَبى هريرة (2).

189/ 13206 - "ثَلَاثَةٌ لا يُكَلِّمهُم اللَّه يوم القيامةِ ولا ينظرُ إِليهم: رجلٌ حلف على سلعته: لقد أُعطى بها أَكثر مما أُعطى وهو كاذبٌ، ورجلٌ حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطِعَ بها مالَ رجلٍ مسلم، ورجلٌ منع فضل مائه فيقول اللَّه: اليومَ أَمنعُك فضلى كما منعت فضل ما لم تعمل يداك".

عب، خ، م وابن جرير عن أَبى هريرة (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 3515 ورمز لضعفه، وعزاه الناوى للديلمى أيضًا.

وفى حلية الأولياء جـ 3 ص 263 عند الترجمة لربيعة بن أبى عبد الرحمن بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الرحمن ثنا أحمد بن إبراهيم بن عبد اللَّه ثنا نصر بن مروان ثنا أبو حازم عبد الغفار بن الحسن ثنا محمد بن منصور عن أى الفرج عن ربيعة بن عبد الرحمن عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "ثلاثة هم حداث اللَّه عز وجل يوم القيامة: رجل لم يمر بين اثنين بمراء قط، ورجل لم يحدث نفسه بزنا قط، ورجل لم يخلط كسبه بربا قط" هذا حديث غريب، من حديث ربيعة لم نكتبه إلا من حديث أبى حازم، و (أبو الفرج) قيل هو النضر ابن محرز الشامى.

والحديث في تاريخ إصبهان لأبى نعيم أيفخا عند الترجمة لمحمد بن عبد الرحمن بن سهل بن مخلد رقم 153 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهل بن مخلد حدثنى أحمد بن إبراهيم بن عبد اللَّه أبو جعفر بن كمونة، ثنا نصر بن مرزوق، ، ثنا أبو حازم عبد الففار بن داود، ثنا محمد بن منصور عن أَبى الفرج هو النضر بن محرز الشامى عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن: عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة الحديث وذكره".

وقال أبو نعيم عن محمد بن عبد الرحمن بن سهل بن مخلد: أبو عبد اللَّه الغزالى توفى في ذى الحجة من سنة تسع وستين وثلاثمائة رحل إلى الشام ومصر والعراق، أحد من يرجع إلى حفظه ومعرفته، له المصنفات والشيوخ.

(2)

الحديث رواه البخارى في كتاب المساقاة باب: إثم من منع السبيل من الماء كما جاء في هداية البارى بترتيب أحاديث البخارى في لفظ (ثلاثة) جـ 1 ص 325.

(3)

الحديث رواه البخارى في كتاب (المساقاة) باب من رأى أن صاحب الحوض والقربة أحق بمائه، المصدر السابق. والحديث في الصغير برقم 3539 ورمز له بالصحة.

ص: 524

190/ 13207 - "ثَلَاثَةٌ لَا يقبل اللَّه لهم صلاة، وَلَا تَصْعَدُ لَهُم إِلى اللَّه حَسَنَةٌ: العبدُ الآبق حتى يرجعَ إِلى مَوَاليهِ فيضعَ يدهُ في أيديهم، والمرأَةُ الساخط عليها زوجها حتى يرضى، والسكرانُ حتى يصحَو".

ابن خزيمة حب، طس، هب، ض عن جابر (1).

191/ 13208 - "ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّه يَومَ القيامَةِ ولا ينظر إِليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: رجلٌ على فضل ماءٍ بالفلاة يممعه من ابن السبيل، ورجل بايع رجلا بسلعته بعد العصر فحلف له باللَّه لأخَذَها بكذا وكذا فصدَّقه، وهو على غير ذلك، ورجل بايع إِمامًا لا يبايعه إِلا لدنيا - فإِن أعطاه منها وفَّى وإِن لم يعطه منها لم يفِ".

م، ن عن أبى هريرة (2).

192/ 13209 - "ثَلَاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُم اللَّه يومَ القيامةِ ولا يزكِّيهم، ولا ينظرُ إِليهم، ولهم عذابٌ أَليمٌ: شيخٌ زانٍ، وملكٌ كذَّابٌ، وعائلٌ مُسْتكبر".

حم، م، ن عن أَبى هريرة (3).

193/ 13210 - "ثَلَاثَةٌ لَا تقرَبُهُمُ الملائكة: جيفةُ الكافرِ، والمتضمخُ بالخَلوق، والجُنُبُ إِلَّا أَن يتوضأ".

د عن عمار بن ياسر (4).

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 313 كتاب (النكاح) باب: حق الزوج على المرأة، عن جابر مع تقديم وتأخير واختلاف يسير، قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات اهـ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3540 ورمز لصحته. ورواه مسلم في صحيحه في كتاب (البيوع) باب النهى عن الحلف في البيع - انظر مختصر مسلم للمنذرى رقم 959.

(3)

الحديث رواه مسلم في صحيحه في كتاب (البر والصلة) باب: في عذاب المتكبر. انظر مختصر مسلم للمنذرى رقم 1787.

(4)

الحديث رواه أبو داود في كتاب (الترجل) عن هارون بن عبد اللَّه بسنده عن عمار بن ياسر انظر بذل المجهود في حل أبى داود جـ 5 ص 75 ط الهند.

ص: 525

194/ 13211 - "ثَلَاثَةٌ لَا تقربُهُم الملائكة بخير: جيفةُ الكافِرِ، والمتضمخ بالخلوق، والجنب إِلا أَن يبدو له أَن يأْكلَ أَو ينامَ فيتوضأَ وضوءَه للصلاة".

طب، ق عن عمار (1).

195/ 13212 - "ثَلَاثَةٌ لَا تجاوِزُ صلاتُهُمُ آذَانَهُمْ العبد الآبق حتَّى يَرْجعَ، وَامْرَأةٌ بَاتَت وزوجُهَا عليها سَاخِطٌ، وَإمَامُ قَوْم وَهم لَهُ كارهون".

ش، ت حسن غريب ع، طب، ق في المعرفة، ض عن أَبى أُمامة (2).

196/ 13213 - "ثَلَاثَةٌ لا تُقْبَلُ لَهُم صَلَاة، وَلَا تَصْعَدُ إِلى السَّمَاءِ، ولا تُجَاوِزُ رُءُوسَهُمْ: رَجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وَهُم لَهُ كارهُونَ".

ابن خزيمة عن أَنس (3).

197/ 13214 - "ثَلَاثَةٌ لَا تقربُهُم الملائكة: السكرانُ، والمتضمخُ بالزعفرانِ، والحائضُ، والجنبُ".

ز عن عبد اللَّه بن بريدة عن أَبيه (4).

(1) الحديث في السنن الكبرى، للبيهقى جـ 5 ص 36 في باب: النهى عن التزعفر للرجل وإن لم يرد إحرامًا، عن عمار بن ياسر.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3517 للترمذى عن أبى أمامة، غير أن المناوى عزاه إِلى (الترمذى) في الصلاة عن أبى أمامة وقال: حسن غريب، وضعفه الهيثمى، وأقره عليه الزين العراقى في موضع، وقال في آخر: إسناده حسن، وقال الذهبى: إسناده ليس بقوى، وروى بإسنادين آخرين هذا أمثلهما اهـ.

(3)

هكذا بالأصول جاء واحد من الثلاثة فقط.

وفى صحيح ابن خزيمة في باب: الزجر عن إمامة الرء من يكره إمامته، رقم 1518 طبع المكتب الإسلامى، تحقيق د - مصطفى الأعظمى، عن عطاء أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"ثلاثة لا تقبل منهم صلاة، ولا تصعد إلى السماء ولا تجاوز رءوسهم: رجل أم قومًا وهم له كارهون، ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر، وامرأة دعاها زوجها من الليل فابت عليه". وقال محققه: مرسل وانظر موارد الظمآن الحديث رقم 377 - قلت والحديث صحيح دون الفقرة الوسطى- وانظر تعليقى على المشكاه 1112.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 72 كتاب (الأشربة) باب: ما جاء في الخمر ومن يشربها، إلا أن فيه (والحائض أو الجنب) بأو التى للشك بدل قوله هنا في الكبير (والجنب) بواو العطف، قال الهيثمى: رواه البزار وفيه عبد اللَّه بن الحكم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، ورواه الطبرانى في الأوسط إلا أنه قال: والحائض والجنب من غير شك اهـ.

ص: 526

198/ 13215 - "ثَلَاثَةٌ لا ينفَعُ مَعَهُن عَمَلٌ: الشركُ باللَّه، وعقوقُ الوالدين، والفرارُ من الزحفِ".

طب عن ثوبان (1).

199/ 13216 - "ثلاثة يبغضهم اللَّه. . . . "(2).

200/ 13217 - "ثَلَاثَة أَعْيُنٍ لَا تَمَسُّهَا النَّارُ: عين فُقِئت فِى سبيلِ اللَّه، وَعَيْنٌ باتت تحرسُ في سبيل اللَّه، وَعينٌ دَمَعَت مِن خشيَةِ اللَّه".

ك، هب عن أَبى هريرة، أبو طاهر محمد بن دوستويه العَطَّارى في كتاب الغنيمة: عن أَبان: عن أَنس (3).

201/ 13218 - "ثَلَاثَةٌ لَا ترى أعينُهُم النارَ؟ يومَ القيامة: عينٌ بكت مِن خشيةِ اللَّه، وعينٌ حَرَسَت في سبيل اللَّه، وعينٌ غَضَّت عن محارِمِ اللَّه".

طب، كر عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن جده (4).

202/ 13219 - "ثلاثةٌ لا يريحون رائحة الجنةِ: رجلٌ ادَّعَى إِلى غير أَبيه، ورجلٌ كذَب علَّى، ورجل كذَب على عينيه".

بز، خط، كر عن أَبى هريرة (5).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 2 ص 90 رقم 1420 رقم عند الترجمة (لثوبان) مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من غرائب مسند ثوبان رضي الله عنه رقم 172 ط - العراق بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة ثنا إسحاق ابت إبراهيم أبو النضير، ثنا يزيد بن ربيعة، ثنا أبو الأشعث عن ثوبان عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"ثلاثة لا ينفع معهن عمل: الشرك باللَّه، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف" قال: في المجمع (1/ 104) وفيه يزيد بن ربيعة ضعيف جدًا.

(2)

هكذا بالأصول وجد الحديث ناقصًا.

(3)

في هامش مرتضى كلمة (بكت) وإشارة إلى "دمعت" ولعلها إشارة إلى رواية أخرى.

والحديث في الصغير برقم 3493 بلفظ: "وعين حرست في سبيل اللَّه" من رواية الحاكم في كتاب الجهاد عن محمد الأسدى عن عمر بن راشد عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال الحاكم: صحيح، ورده الذهبى بأن عمر ضعفوه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 3518 ورمز لحسنه من رواية الطبرانى في الكبير عن معاوية بن حيدة وقال المناوى: قال الهيثمى: فيه أبو حبيب العبقرى ويقال: العنزى ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

(5)

الحديث في الصغير برقم 3532 من رواية الخطيب فقط ورمز لضعفه، وقال المناوى: ورواه البزار أيضًا، وقال الهيثمى: وفيه عبد الرزاق بن عمر ضعيف ولم يوثقه أحد.

ص: 527

203/ 13220 - "ثَلَاثَةٌ يُؤتَوْنَ أَجْرَهُم مرتين: رجل من أَهلِ الكتابِ آمن بنبيه وَأَدرك النبى صلى الله عليه وسلم فآمنَ به واتبعه وصدَّقه فله أجران، وعبد مملوك أدَّى حقَّ اللَّه وحقَّ سيِّدِه فله أَجْران، ورجل كانت له أَمةٌ فَغَذَّاها فأحسَنَ عداءَها ثُمَّ أَدَّبها فأحسن تأدِيبها وعلَّمها فأَحسنَ تعليمها ثم أعتقها وتزوجها فلَه أَجران".

حم، خ، م، ت، ن، هـ، حب عن أَبى موسى (1).

204/ 13221 - "ثَلَاثَةُ نَفَرٍ: كَانَ لأَحَدِهم عشرةُ دنانير، تصدق منها بدينارٍ، وَكَانَ لآخَرَ عشرةُ أَواقٍ فتصدقَ منها بأُوقية، وآخر كان له مائةُ أُوقية فتصدق بعشرةِ أَواق، هم في الأجر سواءٌ: كلٌّ قد تصدق بِعُشْرِ ماله".

طب عن أَبى مالك الأشعرى (2).

205/ 13222 - "ثَلَاثَةٌ حَقٌّ على اللَّه عونُهُمْ: المجاهِدُ في سبيلِ اللَّه، وَالمكاتبُ الَّذِى يُرِيدُ الأَدَاءَ، والناكِحُ الَّذِى يُريدُ العفافَ".

حم، ت حسن، ن، هـ، ك، حب، ق عن أَبى هريرة (3).

206/ 13223 - "ثَلَاثَةٌ لَا يُعَادُونَ: صاحبُ الرَّمَدِ، وصاحب الضِّرْسِ، وَصَاحِبُ الدُّمَّل".

(1) الحديث في صحيح مسلم جـ 1 ص 93 كتاب (الإيمان) باب: في آيات النبى صلى الله عليه وسلم والإيمان به. ورواه الإمام البخارى في كتاب (العلم) باب: تعليم الرجل أمته وأهله عن أبى موسى الأشعرى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3514 ورمز لضعفه، وأبو مالك الأشعرى هو: كعب بن عاصم، وقيل: عبيد، وقيل: عمر، وقيل: الحارث، يعد في الشاميين.

(3)

الحديث في الجامع الصغير جـ 3 ص 317 تحت رقم 3497 عن أبى هريرة، ورمز له بالصحة، وهذا الحديث يؤذن بأن هذه الثلاثة من الأمور الشاقة التى تتعب الإنسان وتشق عليه وقد وعد اللَّه تعالى بمعونته تفضلا منه ورحمة، بشرط أن يكون قلبه مع ربه. وانظر الحديث بلفظ:"ثلاثة حق واجب على اللَّه تعالى أن يؤدى عنهم".

ص: 528

(طس، عق)، عد والخليلى في مشيخته، والرافعى في تاريخه، هب وضعَّفه عن أَبى هريرة (1).

207/ 13224 - "ثَلَاثَةٌ لَا يَسْتَخِفُّ بِحَقِّهم، إِلَّا مُنافِق بَيِّنُ النِّفَاقِ: ذو الشَّيْبَةِ فِى الإِسلام، والإِمامُ المقسطُ، ومُعَلِّمُ الْخَيْرِ".

أبو الشيخ في التوبيخ، وأَبو الفضل الكرجى في فوائده، والرافعى في تاريخه: عن جابر، خط عن عمارة عن أَبيه عن جده (2).

208/ 13225 - "ثَلَاثَةٌ لَا يَسْتَخِفُّ بحَقِّهم، إِلا منافقٌ: ذو الشيبة في الإِسلام، وَذُو العِلْمِ، وَإِمامٌ مقسِطٌ".

طب عن أَبى أُمامة (3)

209/ 13226 - "ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّه إِليهم يَوْمَ الْقيامة، ولا يُزَكِّيهِم، ولهم عذابٌ أَلِيمٌ: مُعَلِّمُ الْكتاب يُكَلِّفُ اليَتِيمَ مَا لا يُطيقُ، وَسَائِلٌ يَسْأَلُ وَهُوَ مُسْتغْن عَنِ السُّؤَالِ، وَرَجُلٌ قَعَدَ عِنْدَ السُّلطَانِ يَتَكَلَّمُ بِهَوَى السُّلْطَانِ".

الرافعى عن ابن عباس، وسنده واهٍ (4).

(1) الحديث في الجامع الصغير جـ 3 ص 314 تحت رقم 3484 عن أبى هريرة بلفظ: "ثلاث لا يعاد صاحبهن: الرمد إلخ" ورمز له بالضعف، قال البيهقى في الشعب: حديث ضعيف، وقال الهيثمى: فيه مسلمة ابن على الخشنى وهو ضعيف، وقال ابن حجر: هذا الحديث صحح البيهقى وقفه على يحيى بن أبى كثير وذلك لا يوجب الحكم بوضعه؛ إذ مسلمة لم يجوح بكذب فجزم ابن الجوزى بوضعه وهم، وقد سبق الحديث في لفظ: ثلاث رقم 109/ 13013" وما بين القوسين من هامش مرتضى، وزادت الظاهرية في السند رمز (ن). وفى الظاهرية ومرتضى (الكرجى) بدلا (من الرافعى).

(2)

الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 328 تحت رقم 3534 من رواية أبى الشيخ في كتاب (التوبيخ) عن جابر، ورمز له بالضعف وقال المناوى: وهذا ضعيف.

(3)

الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 328 تحت رقم 3533 للطبرانى عن أبى أمامة ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمى: هو من رواية عبد اللَّه بن زحر عن على بن يزيد وكلاهما ضعيف.

(4)

الحديث من هامش مرتضى. وهو في تفسير ابن كثير ط الشعب جـ 3 ص 179 عند تفسير قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} آية 90، 91 من سورة المائدة، بلفظ: عن عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنان بما أعطى" ورواه النسائى، عن عمرو بن على، عن يزيد بن ذريع، عن عمر ابن محمد العمرى به. وروى أحمد، عن غنذر، عن شعبة، عن يزيد بن أَبى زياد عن مجاهد عن أبى سعيد، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"لا يدخل الجنة منان، ولا عاق، ولا مدمن خمر" اهـ.

ص: 529

210/ 13227 - ("ثَلَاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّه إِليهمِ: العاقُّ لِوالديهِ، وَمُدْمِنُ الْخمْرِ، وَالمنَّانُ بِمَا أعْطَى".

أَبو نعيم ومن طريقه الديلمى من حديث عبد اللَّه بن عمر).

211/ 13228 - ("ثلَاثَةٌ من السِّحْر: الرُّقى، والتِّوَلُ، والتَّمَائِمُ".

طب عن أَبى أُمامة) (1).

212/ 13229 - "ثَلَاثَةٌ مِن مَكَارِم الأَخْلَاقِ عِنْدَ اللَّه: أن تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَتَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَتُعْطِى مَنْ حَرَمَكَ".

الديلمى عن أَنس بن مالك (2).

213/ 13230 - ("ثَلَاثَةٌ يُجَلِّينَ البَصَر: النَّظَرُ إِلى الْمَاء الجارى، والنَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ، وَالنَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْحسَنِ".

أبو نعيم في الطب من حديث عائشة) (3).

(1) الحديث بلفظه في الصغير جـ 3 ص 331 تحت رقم 3511 عن أبى أمامة ورمز له بالضعف قال المناوى: رواه الطبرانى من حديث عبد اللَّه بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم عن أبى أمامة، وقال: قال الهيثمى: فيه على بن يزيد الألهانى وهو ضعيف.

والحديث من هامش مرتضى. والتول بكسر التاء وفتح الواو هى: ما يجبب المرأة لزوجها من السحر وغيره.

(2)

الحديث في الجامع الصغير جـ 3 ص 321 تحت رقم 3510 بتقديم (وتعطى من حرمك) على (وتصل من قطعك) من رواية الخطيب عن أنس بن مالك ورمز له بالحسن. وقال المناوى: ورواه أيضًا الديلمى باللفظ المذكور.

والحديث رواه الخطيب في جـ 1 ص 329 رقم 236 في ترجمة محمد بن أحمد بن عمير البخارى.

(3)

الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 313 تحت رقم 3486 للحاكم في تاريخه عن على وعن ابن عمر ولأبى نعيم في الطب عن عائشة رضي الله عنها، والخرائطى في اعتلال القلوب عن أبى سعيد بلفظ:"ثلاث تجلين البصر: النظر إلى الخضرة، وإلى الماء الجارى، وإلى الوجه الحسن" ورمز له بالضعف.

قال المناوى تعقيبًا على رواية الحاكم في تاريخ نيسابور عن على: قال ابن الجوزى: باطل موضوع، وعلى رواية أبى نعيم في الطب عن عائشة رضي الله عنها: أورده المؤلف في مختصر الموضوعات وقال: (سليمان النخعى) كذاب اهـ.

والحديث ورد من عدة طرق ومن ثم قال المناوى: قال المؤلف: بمجموع هذه الطرق يرتقى الحديث عن درجة الوضع اهـ. والحديث من هامش مرتضى.

ص: 530

214/ 13231 - "ثَلَاثَةٌ مَضْمُونُونَ عَلَى اللَّه: الحاجُّ، والمُعْتَمِرُ، وَالْغَازِى في سبيل اللَّه، حتَّى يَرُدَّهُم مأَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، أَو يَتَوَفَّاهُم فَيُدْخِلَهُم الْجَنَّةَ".

د، طب من حديث أَبى أمامة (1).

215/ 13232 - "ثَلَاثَةٌ يَضْحَكُ اللَّه إِلَيهِم يوْمَ القيامَةِ: الرَّجُلُ إِذا قامَ مِنَ الليلِ يُصَلِّى، والقومُ إِذا صَفُّوا للصلاةِ، والقومُ إِذا صَفُّوا لِقِتَالِ العَدُوِّ".

حم وعبد بن حميد، ع وابن جرير، وابن نصر عن أَبى سعيد (2).

216/ 13233 - "ثَلَاثَةٌ كُلُّهُم ضَامِنٌ عَلَى اللَّه؛ إِنَّ عَاشَ رُرْق وَكُفِىَ، وَإنْ مَاتَ أَدْخَلَهُ اللَّه الجنَّةَ: رَجُلٌ خَرَجَ غازِيًا فِى سَبيلِ اللَّه فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّه حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنيمَةٍ، (وَرَجُلٌ رَاحَ إِلَى المسجدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّه حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلهُ الجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ، بِمَا نَالَ مِن أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَة) وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ فَهُوَ ضامِنٌ عَلَى اللَّه".

د، حب وابن السنى في عمل اليوم والليلة، طب، ك، ق، ض عن أَبى أُمامة (3).

(1) انظر الحديث الآتى رقم 216 وثلاثة كلهم ضامن الحديث.

(2)

الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 336 - 337 تحت رقم 3555 رواية أحمد وأبى يعلى عن أبى سعيد ورمز له بالصحة، وقال المناوى: ورواه ابن ماجة في باب: ما أنكرت الجهمية، من حديث أبى سعيد مع بعض خلف لفظى.

والمراد بقوله: (يضحك اللَّه إليهم) الرضا عنهم واللطف بهم، فالضحك محمول على غاية الرضى والرأفة والدنو والقرب.

(3)

الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 319 تحت رقم 3504 رواية عن أبى أمامة غير أنه قد حذف من صدر الحديث (إن عاش رزق وكفى وإن مات أدخله اللَّه الجنة) ورمز له بالصحة، وقال المناوى: رواه أبو داود في الجهاد ولم يضعفه، وابن حبان والحاكم في البيوع عن أبى أمامة، وقال: صحيح، وأقره الذهبى.

وما بين القوسين المعكوفين ساقط من التونسية.

و(ضامن) بمعنى مضمون، أو ذو ضمان، قال النووى في الأذكار: معنى ضامن: صاحب الضمان، والضمان: الرعاية للشئ.

و(رجل دخل بينه) معناه: لازم بيته إيثارًا للعزلة، وطلبًا للسلامة من الفتنة أو المراد: إذا دخله سلم على أهله، قال الطيبى: والأول أوجه.

ص: 531

217/ 13234 - "ثَلَاثَةٌ يَدْعُونَ اللَّه فَلَا يُسْتجابُ لهُم: رَجُلٌ أَعْطَى مَالَهُ سَفيهًا -وقد قال اللَّه- عز وجل {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ}، ورَجُلٌ لَهُ امرأةٌ سيِّئةُ الْخُلُقِ فَلَا يُطَلِّقُهَا، ورجُلٌ بَايعَ وَلَمْ يُشْهِدْ".

كر عن أَبى موسى (1).

218/ 13235 - "ثَلَاثَةٌ لَا يُجِيبُهم ربُّك عز وجل رَجُلٌ نزَلَ بيتًا خَرِبًا، وَرجُلٌ نزلَ علَى طرِيقِ السَّبيلِ، وَرَجُلٌ أَرْسلَ دابَّتة ثُمَّ جَعَلَ يدْعُو اللَّه أَن يَحْبِسَهَا".

طب، كر عن عبد الرحمن بن عائذ الأَزدى الثمالى يُقال: إِنَّ له صحبة، وسنده ضعيف (2).

219/ 13236 - "ثَلَاثَةٌ عَلَى كُثبانِ الْمِسْكِ يَوم القيامةِ - يَغْبِطُهُم الأَولُونَ وَالآخِرُونَ: عبدٌ أَدَّى حقَّ اللَّه وَحَقَّ مَوَاليهِ، وَرَجُلٌ يَؤُمُّ قَوْمًا وَهُم بِهِ رَاضُونَ، ورجُلٌ يُنَادِى بالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ في كُلِّ يَوْم وَليْلَة".

حم، ت حسن غريب عن ابن عمر (3).

220/ 13237 - "ثَلَاثَةٌ يَوْمَ الْقِيامَة عَلَى كثيب مِنْ مِسْك أَسْودَ لا يهُولُهُم الْفَزَعُ، ولا ينالُهُم الحسابُ حتى يَفْرغَ اللَّه ممَّا بَيْنَ النَّاسِ: رَجُلٌ قرأَ القرآنَ ابتغاءَ وجهِ اللَّه تعالى وَأَمَّ بِهِ قَوْمًا وهو بِهِ راضون، وَرجُلٌ أَذَّنَ في مسجد دَعَا إِلى اللَّه ابتغاءَ وَجهِ اللَّه، وَرجُلٌ مملوكٌ ابتُلِى بالرِّقِّ فِى الدُّنيا فلم يشغَلْه ذلك عن طلب الآخِرَةِ".

(1) سبقت رواية الحاكم للحديث عن أَبى موسى مع اختلاف يسير في الألفاظ وترتبت الثلاثة، انظر الجامع الصغير جـ 3 ص 336 حديث رقم 3554 والجامع الكبير.

(2)

الحديث في الجامع الصغير جـ 3 ص 326 تحت رقم 3526 رواية عن عبد الرحمن بن عائذ الثمالى بمثلثة مضمومة والتخفيف -نسبة إلى ثمالة بطن من الأزد، وفى نسخ الثملى، قال الهيثمى: فيه صدقة بن عبد اللَّه السمين وثقه دحيم وضعفه أحمد اهـ و"صدقة" هذا ترجمته في الميزان رقم 3872 وذكر فيه جرحًا غير أن أبا حاتم قال: محله الصدق.

(3)

الحديث في الجامع الصغير جـ 3 ص 317 تحت رقم 3498 رواية الترمذى في الأدب عن ابن عمر بن الخطاب وقال الترمذى: حسن غريب وقال الصدر المناوى: فيه أبو اليقظان عثمان بن عمير، قال الذهبى: كان شيعيًا ضعفوه اهـ مناوى.

و(الكثبان) جمع كثيب: وهو الرمل المستطيل المحدودب.

و(ينادى بالصلاة) المراد به الأذان لها.

ص: 532

هب وأَبو نصر السجزى في الإِبانة، خط عن أَبى هريرة وأَبى سعيد معًا (1).

221/ 13238 - "ثَلَاثَةٌ يَوْمَ الْقِيامةَ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ لا يحزُنُهم الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَلَا يَكْتَرِثُونَ للحِسَاب: رَجُلٌ قَرَأ الْقُرْآن مُحْتِسبًا ثُمَّ أَمَّ بِهِ قَوْمًا مُحْتَسِبًا، وَرَجُلٌ أَذَّنَ محتسبًا، ومَمْلُوكٌ أَدى حَقَّ اللَّه وَحقهَ مَوَاليه".

ابن النجار عن أَبى سعيد (2).

222/ 13239 - "ثَلَاثَةُ موَاطِنَ لَا يُرَدُّ فِيهَا الدعَاءُ: رَجُلٌ يَكُونُ في بَرِّيَّة حيث لَا يَرَاهُ أحَدٌ فيقُومُ فيُصَلِّى، وَرَجُلٌ يَكُونُ مَعَهُ فِئَةٌ فَيَفِرُّ عَنْهُ أصحابُهُ فَيَثْبُتُ، وَرَجُلٌ يَقُومُ من آخِر الليل".

أَبو نعيم في الصحابة، وابن منده عن أبان عن أَنس عن ربيعة بن وقَّاص (3).

223/ 13240 - "ثَلَاثَةٌ لَا يَهُولُهُم الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَلَا الْحِسَابُ حَتَّى يُحْشَرُوا إِلَى الْجَنَّةِ عَلَى كثبَانٍ مِنْ مِسْكٍ أَسْوَدَ: رَجُلٌ جَمَعَ الْقُرآنَ فَأَمَّ به قَوْمَهُ. وهم بِهِ رَاضُونَ - ابْتِغَاءَ وَجْهَ اللَّه عز وجل وَرَجُلٌ مَمْلُوكٌ لَمْ يَمْنَعْهُ الرِّقُّ أنْ يَطلُبَ مَا عِنْدَ اللَّه".

حل وأَبو نصر في الإِبانة عن ابن عمر (4).

224/ 13241 - "ثَلَاثَةٌ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ يَوْمَ الْقيَامَةِ - لَا يَهُولُهُمُ الْفَزَعُ، وَلَا يَفْزَعُونَ حِينَ يَفْزعُ النَّاسُ: رَجُلٌ تَعَلَّمَ الْقُرآنَ فَقَامَ بِهِ يَطلُبُ وَجُهَ اللَّه وَما عِندَهُ، وَرَجُلٌ نَادَى في كُلِّ يَوْمٍ وَليْلَة خَمْسَ صَلَوَاتٍ يَطلُبُ وَجْهَ اللَّه وَمَا عِنْدهُ، وَمَمْلُوكٌ لَمْ يَمْنَعْهُ رقُّ الدُّنْيَا مِنْ طَاعَةِ ربِّه".

(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 3 ص 355 عند الترجمة لمحمد بن هارون الليثى.

(2)

الحديث في الجامع الصغير تحت رقم 3499.

(3)

الحديث في الجامع الصغير جـ 3 ص 322 تحت رقم 3513 من رواية ابن مندة وأبى نعيم كلاهم في الصحابة عن ربيعة بن وقاص: ورمز له بالضعف، وقال المناوى: قال الذهبى: حديث مضطرب. والحديث المضطرب هو ما وقع القلب فيه بإبدال الراوى أو لفظ بآخر ولا مرجح لإحدى الروايتين على الأخرى - والاضطراب هنا إنما جاء من روايته مرة عن أنس وأخرى عن ربيعة.

(4)

انظر الحديث الآتى بعده مباشرة. والموجود بالجامع الصغير برقم 3499 فهذا قريب منه لفظًا ومعنى.

ص: 533

طب عن ابن عمر (1).

225/ 13242 - "ثَلَاثَةٌ تَشْتاقُ إِلَيْهِمُ الْجنَّةُ: عَلىٌّ، وَعَمَّارٌ، وسَلمَانُ".

طب عن أَنس (2).

226/ 13243 - "ثَلَاثَةٌ لَا تَبْلُغُ صَلَاتُهُمْ رُءُوسَهُمْ: الآبِقُ، وَالْمرْأَةُ الْعَاصِيةُ لِزَوْجِهَا، وَالإِمَامُ الَّذِى يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَهُمْ لَهُ كَارِهُون".

ت، ع، طب عن أَبى أُمامة (3).

227/ 13244 - "ثَلَاثَةٌ يُحِبّهُمُ اللَّه -تَعالَى- وَيَضْحكُ إِلَيْهِمْ ويَسْتبْشِرُ بِهِمْ: الَّذى إِذا انْكَشَفَتْ فِئةٌ قَاتَل وراءَها بِنَفْسِهِ للَّه - فإِمَّا أن يُقْتَلَ وَإمَّا أَنْ يَنْصُرَهُ اللَّه وَيَكفِيَهُ فيقُولُ: انْظُرُوا إِلى عبدى هذا كيفَ صبَرَ لى بِنَفْسِهِ! والَّذِى لَهُ امرأَةٌ حَسَنةٌ وَفِرَاشٌ ليِّنٌ حَسَنٌ فَيقُومُ مِن اللَّيْلِ، فيقُولُ: يذرُ شهوتَهُ فَيَذْكُرُنِى ولَوْ شاءَ رَقَدَ، وَالَّذِى إِذا كان في سفر وَكانَ معَهُ ركْبٌ فَسَهِرُوا ثُمَّ هجَعُوا فَقَام من السَّحرِ في سَرَّاءَ وضَرَّاءَ".

(1) الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 318 تحت رقم 3499 رواية عن ابن عمر ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمى: قلت: رواه الترمذى بغير سياق - رواه الطبرانى في الكبير، وفيه بحر بن كُنَيْز السقاء ضعيف بل متروك اهـ وبحر هذا ترجمته في الميزان رقم 1127 وذكر فيه جرحًا شديدًا.

وانظر مجمج الزوائد جـ 1 ص 327 كتاب (الصلاة) باب: فضل الأذان.

(2)

جاء في مجمع الزوائد جـ 9 ص 344 (مناقب سلمان): عن أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة تشتاق إليهم الحور إلعين: على وعمار وسلمان".

قال الهيثمى: له عند الترمذى: "إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة" رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح - غير أبى ربيعة الأيادى وقد حسن الترمذى حديثه.

وحديث مجمع الزوائد متفق مع الحديث الذى معنا في اللفظ والمعنى غير أنه أتى بلفظ "الحور العين" بدلا من لفظ "الجنة".

وفى الظاهرية "الحور" مكان "الجنة".

(3)

ما في الجامع الصغير جـ 3 ص 323 تحت رقم 3517 رواية عن أبى أمامة "ثلاثة لا تجاوز، قال المناوى: قال الترمذى: حسن غريب، وضعفه الهيثمى، وأقره عليه الزين العراقى في موضع وقال في آخر: إسناده حسن وقال الذهبي: إسناده ليس بقوى، وروى بإسنادين آخرين هذا أمثلهما.

وقوله: "لا تبلغ صلاتهم رءوسهم" كناية عن عدم قبولها.

ص: 534

طب، ك عن أبى الدرداءِ (1).

228/ 13245 - "ثَلَاثَةٌ مِن أَعمالِ الْجَاهِلِيَّةِ لا يَتْرُكُهُنَّ النَّاسُ: الطعنُ في الأَنْسابِ، والنِّيَاحَةُ، وَقوْلُهُم: مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا وكَذَا".

طب عن كثير بن عبد اللَّه عن أَبيه عن جده (2).

229/ 13246 - "ثَلَاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّه إِليهِمْ أَبدًا: شَيْخٌ زَانٍ، وَرجُلٌ اتَّخَذَ الأَيْمَانَ بِضَاعَةً -يَحْلِفُ في كُلِّ حَقٍّ وَباطِلٍ، وَفَقيِرٌ مُخْتَالٌ مَزْهُوٌّ".

طب عن عصمة بن مالك (3).

230/ 13247 - "ثَلَاثَةٌ حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِمُ الْجنَّةَ: مُدْمِنُ الْخَمْرِ، وَالعَاقُّ، والدَّيُّوثُ الذى يُقِرُّ في أَهْلِهِ الْخبْثَ".

حم عن ابن عمر (4).

231/ 13248 - "ثَلَاثَةٌ لَا يدْخُلُون الجَنَّة: العاقُّ لِوَالِدَيْهِ، والدَّيُّوثُ، وَرَجُلَةُ النِّسَاء"(5).

(1) الحديث بلفظه في الترغيب والترهيب جـ 1 ص 556 باب: الترغيب في كلمات يقولهن حين يأوى إلى فراشه إلخ رقم 32 رواية عن أبى الدرداء، وقال رواه الطبرانى في الكبير بإسناد حسن.

وانظر مجمع الزوائد جـ 3 ص 255 باب: ثان في صلاة الليل؛ فقد جاء هذا الحديث رواية عن أبى الدرداء، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله ثقات.

(2)

الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ 3 ص 322 تحت رقم 3512 رواية عن عمرو بن عوف ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه كثير بن عبد اللَّه المزنى ضعيف.

والمراد (بالناس) في قوله لا يتركهن الناس: أهل الإسلام.

وقد ورد في الظاهرية، وقوله "مطرنا بنجم" بدلا من: مطرنا بنوء.

(3)

الحديث في الجامع الصغير جـ 3 ص 332 برقم 3545 رواية الطبرانى في الكبير عن عصمة بن مالك ورمز له بالضعف، قال: المناوى قال الهيثمى: إسناده ضعيف وقد ورد هذا الحديث بلفظ (غدا) بدلا من (أبدًا)، (يزهر) بدلا من (مزهو).

كما ورد في الظاهرية وقوله (غدا) بدلا من (أبدًا).

(4)

الحديث بلفظه في (الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير) جـ 2 ص 53 عن ابن عمر.

(5)

الحديث في مسند أحمد جـ 8 ص 293 تحت رقم 6113 قال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف؛ لإبهام رواية عن سالم.

ص: 535

الخرائطى في مساوئِ الأَخلاق، هب، ك عن ابن عمر، والشاشى وابن جرير ك، ض عن عمر (1).

232/ 13249 - "ثَلَاثَةٌ أَحْجارٍ عندَ الْخلَاءِ ليس في شئٍ مِنهَا رَجيعٌ يَستْطِيبُ بِها".

عبد الرزاق عن خزيمة بن ثابت (2).

233/ 13250 - "ثَلَاثَةٌ أَحْجار عندَ الخلَاءِ ليس مِنْهُنَّ رَجِيعٌ".

عبد الرزاق عن رجل من مزينة عن أَبيه (3).

234/ 13251 - "ثلَاثَةٌ لَا يَهُولُهُم الْفَزَعُ الأَكْبَرُ، ولَا يَنَالهُمُ الحسابُ، هَم عَلَى كثِيبٍ مِن مِسْك حَتَّى يُفْرغَ من حسابِ الخلائقِ: رَجُلٌ قَرَأ الْقُرآنَ ابْتِغَاءَ وَجْه اللَّه وَأَمَّ بِهِ قَوْمًا وَهُم بِه رَاضُونَ، وَدَاعٍ يدْعُو إِلى الصَّلَواتِ الخمس ابتغاءَ وَجْهِ اللَّه، وَعبْدٌ أَحْسَنَ فيما بيْنهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ وَفِيما بَيْنهُ وبينَ مَوَالِيهِ".

(1) الحديث في الجامع الصغير جـ 3 ص 327 تحت رقم 3529 رواية عن ابن عمر ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى في التلخيص، وقال في الكبائر: إسناده صحيح لكن بعضهم يقول: عن ابن عمر عن أبيه، وبعضهم يقول: عن ابن عمر مرفوعًا، وقال في الفردوس صحيح.

و(الديوث): الذى يرى المنكر بأهله ولا يغيره، و (رجلة النساء): المتشبهة بالرجال في الزى والهيئة لا في الرأى والعلم فإنه محمود.

(2)

ورد في كتاب مصابيح السنة للإمام البغوى جـ 1 ص 20 من حديث لعائشة ما يفيد هذا المعنى وإن اختلف في اللفظ ونصه وقالت عائشة رضي الله عنها قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أحدكم إلى الفائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزئ عنه.

وفى نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار جـ 1 ص 68 كتاب (الطهارة) باب: نهى المتخلى عن استقبال القبلة.

وفى رواية الخمسة إلا الترمذى قال: "إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، ولا يستطيب بيمينه، وكان يأمر بثلاثة أحجار، وينهى عن الروثة والرمة" وليس لأحمد فيه الأمر بالأحجار.

وقال شارحه: وزيادة "وكان يأمر بثلاتة أحجار" أخرجها أيضًا ابن خزيمة وابن حبان والدارمى وأبو عوانة في صحيحه والشافعى، وقال: وأخرجها أحمد وأبو داود والنسائى وابن ماجه والدارقطنى، وقال: وأخرجها مسلم من حديث سليمان وأبو داود من حديث خزيمة بن ثابت.

(3)

والحديث من هامش مرتضى، وانظر الحديث الذى قبله.

ص: 536

طس عن ابن عمر (1).

235/ 13252 - "ثَلَاثَةٌ يتَبَطَّحُونَ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِى الْجَنَّةِ: رَجُلٌ دَعَا إِلى الصلواتِ الْخَمْسِ في اليومِ والليلةِ -يبتغِى بذلك وجهَ اللَّه تعالى، وَرَجُلٌ تَعَلِّمَ كِتَابَ اللَّه ثُمَّ أمَّ بِهِ قَوْمًا وهَمُ بِهِ رَاضُونَ، وعبدٌ مملوك لَمْ يَشْغلهُ رِقُّ الدُّنيا عن طاعةِ اللَّه".

عب عن إِسماعيل بن أَبى خالد مرسلا (2).

236/ 13253 - "ثَلَاثَةٌ لَهُم أَجْرُهُم مرَّتين: عبْدٌ أَدَّى حقَّ اللَّه وَحَقَّ سيِّدِهِ، ورجل أَعْتَقَ سُرِّيَّتَهُ ثُمَّ نكحهَا، ومُسْلِمةُ أَهْل الْكِتَاب".

عب عن عمرو بن دينار بلاغًا (3).

237/ 13254 - "ثَلَاثُون (خلافةُ) نُبُوَّةٍ، وَثلَاثون حلَافَةٌ ومُلكٌ، وثَلَاثُون تَجبُّرٌ، وَلا خيرَ فيما وراءَ ذلك".

(1) الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ 1 ص 327 باب: فضل الأذان، رواية عن ابن عمر قال الهيثمى: رواه الترمذى باختصار، وقد رواه الطبرانى في الأوسط والصغير، وفيه عبد الصمد بن عبد العزيز المقرى ذكره ابن حبان في الثقات.

في الظاهرية (وهم به يرضون) مكان (وهم به راضون).

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: الإمامة وما كان فيها جـ 1 ص 488 رقم 1876 بلفظ: عبد الرزاق عن عتبة بن عبد الرحمن عن ابن خالد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة ينبطحون على كثبان المسك يوم القيامة في الجنة: رجل دعا إلى الصلوات الخمس في اليوم والليلة -يبتغى بذلك وجه اللَّه، ورجل تعلم كتاب اللَّه فام به قوما وهو به راضون، وعبد مملوك لم يشغله رق الدنيا عن طاعة اللَّه" قال المحقق: أخرجه الطبرانى في الكبير من حديث ابن عمر، ورواه في الأوسط والصغير بلفظ آخر، قال الهيثمى: رواه الترمذى باختصار - مجمع الزوائد جـ 1 ص 327.

وفى قوله (لم يشغله رزق الدنيا).

(3)

في الجامع الصغير جـ 3 ص 333 رقم 3548 رواية عن أبى موسى مرموز لها بالصحة، بلفظ: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وأدرك النبى صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه وصدقه فله أجران، وعبد مملوك أدى حق اللَّه وحق سيده فله أجران، ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاءها ثم أدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها وتزوجها فله أجران من رواية أحمد والبخارى ومسلم والحاكم والنسائى وابن ماجة.

والحديثان متفقان في المعنى وإن اختلفا في بعض الألفاظ والترتيب.

ص: 537

يعقوب بن سفيان، طب وتمام، والخطيب، وابن عساكر عن معاذ بن جبل (1).

238/ 13255 - "ثَلَاثُونَ آيةً سُورةُ "المُلكِ" تمنع من عذاب القبر، وتُسَمّى فِى التَّوْراة "المانعة".

الديلمى عن أَبى هريرة (2).

239/ 13256 - "ثكِلَت سلمانَ أُمُّهُ؛ لَقدِ اتَّسَعَ فِى العِلِم".

ش وابن عساكر عن الأعمش عن أَبى صالح قال: بلغ النبىَّ صلى الله عليه وسلم قولُ سلمان لأبى الدرداءِ: إِنَّ لأهلك عليك حقًا أَو لبصرك عليك حقًا، قال فذكره (3).

240/ 13257 - "ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعاذُ؛ إِنَّكَ ما صَمَتَّ فَإنَّك عالمٌ فَإذَا تَكَلَّمْتَ فَلَك أَوْ عليكَ".

أَبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس.

241/ 13258 - "ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يا مُعاذُ؛ كيفَ بكَ إِذا قُذِفَ بكَ يومَ القيامَةِ في النَّار فَتُؤْمَرَ أَن تأتِى بهِ؟ ".

سمويه، ض عن بريدة.

(1) الحديث في الجامع الصغير جـ 3 ص 337 رقم 3558 رواية يعقوب بن سفيان في تاريخه عن معاذ بلفظ: "ثلاثون خلافة نبوة، وثلاثون خلافة وملك، وثلاثون تجبر ولا خير فيما وراء ذلك" وقد رواه الطبرانى عن معاذ أيضًا، وكلذلك الديلمى، قال المناوى: قال الهيثمى عقب عزوه للطبرانى: وفيه مطر بن العلاء الرملى لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

(2)

في المستدرك جـ 2 ص 497 عن أبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن سورة ما هى إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار، وأخلته الجنة" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد سقط لى في سماعى هذا الحرف، وهى (سورة الملك).

(3)

جاء في مجمع الزوائد جـ 9 ص 313 في مناقب سلمان عن أم الدرداء تحكى ما دار بين سلمان وأبى الدرداء عندما دعا سلمان للغداء معه وكان صائما فقال له سلمان: لا اكل حتى تأكل فأفطر أبو الدرداء، فلما كانت الساعة التى يقوم فيها أبو الدرداء ذهب ليقوم أجلسه سلمان فقال أبو الدرداء: أتنهانى عن عبادة ربى؟ فقال سلمان: إن لعينك عليك نصيبا، وإن لأهلك عليك نصيبا، فمنعه حتى إذا كان في وجه الصبح قاما فركعا ركعات ثم أوتر ثم خرجا إلى صلاة الصبح فذكرا أمرهما للنبى صلى الله عليه وسلم فقال:"ما لسلمان ثكلته أمه، لقد أشبع من العلم" رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه الحسن بن حبلة ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

والحديث متفق مع حديث الباب في المعنى وإن اختلف معه في بعض ألفاظه، في الظاهرية وقوله (لقد أشبع من العلم).

ص: 538

242/ 13259 - "ثكِلتْكَ أُمُّكَ ابن سعدٍ، وهل ترْزقُونَ وتُنْصرُون إِلَّا بضُعَفائِكُمْ".

حم عن سعد بن أَبى وقاص (1) رضي الله عنه.

243/ 13260 - "ثكِلتْهُ أُمُّهُ؛ رجُلٌ قَتَلَ رَجُلًا مُتعمِّدًا؛ يجىِءُ يَومَ الْقِيامَة آخذًا قاتِلَهُ بيمِينِهِ أَوْ بيسارِهِ وأَخذَ رأسَهُ بِيَمينهِ أَوْ شِمالِهِ؛ تَشْخُبُ أَوْداجُهُ دَمًا في ظِلِّ الْعَرْشِ: يقول: يارَبِّ يَارَبِّ سَلْ عبْدَك فِيمَ قتَلَنِى؟ ".

حم عن ابن عباس (2).

244/ 13261 - "ثَمَانِيةٌ أَبْغَضُ خَلِيقَةِ اللَّه إِلَيْهِ يَوم الْقِيَامَةِ: السَّقَّارُونَ وهم: الكاذِبون، وَالْخَيَّالُون وهم: المستكبرون، والذين يكنزون البغضاءَ لإِخوانهم في صدورهم، فإِذا لقوهم تخَلَّقُوا لهم، والذين إِذا دُعوا إِلى اللَّه ورسُوله كانوا بِطَاءً، وإِذا دُعُوا إِلى الشيطان وأَمْرِهِ كانوا سِرَاعًا، والذين لا يشرُفُ لَهُم طمعٌ من الدنيا إِلا استحلَّوه بأَيْمَانِهِم - وإِن لم يكن لهم بذلك حقٌّ، والمشَّاؤون بالنميمَةِ، والمفرقون بين الأَحبَّة، والباغُونَ البرآءَ الدَّحَضَةَ، أَولئك يَقْذِرُهَم الرحمن عز وجل".

(1) ورد هذا الحديث في مسند أحمد جـ 3 ص 51 تحت رقم 1493 عن مكحول عن سعد بن مالك، مع زيادة لفظ "أم" بين "ابن سعد" قال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لا نقطاعه، و (مكحول) هو الشامى الدمشقى، وهو ثقة، ولكنه لم يسمع من أحد من الصحابة إلا على خلاف في بعض صغارهم، وأما سعد فإنه لم يسمع منه.

والحديث في ذاته صحيح رواه البخارى مختصرًا 6: 75 من حديث مصعب بن سعد وأشار الحافظ في الفتح إلى أنه رواه النسائى وأشار إلى رواية مكحول أنها رواها عبد الرزاق.

(2)

الحديث جزء من حديث جاء في مسند أحمد عن سالم بن الجعد ونصه: قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: يا ابن عباس أرأيت رجلا قتل مؤمنا؟ قال: جزاؤه جهنم خالدا فيها الخ الآية. قال: فقال: يا ابن عباس أرأيت إن تاب وآمن وعمل صالحا؟ قال: ثكلته أمه، وأنى له التوبة، وقد قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إن المقتول يجئ يوم القيامة متعلقا رأسه بيمينه" أو قال بشماله، آخذا صاحبه بيده الأخرى تَشْخُبُ أوداجه دَمًا قبل عرش الرحمن، فيقول: رب صل هذا فيم قتلنى"؟ انظر الفتح الربانى جـ 16 ص 4، وفى مسند أحمد تحقيق الشيخ شاكر جـ 4 ص 14 ذكر الحديث برقم 2142 وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.

والحديث في التونسية بلفظ (أخذ قاتله) بدل (آخذا).

وفى الظاهرية وقوله بلفظ (أو بشماله) بدل قوله هنا (أو ثماله).

وفى الظاهرية وقوله (من قبل العرش) بدل (في ظل العرش).

ص: 539

أبو الشيخ في التوبيخ، والخرائطى في اعتلال القلوب، وابن عساكر: عن الوضين بن عطاءٍ (1).

245/ 13262 - "ثَمَنُ الْكَلْبِ خَبيثٌ، وَمَهْرُ الْبَغِىِّ خَبِيثٌ، وَكَسْبُ الحجَّامِ خبيثٌ".

ط، حم والدارمى م، د، ت حسن صحيح، وابن جرير، حب عن رافع بن خديج (2).

246/ 13263 - "ثَمَنُ الْقَيْنَةِ سُحْتٌ، وَغِناؤُهَا حَرامٌ، والنظرُ إِليها حرامٌ، وَثَمَنُها مِثلُ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ سُحْتٌ، وَمَن نَبَتَ لَحْمُهُ على السُّحْتِ فَالنَّارُ أَوْلَى (بِه) ".

طب وأبو نعيم في المعرفة عن عمر، وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلى -ضعَّفوه (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 3559 ورمز له بالحسق، وقال المناوى: الحديث مرسل، والوضين بن عطاء: هو الخزاعى الدمشقى، قال الذهبى؛ ثقة، وبعضهم يضعفه اهـ.

في الظاهرية بلفظ (الكذَّابون) بدل قوله (الكاذبون). وفى قوله بلفظ (يكثرون) بدل (يكنزون) وفى الظاهرية وقوله (الرخصة) بدل (الدحضة).

و(السقارون) جمع سقار، وهو: اللعان لمن لا يستحق اللعن ومن معانى الخال: الكبر.

و(الدحضة) بالتحريك كما في المصباح وهى من باب دحض الرجل ذلق.

يلاحظ أن الأحاديث الباقية من حرف الثاء ليست موجودة في نسخة مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3563 ورمز له بالصحة.

وقد تكررت كلمة (خبيث) في الحديث، وهى مختلفة الأحكام باختلاف ما أسندت إليه، قال المناوى: ثمن الكلب خبيث، فيبطل بيعه عند الشافعى، وأخذ ثمنه كل له بالباطل، أوردئ دنئ فيصح بيعه عند الحنفية، قالوا: الخبيث كما يستعمل في الحرام يستعمل في الردئ الدنئ، و (مهرُ البغىِّ) أجرة الزانية، فعيل من البغاء وهو صفة لمؤنث ولذلك سقطت التاء، وخبيث هنا أى حرام إجماعا؛ لأن بذل العوض في الزنى ذريعة إلى التوصل إليه فيكون في التحريم مثله.

وكسب الحجام خبيث أى: مكروه ولا يحرم؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلم أعطاه أجره، ولو كان حراما لم يعطه قال الخطابى: قد يجمع الكلام بين القرائن في اللفظ ويفرق بينها في المعنى بالأغراض والمقاصد. . . قال المناوى: ولم يخرجه البخارى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3562 ورمز له بالضعف.

وما بين القوسين المعكوفين وهو لفظ (به) في نسختى: قوله والظاهرية دون التونسية.

وفى نسخة قوله (المغنية) بدل (القينة).

و(القينة) هى الأمة غنت أولا كما في الصحاح، وأريد بها هنا المغنية، إذ لا وجه لحرمة ثمن غيرها.

و(السحت) يعنى: الحرام، سمى به لأنه يسْحَتُ البركة أى: يذهبها، وأسنده المناوى إلى الطبرانى عن عمر بن الخطاب قال: ورواه عنه الديلمى أيضًا فال الذهبى: والخبر منكر.

ص: 540

247/ 13264 - "ثَمَنُ الْجَنَّةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه".

عد وابن مردويه عن أَنس عبد بن حميد في تفسيره عن الحسن مرسلا (1).

248/ 13265 - "ثَمَنُ الْجَنَّةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَثَمَنُ النِّعْمَةِ الحمدُ للَّه".

الديلمى عن الحسن عن أَنس (2).

249/ 13266 - "ثَمَنُ الْخَمْرِ حَرامٌ، ومَهْرُ الْبغِىَّ حَرامٌ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ حَرَامٌ، وَالْكُوْبَةُ حَرَامُ، وإِن أَتَاكَ صَاحِبُ الْكَلْبِ يَلتَمِسُ ثَمَنَهُ فاملأ يَدَهُ تُرَابًا، والْخَمْرُ والْمَيْسِرُ حَرَامٌ، وَكُلُّ مُسْكرٍ حَرَامٌ".

طب، ش، حم، ط عن ابن عباس (3).

250/ 13267 - "ثَمَنُ الْكلْب خبيثٌ، وَهُو أَخْبَثُ مِنْهُ".

ك وضعَّفه عن ابن عباس (4).

251/ 13268 - "ثَمنُ الْحَرِيسة حَرَامٌ، وأَكْلُهَا حَرَامٌ".

حم عن أَبى هريرة (5).

252/ 13269 - "ثِنْتَانِ لا تُرَدَّان: الدُّعَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ، وَعِنْدَ الْبَأْسِ حِينَ يُلحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا".

(1) الحديث في الصغير برقم 3560 ورمز له بالصحة، قال المناوى:(ثمن الجنة لا إله إلا اللَّه) أى: قولها باللسان مع إذعان القلب وتصديقه، فمن قالها كذلك استحق دخولها.

(2)

الحديث في شرح المناوى للحديث السابق، وعزاه إلى الديلمى، وقال: قال الديلمى: وفى الباب ابن عباس وغيره.

(3)

الحديث في الصغير برقم 3561 لأحمد عن ابن عباس، ورمز له بالصحة - قال المناوى: و (الكوبة) بضم فسكون: طبل ضيق الوسط واسع الطرفين، ونبه به على تحريم بيع جميع آلات اللهو.

و(ملء اليد بالتراب) كناية عن المنع لبيع الكلب ورد البائع له خائبا ثم قال المناوى: ورواه عنه الدارقطنى، وقال الغريانى في مختصره: وفيه يزيد بن محمد عن أبيه لم أجدهما اهـ.

وفى الظاهرية "يديه" بدل "يده".

(4)

الحديث في الصغير عن ابن عباس برقم 3564.

(5)

الحديث في محمع الزوائد كتاب (البيوع) باب: في الحريسة وثمنها جـ 4 ص 92.

و(الحريسة) هى الشاة المسروقة، قال الهيثمى: وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلى، وهو متروك.

في التونسية (الحرسة) بدلا من (الحريسة) الموجودة في الظاهرية.

ص: 541