الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإِن قمت فذكرت ربك وحمدته وركعت ركعتين مقبلا عليهما من قلبك كنت من خطاياك كيومَ ولَدتْكَ أُمُّكَ) (1).
107/ 13377 - "جلَالُ ربِّى الرَّفيعُ فَقَد بلَّغْت".
ك عن أَنس قال: كان آخر ما تكلم به النبى صلى الله عليه وسلم هذا. ثم قضى وضعفه (2).
"
حرف الحاء المهملة
"
1/ 13378 - " حاجتُكَ خَيرٌ مِنْ حوائِجِهِم، لَا تَنْقَطِعُ الْهِجرةُ ما قُوتِلَ الْعدُوُّ".
حم عن رجل من بنى مالك (3).
2/ 13379 - "حافِظْ عَلَى الْعَصْرَينِ: صَلاةٍ قبلَ طُلُوع الشَّمسِ، وصَلَاةٍ قَبلَ غُروبِهَا".
د، طب، ك، ق عن عبد اللَّه بن فضالة الليثى عن أَبيه (4).
(1) ذكر في نيل الأوطار جـ 3 ص 76 باب: الأوقات المنهى عن الصلاة فيها؛ حديث عمرو بن عبسة وقال: رواه أحمد ومسلم ولأبى داود نحوه، وأوله: قلت: يا رسول اللَّه أى الليل أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر، فصل ما شئت، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلى الصبح اهـ.
وفى السنن الكبرى للبيهقى جـ 2 ص 455 باب: ذكر الخبر الذى يجمع النهى عن الصلاة في جميع هذه الساعات، ذكر الحديث وقال: وقص حديثا طويلا. والقِيسُ والقيد سواء ومعناهما القدر.
(2)
ورد هذا الحديث بلفظه في المستدرك للحاكم جـ 3 ص 57 كتاب (الغازى) عن أنس -رضى اللَّه عنه- وقال: هذا حديث صحيح الإسناد إلا أن هذا الفارسى واهم فيه على محمد بن عبد الأعلى اهـ.
ومراده بالفارسى: هو الحسين بن على بن عبد الصمد البزار الفارسى الذى حدث بهذا الحديث عن محمد بن عبد الأعلى.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في باب ما جاء في الهجرة: من كتاب (الجهاد) جـ 5 ص 250 عن رجل من بنى مالك. قال الهيثمى: رواه النسائى باختصار - ورواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح اهـ.
(4)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3657 ورمز له بالصحة.
قال المناوى: هذا الحديث له تتمة، وهو قول الصحابى قلت: يا رسول اللَّه وما العصران؟ قال: "صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها". وقال الزمخشرى: وهما الغداة والعشى. وقال الأكمل: هذا من باب التغليب، غلب العصر على الفجر؛ لأن رعاية العصر أشد من حيث الاشتغال بمصالحهم. وقال الخطابى: غلب العصر على الفجر لزيادة فضلها لأنها الوسطى، والغالب في التغليب رعاية الأشرف. وتعقبه المحقق العراقى بأنه لا حاجة لا دعاء التغليب لقول الصحاح:(العصران) الغداة والعشى، فالصلاتان واقعتان في نفس العصرين، وخصهما بالأمر لأن وقتهما مظنة للاشتغال عنهما اهـ.
والحديث من رواية أبى داود والحاكم والبيهقى في المناقب (عن فضالة الليثى) الزهزانى صحابى، اسم أبيه (عبد اللَّه أو وهب) قال: كان فيما علمنى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال لى ذلك.
3/ 13380 - "حافِظُوا علَى الصَّلَواتِ، وحافِظُوا علَى الْعَصْرَيْن: صلاةٍ قَبل طُلُوعِ الشَّمسِ وصلَاةٍ قَبل غُروبِهَا".
حب عنه (1).
4/ 13381 - ("حافِظُوا علَى الصَّلَواتِ، وَالصَّلَاةِ الْوُسطَى، وصلَاةِ الْعصرِ".
م من حديث عائشة) (2).
5/ 13382 - "حامِلُ الْقُرآنِ لَهُ عِندَ خَتم الْقرآنِ دعوةْ مُستجابةٌ، وشَجرةٌ في الْجنَّةِ".
هب وضعَّفه عن أَنس (3).
6/ 13383 - "حامِلُ الْقُرآنِ: حامِلُ رايَةِ الإِسَلامِ منْ أَكْرمَهُ فَقَدْ أَكْرم اللَّه، ومَن أَهانهُ فَعلَيهِ لَعنَةُ اللَّه عز وجل".
الديلمى عن أبى أُمامةَ، وفيه الكديمى (4).
(1) الحديث عن عبد اللَّه بن فضالة الليثى عن أبيه. وانظر الحديث السابق.
(2)
الحديث من هامش مرتضى، وورد في صحيح مسلم (جـ 5 ص 129، 130 في (كتاب الصلاة) في باب: دليل من قال: الصلاة الوسطى هى صلاة العصر، قال: عن أبى يونس مولى عائشة أنه قال: أمرتنى عائشة. أن أكتب لها مصحفًا وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذنِّى {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} فلما بلغتها آذنتها، فأملت علىَّ:(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا للَّه قانتين) قالت عائشة: سمعتها من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
(3)
الحديث ورد بمعناه بمجمع الزوائد جـ 7 ص 172 في (كتاب التفسير) باب: الدعاء عند ختم القرآن، ونصه: عن العرباض بن سارية قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة فريضة فله دعوة مستجابة. ومن ختم القرآن فله دعوة مستجابة" رواه الطبرانى.
وفيه "عبد المجيد بن سليمان" وهو ضعيف.
(4)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3660 للديلمى في الفردوس، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه (محمد بن يونس) قال الذهبى في الضعفاء، قال ابن عدى: اتُّهم بالوضع. و (عبد اللَّه بن داود) قال الذهبى: ضعفوه وأبو بكر بن عياش قال الذهبى: ضعفه ابن نمير وهو ثقة. وترجمته في الميزان رقم 10016 و"نور بن يزيد" قال الذهبى: ثقة مشهور بالقدر.
و(محمد بن يونس بن موسى القرشى السلمى الكديمى البصرى الحافظ) أحد المتروكين. وترجمته في الميزان رقم 8353.
7/ 13384 - "حامِلُ الْقُرْآنِ يُوقَّى".
الديلمى عن عثمان (يعنى يحفظ من كل شر)(1).
8/ 13385 - "حامِلَاتٌ والِداتٌ مُرْضِعاتٌ رحِيماتٌ بِأَولَادِهِنَّ، لَولَا ما يأتِينَ إِلَى أزْواجِهِنَّ دخَل مُصلِّياتُهُنَّ (الْجنَّةَ) ".
ط، حم، وابن منيع هـ، طب، ك، ض عن أَبى أُمامة (2).
9/ 13386 - "حُبُّ أَبِى بكْرٍ وعُمرَ سُنَّةٌ، وبُغْضُهَما كُفْرٌ، وحُبُّ الأَنْصارِ إيمانٌ، وبُعضُهُمْ كُفْرٌ، وحُبُّ الْعربِ إِيمانٌ، وبُغْضُهُمْ كفْرٌ".
ابن النجار عن أَنس (3).
10/ 13387 - "حُبِّبَ إِلَىَّ مِنْ دُنْياكُمُ النِّساءُ، والطِّيبُ، وجُعِلَتْ قُرَّةُ عيْنِى فِى الصَّلَاةِ".
(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الجامع الصغير برقم 3658 ورمز له بالضعف "موقى" بصيغة اسم المفعول.
قال المناوى: موقى بالقاف مبنيا للمفعول أى: محفوظ من النار، أى من كل شر وبلاء، مصان من الأذى، فمن أراده بسوء مقت وخذل، والعاقبة للمتقين.
وفى رواية "يُوَقى" بياء أوله وهى المذكورة هنا من رواية عثمان بن عفان، ورواه من طريقين. وفيه (محمد بن راشد المكحولى) قال النسائى: ليس بقوى. ومحمد هذا ترجمته في الميزان رقم 7508.
(2)
لفظ "الجنة" ساقط من نسخة تونس - والحديث في سنن ابن ماجة جـ 1 ص 648 رقم 2513 كتاب النكاح عن أبى أمامة قال: أتت النبى صلى الله عليه وسلم امرأة معها صبيان لها، قد حملت أحدهما وهى تقود الآخر فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"حاملات الحديث" وقال في الزوائد: رجال إسناده ثقات إلا أنه منقطع، حكى الترمذى في العلل عن البخارى أنه قال: سالم بن أبى الجعد لم يدرك أبا أمامة، وقال ابن حبان: أدرك أبا أمامة.
والحديث في الجامع الصغير برقم 3661 ورمز له بالصحة.
قال المناوى: وسبب الحديث أن النساء ذكرن عنده فذكره. وظاهر صنغ المصنف أن كلا من مخرجيه رواه كله، وليس بصواب، فابن ماجة والحاكم إنما روياه -كما قال الحافظ العراقى- دون قوله:"مرضعات" وهى عند الطبرانى في الصغير.
(3)
جاء في الصغير برقم 3665 من رواية ابن عدى، والحاكم في المستدرك عن أنس بلفظ:"حب أبى بكر وعمر إيمان وبغضهما نفاق".
قال المناوى: وفيه (حازم بن الحسين) قال في الميزان عن أبى داود: روى مناكير، وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، ثم ساق له هذا الخبر اهـ.
حم، ن وابن سعد ع، ك، هق وسمُّويه ض عن أنس (1).
11/ 13388 - "حُبُّ الْعربِ إِيمانٌ وبُغْضُهُم نِفَاقٌ".
قط في الأَفراد ك وتُعُقِّب عن أَنس هب عن البراء (2).
12/ 13389 - "حُبُّ علىٍّ يأكُلُ الذُّنُوب كَما تأكُلُ النَّارُ الْحطَب".
تمام، كر عن ابن عباس وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (3).
13/ 13390 - "حُبُّ أبِى بكْرٍ وعُمر مِنَ الإِيمانِ وبُغْضُهُما كُفْرٌ، وحُبُّ الأَنصارِ مِنَ الإِيمانِ وبُغْضُهُم كُفْرٌ، وحُب الْعربِ مِن الإِيمانِ وبُغْضُهُمْ كُفْرٌ، ومنْ سَبَّ أَصحابى فَعَليهِ لَعنةُ اللَّه، ومنْ حَفِظَنِى فِيهِم فَأَنا أحْفَظُهُ يوْمَ الْقِيامةِ".
كر والديلمى عن جابر (4).
(1) في مرتضى إشارة إلى كلمة "الدنيا" بالهامش مكان "دنياكم" وفى قوله كلمة "ثلاث" زيادة بعد "دنياكم".
والحديث في الجامع الصغير برقم 3669 ورمز له بالحسن. قال المناوى عن أنس بن مالك قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. وقال الحافظ العراقى: إسناده جيد. وقال ابن حجر: حسن.
واعلم أن المصنف جعل في الخطبة (حم) رمزا لأحمد في مسنده فاقتضى ذلك أن أحمد روى هذا في المسند، وهو باطل، فإنه لم يخرجه فيه، وإنما خرَّجه في كتاب الزهد، فعزوه إلى المسند سبق ذهن أو قلم، وممن ذكر أنه لم يخرجه في مسنده المؤلف نفسه في حاشيته للقاضى. فتنبه لذلك.
وزعم الزركشى أن للحديث تتمة في كتاب الزهد لأحمد هى "أصبر عن الطعام والشراب ولا أصبر عنهن" وتعقبه المؤلف: بأنه مر عليه مِرارًا فلم يجده فيه، لكن في زوائده لابنه عبد اللَّه بن أحمد عن أنس مرفوعًا.
وانظر تحقيق الموضوع في كشف الخفاء رقم 1809 في لفظ "حبب إلىَّ من دنياكم ثلاث".
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3664 من رواية الحاكم في المناقب من حديث معقل بن مالك عن الهيثم بن حماد عن ثابت عن أنس.
قال المناوى: قال الحاكم: صحيح. وردّة الذهبى بأن (الهيثم) متروك، (ومعقل) مضعف. و (معقل) بن مالك ترجمته في الميزان رقم 8665 وقال: قال الأزدى وغيره: منكر الحديث، وفى هامشه: متروك، وانظر تحقيق هذا الموضوع في كشف الخفاء جـ 1 ص 55 في لفظ:"أحبوا العرب إلخ"، وارجع إلى حديث رقم 634 في الجامع كبير، 225 في الجامع صغير.
(3)
أورده ابن الجوزى في الموضوعات، وفى "الفوائد المجموعة" للشوكانى ذكر في مناقب على كرم اللَّه وجهه رقم 58 ص 367 "حب على يأكل السيئات كما تأكل النار الحطب" وقال: رواه الخطيب عن ابن عباس مرفوعًا، وقال: باطل. انظر اللآلى المصنوعة جـ 1.
(4)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3668 ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ذكره الحليمى، وذكره (ابن عساكر) في التاريخ عن جابر بن عبد اللَّه. ورواه أبو نعيم في الحلية، والديلمى في الفردوس عن جابر باللفظ المذكور، لكنهما قالا بدل قوله هذا "فأنا إلخ:"فلا لعنه اللَّه" اهـ.
14/ 13391 - "حُبُّ أبِى بَكْرٍ وعُمرَ إِيمانٌ، وبغضهما نِفَاقٌ".
عد، كر عن أنس (1).
15/ 13392 - "حُبُّ الأَنصارِ آيةُ الإِيمان، وبُغْضُ الأَنْصارِ آيةُ النِّفَاقِ".
ن عن أَنس (2).
16/ 13393 - "حُبُّ أبِى بكْرٍ وشُكْرُهُ واجبٌ علَى أُمَّتِى".
ك في تاريخه، وأَبو نعيم في فضائل الصحابة، خط والديلمى عن سهل بن سعد. وقال خط: تفرد به (عمر بن إِبراهيم الكردى) وهو ذاهب الحديث (3).
17/ 13394 - "حُبُّ الدُّنيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ".
البيهقى في الحادى والسبعين من شُعَبِ الإِيمان عن الحسن البصرى ودعه مرسلا، وسنده حسن) (4).
18/ 13395 - "حُبِّبَ إِلَى كُلِّ امرِئٍ شَئٌ، وَحُبِّبَ إِلَىَّ النِّساءُ" وقال فيهن أعجب منه.
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3665 من رواية ابن عدى، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه (حازم بن الحسين) قال في الميزان عن أبى داود: روى مناكير، وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، ثم ساق له هذا الخبر اهـ.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3667 من رواية النسائى عن أنس، وقال المناوى: ورواه عنه أبو يعلى بلفظ "حب الأنصار آية كل مؤمن، وبغضهم آية كل منافق" اهـ.
(3)
الحديث ذكره الخطيب في تاريخه جـ 5 ص 451 عند الترجمة لمحمد بن عبد اللَّه المعدل الزاهد وعمر بن إبراهيم بن خالد الكردى ذكره الذهبى في الميزان برقم 6044 وذكر هذا الحديث في ترجمته وقال: هذا منكر جدا، وقال أيضا: قال الدراقطنى: كذاب. وقال الخطيب: غير ثقة.
(4)
الحديث من هامش مرتضى، وهو في الجامع الصغير برقم 3662 للبيهقى في شعب الإيمان عن الحسن مرسلا، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ثم قال -أعنى البيهقى-: ولا أصل له من حديث النبى صلى الله عليه وسلم، وقال الحافظ الزين العراقى: ومراسيل الحسن عندهم شبه الريح. ومثل به في شرح الألفية للموضوع من كلام الحكماء، وقال: هو من كلام مالك بن دينار، كما رواه ابن أبى الدنيا، أو من كلام عيسى عليه السلام كما رواه البيهقى في الزهد، وأبو نعيم في الحلية، وعد ابن الجوزى الحديث في الموضوعات، وتعقبه الحافظ ابن حجر بأن ابن الدينى أثنى على مراسيل الحسن، والإسناد إليه حسن، وأورده الديلمى من حديث على وبيض لسنده اهـ مناوى.
وانظر كشف الخفاء جـ 1 ص 412 حديث رقم 1099 فقد ذكر تحقيقا لا بأس به.
الشافعى من حديث (1).
19/ 13396 - "حُبُّ قُريْشٍ إِيَمانٌ، وبُغْضُهُمْ كُفْرٌ، وحُبُّ الْعَربِ إِيمانٌ، وَبُغْضُهُمْ كُفْرٌ، فَمَنْ أَحَبَّ الْعرب فَقَد أَحَبَّنى، وَمَنْ أَبغَضَ الْعَرب لقَدْ أَبْغَضنِى".
بز، طس عن أنس (2).
20/ 13397 - "حُبُّ الأَنْصَارِ إِيمانٌ، وبُغْضُهُم كفْرٌ، وأَيُّما رجُل تزَوَّج امرأةً علَى صداقٍ ولَا يُرِيدُ أنْ يُعطِيَها فَهُو زَانٍ".
ق عن أَبى هريرة (3).
21/ 13398 - "حُبُّ الثَّناءِ مِنَ النَّاسِ يُعْمى ويُصِمُّ".
الديلمى عن ابن عباس (4).
22/ 13399 - "حُبُّ الْغِناءِ يُنبِتُ النِّفَاقَ في الْقلْب كَما يُنبِتُ الْماءُ الْعُشْب".
(1) ذكر الحديث ناقصا في هامش مرتضى.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3666 للطبرانى في الأوسط ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (الهيثم بن حماد) وهو متروك.
ورواه عن أنس أيضًا الحاكم، وقال: حسن صحيح، واعترض بأن فيه عنده الهيثم المذكور. قال الزين العراقى في القرب: لكن له شاهد من حديث ابن عمر في المعجم.
(والهيثم بن حماد) بالحاء المهملة- ترجمته في الميزان رقم 9297 وقال: عن أبى كثير، لا يعرف هو وشيخه، روى عنه يعلى الغزال، وقال محققه في الهامش: الظاهر أنه الهيثم بن جماز -بالجيم المعجمة- الذى تقدم في رقم 9292 قال أحمد: ترك حديثه، وقال النسائى: متروك الحديث.
(3)
الحديث في السنن الكبرى جـ 7 ص 240 كتاب الصداق، باب ما جاء في حبس الصداق عن المرأة - بلفظ: أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا أبو عمر أن التسترى ثنا محمد بن الحصين بن القاسم القصاص مولى قريش قال: سمعت السكن بن إسماعيل ثنا الحسن بن ذكوان عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة -رضى اللَّه عنه- قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "وذكر الحديث ثم قال: وكذلك رواه يحيى بن معين وغيره عن السكن بن إسماعيل، ورواه أبو عاصم العبادانى عن الحسن بن ذكوان عن الحسن عن أبى هريرة، وفى هذا الباب عن صهيب مرفوعا.
(4)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3663 ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال الحافظ العراقى: في سنده ضعف، وذلك لأن فيه (حميد بن عبد الرحمن) قال الخطيب: مجهول. و (الفضل بن عيسى) قال الذهبى: ضعفوه، عن (عباد بن منصور) ضعف أيضا.
وهذا الحديث رواه أيضًا البغوى والعسكرى عن أبى الدرداء بلفظ: "حبك الشئ يعمى ويصم" وعده العسكرى في الأمثال، وسيأتى هذا الحديث بعد قليل رقم 29.
حل والديلمى عن أبى هريرة (1).
23/ 13400 - "حَبِّبُوا اللَّه إِلَى عِبادِهِ يُحبُّكُمُ اللَّه".
طب، ض عن أَبى أُمامة (2).
24/ 13401 - "حَبَّذَا الْمُتخَلِّلُونَ مِنْ أُمَّتِى".
طس، كر عن أَنس (3).
25/ 13402 - "حبَّذَا الْمُتخَلِّلُونَ: أنْ تُحْلِّل بينَ أَصابِعِكَ المَاءَ، وأنْ تُخَلِّل مِنَ الطَّعام".
ش عن أَبى أَيوب (4).
(1) في الصغير روايتان إحداهما برقم 5809 لابن أبى الدنيا في ذم الملاهى بلفظ "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل" عن ابن مسعود ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوى: ورواه بن عدى عن أبى هريرة والديلمى عنه وعن أنس، قال ابن القطان: وهو ضعيف، وقال النووى: لا يصح، وأقره الزركشى. والثانية برقم 5810 للبيهقى عن جابر بلفظ "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع" ورمز له المصنف أيضًا بالضعف.
قال المناوى: فيه (على بن حماد) قال الدارقطنى: متروك إلخ.
(وعلى) هذا ترجمته في الميزان رقم 5831 وقال: روى عن يزيد بن هارون.
وقد سبقت هاتان الروايتان في الجامع الكبير.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3670 للطبرانى والضياء عن أبى أمامة.
قال المناوى: وفيه (عبد الوهاب بن الضحاك الحمصى) قال في الميزان: كذبه أبو حاتم. وقال النسائى وغيره: متروك، والدارقطنى: منكر الحديث. والبخارى: عنده عجائب، ثم أورد له أوابد، هذا منها.
و(عبد الوهاب بن الضحاك الحمصى) ترجمته في الميزان رقم 5316.
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3671 من رواية ابن عساكر فقط ورمز له بالضعف.
قال المناوى: خرجه الطبرانى في الأوسط، وقال: قال الهيثمى: وفيه (محمد بن أبى جعفر الأنصارى) لم أجد من ترجمه.
والحديث في كشف الخفاء رقم 1097 وقال الصغانى: وضعه ظاهر، وفسره بتخليل الأصابع واللحية في الوضوء. واعترضه القارى: بأن وضعه غير ظاهر لثبوت الأحاديث في تخليل اللحية والأصابع حتى عدَّ من السنة المؤكدة. انتهى. وأقول: ويحتمل أن يراد ما يشمل تخليل الأسنان من الطعام.
(4)
في مصنف ابن أبى شيبة جـ 1 ص 12 كتاب (الطهارة) تخليل الأصابع في الوضوء، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن واصل بن السائب عن أبى سورة عن عمه أبى أيوب: وذكر الحديث.
و(واصل بن السائب) هذا ترجمته في الميزان رقم 9323 قال البخارى وغيره: منكر الحديث، وقال النسائى متروك، وقال أبو زرعة: ضعيف.
26/ 13403 - "حَبَّذا الْمُتخَلِّلُونَ فِى الْوُضوءِ وَالطَّعام".
حم وعبد بن حميد عن أبى أيوب (1).
27/ 13404 - "حَبَّذَا الْمُتَخَلِّلُونَ بالْوُضُوءِ، والْمُتخَلِّلُونَ مِنَ الطَّعَام: أَمَّا تَخْلِيلُ الْوُضُوءِ فَالْمَضْمَضَةُ وَالاسْتنْشَاقُ وَبَيْنَ الأَصابِع، وأَمَّا تَخْلِيلُ الطَّعَام؛ فَمِنَ الطَّعامِ. إِنَّهُ لَيس شَئٌ أَشَدَّ علَى الْملكيْن مِنْ أَنْ يرَيَا بين أَسْنانِ صاحِبِهِمَا طعامًا وهُو قَائِمٌ يُصَلِّى".
حم، عب، طب وسمويه عن أَبى أَيوب وفى سنده (واصل بن السائب الرقاشى وهو ضعيف)(2).
28/ 13405 - "حبْسُ الرَّكعتينِ بعد الْمغْرِبِ مَشقَّةٌ علَى الْملَكَيْنِ".
الديلمى عن أبى الدرداءِ (3).
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3672 لأحمد عن أبى أيوب بزيادة لفظ "من أمتى" ورمز له بالحسن.
قال المناوى: ورواه القضاعى في الثواب، وقال شارحه: حسن. وقال المنذرى: مدار طرقه كلها على (واصل بن عبد الرحمن الرقاشى) وفى خلاف.
و(واصل بن عبد الرحمن أبو حرة الرقاشى البصرى) ترجمته في الميزان رقم 9324 وقال: قال أبو قطن: سألت شعبة عنه فقال: هو أصدق الناس وقال الطيالسى: كان أبو حرة يختم كل ليلتين، وقال ابن معين والنسائى: ضعيف، وقال البخارى: يتكلمون في روايته عن الحسن.
(2)
ما بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في الجامع الصغير برقم 3673 للطبرانى عن أبى أيوب، ورمز له بالضعف. قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (واصل بن السائب الرقاشى) وهو ضعيف اهـ وقال ابن القيم: حديث لا يثبت، وفيه واصل بن السائب وقال البخارى والرازى: منكر الحديث، والنسائى والأزدى: متروك.
و(واصل بن السائب) هذا ترجمته في الميزان رقم 9323 والحديث في العجم الكبير للطبرانى تحت رقم 4061 جـ 4 ص 211 ط وزارة الأوقاف بالعراق.
وهو في مجمع الزوائد جـ 1 ص 235 كتاب (الطهارة) باب التخليل، وفى كتاب الأطعمة جـ 5 ص 29 باب تخليل الأسنان، وفى المطالب العالية رقم 92 باب تخليل الأصابع واللحية جـ 1 ص 19.
(3)
الحديث عند ابن حجر في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس للديلمى ص 171 مخطوط برقم 47/ 321 بلفظ "حبس الركعتين بعد المغرب مشقة على الملكين" أسنده عن أبى الدرداء.
29/ 13406 - "حُبُّكَ الشَّىْءَ يُعمِى ويُصِمُّ".
حم، خ في التاريخ، د والحكيم والعسكرى في الأمثال طب، هب عن أَبى الدرداءِ، كر عن أَبى حنيفة عن عبد اللَّه بن أُنيس، والخرائطى في اعتلال القلوب عن أبى برزة الأَسلمى (1).
30/ 13407 - "حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ -يعنى {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ".
حم، خ تعْلقًا، والدارمى وعبد بن حميد، ت حسن غريب ع وابن خزيمة حب، ك وابن السنى عن أَنس (2).
31/ 13408 - "حَبْلُ اللَّه هُو الْقُرآنُ".
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3674 ورمز له بالحسن. قال المناوى: قال الحافظ العراقى: إسناده ضعيف، وقال الزركشى: روى من طرق في كل منها مقال، وقال المصنف في الدرر كأصله: الوقف أشبه، ثم قال:
أشار بتعدد مخرجيه وطرقه إلى دفع زعم الصغانى وضعه، وقوله:(فيه ابن أبى مريم كذوب) أبطله الحافظ العراقى بأنه لم يتهمه أحد بكذب، ويكفينا سكوت أبى داود، فزعم وضعه بُهْتٌ ولا نسلم حذفه بل ولا ضعفه، بل هو حسن.
وما اشتهر على الألسنة من خبر "المحبة مكبة" لا أصل له، وانظر كشف الخفاء للعجلونى رقم 1095.
(2)
يوجد في صحيح الترمذى الجزء الثانى ص 148 حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبى إدريس حدثنا عبد العزيز ابن محمد بن عبيد اللَّه بن عمر عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة، فقرأ بها بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه، فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة، ثم لا ترى أنه يجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى؟ فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى، قال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرونه أفضلهم، كرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبى صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فقال:"يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة؟ " فقال: يا رسول اللَّه إنى أحبها. فقال الرسول "إن حبها أدخلك الجنة".
(قال أبو عيسى: هذا حديث غريب صحيح من هذا الوجه من حديث عبد اللَّه بن عمر عن ثابت. وروى مبارك عن فضالة بن ثابت عن أنس أن رجلا قال: يا رسول اللَّه إنى أحب هذه السورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فقال: "إن حبك إياها يدخلك الجنة".
و(الحديث المعلق) هو ما أسقط من أول سنده بعض رواته من تصرف المصنف سواء كان الساقط واحد أم أكثر، قال ابن الصلاح: إن وقع الحذف في كتاب التزمت صحته كالبخارى فما أتى فيه بالجزم دل على أنه ثبت إسناده عنده وإنما حذف لغرض من الأغراض وما أتى فيه بغير الجزم ففيه مقال اهـ نخبة نبهانية ص 29.
الديلمى عن زيد بن أَرقم (1).
32/ 13409 - "حُجِبَتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ، وَحُجِبَتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ".
خ عن أَبى هريرة (2).
33/ 13410 - "حُجِبَتِ التَّوْبَةُ عَنْ كُلِّ صَاحِبِ بِدعةٍ".
الطبرانى عن أنس (3).
34/ 13411 - "حَتَّى مَتَى تَرْعَوُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ، اهْتِكُوهُ حَتَّى يَحْذَرَهُ النَّاسُ".
طس عن معاوية بن حيدة (4).
35/ 13412 - "حِجَجٌ تَتْرَى، وعُمَرٌ نَسَقٌ، يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ والذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِى الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ".
(1) الحديث عند ابن حجر في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس للديلمى ص 171 مخطوط بمكتبة الأزهر برقم 47/ 321 بلفظ: "حبل اللَّه هو القرآن" أسند عن زيد بن أرقم.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3676 للبخارى عن أبى هريرة، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: وظاهر صنيعه أن هذا مما تفرد به البخارى عن صاحبه، وهو ذهول، بل هو في مسلم أيضا، كما ذكره الديلمى وغيره، اهـ مناوى.
والحديث رواه البخارى في كتاب الرقاق، باب:"حجبت النار بالشهوات" وفى مختصر مسلم للمنذرى بلفظ "حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات" عن أنس وسيأتى هذا الحديث في لفظ (حفت) رقم 141 خاص.
(3)
الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ 10 ص 189 كتاب التوبة: باب مما يخاف من الذنوب. عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه حجب التوبة عن كل صاحب بدعة" رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح، غير هارون بن موسى القروى، وهو ثقة.
(4)
الحديث في المعجم الصغير للطبرانى ونصه: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن أبى السرى العسقلانى حدثنى أى حدثنى عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق حدثنا معمر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده -رضى اللَّه عنهم- قال: خطبهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "حتى متى الحديث".
وفى الأصول: ترعون مضارع ارعوى يرعوى ارعواء - وفى المعجم "تزعون" بالزاى المعجمة، ماضيه وزع - يَزعُ وزَعًا فهو وازع.
ويزعون: يكفون ويمتنعون.
وبهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة عن أبيه عن جده ترجمته في الميزان رقم 1325، وذكر فيه توثيقًا وجرحًا.
الديلمى عن عائشة (1).
36/ 13413 - "حَجُّ فُقَراءِ أُمَّتِى الْجُمُعَةُ".
عبد القادر بن عبد القاهر الجرجانى في جزئه عن ابن عمر (2).
37/ 13414 - "حَجَّ مُوسى علَى ثَوْرٍ أَحْمرَ عَلَيْهِ عَبَاءَةٌ قَطوَانيَّةٌ".
الطبرانى عن ابن عباس - القطوانية: البيضة القصيرة الخمل) (3).
38/ 13415 - "حَجَّةٌ للْمَيِّتَ ثَلَاثَةٌ: حَجَّةٌ للْمَحْجُوجِ عَنْهُ، وَحَجَّةٌ لِلحَاجِّ، وَحَجَّةٌ لِلْوَصِىِّ".
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3677 من رواية الديلمى عن عائشة بلفظ: "حجج وعمر نسقًا يدفعن ميتة السوء وعيلة الفقر" قال المناوى: وفيه (أحمد بن عصام) فإن كان هو الموصلى، فقد قال الدارقطنى: ضعيف. أو البلخى، فقال أبو حاتم: مجهول، وعزاه في الصغير أيضًا إلى عبد الرزاق عن عامر بن عبد اللَّه ابن الزبير مرسلا انظر مصنف عبد الرزاق جـ 5 ص 10 رقم 8815 باب فضل الحج.
والنسق هو من نسق الكلام إذا عطف بعضه على بعض ورتبه: يعنى عمرات بعضها على إثر بعض - وتترى: قال في النهاية مادة (تتر) في حديث أبى هريرة "لا بأس بقضاء رمضان تترى أى متفرقا غير متتابع والتاء الأولى منقلبة عن واو وهو من المواترة والتواتر أن يجئ الشئ بعد الشئ بزمان، وبصرف ترى ولا يصرف، فمن لم يصرفه جعل الألف للتأنيث كغضبى ومن صرفه لم يجعلها للتأنيث كألف معزى.
(2)
في كشف الخفاء رقم 1076 قال: "الجمعة حج المساكين" وقال: رواه القضاعى عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه. وفى لفظ له "الفقراء" بدل "المساكين"، وفى سنده (مقاتل) ضعيف. وعزاه في الدرر لابن أبى أسامة في مسنده عن ابن عباس -رضى اللَّه عنهما-.
وقال الصغانى: موضوع.
(3)
الحديث من هامش مرتضى وهو في الترغيب والترهيب ص 116 جـ 2 المطبعة المنيرية: باب الترغيب في التواضع في الحج والتبذل ولبس الدون من الثياب اقتداء بالأنبياء عليهم السلام، رواه الطبرانى من رواية ليث ابن أبى سليم، وبقية رواته ثقات.
وجاء أيضًا في الباب نفسه بلفظ آخر عن ابن عباس -رضى اللَّه عنهما- قال: قال رسول اللَّه -رضى اللَّه عنه-: "صلى في مسجد الخيف سبعون نبيًا منهم موسى عليه السلام كأنى أنظر إليه وعليه عباءتان قطوانيتان وهو محرم على بعير من إبل شنوءة مخطوم بخطام ليف له ضفيرتان" رواه الطبرانى في الأوسط، وإسناده حسن.
و(قطوان) بفنح القاف والطاء المهملة جميعًا موضع بالكوفة تنسب إليه الأكسية. وفى النهاية مادة (قطا) ذكر حديث ابن عباس وقال: القطوانية: عباءة بيضاء قصيرة الخمل، والنون زائدة كذا ذكره الجوهرى في المعتل، وقال:(كساء قطوانى).
الديلمى عن أَنس (1).
39/ 13416 - "حَجَّةُ الْمَرءِ حُجَّتُهُ، وصِحَّتُهُ عُجْبُه، وَمَن وَحَّدَ اللَّه فِى حَجَّتِهِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
الديلمى عن أَنس (2).
40/ 13417 - "حَجَّةٌ لمَنْ لَمْ يَحُجَّ خَيرٌ مِن عَشْرِ غَزَوَات وغزوةٌ لِمنْ قَد حَجَّ خَيْرٌ مِن عَشْرِ حِجَجٍ، وَغَزْوَةٌ فِى الْبَحْرَ خَيرٌ من عَشْرِ غَزَوَاتٍ في الْبَرِّ، وَمَنْ أَجَازَ الْبَحْرَ فَكَأنَّمَا أَجَازَ الأَودِيَةَ كُلَّهَا، وَالْمَائِدُ فِيهِ كَالْمُتَشَحِّطِ فِى دمِهِ".
طب، هب، ق عن ابن عمرو (3).
41/ 13418 - "حُجُّوا قَبْلَ أنْ لَا تَحُجُّوا، فَكَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى حَبَشِىٍّ أَصْمَعَ أفْدَع بيَدِهِ مِعْوَلٌ يَهْدِمُهَا حَجَرًا حَجَرًا".
حل، ك، ق عن على (4).
(1) الحديث أخرجه الشوكانى في الفوائد المجموعة كتاب (الحج) أثناء حديثه عن رقم 13 وقال: وأخرج الدارقطنى من حديث أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لا حجة للمحجوج عنه، وحجة للحاج وحجة للوصى" وقال محققه: في سنده الحسن بن العلاء البصرى، لعله الحسن بن العلاء بن القاسم المذكور في اللسان وفوقه وجلان لم يتبين لى أمرهما، وفوقهما سعيد عن قتادة عن أنس، والظاهر أنه سعيد بن أبى عروبة وهو ثقة وانظر اللآلئ المصنوعة للسيوطى جـ 2 ص 73.
(2)
في لفظه اضطراب في الأصول والتصويب من زهر الفردوس لابن حجر جـ 2 ص 97 قال: أخبرنا محمد ابن طاهر بن مامان حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن سعدويه بهمذان حدثنا عبد العزيز بن محمد بن حامد بن أحمد السمرقندى حدثنا محمد بن نصر الفقيه، حدثنا إبراهيم بن خريم عن عبد بن جميل عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "حجة المرء الحديث".
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3678 ورمز له بالحسن وقال المناوى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، والبيهقى في الشعب، كلاهما عن ابن عمرو بن العاص، وسنده لا بأس به.
المائد: الدايخ. المتشحط في دمه: المتخبط فيه والمضطرب والمتمرغ.
(4)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3683 للحاكم والبيهقى في السنن عن على، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه الحاكم والبيهقى في السنن في الحج من حديث الحارث بن سويد (عن على) أمير المؤمنين، قال الحارث: سمعت عليًا يقوله فقلت له: شئ تقول برأيك أو سمعته من النبى صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا، والذى فلق الحبة وبرأ النسمة، ولكننى سمعته من نبيكم. انتهى وتعقبه الذهبى في النلخيص والمهذب بأن حصين بن عمر الأحمس أحد رواته واه، ويحيى ليس بعمدة.
أصمع: أى صغير الأذان. أفدع: على وزن أفعل، والفدع عوجاج الرسغ من اليد والرجل فينقلب الكف والقدم إلى الجانب الآخر.
42/ 13419 - "حُجُّوا تستَغْنُوا، وَسَافِرُوا تصِحوا، وتَنَاكَحُوا تَكْثُرُوا، لإِنِّى مُبَاه بِكُمُ الأُممَ".
الديلمى عن ابن عمر (1).
43/ 13420 - ("حُجُّوا الْبَيْتَ فَإِنَّ الْحَجَّ يَغْسِلُ الإِثْمَ كَمَا يَغْسِلُ الْمَاءُ الدَّرَنَ".
الطبرانى من حديث عبد اللَّه بن جراد) (2).
44/ 13421 - "حُجَّ عَنْ أَبِيكَ واعْتَمِر".
ط، حم، ت حسن صحيح ن، حب، هـ، ك، ق عن أَبى رزين العقيلى. (قال: قلت: يا رسول اللَّه، إِنَّ أَبى شيخٌ كبيرٌ ولا يستطيع الحجَّ ولا العمرةَ ولا الظَّعْنَ فقال ذلك) طب عن الفضل بن عباس (3).
45/ 13422 - "حُجَّ عَن نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عنْ شُبْرُمَة".
د عن ابن عباس (أَن النبى صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: لَبَّيْكَ عنْ شُبرُمةَ، قَال: منْ
(1) في الجامع الصغير برقم 3686 حديث بلفظ: "حجوا تستغنوا وسافروا تصحوا" من رواية عبد الرزاق عن صفوان بن سليم مرسلا فقط.
قال المناوى: وزاد الديلمى في روايته "وتناكحوا تكثروا فإنى مباه بكم الأمم" وظاهر صنيع المصنف أنه لم يقف عليه متصلا لأحد وإلا لما اقتصر على رواية إرساله وهو عجب، فقد رواه في مسند الفردوس من حديث ابن عمر.
(2)
الحديث من هامش مرتضى.
والحديث في الجامع الصغير برقم 3685 للطبرانى في الأوسط عن عبد اللَّه بن جواد بدون لفظ (البيت) كما أن فيه (الذنوب) بدل (الإثم) هنا. قال المناوى: قال الهيثمى: فيه "يعلى بن الأشدق، وهو كذاب" اهـ. و (يعلى بن الأشدق) ترجمته في الميزان رقم 9834.
(3)
ما بين القوسين من هامش مرتضى.
والحديث في الصغير برقم 3681 للترمذى والنسائى وابن ماجه والحاكم عن أبى رزين العقيلى، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال في المجموع: وقول الترمذى: حسن صحيح، غير مقبول؛ فإن مداره على (الحجاج بن أرطاة) وهو ضعيف مدلس اتفاقًا.
والحجاج بن أرطاة ترجمته في الميزان رقم 1726.
قال التتائى: حسن صحيح، وقال أحمد: لا أعلم في إيجاب العمرة أجود ولا أصح منه.
شبرُمةُ؟ قَال: أَخٌ لِى، أَوْ قَرِيبٌ لِى، قَال: حَجَجْتَ عنْ نفْسِكَ؟ قَال: لَا، قَال: "حُجَّ وذكره) قط عن جابر (1).
46/ 13423 - "حُجَّ عَنْ أَبِيكَ".
هـ عن أبى الغوث بن حصين، هـ عن ابن عباس عن حصين بن عوف عن أَبى هريرة (2).
47/ 13424 - "حُجِّى عَن أَبِيكِ".
ت عن على، طب عن الفضل (أَنه كان ردف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غداة الفجر، فأَتته امرأة من خثعم فقالت: يا رسول اللَّه، إِنَّ فريضة اللَّه في الحج أَدركت أَبى شيخًا كبيرًا، ولا يستطيع أَن يركب، أَفأَحج عنه؟ قال: نعم، حجى عنه)(3).
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3682 لأبى داود عن ابن عباس، ورمز له بالحسن وعزاه المناوى في شرحه إلى ابن ماجه أيضًا، وقال البيهقى: صحيح ليس في الباب أصح منه، قال ابن حجر: رواته ثقات، لكن اختلف في رفعه ووقفه، وله شاهد مرسل.
والحديث في ابن ماجه جـ 2 ص 969 كتاب (المناسك) باب: الحج عن الميت رقم 2903 بلفظ: عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: لبيك عن شبرمة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"من شبرمة"؟ قال: قريب لى، قال: هل حججت قط؟ قال: لا، قال: فاجعل هذه عن نفسك، ثم حج عن شبرمة".
(2)
حديث أبى الغوث بن حصين ذكره ابن ماجه في كتاب (المناسك جـ 2 ص 969 رقم 2905 ذكر الحديث وقال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: "وكذلك الصيام في النذر يقضى عنه" وقال في الزوائد: في إسناده (عثمان بن عطاء الخراسانى)، ضعفه ابن معين، وقيل: منكر الحديث متروك وقال الحاكم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة.
وعثمان بن عطاء بن أبى مسلم الخراسانى ترجمته في الميزان رقم 5540 وقال: ضعفه مسلم ويحيى بن معين والدارقطنى.
وحديث ابن عباس في ابن ماجه أيضًا رقم 2098 قال: أخبرنى معين بن عوف قال: قلت: يا رسول اللَّه! إن أبى أدركه الحج، ولا يستطيع أن يحج إلا معترضًا -أى لا يثبت وحده على الراحلة بل يشد عليها فصمت ساعة ثم قال:(حج عن أبيك) وقال في الزوائد: في إسناده (محمد بن كريب)، قال أحمد: منكر الحديث. يجئ بعجائب عن معين بن عوف، وقال البخارى: منكر الحديث فيه نظر، وضعفه غير واحد.
(3)
ما بين القوسين من هامش مرتضى: وفى صحيح الترمذى جـ 1 ص 174 في باب: ما جاء في الحج عن الشيخ الكبير، من كتاب (الحج) عن الفضل بن عباس أن امرأة من خثعم قالت: يا رسول اللَّه إن أبى أدركته فريضة اللَّه في الحج وهو شيخ كبير لا يستطيع أن يستوى على ظهر البعير، قال:"حجى عنه" قال الترمذى: وفى الباب عن على وبريدة وحصين بن عوف وأبى رزين العقيلى، وسودة بنت زمعة، وابن عباس وقال: حديث الفضل بن عباس حسن صحيح.
48/ 13425 - "حُجِّى وَاشْتَرِطِى، وقُولِى: اللَّهُمَّ مَحِلِّى حَيْثُ حَبَسْتَنِى".
خ، م، ن، حب عن عائشة، م، د، ت، ن، هـ، حب عن ابن عباس، هـ، ق عن ضُباعة، هـ عن أبى بكر بن عبد اللَّه بن الزبير عن جدته، طب عن ابن عمر (قاله صلى الله عليه وسلم لضُباعة بنت الزبير بن عبد المطلب حين قالت: يا رسول اللَّه أُريد الحج وأَنا شاكية (فقاله) ق عن جابر (1).
49/ 13426 - "حُجِّى عنْ أُمِّكِ".
م، ت وقال: حسن صحيح عن بريدة قال: أَتت امرأَة إِلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالت: إِنَّ أُمى ماتت ولم تحج، فقال وذكره) (2).
50/ 13427 - "حُجُّوا قَبْلَ أن لا تَحُجُّوا؛ تَقْعُدُ أعْرَابُهَا فِى أَذنَابِ أوُدِيَتِهَا فَلَا يَصِلُ إِلَى الْحَجِّ أحَدٌ".
(1) في صحيح الترمذى جـ 1 ص 177 في باب: ما جاء في الاشتراط في الحج، من كتاب (الحج) حدثنا زياد ابن أيوب البغدادى حدثنا عباد بن عوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس:"أن ضباعة بنت الزبير أتت النبى صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول اللَّه إنى أريد الحج أفاشترط؟ قال: "نعم" قالت: كيف أقول؟ قال: "قولى: لبيك اللهم لبيك لبيك، محلى من الأرض حيث تحبسنى" قال: وفى الباب عن جابر وأسماء بنت أبى بكر وعائشة، قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حسن صحيح.
وفى سنن ابن ماجه جـ 2 ص 980 كتاب (المناسك)، باب: الشرط في الحج رقم 2937 ذكر الحديث ضباعة، وقال في الزوائد: رجاله رجال الصحيح. وذكر أيضًا حديث ابن عباس رقم 2938.
ورواية أبى بكر بن عبد اللَّه بن الزبير عن جدته في ابن ماجه جـ 2 رقم 2936 ص 979 قال: (لا أدرى أسماء بنت أبى بكر أو سعدى بنت عوف) وفى النسخ (عن جده) هو تصحيف.
(2)
الحديث من هامش مرتضى، وأورده مسلم في صحيحه، كتاب (الصوم) باب: قضاء الصيام عن الميت جـ 2 ص 805 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى رقم 1149 بلفظ: عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه -رضى اللَّه عنه- قال: بينا أنا جالس عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت: إنى تصدقت على أمى بجارية وإنها ماتت. قال: فقال: "وجب أجرك؛ وردها عليك الميراث" قالت: يا رسول اللَّه إنه كان عليها صوم شهر أفاصوم عنها؟ قال: "صومى عنها" قالت: إنها لم تحج قط أفأحج عنها؟ قال: "حجى عنها".
وفى صحيح الترمذى جـ 1 ص 175 في باب ما جاء في الحج عن الشيخ الكبير، من كتاب (الحج) حدثنا على ابن مسهر عن عبد اللَّه بن عطاء عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه قال: جاءت امرأة إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقالت: إن أمى ماتت أفأحج عنها؟ قال: "نعم حجى عنها" قال: وهذا حديث صحيح.
عبد الرزاق ومن طريقه أبو نعيم ثم الديلمى ق عن أَبى هريرة (1).
51/ 13428 - "حُجُّوا الْفَرائِص، فَإِنَّهَا أَعْظَمُ أَجْرًا مِن عشْرينَ غَزْوَةً في سَبيلِ اللَّه، وإِنَّ الصَّلَاةَ عَلَىَّ تَعْدِلُ ذَا كُلَّهُ".
أبو نعيم ومن طريقه الديلمى عن عبد اللَّه بن جراد (2).
52/ 13429 - "حدُّ السَّاحِرِ ضربَةٌ بِالسَّيْفِ".
ت وضعَّفه والحسن بن سفين، عد، قط والبغوى والباوردى وابن قانع طب وأبو نعيم ك وتُعُقِّب وضعَّفه: عن جُندب فقيل: هو ابن عبد اللَّه البجلى وقيل: جُندبُ بن كعب، وقيل: ابن زهير، وصحح ت وقفه، عب عن الحسن مرسلا (3).
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 3684 للبيهقى في السنن عن أبى هريرة بلفظ "يقعد أعرابها على أذناب" كما في مرتضى بدل (في أذناب إلخ) قال المناوى: قال الذهبى في المهذب: إسناده واه اهـ.
ثم قال المناوى: ورواه الدارقطنى باللفظ المذكور عن أبى هريرة، وتعقبه مختصره الغريانى بأن فيه (عبد اللَّه بن عيسى بن يحيى شيخ لعبد الرزاق) مجهول، و (محمد بن أبى محمد) مجهول، وأورده ابن الجوزى في العلل، وجعل علته جهالة محمد بن محمد اهـ.
و(أذناب) جمع ذنابة، وذنابة الوادى بالضم: الموضع الذى ينتهى إليه سيله، وفى النهاية مادة (ذنب) قال:(وأذناب المسايل): أسافل الأودية، وقد تكرر في الحديث، ومنه الحديث "يقعد أعرابها على أذناب أوديتها فلا يصل إلى الحج أحد" ويقال لها أيضًا: المذانب.
(2)
وعبد اللَّه بن جراد ترجمته في (أسد الغابة جـ 3 ص 197 ط الشعب تحت رقم 2859 وقال: لا يروى عنه غير يعلى بن الأشدق، وهو ضعيف.
و(يعلى) هذا ترجمته في الميزان رقم 9834 وقال الذهبى: قال ابن عدى: روى عن عمه عبد اللَّه بن جراد، زعم أن لعمه صحبة، فذكر أحاديث كثيرة منكرة، وهو وعمه غير معروفين. قال البخارى: لا يكتب حديثه، وقال ابن حبان: وضعوا له أحاديث فحدث بها ولم يدر. وقال أبو زرعة: ليس بشئ، لا يصدق.
(3)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3688 للترمذى والحاكم عن جندب ورمز له بالصحة، قال المناوى: صحيح غريب، وقال الترمذى: لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وفيه (إسماعيل المكى) وهو مضعف من قبل حفظه والصحيح وقفه اهـ كذا في جامعه، وقال في العلل: سألت عنه محمدا: يعنى البخارى فقال: هذا لا شئ وإسماعيل ضعيف جدا اهـ ولهذا قال في الفتح: في سنده ضعف، وقال الذهبى في الكبائر: الصحيح أنه من قول جندب اهـ.
ورواه الطبرانى والبيهقى عن جندب مرفوعًا، وأشار مغلطاى إلى أنه وإن كان ضعيفًا يتقوى بكثرة طرقه، وقال: خرجه جمع منهم البغوى الكبير والصغير والطبرانى والبزار ومن لا يحصى كثرة اهـ.
وفى المستدرك للحاكم جـ 4 ص 360 كتاب الحدود ذكر الحديث وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، وإن كان الشيخان تركا حديث إسماعيل بن مسلم فإنه غريب صحيح، وله شاهد صحيح على شرطهما جميعًا في ضد هذا. =
53/ 13430 - "حَدٌّ يُعَمَلُ في الأَرْضِ خَيرٌ لأَهْل الأَرْضِ مِنْ أَنْ يُمْطَرُوا ثَلاثَينَ صَبَاحًا".
حم، ن، هـ عن أبى هريرة (1).
54/ 13431 - "حَدُّ الْجِوَارِ أَربَعُونَ دَارًا".
ق وضعَّفه عن عائشة (2).
= وقال الذهبى في التلخيص بعد ذكر الحديث: والحديث الشاهد له عن ثمامة، قلت: لم يخرجا لثمامة شيئا وهو صدوق. وانظر الحديث السابق في حرف الجيم في لفظ "جندب وما جندب" رقم خاص 100، 101.
(1)
في مرتضى والظاهرية إحالة على لفظ "يعمل" وكتبا بدلها "يقام" وفى الظاهرية "ثلاثين أو أربعين صباحًا".
وفى الجامع الصغير برقم 13689 "أربعين صباحًا" من رواية النسائى وابن ماجه فقط.
وقال المناوى: قال الديلمى: وفى الباب ابن عباس وابن عمر، وانظر الحديث الآتى بعد بلفظ "حد مقام إلخ" رقم 56.
وفى الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد للساعاتى جـ 16 ص 62 كتاب (الحدود والحث على إقامة الحد) قال: حدثنا عتاب حدثنا عبد اللَّه قال: أنا عيسى بن يزيد، قال: حدثنى جرير بن يزيد أنه سمع أبا زرعة بن عمرو بن جرير يحدث أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "حد يعمل" وفى لفظ: "يقام في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين" وفى لفظ: "أو أربعين صباحًا" وفى سنده (جرير بن يزيد بن عبد اللَّه البجلى) ضعيف.
وفى سنن النسائى ط التجارية جـ 8 ص 75 الترغيب في إقامة الحد، قال: أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد اللَّه بن عيسى بن يزيد قال: حدثنى جرير بن يزيد أنه سمع أبا زرعة بن عمرو بن جرير يحدث أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "حد يعمل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين صباحًا".
وفى سنن ابن ماجه جـ 2 ص 848 كتاب (الحدود) باب: إقامة الحدود رقم 2538 قال: حدثنا عمرو بن رافع ثنا عبد اللَّه بن المبارك أنبأنا عيسى بن يزيد (أظنه عن جرير بن يزيد) عن أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحًا" وانظر الحديث الآتى رقم 56 وانظر رقم 3871 في لفظ "إقامة حد من حدود اللَّه تعالى خير من مطر أربعين ليلة في بلاد اللَّه".
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 3687 ورمز له بالضعف.
قال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أن البيهقى خرجه وسلمه، والأمر بخلافه بل قال: روى عن عائشة هذا، وروى عنها:"أوصانى جبريل بالجار إلى أربعين دارًا" وكلاهما ضعيف، والمعروف المرسل الذى أخرجه أبو داود اهـ، ولفظ مرسل أبى داود: حق الجوار أربعون دارًا هكذا وهكذا"، وأشار قداما ويمينا وخلفا، قال الزركشى: سنده صحيح، وابن حجر: رجاله ثقات، ورواه أبو يعلى عن أبى هريرة مرفوعًا باللفظ المذكور، لكن سنده كما قال الزركشى: ضعيف وقال ابن حجر: فيه عبد السلام بن أبى الجنوب منكر الحديث.
55/ 13432 - ("حَدُّ الطَّريق سَبعَةُ أذْرُعٍ".
طس عن جابر، وفى سنده سويد بن عبد العزيز ضعيف) (1).
56/ 13433 - "حَدٌّ يُقَامُ فِى الأَرْضِ خَيرٌ مِنْ مَطرِ أَرْبَعيِنَ صَبَاحًا".
حب عن أَبى هريرة (2).
57/ 13434 - "حَدِّثُوا عنِّى بِمَا تَسْمَعُونَ، ولَا تقُولُوا إِلَّا حَقًا، وَمَنْ كذَبَ عَلىَّ بُنِى لَهُ بَيْتٌ فِى جَهَنَّمَ يَرْتَعُ فِيهِ".
طب، ض عن أَبى قِرْصافَة (3).
58/ 13435 - "حَدَّثَنِى جِبْرِيلُ قَالَ: يَقُولُ اللَّه تَعَالَى: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه حِصْنِى، فَمَنْ دَخَلَهُ أمِنَ عَذَابِى".
كر عن على (4).
59/ 13436 - "حَدِّثْهُ بِذلِكَ فَإِنَّه أَثْبَتُ لِلْوُدِّ، وأَحْسَنُ لِلأُلْفَةِ".
(1) الحديث من هامش مرتضى، وفى الجامع الصغير برقم 3690 قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (سويد بن عبد العزيز)، وثقه دحيم، وضعفه جمهور الأئمة.
و(سويد) هذا ترجمته في الميزان رقم 3623.
(2)
الحديث ذكره صاحب الفتح الربانى في كتابه جـ 16 ص 62 وعزاه إلى ابن حبان، وذكر أن في إسناده (جرير بن عبد اللَّه البجلى) ضعيف وانظر الحديث الأسبق رقم 53.
(3)
في تونس وغيرها عن "أبى قرفاصة" والتصحيح من هامش مرتضى، والحديث في الجامع الصغير برقم 3692.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أبو يعلى وابن عدى، ثم قال: هذا الحديث عن أبى قرصافة لا يروى إلا من هذا الطريق، وانظر بعد عشرة أحاديث تجد رواية أخرى للحديث.
و(أبو قرصافة هذا) ترجم له ابن حجر في الإصابة رقم 921 وقال: اسمه جندرة (بفتح الجيم وسكون النون) الكنانى، وذكره في الأسماء رقم 1229، وقال: ابن خيشة: أبو قرصافة الكنانى، ذكره صاحب الاستيعاب في الكنى رقم 3134 وقال: هو أبو قرصافة الكنانى اسمه جندرة بن خيشنة بن نفير من بنى كنانة، له صحبة. ونسبه بعضهم فقال: أبو قرصافة جندرة بن خيشنة بن مرة بن وائلة بن الفاكه بن عمرو بن الحارث بن مالك ابن النضر بن كنانة، صحب النبى صلى الله عليه وسلم، وقيل: اسمة قيس بن سهل، ولا يصح، سكن أبو قرصافة فلسطين، وقيل: كان يسكن أرض تهامة.
(4)
الحديث في الصغير برقم 3694 لابن عساكر في تاريخه عن على كرم اللَّه وجهه.
هنَّاد عن عمرو بن مرة: أَنَّ رجُلًا قَال: يا رسُول اللَّه إِنِّى أُحِبُّ هذَا فِى اللَّه، قَال: فذكره (1).
60/ 13437 - ("حَدَّثَنِى جِبْرِيلُ عَنْ رَبِّ الْعَالَمِين أَنَّهُ قَالَ: مَا جَزَاءُ منْ أَذْهبْتُ كَرِيمَتَيْهِ -يعنى عَيْنَيْهِ- إِلَّا الْحُلُولُ في دَارِى وَالنظَرُ إِلَى وَجْهى".
هب عن أَنس) (2).
61/ 13438 - "حَدِّثْنِى بأَرجَى عَمَل عَمِلتَهُ في الإِسْلَامِ، فَإِنِّى سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدىَّ في الْجَنَّةِ" قَالَهُ لِبِلَالٍ، فَقَال: ما عمِلتُ عَمَلًا أرجى عِندِى مِنْ أَنِّى لمْ أَتطَهَّرْ طُهورًا في ساعةٍ مِنْ لَيْل أَوْ نهار إِلا صلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ ما كُتِب لِى".
خ، م عن أبى هريرة، واللفظ ل، خ (3).
62/ 13439 - ("حَدِّثُوا عن بنِى إِسْرَائِيل وَلَا حَرَج فإنَّكُمْ لَا تُحَدِّثُون عَنْهُم شَيْئًا إلا وَقَد كَانَ فِيهِمْ أَعْجَبُ مِنهُ".
الشافعى وابن منيع من حديث أبى هريرة) (4).
63/ 13440 - "حَدِّثُوا عَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ".
(1) في التونسية (عمر بن مندة) والصواب: (عمرو بن مرة) كما في مرتضى والظاهرية، والإصابة رقم 5956.
وانظر الأحاديث السابقة برقم 1015 بلفظ: "إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه" من رواية أحمد والبخارى (في الأدب) وأبى داود والترمذى وقال: حسن صحيح غريب، وأرقام 1016، 1017، 1019، 1020 ط المجمع.
(2)
الحديث من هامش مرتضى، وقد روى الترمذى في صحيحه جـ 2 ص 65 عن أبى هريرة رفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم قال:"يقول اللَّه عز وجل: من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة".
قال: وفى الباب عن عرباض بن سارية، ثم قال: هذا حديث حسن صحيح.
(3)
الحديث في فتح البارى بشرح البخارى جـ 3 ص 276 (في باب فضل الطهور بالليل والنهار) وقوله: واللفظ ل: خ يعنى للبخارى.
والطهور بالضم التطهر وبالفتح الماء الذى يتطهر به، وقال سيبويه: الطهور بالفتح يقع على الماء والمصدر معًا، فعلى هذا يجوز أن يكون الحديث بفتح الطاء وضمها اهـ نهاية.
(4)
الحديث من هامش مرتضى. وأشار المناوى في شرح الحديث الآتى رقم 3691 إلى هذه الرواية، وانظر الأحاديث بعده، وانظر مجمع الزوائد جـ 1 ص 191 كتاب (العلم) باب: الحديث عن بنى إسرائيل، وانظر المطالب العالية جـ 1 ص 192 كتاب: الجنائز، باب: أحوال المحتضر رقم 688.
د عن أَبى هريرة (1).
64/ 13441 - "حَدِّثُوا عنِّى ولَا حَرَجَ، حَدِّثُوا عنِّى ولَا تَكْذِبُوا عَلَىَّ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِى إِسْرائِيلَ ولَا حَرجَ".
ع عن أَبى سعيد (2).
65/ 13442 - "حَدِّثُوا عَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ ولَا حَرَجَ وَحَدِّثُوا عنِّى وَلَا تَكْذِبُوا عَلَىَّ".
الشافعى ق في المعرفة عن أَبى هريرة (3).
66/ 13443 - "حَدِّثُوا عَنِّى كَمَا سَمِعْتُمْ وَلَا حَرَجَ أَلا مَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّه كَذِبًا مُتَعَمِّدًا؛ لِيُضِلَّ بِهِ النَّاسَ بغَيْرِ عِلمٍ، فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ منَ النَّارِ".
كر عن أَنس.
67/ 13444 - "حَدِّثُوا عَنِّى كَمَا تَسْمَعُونَ، وَلَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أنْ يَكْذِبَ عَلَىَّ فَمَنْ كَذَبَ. . . "(4).
68/ 13445 - "حَدِّثُوا عَنْ بَنِى إِسْرائِيلَ وَلَا حَرَجَ فَإِنَّهُ كَانَتْ فِيهِمُ الأَعَاجيبُ، خَرَجَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأَتَوْا مَقْبَرَةً مِنْ مَقَابِرِهِمْ، فَقَالُوا: لَوْ صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ فَدَعَوْنَا اللَّه عز وجل يُخْرِجُ لَنَا بَعْضَ الأَمْوات يُخْبِرُنَا عَنِ الْمَوْتِ، فَفَعَلُوا، فبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَطْلَعَ رَجُلٌ رَأْسَهُ مِنْ قَبْرٍ، بَيْنَ عَيْنَيْه أَثَرُ السُّجودِ، فَقَالَ: يَا هَؤُلَاءِ مَا أَرَدْتُمْ إِلَىَّ؟ فَوَاللَّه لَقَدْ مِتُّ منذ مِائَةِ سَنَةٍ فَمَا سَكَنَتْ عنِّى حَرَارَةُ الْمَوْتِ حتَّى كَانَ الآن، فَادْعُوا اللَّه أنْ يُعِيدَنِى كَمَا كُنْتُ".
(1) الحديث في الصغير برقم 3691 لأبى داود عن أبى هريرة، ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال السخاوى: أصله صحيح، وفى رواية ابن منيع وتمام والديلمى:"حدثوا عن بنى إسرائيل فإنه كانت فيهم أعاجيب".
وانظر كشف الخفاء للعجلونى رقم 1119 في لفظ: "حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج".
(2)
في التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول، في باب: وجوب تبليغ العلم وفضل نشره جـ 1 ص 66 حديث بلفظ: "بلغوا عنى ولو آية، وحدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج، ومن كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخارى والترمذى عن عبد اللَّه بن عمر.
(3)
انظر الأحاديث قبله.
(4)
الحديث هكذا ناقص من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ 1 ص 48 كتاب (العلم) باب: فيمن كذب على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن أبى قرصافة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "حدثوا عنى بما تسمعون، ولا يحل لرجل أن يكذب على، فمن كذب على أو قال علىّ غير ما قلت بنى له بيت في جهنم يرتع فيه" وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وإسناده لم أر من ترجمهم، وقد سبق حديث آخر لأبى قرصافة قبل عشرة أحاديث.
عبد بن حميد، ع وابن منيع، ض عن جابر (1).
69/ 13446 - ("حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، ولَا تُحَدِّثُوهُمْ بِمَا يُنْكِرُونَ، فَيُكَذِّبُونَ اللَّه وَرَسُولَهُ".
قال البخارى في كتاب (العلم): حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن معروف بن خربوذ عن أَبى الطفيل عن على بن أبى طالب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الحديث يقال: هذا من كلام على") (2).
70/ 13447 - "حَدِيثُكُمْ بَيْنَكُمْ أَمَانَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَرْفَعَ عَلَى مُؤْمِن قَبِيحًا".
أَبو نعيم في المعرفة عن محمد بن هشام مرسلا. قال أَبو أَحمد القاضى: (محمد بن هشام) له صحبة، وقال ابن المدينى: لا أَعرفه (3).
(1) الحديث في كشف الخفاء جـ 1 ص 421 رقم 1119 بلفظ.
(حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج) رواه أبو داود عن أبى هريرة، قال في المقاصد: وأصله صحيح.
وفى لفظ لأحمد بن منيع عن جابر، حدثوا عن بنى إسرائيل فإنه كانت فيهم أعاجيب إلخ، ورواه تمام في فوائده، وزاد: ونشأ صلى الله عليه وسلم يحدث قال: خرجت طائفة من بنى إسرائيل حتى أتوا مقبرة من مقابرهم فقالوا: لو صلينا ودعونا اللَّه عز وجل يخرج لنا ممن قد مات فنسأله عن الموت، ففعلوا، فبينما هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر من تلك المقابر خلاسى بين عينيه أثر السجود، فقال: يا هؤلاء ما أردتم إلى؟ لقد مت من مائة عام فما سكنت عنى حرارة الموت فادعوا اللَّه أن يردنى كما كنت، والخلاسّى هو الصبى إذا كان بين أبيض وأسود وعبارة القاموس: الولد بين أبوين أبيض وأسود.
وأخرجه مسلم بلفظ آخر حدثوا عن بنى إسرائيل" وأخرجه البخارى عن ابن عمرو، وفى المطالب العالية رقم 687 لأحمد بن منيع عن جابر رفعه بلفظ: "حدثوا إلخ".
(2)
الحديث من هامش مرتضى. بلفظ: "فيكذبون" بإثبات النون والقياس حذفها لنصب الفعل بأن مضمرة وجوبًا بعد فاء السببية، وفى الصغير حديث برقم 3693 بلفظ:"حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يُكَذّب اللَّه ورسوله؟ " للديلمى عن على أمير المؤمنين مرفوعًا، وللبخارى موقوفًا عن على بن أبى طالب. والحديث في صحيح البخارى جـ 1 ص 235، 236 بلفظ الجامع الصغير كتاب (العلم) باب: من خص بالعلم قومًا دون قوم وفى كشف الخفاء رقم 1118 وقال: رواه البخارى عن على موقوفًا، ورفعه الديلمى، وتقدم بأبسط في (أمرنا أن نكلم الناس) قال ابن الغرس وخرجه الديلمى في مسند الفردوس عن على مرفوعًا قال: وإسناده واه بل قيل: موضوع. أى: المرفوع، أما الموقوف فصحيح.
(3)
(محمد بن هشام) ترجمته في الإصابة رقم 7802 قال: ذكره القاضى أبو أحمد العسال في الصحابة، وأخرج حديثه ابن مندة من طريق ابن الهاد عن صفوان بن نافع عن محمد بن هشام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "حديثكم. . . ذكر الحديث" ثم قال: قال أبو الحسن بن البراء: سمعت على بن المدينى يقول: محمد بن هشام هذا مجهول لا أعرفه قلت: ولم أر للراوى عنه ذكرًا في تاريخ البخارى، فكأنه تابعى أرسل هذا الحديث.
والحديث المرسل: هو ما سقط منه الصحابى.
71/ 13448 - "حَذْفُ السَّلَامِ سُنَّةٌ".
حم، د، ك، ق عن أَبى هريرة (1).
72/ 13449 - "حَرَامٌ: قَلِيلُ مَا أَسْكَرَ كَثيرُهُ".
البغوى عن أَبى وهب الجيشانى عن وافد أَهل اليمن (2).
73/ 13450 - "حَرَامٌ شَفُّ مَا لَمْ يضْمَنْ".
ق عن ابن عمرو (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 3695 لأحمد وأبى داود والحاكم والبيهقى عن أبى هريرة.
وأخرجه الإمام أحمد وذكره الساعاتى في الفتح الربانى، كتاب (الصلاة) باب: حذف السلام وكراهة الإشارة باليد، رقم 758 وعزاه إلى أبى داود والترمذى وقال: هو حديث حسن صحيح، وأخرجه أبو داود في سننه: كتاب (الصلاة) باب: حذف التسليم جـ 1 ص 263 رقم 1004 تحقيق الشيخ - محيى الدين، وقال: قال عيسى: نهانى ابن المبارك عن رفع هذا الحديث، قال أبو داود: سمعت أبا عمير عيسى بن يونس الفاخورى الرملى قال: لما رجع الغريابى من مكة ترك رفع هذا الحديث، وقال: نهاه أحمد بن حنبل عن رفعه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك: كتاب (الصلاة) جـ 1 ص 231 وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم. فقد استشهد (بقرة بن عبد الرحمن) في موضعين من كتابه، وقد أوقف عبد اللَّه بن المبارك هذا الحديث عن الأوزاعى ووافقه الذهبى.
وذكره البيهقى في السنن الكبرى: كتاب (الصلاة)، باب: حذف السلام.
ومعناه: أن الإسراع به -أى بالسلام- وعدم مده سنة. وقال المناوى: قال الديلمى: معناه سوعة القيام بعد الصلاة، وقال الترمذى: حسن صحيح وأقره الأشبيلى.
(2)
في الأصابة ترجمة (لأبى وهب الجيشانى) رقم 1216 وذكر أن اسمه: (ديلم بن هوشع) وفى رقم 1685 ترجمة (لديلم الحميرى) وذكر نقلا عن البغوى عن يحيى بن معين أنه قال: أبو وهب الجيشانى اثنان: أحدهما صحابى، والآخر روى عنه ابن لهيعة ونظراؤه، قلت: وهو موافق لما قال ابن يونس إلا في الكنية، فإن ابن يونس لا يسلِّم أن الصحابى يكنى أبا وهب.
وفى "الميزان": ترجم لأبى وهب الجيشانى رقم 10726 وقال: اسمه (ديلم بن الهوشع) فانظره.
وفى نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار جـ 8 ص 149 (في باب: ما أسكر كثيره فقليله حرام، حديث: عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده أن النبى صلى الله عليه وسلم أتاه قوم فقالوا: يا رسول اللَّه إنا ننبذ النبيذ فنشربه على غدائنا وعشائنا، فقال:"اشربوا فكل مسكر حرام، فقالوا: يا رسول اللَّه إنا نكسره بالماء، فقال: "حرام: قليل ما أسكر كثيره" رواه الدارقطنى. وقال الشارح: وحديث ابن عمرو، في ابن ماجه والنسائى.
(3)
في نسختى: مرتضى وتونس (عن ابن عمر) وضبطها الشيخ مرتضى بضم العين، وفى الظاهرية عن ابن عمرو، وهو موافق لما في السنن الكبرى للبيهقى جـ 5 ص 343 كتاب البيوع، باب: النهى عن بيعتين في بيعة بلفظ: أخبرنا أبو زكريا بن أبى إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنا محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم، أنا ابن وهب، أخبرنى داود بن قيس وغيره من أهل العلم أن عمرو بن شعيب أخبرهم عن أبيه عن جده عبد اللَّه بن عمرو بن العاص: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع وسلف، =
74/ 13451 - "حَرْثَكَ، فَأْتِ حَرْثَكَ أَنَّى شِئْتَ، غَيْرَ أَنْ لَا تَضْرِب الْوَجْهَ، وَلَا تُقبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِى البيْتِ، وأَطْعِمْ إِذَا طَعمْتَ، وَاكْسُ إِذَا اكْتَسَيْتَ كَيْف (وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم ميثَاقًا غَلِيظًا".
حم، طب عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن جده (1).
75/ 13452 - "حَرْسُ لَيلَة فِى سَبِيلِ اللَّه عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ أفضل مِنْ صِيامِ رَجُلٍ وَقِيَامِهِ فِى أَهْلِهِ أَلْفَ سَنَةٍ، السَّنةُ ثَلاثُمائَة يَوْمٍ، الْيَوْمُ كَأَلْف سَنَةِ"
هـ، ع، عق عن محمد بن شعيب بن شابور عن سعيد بن خالد بن أَبى طويل عن أَنس، وابن شابور لا شئَ، وسعيد: قال أبو حاتم: منكر الحديث، لا يشبه حديثُه حديث أَهلِ الصِّدقِ، وأَحاديثه عن أَنس لا تُعْرَف (2).
= وعن بيعتين في صفقة واحدة، وعن بيع ما ليس عندك، وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"حرام شف ما لم يضمن".
وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عمرو بن العاص ذكروا في روايته توثيقًا وتجريحًا، انظر ترجمته في الميزان رقم 6383.
والشف: الربح والزيادة، ويقال: الشف، بفتح الشين وكسرها والمعروف بالكسر (نهاية).
(1)
في بعض الأصول (إن) مكان (أنى) والتصويب من الظاهرية ومسند أحمد جـ 5 ص 3 ط الكتب الإسلامى، بيروت، قال: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أى حدثنا يزيد أنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا نبى اللَّه، نساؤنا ما نأتى منها وما نذر؟ قال:"حرثك ائت حرثك أنى شئت غير ألا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت، وأطعم إذا طعمت واكس إذا اكتسيت، كيف؟ "وقد أفضى بعضكم إلى بعض" إلا بما حل عليها: أى إلا المباح كما جاء في قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} الآية 34 من سورة النساء، إذا أحلت الضرب غير المبرح.
وبهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة أبو عبد الملك القشيرى البصرى عن أبيه عن جده ترجمته في "الميزان" رقم 1325 وذكر توثيقًا وقال: قال أبو حاتم: لا يحتج به.
(2)
الحرس بتسكين الراء مصدر حرس بفتحها كالحراسة والحديث أورده ابن ماجه في كتاب الجهاد، باب فضل الحرس والتكبير في سبيل اللَّه رقم 2770 بلفظ:"حرس ليلة في سبيل اللَّه أفضل من صيام رجل وقيامه في أهله ألف سنة، السنة ثلاثمائة يوم وستون يومًا، واليوم كألف سنة" وفى الزوائد: (سعيد بن خالد بن أبى الطويل) قال أبو عبد اللَّه الحاكم: روى عن أنس أحاديث موضوعة، وقال أبو نعيم: روى عن أنس مناكير، وقال أبو حاتم: أحاديثه عن أنس لا تعرف.
والحديث في الصغير برقم 3696 لابن ماجه عن أنس، ورمز له بالضعف، قال المناوى: فيه (سعيد بن خالد) ضعفه أبو زرعة وغيره، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به اهـ.
76/ 13453 - "حَرْسُ لَيْلَةٍ فِى سَبِيلِ اللَّه عز وجل أفْضَلُ مِنْ ألْفِ لَيْلَهْ يُقَامُ لَيْلَها وَيُصَامَ نَهَارُهَا".
حم، طب وأَبو نعيم في المعرفة ك، هب عن عثمان (1).
77/ 13454 - "حَرَّمَ اللَّه عز وجل عَيْنًا بَكَتْ مِنْ خَشْيَهِ اللَّه عَلَى النَّارِ، وَحَرَّمَ اللَّه عَيْنًا سَهِرَتْ في طَاعَةِ اللَّه عَلَى النَّارِ، (وَحرَّمَ اللَّه عَلَى الْفِرْدَوْسِ عَيْنًا بَكَتْ عَلَى الدُّنْيَا) وَيْلٌ لِمَنِ اسْتَطَالَ عَلَى مُسْلِم وَانْتَقَصَهُ حَقَّهُ، وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ".
هب عن أبى هريرة (2).
78/ 13455 - "حَرَّمَ اللَّه عز وجل عَلَى كُلِّ آدَمِىٍّ الْجَنَّةَ يَدْخُلُهَا قَبْلِى، غَيْرَ أَنِّى أَنْظُر عَنْ يَمِينِى فَإِذا امْرَأَةٌ تُبادِرُنى إِلَى بَاب الْجَنَّةِ فَأَقُولُ: مَا لِهَذِهِ تُبَادِرُنِى؟ فَيُقَالُ لِى: يا مُحَمَّدُ هَذِهِ إِمْرَأةٌ كَانَت حَسْنَاءَ جَميِلَةً، كَانَ عَلَيْها يَتَامَى لَهَا فَصَبَرَت علَيْهِنَّ حَتَّى بَلَغَ أَمْرُهُنَّ الَّذِى بَلَغَ، فَشَكَرَ اللَّه لَهَا ذاكَ".
الخرائطى في مكارم الأَخلاق، الديلمى عن أَبى هريرة (3).
(1) الحرس بتسكين الراء المهملة مصدر حرس كالحراسة والحديث في الصغير برقم 3697 للطبرانى والحاكم والبيهقى في الشعب، ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى في التلخيص، وهو غير سديد، كيف وقد أورد هو (مصعبا) هذا (وهو أحد الرواة) في الضعفاء، وقال: ضعفوا حديثه، وقال في الكاشف: فيه لين لغلطه نعم قال ابن حجر: إسناده حسن اهـ.
(2)
ما بين القوسين وردت في حديث يأتى بعد أربعة أحاديث وتصويبها هكذا (وحرم اللَّه على الفردوس عينا بكت على الدنيا) وفى الأصول "وحرم اللَّه عينا بكت على الفردوس".
وفى الصغير حديث برقم 5647 بلفظ: "عينان لا تمسهما النار أبدا: عين بكت من خشية اللَّه وعين باتت تحرس في سبيل اللَّه من رواية أبى يعلى والضياء عن أنس، ورمز له بالصحة، وعزاه الذهبى لأبى داود، قال المناوى: وهو وهم، وعزاه الهيثمى لأبى يعلى، وقال المنذرى رجاله ثقات.
(3)
وفى مجمع الزوائد جـ 8 ص 162 (في باب: ما جاء في الأيتام والأرامل والمساكين حديث بلفظ: "أنا أول من يفتح باب الجنة، إلا أنه تأتى امرأة تبادرنى، فأقول: مالك ومن أنت؟ فتقول: أنا امرأة قعدتُ على أيتام لى" رواه أبو يعلى عن أبى هريرة، قال الهيثمى: وفيه (عبد السلام بن عجلان) وثقه أبو حاتم وابن حبان، (وعبد السلام بن عجلان) ترجمته في "الميزان" رقم 5057 وقال: كناه مسلم (أبا الخليل) وكناه غيره (أبا الجليل) -بالجيم- حدث عنه بدل بن المحبر، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وتوقف غيره في الاحتجاج به عن بدل من المحبر، (وبدل) هذا ترجمته في الميزان رقم 1138 وقال: قال أبو حاتم: صدوق قال أبو زرعة: ثقة، وروى الحاكم عن أبى الحسن الدارقطنى: ضعيف، قلت: هذا عجب، فقد قال أبو حاتم: هو أرجح من بهز وحبان وعفان.
79/ 13456 - "حَرَّمَ اللَّه الْخَمْرَ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ".
ن، والحسن بن سفين، طب عن سالم بن عبد اللَّه عن أَبيه (1).
80/ 13457 - ("حَرَّمَ اللَّه مَكَّةَ، وَأَنَّا أُحَرِّم الْمَدِينَة، فَهى حَرَامٌ صَيْدُهَا، وَلَا يُقْطَعُ مِنْهَا شَجَرَةٌ إِلَّا أنْ يَعْلِفَ رَجُلٌ بَعيرَهُ".
خ من حديث ابن عباس) (2).
81/ 13458 - "حَرَّمَ اللَّه عَيْنًا بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّه عَلَى النَّارِ، وَعَيْنًا سَهِرَتْ فِى طَاعَةِ اللَّه، وَحَرَّمَ اللَّه عَلَى الْفِرْدَوْسِ عينا بَكَتْ عَلَى الدُّنْيَا".
حم، طب من حديث أبى هريرة (3).
82/ 13459 - (حَرَّمَ اللَّه عَلَى النَّارِ أنْ تَأْكُلَ أَثَرَ الْسُّجُود، فَكُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ إِلَّا أثَرَ السُّجُودِ".
خ من حديث أَبى هريرة) (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 3698 من رواية النسائى عن ابن عمر، ورمز له المصنف بالصحة، وقال المناوى: رواه عن ابن عمر أيضًا الطبرانى والديلمى، وأخرجه النسائى في كتاب (الأشربة) جـ 8 ص 324 بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر قال: سمعت شبيبا وهو ابن عبد الملك يقول: حدثنى مقاتل ابن حبان عن سالم بن عبد اللَّه عن أبيه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الحديث.
(2)
الحديث من هامش مرتضى وفيها: (إلا أن يغلب) بالغين المعجمة والباء الموحدة. ووجدنا رواية في مجمع الزوائد لجابر -رضى اللَّه عنه- فيه (إلا أن يعلف) بالعين المهملة والفاء.
وحديث ابن عباس -رضى اللَّه عنهما- في الحج والبيوع والجهاد من صحيح البخارى ليس فيه هذا اللفظ، ولعلها رواية لأحد تلاميذ البخارى لم نعثر عليها.
وفى سنن أبى داود جـ 2 ص 216 كتاب الحج باب في تحريم المدينة رقم 2035 عن حديث على بن أبى طالب: "ولا يصح أن يقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره".
وفى مسند أحمد جـ 1 ص 119 مسند على ذكر حديث الصحيفة وفيه "ولا تقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره".
وانظر مجمع الزوائد جـ 3 ص 301 كتاب (الحج)، (باب في حرمتها) أى المدينة، ففيه روايات كثيرة بهذا المعنى.
(3)
الحديث من هامش مرتضى، وانظر الحديث السابق رقم 77 وستأتى روايات أخرى رقم 84.
(4)
الحديث من هامش مرتضى، وفى فتح البارى بشرح البخارى جـ 2 ص 436 (في باب فضل السجود) حديث طويل عن أبى هريرة منه "وحرم اللَّه على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر الجسود".
83/ 13460 - "حُرِّمَ لِبَاسُ الْحَرِيرِ وَالذَّهَب عَلَى ذُكُورِ أُمَّتى، وَأُحِلَّ لإِنَاثِهمْ".
ت حسن صحيح عن أَبى موسى (1).
84/ 13461 - "حُرِّمَ عَلَى عَيْنَيْنِ أَنْ تَنَالَهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّه عز وجل وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ الإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ".
ك والحاكم في الكنى، هب عن أَبى هريرة (2).
85/ 13462 - "حُرِّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه يَبْتَغِى بِهَا وَجْهَ اللَّه عز وجل".
خ، طب عن عِتْبانَ بنِ مَالك (3).
86/ 13463 - "حُرِّمَ عَلَى النَّارِ كُلُّ هَيْنٍ لَيْنٍ سَهْل قَرِيبٍ مِنَ النَّاسِ".
حم عن ابن مسعود (4).
(1) الحديث أخرجه الترمذى في كتاب (اللباس) باب: (ما جاء في الحرير والذهب) وقال: قال أبو عيسى: وفى الباب عن عمر وعلى وعقبة بن عامر وأنس وحذيفة وأم هانئ وعبد اللَّه بن عمرو وعمران بن حصين وعبد اللَّه بن الزبير وجابر وأبى ريحان وابن عمر وواثلة بن الأسقع، وحديث أبى موسى حديث حسن صحيح. انظر التحفة جـ 5 ص 383 رقم 1774 وفى الصغير برقم 3699 ورمز له بالصحة، وقال المناوى: قال الترمذى: حسن صحيح، فاعترضه ابن دقيق العيد في شرح (الإلمام) بأن الصحة من شرطها الاتصال، وقد حكى الدارانى في الإيماء عن الدارقطنى أن سعيد بن أبى هند لم يسمع من أبى موسى.
(2)
في المطالب العالية رقم 1991 صالح بن كيسان قال: قال أبو عبد الرحمن: سمعت أبا هريرة يقول: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال -واللَّه أعلم-: "حرم على عينين أن ينالهما النار، عين بكت من خشية اللَّه، وعين باتت تحرس الإسلام من أهل الكفر" وعزاه لعبد بن حميد، و (صالح بن كيسان) ترجم له في الميزان رقم 3823 وقال: أحد الثقات والعلماء، رمى بالقدر ولم يصح عنه ذلك اهـ.
(3)
عتبان بن مالك -بكسر العين المهملة- ترجمته في الإصابة رقم 5388 وقال بعد ذكر نسبه: بدرى عند الجمهور، ولم يذكره ابن إسحاق فيهم وحديثه في الصحيحين من طريق أنس ومحمود بن الربيع وغيرهما عنه،
(4)
الحديث في الصغير برقم 3702 لأحمد عن ابن مسعود، ورمز له بالحسن، قال المناوى: وعزاه الهيثمى للطبرانى في الكبير والأوسط عن معيقيب، وقال: فيه أبو أمية بن يعلى ضعيف، وقال الحافظ العراقى: ورواه الترمذى لكن بدون (لين) وقال: حسن غريب اهـ.
وضبط ابن الأثير في النهاية مادة (هين ولين)، بسكون الياء فيهما وقال: قال ابن الأعرابى: العرب تمدح بالهين اللين مخففين وتذم بهما مثقلين.
وقد سبقت رواية الترمذى والطبرانى في الأوسط من حديث أبى هريرة بلفظ: "تحرم النار رقم 12406، وسبقت رواية أبى يعلى عن جابر، والترمذى والطبرانى في الكبير عن ابن مسعود بلفظ: "ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار؟ " صغير رقم 2863، وستأتى رواية الطبرانى في الكبير والأوسط عن معيقيب بعد ستة أحاديث.
87/ 13464 - "حُرِّمَتِ الْجَنَّةُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ كُلِّهِمْ حتَّى أَدْخُلَهَا، وَحُرِّمَتْ عَلَى الأُمَم حَتَّى تَدْخُلَهَا أُمَّتِى".
قط في الأَفراد عن عمر، قال الحافظ ابن حجر في أَطرافه: وهو صحيح على شرط ك (1).
88/ 13465 - "حُرِّمَ مَا بَيْنَ لَابَتَى الْمَدِينَةِ عَلَى لِسَانى".
خ عن أَبى هريرة ن، ع، ض عن أبى سعيد (2).
89/ 13466 - "حُرِّمَتِ التِّجَارَةُ فِى الْخَمْرِ".
خ، د عن عائشة (3).
90/ 13467 - "حُرِّمَتْ عَيْنٌ عَلَى النَّارِ سَهرَتْ في سَبِيلِ اللَّه".
ن عن أَبى ريحانة (4).
(1) في مجمع الزوائد جـ 10 ص 69 في باب: (ما جاء في فضل الأمة) من كتاب (المناقب) عن عمر بن الخطاب عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "الجنة حرمت على الأنبياء حتى أدخلها، وحرمت على الأمم حتى تدخلها أمتى" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه (صدقة بن عبد اللَّه السمين) وثقه أبو حاتم وكيره، وضعفه جماعة، فإسناده حسن أهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3701 ورواه البخارى في كتاب (الحج) باب: (حرم المدينة) قال في النهاية: اللَّابة: الحرة وهى الأرض ذات الحجارة السود، ثم قال: والمدينة ما بين حرتين عظيمتين اهـ جـ 4 ص 274 باب اللام مع الواو.
(3)
اللفظ لأبى داود (كتاب البيوع) باب في ثمن الخمر والميتة جـ 3 ص 280 رقم 3490، وفى البخارى كتاب التفسير باب "وأحل اللَّه البيع وحرم الربا" قال: عن عائشة قالت: لما نزلت الآيات من آخر سورة البقرة في الربا فقرأها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على الناس ثم حرم التجارة في الخمر.
والحديث في الصغير برقم 3703 ورمز لصحته.
(4)
الحديث في سنن النسائى جـ 6 ص 15 طبع المطبعة المصرية بالأزهر كتاب (الجهاد) باب: ثواب عين سهرت في سبيل اللَّه عز وجل، قال: أخبرنا عصمة بن الفضل قال: حدثنا زيد بن حباب عن عبد الرحمن ابن شريح قال: سمعت محمد بن شمير الرعينى يقول: سمعت أبا على التجيبى أنه سمع أبا ريحانة يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "حرمت عين إلخ".
و(زيد بن الحباب) ترجمته في الميزان رقم 2997 وبين: أن مسلما وأبا داود، والترمذى والنسائى وابن ماجه أخرجوا له، وقال: صدوق جوال، وقد قال ابن معين: أحاديثه عن الثورى مقلوبة، وقد وثقه ابن معين مرة.
و(عبد الرحمن بن شريح) ترجمته في الميزان رقم 4886 وقال: عبد الرحمن بن شريح المصرى ثقة متفق على حديثه، وقال ابن سعدون وحده: منكر الحديث. =
91/ 13468 - "حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّه، وَحُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنِ سَهرتْ فِى سَبِيل اللَّه".
حم، طب والحاكم في الكنى عن أَبى ريحانة.
زاد طب، ك "وَحُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْن غَضَّتْ عَنْ مَحَارِم اللَّه، أَوْ عَيْنٍ فُقِئَتْ فِى سبيل اللَّه (1) ".
92/ 13469 - "حُرِّمْتِ النَّارُ عَلَى الْهَيِّنِ الَّلْيِّنِ السَّهْلِ الْقَريب".
طب، طس عن معيقيب (وسندهُ ضُعّفَ)(2).
93/ 13470 - "حَرَمُ الرجُلِ فِى وَجْهِهِ وَرَأْسِه، وَحرَمُ الْمَرْأَةِ فِى وَجْهِهَا".
ك في تاريخه عن ابن عمر (3).
= و (محمد بن شمير الرعينى) ترجمته في الميزان رقم 7674 وقال: محمد بن شمير أو سمير الرعيينى مصرى لم يرو عنه سوى عبد الرحمن بن شريح حديثه عن أبى على الحينى عن أبى ريحانة مرفوعًا "حرمت النار على عين دمعت من خشية اللَّه" وقال: يكنى أبا الصباح.
(1)
الحديث في الصغير برقم 3704 للطبرانى والحاكم عن أبى ريحانة. وفيه زيادة "وحرمت إلخ" وقال المناوى. قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبى، وقال الهيثمى والطبرانى: رجال أحمد ثقات اهـ.
وفى مسند أحمد جـ 4 ص 246 مسند أبى ريحانة قال: كنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في غزوة فأتينا ذات ليلة إلى شرف فبتنا عليه، فأصابنا برد شديد حتى رأيت من يحفر في الأرض حفرة يدخل فيها ويلقى عليه المجنة، يعنى: الترس، فلما رأى ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الناس، نادى "من يحرسنا هذه الليلة وأدعو له بدعاء يكون فيه فضل؟ فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول اللَّه، فقال: ادنه، فدنا، فقال: من أنت؟ فتسمى له الأنصارى، ففتح رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالدعاء فأكثر منه، فقال أبو ريحانة: فلما سمعت ما دعا به رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقلت: رجل آخر، فقال ادنه، فدنوت ققال: من أنت؟ قال: أنا أبو ريحانة، فدعا بدعاء هو دون ما دعا للانصارى ثم قال:"حرمت النار على عين دمعت -أو بكت- من خشية اللَّه، وحرمت النار على عين سهرت في سبيل اللَّه" أو قال: "حرمت النار على عين أخرى ثالثة" لم يسمعها محمد بن سمير.
(2)
ما بين القوسين من هامش مرتضى، وفى الظاهرية سقطت لفظة:(طس) رواية الطبرانى في الأوسط.
وانظر الحديث السابق رقم 86 من رواية أحمد عن ابن مسعود. وانظر الصغير رقم 3702 وضبط في النهاية (الهين اللين) بالتخفيف، وقال ابن الأعرابى: والعرب تمدح بالهين واللين بالتخفيف، وتذم بالتشديد فيهما.
(3)
في مجمع الزوائد جـ 3 ص 219: كتاب (الحج) باب: (ما للنساء لبسه وما ليس لهن) حديث بلفظ: "ليس على المرأة حرم إلا في وجهها" رواية الطبرانى في الكبير والأوسط: عن ابن عمر، قال الهيثمى: وفيه (أيوب بن محمد اليمامى) وهو ضعيف.
و(أيوب) هذا ترجمته في الميزان رقم 1097 وقال: ضعفه ابن معين، وقال أبو زرعة: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال العقيلى: يهم في بعض حديثه، وذكر الذهبى في ترجمته الحديث بلفظ:"ليس على المرأة إحرام إلا في وجهها" وقال: المحفوظ موقوف.
94/ 13471 - "حُرْمَةُ الْجَارِ عَلَى الْجَارِ كَحُرْمَة دَمِهِ".
أَبو الشيخ عن أَبى هريرة (1).
95/ 13472 - "حُرْمَةُ نِسَاءِ الْمُجَاهدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ كَحُرْمَةِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَمَا مِنْ رَجُل مِنَ الْقَاعِدِينَ يَحلُفُ رَجُلًا مِنَ الْمُجَاهِدِينَ فِى أَهْلِهِ فَيَخونَهُ فِيهِمْ إِلَّا وَقَفَ له يَوْمَ الْقِيامةِ، فقِيلَ لَهُ: هَذَا قَدْ حلَفَكَ في أَهْلِكَ بِسُوءٍ فَخُذْ مِن حَسَنَاتِهِ مَا شِئْتَ فَيَأخُذُ مِنْ عَمَلِهِ مَا شَاءَ، فَمَا ظَنُّكُمْ؟ مَا أَدْرِى يَدَعُ مِنْ حَسَنَاتِهِ شيْئًا".
حم، م، د، ن وأَبو عوانة حب عن سليمان بن بريدة عن أَبيه (2).
96/ 13473 - "حَرِيمُ الْبِئْرِ مَدُّ رِشَائِهَا".
د، هـ عن أَبى سعيد (3).
97/ 13474 - "حَرِيمُ النَّخْلَةِ مَدُّ جَرِيدِهَا".
هـ عن ابن عمر هـ عن عبادة بن الصامت (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 3706 ورمز له بالضعف، وهو من رواية أَبى الشيخ: في كتاب الثواب عن أَبى هريرة، قال المناوى: ورواه عنه الديلمى أيضًا.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3705 ورمز له بالصحة مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وفى مختصر صحيح مسلم رقم 1094 حديث بلفظ: "حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم، وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله، فيخونه فيهم إلا وُقِفَ له يوم القيامة فيأخذ من عمله ما شاء، فما ظنكم؟ " وفى رواية لمسلم: فقال: فخذ من حسناته ما شئت، فالتفت إلينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"فما ظنكم"؟ .
(3)
في الظاهرية: سقطت (د)، والحديث في الصغير برقم 3758 ورمز له بالضعف، قال المناوى:(مد رشائها) بكسر الراء: حبلها الذى يتوصل به لمائها، والمراد: من جميع الجهات. قال الذهبى: فيه (منصور ابن صقر) وفيه لين.
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 831 كتاب (الرهون) باب: حريم البئر. رقم 2487 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى ط دار الفكر.
(4)
الحديث في الصغير برقم 3709 ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: وفيه (منصور بن صقر) وهو ضعيف.
والحديث عن ابن عمر في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 832 كتاب الرهون، باب حريم الشجر رقم 2489 وقال في الزوائد: إسناده ضعيف.
أما حديث عبادة فلفظه رقم 2488 "عن عبادة بن الصامت أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قضى في النخلة والنخلتين والثلاثة للرجل في النخل فيختلفون في حقوق ذلك فقضى أن لكل نخلة من أولئك من الأسفل مبلغ جريدها حريم لها" وقال في الزوائد: إسناده منقطع ضعيف لأن إسحاق بن يحيى يروى عن عبادة ولم يدركه.
98/ 13475 - "حَرِيمُ الْبِئْر أَرْبَعُونَ ذرَاعًا مِن جَوَانِبِهَا كُلِّهَا إِلَّا أَعْطانَ الإِبِلِ وَالْغَنَمِ، وَابنُ السَّبِيلِ أَوَّلُ شَارِبٍ، وَلَا يُمْنَعُ فَضْلُ الْمَاءِ لِيُمْنَعَ بِهِ الْكَلأُ".
حم، ق عن أَبى هريرة (وفى سند أَحمد رجل لم يُسَمَّ، وبقية رجاله ثقات)(1).
99/ 13476 - "حَرِيمُ الْبِئْر الْعَادِيةِ خَمْسُونَ ذِرَاعًا، وَحَرِيمُ الْبِئْر البَدِىِّ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا".
عب، د في مراسيله، ق عن سعيد بن المسيب مُرسلا (2).
100/ 13477 - "حَرِيمُ الْبِئْرِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا عَطنًا لِلْمَاشِيَةِ، وَحَرِيمُ الْعَيْنِ خمْسمِائَةِ ذِرَاع".
الديلمى عن عبد اللَّه بن معقل (3).
101/ 13478 - "حُرْمَةُ مالِ الْمُسلِم كَحُرْمَةِ دَمِهِ".
نعيم في الفتن: عن عطاءٍ مرسلا (ورواه بز، ع عن عبده اللَّه عن النبى صلى الله عليه وسلم، وفى
(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى، وفى الأصول تصحيف للفظ (لأعطان الإبل) والتصويب من مجمع الزوائد.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 6 ص 155 (في باب ما جاء في حريم البئر) رواية عوف الأعرابى عن رجل عن أَبى هريرة ورواه ابن المبارك عن عوف أيضًا.
وفى مجمع الزوائد جـ 4 ص 125 في باب: فضل الماء وحريم البئر حديث بلفظ: "حريم البئر أربعون ذراعًا من حواليها كلها إلا أعطان الإبل والغنم، وابن السبيل أول شارب" رواه أحمد عن أَبى هريرة. قال الهيثمى: وفيه رجل لم يسم، وبقية رجاله ثقات.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 6 ص 156 في باب ما جاء في حريم الأبار وفى مصنف عبد الرزاق جـ 3 ص 113 رقم 4976. وفى المطالب العالية جـ 1 رقم 1399 باب الصلح - عن سعيد بن المسيب أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "حريم قليب البئر العادية خمسون ذراعًا، وحريم البدئ خمسة وعشرون ذراعًا" قال سعيد من قبل نفسه ولم يرفعه: وحريم قليب الزرع ثلاثمائة ذراع.
والعادية: القديمة، (والبدى): الأولى أى الجديدة، كما يفهم من النهاية: مادة بدا وعاد. وفى الفائق في غريب الحديث للزمخشرى جـ 1 ص 89 حرف الباء مع الدال قال: البدى هى التى بدئت فحفرت في الأرض الموات وليست بعادية، فليس لأحد أن يحفر حولها خمسًا وعشرين ذراعًا.
(3)
وفى السنن الكبرى جـ 6 ص 56 كتاب (إحياء الموات) باب: ما جاء في حريم الآبار، قال الزهرى: وسمعت الناس يقولون: (حريم العيون خمسمائة ذراعٍ).
سنده (محمد بن دينار الأَزدى ثم الطاحى -بمهملتين- صدوق سئُ الحفظ، وبقية رجال ع ثقات)(1).
102/ 13479 - "حُزُقَّةٌ حُزُقَّةٌ، تَرَقَّ عَيْنَ بَقَّةٍ". قاله للحسين.
طب، وكيع بن حبان في الغرر، حم، خط، كر عن أَبى هريرة قال: رأَيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقد أخذ بيده الحسن بن على أو الحسين يُرَقِّصُهُ، ووضع قدم الحسين على ظهر قدمه وهو يقول ذلك، فيترقى الغلامُ، حتى وضعَ قدميه على صدره.
وقوله: (تَرقَّ) أى اصعد يا عين بقة أَى صغير العين، لأن عين البقة كأنها في نهاية الصغر (2).
103/ 13480 - "حِسَابُكُمَا عَلَى اللَّه عز وجل أَحَدُكُمَا كَاذِبٌ، لَا سَبِيلَ لَكَ عَلَيْهَا. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّه مَالِى؟ قَالَ: لَا مَالَ لَكَ، إِنْ كُنْتَ صَدَقْتَ عَلَيْهَا فَهُوَ بِمَا اسْتَحْلَلْتَ مِنْ فَرْجِهَا، وَإِنْ كُنْتَ كَذَبْتَ عَلَيْهَا فَهُوَ أَبْعَدُ لَكَ مِنْهَا -قاله للمتلاعِنَيْن -".
خ، م، د، ن عن ابن عمر (3).
104/ 13481 - "حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ: مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَة بِنْتُ مُحَمَّد، وآسِيَةُ امْرَأةُ فِرْعَوْنَ".
(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى، وقد كرر الشيخ مرتضى الحديث وعزاه إلى الحلية عن ابن مسعود. والحديث في الصغير برقم 3707 وقال المناوى: قال الهيثمى: رواه البزار وأَبو يعلى، وفيه (محمد بن دينار) وثقه جمع، وضعفه جمع، وبقية رجال أَبى يعلى ثقات.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3710 ورمز له بالحسن، قال المناوى: الحزقة: القصير الضعيف المقارب الخطو. وقد مر الحديث من رواية ابن السنى في عمل اليوم والليلة في حرف "التاء" بلفظ: "ترق عين بقة".
(3)
الحديث في زاد المسلم جـ 1 ص 173 عن ابن عمر، وقال شارحه الشيخ الشنقيطى: أخرجه البخارى في كتاب (الطلاق) في باب: قول الإمام للمتلاعنين: أحدكما كاذب، وفى باب المتعة للتى لم يفرض لها، وأخرجه مسلم في أول كتاب اللعان اهـ.
والحديث ذكر في المنتقى جـ 7 ص 64 كتاب (اللعان) باب: لا يجتمع المتلاعنان أبدًا.
ش عن الحسن مرسلا. حم، ت صحيح ع، حب، ك، طب، ض عن أَنس -رضى اللَّه عنه- (1).
105/ 13482 - "حَسَّانٌ حِجَازٌ بَيْن المؤمِنِينَ وَالمُنَافِقِينَ، لَا يُحِبُّهُ مُنَافِقٌ وَلَا يُبْغِضُهُ مُؤمِنٌ".
أَبو نعيم كر عن عائشة -رضى اللَّه عنها- (2).
106/ 13483 - "حَسْبُ امْرِئٍ مِنَ البُخْل أَنْ يَقُولَ: آخُذُ حَقِّى كُلُّهُ وَلَا أَدَعُ مِنْهُ".
الديلمى عن أَبى أَمامة (3).
107/ 13484 - "حَسْبِى رَجَائِى مِنْ خَالِقِى، وَحَسْبى دِينِى مِنْ دُنْيَاى".
حل عن إِبراهيم بن أَدهم: عن أَبى ثابت مرسلا (4).
108/ 13485 - "حَسْبُ الرَّجُل أَنْ يَكُونَ فَاحِشًا بَذِيئًا بَخِيلًا جَبَانًا".
(1) الحديث في الصغير برقم 3714 لأحمد والترمذى وابن حبان والحاكم في المستدرك عن أنس بن مالك قال المناوى: قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبى.
و(حسبك) أى يكفيك في معرفة فضلهن. والخطاب في الحديث: إما عام، أو لأنس اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3711 لابن عساكر عن عائشة. قال المناوى: روى عن السيدة عائشة -رضى اللَّه عنها- قالت: استأذن حسان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في هجاء المشركين. فقال عليه الصلاة والسلام: كيف نسبى فيهم؟ فقال حسان: لأسلنك منهم كما تسل الشعر من العجين فذكره وعزاه أيضا للديلمى في الفردوس.
و(حجاز) بالزاى، وفى رواية بالباء الموحدة بدلها. قال في الفردوس ويروى "حاجز" أيضًا لكونه كان يناضل عنهم بسنانه ولسانه فلأجل ذلك كان "لا يحبه منافق ولا يبغضه مؤمن" وهو حسان بن ثابت الأنصارى شاعر النبى صلى الله عليه وسلم اهـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 3713 مع زيادة لفظ "شيئا" في آخره وهو للديلمى في الفردوس عن أَبى أمامة، ورمز له بالضعف. قال المناوى: وفيه (هلال بن العلاء الرقى) والد المعلى بن هلال أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: ضعفه أَبو حاتم اهـ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 3716 لأبى نعيم في الحلية عن إبراهيم بن أدهم عن أَبى ثابت مرسلا، ورمز له بالحسن. قال المناوى:"حسبى رجائى" أى يكفينى قوة رجائى فيه أنه يفيض على صنوف الخيرات، ويرفعنى في أعلى الدرجات. والحاصل أن قوة رجاء عبد في ربه تعالى يكفى صاحبه لمهمات الدارين اهـ.
ثم قال: رواه أَبو نعيم في الحلية من حديث الحسن بن عبد اللَّه القطان عن إسماعيل بن عمرو الحمصى عن يزيد ابن عبد ربه عن بقية عن إبراهيم بن أدهم بن منصور العجلى. وقيل: التميمى البلخى الزاهد ذى الكرامات والخوارق عن أَبى ثابت أيمن بن ثابت أو محمد بن عبد اللَّه مرسلا. وإبراهيم هو البلخى الزاهد العارف المشهور، روى عن منصور وأبى إسحاق وطائفة من التابعين وعنه بقية والفزارى وضمرة وخلق اهـ.
حم، حل عن عقبة بن عامر (1).
109/ 13486 - ("حَسْبُ امْرئٍ مِنَ الإِيمَان أَن يَقُولَ: رَضِيتُ باللَّه رَبًا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّد رَسُولًا".
الديلمى من حديث العباس بن عبد المطلب) (2).
110/ 13487 - "حَسْبُ المُؤْمِنِ مِنَ الشَّقَاءِ وَالخَيْبَةِ أَنْ يَسْمَع المُؤَذِّنَ يُثَوِّبُ بِالصَّلَاةِ فَلَا يُجِيُبهُ".
طب عن معاد بن أَنس (3).
111/ 13488 - "حَسْبُ العَبْدِ مِنَ الْبُخْلِ إِذَا ذَكِرْتُ عِنْدَهُ أَنْ لَا يُصَلِّى عَلَىَّ".
ك في تاريخه عن جَابِرٍ (4).
(1) الحديث في تفسير الطبرى سورة الحجرات آية (13){يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} الآية بلفظ: حدثنى يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: ثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن على بن رباح عن عقبة بن عامر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن أنسابكم هذه ليست بمساب على أحد، وإنما أنتم ولد آدم، طف الصاع، لم تملؤه، ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين أو عمل صالح، حسب الرجل أن يكون فاحشًا بذيئًا جبانًا".
وابن لهيعة: اسمه (عبد اللَّه بن لهيعة) ترجم له الذهبى رقم 4530 وذكر فيه جرحًا وتعديلًا ومعنى (طف الصاع) أى قريب بعضكم من بعض أى كلكم في الانتساب إلى أب واحد بمنزلة في النقص والتقاصر عن غاية التمام. نهاية.
(2)
الحديث من هامش مرتضى، وفى الزوائد في الفتح الكبير فيما زاده على الجامع الصغير بلفظ:"من قال: رضيت باللَّه ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًا وجبت له الجنة" وعزاه أَبى أَبى داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم عن أَبى سعيد.
(3)
الحديث في الصغير برقم 3712 للطبرانى عن معاذ بن أَنس ورمز له بالحسن.
قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (زبان بن فائد): ضعفه ابن معين ووثَّقه أَبو حاتم.
"وزبان بن فائد" ترجمته في الميزان رقم 2826 وقال: ضعفه ابن معين وقال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال أَبو حاتم: صالح، وقال ابن يونس: كان على مظالم مصر، وكان من أعدل ولاتهم، مات سنة 155 هـ، ومعاذ بن أَنس ترجمته في الإصابة رقم 831 وقال: قال أبو سعيد بن يونس: صحابى كان بمصر والشام.
(4)
في الصغير برقم 4459 "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل على" وهو جزء من حديث رواه الترمذى والحاكم عن أَبى هريرة، وقال ابن حجر: له شواهد اهـ.
وفى مجمع الزوائد جـ 10 ص 164 - 167 كتاب (الأدعية) باب: فيمن ذكر عنده فلم يصل عليه. ذكر روايات عديدة لهذا الحديث.
112/ 13489 - "حَسْبُك مِن الدَّوَابِّ: دَابَّةٌ لِتُقِلَّكَ، وَدَابَّةٌ لِرَحْلِكَ، وَدَابَّةٌ لِغُلَامكَ".
الديلمى عن أَبى عبيدة (1).
113/ 13490 - "حَسْبِى اللَّه وَنِعْمَ الوَكِيلُ؛ أَمَانُ كُلِّ خَائِفٍ".
أَبو نعيم عن شدَّادِ بن أوسٍ (2).
114/ 13491 - "حُسْنُ الصَّوْتِ زِينَةٌ لِلقُرآن".
ابن نصر في الصلاة، طب، حل عن ابن مسعود (أَنه كان يبعث إِلى علقمةَ -وكان حسن الصوتِ بالقرآن- فيقولُ له: رتِّل فِداك أَبى وأُمى؟ فإِنِّى سمعت وسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول وذكره) (3).
115/ 13492 - "حُسْن الخلقِ: خَلْقُ اللَّه الأَعْظَم".
(هُوَ أَن يَعْفُوَ الرَّجُلُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ؛ وَيَصِلَ مَنْ قَطَعَهُ، وَيَرْحَمَ مَنْ زَبَرَهُ، ويُحْسِنَ إِلَى منْ أَسَاءَ إِلَيْهِ -قاله لمعاذ-) ".
(1) الحديث ورد بمعناه في مجمع الزوائد جـ 10 ص 253 "باب ما يكفى ابن آدم من الدنيا" ضمن حديث طويل عن أَبى حسنة مسلم بن أكيس مولى عبد اللَّه بن عامر عن أَبى عبيدة بن الجراح.
قال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وفى الظاهرية "لنقلك" وفى مرتضى "تنقلك".
(2)
الحديث في الصغير برقم 3715 للديلمى في الفردوس عن شداد بن أوس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه (بقية بن الوليد) وحاله معروف. ومكحول: قال الذهبى: حكى ابن سعد أنه ضعيف، ووثقه غيره. و (بقية بن الوليد) ترجمته في الميزان رقم 1250 وذكر فيه جرحًا كثيرًا، ومكحول هو الدمشقى مفتى أهل دمشق ترجمته في الميزان رقم 8749، و (شداد بن أوس) ترجمته في الإصابة رقم 1158: وقال: شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن أخى حسان بن ثابت الأنصارى يكنى أبا يعلى نزل الشام بناحية فلسطين ومات بها سنة 58 هـ.
(3)
ما بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في الحلية جـ 4 ص 236.
والحديث في الصغير برقم 3721 للطبرانى عن ابن مسعود، ورمز له بالضعف. قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (سعيد بن زربى) وهو ضعيف اهـ.
و(سعيد بن زربى) هذا ترجم له الذهبى في الميزان رقم 3177 وضعفه وقال: ومن مناكيره: الحديث بلفظ: "إن حسن الصوت زينة القرآن".
طب عن عَمَّارٍ (1).
116/ 13493 - "حُسْنُ السُّؤَال نِصْفُ الْعِلْمِ".
الأَزدى في الضُّعفاءِ، وابن السنى عن ابن عمر (2).
117/ 13494 - "حُسْنُ الخُلُقِ نِصْفُ الدِّين".
الديلمى عن أَنس (3).
118/ 13495 - ("حُسْن الخُلُقِ مِنْ حُسْن العِبَادَةِ".
حم من حديث أَبى هريرة) (4).
119/ 13496 - "حُسْنُ المَلَكَةِ نَمَاءٌ، وسُوءُ الخُلُقِ شُؤمٌ".
د عن رافع بن مَكِيث (5).
120/ 13497 - "حُسْنُ المَلَكَةِ يُمْنٌ، وَسُوءُ الخُلُقِ شُؤمٌ، وَطَاعَةُ المَرْأَةِ نَدَامَةٌ، وَالصَّدَقَةُ تَدْفَعُ القَضَاءَ السُّوءَ".
(1) الحديث في الصغير برقم 3717 للطبرانى في الكبير والأوسط كما قال المناوى: عن عمار بن ياسر، ورمز له بالضعف. قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (عمرو بن الحصين): وهو متروك، ومن ثم قال شيخه العراقى كالمنذرى: سنده ضعيف جدًا. اهـ قال الحكيم: وجميع محاسن الأخلاق تؤول إلى الكرم والجود والسخاء، ومن أراد اللَّه به خيرًا منحه حسن الخلق: وما بين القوسين من هامش مرتضى ومعنى (زبره) أى: رماه بالحجارة.
(2)
الحديث في كشف الخفاء باللفظ المذكور برقم 1142 وقال: رواه الديلمى عن ابن عمر، انظر رقم 476 ذكر ما رواه الديلمى بلفظ:"السؤال نصف العلم، والرفق نصف المعيشة، وما عال من اقتصد".
(3)
الحديث في الصغير برقم 3718 للديلمى في الفردوس عن أنس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه (خلاد بن عيسى) ضعفوه، وقال العقيلى: مجهول، وساق له من مناكيره في الميزان هذا الخبر اهـ.
و"حسن الخلق نصف الدين" لأن حسنه يؤدى إلى صفاء القلب ونزاهته، وإذا صفا وطهر عظم النور وانشرح الصدر، فكان هو الباعث الأعظم على إدراك أسرار أحكام الدين فهو نص الدين بهذا الاعتبار اهـ.
(4)
الحديث من هامش مرتضى.
(5)
ما في أَبى داود بلفظ "يمن" وسيأتى التعليق عليه بعد حديث واحد وفى النهاية مادة "ملك" يقال: فلانٌ حسن الملكة إذا كان حسن الصنيع إلى مماليكه. و (رافع بن مكيث) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب جـ 4 رقم 447 وقال: شهد الحديبية، وكان معه بأحد ألوية جهينة يوم الفتح وقال: له عند أَبى داود حديث واحد في حسن الخلق، وسوء الملكة.
كر عن جابر، وسنده جيد (1).
121/ 13498 - "حُسْنُ المَلَكَةِ يُمْنٌ، وَسُوءُ الخُلُقِ شُؤمٌ".
د عن رافع بن مَكِيث (2).
122/ 13499 - "حُسْن الْمَلَكَة نَمَاءٌ، وَسُوءُ الخُلُق شُؤمٌ، وَالبِرُّ زِيَادةٌ فِى العُمُر، وَالصَّدَقَةُ تَمْنَعُ مِيتَةَ السُّوءِ".
حم، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، والعسكرى في الأمثال وابن منده طب، ض، كر عن ابن رافع بن مكيث عن أبيه قال البغوى لا أعلم له غيره (3).
123/ 13500 - "حُسْنُ الْعَهْدِ مِنَ الإِيمَان".
الحاكم في التاريخ، والديلمى من حديث عائشة قالت: جاءت عجوز إِلى النبى
(1) الحديث في الصغير برقم 3725 لابن عساكر في التاريخ والقضاعى في الشهاب، عن جابر بن عبد اللَّه، ورمز له بالحسن.
قال المناوى: قال العامرى. حديث حسن.
و"حسن الملكة يمن" قال البغدادى: الملكة: القدرة والتسلط على الشئ والمراد هنا: المماليك والعبيد. وحسن الملكة: الرفق بهم، ولا يحملون ما لا يطيقون، والتعهد لمهماتهم، والعفو عن زللهم، وعن ذلك ينشأ النماء والبركة، وفى ضده الصرم والهلكة، "وسوء الخلق" أى: مع المماليك والعبيد شؤم، اهـ. بتصرف.
(2)
الحديث رواه أَبو داود في كتاب (الأدب) باب (حق المملوك) ص 633 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن عثمان بن زفر عن بعض بنى رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث، وكان ممن شهد الحديبية، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"حسن إلخ".
والحديث في الصغير برقم 3724 وقال المناوى: عن رافع بن مكيث قيل: إنه تابعى فالحديث مرسل، وذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب رقم 447 جـ 3 أنه صحابى.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 110 (كتاب الزكاة) باب: (أجر الصدقة) وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه رجل لم يُسَمَّ. وهو في الصغير برقم 3723 لأحمد والطبرانى عن رافع بن مكيث ورمز له بالحسن.
قال المناوى: قال الهيثمى: فيه رجل لم يسم، وبقية رجاله ثقات.
"حسن الملكة نماء" بالفتح والتخفيف والمد أى: زيادة رزق وأجر وارتفاع مكانة عند اللَّه تعالى، يقال: فلان حسن الملكة، إذا كان حسن الصنيع إلى مماليكه.
و"سوء الخلق" مع المملوك "شؤم" والشؤم يورث الخذلان ودخول النيران.
و"الصدقة تمنع ميتة السوء" الميتة: الحالة التى يكون عليها الإنسان عند موته، وميتة السوء: أن يموت على وجه النكال والفضيحة، ككونه سكران أو بغير توبة، أو قبل قضاء دينه أو غير ذلك اهـ.
-صلى الله عليه وسلم وهو عندى فقال لها: مَنْ أَنْتِ؟ فقالت: أَنا حَثَّامةُ قال: أَنت حسَّانةُ، كيف أَنتم؟ كيف حالُكم؟ كيف تِيكُم بعدَنا؟ قالت: بخير، بأَبِى أَنت، فلما خرجت قلت: يا رسول اللَّه، تُقبِل على هذه العجوز هذا الإِقبال؟ قال: إِنها كانت تاتينا زمنَ خديجةَ، وإِن حسن العهد من الإِيمان) (1).
124/ 13501 - "حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ حُسْنِ العِبَادَةِ".
د، حب، ك، هب عن أَبى هريرة (2).
125/ 13502 - ("حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّه مِنْ حُسْن عِبَادَة اللَّه عز وجل")(3).
126/ 13503 - "حَسِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ؛ فَإِنَّ الصَّوْتَ الحَسَنَ يَزِيدُ القُرآنَ حُسْنًا".
الدارمى، وابن نصر في الصلاة، ك هب عن البراء (4).
127/ 13504 - "حُسْنُ الشَّعْرِ مَالٌ، وحُسْنُ الْوَجْهِ مَالٌ، وَحُسْنُ اللِّسَانِ مَالٌ، والمَالُ مَالٌ".
(1) ذكره صاحب كشف الخفاء برقم 1146 وقال: رواه الحاكم والديلمى عن عائشة، ثم قال: وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين وليس له علة اهـ.
والحديث من هامش مرتضى.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3722 لأبى داود والحاكم: عن أَبى هريرة، ورمز له بالصحة. قال المناوى: وفيه عند أَبى داود: (مهنا بن عبد الحميد البصرى) قال أَبو حاتم: مجهول، وعند الحاكم:(صدقة بن موسى) قال الذهبى: ضعفوه اهـ.
(3)
الحديث من هامش مرتضى، ولم يذكر له سندًا.
وفى الصغير برقم 2263 بلفظ "إن حسن الظن باللَّه من حسن عبادة اللَّه" من رواية أحمد والترمذى والحاكم عن أَبى هريرة، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبى عليه.
(4)
الحديث في الصغير رقم 3726 عن البراء، ورمز له بالحسن وذكره صاحب الترغيب والترهيب جـ 2 ص 609 - الترغيب في تعاهد القرآن وتحسين الصوت به- بلفظ:(زينوا القرآن بأصواتكم. . .) عن البراء.
وقال المنذرى: رواه أَبو داود والنسائى وابن ماجة، وقال: قال الخطابى: معناه: زينوا أصواتكم بالقرآن، هكذا فسره غير واحد من أئمة الحديث، وزعموا أنه من باب المقلوب، كما قالوا: عرضت الناقة على الحوض، وعرضت الحوض على الناقة، وانظر رواية أخرى في لفظ:"زينوا".
كر، والديلمى عن أَنس (1).
128/ 13505 - "حَسَنُ الشَّعْرِ كَحَسَن الكَلَامِ، وَقَبِيحُ الشِّعْرِ كَقَبِيح الكَلَامِ".
ع من حديث عائشة (2).
129/ 13506 - "حَسَنَةُ المُؤْمِنِ تُضَاعَفُ إِلَى أَلْفَى أَلْفِ حَسَنَةَ، ثُمَّ قَرَأ: {مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا. . .} "[الآية].
الديلمى عن أَبى هريرة.
130/ 13507 - "حُسَيْنٌ مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ، هُوَ سبْطُ مِن الأَسْبَاطَ، أَحبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، إِنَّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدَا شاب أَهْلِ الْجَنَّةِ".
كر عن أَبى رِمْثَةَ (3).
131/ 13508 - "حُسَيْن مِنِّى وأَنَا مِنْهُ، أحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنُ سِبْطُ مِنَ الأَسْبَاطِ".
وفى لفظ (طب)"الْحَسَنُ والحُسَيْنُ سِبْطَانِ مِنَ الأَسْبَاطِ".
خ في الأدب، ت حسن، هـ، وابن سعد، طب، كَ، وأَبو نعيم في فضائل الصحابة عن يعلى بن مرة الثقفى (4).
132/ 13509 - "حُسَيْن مِنِّى وأَنَا مِنْ حُسَيْن".
(1) الحديث في الصغير تحت رقم 3720 لابن عساكر: عن أَنس ورمز له بالضعف -قال المناوى: قال في الميزان متصلا بهذا: يعنى في المنام اهـ- أى: فإذا رأى الإنسان في منامه أنه حصل له شئ من ذلك يؤول بحصول مال له، وقال المناوى: رواه أَبو نعيم في الحلية.
(2)
في مجمع الزوائد جـ 8 ص 122 - باب الشعر في الكلام - عن عائشة قالت: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الشعر فقال: "هو كلام، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح" قال الهيثمى: رواه أَبو يعلى، وفيه "عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان" وثقه دحيم وجماعة، وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(3)
(أَبو رمثة) بكسر الراء ترجم في الإصابة رقم 413، 414 لاثنين بهذه الكنية الأول (البلوى) والآخر (التيمى).
(4)
الحديث في الجامع الصغير رقم 3727 للبخارى في الأدب وللترمذى وابن ماجة والحاكم، ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمى: إسناده حسن. و (يعلى بن مرة بن وهب بن جابر) ترجم له في الإصابة رقم 9363، وقال: شهد خيبر وبيعة الشجرة والفتح وهوازن والطائف.
ت عن يعلى بن مرة الثقفى (1).
133/ 13510 - ("حُشِرَ المُمَزِّق لأَعْرَاضِ النَّاسِ فِى صُورَةِ كَلْبٍ ضارٍ".
الثعلبى في التفسير عن البراء بسند ضعيف) (2).
134/ 13511 - "حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بالزَّكَاةِ، وَدَاوُوا مَرصاغُ بِالصَّدَقَةِ، وأَعِدُّوا لِلبَلاءِ الدُّعَاءِ".
العسكرى في المواعظ، طب، ق، خط عن ابن مسعود (3).
135/ 13512 - "حَصَنوا أَمْوَالكُمْ بالزَّكَاةِ، ودَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقَةِ، واسْتَقْبِلُوا لِلبَلاءِ الدُّعَاءِ".
العسكرى عن الحسن مرسلًا (4).
(1) هذا جزء من حديث في صحيح الترمذى جـ 2 ص 307 - مناقب الحسن والحسين - وتمامه: "أحب اللَّه من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط" قال أَبو عيسى: هذا حديث حسن، وإنما نعرفه من حديث عبد اللَّه ابن عثمان بن خيثم، وقد رواه غير واحد عن عبد اللَّه بن عثمان بن خيثم.
(2)
الحديث من هامش مرتضى: وذكره الإمام الغزالى في الإحياء كتاب العلم باب في آداب المتعلم والمعلم جـ 1 ص 83 ط/ الشعب، قال العراقى: حديث حشر الممزق إلخ" أخرجه الثعلبى في التفسير من حديث البراء بسند ضعيف اهـ.
و(الكلب الضارى) هو: المعود على الصيد فكأن الممزق لأعراض الناس كلب معود على ذلك.
(3)
الحديث في الصغير تحت رقم 3728 للطبرانى وأبى نعيم في الحلية والخطيب عن ابن مسعود، ورمز له بالضعف، وستأتى روايات أخرى في حرف الدال لفظ "داووا مرضاكم".
قال المناوى: قال ابن الجوزى: حديث لا يصح، تفرد به موسى بن عمير، قال ابن عدى: وعامة ما يرويه لا ينابع عليه اهـ.
وقال الهيثمى: فيه (موسى بن عمير) الكوفى: متروك. وفى الميزان قال أَبو حاتم: ذاهب الحديث كذاب، وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا بتابع عليه، ثم ساق له أخبارًا منها هذا.
والحديث رواه الخطيب في ترجمة (إسحاق بن كعب) رقم 3376 وقال: تفرد به موسى بن عمير عن الحكم بن عتيبة.
(4)
في الصغير تحت رقم 3729 لأبى داود في مراسليه عن الحسن مرسلا حديث بلفظ: حصينوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة، واستيعنوا على حمل البلاء بالدعاء والتضرع" ورمز له المصنف بالضعف، وذكر أنه من مراسيل أَبى داود عن الحسن، قال المناوى: وأسنده البيهقى وغيره من وجوه ضعيفة.
وهذا الذى في الصغير ذكره صاحب - الترغيب والترهيب - جـ 1 ص 694 - كتاب الصدقات - عن الحسن. قال المنذرى: رواه أَبو داود في المراسيل. ورواه الطبرانى والبيهقى وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعًا متصلا، والمراسيل أشبه.
136/ 13513 - "حصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بالزَّكَاةِ، ودَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقَةِ، واسْتَقْبِلُوا أمْوَاج البَلَاءِ بِالدُّعَاءِ".
هب عن أَبى أمامة (1).
137/ 13514 - "حَصَنُوا أَمْوَالَكُمْ بالزَّكَاةِ، ودَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَرُدُّوا نَائِبَةَ البَلَاءِ بالدُّعَاءِ".
هب عن سمرة (2).
138/ 13515 - ("حَصَادُ أُمَّتِى مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ" (3).
ابن عساكر في بعض مجالسه من حديث أنس، وسنده لا بأس به).
139/ 13516 - "حَضَرَ مَلَكُ المَوْتِ رَجُلًا يَمُوتُ، فَشَقَّ أَعْضاءَهُ فَلَمْ يَجِدْه عمِلَ خيْرًا، ثُمَّ شَقَّ قَلْبَهُ فَلَمْ يَجِذ فِيهِ خَيْرًا، فَفَكَ لَحْيَيْهِ فَوَجَدَ طَرَفَ لِسَانِهِ لَاصِقًا بِحَنَكِهِ يَقُوُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، فَغُفِرَ لَهُ بِكَلِمَةِ الإِخْلَاصِ".
ابن أَبى الدنيا في كتاب المحتضرين، طب، هب، خط، والديلمى عن أَبى هريرة (4).
140/ 13517 - "حَضرَمَوْتُ خَيْرٌ مِن بنى الحَارثِ".
(1) انظر الحديث قبله.
(2)
انظر الحديثين قبله.
(3)
الحديث من هامش مرتضى. وقد سبقت رواية الترمذى وابن ماجة والحاكم والبيهقى: عن أَبى هريرة في الجامع الكبير بلفظ: "أعمار أمتى ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك" رقم 3601، وهى في الصغير برقم 1199 بسند حسن.
(4)
الحديث في الجامع الصغير تحت رقم 3731 من رواية ابن أَبى الدنيا والبيهقى في الشعب عن أَبى هريرة: قال المناوى: ورواه أيضًا عنه ابن لال والديلمى.
وفى تاريخ بغداد للخطيب جـ 9 ص 124 في ترجمة (سعد بن عبد الحميد الحكمى) رقم 4742 ذكر الحديث. وذكر في سعد هذا تضعيفًا.
طب، كر عن عمرو بن عبسة (1)
141/ 13518 - "حُفَّتِ الجَنَّةُ بِالمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النارُ باِلشَّهَوَاتِ".
حم، م، وعبد بن حميد، والدارمى، ت، وأَبو يعلى، حب عن أنس، م عن أَبى هريرة (2).
142/ 13519 - "حِفْظُ الغُلَام كَالْوَسْمِ في الحَجَر وحِفْظُ الرجُلِ بَعْدمَا يَكْبرُ كالكِتَابِ عَلَى الْمَاءِ".
أَبو نعيم عن ابن عباس (3).
143/ 13520 - "حقَّتْ مَحَبَّتِى للمُتَحَابِّينَ فِىَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلمُتَصَافِينَ فِىَّ، وحَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلمُتَبَاذِلِينَ فِىَّ".
ق عن عبادة بن الصامت (4).
(1) الحديث في الجامع الصغير تحت رقم 3730 للطبرانى عن عمرو بن عبسة، ورمز له بالحسن، وأورد المناوى أن فيه (بكر بن سهل الدمياطى) وفيه مقال: وقال الذهبى: حمل عنه الناس وهو مقارب الحال، وقال النسائى: ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح، وقد روى نحوه بإسناد جيد عن شيخين آخرين.
انظر ترجمة (بكر بن سهل الدمياطى) في الميزان رقم 1284، و (عمرو بن عبسة) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب رقم 107 جـ 8 وذكر ما يفيد أنه من الصحابة.
(2)
الحديث في الجامع الصغير تحت رقم 3732 ورمز له بالصحة، وهو في الصغير من رواية أحمد ومسلم والترمذى عن أنس، ومسلم عن أَبى هريرة، وأحمد في الزهد عن ابن مسعود موقوفًا.
قال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أن ذا مما تفرد به مسلم عن صاحبه، وهو ذهول، فقد رواه البخارى في الرقائق، وقال:"احتجبت" بدل "حفت" والعجب أن المصنف في الدر عزاه للشيخين معا باللفظ المذكور هنا بعينه من حديث أنس.
وسبق الحديث من رواية البخارى في لفظ "حجبت" رقم 32.
(3)
جاء في الصغير رقم 3733 (حفظ الغلام الصغير كالنقش في الحجر، وحفظ الرجل بعد ما يكبر كالكتاب على الماء) من رواية الخطيب في كتاب "الجامع" عن ابن عباس، وهو يشهد لما معنا.
"كبر في السن" من باب فرح يفرح.
(4)
الحديث أورده صاحب إتحاف السادة المتقين شرح أسرار إحياء علوم الدين جـ 6 ص 75 بلفظه.
وحديث عبادة بن الصامت أخرجه البيهقى في الشعب بلفظه وقال: وأورده هكذا صاحب العوارف.
في مسند أحمد (الفتح الربانى) جـ 19 ص 157 - باب ثواب المتحابين في اللَّه عن عبادة بن الصامت، جاء هذا الحديث فيما يرويه النبى صلى الله عليه وسلم يرفعه إلى الرب محز وجل وقال في تخريجه: أورده المنذرى وقال: رواه مالك بإسناد صحيح، وابن حبان في صحيحه، وقال الشيخ الساعاتى: ورواه الطبرانى باختصار، والبزار بعض حديث عبادة فقط، وروى الترمذى طرفا من حديث معاذ وحده، ورواه الحاكم بمعناه كما هنا، وصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبى.
144/ 13521 - "حَقًا عَلَى المُسْلِمِينَ أَنْ يَغْتَسِلُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَلْيَمَسَّ أَحدُهُمْ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ، فَإِنَّ لَمْ يَجِدْ فالمَاءُ لَهُ طِيْبٌ".
ت حسن عن البراء (1).
145/ 13522 - "حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِم خَمْسٌ: يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، ويُشَمِّتُهُ إِذَا عَطِسَ، ويَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، ويَشْهَدُ جَنَازَتَهُ إِذَا مَاتَ، ويُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ".
حم عن أَبى هريرة (2).
146/ 13523 - ("حَقُّ الجَارِ أَرْبَعُونَ دَارًا: هَكَذَا وهَكَذَا، وهَكَذَا وهَكَذَا، يَمِينًا وشِمَالًا وقُدَّامًا وخَلْفًا".
أَبو يعلى في مسنده، وابن حبان في الضعفاء من حديث أَبى هريرة (3).
147/ 13524 - ("حَقُّ الرَّجُلِ عَلَى زَوْجَتِهِ: أَنْ تُطِيعَ أمْرَهُ، وأَنْ تَبَرَّ قَسَمَهُ، وأَلَّا تَهْجُرَ فِرَاشَهُ، وأَلَّا تَخْرُجَ إلَّا بإِذنِهِ، وأَلَّا تُدْخِلَ عَلَيْه مَنْ يَكْرَهُ".
الطبرانى من حديث تَميم الدَّارِى" (4).
(1) الحديث في الجامع الصغير تحت رقم 3734، من رواية الترمذى عن البراء.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أحمد وأَبو يعلى والديلمى، قال: وفى الباب عن أَبى سعيد اهـ.
(2)
في مسند أحمد (الفتح الربانى) جـ 19 ص 194 باب -ما جاء في الخماسيات المبدوءة بعدد- عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خمْس من حق المسلم على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد اللَّه عز وجل".
(3)
الحديث من هامش مرتضى، وفى النسخة (أربعين) والتصويب من مجمع الزوائد جـ 8 ص 168 باب (حد الجوار) حيث ذكر الحديث عن أَبى هريرة.
وقال الهيثمى: رواه أَبو يعلى عن شيخه (محمد بن جامع العطار) وهو ضعيف، وفى ميزان الاعتدال ترجم برقم 7302 لمحمد بن جامع البصرى العطار عن حماد بن زيد، وعنه أَبو يعلى وقال: قال ابن عدى: لا يتابع على أحاديثه، وضعفه أَبو يعلى، وقال أَبو حاتم: كتبت عنه، وهو ضعيف الحديث، وسيكرر الحديث بعد رقم 168.
(4)
الحديث من هامش مرتضى، وهو في الجامع الصغير رقم 3738 ورمز له بالضعف، ولفظ الصغير فيه تقديم وتأخير، من رواية الطبرانى عن تميم الدارى.
قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (ضرار بن عمرو)، ضعيف اهـ وعنه أيضًا أَبو الشيخ والديلمى، وقد ترجم الدهبى في الميزان لاثنين باسم (ضرار بن عمرو) الأول الملطى رقم 3952 والثانى القاضى رقم 3953 وضعفهما.
148/ 13525 - ("حَقَّ الرَّجُلِ عَلَى المرْأَةِ: إنَارَةُ السْرَاج، وإِصْلَاحُ الطَّعَامِ، وأَنْ تَسْتَقْبِلَهُ عِنْدَ بَابِ بَيتِهَا بِتَرْحِيبٍ، وأَنْ تُقَدِّمِ إِلَيْهِ الطَّسْتَ والمِنْدِيلَ، وَأَنْ تُوَضِّئَهُ، وأَنْ لا تَمْنَعُه نَفْسَها إلَّا مِنْ عِلَّةٍ".
أَبو داود عن محمد بن بشَّار عن يحيى بن بهز عن أَبيه عن جده معاوية بن حيدة مرفوعًا) (1).
149/ 13526 - "حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ: يَغْتَسِلُ يَوْمَ الجُمُعَة، وَيَتسَوَّكُ، ويَمَسُّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ لأَهْلِهِ".
حم عن رجل من الأنصار (2).
150/ 13527 - "حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ: أَنْ يَغْتَسِلَ كُلَّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وَجَدَهُ".
حب عن أَبى هريرة (3).
151/ 13528 - "حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ في كُلِّ سَبْعٍ غُسْلُ يَوْمٍ، وَذَلكَ يَوْمُ الجُمُعةِ".
ش عن جابر، وهو صحيح (4).
(1) الحديث من هامش مرتضى، وفى ميزان الاعتدال ترجمة لمحمد بن بشار البصرى الحافظ، رقم 7269 وذكر له توثيقًا، وقال الذهبى: قد احتج به أصحاب الصحاح كلهم وهو حجة بلا ريب، وفيه أيضًا ترجمة لبهز بن حكيم رقم 1325 وقال: ابن معاوية بن حيدة أَبو عبد الملك القشيرى البصرى عن أبيه عن جده، وله عن زرارة بن أوفى، وعنه سفيان، وحماد بن زيد، ويحيى القطان ومكى وخلق، وثقه ابن المدينى ويحيى والنسائى وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وذكر فيه أقوالًا أخرى بعضها فيه جرح وبعضها فيه تعديل.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 172 - باب: حقوق الجمعة من الغسل والطيب ونحو ذلك- عن رجل من الأنصار من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح اهـ.
(3)
ذكر صاحب (زاد المسلم) جـ 1 ص 174 تحت رقم 415 "حق للَّه على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما، يغسل فيه رأسه وجسده" قال: رواه البخارى ومسلم عن أَبى هريرة -رضى اللَّه عنه- عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
والحديث في صحيح ابن حبان جـ 2 ص 384 ط مطبعة المجد بعابدين، الطبعة الأولى 1390 هـ - 1970 م عن أَبى هريرة برقم 1221 كتاب الطهارة: باب غسل الجمعة.
(4)
في مصنف ابن أَبى شيبة جـ 2 ص 93: حدثنا أَبو خالد الأحمر عن داود عن أَبى الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "حق على كل مسلم الحديث".
152/ 13529 - "حَقُّ المُسْلِم عَلى المُسْلِم خَمْسٌ: رَدُّ السَّلَامِ، وعِيَادَةُ المَرِيضِ، واتِّبَاعُ الجَنَائزِ، وإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وتَشْمِيتُ العَاطِسِ".
حم، خ. م عن أَبى هريرة (1).
153/ 13530 - "حَقُّ المُسْلِم عَلَى المُسْلِمِ سِتٌّ: إِذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ لْأَخيْهُ، وَإِذَا اسْتنْصَحَكَ فَانْصَح لَهُ، وإِذَا عَطِسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وإِذَا مَاتَ فاتْبَعْهُ".
حم، خ في الأدب، م عن أَبى هريرة (2).
154/ 13531 - "حَقُّ الوَلَدِ عَلى الوَالِدِ أَنْ يُعَلِّمَهُ الكِتَابَةَ والسَبّاحَة والرِّمَايَةَ، وأَنْ لَا يَرْزَقَهُ إِلَّا طَيِّبًا".
الحكيم وأَبو الشيخ في الثواب، هب، ق عن أَبى رافع، قال: قلت: يا رسول اللَّه ألِلْولدِ علينا حقٌّ كَحَقِّنا عليهم؟ ، قال: نعم. . . وذكره، وسنده ضعيف ورواه ابن السنى بلفظ:"أن يعلمه كتابَ اللَّه"(3).
155/ 13532 - "حَقُّ كَبِيرِ الإِخْوَةِ عَلَى صَغِيرهِمْ كَحَقِّ الْوالِدِ عَلَى وَلَدِهِ".
(1) الحديث في الجامع الصغير تحت رقم 3735 للبخارى ومسلم عن أَبى هريرة، ورمز له بالصحة.
والحديث أورده صاحب (زاد المسلم) جـ 1 ص 174 تحت رقم 414 وقال: رواه البخارى ومسلم عن أَبى هريرة -رضى اللَّه عنه- عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
(2)
الحديث في الجامع الصغير تحت رقم 3736 للبخارى في الأدب، ولمسلم في الاستئذان: عن أَبى هريرة ولم يرمز له بشئ.
قال المناوى: خرجه البخارى في الأدب، في الاستئذان عن أَبى هريرة، ولم يخرجه البخارى في صحيحه.
(3)
الحديث في الجامع الصغير تحت رقم 3742 عن أَبى رافع، ورمز له بالضعف قال المناوى: أَبو رافع مولى المصطفى صلى الله عليه وسلم: قلت: يا رسول اللَّه للولد علينا حق كحقنا عليهم؟ فذكره.
وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه البيهقى سكت عليه، وهو خلاف الواقع، بل تعقبه بقوله:(عيسى بن إبراهيم) أى: أحد رجاله، يروى ما لا يتابع عليه اهـ.
وفى الميزان: أنه منكر الحديث، وفى الضعفاء: تركه أَبو حاتم، ومن ثم قال ابن حجر: إسناد الحديث ضعيف اهـ.
وفى هامش مرتضى إشارة إلى رواية أخرى، فيها كلمة:(يورثه) مكان: (يرزقه) أو هى تفسير لها.
وفى النسخة (للوالد) والصواب: (للولد).
ك في التاريخ، وأَبو الشيخ في الثواب، هب، خط، عن (أَبى) سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جدِّه (1).
156/ 13533 - "حَقُّ الْجَارِ: إِنْ مَرِضَ عُدْتَهُ، وَإِنْ مَاتَ شَيعْتَه، وَإِنْ اسْتَقْرَضَكَ أَقْرَضْتَهُ وَإِنْ أَعْوَر سَتَرْتهُ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ هَنَّأتَهُ، وَإنْ أَصابَتهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيْتَهُ ولا ترفع بناءك بنائه فتسد عليه الريح، وَلَا تُؤذِهِ بِرِيحِ قدْرِكَ إِلَّا أَنْ تَغْرِفَ لَهُ مِنْهَا".
طب عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن جده (2).
157/ 13534 - "حَقُّ المَرْأَه عَلَى الزَّوْجِ: أَنْ يُطعمَهَا إِذَا طَعِمَ، وَيَكْسُوَها إِذَا اكْتسَى، وَلَا يَضْرِبِ الوَجْهَ؛ وَلَا يُقبِّحْ وَلَا يَهْجُر إِلَّا فِى البَيْتِ".
(د، ن، هـ) طب، ك، ق عن حكيم بن معاوية عن أَبيه (معاوية) بن حيدة (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 3744 للبيهقى في الشعب: عن سعيد ابن العاص، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال الحافظ العراقى: سنده ضعيف، ورواه الحاكم والديلمى باللفظ المذكور، ثم قال: وفى الباب أَبو هريرة أى: عند أَبى الشيخ وغيره اهـ.
وما بين القوسين ساقط من الظاهرية ومرتضى.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3741 برواية الطبرانى في الكبير، والحاكم عن معاوية بن حيدة، ولم يرمز له بشئ.
قال المناوى: عن (معاوية بن حيدة) قال: قلت يا رسول اللَّه، ما حق جارى على؟ فذكره، قال الهيثمى: فيه (أَبو بكر الهذلى) وهو ضعيف، وقال العلائى: فيه (إسماعيل بن عياس) ضعيف، لكن ليس العهدة عليه بل على شيخه (أَبى بكر الهذلى) فإنه أحد المتروكين، وقال ابن حجر: هذا حديث روى بأسانيد واهية لكن اختلاف مخرجيها يشعر بأن للحديث أصلا اهـ.
و(معاوية بن حيدة) الذى روى السيوطى عنه الحديث في الجامع الصغير، هو جد بهز بن حكيم بن معاوية راوى هذا الحديث في الكبير.
وفى الأصل "أعوز" بالراء، وفى الصغير "أعوز" بالزاى المعجمة، ومعنى "أعور" كشفت عورته حسية كانت أو معنوية، و"أعور" من العَوَرْ وهو: العدم وسوء الحال.
وغرف يغرف من باب: ضرب، ويَغْرُفُ من باب: نصر قاموس.
(3)
الحديث في الصغير برقم 3740 للطبرانى والحاكم: عن معاوية بن حيدة، ولم يرمز له بشئ.
قال المناوى: معاوية بن حيدة (بالحاء المهملة) صحابى مشهور وهو جد بهز بن حكيم بن معاوية قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن حق زوجة أحدنا عليه؟ فذكره، ثم قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى.
ورواه أَبو داود وابن ماجة في "النكاح" والنسائى في "عشرة النساء" عن معاوية المذكور باللفظ المذكور، وصححه الدارقطنى في "العلل" وعلقه البخارى، وممن عزاه لأبى داود، النووى وغيره اهـ.
وما بين الأقواس ساقط من الظاهرية.
158/ 13535 - ("حَقٌّ عَلَى اللَّه أَن لا يَرْفَعَ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ".
قال أَنس بن مالك: كان للنبى صلى الله عليه وسلم نَاقَةٌ تُسَمَّى العَضْبَاءَ لَا تُسْبَقُ فَجَاءَ أَعرابى على قَعُودٍ فسبقها، فَشَقَّ ذلك على المسلمين، فقال ذلك.
خ، ن، ع من حديث أَنس بن مالك) (1).
159/ 13536 - ("حَقٌّ عَلَى اللَّه عَوْنُ مَنْ نَكَحَ الْتِمَاسَ العَفَافِ عَمَّا حَرَّمَ اللَّه".
ابن منيع عن أَبى هريرة) (2).
160/ 13537 - "حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِهِ أَلَّا تَمْنَعَهُ نَفْسَهَا وَإِنْ كَانتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَبٍ، وَأَلَّا تَصُومَ يَوْمًا وَاحِدًا إِلَّا بِإِذنِهِ إِلَّا الفَرِيضَةَ، فَإِنْ فَعَلَتْ أَثِمَتْ وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهَا، وَأَلَّا تُعْطِى مِنْ بَيْتِهِ شَيْئًا إِلَّا بِإِذنِهِ، فَإِنْ فَعَلَتْ كَانَ لَهُ الأَجْرُ وعَلَيْهَا الوِزْرُ، وَأَلَّا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِنْ فَعَلَتْ لَعَنَهَا اللَّه وَمَلائِكَةُ الغَضَبِ حَتَّى تَتُوب أَوْ تُرَاجعَ، قِيلَ: وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا؟ قَالَ: وَإنْ كَان ظَالِمًا".
ط، ق، كر عن ابن عمر (3).
(1) الحديث من هامش مرتضى، وفى البخارى بلفظه عن أنس: باب "ناقة النبى صلى الله عليه وسلم جـ 6 ص 413 قال الحافظ ابن حجر: روى عند النسائى عن شعبة عن حميد: (أن لا يرفع شئ نفسه في الدنيا).
"قعود" بفتح القاف: ما استحق الركوب من الإبل، (العضباء) بفتح العين وسكون الضاد هى: المقطوعة الأذن، أو المشقوقة الأذن.
وقد جاء في النسائى أيضًا "باب السبق" جـ 6 ص 226 وقد سبق الحديث في لفظ: (إن حقًا على اللَّه ألا يرفع) رقم 6486 من رواية أحمد وعبد بن حميد، والبخارى وأبى داود وابن حبان والدارقطنى والنسائى كلهم عن أنس.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3750 لابن عدى عن أَبى هريرة، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: (حق على اللَّه عون من نكح التماس العفاف) أى: طلب العفاف عما حرمه اللَّه عليه من الزنى أو مقدماته، فمن وإن قصده ذلك أعانه اللَّه على تحصيل حليلة تعفه، وشر له صداقها ومؤنتها من حيث لا يحتسب -ورواه عنه (أى عن أَبى هريرة) أيضًا ابن منيع والديلمى اهـ.
وهذا الحديث من هامش مرتضى.
(3)
الحديث في الصغير برقم 3737 برواية الطيالسى عن ابن عمر، وانظر التعليق على الحديث الآتى بعد حديثين رقم 163 من رواية ابن عباس.
والحديث أيضًا في ترجمة "ليث بن أَبى سليم" رقم 6997 في "الميزان الذهبى".
161/ 13538 - "حَقٌّ عَلَى مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسٍ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ، وَحَقٌّ عَلَى مَنْ أتَى مَجْلِسًا أَنْ يُسَلِّمَ".
حم، طب، هب عن معاذ بن أَنس (1).
162/ 13539 - "حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِهِ أَنْ لوْ كَانَتْ بِهِ قُرْحَةٌ فَلَحَستْهَا مَا أَدَّتْ حَقَّهُ".
حب، ك، ق عن أَبى سعيد (2).
163/ 13540 - "حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجتِهِ أَلَّا تَمْعنَ نَفْسَهَا مِنْهُ وَلَوْ عَلَى قَتَبٍ، فَإِذَا فَعَلَتْ كَانَ عَلَيْهَا إِثمٌ، وَأَلَّا تُعْطى شَيْئًا مِنْ بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذنِهِ".
ق عن ابن عباس (3).
164/ 13541 - "حَقُّ الضِّيَافَةِ ثَلَاثَةٌ، فَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ".
(1) الحديث في الصغير برقم 3749 للطبرانى والبيهقى في "الشعب" عن معاذ بن أنس.
قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (ابن لهيعة)، و (ريان بن قائد): وقد ضعفا اهـ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3739 برواية الحاكم عن أَبى سعيد، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه الحاكم في "النكاح" من حديث (ربيعة بن عثمان) عن أَبى سعيد الخدرى قال: جاء رجل إلى النبى بابنته فقال: هذه ابنتى أبت أن تتزوج، فقال:(أطيعى أباك) فقالت: والذى بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرنى ما حق الزوج على زوجته؟ فذكره، ثم قال: قال الحاكم: صحيح. ورواه البزار عن أَبى سعيد يأتمَّ من هذا، قال المنذرى: رواه لإسناد جيد حسن رواته ثقات مشهورون، وابن حبان في صحيحه.
(3)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى: كتاب (القسم والنشوز) باب (ما جاء في بيان حقه عليها) جـ 7 ص 292 بلفظ: "أخبرنا أَبو طاهر الفقيه أنا أَبو بكر، نا إسحق بن عبد اللَّه بن محمد بن رزين السلمى، نا بشر بن أَبى الأزهر، نا هشيم عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس -رضى اللَّه عنهما- قال: جاءت امرأة إلى النبى صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول اللَّه، ما حق الزوج على زوجته؟ قال: "ألا تمنع نفسها منه ولو على قتب، فإذا فعلت كان عليها إثم، ثم قالت: ما حق الزوج على زوجته؟ قال ألا تعطى شيئا من بيته إلا بإذنه" تفرد به (ليث بن أَبى سليم) اهـ.
و(ليث) هذا ترجمته في "الميزان" رقم 6997 وقال: قال أحمد: مضطرب الحديث، وقال يحيى والنسائى: ضعيف، وذكر كلامًا كثيرًا، وذكر الحديث في ترجمته عن ابن عمر.
انظر حديث ابن عمر قبل حديثين رقم 160.
الخرائطى في مكارم الأخلاق، ق عن أَبى سعيد (1).
165/ 13542 - ("حَقُّ الضَّيْفِ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلَّ مُسْلِمٍ، فَإِنْ أَصْبَحَ بفِنَائِهِ فَهُوَ دَيْنٌ عَلَيْهِ، إِنْ شَاءَ اقتَضَاهُ وَإنْ شَاءَ تَرَكَهُ".
ط من حديث أَبى كَريمة المقدامِ بنِ معديكرب) (2).
166/ 13543 - ("حَقُّ الضَّيْفِ عَلَى مَنْ يُضِيفُهُ ثَلَاثٌ، فَمَا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، فَليَرْتَحِلِ الضَّيْفُ عَنْهُمْ، وَلَا يُؤثِمْهُمْ".
حم من حديث أَبى هريرة) (3).
167/ 13544 - "حَقُّ الوَلَد عَلَى والِدِهِ أَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ، وَأَنْ يُعَلِّمَهُ الْكِتَابَ، ويُزَوِّجَهُ إِذَا أَدْرَكَ".
أَبو نعيم عن أَبى هريرة -رضى اللَّه عنه- (4).
168/ 13545 - ("حَقُّ الْجِوَارِ أَرْبَعُونَ دَارًا: هَكَذَا وَهَكَذَا يَمينًا وَشِمَالًا وَقُدَّامَ وَخَلْفَ".
(1) الحديث بلفظه في السنن الكبرى للبيهقى جـ 9 ص 197 عن أَبى سعيد. وقد جاء في مجمع الزوائد جـ 8 ص 76 بروايات عن ابن عمر وابن مسعود، قال الهيثمى: ورجال كل منها ثقات.
(2)
هذا الحديث من هامش مرتضى، وفى مسند الطيالسى جـ 5 ص 157 رقم 1151 ط/ دائرة المعارف قال: حدثنا شعبة عم منصور قال: سمعت الشعبى يحدث عن أَبى كريمة أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "ليلة الضيف حق على كل مسلم، من أصبح الضيف بفنائه فهو له عليه حق، أو قال: دين، إن شاء اقتضاه وإن شاء تركه".
(3)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 8 ص 176 عن أَبى هريرة باختلاف لا يخل بالمراد من الحديث، ولفظه: عن أَبى هريرة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قول: "للضيف على من نزل به من الحق ثلاث، فما زاد فهو صدقة، وعلى الضيف أن يرتحل لا يؤثم أهل منزله".
قال الهيثمى: رواه أَبو داود باختصار، ورواه أَبو يعلى والبزار وفيه "ليث بن أَبى سليم" وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات.
(4)
الحديث في الصغير برقم 3743 برواية أَبى نعيم في الحلية، والديلمى في الفردوس: عن أَبى هريرة مع تقديم وتأخير واختلاف يسير، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: فيه "يوسف بن سعيد" مجهول "والحسن بن عمارة": قال الذهبى في الضعفاء: متروك اتفاقًا اهـ.
ع من حديث أَبى هريرة) (1).
169/ 13546 - ("حَقُّ ثَنَائِهِ أَنْ يُطَاعَ فَلَا يُعْصَى وأَنْ يُذْكَرَ فَلَا يُنْسَى، وَأَنْ يُشْكَرَ فَلَا يُكْفَرَ".
يعنى قوله تعالى: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} أَى: اتقائه.
الطبرانى، من حديث عبد اللَّه بن مسعود) (2).
170/ 13547 - "حَقُّ الوَالدِ عَلَى وَلَدِهِ أَن لا يُسَمِّيَهُ إِلَّا بِمَا سَمَّى إِبْرَاهِيمُ بِهِ أَبَاهُ: يَا أَبَتِ: وَلَا يُسَمِّيه بِاسْمِهِ".
الديلمى عن أَنس -رضى اللَّه عنه- (3).
171/ 13548 - "حَقُّ المُسْلِم عَلَى المُسْلِم إِذَا رَآهُ أَنْ يَتَزَحْزَحَ لَهُ".
أَبو الشيخ: عن واثلة بن الخطاب (قال: كانَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا، فَأَقْبلَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِه فَتَزَحْزَحَ لَهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّه إِنَّ فِى الْمَكان سَعَةً. فقال له ذلك -ويروى: مِنْ حَقِّ المُسْلِم)(4).
(1) في الأصل (أربعين) والتصحيح من مجمع الزوائد وهو متفق مع القياس، والحديث في مجمع الزوائد جـ 8 ص 186: باب حد الجوار عن أَبى هريرة، قال الهيثمى: رواه أَبو يعلى عن شيخه "محمد بن جامع العطار" وهو ضعيف ومحمد هذا ترجم له في الميزان رقم 7302 وقال: قال ابن عدى: لا يتابع على أحاديثه، وضعفه أَبو يعلى وقال أَبو حاتم: كتبت عنه وهو ضعيف الحديث، وقد سبق الحديث برقم 146.
(2)
الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ 6 ص 326 (كتاب التفسير) (سورة آل عمران) آية (102) ذكر الحديث بلفظ: عن عبد اللَّه بن مسعود في قوله تعالى: {اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} قال: "أن يطاع فلا يعصى، وأن يشكر فلا يكفر، وأن يذكر فلا ينسى" رواه الطبرانى بإسنادين، رجال أحدهما رجال الصحيح، والآخر ضعيف.
(3)
يعنى أنه ليس من الأدب أن ينادى الولد أباه باسمه، كأن يقول له: يا أنس، أو يا سعيد مثلا، بل يناديه بما يدل على تكريمه إياه، وذلك بقوله له: يا أَبى أو يا أبت، كما فعل إبراهيم مع أبيه.
(4)
ما بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في "الإصابة" من حديث وائلة بن الخطاب القرشى رقم 9089 بلفظ: "إن للمسلم على المسلم إذا رآه أن يتزحزح له".
وقد سبق هذا الحديث في الجامع الكبير برقم 7040، وهو في الصغير برقم 2391 من رواية واثلة بن الخطاب، وفيه (إسماعيل بن عياش) ذكره الذهبى في الضعفاء.
وإسماعيل بن عياش ترجمته في الميزان رقم 923 وقال: قال البخارى: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر.
172/ 13549 - "حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى المَرْأَةِ أَلَّا تَهجُرَ فِرَاشَهُ، وَأَنْ تَبَرَّ قَسَمَهُ، وَأَنْ تُطِيعَ أَمْرَهُ، وَأَلَّا تَخْرُجَ إِلَّا بِإِذنِهِ، وَأَلَّا تُدْخِلُ عَلَيْهِ مَنْ يَكْرَهُ".
طب وابن النجار عن تميمٍ الدارى (1).
173/ 13550 - "حَقٌّ علَى كُلِّ مُسْلِمٍ السِّوَاكُ، وَغُسْلُ يَوْمِ الجُمُعَةِ، وَأَنْ يَمَسَّ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ إِنْ كَانَ".
ز عن ثوبان (2).
174/ 13551 - "حَقٌّ للَّه عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَغْتَسِلَ فِى كُلِّ سبعة أَيَّامٍ يَوْمًا -يَغْسِلُ فِيهِ رَأسَهُ وَجَسَدَهُ".
ط، خ، م عن أَبى هريرة -رضى اللَّه عنه- (3).
175/ 13552 - "حَقِيقٌ بِالمَرْءِ أَنْ يَكُونَ لَهُ مَجَالِسُ يَخْلُو فِيهَا وَيَذْكُرُ ذُنُوبَهُ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّه مِنْهَا".
هب عن مسروقٍ مرسلًا (4).
176/ 13553 - "حَكِيمُ أُمَّتِى عُوَيْمِرُ".
(1) الحديث في الصغير برقم 3738 للطبرانى عن تميم الدارى، ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (ضرار بن عمرو) وهو ضعيف، وعنه أيضًا -أى عن تميم الدارى- أَبو الشيخ والديلمى.
وفى الميزان ترجمتان لضرار بن عمرو -بفتح العين- الأول رقم 3952 وضعفه؛ والثانى رقم 3953 وقال: له مقالات خبيثة.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3748 برواية البزار عن ثوبان، ورمز له بالحسن: قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (يزيد بن ربيعة): ضعَّفه البخارى والنسائى، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به. اهـ (ويزيد) هذا ترجم له في الميزان رقم 9688 وذكر فيه تضيفات. قال النسائى: متروك وقال البخارى: أحاديثه مناكير.
(3)
الحديث رواه البخارى عن أَبى هريرة في "كتاب الجمعة" باب: هل على من يشهد الجمعة غسل من النساء والصبيان وغيرهم؟ ومسلم في كتاب "الجمعة" باب: الطيب والسواك يوم الجمعة. وفى الصغير برقم 3747 برواية البخارى ومسلم عن أَبى هريرة ورمز له بالصحة والحسن.
قال المناوى: قال الذهبى: إسناده صحيح اهـ.
وفى الظاهرية ذكر السند بدون (ط) رمز الطيالسى.
(4)
الحديث في الصغير برقم 3751 من رواية البيهقى في "شعب الإيمان" عن مسروق بن الأجدع الهمدانى، أحد الأعلام، مات سنة ثلاث وستين: مرسلا.
طس عن شُرَيح بن عُبَيد مرسلًا (1).
177/ 13554 - "حُكِّيهِ بِصَلَعٍ وَاغْسِلِيهِ بِمَاءِ سِدْرٍ".
عب، حم، د، ن، هـ، حب عن أَم قيس بنت محصن أَنها سأَلت النبى صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض يكون في الثوب؟ قال فذكره (2).
178/ 13555 - "حَلَفَ اللَّه بِعزَّتِه وَقُدْرَتهِ: لَا يَشْرَبُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ شَرْبَةً مِنْ خَمْرٍ إِلا أَسْقَيْتُهُ بمَا انْتَهَكَ مِنْهَا مِنَ الحَمِيم، مُعَذَّبٌ بَعْدُ أَوْ مَغْفُورٌ لَهُ، وَلاض يتْرُكُهَا وهُو عَلَيهَا قَادِرٌ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِى إِلَّا سَقَيْتُهُ مِنْهَا، (فَأَرْوَيْتُه) فِى حَظِيرَةِ الْقُدُسِ".
عب عن ابن عمر، وسنده ضعيف (ط، حم وابن منيع والحرث من حديث أَبى أَمامة)(3).
(1) الحديث في الصغير برقم 3752 برواية الطبرانى في الأوسط عن شريح بن عبيد، مرسلا، ورمز له بالضعف قال المناوى: أرسل عن أَبى أمامة وغيره، وفيه (يحيى البابلى) قال ابن عدى: الضعف على حديثه بيِّن، وقال الذهبى في الضعفاء: له حديث موضوع اتهم به اهـ.
و(عويمر) هذا الذى في الحديث هو أَبو الدرداء، ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال في شأنه هذا الحديث لما هزم الصحابة يوم أحد، فكان أَبو الدرداء ممن فاء إليه الناس، فلما أظلهم المشركون من فوقهم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اللهم ليس لهم أن يعلونا، فثاب إليه ناس وانتدبوا، وفيهم أَبو الدرداء حنى أدحضوهم عن مكانهم، وكان أَبو الدرداء يومئذ حسن البلاء فذكره اهـ مناوى.
(2)
الحديث ذكره صاحب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار جـ 1 ص 34 أَبواب الطهارة: باب الحتِّ والقرص والعفو عن الأثر بعدهما، عند كلامه على شرح الحديث المتفق عليه من رواية أسماء بنت أَبى بكر، قال: وأخرجه أحمد وأَبو داود والنسائى وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان: من حديث أم قيس بنت محصن.
وقال: (الصلع) بفتح الصاد المهملة وإسكان اللام ثم عين، هو الحجر، ذكره الحافظ في التلخيص عن ابن دقيق العيد قال: وقال: ووقع في بعض المواضع بكسر الضاد المعجمة، ولعله تصحيف لأنه لا معنى يقتضى تخصيص الضلع بذلك، لكن قال الصغانى في العباب في مادة "ضلع" بالمعجمة: وفى الحديث حتيه بضلع، قال ابن الأعرابى: الضلع ههنا العود الذى فيه الاعوجاج، وكذا ذكره الأزهرى في مادة "الضاد المعجمة" اهـ فيض القدير.
(3)
في مجمع الزوائد جـ 5 ص 69 (كتاب الأشربة) باب: ما جاء في الخمر ومن يشربها، قال: وعن أَبى أمامة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن اللَّه بعثنى رحمة وهدى للعالمين، وأمرنى أن أمحق المزامير والكنارات يعنى البرابط والمعازف والأوثان التى كانت تعبد في الجاهلية، وأقسم ربى بعزته لا يشرب عبد من عبيدى جرعة من خمر إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبًا أو مغفورًا له، ولا يسقيها صبيًا صغيرًا إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبًا أو مغفورًا له، ولا يدعها عبدٌ من عبيدى من مخافتى إلا سقيه إياها من حظيرة القدس" وفى رواية "لا يسقها صبيًا صغيرًا ضعيفًا مسلما إلا سقيته من الصديد" رواه كله أحمد والطبرانى، وفيه (على بن يزيد) وهو ضعيف. =
179/ 13556 - ("حَلَفَ رَجُلٌ بِاللَّه الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كَاذِبًا فَعمرَ لَهُ" يعنى من قبل التوحيد".
حم، طب عن عبد اللَّه بن الزبير) (1).
180/ 13557 - "حَلْقُ الْقَفَا -مِنْ غَيْرِ حِجَامَة- مَجُوسِيَّةٌ".
(طب) كر عن عمر (2).
181/ 13558 - "حُلْوَةُ الدُّنْيَا مُرَّةُ الآخِرَةِ، وَمُرَّة الدُّنْيَا حُلوَةُ الآخِرَةِ".
حم، والبغوى، طب، ك، هب، كر عن أَبى مالك الأَشعرى (3).
182/ 13559 - "حَلِيفُ القَوْم مِنْهُمْ، وَابْنُ أُخْتِ القَوْمِ مِنْهُمْ".
طب عن عتبة بن غزوان، طب عن كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده (4).
= وقد مر الحديث مع التعليق عليه في الجامع الكبير رقم 4733 والحديث في مسند الطيالسى أيضًا جـ 5 ص 1134 من رواية على بن يزيد أيضًا بزيادة عما هنا.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 83 كتاب الأذكار: باب (ما جاء في فضل لا إله إلا اللَّه) بلفظ: وعن ابن الزبير عن النبى صلى الله عليه وسلم أن رجلا حلف باللَّه الذى لا إله إلا هو كاذبا فغفر له، رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح.
والحديث من هامش مرتضى.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3753 برواية ابن عساكر عن عمر، وعزاه المناوى للطبرانى والديلمى كذلك، وفى مجمع الزوائد جـ 5 ص 169 (كتاب اللباس) باب: حلق القفا، قال، عن عمر بن الخطاب قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن حلق القفا إلا الحجامة" رواه الطبرانى في الصغير والأوسط، وفيه (سعيد بن بشير): وثقه شعبة وغيره، وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(3)
الحديث في الصغير برقم 3754 لأحمد والطبرانى والحاكم والبيهقى عن أَبى مالك الأشعرى، ورمز له بالصحة، قال المناوى (عن أَبى مالك الأشعرى) لما حضرته الوفاة قال: يا معشر الأشعريين، ليبلغ الشاهد الغائب سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى، وقال الهيثمى: رجال أحمد والطبرانى ثقات اهـ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 3755 برواية الطبرانى عن عمرو بن عوف، ورمز له بالضعف، وعزاه المناوى للبزار عن عمرو بن عوف كذلك وقال: قال الهيثمى: فيه (الواقدى) وهو ضعيف، قال ابن حجر: وفيه قصة.
وسبقت روايات لهذا الحديث في لفظ: (ابن) بأرقام 171، 176، 177 وفى الصغير برقم 66.
183/ 13560 - "حَلِيفُنَا مِنَّا، وَابْنُ أُخْتِنَا مِنَّا، وَمَوْلَانَا مِنَّا، أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنَّ أوْلِيَائِى يَومَ القِيَامَةِ المُتَّقُونَ، فَإِنْ كُنْتُمْ أُولَئِكَ فَذَاكَ، وَإِلَّا فَانْظُرُوا لَا يَأْتِى النَّاسُ بِالأَعْمَالِ يَومَ القِيَامَةِ وَتَأْتُونَ بِالأَثْقَال فَأَعْرِضْ عَنْكُمْ".
ابن سعد، خ في الأدب، والبغوى، طب، عن إِسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقى عن أبيه عن جده (1).
184/ 13561 - "حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَخِى مِنَ الرَّضَاعَة".
ابن سعد عن ابن عباس وأَم سلمة (2).
185/ 13562 - "حَمْزَةُ سيِّدُ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ القِيَامَةِ".
الشيرازى في الأَلقاب عن جابر (3).
186/ 13563 - "حمْلُ العَصَا عَلَامَةُ المؤمِنِ وَسُنَّةُ الأَنْبِيَاءِ".
الديلمى عن أَنس (4).
187/ 13564 - "حَمَلَةُ القُرآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ".
(1) الحديث أخرجه البخارى في الأدب المفرد ط مكتبة الآداب - بالجماميز في باب: "مولى القوم من أنفسهم" قال: عن عبيد بن رفاعة بن رافع أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لعمر -رضى اللَّه عنه-: "اجمع لى قومك" فجمعهم، فلما حضروا باب النبى صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر فقال: جمعت لك قومى، فسمع ذلك الأنصار فقالوا: قد نزل في قريش الوحى، فجاء المستمع والناظر ما يقال لهم، فخرج النبى صلى الله عليه وسلم فقام بين أظهرهم فقال:"هل فيكم من غيركم؟ " قالوا: نعم، فينا حليفنا وابن أختنا وموالينا، فقال صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3756 برواية ابن سعد عن ابن عباس وأم سلمة، ورمز له بالضعف. قال المناوى: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هذا الحديث حين قيل له: ألا تخطب ابنة حمزة فإنها أجمل بنات قريش؟ وفيه: أن الرجل لا يحل له تزوج بنت أخيه من الرضاع، ثم قال: والحديث في مسلم بدون (ابن عبد المطلب). اهـ.
(3)
الحديث في الصغير برقم 3757 برواية الشيرازى في الألقاب عن جابر، ولم يرمز له بشئ، قال المناوى:(حمزة سيد الشهداء يوم القيامة) لعموم نفعه في نصرة الإسلام حين بدأ غريبًا.
(4)
الحديث في الصغير برقم 3761 برواية الديلمى في الفردوس عن أَنس بن مالك، قال المناوى: وفيه (يحيى ابن هاشم الغسانى)، قال الذهبى في الضعفاء: قالوا: كان يضع الحديث اهـ.
طب عن سُكَيْنَةَ بنت الحسين عن أَبيها (1).
188/ 13565 - "حَمَلَةُ القُرآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَالشُّهدَاءُ قُوَّادُ أَهْلِ الجَنَّةِ والأَنبِيَاءُ سَادَةُ أَهْلِ الجَنَّةِ".
ابن النجار عن أَبى هريرة (2).
189/ 13566 - "حَمَلَةُ القُرآنَ أَوْلِيَاءُ اللَّه، فَمَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادى اللَّه، وَمَنْ وَالَاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّه".
أَبو نعيم، والديلمى، وابن النجار عن ابن عمر، وهو وَاهٍ (3).
190/ 13567 - "حَمَلَ نُوحٌ معَهُ فِى السَّفينَةِ مِنْ جَمِيعِ الشَّجَر".
كر عن على (4).
191/ 13568 - "حَلِيفُ القَوْمِ مِنْهُمْ، ومَوْلَى القَوْمِ مِنْهُمْ، وابنُ أُخْتِ القَوْمِ مِنْهُمْ".
البزار عن أَبى هريرة (5).
192/ 13569 - "حوَارِيِّى الزُّبَيْرُ مِنَ الرِّجال، وَحَوَارِيِّى مِنَ النِّسَاءِ عَائِشَةُ".
(1) الحديث في الصغير برقم 3759 برواية الطبرانى عن الحسين بن على، قال المناوى: زاد ابن النجار في روايته عن أَبى هريرة: "الشهداء قواد أهل الجنة، والأنبياء سادة أهل الجنة".
(حملة القرآن) أى حفظته العاملون به اهـ والحديث عزاه المناوى للخطيب عن الحسين بن على كذلك، وقال: وفيه (إسحاق بن إبراهيم بن سعيد المدنى) وهو ضعيف، ذكره الهيثمى، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، وقال: فيه أيضًا (فائد) متروك، وتعقبه المؤلف بأن المتن صحيح اهـ.
(2)
انظر التعليق على الحديث السابق، ففيه إشارة إلى رواية ابن النجار التى جاءت في هذا الحديث.
(3)
الحديث في الصغير برقم 3765 برواية الديلمى في الفردوس، وابن النجار عن ابن عمر، ورمز له بالضعف، وعزاه المناوى لأبى نعيم في الحلية عن ابن عمر كذلك، وقال: وفيه (داود بن المحبر) قال الذهبى في الضعفاء: قال ابن حبان: كان يضع الحديث.
والحديث ذكره ابن حجر في لسان الميزان عند ترجمته للحسن بن إدريس رقم 888 وقال: إنه منكر لكن الآفة فيه من "داود بن المحبر"، وهو من روايته عن (صخر بن جويرية) عن نافع عن ابن عمر -رضى اللَّه عنهما-.
(4)
الحديث في الصغير برقم 3758 برواية ابن عساكر في "تاريخ دمشق" عن على أمير المؤمنين.
(5)
سبقت رواية للحديث برقم 171 بلفظ: "ابن أختكم منكم، وحليفكم ومولاكم منكم، إن قريشًا أهل صدق، وأمانة، فمن بغاها العواثر أكبه اللَّه تعالى في النار على وجهه! وسبق التعليق عليه من مجمع الزوائد جـ 10 ص 26 انظر مجمع الزوائد.
ولفظ: (ابن أخت القوم منهم) متفق عليه من حديث أَنس، انظر كشف الخفاء جـ 1 ص 30 رقم 44، وانظر صحيح البخارى جـ 4 ص 221 باب: ابن أخت القوم ومولى القوم منهم، ذكر الحديث عن أَنس أيضًا.
الزبير بن بكار، كر عن أبلى الخير مَرْثد بن عبد اللَّه مرسلا (1).
193/ 13570 - "حَمَلَةُ القُرآن ثَلَاثَةٌ: أَحَدُهُمُ اتَّخَذَهُ متْجَرًا، والآخَرُ يَزهُو بِهِ، حَتَّى لَهُوَ أَزْهَى بِهِ مِنْ مَزَامِيرَ عَلَى مِنْبَرٍ فَيَقُولُ: واللَّه لَا أَلْحَنُ، وَلَا يُعْيينِى فيهِ حَرْفٌ؛ فَتْلكَ الطَائِفَةُ شِرَارُ أُمَّتى، وحَمَلَهُ آخَرُ فَسَرْبَلَهُ جَوْفَهُ، وَأَلْهَمَهُ قَلبَهُ، فاتَّخذ قَلبَهُ مِحْرَابًا النَّاسُ مِنْهُ فِى عَافِيَةٍ، وَنَفْسُهُ مِنْهُ فِى بَلَاءٍ، فَأُولَئِكَ أَقَلُّ فِى أُمَّتى مِنَ الكِبْرِيتِ الأَحْمَرِ".
أَبو نصر السجزى في الإِبانة، وابن السنى، والديلمى عن الحسن عن أَنس وقال أَبو نصر: غريب لم يروه غير (مؤمل بن عبد الرحمن) وفيه مقال، والمحفوظ عن الحسن قوله:"حملة العلم في الدنيا خلفاءُ الأنبياءِ، وفى الآخرة من الشهداء" خط عن ابن عمر (2).
(1) الحديث في الصغير برقم 3762 ولم يرمز له بشئ، وقال المناوى: أورده ابن عساكر في ترجمة ابن الزبير، وفى ترجمة الزبير بن العوام بتهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 5 ص 361 بعد أن ذكر من رواية جابر حدثنا بلفظ "لكل نبى حوارى، وحوارى الزبير" ورواه أيضًا من طريق ابن أَبى داود، وفى رواية:"لكل نبى حوارى والزبير حوارى وابن عمتى" قال الحافظ: والحديث صحيح من رواية (محمد بن المنكدر) ورواه مسلم بعد ذلك ذكر الحديث الذى معنا فقال: "وأخرج الحافظ هذا الحديث بأسانيد كثيرة جدا وفى بعضها "حوارى الزببر من الرجال وحوارى من النساء عائشة".
والزبير بن بكار ترجم له في الميزان رقم (2830) وقال: الإمام صاحب النسب قاضى مكة ثقة من أوعية العلم، لا يلتفت إلى قول أحمد بن على السليمانى حيث ذكره في عداد من يضع الحديث، وقال -مرة- منكر الحديث و (مرثد بن عبد اللَّه اليزنى) بفتح التحتية والزاى والنون- مفتى أهل مصر ويكنى أبا الخير، فمن كبار التابعين بمصر، مات سنة تسعين ذكره الذهبى في ترجمة (مرثد بن عبد اللَّه الذماوى) رقم 8410.
ومعنى الحوارى: الناصر، وقال المناوى: أخرج أَبو يعلى أن ابن عمر، سمع رجلا يقول: يا بن حوارى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: إن كنت من آل الزبير وإلا فلا. اهـ (والزبير) هو ابن العوام ابن عمة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
والحديث المرسل: هو ما سقط منه الصحابى.
(2)
(مؤمل بن عبد الرحمن) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 10 ص 685 وقال: قال أَبو حاتم: لين الحديث ضعيف الحديث، وقال ابن عدى: عامة حديثه غير محفوظ، قلت: وساق له ابن عدى عدة أحاديث واهية.
وفى تاريخ بغداد للخطيب جـ 4 ص 377 "حملة العلم في الدنيا خلفاء الأنبياء، وفى الآخرة من الشهداء" وعزاه إلى ابن عمر وقال: فكر جدا، لم أكتبه إلا عن (البسطامى) بهذا الإسناد وليس بثابت.
والحديث أيضًا في ميزان الاعتدال في ترجمة (أحمد بن محمد بن أحمد البسطامى) القاضى رقم 528 وقال الخطيب: سكت عنه وكان فيه خلاعة وأمور مكروهة، قلت: أتى بخبر باطل من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا "حملة العلم في الدنيا".
إذن فالحديثان (حملة القرآن إلخ عن أَنس، وحملة العلم إلخ عن ابن عمر غير محفوظين).
194/ 13571 - "حَمَلَةُ القرآنُ هُمُ المُعَلِّمُون كلَامَ اللَّه، المُتلبِّسُونَ بِنُورِ اللَّه، مَنْ وَالَاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّه، وَمَنْ عَادَاهُمْ فقَدْ عَادَى اللَّه".
ك في تاريخه عن على (1).
195/ 13572 - "حُمِلْتُ علَى دَابَّةٍ بَيْضَاءَ، بَيْنَ الحِمَارِ وَبَينَ البَغْلِ، فِى فَخِذيْهَا جَنَاحَانِ تَحْفِزُ بِهِمَا رَجْلَيْهَا، فَلَمَّا دَنَوْتُ لأَرْكَبَهَا شَمَسَتْ، فَوَضَعَ جِبْريلُ يَدَهُ عَلَى معْرَفَتِهَا ثُمَّ قالَ: أَلَا تَسْتَحِينَ يَا بُرَاقُ مِمَّا تَصْنَعِينَ؟ وَاللَّه مَا رَكبَ عَلَيْكِ عَبْدٌ للَّه قَبْلَ مُحَمَّدٍ أَكرمَ عَلَى اللَّه مِنهُ، فاسْتَحْيَتْ حَتَّى ارْفْضَّتْ عَرَفًا، ثُمَّ أَقْرَّت حَتَّى رَكِبْتُهَا، فَعَمِلَتْ بِأَذُنِيْهَا، وَقُبِضَتِ الأَرْضُ حَتَّى كَانَ مُنْتَهَى وَقْعَ حَافِرِهَا طَرَفُهَا، وَكَانَتْ طَوِيلةَ الظَّهرِ، طَوِيلَةَ الأُذُنَيْنِ، وَخَرَجَ مَعِى جَبْرِيلُ -لَا يَفُوتُنى وَلَا أَفُوتُهُ- حَتَّى انْتَهَى بِى إِلى بَيْتِ المَقْدِسِ، فَانْتَهَى البُرَاقُ إِلَى مَوْقِفِهِ الَّذِى كَانَ يقِفُ فِيهِ، وَكَانْ مَرْبِط الأَنْبيَاءِ، وَرَأيتُ الأَنْبيَاءَ جُمِعُوا لِى فَرَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ لَابُدَّ مِنْ أَنْ يَكوَنَ لَهُمْ إِمَامٌ، فَقدَّمَنى جبْرِيلُ حَتَّى صَلَّيْتُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، فَسَأَلْتُهُمْ فَقَالُوا: بُعِثْنَا بِالتَّوْحِيدِ".
ابن سعد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وعن أُم سلمة، وعن عائشة وعن أم هانئٍ وعن ابن عباس؛ دخل حديث بعضهم في حديث بعض (2).
(1) في كتاب التاج جـ 4 ص 2 باب: فضائل القرآن وحامله ومعلمه، روايات مختلفة تدور حول هذا المعنى، وكذا في غيره من كتب السنة.
ولم أر في موضوعات ابن الجوزى ذكرا لهذا الحديث ولا شيئًا يشبهه.
(2)
الحديث رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى جـ 1 ص 143 ذكر ليلة أُسرى برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: أخبرنا محمد بن عمر الأسلمى قال: حدثنى أسامة بن زيد الليثى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: وحدثنى موسى بن يعقوب الزمعى عن أبيه عن جده عن أم سلمة، قال موسى: وحدثنى أَبو الأسود عن عروة عن عائشة، قال محمد بن عمر: وحدثنى إسحاق بن حازم عن وهب بن كيسان عن أَبى مرة مولى عقيل عن أم هانئ ابنة أَبى طالب، وحدثنى عبد اللَّه بن جعفر عن زكريا بن عمرو عن ابن أَبى مليكة عن ابن عباس، وغيرهم أيضًا قد حدثنى -دخل حديث بعضهم في حديث بعض، قالوا: أسرى برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليلة سبع عشرة من شهر ربيع الأول قبل الهجرة بسنة من شعب أَبى طالب إلى بيت المقدس، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"حملت على دابة بيضاء وذكر الحديث". =
196/ 13573 - "حُورٌ بيْضٌ عينٌ، ضِخَامُ العيُونِ شُفْرٌ، الحَوْرَاءُ بِمَنْزلةِ جَنَاحِ النِّسرِ، صَفَاؤُهُنَّ صَفاءُ الدُّرِّ الَّذِى فِى الأَصْدَافِ الَّذى لَمْ تَمَسَّهُ الأَيدِى، خَيْرَاتٌ حِسَانٌ، خَيْرَاتُ الأَخْلَاق، حِسَان الوُجُوهِ، كَأَنَّهُنَ بَيْضٌ مَكْنُوَن، رِقَّتُهُنَّ كَرِقَّةِ الجِلدِ الَّذِى رأَيْتَ فِى دَاخِلِ الَبَيْضَةِ مِمَّا يَلِى القِشْرَ، وَهُوَ الفرقى".
طب عن أَم سلمة (1).
197/ 13574 - ("حُمَّى يَوْمٍ كَفَّارَةُ سَنَةٍ".
القضاعى عن ابن مسعود مرفوعًا في حديث بلفظ "حُمَّى ليلةٍ تُكفرُ خطايا سنة مُجَرَّمَةٍ" ورواه تمام في فوائده من حديث أَبى هريرة بلفظ الترجمة وزاد "وحُمَّى يومين كفارةُ سنتين، وحُمَّى ثلاثةِ أيامٍ كفَّارة ثلاث سنين" ولابن أَبى الدنيا من حديث الحسن رفعه مرسلا "إِنَّ اللَّه لَيكَفِّرُ عن المؤمِن خطاياهُ كلَّها بِحمَّى ليَلةٍ) (2).
= و (أسامة بن زيد الليثى) ترجمته في الميزان رقم 706 وقال قال أحمد: ليس بشئ، فراجعه ابنه عبد اللَّه فيه، فقال: إذا تدبرت حديثه تجد فيه النكرة، وقال يحيى بن معين: ثقة، وكان يحيى القطان ضعفه، وقال النسائى: ليس بالقوى، وقال ابن عدى: ليس به بأس وقال ابن الجوزى: اختلفت الرواية عن ابن معين فقال مرة: ثقة صالح، وقال مرة: ليس به بأس، وقال مرة: ترك حديثه بآخره، والصحيح أن هذا القول الأخير ليحيى بن سعيد.
و(عمرو بن شعيب) ترجمته في الميزان رقم 6383 وذكر فيه توثيقًا وتجريحًا.
و(موسى بن يعقوب الزمعى) ترجمته في الميزان رقم 8945 وقال: وثقه ابن معين، وقال النسائى: ليس بالقوى، وقال أَبو داود: هو صالح، وقال ابن المدينى: ضعيف منكر الحديث.
و(إسحاق بن حازم) ترجمته في الميزان رقم 745 وقال: يقال له: ابن أَبى حازم مدنى روى عنه عبد الرحمن بن مهدى، قال أحمد: لا أعلم إلا خيرًا، وقال أبو الفنح الأسدى: كان يرى القدر.
(1)
جاء في مجمع الزوائد جـ 10 ص 417 باب: ما جاء في نساء أهل الجنة من الحور العين وغيرهن، عن أم سلمة زوج النبى صلى الله عليه وسلم قالت: قلت: يا رسول اللَّه أخبرنى عن قول اللَّه عز وجل: {حُوْرٌ عِيْنٌ} قال: "حور بيض عين ضخام إلخ وذكر الحديث مطولا، وقال: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير بنحوه، وفى إسنادهما (سليمان بن أَبى كريمة) وهو ضعيف.
وفى النهاية جـ 2 ص 484 (الشُّفر) بالضم، وقد يفتح: حرف جفن العين الذى ينبت عليه الشعر.
(2)
الحديث من هامش مرتضى، وفى كشف الخفاء جـ 1 ص 440 تحت رقم 1173 ذكر الحديث بنصه، وقال العجلونى: قال ابن المبارك عقب روايته له: إنه من جيد الحديث. ورواه ابن أَبى الدنيا أيضًا عن الحسن قال: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة لما مضى من الذنوب، وله شواهد كثيرة أيضًا يقوى بعضها بعضا اهـ.
و(مجرَّمة) كمعظَّمة: متممة، وفى القاموس (حولٌ مجرَّم) كمعظم: تامٌ اهـ أى: حمى ليلة تكفر خطايا سنة تامة.
198/ 13575 - "حُوسِبَ رَجَلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَلمْ يُوجَدْ لَهُ من الخَيْرِ شَئٌ، إلا أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا مُوسِرًا، وكَانَ يُخَالِطُ النَّاسَ، وَكَانَ يَأْمرُ غِلمَانَهُ أَنْ يَتَجَاوزُوا عَنِ المُعْسِرِ، فقالَ اللَّه لملائكتهِ: نَحْنُ أَحَقُّ بذلك مِنْهُ، تَجَاوَزُوا عَنْهُ".
حم، م، خ في الأَدب، ت حسن صحيح، طب، ك، هب، ع عن أَبى مسعود (1).
199/ 13576 - "حُوسِبَ رَجُلٌ كَانَ قَبْلَكُمْ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ مِنَ الخَيْرِ إِلَّا غُصْنُ شَوْكٍ كَانَ عَلَى الطَّرِيق يُؤْذِى النَّاسَ فَعَزَلَهُ فَغُفِرَ لَهُ".
ابن منيع من حديث أَبى هريرة (2).
200/ 13577 - "حَوْضِى مِنْ عَدَنَ إِلى عُمانَ البلْقَاءِ، ماؤه أَشُدُّ بياضًا من اللبنِ، وأَحلى من العسل، وأَكْوابهُ عددُ نجُومِ السماءِ، من شَرِب منه شَرْبةً لم يظمأ بعدهَا أَبدًا، أَوَّلُ النَّاسِ وُرُدًا عليه فقراءُ المهاجرين، الشُّعْثُ رءُوسًا، الدُّنْسُ ثِيابًا، الذين لا ينْكحون المُتَنَعِّماتِ، ولَا تُفْتَحُ لهم السُّدُدُ".
ت غريب، ك عن ثوبان (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 3763، وفى الترمذى جـ 1 ص 245 أَبواب: البيوع، باب: ما جاء في إنظار المعسر والرفق به، حدثنا هناد، حدثنا أَبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن أَبى مسعود قال: وذكر الحديث ثم قال: قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأَبو اليسر (كعبُ بن عمرو).
(2)
الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الفوائد جـ 2 ص 170 عن أَبى هريرة رفعه:"بينما رجل يمشى بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر اللَّه له، فغفر له" وفى رواية: "لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من طريق المسلمين، كانت تؤذى الناس" وفى آخر، "نزع رجل لم يعمل خيرًا قط غصن شوك عن الطريق" بنحوه للستة إلا النسائى.
(3)
في القاموس مادة (عدن) قال: و (عدن أبين) محركة: جزيرة باليمن أقام بها أبين، وعدن لاعة بلدة بقربها وفى مادة (عمن) قال: وكغراب بلد باليمن ويصرف.
والحديث في الصغير برقم 3766 ورمز له بالصحة، وقال المناوى: قال الترمذى: غريب وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى، وفيه قصة، ورواه عنه أيضًا ابن ماجة.
والحديث أخرجه الترمذى (تحفة الأحوذى جـ 7 ص 135) في أَبواب صفة القيامة، باب ما جاء في صفة الحوض، وأما القصة التى أشار إليها المناوى فهى: عن أَبى سلام الحبشى قال: بعث إلى عمر بن عبد العزيز فحملت على البريد، فلما دخل عليه قال: يا أمير المؤمنين، لقد شق على مركبى البريد، فقال؟ يا أبا سلام، ما أردت أن أشق عليك، ولكن بلغنى عنك حديث تحدثه عن ثوبان عن النبى صلى الله عليه وسلم في الحوض فأحببت =
201/ 13578 - "حوْضِى كما بينَ عَدَنَ وعُمَانَ، فيه أَكاويب عددُ نجومِ السماءِ من شرب منه لم يظمأ بعدهُ أَبدًا، وإِن مِمَّن يردُ علىَّ من أَمتى الشَّعِثَة رُءُوسُهم الدُّنسة ثيابُهُمْ، لا ينكِحُون المتُنعِّمات ولا يحضرون السدد -يعنى أَبواب السُّلطان- الذين يُعْطُون كل الذى عليهم، ولا يُعطَون كلَّ الذى لهم".
طب، ض عن أَبى أُمامة (1).
202/ 13579 - "حوْضِى مثلُ ما بين عَدَنَ وعُمانَ وهو أَوسعُ وأَوسعُ، فيه مِثْغبان من ذَهَبٍ وَفضَةٍ، شَرَابُه أَبيضُ من اللَّبنِ، وأَحلى مذَاقُهُ من العسل، وأَطيبُ ريحًا من المِسْكِ، من شَرِب منه لم يظمأُ بعدها ولم يَسْودَّ وجههُ أَبدًا".
حم، طب، حب، وسمويه عن أَبى أُمامة (2).
= أن تشافهنى، قال أَبو سلام: حدثنى ثوبان عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "حوضى الحديث" قال عمر: ولكنى نكحت المتنعمات، وفتحت لى السدد، نكحت فاطمة بنت عبد الملك، لا جرم أنى لا أغسل رأسى حتى يشعث ولا أغسل ثوبى الذى يلى جسدى حتى يتسخ".
وأما رواية ابن ماجة التى أشار إليها المناوى أيضا فهى مبدوءة بلفظ "إن" انظر ابن ماجة جـ 2 ص 1438 كتاب الزهد. باب ذكر الحوض، ولكنه قال: فبكى عمر حتى اخضلت لحيته. وقد سبقت رواية ابن ماجة في لفظ (إن حوضى) رقم 6491 وهى في الجامع الصغير أيضًا رقم 2267 وعزاه في الكبير هناك إلى الطيالسى وأحمد والترمذى وابن ماجة وابن أَبى عاصم والباوردى والطبرانى في الكبير وأَبو نعيم والضياء المقدسى في المختارة عن ثوبان.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 366 عن أَبى أمامة الباهلى عن النبى صلى الله عليه وسلم بأكمله وبنصه من رواية الطبرانى، وقال الهيثمى: ورجال الطبرانى وثقوا على ضعف في بعضهم، وانظر كذلك التعليق على الحديث السابق.
(2)
في مجمع الزوائد جـ 10 ص 362 باب: ما جاء في حوض النبى صلى الله عليه وسلم ذكر حديث أَبى أمامة بلفظ أطول من هذا، وقال: عند الترمذى وابن ماجة بعضه. رواه أحمد والطبرانى، ورجال أحمد وبعض أسانيد الطبرانى رجال الصحيح.
(مثغب) في القاموس مادة (ثغب) الثغب -محركة-: ذوب الجمد، والغدير في ظل الجبل.
وفى النهابة مادة (ثغب) قال: في حديث عبد اللَّه "ما شبهت الدنيا إلا بثغب ذهب صفوه وبقى كدره: الثغب بالفتح والسكون- الموضع المطمئن في أعلى الجبل يستنقع فيه ماء المطر، وقيل: هو غدير في غلظ من الأرض، أو على صخرة ويكون قليلا.
وفى نسخة قوله: "شعبان" والشعب بالكسر: مسيل الماء في بطن أرض -قاموس.
203/ 13580 - "حَوْضِى مسيرةُ شَهْر، زَواياهُ سواءٌ، أَكْوازُهُ عددُ نجومِ السَّمَاءِ، ماؤهُ أَبيضُ مِنَ الثَّلْج وأَحْلَى مِنَ العَسَلِ، وَأَطيَبُ مِنَ المِسْكِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَة لَمْ يَظمَأُ بَعْدَهَا أبَدًا".
طب عن ابن عباس -رضى اللَّه عنهما- (1).
204/ 13581 - "حَوْضِى ما بين عَدَنَ وعُمَانَ، أَبْرَدُ من الثلجِ، وَأَحلى من العسل، وَأَطيبُ ريحًا منَ المِسْكِ، أَكَاويبه مثلُ نجومِ السماءِ، من شرِبَ منْه شَرْبةُ لم يَظمَأُ بعدَهَا أَبدًا، أَوَّلُ النَّاسِ وُرُودًا عليه صَعَاليكُ المهاجرينَ، الشَّعِثَةُ رُءوسُهُمْ، الشحِبَةُ وجوهُهُم، الدنِسَةُ ثِيَابُهُم، الذينَ لا تُفْتحُ لَهُمُ السُّدَدُ، ولا ينكِحونَ المُتَنَعِّمَات، الذين يُعْطُون كُلَّ الَّذِى عَليهِمْ، وَلَا يَأخُذُونَ الذِى لهُمْ".
حم، طب عن ابن عمر (2).
205/ 13582 - "حَوْضِى كَمَا بينَ البيضاءِ إِلى بُصْرَى، يمُدُّنِى اللَّه فِيهِ بِكِرَاعٍ لا يَدْرِى إِنسانٌ مِمَّن خَلَق أَيْنَ طَرَفاه".
(1) في مجمع الزوائد جـ 10 ص 366 باب: ما جاء في حوض النبى صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس قال: وذكر الحديث بنصه مع ذكر كلمة (أكوابه) بدل أكوازه وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح غير "محمد ابن عبد الوهاب الحارثى" وهو ثقة.
(2)
في مجمع الزوائد جـ 10 ص 366 باب: ما جاء في حوض النبى صلى الله عليه وسلم وعن ابن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الحديث. قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى من رواية (عمرو بن عمر الأحموشى) عن (المخارق بن أَبى المخارق) واسم أبيه (عبد اللَّه بن جابر) وقد ذكرهما ابن حبان في الثقات وشيخ أحمد (أَبو المغيرة) من رجال الصحيح.
وفى تهذيب التهذيب ترجمة لعمرو بن عمرو جـ 8 ص 82 برقم 121 وقال: ويقال: ابن عامر بن مالك بن نضلة الجشمى -بضم الجيم وفتح المعجمة- أَبو الزعراء. بفتح الزال وسكون المهملة، ووثقه وقال: قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة.
وفيه أيضًا جـ 10 ص 67 رقم 113 ترجمة لمخارق وقال: مخارق بن خليفة بن جابر، ويقال: مخارق بن عبد اللَّه، ويقال: ابن عبد الرحمن الأحمسى أَبو سعيد الكوفى ووثقه أيضًا.
والحديث في مرتضى والظاهرية بلفظ "ولا ينكحون المتمنعات".
والصعاليك: جمع صعلوك وهو: الفقير. قاموس مادة (صعلك).
طب عن عُتْبَةَ بن عَبْد السُّلمِى (1).
206/ 13583 - "حَوْضِى ما بين عُمانَ إِلى اليمنِ، فيه آنيةٌ عدَدُ نجوم السماءِ، من شَرِب منه شَرْبَةً لا يَظمأُ بعدها أَبدًا".
ع عن عبد اللَّه بن بريدة عن أَبيه (2).
207/ 13584 - "حَوْضِى كَمَا بينَ صَنْعَاءَ والْمدِينةِ، فيهِ الآنيةْ مِثلُ الكَوَاكبِ".
خ، م، وأَبو عوانة، طب عن حارثةَ بن وهبٍ الخُزاعِىِّ، والمستورِد (3).
(1) الحديث جاء ضمن حديث طويل في الترغيب والترهيب جـ 4 ص 209 (فصل في الحوض والميزان والصراط) بلفظ: عن عتبة بن عبد السلمى -رضى اللَّه عنه- قال: جاء أعرابى إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: ما حوضك الذى تحدث عنه؟ فقال: "هو كما بين صنعاء إلى بصرى ثم يمدنى اللَّه فيه بكراع لا يدرى بشر ممن خلق أى طرفيه" الحديث رواه ابن حبان في صحيحه.
(والكواع) وفى النهاية مادة (كرع) قال: وفى حديث الحوض "فبدأ اللَّه بكراع" أى طرف من ماء الجنة فشبه بالكراع لقلته، وأنه كالكراع من الدابة.
و(عتبة بن عبد اللَّه بن صخرى بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدى بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصارى الخزرجى السلمى) ترجمته في الإصابة رقم 5398 وقال: ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرًا.
(2)
انظر مجمع الزوائد جـ 10 ص 366 طبعة دار الكتاب العربى هكذا: وعن بريدة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الحوض فقال: "ترى فيه أباريق عدد نجوم السماء" رواه البزار وقال: حديث غريب، قلت: وفيه (عائذ بن نسير) وهو ضعيف.
وجاء في نفس المرجع جـ 10 ص 361 عن عبد اللَّه بن بريدة ما يوهم أن هذا الحديث لم يروه عن الرسول مباشرة، فقد جاء فيه: وعن عبد اللَّه بن بريدة قال: شك عبد اللَّه بن زياد في الحوض فأرسل إلى زيد بن أرقم، فسأله عن الحوض فحدثه حديثا مونقا أعجبه، فقال: سمعت هذا من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: لا، ولكن حدثنيه أخى رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(3)
الحديث في الصغير برقم 3764 للبخارى ومسلم: عن حارثة بن وهب، والمستورد.
والحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الفضائل) باب: حوض نبينا صلى الله عليه وسلم قال: عن حارثة أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم قال: "حوضه ما بين صنعاء والمدينة" فقال له المستورد: ألم تسمعه؟ قال: الأوانى، قال: لا، فقال المستورد: ترى فيه الأنية مثل الكواكب.
والحديث أورده البخارى بلفظ مسلم عن حارثة بن وهب، والمستورد في: باب في الحوض جـ 8 ص 151 ط الشعب.
و(حارثة بن وهب الخزاعى) ترجمته في الإصابة رقم 1529 وقال: أمه أم كلثوم بنت جرول بن مالك الخزاعية، فهو اخو عبد اللَّه بن عمر لأمه وله رواية عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن حفصة بنت عمر وغبرها وله في الصحيحين أربعة أحاديث.
و(المستورد) هو: ابن شداد ترجم له في الإصابة رقم 7923 وقال: وعلق له البخارى حديثا في الحوض وصله مسلم.
208/ 13585 - "حَوْضِى أَشْرَبُ مِنْهُ يَومَ القيامَةِ، وَمَن اتَّبَعَنى، وَمَنْ اسْتَسْقَانِى مِنَ الأَنبياءِ، وَيَبْعَثُ اللَّه ناقةَ ثمودٍ لِصَالح فَيَحْتَلِبُهَا فَيشْرَبُ مِن لَبنِهَا هو، والذينَ آمَنوا مَعَهُ من قَوْمِهِ، ثُمَّ يَرْكَبُهَا مِن عندِ قَبْرِه حَتَّى تُوَافِى بِهِ المَحْشَر، وَلَهَا رُغَاءٌ، فقيلَ: يا رسُولَ اللَّه: وأَنتَ يومَئذ عَلَى العَضْباء؟ قال: لا ابنتى فاطمةُ عَلَى العَضْباءِ، وَأُحْشَرُ أَنا على البُرَاقِ، اختصصتُ بِهِ مِن دُون الأَنبياءِ، وَيُحْشرُ بلالٌ على ناقة مِن نُوقِ الجنةِ، فيَقْدُمُنا بالأَذان مُحِضًا، فإِذا قال: أشهد أن لا إِلهَ إِلا اللَّه، قالت الأَنبياءُ وأُمَمُها: ونحن نشهد أن لا إِلهَ إِلا اللَّه، فإِذا قال: أَشهد أن محمدًا رسولُ اللَّه، قالوا: ونحن نشهدُ على ذلك، فمِنْ مقبولٍ منه ومَرْدُودٍ عليه، فإِذا وافى بلالٌ اسْتُقْبِلَ بِحُلة من حُلَلِ الجَنَّةِ فَيلبَسُها، وأولُ من يُكسى يومَ القيامة من حُللِ الجنة بعد الأنبياءِ والشُّهداءِ بلالٌ وصالحُ المؤذنينَ".
حميد بن زنجويه، كر عن كَثِيرِ بن مُرَّة الحَضْرَمِىِّ، عق، كر عن عبد الكريم بن كيسان، عن سويد بن عمير قال: عق بن كيسان مجهول، وحديثه غير محفوظ وأورد ابن الجوزى حديث سويد (بن عمير)(في الموضوعاتِ)، ووافقه الذهبى وقال غيره: منكر (1).
209/ 13586 - "حَوْضِى كَمَا بينَ أَيلةَ ومُضَرَ، آنيته أَكثر (أَو قال) مثْلُ نجومِ السماءِ، ماؤُها أحْلَى مِنَ العَسَلِ، وأَشدُّ بياضًا مِنَ اللبنِ، وأبردُ من الثلج، وأطيب رائحةً من المسكِ، من شرِبَ منهُ لم يظمأ بَعْدهُ".
(1)(كثير) بوزن أمي- بن مرة الحضرمى الرَّهاوى -بفتح راء وخفة هاء نسبة إلى رهاجد، ترجمته في تهذيب التهذيب جـ 8 رقم 766 وأفاد أنه غير صحابى، حيث قال: قال العسكرى أخرجه ابن أَبى خيثمة في الصحابة الذين يعرفون بكناهم، وهو وهم، وقال أبو موسى في ذيل الصحابة: أورده عبدان وحديثه مرسل ولم يذكره في الصحابة غيره.
والحديث ذكره الذهى في ميزان الاعتدال جـ 2 ص 645 رقم 5168 في ترجمة (عبد الكريم بن كيسان) قال: هو موضوع، وقال ابن الجوزى في كتاب الموضوعات جـ 3 ص 244: هذا حديث موضوع لا أصل له، قال العقيلى:(عبد الكريم) مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ.
وما بين القوسين غير المعكوفين من نسخة قوله، وما بين القوسين المعكوفين من نسخة مرتضى.
حم عن حذيفة (1).
210/ 13587 - "حَوْضى مَسِيرَةُ شهر وزواياهُ سَوَاءٌ؛ ماؤهُ أَبيض من اللبن، وريحُهُ أَطيبُ مِن المسكِ، وكيزانه كنجوم السماءِ، من يشرب منها فلا يظمأُ أبدًا"
خ، م عن ابن عمرو (2).
211/ 13588 - ("حَوْضِى ما بينَ عُمَانَ واليمن؟ فيه آنيةٌ عَدَدُ نجوم السماء، ماؤُه أَحلى من العسل، وأبيضُ من اللبن، وأَلْينُ مِنَ الزُّبدِ، من شَرِب منهُ شَرْبةً لم يظمَأ بعدهَا أبدًا".
خ من حديث عبد اللَّه بن عمرو) (3).
212/ 13589 - "حَوْلَهَا نُدَ نْدِن".
د عن بعض الصحابة قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم لرجل: "كيف تقول في الصلاة؟ (قال: أتَشَهَّدُ وأقولُ: اللهم إِنِّى أَسالُك الجنَّةَ، وأَعوذُ بك من النَّارِ، أمَا إِنِّى لَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَك وَلا دَنْدَنَةَ مُعاذِ" قال فذكره.
هـ عن أَبى هريرة حم عن سُلَيمٍ -رجل من بنى سلمة (4).
(1) الحديث في مسند أحمد (مسند حذيفة بن اليمان) جـ 5 ص 390 بلفظ "بين حوضى وبين أيلة ومضر الحديث".
(2)
الحديث في الصغير برقم 3765 برواية للبخارى ومسلم عن ابن عمرو ورمز له بالصحة، قال المناوى: لكنه لم يذكر البخارى "وزواياه سواء"، "ولا أبيض من اللبن" بل هو لمسلم، وزاد في روايته عن ابن عمرو عقب ما ذكر قال: وقالت أسماء بنت أَبى بكر: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنى على الحوض حتى أنظر من يرد عليه منكم، وسيؤخذ الناس دونى، فأقول: يا رب منى ومن أمتى، فيقال: أما شعرث ما عملوا بعدك؟ واللَّه ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم" انظر صحيح مسلم بشرح النووى جـ 15 ص 55 كتاب (الفضائل) باب: صفة حوضه صلى الله عليه وسلم ورواه البخارى، في كتاب (الرقاق) باب: الحوض جـ 9 ص 149 ط (الشعب) بدون لفظ "وزواياه سواء".
(3)
الحديث من هامش مرتضى.
(4)
الحديث في الصغير برقم 3767 لأبى داود عن بعض الصحابة، وابن ماجه عن أَبى هريرة، ورمز له بالصحة، قال المناوى: ولا تضر جهالة الصحابى، لأنهم عدول، ونقل عن الزمخشرى قوله:"الدندنة: كلام أرفع من الهينمة تسمع نغمته ولا يفهم إلخ"
والحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 ص 295 كتاب الدعاء، باب: ما يقال في التشهد والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم رقم 910 من رواية أَبى هريرة، وقال صاحب الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات. =
213/ 13590 - "حَلَالٌ بيِّنٌ، وحَرَامٌ بيِّنٌ، وَشُبُهَاتٌ بيْنَ ذلِكَ، فَمنْ تَرَكَ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْه مِنَ الإِثْمِ كَانَ لِمَا اسْتَبَانَ لَهُ أَتْرَكَ، وَمنِ اجْتَرَأَ عَلَى مَا شَكَّ فِيهِ أوْشَكَ أَنْ يُوَاقِعَ الْحَرَامَ، وَإِن لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وَحِمى اللَّه فِى الأرض مَعاصِيه".
هب عن النعمان بن بشير (1).
214/ 13591 - "حَوِّلُوا مَتاع عَائِشَةَ عَلَى جملِ صَفِيَّةَ، وحوِّلُوا متاعَ صَفيَّةَ علَى جَمَلِ عَائِشَةَ حَتَّى يَمْضِى الرَّكْبُ" -الحديث-.
ع عن عائشة قالت: خَرَجْتُ مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في حجةِ الوادعِ، وخرج معه نساؤه، وكان متاعى فيه خفٌّ، وهو على جمل نَاجٍ، وكان متاعُ صفيةَ فيه ثقَلٌ، وهو على جمل ثَفَالٍ بطئٍ يتبَطَّأُ بالرَّكْبِ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"حولوا وذكره"(2).
= وذكره ابن ماجه مرة أخرى في سننه في كتاب الدعاء جـ 2 ص 1264 من رواية أَبى هريرة بلفظ قال: قال رسول اللَّه لرجل: (ما نقول في الصلاة؟ قال: أتشهد ثم أسال اللَّه الجنة، وأعوذ به من النار، أما واللَّه ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ -قال:"حولها ندندن".
قال في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات -اهـ ابن ماجه.
(1)
الحديث صحيح، وهو وإن اختلفت ألفاظه في الروايات المتعددة فالمعنى المقصود منها واحد، وفيما يلى نص ما اتفق عليه البخارى ومسلم بل الستة، وهو موجود في الصغير برقم 3856 "الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه، ومن وقع في المشبهات وقع في الحرام، كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى اللَّه تعالى في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهى القلب".
وقال المناوى: قال بعض شراح مسلم: هذا الحديث عليه نور النبوة عظيم الموقع من الشريعة.
(2)
في مجمع الزوائد جـ 4 ص 222 كتاب (النكاح) باب: غيرة النساء، بلفظ:
عن عائشة قالت: خرجت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وخرج معه نساؤه، وكان متاعى فيه خف وهو على جمل ناج، وكان متاع صفية فيه ثقل. الحديث، وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى وفيه "محمد بن إسحاق" وهو مدلس، و (سلمة بن الفضل) وقد وثقه جماعة: ابن معين وابن حبان وأَبو حاتم، وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
والحديث ذكره ابن حجر في المطالب العالية رقم 1927 باب: الرفق بالدواب جـ 2 ص 57 وذكره أيضًا في كيد النساء والعفو عما يصدر من الغيرة في حالة غيرتها برقم 1540 جـ 2 ص 19.
(ناج) والجمل الناجى أى: السريع، قال في النهاية في مادة (نجا) والنجاء: السرعة، يقال: نجا ينجو نجاء إذا أسرع، ثم قال: ومنه الحديث "أتوك على قلص نواج" أى: مسرعات، الواحدة: ناجية. =
215/ 13592 - "حَيْثُما كنْتُم فَصَلُّوا عَلَىَّ، فَإِنَّ صَلاتَكُم تَبْلُغُى".
طب، وسمويه، وابن النجار عن الحسن بن الحسين بن على: عن أَبيه (1).
216/ 13593 - "حَوِّلِى هَذَا؛ فإِنى كُلما دَخَلتُ فَرَأيْتُهُ ذَكرْتُ الدُّنيا".
م عن عائشة قالت: كان لنا سِتْرٌ فيه تِمْثَالُ طائرٍ فقال النبى صلى الله عليه وسلم فذكره (2).
217/ 13594 - "حَيْثما مَرَرْتَ بقبرِ كافِر فَبَشِّرْهُ بالنَّارِ".
طب، بز، وابن السى في عَمَل اليوم والليلة عن سعد بن أَبى وَقاص، هـ عن ابن عُمَرَ (3).
218/ 13595 - "حَيَاتِى خَيْرٌ لَكُمْ: تحْدِثُونَ وَيُحْدَثُ لَكمْ، فإِذَا أَنَا مِتُّ كانت وفَاتِى خيرًا لكم، تُعْرَضُ على أَعمالُكُم، فإِن رأَيتُ خيرًا حَمِدْتُ اللَّه، وإِن رأَيتُ شرًا استغفرتُ لكم".
= و (ثفال) كسحاب: الجمل البطئ السير، هكذا فسره في النهاية مادة (ثفل) والثقال: البطئ الثقيل، ومنه حديث جابر -رضى اللَّه عنه- "كنت على جمل ثفال".
(1)
الحديث في الصغير برقم 3768 برواية الطبرانى عن الحسن بن على ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمى: وفيه "حميد بن أَبى زينب" لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح، قال السخاوى: وله شواهد.
(2)
جاء في صحيح مسلم بشرح النووى كتاب (اللباس والزينة) باب: تحريم تصوير صورة الحيوان جـ 14 ص 86، 87 حدثنى زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود عن عزرة عن حميد بن عبد الرحمن عن سعد بن هشام عن عائشة قالت: كان لنا ستر فيه تمثال طائر، وكان الداخل إذا دخل أستقبله فقال لى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: وذكر الحديث.
(3)
الحديث في الصغير برقم 3769 لابن ماجه عن ابن عمر، وللطبرانى عن سعد بن أَبى وقاص، وسقطت كلمة (هـ عن ابن عمر) من نسخة مرتضى وفى سنن ابن ماجه جـ 1 ص 501 (كتاب الجنائز) باب: ما جاء في زيارة قبور المشركين رقم 1573 قال: عن الزهرى عن سالم عن أبيه قال: جاء أعرابى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه، إن أَبى كان يصل الرحم، وكان وكان، فأين هو؟ قال:"في النار" قال: فكأنه وجد من ذلك فقال: يا رسول اللَّه، فأين أبوك؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار" قال: فأسلم الأعرابى بعد وقال: لقد كلفنى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تعبا، ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار، قال في الزوائد: إسناد هذا الحديث صحيح.
وروى مسلم عن أنس -رضى اللَّه عنه- في الجنائز الحديث بلفظ: إن رجلا قال: يا رسول اللَّه أين أَبى؟ قال: "في النار" قال: فلما قفى الرجل دعاه، فقال:"إن أَبى وأباك في النار".
ابن سعد عن بكرِ بنِ عبدِ اللَّه "مُرْسَلًا"(1).
219/ 13596 - "حَيَاتِى خَيْرٌ لَكُمْ، وممَاتِى خَيْرٌ لكُمْ".
أبو نصر الحسين بن محمد اليونارتى في مُعْجَمه، وابن النجار عن أنس (2).
220/ 13597 - ("حَيَاتِى خَيْرٌ لَكُمْ؛ ينزِلُ عَلَىَّ الوحْىُ من السماءِ فأُخبرُكم بما يَحِلُّ لكم، وما يَحْرُمُ عليكم، وموتى خَيْرٌ لكم؛ تُعرَضُ عَلَىَّ أعمالكُمْ كُلَّ خَميس: فما كان من حَسَنٍ حَمِدْتُ اللَّه عليهِ، وما كان من ذنبٍ اسْتَوهَبْتُ لكم ذنوبكم".
الحديث من حديث أنس بن مالك) (3).
221/ 13598 - "حَيْثُمَا كُنْتُم فأَحسِنُوا عبادة اللَّه وأَبْشِرُوا بالجَنَّةِ".
(1) الحديث في الصغير برقم 3771 برواية ابن سعد عن بكر بن عبد اللَّه المزنى مرسلا، ورمز له بالحسن -وقال المناوى: قال الذهبى: ثقة إمام، وقد ضبط المناوى قوله:"تحدثون ويحدث لكم" بضم المثناة الفوقية أوله وبدون تشديد الدال في تحدثون، وكذلك بضم الياء التحتية وفتح الدال في (يحدث) وقال: إن ذلك بخط المصنف.
والحديث المرسل: هو ما سقط منه الصحابى.
و(بكر بن عبد اللَّه) من التابعين وقال المناوى: ارسل عن ابن عباس وغيره، قال الذهبى: ثقة إمام ثم قال: رواه البزار من حديث ابن مسعود، قال الهيثمى: ورجاله رجال الصحيح: انتهى.
وليس (لبكر بن عبد اللَّه المزنى) ترجمة في ميزان الاعتدال للذهبى، وقد ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب جـ 1 ص 484 رقم 889 ووثقه.
(2)
الحديث في الصغير برقم 3770 للحارث عن أنس ورمز له بالضعف.
وبين المناوى وجه ضعفه: بأنه من رواية (الحارث بن أَبى أسامة) في مسنده عن أنس، وفيه (خراش بن عبد اللَّه) ساقط كما قاله الحافظ العراقى.
وقال المناوى: ورواه البزار باللفظ المذكور من حديث ابن مسعود وقال الحافظ العراقى: رجاله رجال الصحيح إلا أن (عبد المجيد بن أَبى روَّاد) وإن خرَّج له مسلم ووثقه ابن معين والنسائى، ضعفه بعضهم اهـ.
وفى كشف الخفاء ذكر الحديث برقم 1178 وذكر كلاما طيبا في معناه.
(3)
الحديث من هامش مرتضى، وانظر التعليق على الحديث السابق وحديث أنس بن مالك رواه عنه (خراش بن عبد اللَّه) وخراش، هذا ترجمته في الميزان، وذكر في أول الحديث "حياتى خير لكم وموتى خير لكم" الحديث، ثم ضعف خراشًا هذا إذ قال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبار.
ق عن أَبى هريرة (1).
222/ 13599 - "حِينَ يَخْرجُ الرجُلُ من بيتهِ إِلى مسجدِه فرِجلٌ تَكْتُبُ حسنةً، وَرِجْلٌ تَمْحُو سيِّئةً".
ن، ق عن أَبى هريرة رضي الله عنه (2).
223/ 13600 - "حَىَّ عَلَى الطَّهُورِ، والبَرَكَةُ منَ اللَّه".
ن عن ابن مسعود (3).
224/ 13601 - "حىَّ عَلَى الوضوءِ المبارَك، والبركةُ مِن السماءِ".
ت حَسَنٌ صحِيحٌ عنه (4).
(1) الحديث رواه البيهقى في السنن، كتاب (السير) جـ 9 ص 17 بلفظ: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد، ثنا يحيى بن عمير، ثنا المقبرى عن أَبى هريرة رضي الله عنه قال: قدم على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أناس من اهل البدو فقالوا: يا رسول اللَّه قدم علينا أناس من قراباتنا فزعموا أنه لا ينفع عمل دون الهجرة والجهاد، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث "حيثما كنتم إلخ".
و(محمد بن يعقوب) ترجم له الذهبى في الميزان رقم 8336 وقال: عن عبد اللَّه بن رافع: مجهول.
و(يحيى بن عمير) ترجم له برقم 9598 وقال عن على رضي الله عنه في الحدود: لا يدرى من هو.
وفى منتقى الأخبار أورد حديثا رواه البخارى عن عائشة رضي الله عنها يؤيد هذا الحديث ولفظه: "وسئلت عن الهجرة فقالت: لا هجرة اليوم كان المؤمن يفر بدينه إلى اللَّه ورسوله مخافة أن يفتن، فأما اليوم فقد أظهر اللَّه الإسلام، والمؤمن يعبد ربه حيث شاء" انظر نيل الأوطار بشرح منتقى الأخبار جـ 8 ص 22 كتاب (الجهاد) باب: بقاء الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام وأن لا هجرة من دار أسلم أهلها. وفى الباب بحث نفيس فراجعه.
(2)
الحديث في سنن البيهقى جـ 3 ص 62 كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في فضل المشى إلى السجد، بلفظ: أخبرنا أبو محمد عبد اللَّه بن يوسف أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان، ثنا إبراهيم بن الحارث البغدادى، ثنا يحيى بن أَبى بكر، ثنا ابن أَبى ذئب، أخبرنى الأسود بن العلاء عن أبى سلمة عن أَبى هريرة، وذكر الحديث.
(3)
الحديث روى مطولا في سق النسائى جـ 1 ص 25 باب: الوضوء من الإناء -بلفظ: عن عبد اللَّه قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فلم يجدوا ماء فأتى بتور فأدخل يده، فلقد رأيت الماء يتفجر من بين أصابعه ويقول:"حى على الطهور، والبركة من اللَّه عز وجل" قال الأعمش: فحدثنى سالم بن أَبى الجعد قال: قلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: ألف وخمسمائة، ولفظ (تور) بفتح المثناة: شبه الطست، وقيل: هو الطست، ومعنى (يتفجر) يخرج، وانظر الحديث الأتى من رواية الترمذى عن ابن مسعود رضي الله عنه.
(4)
الحديث في الترمذى كتاب (المناقب) باب: في إثبات نبوة النبى صلى الله عليه وسلم وما قد خصه اللَّه عز وجل به بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو أحمد الزبير، حدثنا إسرائيل عن منصور بن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قال: إنكم تعدون الآيات عذابًا، وإنا كنا نعدها على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بركة: لقد كنا نأكل الطعام =