الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
وأما حديث ابن عباس: فروى ابن خزيمة من حديث حماد بن سلمة، عن ابن جدعان، عن أبي نضرة قال: خطبنا ابن عباس فقال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي إلا له دعوة تعجلها في الدنيا، وإنِّي اختبأت دعوتي شفاعةً لأمتي يوم القيامة، فآتي باب الجنة فآخذ بحلقة الباب، فأقرع الباب فيقال: من أنت؟ فأقول: أنا محمد، فآتي ربي وهو على كرسيه، أو قال: على سريره، فيتجلى لي ربي، فأخِرُّ ساجدًا"
(1)
.
ورواه ابن عيينة، عن ابن جدعان فقال: عن أبي سعيد بدل ابن عباس.
وقال أبو بكر بن أبي داود: حدثنا عمِّي محمد بن الأشعث، حدثنا ابن [جسر]
(2)
، قال حدثني أبي عن الحسن عن ابن عباس رضي اللَّه
(1)
أخرجه أحمد في المسند (1/ 281 - 282) مطوَّلًا، والطيالسي في مسنده (2834) مطوَّلًا، وعبد بن حميد في مسنده (694 - المنتخب) والطبراني (12777) وغيرهم. من طريق حماد بن سلمة به.
- ورواهُ سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري فذكره.
أخرجه الترمذي برقم (3148)، وقال:"هذا حديث حسن".
ومداره على ابن جدعان وفي حفظه كلام، وقد ذكر في متنه زيادة غريبة، وهي قول عيسى في حديث الشفاعة:"إنِّي اتُّخِذْت إلهًا من دون اللَّه .. . . "، والَّذي في الصحيح لم يذكر عيسى بن مريم ذنبًا.
(2)
ما بين المعكوفتين من "الإبانة"، ووقع في النسخ:"جبير"، وكذا ما بعده.