الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
كتب جمال الدين السرمري في ختم النسخة الأصلية بخط يده بعد تصحيحه للسماع والإجازة: "وكتب يوسف السرمري المصنف عفا الله عنه".
3 -
نقل عنه وعزا إليه ابن حجر الهيتمي في كتابه (المنح المكية) فقال: "وذكر الحافظ السرمري الحنبلي تلميذ ابن القيم ذلك -يقصد إلانة الحجارة لنبينا صلى الله عليه وسلم في (خصائصه) فقال: وأما إلانة الحديد لداود عليه السلام
…
" (1).
4 -
أشار المؤلف في [ق 2/أ] إلى شيخه ابن الخباز بقوله "كما أخبرنا الشيخ أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري" ، وابن الخباز ولد سنة 667 وتوفي سنة 756 (2) ، والإمام جمال الدين السرمري ولد سنة 696 وتوفي سنة 676 ، وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن جمال الدين السرمري أنه أُسمع على ابن الخباز وهو دون السادسة من عمره ، وهذا يدل على أن الكتاب أُلِّف في عصر جمال الدين السرمري.
المطلب الثالث: موضوع الكتاب ، ومجمل مباحثه:
قد أوضح جمال الدين السرمري موضوع الكتاب فقال: "وموضوع هذا الكتاب أنه لم يكن لنبي من الأنبياء معجزة أو فضيلة إلا ولمحمد صلى الله عليه وسلم من جنسها ما هو أكمل منها أو مثلها ، وأنه اختص بأشياء لم يشركه فيها غيره كما قد ذكرناه في أماكنه والله يختص بفضله من يشاء والله ذو الفضل العظيم"(3)، وقال أيضاً في مقدمته:"ونحن نذكر إن شاء الله تعالى مانُقل عن كل نبيّ من المعجزات وماثبت لنبيِّنا صلى الله عليه وسلم من الخصائص وماله من الفضائل الفواضل وما أُوتي من المناقب العجائب على جميع الأنبياء عليهم السلام"(4)، فموضوعها: معجزات الأنبياء
(1) المنح المكية في شرح الهمزية ص 368 - 369، تحقيق: أحمد جاسم المحمد وبوجمعة مكري، الطبعة الثانية 1426، دار المنهاج، جدة.
(2)
سيأتي ترجمته في موضعه إن شاء الله.
(3)
[ق 85/و-ظ]
(4)
[ق 4/و].
عليهم السلام التي ثبت لنبينا صلى الله عليه وسلم أفضل منها ، وما اختص به من المعجزات والمزايا الكريمة مما فاق به على غيره.
أما مجمل مباحث الكتاب ، فهي كالتالي:
بدأه بمقدمة في فضل النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: تحدث فيه عن موضوع الكتاب.
ثم كتب فصلاً: فاضل فيه بين ما أوتي أول أولي العزم من الرسل وهو نوح عليه السلام وبين ما أوتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبيَّن أوجه فضله صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: فاضل فيه بين ما أوتي ثاني أولي العزم وهو إبراهيم عليه السلام وبين ما أوتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبين أوجه فضله صلى الله عليه وسلم.
ثم عقد مبحثاً في المفاضلة بين إتمام إبراهيم عليه السلام لما ابتلاه الله به من كلمات وبين إتمام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لهن.
ثم كتب فصلاً: فاضل فيه بين ما أوتي ثالث أولي العزم وهو موسى عليه السلام وبين ما أوتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبين أوجه فضله صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: فاضل فيه بين ما أوتي رابع أولي العزم وهو عيسى عليه السلام وبين ما أوتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبين أوجه فضله صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: فاضل فيه بين ما أوتي إدريس وهود عليهما السلام وبين ما أوتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبين أوجه فضله صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: فاضل فيه بين ما أوتي صالح عليه السلام من معجزة إخراج الناقة وبين ما أوتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من جنسها ما هو أعجب منها ، وبين أوجه فضله صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: فاضل فيه بين ما أوتي يوشع بن نون عليه السلام من معجزة حبس الشمس وبين ما أوتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من هذا الجنس ما هو أعظم ، وبين أوجه فضله صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: فاضل فيه بين ما أوتي داود عليه السلام وبين ما أوتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبين
أوجه فضله صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: فاضل فيه بين ما أوتي سليمان عليه السلام وبين ما أوتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبين أوجه فضله صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: فاضل فيه بين ما أوتي يعقوب عليه السلام وبين ما أوتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبين أوجه فضله صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: فاضل فيه بين ما أوتي يوسف عليه السلام وبين ما أوتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبين أوجه فضله صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: فاضل فيه بين ما أوتي يحيى عليه السلام وبين ما أوتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبين أوجه فضله صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: نبَّه فيه عن أن المقصود من هذا التفضيل ليس التنقص من المفضول ، بل كل الأنبياء كان عند الله وجيهاً ، وكان كل منهم نبيّاً نبيهاً صلى الله عليهم وبارك وسلم ، وأجاب عن قوله صلى الله عليه وسلم «لا تفضّلوني على يونس بن متى» وقوله:«لا تفضّلوا بين أنبياء الله» .
ثم كتب فصلاً: أورد فيه فضله صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء عموماً.
ثم كتب فصلاً: ذكر فيه خصائص النبي صلى الله عليه وسلم التي اختص بها دون غيره من واجبات ومحظورات ومباحات وتكرُّمات.
ثم كتب فصلاً: ذكر فيه خصيصة النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الصلاة عليه.
ثم كتب فصلاً: سرد فيه جملة من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: ذكر فيه خصائص النبي صلى الله عليه وسلم في ميلاده.
ثم كتب فصلاً: سرد فيه جملة من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: ذكر فيه خصيصة النبي صلى الله عليه وسلم في طيب ريحه.
ثم كتب فصلاً: سرد فيه جملة من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم كتب فصلاً: ذكر خصيصة النبي صلى الله عليه وسلم في أسمائه.