الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(كان) الشانية
1 -
وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين [18: 80]
قرأ أبو سعيد الخدري والجحدري: (فكان أبواه مؤمنان) فخرجه الزمخشري وابن عطية وأبو الفضل الرازي على أن في (كان) ضمير الشأن والجملة في موضع خبر (كان) وأجاز أبو الفضل الرازي مؤمنان على لغة بلحرث بن كعب، وأجاز أيضًا أن يكون في (كان) ضمير الغلام، والجملة خبر (كان) البحر 6: 155، العكبري 2: 56، وانظر المحتسب 2: 33، الكشاف 2:741.
2 -
إنه كان وعده مأتيا [19: 61]
الضمير في {إنه} اسم الله تعالى أو ضمير الشأن، فعلى الأول يجوز أن لا يكون في (كان) ضمير وأن يكون فيه ضمير ووعده بدل منه. العكبري 2: 60 - 61، الجمل 3:71.
3 -
لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها [21: 99]
قرئ {ألهة} بالرفع على أن في (كان) ضمير الشأن. البحر 6: 340.
4 -
أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل [26: 197]
قرئ {يكن} بالتذكير، وآية بالنصب، على أنها خبره و {أن يعلمه} هو الاسم.
وقرئ {تكن} بالتأنيث، وجعلت {آية} اسما و {أن يعلمه} الخبر، وليست كالأولى، لوقوع النكرة اسمًا والمعرفة خبرًا، وقد خرج لها وجه آخر ليتخلص من ذلك، فقيل: في تكن ضمير القصة و {آية أن يعلمه} جملة واقعة موقع الخبر. ويجوز على هذا أن يكون {لهم آية} هي جملة الشأن و {أن يعلمه} بدلاً من آية.
ويجوز من نصب الآية تأنيث (تكن)، كقوله تعالى:{ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} ومنه بيت لبيد:
فمضى وقدمها وكانت عادة
…
منه إذا هي عردت إقدامها
وفي البحر 7: 41: «ودل ذلك إما على تأنيث الاسم لتأنيث الخبر، وإما لتأويل {أن يعلمه} بالمعرفة، وتأويل {إلا أن قالوا} بالمقالة، وتأويل الإقدام بالإقدامة» . العكبري 2: 88 - 89، الجمل 3:294.
وفي المغني: 505 - 506: «وأما قراءة ابن عامر: {أولم تكن لهم آية أن يعلمه} بتأنيث تكن، ورفع {آية} فإن قدرت (تكن) تامة فاللام متعلقة بها، و {آية} فاعلها و {أن يعلمه} بدل من آية، أو خبر لمحذوف، أي هي أن يعلمه، وإن قدرتها ناقصة فاسمها ضمير القصة و {أن يعلمه} مبتدأ و {آية} خبره، والجملة خبر (كان) أو {آية} اسمها ولهم خبرها و {أن يعلمه} بدل، أو خبر لمحذوف.
وأما تجويز الزجاج كون آية اسمها و {أن يعلمه} خبرها فردوه لما ذكرنا، واعتذر له بأن النكرة قد تخصصت بلهم».
وفي معاني القرآن للفراء 2: 283: «آية بالرفع، و {أن يعلمه} تجعل (أن) في موضع نصب» .
5 -
وكان حقًا علينا نصر المؤمنين [30: 47]
الظاهر أن {حقا} خبر كان ونصر المؤمنين اسمها، وأخر للفاصلة، ووقف بعضهم على {حقا} ثم استأنف. البحر 7:178.
وفي العكبري 2: 97: «ويجوز أن يكون {حقا} مصدرا و {علينا} الخبر، ويجوز أن يكون في (كان) ضمير الشأن وحقًا مصدر وعلينا نصر المؤمنين الخبر» . الجمل 3: 396.
6 -
وإن كان كبر عليك إعراضهم [6: 35]
اسم (كان) ضمير الشأن. البحر 4: 115.