المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(كان) الشانية 1 - وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين [18: 80] قرأ - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ٨

[محمد عبد الخالق عضيمة]

فهرس الكتاب

- ‌تصديربقلم: د. عبد الله بن عبد المحسن التركي

- ‌محاضرة

- ‌تسكين المعرب من الأفعال والأسماء في الوصل في القراءات السبعية

- ‌لمحات عن دراسة الضمائر

- ‌ضمير الغائب

- ‌حركة هاء الغائب

- ‌ضمير الفصل

- ‌ضمير الشأن

- ‌إثبات ألف (أنا) وصلا

- ‌أتحاجوني. تأمروني

- ‌لمحات عن دراسة الأسماء الموصولة

- ‌دراسة الأسماء الموصولة

- ‌حذف اسم الموصول

- ‌آيات جوز فيها أبو حيان أن يكون الموصول الاسمي قد حذف منها

- ‌مواقع اسم الموصول من الإعراب

- ‌اسم الموصول مبتدأ

- ‌لمحات عن حذف المبتدأ والخبر

- ‌حذف المبتدأ

- ‌حذف المبتدأ بعد فاء الجزاء

- ‌حذف المبتدأ بعد ما الخبر صفة في المعنى للمبتدأ

- ‌حذف الخبر

- ‌لمحات عن دراسة (كان) وأخواتها

- ‌دراسة (كان) وأخواتها

- ‌(كان) الناقصة

- ‌كان بمعنى صار

- ‌(كان) الشانية

- ‌كان للاستمرار

- ‌لمحات عن دراسة أفعال المقاربة

- ‌دراسة أفعال المقاربة

- ‌نفي كاد

- ‌كاد في القرآن

- ‌عسى

- ‌عسى من الله إيجاب

- ‌عسى تامة

- ‌عسى محتملة للتمام والنقصان

- ‌اتصال الضمير بعسى

- ‌لمحات عن دراسة الفاعل

- ‌دراسة الفاعل

- ‌الفاعل ضمير يدل عليه السياق

- ‌فاعل أو مفعول

- ‌فاعل أو مبتدأ

- ‌لمحات عن دراسة نائب الفاعل

- ‌دراسة نائب الفاعل

- ‌الأفعال المبنية للمفعول

- ‌بناء الفعل الأجوف الثلاثي للمفعول

- ‌الأفعال التي قرئ فيها في السبع بالكسر وبالإشمام

- ‌بناء الفعل المضعف الثلاثية للمفعول

الفصل: ‌ ‌(كان) الشانية 1 - وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين [18: 80] قرأ

(كان) الشانية

1 -

وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين [18: 80]

قرأ أبو سعيد الخدري والجحدري: (فكان أبواه مؤمنان) فخرجه الزمخشري وابن عطية وأبو الفضل الرازي على أن في (كان) ضمير الشأن والجملة في موضع خبر (كان) وأجاز أبو الفضل الرازي مؤمنان على لغة بلحرث بن كعب، وأجاز أيضًا أن يكون في (كان) ضمير الغلام، والجملة خبر (كان) البحر 6: 155، العكبري 2: 56، وانظر المحتسب 2: 33، الكشاف 2:741.

2 -

إنه كان وعده مأتيا [19: 61]

الضمير في {إنه} اسم الله تعالى أو ضمير الشأن، فعلى الأول يجوز أن لا يكون في (كان) ضمير وأن يكون فيه ضمير ووعده بدل منه. العكبري 2: 60 - 61، الجمل 3:71.

3 -

لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها [21: 99]

قرئ {ألهة} بالرفع على أن في (كان) ضمير الشأن. البحر 6: 340.

4 -

أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل [26: 197]

قرئ {يكن} بالتذكير، وآية بالنصب، على أنها خبره و {أن يعلمه} هو الاسم.

وقرئ {تكن} بالتأنيث، وجعلت {آية} اسما و {أن يعلمه} الخبر، وليست كالأولى، لوقوع النكرة اسمًا والمعرفة خبرًا، وقد خرج لها وجه آخر ليتخلص من ذلك، فقيل: في تكن ضمير القصة و {آية أن يعلمه} جملة واقعة موقع الخبر. ويجوز على هذا أن يكون {لهم آية} هي جملة الشأن و {أن يعلمه} بدلاً من آية.

ص: 331

ويجوز من نصب الآية تأنيث (تكن)، كقوله تعالى:{ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} ومنه بيت لبيد:

فمضى وقدمها وكانت عادة

منه إذا هي عردت إقدامها

وفي البحر 7: 41: «ودل ذلك إما على تأنيث الاسم لتأنيث الخبر، وإما لتأويل {أن يعلمه} بالمعرفة، وتأويل {إلا أن قالوا} بالمقالة، وتأويل الإقدام بالإقدامة» . العكبري 2: 88 - 89، الجمل 3:294.

وفي المغني: 505 - 506: «وأما قراءة ابن عامر: {أولم تكن لهم آية أن يعلمه} بتأنيث تكن، ورفع {آية} فإن قدرت (تكن) تامة فاللام متعلقة بها، و {آية} فاعلها و {أن يعلمه} بدل من آية، أو خبر لمحذوف، أي هي أن يعلمه، وإن قدرتها ناقصة فاسمها ضمير القصة و {أن يعلمه} مبتدأ و {آية} خبره، والجملة خبر (كان) أو {آية} اسمها ولهم خبرها و {أن يعلمه} بدل، أو خبر لمحذوف.

وأما تجويز الزجاج كون آية اسمها و {أن يعلمه} خبرها فردوه لما ذكرنا، واعتذر له بأن النكرة قد تخصصت بلهم».

وفي معاني القرآن للفراء 2: 283: «آية بالرفع، و {أن يعلمه} تجعل (أن) في موضع نصب» .

5 -

وكان حقًا علينا نصر المؤمنين [30: 47]

الظاهر أن {حقا} خبر كان ونصر المؤمنين اسمها، وأخر للفاصلة، ووقف بعضهم على {حقا} ثم استأنف. البحر 7:178.

وفي العكبري 2: 97: «ويجوز أن يكون {حقا} مصدرا و {علينا} الخبر، ويجوز أن يكون في (كان) ضمير الشأن وحقًا مصدر وعلينا نصر المؤمنين الخبر» . الجمل 3: 396.

6 -

وإن كان كبر عليك إعراضهم [6: 35]

اسم (كان) ضمير الشأن. البحر 4: 115.

ص: 332