الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لمحات عن دراسة الضمائر
1 -
قال مكي: «ليس في كتاب الله آية أكثر ضمائر من هذه: جمعت خمسة وعشرين ضميرًا للمؤنثات: من مخفوض ومرفوع» البحر 6: 449، يعني قوله تعالى:
وفيها ثلاثة ضمائر لجميع الذكور أيضًا.
2 -
جاء إثبات ألف (أنا) وصلا في القراءات السبعية في خمسة عشر موضعًا.
3 -
قرئ في السبع في (أتحاجوني)(تأمروني) بإثبات النونين مع الفك والإدغام، وبحذف إحداهما.
4 -
قرئ في الشواذ بفتح همزة (إياك) وبقلبها هاء، وبتخفيف الياء.
ضمير الغائب
1 -
يعود الضمير على الأقرب، ويجوز مع القرينة أن يعود على الأبعد.
2 -
عوده على المحدث عنه أولى من عوده الأقرب.
3 -
تطابق الضمائر ورجوعها إلى شيء واحد أولى من تفريقها.
4 -
(إنه لفي زبر الأولين) احتج به لأبي حنيفة في جواز القراءة بالفارسية في الصلاة.
5 -
عود الضمير على المضاف الذي هو أحد جزئي الإسناد أولى.
6 -
جاء في القرآن كثيرًا عود الضمير على المصدر الذي يدل عليه الفعل أو الوصف، وقال أبو حيان:
«دلالة الفعل على المصدر أقوى من دلالة اسم الفاعل؛ ولذلك كثر إضمار المصدر لدلالة الفعل عليه في القرآن وكلام العرب، ولم تكثر دلالة اسم الفاعل على المصدر، وإنما جاء في هذا البيت:
إذا نهى السفيه جرى إليه
أو في غيره إن وجد» البحر 3: 128.
7 -
في آيات كثيرة عاد الضمير على غير مذكور في الكلام، لدلالة المعنى عليه.
8 -
جرى الضمير مجرى اسم الإشارة، فكان مفردًا، وعاد على مثنى أو متعدد في آيات كثيرة.
9 -
قد يعود الضمير على معنى اللفظ، فيكون مذكرًا، ويعود على مؤنث أو العكس.
10 -
قد يعود الضمير على اللفظ دون المعنى.
11 -
قد يعود الضمير على أحد القسمين.
12 -
لما كانت طاعة الرسول عليه السلام هي طاعة الله تعالى عاد الضمير عليهما مفردًا في بعض الآيات.
13 -
جمع التكسير لما لا يعقل، فرق فيه بين قليله وكثيره، فالأفصح في قليله أن يجمع الضمير، والأفصح في كثيره أن يفرد، ويجوز العكس.
14 -
عاد ضمير الجمع على المثنى في القرآن، وهذا يرجح رأي من يقول: إن أقل الجمع اثنان.