الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دراسة الفاعل
1 -
لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم [9: 128]
الظاهر أن (ما) مصدرية في موضع الفاعل بعزيز، ويجوز أن يكون {ما عنتم} مبتدأ قدم خبره. والأول أعرب، وأجاز الحوفي أن يكون {ما عنتم} الخبر، وعزيز المبتدأ، وأن يكون (ما) بمعنى الذي، وأن تكون مصدرية، وهو إعراب دون الإعرابيين السابقين. البحر 5: 118، العكبري 2:13.
معاني القرآن للزجاج 2: 430.
2 -
للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم [22: 53]
ب- فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله [39: 22]
{قلوبهم} مرفوع باسم الفاعل، وأنث، لأنه لو كان موضعه الفعل للحقته تاء التأنيث.
العكبري 2: 76.
الفاعل ضمير يدل عليه السياق
1 -
ولقد جاءك من نبإ المرسلين [6: 34]
فاعل {جاءك} مضمر فيه: قيل: المضمر المجيء، وقيل: المضمر النبأ، ودل عليه ذكر الرسل، وعلى كلا الوجهين يكون {من نبأ المرسلين} حالاً من ضمير الفاعل، وأجاز الأخفش أن تكون (من) زائدة، والفاعل {نبأ المرسلين} وسيبويه لا يجيز زيادتها في الواجب، ولا يجوز عند الجميع أن تكون (من) صفة لمحذوف، لأن الفاعل لا يحذف. العكبري 1:135.
والذي يظهر لي أن الفاعل مضمر تقديره: هو، ويدل على ما دل عليه المعنى من الجملة السابقة، أي ولقد جاءك هذا الخبر من تكذيب أتباع الرسل للرسل والصبر والإيذاء إلى أن نصروا. البحر 4:113.
2 -
أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم [7: 100]
الفاعل ليهدي يحتمل وجوهًا:
1 -
ضمير يعود على الله، ويؤيده قراءة {أو لم نهد} بالنون.
2 -
ضمير يعود على ما يفهم من سياق الكلام، أي أو لم يهد ما جرى للأمم السابقة. وعلى هذين الوجهين يكون {أن لو نشاء} في موضع المفعول ليهد.
3 -
الفاعل {أن لو نشاء} فينسبك المصدر من جواب (لو).
والتقدير: أو لم نبين ونوضح للوارثين مآلهم وعاقبتهم إصابتنا إياهم بذنوبهم لو شئنا ذلك. العكبري 1: 157، البحر 4: 349 - 350، معاني الزجاج 2: 399، الكشاف 2:134.
3 -
ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار [9: 120]
فاعل يغيظ ضمير عائد على المصدر، إما على موطئ، إن كان مصدرًا، وإما على ما يفهم من موطئ، إن كان مكانًا، أي يغيظ وطؤهم إياه الكفار. البحر 5:112.
4 -
يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه [11: 105]
فاعل {يأت} ضمير يعود على الله تعالى أو ضمير اليوم. الكشاف 2: 429.
الفاعل ضمير يرجع على قوله: {يوم مجموع له الناس} ولا يرجع على يوم المضاف إلى {يأت} لأن المضاف إليه كجزء من المضاف، فلا يصح أن يكون الفاعل بعض الكلمة، إذ ذلك يؤدي إلى إضافة الشيء إلى نفسه. العكبري 2: 24، البحر 5:262.
5 -
ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها [12: 68]
فاعل {يغني} ضمير التفرق المدلول عليه بالكلام المتقدم. وفي البيضاوي: ما كان يغني عنهم رأي يعقوب، وفي الكرخي:{من شيء} يحمل النصب على المفعولية، والرفع بالفاعلية، أما الأول فكقولك: ما رأيت من أحد.
فتقدير الآية: أن تفرقهم ما كان يغني من قضاء الله شيئًا، وأما الثاني فكقولك: ما جاءني من أحد، ويكون التقدير هنا: ما كان يغني عنهم من الله شيء مع قضائه. الجمل 2: 461، البحر 5:326.
6 -
أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون [20: 128]
في فاعل (يهد) وجهان:
أحدهما: ضمير اسم الله تعالى، أي ألم يبين الله لهم.
الثاني: أن يكون الفاعل ما دل عليه أهلكنا، أي إهلاكنا، والجملة مفسرة له. العكبري 2:67.
وقال الزمخشري: فاعل {لم يهد} الجملة بعده، ونظيره قوله تعالى:
{وتركنا عليه في الآخرين. سلام على نوح في العالمين} أي تركنا عليه هذا الكلام، ويجوز أن يكون فيه ضمير الله أو الرسول.
وكون الجملة فاعلاً هو مذهب كوفي.
وأحسن التخاريج الأول، وهو أن يكون الفاعل ضميرًا عائدًا على الله، و (كم)
مفعولة بأهلكنا. البحر 6: 289، الكشاف 3: 96، المغني: 201، 460، 652.
7 -
وقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما
…
[33: 22]
فاعل {زادهم} ضمير الوعد أو الصدق، وقال مكي: ضمير النظر، وقيل: ضمير الرؤية، وإنما ذكر لأن تأنيثها غير حقيقي. وهذا عجيب منه، من حيث ضيق واسعًا مع الغنية عنه. الجمل 3:274.
8 -
ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون [43: 39]
الفاعل (أن ومعمولها) وقيل: ضمير يعود على ما يفهم من الكلام السابق، أي مباعدة القرين والتبرؤ منه ويكون {إنكم في العذاب مشتركون} تعليلاً، وقال مقاتل. الاعتذار والندم: البحر 8: 17، العكبري 2:119.
9 -
وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله [9: 54]
الأولى أن يكون فاعل (منع) قوله: {إلا لأنهم كفروا} ويحتمل أن يكون لفظ الجلالة، ويكون {إلا أنهم} تقديره: إلا أنهم. البحر 5: 3، العكبري 2:9.
10 -
أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم [9: 109]
فاعل {انهار} ضمير البنيان، أو الشفا، أو الجرف. البحر 5:101.
11 -
أينما يوجه لا يأت بخير [16: 76]
قرئ {يوجه} فاعل ضمير يعود على مولاه، وضمير المفعول محذوف لدلالة المعنى عليه، ويجوز أن يكون ضمير الفاعل يعود على الأبكم، ويكون الفعل لازمًا، بمعنى توجه. البحر 5:520.
12 -
فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير [2: 259]
الفاعل ضمير راجع إلى المصدر المفهوم من أن وصلتها. المغني: 563.
13 -
لقد تقطع بينكم [6: 94]
الفاعل ضمير مستتر راجع إلى مصدر الفعل. المغني: 570.