الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
اختلف القراء السبعة في ضم الهاء وكسرها من (عليهم. عليهما، عليهن، لديهم، أيديهن، ونحوها).
4 -
واختلفوا في صلة ميم الجمع بواو، وإسكانها إذا وقعت قبل محرك؛ كما اختلفوا في ضم ميم الجمع وكسرها، وضم ما قبلها وكسره إذا كان بعد الميم ساكن، وقبلها هاء مكسورة، واتفقوا على ضم الميم المسبوقة بضم.
تسكين هاء: هو، وهي
جاء ذلك في السبع عند توسطيهما بأن يسبقا بالواو، أو الفاء أو اللام وجاء مع ثم أيضًا ومع غيرها.
وجاء في الشواذ تشديد واو (هو)؛ كما جاء ذلك في الشعر.
ضمير الفصل
1 -
لفظ على صيغة الضمير المرفوع المنفصل، يطابق ما قبله في التكلم والخطاب والغيبة، يقع بين المبتدأ والخبر، في الحال أو في الأصل، بشرط أن يكونا معرفتين، أو يكون الخبر يشبه المعرفة.
2 -
لغة تميم ترفع الاسم بعد الفصل؛ فيكون مبتدأ، وقرئ بذلك في الشواذ.
3 -
هذا الفصل يتعين للفصل في بعض الآيات، كما يتعين للابتداء في بعض آخر، وللتوكيد أيضًا.
4 -
يحتمل الفصل والتوكيد في بعض الآيات، كما يحتمل الفصل والابتداء في بعض آخر، كما يحتمل الابتداء والتوكيد، وكما يحتمل الثلاثة.
ضمير الشأن
1 -
يكون متصلاً ومنفصلاً، ومستترًا وبارزًا.
2 -
لزم أن يكون بصورة ضمير الغائب، والقصد به الإبهام ثم التفسير، لذلك لا بد أن يكون مضمون الجملة المفسرة له شيئًا عظيمًا، فلا يقال: هو الذباب يطير مثلاً.
3 -
البصريون يوجبون التصريح بجزئي الجملة المفسرة، وأن تكون خبرية.
4 -
إذا لم يدخله نواسخ الابتداء، فلا بد أن تكون الجملة المفسرة جملة اسمية.
5 -
سمي الفراء ضمير الشأن عمادًا في مواضع كثيرة من كتابه (معاني القرآن).
6 -
تعين الضمير للشأن في بعض الآيات، واحتمل أن يكون ضمير شأن وغيره في آيات أخرى.
7 -
(أن) المخففة يقدر معها ضمير الشأن، وكذلك (كأن) المخففة.