المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌كان للاستمرار في شرح الكافية للرضي 2: 272: «وذهب بعضهم إلى - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ٨

[محمد عبد الخالق عضيمة]

فهرس الكتاب

- ‌تصديربقلم: د. عبد الله بن عبد المحسن التركي

- ‌محاضرة

- ‌تسكين المعرب من الأفعال والأسماء في الوصل في القراءات السبعية

- ‌لمحات عن دراسة الضمائر

- ‌ضمير الغائب

- ‌حركة هاء الغائب

- ‌ضمير الفصل

- ‌ضمير الشأن

- ‌إثبات ألف (أنا) وصلا

- ‌أتحاجوني. تأمروني

- ‌لمحات عن دراسة الأسماء الموصولة

- ‌دراسة الأسماء الموصولة

- ‌حذف اسم الموصول

- ‌آيات جوز فيها أبو حيان أن يكون الموصول الاسمي قد حذف منها

- ‌مواقع اسم الموصول من الإعراب

- ‌اسم الموصول مبتدأ

- ‌لمحات عن حذف المبتدأ والخبر

- ‌حذف المبتدأ

- ‌حذف المبتدأ بعد فاء الجزاء

- ‌حذف المبتدأ بعد ما الخبر صفة في المعنى للمبتدأ

- ‌حذف الخبر

- ‌لمحات عن دراسة (كان) وأخواتها

- ‌دراسة (كان) وأخواتها

- ‌(كان) الناقصة

- ‌كان بمعنى صار

- ‌(كان) الشانية

- ‌كان للاستمرار

- ‌لمحات عن دراسة أفعال المقاربة

- ‌دراسة أفعال المقاربة

- ‌نفي كاد

- ‌كاد في القرآن

- ‌عسى

- ‌عسى من الله إيجاب

- ‌عسى تامة

- ‌عسى محتملة للتمام والنقصان

- ‌اتصال الضمير بعسى

- ‌لمحات عن دراسة الفاعل

- ‌دراسة الفاعل

- ‌الفاعل ضمير يدل عليه السياق

- ‌فاعل أو مفعول

- ‌فاعل أو مبتدأ

- ‌لمحات عن دراسة نائب الفاعل

- ‌دراسة نائب الفاعل

- ‌الأفعال المبنية للمفعول

- ‌بناء الفعل الأجوف الثلاثي للمفعول

- ‌الأفعال التي قرئ فيها في السبع بالكسر وبالإشمام

- ‌بناء الفعل المضعف الثلاثية للمفعول

الفصل: ‌ ‌كان للاستمرار في شرح الكافية للرضي 2: 272: «وذهب بعضهم إلى

‌كان للاستمرار

في شرح الكافية للرضي 2: 272: «وذهب بعضهم إلى أن (كان) يدل على استمرار مضمون الخبر في جميع زمن الماضي. وشبهته قوله تعالى: {وكان الله سميعا بصيرا} وذهل أن الاستمرار مستفاد من قرينة وجوب كون الله سميعًا بصيرًا، لا من لفظ (كان) ألا ترى أنه يجوز: كان زيد نائمًا نصف ساعة فاستيقظ، وإذا قلت: كان زيد ضاربا لم يفد الاستمرار» .

وفي همع الهوامع 1: 120: «تختص (كان) بمرادفه لم يزل كثيرًا أي أنها تأتي دالة على الدوام، وإن كان الأصل فيها أن تدل على حصول ما دخلت عليه فما مضى مع انقطاعه عند قوم. وعليه الأكثر، كما قال أبو حيان أو سكوتها عن الانقطاع وعدمه عند آخرين، وجزم به ابن مالك.

ومن الدلالة على الدوام الواردة في صفات الله تعالى، نحو:{وكان الله سميعا بصيرا} ، أي لم يزل متصفًا بذلك».

1 -

كنتم خير أمة أخرجت للناس [3: 110]

في معاني القرآن للفراء 1: 229: «ومعناه: أنتم خير أمة، كقوله {واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم}» .

«وإذ أنتم قليل مستضعفون، فإضمار (كان) في مثل هذا وإظهارها سواء» .

وفي الكشاف 1: 400: «كان: عبارة عن وجود الشيء في زمان ماض على سبيل الإبهام، وليس فيه دليل على عدم سابق، ولا على انقطاع طارئ، ومنه قوله تعالى: {وكان الله غفورا رحيما} ومنه قوله تعالى: {كنتم خير أمة} كأنه قيل: وجدتم خير أمة. وقيل: كنتم في علم الله خير أمة» .

وفي العكبري 1: 82: «قيل: كنتم في علمي. وقيل: هو بمعنى:

ص: 333

صرتم، وقيل: كان زائدة، والتقدير: أنتم خير.

وهذا خطأ، لأن (كان لا تزاد في أول الجملة، ولا تعمل في خبر)».

وفي البحر 3: 28: «وظاهر (كان) هنا أنها الناقصة، و {خير أمة} هو الخبر، ولا يراد بها هاهنا الدلالة على مضى الزمان وانقطاع النسبة، نحو قولك: كان زيد قائمًا، بل المراد دوام النسبة، كقوله:{وكان الله غفورا رحيما} {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا} وكون (كان) تدل على الدوام ومرادفه (لم يزل) قول مرجوح، بل الأصح أنها كسائر الأفعال تدل على الانقطاع، ثم قد تستعمل حيث لا يراد الانقطاع.

وقيل: (كان) هنا بمعنى صار، أي صرتم خير أمة. وقيل: كان هنا تامة و {خير} حال. وأبعد من ذهب إلى أنها زائدة، لأن الزائدة لا تكون أول كلام ولا عمل لها. وقال الزمخشري. . .

فقوله: إنها لا تدل على عدم سابق، هذا إذا لم تكن بمعنى صار، فإذا كانت بمعنى (صار) دلت على دم سابق، فإذا قلت: كان زيد عالمًا، بمعنى صار دل على أنه انتقل من حالة الجهل إلى حالة العلم. وقوله: ولا على انقطاع طارئ قد ذكرنا قبل أن الصحيح أنها كسائر الأفعال، يدل لفظ الماضي منها على الانقطاع، ثم قد تستعمل حيث لا يكون انقطاع، وفرق بين الدلالة والاستعمال، ألا ترى أنك تقول: هذا اللفظ يدل على العموم، ثم تستعمل حيث لا يراد العموم، بل المراد الخصوص. وقوله: كأنه قال:

وجدتم خير أمة. هذا يعارض أنها مثل قوله: {وكان الله غفورا رحيما} لأن تقديره: وجدتم خير أمة يدل على أنها تامة {وأن خير} أمة حال، وقوله:{وكان الله غفورا رحيما} لا شك أنها هنا الناقصة فتعارضا».

2 -

إن الله كان عليكم رقيبا [4: 1]

لا يراد بكان تقييد الخبر بالخبر عنه في الزمان الماضي المنقطع في حق الله تعالى، وإن كان موضوع (كان) ذلك، بل المعنى على الديمومة، فهو تعالى رقيب في

ص: 334

الماضي وغيره علينا. البحر 3: 159.

3 -

إن الله كان عليما حكيما [4: 11]

تقدم الكلام في (كان) إذا جاء في نسبة الخبر لله تعالى، ومن زعم أنها التامة، وانتصب {عليما} على الحال فقوله ضعيف، أو أنها الزائدة فقوله خطأ. البحر 3: 187، الجمل 1:363.

4 -

ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا

[4: 22]

في معاني القرآن للزجاج 2: 32: «وقال أبو العباس محمد بن زيد: جائز أن تكون (كان) زائدة، فالمعنى على هذا: إنه فاحشة وقعت، وأنشد في ذلك قول الشاعر:

فكيف إذا حللت بدار قوم

وجيران لنا كانوا كرام

قال أبو إسحاق: هذا غلط من أبي العباس، لأن (كان) لو كانت زائدة لم تنصب خبرها، والدليل على هذا البيت الذي أنشده

وجيران لنا كانوا كرام

ولم يقل: كانوا كراما»

والمبرد لم يقل بزيادة (كان) في هذه الآية، وإنما قال بزيادتها في الآية:{كيف نكلم من كان في المهد صبيا} .

ويرى المبرد أيضًا أن (كان) في بيت الفرزدق: وجيران لنا كانوا كرام ليست زائدة. قال في المقتضب 4: 117: «وتأويل هذا سقوط (كان) على: وجيران لنا كرام في قول النحويين أجمعين، وهو عندي على خلاف ما قالوا من إلغاء (كان)، وذلك أن خبر (كان) (لنا) فتقديره:

وجيران كرام كانوا لنا».

وكذلك ذكر هذا الكلام في كتابه (نقد كتاب سيبويه) انظر المقتضب وتعليقه 4: 116 - 117، والخزانة 4: 398، والبحر 3:209.

ص: 335

5 -

وكانوا بآياتنا يجحدون [41: 15]

لفظة (كان) في كثير من الاستعمال تشعر بالمداومة. البحر 7: 490.

6 -

إنه كان توابا

[110: 3]

كان للدلالة على ثبوت خبرها لاسمها. الجمل 4: 600.

كان مع أداة الشرط

1 -

إن كان قميصه قد من قبل فصدقت [12: 26]

في البحر 5: 297 - 298: «(كان) هنا دخلت عليها أداة الشرط وتقدم خلاف المبرد والجمهور فيها: هل هي باقية على مضيها، ولم تقبلها أداة الشرط، أو المعنى: إن يتبين كونه، فأداة الشرط في الحقيقة إنما دخلت على هذا المقدر، وجواب الشرط فصدقت، فكذبت، وهو على إضمار (قد) ولو كان فعلاً جامدًا أو دعاء لم تحتج إلى قد» .

اسم (كان) يعود على المصدر المفهوم من الفعل

1 -

ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم [3: 110]

اسم (كان) ضمير يعود على المصدر المفهوم من {آمن} أي الإيمان. البحر 3: 29.

2 -

فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا [17: 5]

اسم (كان) ضمير المصدر، أي الجوس. العكبري 3:47.

3 -

وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا [19: 71]

اسم (كان) مضمر يعود على الورد. البحر 6: 210.

4 -

ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم [49: 5]

اسم (كان) ضمير يعود على المصدر المفهوم من {صبروا} . البحر 8: 109.

ص: 336

كان تامة

1 -

وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة [2: 193]

كان تامة. العكبري 1: 47.

2 -

وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [2: 280]

(كان) تامة عند سيبويه، وأجاز بعض الكوفيين أن تكون ناقصة، وقدروا الخبر، أي من غرمائكم ذو عسرة وحذف خبر (كان) لا يجوز عند أصحابنا، لا اقتصارًا ولا اختصارًا. البحر 2:340.

3 -

وإن كنت واحدة فلها النصف [4: 11]

قرئ {واحدة} بالرفع على أن (كان) تامة. البحر 3: 182.

4 -

ويوم يقول كن فيكون [6: 73]

تامتان. الجمل 2: 46.

5 -

فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس [10: 98]

قرية فاعل (كانت) التامة. الجمل 2: 368.

6 -

ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم [58: 7]

كان: تامة. البحر 8: 235. الكشاف 4: 489.

كان ناقصة أو تامة

في الأشموني 1: 292: «إذا قلت: كان زيد قائمًا جاز أن تكون (كان) ناقصة، فقائمًا خبرها، وأن تكون تامة فيكون حالاً، من فاعلها. وإذا قلت: كان زيد أخاك وجب أن تكون ناقصة، لامتناع وقوع الحال معرفة» .

1 -

ويكون الدين لله [2: 193]

(كان) تامة أو ناقصة. العكبري 1: 47.

ص: 337

2 -

فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان [2: 282]

الضمير عائد على شهيدين، وكان ناقصة. وقال قوم: بل المعنى: فإن لم يوجد رجلان، ولا يجوز استشهاد المرأتين إلا مع عدم الرجال، وهذا لا يتم إلا على اعتقاد أن الضمير عائد على شهيدين بوصف الرجولة، وتكون كان تامة، ورجلين حال مؤكدة. البحر 2:346.

3 -

إلا أن تكون تجارة حاضرة [2: 282]

تجارة، بالنصب خبر كان الناقصة وبالرفع على أن كان تامة. البحر 2: 353، العكبري 1:67.

4 -

قد كان لكم آية في فئتين التقتا [3: 13]

الخبر {لكم} أو {فئتين} ولكم متعلق بكان أو حال من آية العكبري 1: 70.

5 -

قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر [3: 40]

{يكون} تامة أو ناقصة. البحر 2: 450، العكبري 1: 74، الجمل 1:268.

6 -

قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر [3: 47]

يكون تحتمل التمام والنقصان. البحر 2: 462.

7 -

فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله [3: 49]

{يكون} ناقصة، ومن جعلها تامة فقد أبعد وبإذن الله متعلق بيكون. البحر 2:466.

أو بمعنى تصير. العكبري 1: 76.

8 -

ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير [3: 104]

ص: 338

يحتمل أن تكون تامة ومنكم متعلق بها أو بمحذوف حال من أمة أو ناقصة ويدعون الخبر. البحر 3: 20.

9 -

وإن كان رجل يورث كلالة

[4: 12]

كان تامة أو ناقصة. البحر 3: 189.

10 -

لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة [4: 29]

قرأ الكوفيون بالنصب على أن (كان) ناقصة، واسمها ضمير يعود على الأموال، وقرأ باقي السبعة بالرفع على أن كان تامة. البحر 3:231.

11 -

وإن تك حسنة يضاعفها [4: 40]

(كان) ناقصة، واسمها مستتر عائد على مثقال، وأنث لعوده على مضاف إلى مؤنث، أو على مراعاة المعنى، لأن مثقال معناه زنة. وقرئ برفع حسنة فكان تامة بمعنى تقع أو توجد. البحر 3:251.

12 -

أنى يكون له ولد [6: 101]

(كان) تامة أو ناقصة. العكبري 1: 142، الجمل 2:70.

13 -

وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء [6: 139]

قرئ {وإن يكن ميتة} بالرفع وكان تامة، وأجاز الأخفش أن تكون الناقصة وجعل الخبر محذوفًا والتقدير: وإن يكن في بطونها ميتة وفيه بعد. البحر 4: 233، العكبري 1: 146، الجمل 2:96.

14 -

إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين [8: 65]

{يكن} تامة ومنكم حال أو متعلق بيكن أو ناقصة فمنكم الخبر. العكبري 2: 6، الجمل 2:251.

ص: 339

15 -

فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض [11: 116]

(كان) تامة ويضعف أن تكون ناقصة، لبعد المعنى من ذلك ومن القرون متعلق بها أو حال من أولو وعلى نقصانها الخبر ينهون. الجمل 2:423.

16 -

أن تكون أمة هي أربى من أمة [16: 92]

جملة هي أربى خبر كان ويجوز تمامها. العكبري 2: 45، الجمل 2:287.

17 -

قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا

[17: 95]

يجوز في {كان} التمام ويمشون صفة للملائكة، ويجوز أن تكون الناقصة، وخبرها الجار والمجرور أو يمشون أو مطمئنين. الجمل 2:644.

18 -

وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها [21: 47]

أي وإن الشيء أو العمل ومثقال خبر {كان} وقرئ مثقال بالرفع على الفاعلية وكان تامة. البحر 6: 316، العكبري 2: 70، الجمل 3:132.

19 -

ومن تكون له عاقبة الدار [28: 37]

قرئ {ومن يكون} لأن التأنيث غير حقيقي، ويجوز أن يكون فيها ضمير يعود على {من} و {له عاقبة} خبر كان أو حال على التمام. العكبري 2: 93، الجمل 3:348.

20 -

فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله [28: 81]

{من فئة} اسم كان، وله الخبر أو ينصرونه أو فاعل على التمام وينصرونه صفة لفئة ومن دون الله حال من فئة. الجمل 2:362.

21 -

إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو

ص: 340

في الأرض يأت بها الله

[31: 16]

قرئ مثقال بالرفع على أن {تك} تامة، وبالنصب خبرها، واسمها ضمير يفهم من السياق تقديره: هي التي سألت عنها. البحر 7: 187.

22 -

إن كانت إلا صيحة واحدة

[36: 29]

صيحة بالنصب خبر كان واسمها ضمير، أي الأخذة أو العقوبة، وقرى بالرفع وكان تامة أي ما حدثت أو وقعت. البحر 7:332.

23 -

ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم [59: 7]

قرئ {لا تكون دولة} بالرفع. الضمير في {تكون} عائد على معنى {ما} إذ المراد به الأموال والغنائم، وهو اسم تكون وكذلك من قرأ بالياء، وأعاد الضمير على لفظ {ما} أي يكون الفيء، وانتصب دولة على الخبر وبالرفع فاعل على التمام. البحر 8:245.

24 -

وأكواب كانت قوارير [76: 15]

قوارير خبر كان أو حال وكان تامة أي كونت فكانت. الجمل 4: 451.

ص: 341

كان زائدة

1 -

كيف نكلم من كان في المهد صبيا [19: 29]

في المقتضب 4: 117 - 118: «وقوله: {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} إنما معنى {كان} هنا التوكيد، فكأن التقدير - والله أعلم - كيف نكلم من هو في المهد صبيا، ونصب صبيا على الحال، ولولا ذلك لم يكن عيسى بائنًا من الناس، ولا دل الكلام على أنه تكلم في المهد، لأنك تقول للرجل: كان فلان في المهد صبيا، فهذا ما لا ينفك منه أحد أنه قد كان كذا ثم انتقل، وإنما المعنى: كيف نكلمه وهو الساعة كذا وانظر ابن يعيش 7: 100، والرضى 2: 273، والروض الأنف 1: 227 - 228» .

وفي البحر 187: «قال أبو عبيدة: زائدة، وقيل: تامة وينتصب صبيا على الحال في هذين القولين.

والظاهر أنها قصة، فتكون بمعنى صار، أو تبقى على مدلولها من اقتران مضمون الجملة بالزمان الماضي، ولا يدل ذلك على الانقطاع، كما لم يدل في قوله {وكان الله غفورًا رحميا} ولذلك عبر بعض أصحابنا عن {كان} هذه بأنها ترادف لم يزل».

2 -

إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين [26: 8، 67، 103، 121، 139، 158، 174، 190]

كان: زائدة. الجمل 3: 274.

3 -

قال وما علمي بما كانوا يعملون [26: 112]

كان زائدة. الجمل 3: 287.

ص: 342

كان ناقصة أو تامة أو زائدة

1 -

إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون [37: 35]

يستكبرون: في موضع نصب خبر {كانوا} ويجوز أن تكون في موضع رفع خبر (إن) وكان ملغاه. الجمل 3: 530.

2 -

فكيف كان عذابي ونذر [54: 21]

على نقصان {كان} فكيف خبرها، وإن كانت تامة فكيف حال. البحر 8:178.

3 -

إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب [50: 37]

يجوز نقصان {كان} وتمامها وزيادتها، وهو أضعفها، قال ابن عصفور: باب زيادتها في الشعر. والظرف متعلق بها على التمام. وباستقرار محذوف على الزيادة، ومنصوب على النقصان. المغني:617.

4 -

فانظر كيف كان عاقبة مكرهم [27: 51]

يحتمل {كان} الأوجه الثلاثة. المغني: 617.

5 -

وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا [42: 51]

تحتمل {كان} الأوجه الثلاثة: فعلى الناقصة الخبر إما لبشر. . . وإما وحيًا، ولبشر على هذا تبين. المغني:618.

6 -

كيف نكلم من كان في المهد صبيا [19: 29]

تقدم الحديث عنها.

ص: 343

7 -

تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر [54: 14]

يجوز أن تكون {كان} هنا زائدة. البحر 8: 178.

ص: 344

اقتران خبر كان بقد

في شرح الكافية للرضي 1: 231: «من خصائص (كان) ما ذهب إليه ابن درستويه، وهو أنه لا يجوز أن يقع الماضي خبر (كان). . . وجمهورهم على أنه غير مستحسن، ولا يحكمون بمطلق المنع، قالوا فإن وقع فلا بد فيه من (قد) ظاهرة أو مقدرة، وكذا قالوا في أصبح وأمسى وأضحى وظل وبات.

والأولى كما ذهب إليه ابن مالك تجويز وقوع خبرها ماضيا بلا قد، فلا نقدرها في قوله:{ولقد كانوا عاهدوا الله} {وإن كان قميصه قد من دبر} ».

1 -

وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء

[5: 6]

{أو على} في موضع نصب عطفا على مرضى، وفي قوله {أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء} دليل على جواز وقوع خبر (كان) من غير (قد) وادعاء إضمارها تكلف، خلافًا للكوفيين، لعطفها على خبر (كان) والمعطوف على الخبر خبر. البحر 3: 258، الجمل 1:385.

222 -

وإن كان كبر عليك إعراضهم [6: 35]

اسم {كان} ضمير الشأن والخبر جملة {كبر عليك إعراضهم} وفي هذا دليل على أن خبر {كان} وأخواتها يكون ماضيًا ولا يحتاج فيه إلى تقدير (قد) لكثرة ما ورد من ذلك في القرآن وكلام العرب. البحر 4: 115.

3 -

تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر [54: 14]

{كفر} خبر {كان} وفي ذلك دليل على وقوع الماضي خبرًا لكان من غير (قد) وهو مذهب البصريين. وغيرهم يقول: لا بد من (قد) ظاهرة أو مقدرة. البحر 8: 178.

ص: 345

ما جاء في القرآن من وقوع خبر (كان) فعلا ماضيًا

من غير (قد)

1 -

إن كنت قلته فقد علمته [5: 116]

2 -

إن كنت جئت بآية فأت بها [7: 106]

3 -

إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان [8: 41]

4 -

إن كان كبر عليكم مقامي [10: 71]

5 -

يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا [10: 84]

6 -

إن كان قميصه قد من قبل فصدقت [12: 26]

7 -

وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت [12: 27]

8 -

أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال [14: 44]

9 -

ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار [33: 15]

10 -

وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا [7: 87]

11 -

لم تكن آمنت من قبل

[6: 158]

12 -

فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم [4: 23]

13 -

إن كنتم خرجتم جهادًا في سبيلي [60: 1]

14 -

عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون [27: 72]

وجاء الماضي مقترنًا بقد في قوله تعالى: وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم [7: 185]

ص: 346

المصدر المؤول اسم كان هو الكثير

1 -

وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا [3: 147]

قرئ برفع {قولهم} اسم كان، والوجهان فصيحان، وإن كان الأكثر الأول، وقرئ {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} في السبع. البحر 3: 75، العكبري 1: 85، الجمل 1:322.

2 -

ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا [6: 23]

الجاري منها على الأشهر قراءة: {ثم لم يكن فتنتهم} بالنصب، لأن (أن) وما بعدها أجريت في التعريف مجرى الضمير، وإذا اجتمع الأعرف وما دونه في التعريف فذكروا أن الأشهر جعل الأعرف هو الاسم، وما دونه هو الخبر، ولذلك أجمعت السبعة على ذلك في قوله تعالى {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا} {وما كان حجتهم إلا أن قالوا} ومن قرأ بالياء ورفع الفتنة فذكر الفعل لكون التأنيث مجازيًا، أو لوقوعها من حيث المعنى على مذكر والخبر {إلا أن قالوا} جعل غير الأعرف الاسم، والأعرف الخبر.

ومن قرأ {ثم لم تكن فتنتهم} بالنصب فالأحسن أن يقدر {إلا أن قالوا} مؤنثًا، أي ثم لم تكن فتنتهم إلا مقالتهم، وقيل: ساغ ذلك من حيث كان الفتنة في المعنى. البحر 4: 95، العكبري 1: 132، معاني القرآن للزجاج 2:258.

3 -

فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين [7: 5]

{دعواهم} اسم (كان) و {إلا أن قالوا} الخبر، وأجازوا العكس والأول هو الذي تقتضي نصوص المتأخرين ألا يجوز إلا هو، فيكون دعواهم الاسم، وإلا أن قالوا الخبر، لأنه إذا لم تكن قرينة لفظية ولا معنوية تبين الفاعل من المفعول وجب تقديم الفاعل وتأخير المفعول، نحو ضرب موسى عيسى.

ص: 347

و {كان} وأخواتها مشبهة بالفعل الذي يتعدى إلى واحد، وهنا لا يظهر فيهما ما بين الاسم من الخبر فوجب أن يكون السابق هو الاسم، واللاحق الخبر. البحر 4: 269، العكبري 1:149.

وفي معاني القرآن للفراء 1: 372: الدعوى في موضع نصب لكان ومرفوع {كان} قوله: {إلا أن قالوا} فأن في موضع رفع، وهو الوجه في أكثر القرآن: أن تكون {أن} إذا كان معها فعل أن تجعل مرفوعة والفعل منصوبًا، مثل قوله:{فكان عاقبتهما أنهما في النار} و {ما كان حجتهم إلا أن قالوا} ولو جعلت (الدعوى) مرفوعة و {أن} في موضع نصب كان صوابًا، كما قال الله تبارك وتعالى:{ليس البر أن تولوا} معاني القرآن للزجاج 2: 351 - 352.

4 -

ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله [9: 17]

المصدر المؤول اسم {كان} و {للمشركين} خبرها الجمل 2: 266.

5 -

أكان للناس عجبًا أن أوحينا إلى رجل منهم [10: 2]

في معاني القرآن للفراء 1: 457: «نصبت {عجبا} بكان، ومرفوعها {أن أوحينا} وكذلك أ: ثر ما جاء في القرآن إذا كانت {أن} ومعها فعل: أن يجعلوا الرفع في {أن} ولو جعلوا {أن} منصوبة ورفعوا الفعل كان صوابًا» .

وفي الكشاف 2: 326: «{أن أوحينا} اسم كان، و {عجبا} خبرها.

وقرأ ابن مسعود (عجب) فجعله اسما وهو نكرة، و {أن أوحينا} خبرًا وهو معرفة. البحر 5: 122، العكبري 2: 13، الجمل 2: 327، المغني: 488».

6 -

إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا

[24: 51]

في الكشاف 3: 249: «عن الحسن: {قول المؤمنين} بالرفع والنصب أقوى، لأن أولى الاسمين بكونه اسمًا لكان أوغلهما في التعريف

ص: 348

وأن يقولوا: أوغل لأنه لا سبيل عليه للتنكير بخلاف قول المؤمنين».

وفي البحر 6: 468: «نص سيبويه على أن اسم {كان} وخبرها إذا كان معرفتين فأنت بالخيار في جعل ما شئت منهما الاسم والآخر الخبر، من غير اعتبار شرط في ذلك ولا اختيار» .

وفي سيبويه 1: 24: «وإذا كانا معرفة فأنت بالخيار: أيهما ما جعلته فاعلاً رفعته. ونصبت الآخر. . . وذلك قولك: كان أخوك زيدا، وكان زيد صاحبك. . . ومثل ذلك قوله عز وجل: {ما كان حجتهم إلا أن قالوا} {وما كان جواب قومه إلا أن قالوا}. . . وإن شئت رفعت الأول وقد قرأ بعض القراء ما ذكرنا بالرفع» .

7 -

فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط [27: 56]

قرأ الجمهور {جواب} بالنصب. . . وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق بالرفع. البحر 7: 86، 148.

8 -

ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى أن كذبوا بآيات الله [30: 10]

في معاني القرآن للفراء 2: 322: «تنصب العاقبة بكان، وتجل مرفوع {كان} {السوءى} ولو رفعت العاقبة ونصبت السوءى كان صوابًا» .

قرئ {عاقبة} بالرفع اسما لكان، وخبرها السوءى، إذ هو تأنيث الأسوأ أفعل من السوء، {أن كذبوا} مفعول من أجله متعلق بالخبر، لا بأساءوا، وإلا كان فيه الفصل بين الصلة ومتعلقها بالخبر وهو لا يجوز والمعنى ثم كان عاقبتهم فوضع المظهر موضع المضمر ويجوز أن تكون السوءى مصدرًا كالرجعى وتكون خبرًا أيضًا. ويجوز أن تكون مفعولاً بأساءوا بمعنى اقترفوا، وصفة مصدر محذوف، أي الإساءة السوءى، ويكون خبر {كان} أن كذبوا. البحر 7: 164، العكبري 2:96.

9 -

وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها [2: 189]

الباء في {بأن تأتوا} زائدة في خبر ليس، وهو من الإخبار بالأعرف عما دونه في التعريف، لأن {أن} وصلتها عندهم بمنزلة الضمير. البحر 2:64.

ص: 349

الآيات من غير ما تقدم

1 -

وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم [7: 82]

2 -

فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه [29: 24]

3 -

فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتينا بعذاب الله [29: 29]

4 -

ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا [45: 25]

5 -

فكان عاقبتهما أنهما في النار [59: 17]

6 -

ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب [2: 177]

القراءات السبعية

1 -

ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب [2: 177]

قرأ حمزة وحفص بنصب البر، وقرأ الباقون بالرفع. النشر 2: 226، الإتحاف: 153، غيث النفع: 48، الشاطبية: 159، البحر 2:2.

222 -

ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا [6: 23]

قرأ ابن كثير وابن عامر وحفص برفع فتنتهم، وقرأ الباقون بالنصب. النشر 2: 257، الإتحاف 206، البحر 4:95.

3 -

ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى أن كذبوا بآيات الله [30: 10]

قرأ المدنيان وابن كثير والبصريان برفع عاقبة، وقرأ الباقون بالنصب. النشر 2: 344، الإتحاف 347، غيث النفع 199، الشاطبية 264، البحر 7:164.

ص: 350

الشواذ

1 -

وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا [3: 147]

عن الحسن: قولهم بالرفع. ابن خالويه 22، الإتحاف:180.

وفي البحر 3: 75: «والوجهان فصيحان، وإن كان الأول أكثر» .

2 -

وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم [7: 82]

قرأ الحسن: {جواب} بالرفع. البحر 4: 334، الجمل 2:160.

3 -

إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا

[24: 51]

وانظر المحتسب 2: 115 - 116.

عن الحسن: {قول} بالرفع على أنه اسم كان البحر 6: 468، ابن خالويه 103، الإتحاف 326.

4 -

فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله [29: 29]

قرأ الحسن وسالم الأفطس برفع {جواب} . البحر 7: 148.

6 -

ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآياتنا [45: 25]

7 -

فكان عاقبتهما أنهما في النار [59: 17]

عن الحسن: رفع عاقبتهما. البحر 8: 250، ابن خالويه 154، الإتحاف 414.

ص: 351

ما كان لزيد أن يفعل

1 -

وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله [3: 145]

قول العرب: ما كان لزيد أن يفعل معناه: انتفاء الفعل عن زيد وامتناعه، فتارة يكون الامتناع في مثل هذا التركيب لكونه ممتنعًا عقلاً، كقوله تعالى:{ما كان لله أن يتخذ من ولد} وقوله {ما كان لكم أن تنبتوا شجرها} وتارة لكونه ممتنعًا عادة، نحو ما كان لزيد أن يطير، وتارة لكونه ممتنعًا شرعًا، كقوله تعالى:{ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا} وتارة لكونه ممتنعًا أدبًا كقول أبي بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ويفهم هذا من سياق الكلام، ولا تتضمن هذه الصيغة نهيًا، كما قال بعضهم. البحر 3:70.

{أن تموت} اسم كان ولنفس خبرها، وجعل بعضهم {كان} زائدة. العكبري 1: 84، الجمل 1:320.

المقصود نفي الانبغاء.

الآيات

1 -

ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين [2: 114]

2 -

ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادًا لي

[3: 79]

3 -

وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله [3: 145]

4 -

وما كان لنبي أن يغل

[3: 161]

5 -

وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ [4: 92]

ص: 352

6 -

ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض [8: 67]

7 -

ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين [9: 113]

8 -

ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله [9: 120]

9 -

وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله [10: 100]

10 -

ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء [12: 38]

11 -

وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله [13: 38]

12 -

وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله [14: 11]

13 -

ما كان لله أن يتخذ من ولد [19: 35]

14 -

ما كان لكم أن تنبتوا شجرها [27: 60]

15 -

وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة [33: 36]

16 -

وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله [33: 53]

17 -

ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله [6: 111]

18 -

ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا [42: 51]

19 -

ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق [5: 116]

20 -

فما يكون لك أن تتكبر فيها [7: 13]

21 -

وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله [7: 98]

22 -

ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي [10: 15]

23 -

ما يكون لنا أن نتكلم بهذا [24: 16]

وفي معاني القرآن للفراء 1: 464: «وما كان هذا القرآن أن يفترى - 10: 37 المعنى - والله أعلم -: ما كان ينبغي لمثل هذا القرآن أن يفترى، وهو في معنى:

ص: 353

ما كان هذا القرآن ليفترى ومثله: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} أي ما كان ينبغي لهم أن ينفروا، لأنهم قد نفروا كافة، فدل المعنى على أنه لا ينبغي لهم أن يفعلوا مرة أخرى. ومثله {وما كان لنبي أن يغل} أي ما ينبغي لنبي أن يغل. . . فجاءت {أن} على معنى ينبغي».

خبر كان مع لام الجحود

مذهب البصريين أن (أن) مضمرة بعد لام الجحود، والجار والمجرور متعلق بخبر (كان) المحذوف ومذهب الكوفيين لام الجحود هي الناصبة، والجملة الفعلية خبر (كان) فلا فرق عندهم بين ما كان زيد يقوم وما كان زيد ليقوم إلا مجرد التوكيد الذي تفيده زيادة اللام.

انظر الحديث عن لام الجحود وآياتها في القسم الأول ج 2: 456 - 462.

لا تكن ظالما أبلغ من لا تظلم

فلا تكونن من الممترين [2: 147]

النهي عن كونه منهم أبلغ من النهي عن نفس الفعل، فقولك: لا تكن ظالمًا أبلغ من لا تظلم، لأن (تظلم) نهي عن الالتباس بالظلم، وقولك: لا تكن ظالمًا نهي عن الكون بهذه الصفة، والنهي عن الكون على صفة أبلغ من النهي عن تلك الصفة، إذ النهي عن الكون على صفة يدل بالوضع على عموم الأكوان المستقبلة على تلك الصفة ويلزم من ذلك عموم تلك الصفة، والنهي عن الصفة يدل بالوضع على عموم تلك الصفة، وفرق بين ما يدل على عموم، ويستلزم عمومًا وبين ما يدل على عموم فقط، فلذلك كان أبلغ، ولذلك كثر النهي عن الكون. قال تعالى:{فلا تكونن من الجاهلين} {ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله} {فلا تكن في مرية} والكينونة في الحقيقة ليست متعلق النهي، والمعنى: لا تظلم.

ص: 354

في كل أكوانك، أي في كل فرد فرد من أكوانك، فلا يمر بك وقت يوجد فيه منك ظلم. البحر 1: 436 - 437.

الآيات

1 -

الحق من ربك فلا تكن من الممترين [3: 60]

2 -

ولا تكن للخائنين خصيما

[4: 105]

3 -

ولا تكن من الغافلين

[7: 205]

4 -

ولا تكن مع الكافرين

[11: 42]

5 -

فلا تكن من القانطين

[15: 55]

6 -

ولا تكن في ضيق مما يمكرون [27: 70]

7 -

فلا تكن في مرية من لقائه

[32: 23]

8 -

فلا تكونن من الممترين [6: 114، 2: 147، 10: 94]

9 -

ولا تكونن من المشركين [6: 14]

10 -

ولا تكونن من الجاهلين [6: 35]

11 -

ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله [10: 95]

12 -

ولا تكونن من المشركين [10: 105، 28: 87]

13 -

فلا تكونن ظهيرًا للكافرين [28: 86]

14 -

ولا تكونوا أول كافر به [2: 41]

15 -

ولا تكونوا من المشركين [30: 31]

ما كان منتصرا أبلغ من نفي الانتصار

فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين [51: 45]

ص: 355

نفي الاستطاعة أبلغ من نفي القدرة. {وما كانوا منتصرين} أبلغ من نفي الانتصار. البحر 8: 141.

(تقديم خبر كان عليها)

1 -

فانظر كيف كان عاقبة المكذبين [3: 137]

{كيف} خبر كان. البحر 3: 61، العكبري 1:84.

2 -

ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا [4: 159]

{يوم} ظرف لشهيد، ويجوز أن يكون العامل فيه {شهيدًا} العكبري 1:113.

فيه دليل على جواز تقدم خبر (كان). الجمل 1: 444.

3 -

ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين [6: 11]

{كيف} خبر (كان) وعاقبة اسمها، ولم يؤنث الفعل لأن العاقبة بمعنى المعاد فهو معنى المذكر، ولأن التأنيث غير حقيقي. العكبري 1: 131، الجمل 2:10.

4 -

فانظر كيف كان عاقبة المفسدين [7: 103]

{كيف} وما بعدها معلقة للنظر عن العمل، فهي وما بعدها في محل نصب على إسقاط الخافض، وكيف خير (كان) واجب التقديم. الجمل 2:161.

5 -

كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله [9: 7]

في العكبري 2: 7: «اسم {يكون} عهد، وفي الخبر ثلاثة أوجه.

أحدهما: كيف وقدم للاستفهام.

الثاني: أنه للمشركين.

الثالث: الخبر عند الله، وللمشركين تبيين، أو متعلق بيكون، وكيف حال من العهد». البحر 5: 12، الجمل 2:262.

ص: 356

6 -

فانظر كيف كان عاقبة الظالمين [10: 39]

قال الزجاج: كيف في موضع نصب على خبر (كان) لا يجوز أن يعمل فيه انظر، لأن ما قبل الاستفهام لا يعمل فيه، هذا قانون النحويين، لأنهم عاملوا كيف في كل مكان معاملة الاستفهام المحض في قولك: كيف زيد ولكيف تصرفات غير هذا تحل محل المصدر الذي هو كيفية، وينخلع عنها معنى الاستفهام، ويحتمل هذا الموضع أن يكون منها، ومن تصرفاتها: كن كيف شئت، وانظر قول البخاري: كيف كان بدء الوحي فإنه لم يستقم.

وقول الزجاج: أنه لا يجوز أن يعمل فيه انظر: «يريد: لا يجوز أن يعمل فيه النظر لفظًا، لكن الجملة في موضع نصب لا نظر معلقة، وهي من نظر القلب. وقوله: ولكيف تصرفات. ليس كيف تحل محل المصدر ولا لفظ كيفية هو مصدر، إنما ذلك نسبة إلى كيف. . . وأما قول البخاري. . . فهو استفهام محض، إما على سبيل الحكاية كأن قائلا سأله، فقال كيف كان بدء الوحي فأجاب بالحديث الذي فيه كيفية ذلك» البحر 5: 159 - 160.

7 -

فانظر كيف كان عاقبة مكرهم [27: 51]

الظاهر أن كيف خبر (كان) وعاقبة الاسم، والجملة في موضع نصب معلقة. ويجوز أن تكون (كان) تامة وعاقبة فاعلاً، وأن تكون زائدة وعاقبة مبتدأ خبره كيف. البحر 7: 58 - 86، العكبري 2:91.

8 -

أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [40: 82]

{كيف} خبر (كان) وعاقبة اسمها. الجمل 4: 26.

آيات أخرى

1 -

فانظر كيف كان عاقبة المنذرين [10: 73، 37: 73]

2 -

فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [12: 109، 40: 82، 47: 10، 40: 21]

ص: 357

3 -

فكيف كان عقاب [13: 32، 40: 5]

4 -

فانظر كيف كان عاقبة المكذبين [16: 36، 43: 25]

5 -

فكيف كان نكير [22: 44، 34: 45، 35: 26، 67: 18]

6 -

فانظر كيف كان عاقبة المفسدين [27: 14]

7 -

فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين [27: 69]

8 -

فانظر كيف كان عاقبة الظالمين [28: 40]

9 -

فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل [30: 42]

10 -

فكيف كان عذابي ونذر [54: 16، 18، 21، 30]

وجاء خبر كان ظرفًا دالاً على الشرط، وهو أين في:

1 -

هو معهم أينما كانوا [58: 7]

2 -

وجعلني مباركًا أينما كنت [19: 31]

3 -

وهو معكم أينما كنتم [57: 4]

4 -

أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا [2: 148]

5 -

أينما تكونوا يدرككم الموت [4: 78]

كما جاء (أنى) وهو ظرف أيضًا في:

1 -

أنى يكون له الملك علينا [2: 247]

2 -

أنى يكون لي غلام

[3: 40]

3 -

أنى يكون لي ولد

[3: 47]

وجاء (ما) الاستفهامية مجرورة بفي في قوله تعالى:

قالوا فيم كنتم [4: 97]

ص: 358

توسيط خبر كان إذا كان جملة فعلية

1 -

وإن كان كبر عليك إعراضهم [6: 35]

(كان) فيها ضمير الشأن، وجملة {كبر عليك إعراضهم} خبرها، وفي هذا دليل على أن خبر (كان) وأخواتها يكون ماضيًا دون قد. وجوزوا أن يكون اسمها إعراضهم، فلا يكون مرفوعًا بكبر، وكبر فيه ضمير يعود على الإعراض، وهو في موضع الخبر، وهي مسألة خلاف. البحر 4:115.

2 -

وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم [7: 185]

قال الحوفي: اسم يكون أجلهم، والخبر {قد اقترب} وقال الزمخشري وغيره: اسم يكون ضمير الشأن. وما أجازه الحوفي فيه خلاف، فإذا قلت: كان يقوم زيد، فمن النحويين من زعم أن زيد اسم كان ويقوم الخبر، ومنهم من منع ذلك، والجواز اختيار ابن مالك، والمنع اختيار ابن عصفور. البحر 4: 433، الكشاف 2:182.

اسم يكون ضمير الشأن. العكبري 1: 161.

3 -

فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا [40: 85]

إيمانهم مرفوع بيك اسما لها، أو فاعل {ينفعهم} وفي يك ضمير الشأن على الخلاف الذي في كان يقوم زيد. البحر 7:479.

4 -

ثم يقول الملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون [34: 40]

استدل بتقديم معمول الخبر على جواز تقديم الخبر إذا كان جملة، وهي مسألة خلاف: أجاز ذلك ابن السراج، ومنع ذلك قوم من النحويين، وكذلك منعوا توسطه إذا كان جملة. وقال ابن السراج: القياس جواز ذلك ولم يسمع. البحر 7: 287.

ص: 359

وفي العكبري 2: 103: «وفيه دلالة على جواز تقديم خبر (كان) عليها، لأن معمول الخبر بمنزلته» .

آيات أخرى

1 -

إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت [10: 71]

2 -

ما كان يغني عنهم من الله من شيء [12: 68]

3 -

قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18]

4 -

كانت تأتيهم رسلهم بالبينات [40: 22]

5 -

أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات [40: 50]

6 -

ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات [64: 6]

7 -

قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون [27: 72]

ص: 360

تقديم معمول خبر (كان) عليها، وتوسط خبرها

في المقتضب 4: 87: «(كان) فعل متصرف يتقدم معموله ويتأخر، ويكون معرفة ونكرة، أي ذلك فعلت صلح، وذلك قولك: كان زيد أخاك، وكان أخاك زيد، وأخاك كان زيد» .

وانظر سيبويه 1: 21.

وفي المقتضب أيضًا 4: 88 - 59: «تقول: كان منطلقًا عبد الله، وكان منطلقًا اليوم عبد الله، وكان أخاك صاحبنا، وزيد كان قائمًا غلامه، وكذلك أخوات (كان).

فمن ذلك قول الله عز وجل: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين} {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم} لأن قوله: {أن أوحينا} إنما هو وحينا».

وفي المقتضب أيضًا 4: 102: «وكذلك لو قلت: غلامه كان زيد ضرب لكان جيدًا، لأن (كان) بمنزلة ضرب، ألا ترى أنك تقول: ضاربًا أخاك ضربت» .

الآيات

1 -

قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون [9: 65]

تقديم {بالله} وهو معمول خبر (كان) عليها يدل على جواز تقديمه عليها. العكبري 2: 10، البحر 5: 67، الجمل 2:291.

2 -

ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدن [34: 40]

{إياكم} مفعول يعبدون، واستدل بتقديم هذا المعمول على جواز تقديم خبر (كان) عليها إذا كان جملة، وهي مسألة خلاف. أجاز ذلك ابن السراج، ومنع ذلك قوم من النحويين. البحر 7: 87، العكبري 2:103.

ص: 361

3 -

وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون [11: 16]

قرئ {وباطلا} بالنصب، وخرجه صاحب اللوامح على أنه مفعول يعملون، فهو معمول خبر (كان) متقدمًا، و (ما) زائدة، أي كانوا يعملون باطلاً، وفي جواز هذا التركيب خلاف بين النحويين، وهو أن يتقدم معمول الخبر على الجملة بأسرها من كان واسمها وخبرها، ويشهد للجواز قوله تعالى:{أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون} ومن منع تأول. وأجاز الزمخشري أن ينتصب (وباطلا) على معنى المصدر، فتكون (ما) فاعلة، ويكون من إعمالا لمصدر الذي هو بدل من الفعل في غير الاستفهام والأمر. البحر 5: 21، الجمل 2:381.

وفي الكشاف 2: 384: «وباطلاً، بالنصب وفيه وجهان: أن تكون (ما) إبهامية وينتصب بيعملون، ومعناه: وباطلاً أي باطل كانوا يعملون، وأن تكون بمعنى المصدر على: وبطل بطلانا ما كانوا يعملون» .

جاء تقديم معمول خبر (كان) عليها في قوله تعالى:

وأنفسهم كانوا يظلمون [7: 177]

توسط معمول خبر (كان) بين اسمها وخبرها في قوله تعالى:

1 -

ولكن الناس أنفسهم يظلمون [10: 44]

2 -

ما كانوا إيانا يعبدون [28: 63]

3 -

ما كنتم إيانا تعبدون [10: 28]

توسط خبر (كان) بينها وبين اسمها وهو غير ظرف ولا جار ومجرور جاء في الآيتين اللتين ذكرهما المبرد في المقتضب:

1 -

وكان حقا علينا نصر المؤمنين [30: 47]

2 -

أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم [10: 2]

وتوسط الخبر وهو ظرف في قوله تعالى:

1 -

لو كان معه آلهة كما يقولون إذًا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا [17: 42]

ص: 362

2 -

ركان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا [18: 79]

3 -

وكان تحته كنز لهما [18: 82]

4 -

وما كان معه من إله [23: 91]

5 -

كأن لم تكن بينكم وبينه مودة [4: 73]

أما توسطه وهو جار ومجرور فقد جاء في آيات كثيرة جدًا، وانظر هذه الأرقام:

11: 20، 116، 12: 7، 14: 22، 17: 95، 18: 34، 43، 21: 22، 27: 48، 28: 68، 81، 33: 21، 38، 50، 34: 15، 37: 51، 38: 69، 40: 46، 43: 81، 50: 37، 59، 77: 39، 2: 94، 60: 4، 3: 104، 6: 101، 18: 33، 2: 226، 5: 114، 8: 36، 10: 78، 17: 91، 22: 16، 25: 8، 4: 11، 12، 176، 85، 7: 2، 8: 66، 17: 111، 24: 49، 30، 13، 33: 37، 50.

تقديم معمول خبر (ليس) عليها

ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم [11: 8]

في الكشاف 2: 381: «{يوم يأتيهم} منصوب بخبر ليس، ويستدل به من يستجيز تقديم خبر (ليس) عليها، وذلك أنه إذا أجاز تقديم معمول خبرها عليها كان ذلك دليلاً على جواز تقديم خبرها، إذ المعمول تابع للعامل، فلا يقع إلا حيث يقع العامل» .

وفي البحر 5: 206: «والظاهر أن {يوم} منصوب بقوله {مصروفا} فهو معمول لخبر (ليس) وقد استدل به على جواز تقديم خبر ليس عليها، قالوا: إن تقديم المعمول يؤذن بجواز تقدم العامل، ونسب هذا المذهب لسيبويه وعليه أكثر البصريين، وذهب الكوفيون والمبرد إلى أنه لا يجوز ذلك، وقالوا: لا يدل جواز تقدم المعمول على جواز تقدم العامل، وأيضًا فإن الظرف والمجرور يتسع فيهما ما لا

ص: 363

يتسع في غيرهما، ويقعان حيث لا يقع العامل فيهما نحو: إن اليوم زيدًا مسافر.

وقد تتبعت جملة من دواوين العرب، فلم أظفر بتقديم خبر (ليس) عليها ولا بمعموله إلا ما دل عليه ظاهر هذه الآية وقول الشاعر:

فيأبى فما يزداد إلا لجاجة

وكنت أبيا في الخنا لست أقدم

وانظر الإعراب المنسوب» للزجاج: 277.

ص: 364

توسط خبر (ليس) بينها وبين اسمها

ذلك جائز وقد جاء في قوله تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب}

[2: 177]

وتوسط الخبر وهو جار ومجرور في آيات كثيرة جدًا وانظر هذه الأرقام:

2: 198، 273، 282، 3: 66، 75، 128، 4: 101، 176، 5: 93: 6: 51، 70، 7: 61، 76، 9: 91، 11: 16، 46، 47، 78، 15: 42، 17: 65، 16: 99، 17: 36، 22: 71، 24: 15، 29: 8، 15: 31، 24: 29، 58، 61، 48: 17، 39: 32، 60، 40: 43، 42: 11، 43: 51، 46: 32، 53: 39، 58، 56: 2، 69: 35، 70: 2، 88:6.

قال في المقتضب 4: 194 عن توسط خبر (ليس): «(ليس) تقديم الخبر وتأخيره فيها سواء» .

وقال في 4: 406: «(ليس) يجوز أن تنصب بها بعد (إلا) لأنها فعل فتقدم خبرها وتؤخره» .

1 -

ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق [5: 116]

في خبر (ليس) وجهان:

1 -

الخبر (لي) وبحق على هذا الحال من ضمير (لي) أو مفعول بتقديره: ما ليس يثبت لي سبب حق فالباء تتعلق بالفعل المحذوف، لا بنفس الجار والمجرور.

2 -

الخبر بحق، وفي (لي) ثلاثة أوجه:

1 -

تبيين كما في سقيالك، فتتعلق بمحذوف تقديره: أعني.

2 -

حال من {بحق} لأنه صفة تقدمت.

3 -

متعلق بنفس حق، لأن الباء زائدة. الجمل 1:555.

ص: 365

2 -

فليس له اليوم هاهنا حميم. ولا طعام إلا من غسلين [69: 35 - 36]

(له) خبر (ليس) وقال المهدوي: ولا يصح أن يكون (هاهنا) ولم يبين ما المانع من ذلك؟ وتبعه القرطبي وقال: لأن المعنى يصير: ليس هاهنا طعام إلا من غسلين، ولا يصح، لأن ثم طعامًا غيره.

و (هاهنا) متعلق بما في (له) من معنى الفعل. وإذا كان ثم غيره من الطعام وكان الأكل غير أكل آخر صح الحصر بالنسبة إلى اختلاف الأكلين.

وأما إن كان الضريع هو الغسلين فلا تناقص، لأن المحصور في الآيتين شيء واحد.

وإنما يمتنع ذلك من وجه غير ما ذكره، وهو إنه إذا جعلنا الخبر (هاهنا) كان (له) واليوم متعلقين بما تعلق به الخبر، وهو العامل في هاهنا، وهو عامل معنوي، فلا يتقدم معموله عليه، فلو كان العامل لفظيصا جاز، كقوله تعالى:{ولم يكن له كفوا أحد} فله متعلق بكفوا، وهو خبر يكن. البحر 8: 326 - 327.

وفي العكبري 2: 141: «خبر ليس هاهنا أوله، وأيهما كان الخبر فالآخر إما حال من حميم أو معمول الخبر، ولا يكون (اليوم) خبرًا، لأنه زمان، والاسم جثة» . الجمل 4: 393 - 394.

3 -

ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله [3: 113]

سواء خبر (ليس) والجملة بعده اسمية مستأنفة بيان لانتفاء التسوية.

وذهب أبو عبيدة إلى أن الواو علامة جمع لا ضمير، كقوله:

يلومونني في اشتراء النخيل قومي فكلهم ألوم

واسم (ليس) أمة قائمة وأمة كافرة، فحذف للمعطوف، وما قاله أبو عبيدة هو على لغة أكلوني البراغيث، وهي لغة رديئة، والعرب على خلافها، فلا يحمل عليها، مع ما فيه من مخالفة الظاهر وقد نازع السهيلي النحويين في قولهم: إنها لغة ضعيفة، وكثيرًا ما جاءت في الحديث، والإعراب الأول هو الظاهر. البحر 3، 34، العكبري 1:82.

ص: 366

خبر ليس جاء في القرآن مفردًا وجارًا ومجرورًا، ولم يجيء على غير ذلك، والكثير هو الجار والمجرور.

1 -

جاء مفردًا منصوبًا في هذه الأرقام:

2: 177، 189، 11: 8، 46، 3: 113، 4: 94، 13:43.

2 -

وجاء خير (ليس) مفردًا مجرورًا بالباء الزائدة في هذه المواضع:

3: 182، 4: 123، 6: 30، 53، 122، 8: 51، 11: 81، 22: 10، 29: 10، 36: 81، 39: 36، 37، 46: 32، 34، 58: 10، 75: 40، 95: 8، 6: 89، 66، 7: 172، 88: 22، 2: 267، 15:20.

3 -

خبر (ليس) جار ومجرور توسط بينها وبين اسمها ذكرنا مواضعه سابقًا، أما الخبر الجار والمجرور المتأخر عن الاسم فهو في هذه المواضع:

2: 249، 3: 28، 36، 167، 4: 101، 176، 17: 65، 24: 60، 29: 68، 31: 15، 33: 5، 40: 42، 48: 11، 2: 113، 4: 18، 6: 159، 5: 68، 33:32.

ومن هذا نرى أن توسط الخبر الجار والمجرور هو الكثير عن المتأخر.

حذف (كان) مع اسمها

كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم [4: 135]

ولو كانت الشهادة على أنفسكم. الكشاف 1: 575.

حذف (كان) مع اسمها كثير بعد (لو). البحر 3: 369.

2 -

فآمنوا خيرا لكم

[4: 170]

تقديره عند الخليل وسيبويه: وأتوا خيرًا، فهو مفعول به، لأنه لما أمرهم بالإيمان فهو يريد إخراجهم من أمر وإدخالهم فيما هو خير منه. وقيل التقدير: إيمانًا خبرًا، فهو نعت لمصدر محذوف.

وقيل: هو خبر (كان) المحذوفة، أي يكن الإيمان خيرًا، وهو غير جائز عند

ص: 367

البصريين، لأن (كان) لا تحذف هي واسمها ويبقى خبرها إلا فيما لا بد منه.

ويزيد ذلك ضعفًا أن (يكن) المقدرة جواب شرط محذوف، فيصير المحذوف الشرط وجوابه.

وقيل. هو حال. ومثله {انتهوا خيرا لكم} في جميع وجوهه. العكبري 1: 114.

3 -

قل بل ملة إبراهيم حنيفا [2: 135]

بل نكون ملة إبراهيم، أي أهل ملته. وقيل: بل نتبع ملة إبراهيم. الكشاف 1: 194.

نصب {ملة} إما على إضمار فعل، إما على المفعول، أي بل نتبع ملة، وإما على أنه خبر (كان)، أي بل نكون ملة إبراهيم، قاله أبو عبيد، وإما على أنه منصوب على إسقاط الخافض، أي نقتدي بملة. البحر 1: 405 - 406.

في معاني القرآن للزجاج 1: 194: «تنصب الملة على تقدير: بل نتبع ملة ويجوز أن تنصب على معنى بل نكون أهل ملة إبراهيم» .

4 -

فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم [47: 27]

{فكيف} خبر لمحذوف، أي كيف علمه بأسرارهم إذا توفتهم، وإما منصوب بفعل محذوف، أي فكيف يصنعون، وإما خبر لكان مقدرة، أي فكيف يكونون. الجمل 4:148.

5 -

بلى قادرين على أن نسوي بنانه [75: 4]

{قادرين} حال من الضمير في الفعل المحذوف، أي نجمعها، وقيل:

خبر (كان) المحذوفة، أي بلى كنا قادرين في الابتداء. البحر 8:385.

6 -

فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية [2: 196]

أجازوا أن يكون {أو به أذى} معطوفًا على إضمار (كان) لدلالة (كان) الأولى عليها، التقدير. أو كان به أذى من رأسه، فاسم (كان) على هذا إما ضمير يعود

ص: 368

على (من) وبه أذى مبتدأ وخبر في موضع خبر كان. البحر 2: 75.

7 -

فإن لم يصبها وابل فطل

[2: 265]

فيه إضمار التقدير: فإن لم يكن يصيبها، كما قال الشاعر:

إذا ما انتسبنا لم تلدني لئيمة

أي لم تكن تلدني

البحر 2: 312.

8 -

وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب

[10: 37]

في معاني القرآن للفراء 1: 465: «وأما قوله: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله} 33: 40. فإنك أضمرت (كان) بعد لكن، فنصبت بها، ومثله: {وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه} ومثله: {ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه} 12: 111» .

خرجهما الكسائي والفراء والزجاج على أنهما خبران لكان، المحذوفة أي ولكن كان تصديق، أي مصدقًا ومفصلاً. وقيل: هما مفعول لأجله، والعامل محذوف، والتقدير، ولكن أنزل للتصديق، وقيل على المصدر. البحر 5: 157، العكبري 2:15.

9 -

ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله [2: 282]

{صغيرًا. . .} حال من ضمير {تكتبوه} وأجاز السجاوندي أن يكون خبرًا لكان مضمرة، وليس هذا موضع إضمار (كان). البحر 2: 351، العكبري 1:67.

10 -

فما لكم في المنافقين فئتين

[4: 88]

{فئتين} حال من ضمير المخاطب، وعاملها الاستقرار عند البصريين، وذهب الكوفيون إلى إنه منصوب على إضمار (كان) أي كنتم فئتين، ويجيزون: مالك الشاتم أي كنت الشاتم، ولا يجوز هذا عند البصريين لأنه حال والحال لا يجوز تعريفها. البحر 3: 313، العكبري 1: 105، الجمل 1:408.

ص: 369

11 -

فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون منيبين إليه [30: 31]

{منيبين} حال من الضمير في {ألزموا} الناصب لفطرة الله، أو حال من الناس، ولا سيما إذا أريد بالناس المؤمنون أو من الضمير في {أقم} إذ المقصود الرسول وأمته، وكأنه حذف معطوف، أي فأقم وجهك وأمتك أو منصوب على أنه خبر (كان) مضمرة، أي كونوا منيبين إليه، ويدل عليه قوله بعد {ولا تكونوا} وهذه احتمالات منقولة كلها.

البحر 7: 172، العكبري 2: 97، الجمل 3: 389 - 391.

12 -

ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين [33: 40]

ولكن كان رسول الله وكان خاتم النبيين. الكشاف 3: 544.

قرأ الجمهور {ولكن رسول} بتخفيف لكن ونصب {رسول} على إضمار (كان) لدلالة (كان) المتقدمة، أو على العطف على {أبا أحد}. البحر 7: 236، النهر:233.

وفي المغني: 670 - 671: «التقدير: ولكن كان رسول الله، لأن ما بعد لكن ليس معطوفًا بها لدخول الواو عليها، ولا بالواو لأنه مثبت وقبله منفي: ولا يعطف بالواو مفرد على مفرد إلا وهو شريكه في النفي والإثبات، فإذا قدر ما بعد الواو جملة صح تخالفهما، كما تقول: ما قام زيد وقام عمرو» المغني: 324، وفي معاني القرآن للفراء 2: 344 «معناه: ولكن كان رسول الله» .

ص: 370

حذف خبر (كان) لا يجوز عند البصريين

1 -

وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [2: 280]

(كان) تامة عند سيبويه، وأجاز بعض الكوفيين أن تكون ناقصة وقدروا الخبر، أي وإن كان من غرمائكم ذو عسرة وحذف خبر (كان) لا يجوز عند أصحابنا، لا اقتصارًا ولا اختصارًا. البحر 2:340.

وفي المقتضب 4: 118 - 119: «والوجه الآخر في جواز الرفع في قولك: إن زيدًا كأنه منطلق على أن تضمر المفعول في (كان) وهو قبيح كأنك قلت: إن زيدًا كأنه منطلق، وقبحه من وجهين. أحدهما:

حذف هذه الهاء. . . وقبحها من الجهة الأخرى أنك تجعل منطلقًا هو الاسم وهو نكرة، وتجعل الخبر الضمير، وهو معرفة».

وفي الأشباه والنظائر 1: 296: «نقض الغرض. قال ابن جني: حذف خبر (كان) ضعيف في القياس، وقلما يوجد في الاستعمال. فإن قلت:

خبر (كان) يتجاذبه شيئان:

أحدهما: خبر المبتدأ لأنه أصله.

والثاني: المفعول به. لأنه منصوب بعد مرفوع، وكل واحد من خبر المبتدأ والمفعول به يجوز حذفه.

قيل: إلا أنه قد وجد فيه مانع من ذلك، هو كونه عوضًا من المصدر فلو حذفته لنقضت الغرض الذي جئت من أجله، وكان نحوا من إدغام الملحق، وحذف المؤكد».

باب نقض الغرض في الخصائص 3: 231، وليس في هذا النص الذي في الأشباه. وقال الشجري في أماليه 1: 321 - 322: «ومثال حذف خبر كان أن يقول

ص: 371

لك: من كان في الدار؟ فتقول: كان أبوك، فتحذف الظرف، وتقول: من كان قائمًا؟ فتقول كان حموك، فتحذف قائمًا».

وفي شرح الكافية للرضي 2: 272: «تسمية مرفوعها اسما لها أولى من تسميته فاعلاً لها، إذ الفاعل كما ذكرنا في الحقيقة مصدر الخبر مضافًا إلى الاسم، ولهذا لا تحذف أخبارها غالبًا حذف خبر المبتدأ، لكون الفاعل مضمونها مضافًا إلى الاسم» .

وفي الهمع 1: 116: «قال أبو حيان: نص أصحابنا على أنه لا يجوز حذف اسم (كان) وأخواتها، ولا حذف خبرها، لاختصارًا ولا اقتصارًا أما الاسم فلأنه مشبه بالفاعل، وأما الخبر فكان قياسه جواز الحذف، لأنه إن روعي أصله، وهو خبر المبتدأ فإنه يجوز حذفه، أو ما آل إليه من شبهه بالمفعول فكذلك، لكنه صار عندهم عوضًا من المصدر لأنه في معناها، إذ القيام مثلا كون من أكوان زيد والأعواض لا يجوز حذفها، قالوا: وقد تحذف في الضرورة. . .

ومن النحويين من أجاز جذفه لقرينة اختيارًا، وفصل ابن مالك:

فمنعه في الجميع إلا ليس، فأجاز حذف خبرها اختيارًا، ولو بلا قرينة، إذا كان اسمها نكرة عامة تشبيهًا بلا. . . وما قاله ابن مالك ذهب إليه الفراء».

2 -

وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين [18: 60]

في الكشاف 2: 731: {لا أبرح} : إن كان بمعنى لا أزول من برح المكان فقد دل على الإقامة لا على السفر، وإن كان بمعنى: لا أزال فلا بد من الخبر. قلت: هو بمعنى: لا أزال، وقد حذف الخبر، لأن الحال والكلام معًا يدلان عليه. أما الحال فلأنها كانت حال سفر، وأما الكلام فلأن قوله:{حتى أبلغ مجمع البحرين} غاية مضروبة تستدعى ما هي غاية له، فلا بد أن يكون المعنى: لا أبرح أسير حتى أبلغ مجمع البحرين. العكبري 2: 56.

وجهان خلطهما الزمخشري أما الأول فجعل الفعل مسندًا إلى المتكلم لفظًا وتقديرًا، وجعل الخبر محذوفًا، أي لا أبرح أسير وحتى أبلغ فضلة متعلقة بالخبر وغاية له.

ص: 372

والوجه الثاني: جعل لا أبرح مسندًا من حيث اللفظ إلى المتكلم، ومن حيث المعنى إلى ذلك المقدر المحذوف وجعل خبر (لا أبرح) هو {حتى أبلغ}. البحر 6: 143 - 144، الجمل 3:32.

3 -

لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البنية [98: 1]

{منفكين} اسم فاعل من (انفك)، وهي التامة، وليست الداخلة على المبتدأ والخبر. وقال بعض النحاة هي الناقصة ويقدر: منفكين: عارفين أمر محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو نحو هذا.

وخبر (كان) وأخواتها لا يجوز حذفه، لا اقتصارًا، ولا اختصارًا، وقالوا في قوله: حين ليس مجبر. أي في الدنيا، فحذف الخبر ضرورة. البحر 8:498.

عطف الاسم على الاسم والخبر على الخبر

1 -

وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا [7: 87]

طائفة: عطف على طائفة الأولى، فهي اسم (كان) ولم يؤمنوا معطوف على آمنوا الذي هو خبر (كان) عطفت اسمًا على اسم، وخبرًا على خبر.

ومثله ما لو قلت: كان عبد الله ذاهبًا وبكر خارجًا، وقد حذف وصف طائفة الثانية لدلالة وصف الأولى عليه، وحذف أيضًا متعلق الإيمان في الثانية لدلالة الأول عليه، إذ التقدير: لم يؤمنوا بالذي أرسلت به. الجمل 2: 161 - 162.

ما زال

1 -

ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردكم عن دينكم إن استطاعوا [2: 217]

زال من أخوات (كان) وهي التي مضارعها يزال، وهي من زوات الياء، وزنها

ص: 373

فعل، بكسر العين، ويدل على أن عينها ياء ما حاكاه الكسائي في مضارعها، وهو يزيل، ولا تستعمل إلا منفية بحرف نفي أو بليس أو بغير أو (لا) لنهي أو دعاء. البحر 2:134.

2 -

ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة [13: 31]

{تصيبهم} خبر (يزال). الجمل 2: 499.

3 -

فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين [21: 15]

{تلك} مرفوع أو منصوب وكذلك دعواهم. الكشاف 3: 106، العكبري 2:69.

هذا الذي ذهب إليه هؤلاء قاله الزجاج قبلهم، وأما أصحابنا المتأخرون فاسم (كان) وخبرها مشبه بالفاعل والمفعول، فكما لا يجوز في باب الفاعل والمفعول إذا ألبس أن يكون المتقدم والمتأخر الفاعل لا يجوز ذلك في باب (كان) فإذا قلت: كان موسى صديقي لم يجز في موسى إلا أن يكون اسم (كان) وصديقي الخبر، كقولك: ضرب موسى عيسى، فموسى الفاعل وعيسى المفعول، ولم ينازع في هذا من متأخري أصحابنا إلا أبو العباس أحمد بن علي عرف بابن الحاج، وهو من تلامذة الأستاذ أبي على الشلوبين ونبهائهم، فأجازوا أن يكون المتقدم المفعول، والمتأخر هو الفاعل، وإن ألبس، فعلى ما قرره جمهور الأصحاب يتعين أن يكون (تلك) اسم زالت ودعواهم الخبر. البحر 6: 301، الجمل 3:123.

زال في القرآن

1 -

فما زالت تلك داعوهم [21: 51]

2 -

ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم [40: 34]

3 -

ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم [5: 13]

4 -

لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم [9: 110]

5 -

ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة [13: 31]

6 -

ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة [22: 55]

ص: 374

7 -

ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم [2: 217]

8 -

ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين [11: 118]

لا أبرح

1 -

لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين [18: 60]

سبق في حذف الخبر.

2 -

فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي [12: 80]

أبرح: أفارق. الكشاف 2: 495.

الأرض: مفعول أبرح، أي لن أفارق ويجوز أن يكون ظرفًا. العكبري 2:31.

برح التامة تكون بمعنى ذهب وبمعنى ضهر، ومنه: برح الخفاء، أي ظهر وذهب لا ينتصب الظرف المكاني المختص بها، إنما يصل إليه بواسطة في، فاحتيج إلى اعتقاد تضمين برح بمعنى فارق، فانتصب الأرض على أنه مفعول به، ولا يجوز أن تكون ناقصة، لأنه لا ينعقد من اسمها والأرض المنصوب على الظرف مبتدأ وخبر لأنه لا يصل إلا بحرف (في) لو قلت: زيد الأرض لم يجز. البحر 5: 336، النهر:335.

برح في القرآن

1 -

فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي [12: 80]

2 -

لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين [18: 60]

3 -

قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى [20: 91]

فتئ

قالوا تالله تفتو تذكر يوسف [12: 85]

فتئ: من أخوات (كان) الناقصة. . . ويقال فيها فتأ على وزن ضرب وأفتأ على

ص: 375

وزن أكرم.

وزعم ابن مالك أنها تكون بمعنى سكن وأطفأ، فتكون تامة، ورددنا عليه ذلك في شرح التسهيل، وبينا أن ذلك تصحيف منه، صحف الثاء، بثلاث بالتاء، بثنتين من فوق، وشرحها بسكن وأطفأ. البحر 5: 326 - 327.

وقال في ص 339: «وجواب القسم تفتأ حذفت منه لا، لأن حذفها جائز، والمعنى: لا تزال» .

ليس في القرآن من مادة (فتئ) إلا هذه الآية.

ما دام

1 -

ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما [3: 75]

في العكبري 1: 79: «(ما) في موضع نصب على الظرف، أي إلا مدة دوامك، ويجوز أن يكون حالاً لأن (ما) مصدرية، والمصدر قد يقع حالاً. والتقدير: إلا في حال ملازمتك» .

(ما) مصدرية ظرفية، ودمت ناقصة، وأجاز أبو البقاء أن تكون (ما) مصدرية فقط، لا ظرفية، فتتقدر بمصدر وذلك المصدر حال، فيكون استثناء من الأحوال، لا من الأزمنة فعلى هذا يكون قائمًا حالاً، لا خبرًا لدام، لأن شرط نقصها أن تكون صلة لما المصدرية الظرفية. البحر 2:500.

2 -

وكنت عليهم شهيدا ما دمت فهيم [5: 117]

في العكبري 1: 131: «(ما) هنا مصدرية والزمان معها محذوف، أي مدة ما دمت ودمت هنا يجوز أن تكون الناقصة وفيهم خبرها، ويجوز أن تكون التامة، أي ما أقمت فيهم، فيكون (فيهم) ظرفًا للفعل ما» .

(ما) ظرفية و (دام) تامة، أي ما بقيت فيهم. البحر 4:61.

ص: 376

3 -

خالدين فيها ما دامت السموات والأرض [11: 107]

أي مدة دوام السموات. و (دام) هنا تامة. العكبري 2: 24.

4 -

وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا [19: 31]

(ما) مصدرية ظرفية. البحر 6: 187.

ما دام في القرآن

1 -

خالدين فيها ما دامت السموات والأرض [11: 107]

دام تامة. العكبري 2: 24.

2 -

خالدين فيها ما دامت السموات والأرض [11: 108]

دام تامة.

3 -

قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها [5: 24]

دام تامة أي ما بقوا.

4 -

إلا ما دمت عليه قائما [3: 75]

دام ناقصة وأجاز العكبري التمام.

5 -

وكنت عليهم شهيدا ما دمت فهيم [5: 117]

دام ناقصة وأجاز العكبري التمام.

6 -

وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا [19: 31]

دام ناقصة.

7 -

وحرم عليكم صيد البحر ما دمت حرما [5: 96]

دام ناقصة.

أصبح

1 -

فأصبحتم بنعمته إخوانا [3: 103]

{فأصبحتم} : يجوز أن تكون الناقصة، فعلى هذا يجوز أن يكون الخبر {بنعمته} فيكون المعنى: فأصبحتم في نعمته أو ملتبسين بنعمته أو مشمولين.

ص: 377

{وإخوانا} على هذا الحال يعمل فيها أصبح، أو ما يتعلق به الجار.

ويجوز أن يكون {إخوانا} خبر أصبح، ويكون الجار حالاً يعمل فيه أصبح أو حالاً من إخوان، لأنه صفة له تقدمت عليه وأن يكون متعلقًا بأصبح، لأن الناقصة تعمل في الجار.

ويجوز أن يكون أصبح تامة. العكبري 1: 81.

أصبح: بمعنى صار كقوله:

أصبحت لا أحمل السلاح ولا

أملك رأس البعير إن نفرا

وقال ابن عطية: معناها الاستمرار. ولا أعلم أحدًا من النحويين ذهب إليه وجوزوا في أصبح أن تكون ناقصة والخبر {بنعمته} والباء ظرفية.

وإخوانا حال يعمل فيها أصبح أو ما تعلق به الجار والمجرور أو إخوانا خبر وجوزوا أن تكون أصبحتم تامة.

والذي يظهر أن أصبح ناقصة، وإخوانا خبر، وبنعمته متعلق بأصبحتم والباء للسبب، لا للظرفية. البحر 3: 18 - 19.

2 -

فأصبح من الخاسرين [5: 30]

بمعنى صار. البحر 3: 465.

3 -

ثم أصبحوا بها كافرين [5: 102]

بمعنى صار. البحر 4: 33.

4 -

أو يصبح ماؤها غورا [18: 41]

غورا: مصدر خبر أصبح على سبيل المبالغة. البحر 6: 129، الجمل 3:26.

5 -

وأحبط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها [18: 42]

الظاهر أن الإحاطة كانت ليلا، لقوله: فأصبح: على أنه يحتمل أن تكون بمعنى صار، فلا تدل على تقييد الخبر بالصباح. البحر 6:130.

6 -

فأصبح هشيما تذروه الرياح [18: 45]

أي صار، ولا يراد تقييد الخبر بالصباح، كقوله:

أصبحت لا أحل السلام ولا

أملك رأس البعير إن نفرا

ص: 378

وقيل: هي دالة على التقييد بالصباح، لأن الآفات السماوية أكثر ما تطرق ليلا، فهي كقوله:{فأصبح يقلب كفيه} . البحر 6: 133.

7 -

ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة [22: 63]

يجوز أن تكون {تصبح} بمعنى تصير. البحر 6: 386.

8 -

فأصبح في المدينة خائفا يترقب [28: 18]

الظاهر أن {خائفا} خبر أصبح، وفي المدينة متعلق به، ويجوز أن يكون حالاً. والخبر (في المدينة).

ويضعف تمام أصبح، أي دخل في الصباح.

وقوله: {يترقب} يجوز أن يكون خبرًا ثانيًا، وأن يكون حالاً ثانية، وأن يكون بدلاً من الحال الأولى، أو حالاً من الضمير في {خائفا} فتكون حالاً متداخلة. الجمل 3:341.

9 -

قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين [67: 30]

{غورا} خبر أصبح، أو حال إن جعلتها تامة، وفيه بعد. العكبري 2: 140، الجمل 4:374.

10 -

فأصبحوا في دارهم جاثمين [7: 91]

يجوز أن تكون أصبح تامة وجاثمين حال، أو ناقصة وجاثمين خبرها. العكبري 1:155.

أصبح في القرآن

1 -

فقتله فأصبح من الخاسرين [5: 30]

ناقصة بمعنى صار.

2 -

فأصبح من النادمين [5: 31]

ناقصة بمعنى صار.

3 -

فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها [18: 42]

ناقصة بمعنى صار أو لتقييد الخبر بالصباح.

ص: 379

4 -

فأصبح هشيما تذروه الرياح [18: 45]

ناقصة بمعنى صار.

5 -

وأصبح فؤاد أم موسى فارغا [28: 10]

ناقصة بمعنى صار أو لتقييد الخبر بالصباح.

6 -

فأصبح في المدينة خائفا يترقب [28: 18]

ناقصة لتقييد الخبر بوقت الصباح.

7 -

وأصبح الذين تمكنوا مكانه بالأمس يقولون [28: 82]

ناقصة لتقييد الخبر بوقت الصباح أو بمعنى صار.

8 -

قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا [67: 30]

ناقصة لتقييد الخبر بوقت الصباح.

9 -

فأصبحكم كالصريم [68: 20]

ناقصة لتقييد الخبر بوقت الصباح.

10 -

فأصبحتم بنعمته إخوانا [3: 103]

الظاهر أنها ناقصة. من البحر المحيط 3: 18 - 19.

11 -

فأصبحتم من الخاسرين [41: 23]

بمعنى صار.

12 -

فأصبحوا خاسرين [5: 53]

بمعنى صار.

13 -

ثم أصبحوا بها كافرين [5: 102]

بمعنى صار.

14 -

فأصبحوا في دارهم جاثمين [7: 78، 91، 29: 37]

جوز العكبري التمام والنقصان.

15 -

فأصبحوا في ديارهم جاثمين [11: 67، 94]

جوز العكبري التمام والنقصان.

16 -

فعقروها فأصبحوا نادمين [26: 157]

ص: 380

بمعنى صار.

17 -

فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم [46: 25]

بمعنى صار أو لتقيد الخبر بوقت الصبح.

18 -

فأصبحوا ظاهرين [61: 14]

بمعنى صار.

19 -

ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا [18: 40]

تحتمل معنى صار وللتقييد بوقت الصبح.

20 -

فتصبح الأرض مخضرة [22: 63]

تحتمل معنى صار وللتقييد بوقت الصبح.

21 -

فتصبحوا على ما فعلتم نادمين [49: 6]

تحتمل معنى صار وللتقييد بوقت الصبح.

22 -

أو يصبح ماؤها غورا [18: 41]

ناقصة.

23 -

عما قليل ليصبحن نادمين [23: 40]

ناقصة.

24 -

فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين [5: 52]

ناقصة.

25 -

فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [30: 17]

أصبح تامة، أي حين تدخلون في الصباح، وليس في القرآن آية متعينة لتمام أصبح سوى هذه الآية.

أمسى

فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [30: 17]

أمسى: تامة، أي تدخلون في المساء، وليس في القرآن غير هذه الآية.

ص: 381

بات

والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما [25: 64]

{سجدا} خبر يبيتون، ويضعف أن تكون تامة، أي يدخلون في البيات. الجمل 3:268.

بجيلة وأزد السراة يقولون: بيات، ومنائر العرب يقولون: يبيت. البحر 6: 513. وليس في القرآن غير هذه الآية.

ظل

1 -

ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون [15: 14]

جاء لفظ {فظلوا} مشعرًا بحصول ذلك في النهار، ليكونوا مستوضحين لما عاينوا، على أن (ظل) تأتي بمعنى صار أيضًا. البحر 5: 448، الكشاف 2:573.

2 -

وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم [16: 58]

في الكشاف 2: 612: «ظل بمعنى صار، كما يستعمل بات وأصبح وأمسى بمعنى الصيرورة، ويجوز أن يجيء ظل، لأن أكثر الوضع يتفق بالليل، فيظل نهاره مغتما مربد الوجه من الكآبة والحياء من الناس» .

{ظل} تكون بمعنى صار، وبمعنى أقام نهارًا على الصفة التي تسند إلى اسمها.

والأظهر هنا أن تكون بمعنى صار. لأن التبشير قد يكون في ليل أو نهار. وقد تلحظ الحالة الغالبة وأن أكثر الولادات تكون بالليل، ويتأخر إخبار المولود له إلى النهار، خصوصًا بالأنثى. البحر 5: 504، العكبري 2: 44، الجمل 2:569.

3 -

قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين [26: 71]

قالوا: {فنظل} لأنهم كانوا يعبدونها في النهار دون الليل. البحر 7: 23.

ص: 382

4 -

وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم [43: 17]

{وجهه مسودا} اسم ظل وخبرها، ويجوز أن يكون في ظل ضمير يرجع إلى أحدهم، ووجهه بدل منه. العكبري 2:119.

ظل في القرآن

1 -

وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا [16: 58]

ظل ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار.

2 -

وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا [43: 17]

ظل ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار.

3 -

فظلت أعناقهم لها خاضعين [26: 4]

ظل ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار.

4 -

لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون [56: 65]

ظل ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار.

5 -

وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا [20: 97]

كانت عبادة الأصنام نهارًا.

6 -

فظلوا فيه يعرجون [15: 14]

بمعنى صار أو للحصول نهارًا.

7 -

ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون [30: 51]

بمعنى صار أو للحصول نهارًا.

8 -

قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين [26: 71]

عبادة الأصنام في النهار.

9 -

إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره [42: 33]

السفن تجري نهارًا وليلا فهي بمعنى صار.

ص: 383

صار

ألا إلى الله تصير الأمور [42: 53]

صار هنا تامة بمعنى ترجع.

وليس في القرآن غير هذه الآية، وذكر من أخوات صار الناقصة بعض ألفاظ ستعرض لها.

أضحى

لم يقع الفعل (أضحى) في القرآن ولا شيء من تصرفاته.

أخوات صار

عاد

أو لتعودن في ملتنا [7: 88، 14: 13]

عاد بمعنى صار. البحر 4: 342، الجمل 2:162.

غدا

1 -

وغدوا على حرد قادرين [68: 25]

قادرين: حال، أو خبر غدوا بمعنى: أصبحوا، وعلى حرد يتعلق به.

العكبري 2: 141، الجمل 4:379.

22 -

وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال [3: 121]

في استعمال غدا بمعنى صار خلاف. البحر 3: 44.

ارتد

فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا [12: 96]

ص: 384

عد بعضهم ارتد في أخوات (كان) والصحيح أنها ليست من أخواتها، فانتصب بصيرًا على الحال. البحر 5: 346، بمعنى صار الجمل 2: 473، حال العكبري 2:31.

قعد

1 -

ولا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا [17: 22]

فتقعد من قولهم: شحذ الشفرة حتى قعدت كأنها حربة بمعنى صارت. الكشاف 2: 657.

ما ذهب إليه من أن تقعد بمعنى: تصير لا يجوز عند أصحابنا، وقعد عندهم بمعنى صار مقصورة على المثل، وذهب الفراء إلى أنه يطرد جعل قعد بمعنى صار. وحكى الكسائي. قعد لا يسأل حاجة إلا قضاها. البحر 6:22.

2 -

ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا [17: 29]

فتصبر ملوما عند الله. الكشاف 2: 662، الجمل 2:615.

في الكشاف 1: 409: «قد اتسع في قعد وقام، حتى أجريا مجرى صار» .

وفي البحر 3: 45: «أما إجراء (قعد) مجرى صار فقال أصحابنا إنما جاء في لفظة واحدة، وهي شاذة لا تتعدى، وهي في قولهم: شحذ شفرته حتى قعدت كأنها حربة، أي صارت وقد نقل عن الزمخشري تخريج قوله تعالى:{فتقعد ملوما} على أن معناه: فتصير، لأن ذلك عند النحويين لا يطرد. وفي اليواقيت لأبي عمر الزاهد: قال ابن الأعرابي: القعد: الصيرورة، والعرب تقول: قعد فلان أميرًا بعدما كان مأمورًا، أي صار.

وأما إجراء (قام) مجرى صار فلا أعلم أحدًا من النحويين عدها في أخوات (كان) ولا ذكر أنها تأتي بمعنى صار، ولا ذكر لها خبرًا إلا أبا عبد الله بن هشام الخضراوي فإنه قال في قول الشاعر:

علام قام يشتمني لئيم

إنها من أفعال المقاربة».

ص: 385

ونى

ولا تنيا في ذكري [20: 42]

الونى: الفتور: ونى ينى، وهو فعل لازم، وإذا عدى فبعن أو في. وزعم بعض البغداديين أنه يأتي فعلاً ناقصًا من أخوات ما زال وبمعناها واختاره ابن مالك، وأنشد:

لا ينى الحب شيمة الحب

ما دام فلا تحسبنه ذا ارعواء

البحر 6: 243، الجمل 3:93.

تعدد خبر (كان) وأخواتها

1 -

كونوا قردة خاسئين [2: 65، 7: 166]

كلاهما خبر (كان) ويجوز أن يكون {خاسئين} صفة لقردة أو حال من اسم {كونوا} . البحر 1: 246، العكبري 1:23.

أوجب الفارسي كون {خاسئين} خبر ثانيًا، لأن جمع المذكر لا يكون صفة لما لا يعقل. المغني: 664، انظر الخصائص 2: 158 - 159.

2 -

أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا [18: 9]

{عجبا} خبر كان، ومن آياتنا حال منه، ويجوز أن يكونا خبرين، ويجوز أن يكون عجبًا حالا من الضمير في الجار. العكبري 2: 52، الجمل 3:6.

3 -

والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوامًا [25: 67]

(بين ذلك) و {قواما} يجوز أن يكونا خبرين عند من يجيز تعدد خبر كان، وأن يكون {بين} هو الخبر، و {قواما} يجوز أن يكونا خبرين عند من يجيز تعدد خبر كان، وأن يكون {بين} هو الخبر، و {قواما} حالاً مؤكدة، وأن يكون {قواما} خبرًا، وبين إما معمول لكان، على مذهب من يرى أن (كان) الناقصة تعمل في الظرف، وأن يكون حالاً من {قوامًا} لأنه لو تأخر كان صفة. وأجاز الفراء أن يكون بين ذلك اسم كان، وبنى لإضافته إلى مبني.

ص: 386

قال الزمخشري: وهو من جهة الإعراب لا بأس به، ولكن المعنى ليس بقوي، لأن ما بين الإسراف والتقتير قوام لا محالة، فليس في الخبر الذي هو معتمد الفائدة فائدة. البحر 6: 514، العكبري 2: 86، معاني القرآن للفراء 2: 272 - 273.

4 -

وكان الكافر على ربه ظهيرا [25: 55]

{على ربه} خبر كان، وظهيرًا حال، أو خبر ثان، ويجوز أن يتعلق بظهيرا، وهو الأقوى. العكبري 2:86.

5 -

إنه كان عاليا من المسرفين [44: 31]

{من المسرفين} خبر ثان أو حال من الضمير في (عاليًا). العكبري 2: 121.

6 -

يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله [4: 135]

شهداء: خبر بعد خبر. ومن ذهب إلى أنه حال من الضمير في قوامين كأبي البقاء فقوله ضعيف، لأنه فيه تقييد القيام بالقسط سواء كان مثل هذا أم لا. البحر 3: 369، العكبري 1:110.

آيات تعدد خبر كان كثيرة جدًا في القرآن ولو ذكرتها لطال الحديث.

تعلق الظرف والجار والمجرور بكان وأخواتها

1 -

ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا [4: 159]

عامل {يوم} شهيدًا وأجاز أبو البقاء أن يكون منصوبًا بيكون، وهذا على رأي من يجيز لكان أن تعمل في الظرف وشبهه. الجمل 1: 444، العكبري 1:113.

2 -

لتلفتنا عما وجدنا عليه آبانا وتكون لكما الكبرياء في الأرض [10: 78]

{لكما} الخبر، وفي الأرض متعلق بالكبرياء أو بكان. العكبري 2:7.

3 -

قل عسى أن يكون قريبًا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده [17: 52]

ص: 387

قال أبو البقاء: يوم يدعوكم ظرف ليكون. . . هذا مبني على جواز عمل كان في الظروف وفيه خلاف. البحر 6: 47، العكبري 2:49.

4 -

كانت لهم جنات الفردوس نزلا [18: 107]

لهم يتعلق بكان أو بالخبر على التبيين. العكبري 2: 58، الجمل 3:50.

5 -

أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم [10: 2]

{للناس} قيل: يتعلق بكان، وإن كانت ناقصة، وهذا لا يتم إلا إذا قدرت دالة على الحدث، فإنها إن تمحضت للدلالة على الزمان لم يصح التعلق بها. البحر 5: 122، العكبري 2: 13، المغني:488.

6 -

ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل [3: 57]

علينا خبر ليس أو الخبر {في الأميين} وذهب قوم إلى عمل ليس في الجار والمجرور، فيجوز على هذا أن يتعلق بها. البحر 2:501.

القراءات السبعية

1 -

إلا أن تكون تجارة حاضرة [2: 282]

قرأ عاصم {تجارة} بالنصب فيهما. وقرأ الباقون بالرفع.

النشر 2: 227، الإتحاف: 166، غيث النفع: 57، الشاطبية:169.

الرفع على أن {تكون} تامة، وأجاز بعضهم أن تكون ناقصة، وخبرها الجملة من قوله {تديرونها}. البحر 2:353.

2 -

إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم [4: 29]

قرأ الكوفيون بنصب تجارة. وقرأ الباقون برفعها. النشر 2: 249، الإتحاف: 189، غيث النفع:74.

وفي البحر 3: 231: «قال مكي بن أبي طالب: الأكثر في كلام العرب أن قولهم: إلا أن تكون في الاستثناء بغير ضمير فيها، على معنى: يحدث أو يقع، وهذا مخالف لاختيار أبي عبيد» .

ص: 388

3 -

وإن كانت واحدة فلها النصف [4: 11]

قرأ المدنيان {واحدة} بالرفع على أن (كانت) تامة. وقرأ الباقون بالنصب. النشر 2: 247، الإتحاف: 187، غيث النفع: 73، الشاطبية: 181، البحر 3:182.

4 -

وإن تك حسنة يضاعفها

[4: 40]

قرأ المدنيان وابن كثير حسنة. برفع حسنة. وقرأ الباقون بنصبها.

النشر 2: 249، الإتحاف: 190، غيث النفع: 75، الشاطبية:184.

بالنصب (كان) ناقصة واسمها ضمير يعود على {مثقال} وأنث حملاً على المعنى، أي زنة ذرة، أو اكتسب التأنيث من الإضافة. البحر 3:251.

5 -

وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء [6: 139]

قرأ نافع وأبو عمرو وحفص وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف {يكن} بالياء {ميتة} بالنصب، وقرأ ابن عامر وأبو جعفر {تكن} بالتاء {ميتة} بالرفع.

فعلى النصب (كان) ناقصة، وعلى الرفع تامة، أو الخبر محذوف، أي هناك. الإتحاف: 218 - 219، النشر 2: 265 - 266.

قال أبو حيان في تقدير حذف الخبر بعد. البحر 4: 233.

6 -

إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا [6: 145]

قرأ أبو جعفر وابن عامر {ميتة} بالرفع. والباقون بالنصب. النشر 2: 266، الإتحاف: 219، البحر 4:241.

7 -

وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها [21: 47]

قرأ المدنيان برفع {مثقال} هنا وفي لقمان {إنها إن تك مثقال حبة} . وقرأ الباقون بالنصب فيهما.

النشر 2: 324، الإتحاف: 310، غيث النفع: 170، الشاطبية:250.

على الرفع (كان) تامة، وعلى النصب ناقصة اسمها مضمر، أي وإن كان العمل أو الظلم. البحر 6:316.

8 -

إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في

ص: 389

الأرض يأت بها الله

[31: 16]

قرأ برفع مثقال نافع وأبو جعفر. الإتحاف: 350، غيث النفع: 303، وفي البحر 7: 187: «أنث للإضافة إلى مؤنث. وباقي السبعة بالنصب خبر واسم كان يفهم من سياق الكلام» .

9 -

إن كانت إلا صيحة واحدة [36: 29، 53]

قرأ أبو جعفر برفع صيحة في الموضعين وكان تامة. الإتحاف: 364، النشر 2: 353، البحر 7:332.

10 -

كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم [59: 7]

أبو جعفر وهشام من أكثر الطرق {تكون} بالتاء ورفع {دولة} على أن (كان) تامة. وروى عنه التذكير مع رفع دولة، وروى عنه التذكير مع النصب، وبه قرأ الباقون، على أن (كان) ناقصة اسمها ضمير الفيء و {دولة} خبرها، ولا يجوز النصب مع التأنيث، وإن توهمه بعض شراح الشاطبية.

النشر 2: 386، الإتحاف: 413، غيث النفع: 257، الشاطبية:287.

وفي البحر 8: 245: «الضمير في {تكون} بالتأنيث عائد على معنى (ما)، إذ المراد به الأموال والمغانم، وذلك الضمير هو اسم {تكون} وكذلك من قرأ بالياء أعاد الضمير على لفظ (ما) أي يكون الفيء، وانتصب {دولة} على الخبر، ومن رفع {دولة} فتكون تامة، ودولة فاعل» .

11 -

كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها [17: 38]

قرأ الكوفيون وابن عامر {سيئه} بضم الهمزة والهاء، وإلحاقها واواً في اللفظ على الإضافة والتذكير. وقرأ الباقون بفتح الهمزة ونصب تاء التأنيث مع التنوين، على التوحيد.

النشر 2: 307، الإتحاف: 23، غيث النفع: 152، الشاطبية:237.

وفي البحر 6: 38: «الظاهر أن ذلك إشارة إلى جميع المناهي المذكورة قبل، و {سيئه} خبر (كان) وأنث، ثم قال {مكروها} فذكر. قال الزمخشري:

ص: 390

السيئة بمنزلة الذنب في حكم الأسماء، والاسم زال عن حكم الصفات، فلا اعتبار بتأنيثه، ولا فرق بين من قرأ {سيئه} ومن قرأ {سيئه} ، ألا تراك تقول: الزنا سيئة، فلا تفرق بين إسنادها إلى مذكر ومؤنث. وهو تخريج حسن.

وقيل: ذكر {مكورها} على لفظ (كل) وجوزوا فيه أن يكون خبرًا ثانيًا لكان، على رأي من يجيز التعدد، وأن يكون نعتًا لسيئه لما كان تأنيثها مجازيًا جاز أن توصف بمذكر.

وضعف هذا بأن جواز ذلك إنما هو في الإسناد إلى المؤنث المجازي إذا تقدم، وأما إذا تأخر وأسند إلى ضميرها فهو قبيح، تقول: أبقل الأرض، والأرض أبقل قبيح».

12 -

أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل [26: 197]

في النشر 2: 336: «واختلفوا في {أو لم يكن لهم آية}. فقرأ ابن عامر {تكن} بالتاء على التأنيث و {آية} بالرفع. وقرأ الباقون بالتذكير والنصب» . الإتحاف: 334، غيث النفع: 189، الشاطبية:258.

وفي البحر 7: 41: «قرأ الجمهور: {أو لم يكن لهم آية} بالياء، آية بالنصب، وهي قراءة واضحة الإعراب توسط خبر (يكن) والاسم {أن يعلمه} .

وقرأ ابن عامر والجحدري: {تكن} بالتاء آية بالرفع قال الزمخشري، جعلت {آية} ، اسمًا، و {أن يعلمه} الخبر. وليست كالأولى لوقوع النكرة اسمًا والمعرفة خبرًا. وقد خرج لها وجه آخر ليتخلص من ذلك.

فقيل: في تكن ضمير القصة، و {آية أن يعلمه} جملة واقعة خبرًا، ويجوز على هذا أن يكون {لهم آية} جملة الشأن وأن يعلمه بدل من آية.

وقرأ ابن عباس {تكن} بالتاء آية، بالنصب، كقراءة من قرأ:

ص: 391

{ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} تكن بالتاء ونصب {فتنتهم} ، ودل ذلك إما على تأنيث الاسم لتأنيث الخبر، وإما لتأويل {أن يعلمه} بالمعرفة وإن قالوا بالمقالة». الكشاف 3:335.

الشواذ

1 -

وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله [2: 143]

عن اليزيدي لكبيرة بالرفع، وخرجت على زيادة (كان) أو خبر لمحذوف. قال السمين. هو توجيه ضعيف، ولكن لا توجه الشاذة بأكثر من هذا. البحر 1: 425، الإتحاف: 149، ابن خالويه:10.

2 -

إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما [4: 135]

قرأ عبد الله {إن يكن غني أو فقير} بالرفع على أن (كان) تامة. البحر 3: 370.

3 -

وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية [8: 35]

في المحتسب 1: 278 - 279: «ومن ذلك ما روى عن عاصم أنه قرأ: {وما كان صلاتهم} بالنصب إلا {إلا مكاء وتصدية} بالرفع، رواه عبيد الله عن سفيان عن الأعمش أن عاصمًا قرأ كذلك. قال الأعمش: وإن لحن عاصم تلحن أنت. وقد روى هذا الحرف أيضًا عن أبان بن تغلب أنه قرأ كذلك.

قال أبو الفتح: لسنا ندفع أن جعل اسم (كان) نكرة، وخبرها معرفة قبيح، فإنما جاءت منه أبيات شاذة، وهو في ضرورة الشعر أعذر، والوجه اختيار الأفصح الأعرب، ولكن من وراء ذلك ما أذكره:

اعلم أن نكرة اسم الجنس تفيد مفاد معرفته، ألا ترى أنك تقول:

خرجت فإذا أسد بالباب، فتجد معناها معنى قولك. خرجت فإذا الأسد بالباب

ص: 392

لا فرق بينهما، وذلك أنك في الموضعين لا تريد أسدًا واحدًا معينًا وإنما تريد: خرجت فإذا واحد من هذا الجنس وإذا كان كذلك جاز هنا الرفع في {مكاء وتصدية} جوازًا قريبًا، حتى كأنه قال: وما كان صلاتهم عند البيت إلا المكاء والتصدية، أي إلا هذا الجنس من الفعل، وإذا كان كذلك لم يجر هذا مجرى قولك: كان قائم أخاك، وكان جالس أباك، لأنه ليس في قائم وجالس معنى الجنسية التي تلاقي معينا نكرتها ومعرفتها.

وأيضًا فإنه يجوز مع النفي من جعل اسم (كان) وأخواتها نكرة ما لا يجوز مع الإيجاب. ألا تراك تقول: ما كان إنسان خيرًا منك، ولا تجيز: كان إنسان خيرًا منك؟ فكذلك هذه القراءة أيضًا لما دخلها النفي قوي وحسن جعل اسم (كان) نكرة».

وفي البحر 4: 492: «وخطأ قوم منهم أبو علي الفارسي هذه القراءة، لجعل المعرفة خبرًا، والنكرة اسمًا» . ابن خالويه: 49.

4 -

ما كان أبوك امرأ سوء [19: 28]

ما كان أباك امروء سوء، عمر بن لجأ التيمي الذي كان يهاجي جريرًا يقول له:

يا تيم تيم عدى لا أبالكم

لا يلقينكم في سوأة عمر

ابن خالويه: 85.

جعل الخبر معرفة والاسم النكرة، وحسن ذلك قليلاً كونها فيها مسوغ جواز الابتداء، وهو الإضافة. البحر 6: 176 - 187.

5 -

وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين [18: 80]

قرأ أبو سعيد الخدري والجحدري، فكان أبواه مؤمنان فخرجه الزمخشري وابن عطية، مؤمنان وأبو الفضل الرازي على أن في (كان) ضمير الشأن وأجاز أيضًا أن يكون في (كان) ضمير الغلام. البحر 6: 155، والكشاف 2:741.

6 -

ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18]

قرأ علقمة: {ما ينبغي} بسقوط (كان). وقراءة الجمهور بثبوتها أمكن في المعنى،

ص: 393

لأنهم أخبروا عن حالة كانت في الدنيا، ووقت الإخبار لا عمل فيه. البحر 6:488.

7 -

فظلت أعناقهم لها خاضعين [26: 4]

فظلت أعناقهم لها خاضعة، عيسى ابن خالويه: 106، البحر 6: 6، الكشاف 3:292.

في الكشاف 3: 299: «فإن قلت: كيف صح مجيء {خاضعين} خبرًا عن الأعناق؟ قلت: أصل الكلام فظلوا لها خاضعين، فأقحمت الأعناق لبيان موضع الخضوع، وترك الكلام على أصله، كقوله: ذهبت أهل اليمامة، كأن الأهل غير مذكور، أو لما وصفت بالخضوع الذي هو للعقلاء قيل: خاضعين، كقوله تعالى: {لي ساجدين}: وقيل: أعناق الناس: رؤساؤهم ومقدموهم، شبهوا بالأعناق، كما قيل لهم: هم الرؤس والصدور. . . وقيل جماعات الناس. يقال: جاءني عنق من الناس لفوج منهم» .

وقيل: أريد الجارحة، فقال ابن عيسى: هو على حذف مضاف، أي أصحاب الأعناق، وروعى هذا المحذوف في {خاضعين} أولا حذف، ولكنه اكتسى من إضافته للمذكر العاقل وصفه، فأخبر عنه إخباره.

وانظر الكامل 5: 82، البحر 7: 5 - 6.

8 -

لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان [34: 15]

قرأ ابن أبي عبلة {جنتين} بالنصب، على أن آية اسم كان، وجنتين الخبر. البحر 7:270.

9 -

ولو كان ذا قربى

[35: 18]

قرئ: {ولو كان ذو قربى} على أن {كان} تامة، أي ولو حضر إذ ذاك ذو قربى ودعته لم يحمل منه شيئًا. البحر 7:308.

10 -

فكانت وردة كالدهان [55: 37]

قرأ عبيد بن عمير {وردة} بالرفع بمعنى:

ص: 394

فحصلت سماء وردة، وهو من التجريد. البحر 8:195.

11 -

وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [2: 280]

قرأ عثمان رضي الله عنه وأبي: {ذا عسرة} ابن خالويه 17، البحر 2: 340، العكبري 1:66.

12 -

وما كان عطاء ربك محظورا [17: 20]

{عطاء ربك} بالنصب ابن أبي رباح. ابن خالويه 75.

ص: 395

خبر (كان) وأخواتها جملة فعلية فعلها مضارع

كان: 2: 75، 170، 232، 4: 12، 5: 104، 7: 70، 137، 11: 15، 34، 14: 10، 17: 18، 19: 55، 22: 15، 23: 109، 29: 5، 31: 21، 33: 21، 53، 34: 43، 35: 10، 39: 8، 42: 20، 60: 6، 65: 2، 69: 33، 74:6.

كانا: 5: 75. كانت: 21: 74، 23: 66، 26، 27: 43.

كانوا: 2: 10، 57، 59، 61، 89، 102، 103، 113، 134، 141، 3: 24، 112، 5: 14، 61، 62، 63، 78، 79، 81، 6: 5، 10، 24، 28، 43، 49، 70، 88، 108، 120، 122، 124، 127، 129، 138، 157، 159، 7: 9، 51، 53، 96، 118، 137، 139، 147، 160، 162، 163، 165، 177، 180، 9: 9، 70، 77، 81، 82، 95، 9: 121، 10: 4، 8: 30، 42، 43، 63، 70، 93، 16: 33، 34، 41، 87، 88، 96، 97، 112، 118، 124، 21: 90، 24: 24، 25: 40، 26: 6، 112، 206، 207، 27: 53، 82، 28: 6، 63، 64، 75، 84، 29: 7، 13، 34، 40، 41، 64، 30: 9، 10، 35، 55، 32: 17، 19، 24، 25، 34: 14، 33، 40، 41، 36: 3، 65، 37: 23، 167، 39: 26، 35، 43، 46، 48، 50، 40: 63، 82، 83، 41: 15، 17، 18، 20، 27، 28، 48، 43: 7، 45: 14، 17، 33، 46: 14، 16، 26، 28، 48: 15، 51: 17، 56: 24، 46، 47، 58: 15، 63: 2، 68: 33، 43، 70، 44، 78: 27، 83: 14، 29، 36.

كنت: 7: 188، 11: 49، 28: 86، 29: 48، 42: 52، 50:19.

كنتم: 4: 33، 72، 170، 184، 187، 280.

ص: 396

3: 31، 55، 79، 106، 118، 143، 4: 59، 5: 15، 48، 105، 6: 22، 30، 60، 81، 93، 94، 164، 7: 37، 39، 43، 48، 8: 35، 9: 35، 41، 65، 94، 105، 6: 22، 30، 60، 81، 93، 94، 164، 7: 37، 39، 43، 48، 8: 35، 9: 35، 41، 65، 94، 106، 10: 23، 28، 51، 52، 12: 43، 16: 27، 28، 32، 43، 56، 92، 93، 95، 114، 21: 7، 103، 22: 69، 23: 66، 84، 88، 105، 110، 114، 24: 2، 26: 28، 75، 92، 27: 84، 90، 28: 62، 74، 29: 8، 16، 55، 30: 56، 31: 15، 32: 14، 20، 34، 42، 36: 54، 63، 64، 37: 21، 28، 39، 46: 20، 34، 51: 14، 52: 14، 16، 19، 61: 11، 62: 8، 9، 66: 7، 67: 27، 71: 4، 77: 29، 43، 83:17.

كنتن: 43: 28، 29. كن: 2: 228.

كنا: 7: 53، 9: 65، 16: 28، 86، 18: 64، 35: 37، 38: 62، 45: 29، 52: 28، 67: 10، 72: 9، 74: 45، 46.

تكن: 3: 104، 4: 113، 23:105.

تكونوا: 2: 151، 239، 4: 104، 36:62.

تك: 74: 44. نكن: 40: 74.

يكونوا: 25: 40، 39:47.

خبر ما زال جملة فعلية فعلها مضارع: 5: 13، 13: 31، 2:217.

خبر أصبح جملة فعلية فعلها مضارع: 18: 42، 28: 82، 6:25.

خبر ظل جملة فعلية فعلها مضارع: 56: 65، 15: 14، 30:51.

خبر تفتأ جملة فعلية فعلها مضارع: 12: 85.

خبر (كان) جار ومجرور

كان: 2: 24، 114، 135، 3: 13، 67، 95، 154، 4: 11، 12.

ص: 397

82، 92، 102، 141، 6: 136، 161، 7: 39، 175، 9: 114، 11: 7: 17، 20، 42، 43، 116، 24: 7، 9، 26: 63، 86، 27: 20، 48، 28: 4، 68، 76، 81، 33: 21، 36، 38، 53، 34: 15، 21، 37: 30، 51، 141، 143، 38: 69، 74، 41: 52، 42: 46، 51، 43: 40، 81، 46: 21، 47: 14، 50: 27، 37، 51: 35، 56: 88، 90، 92، 59: 9، 60: 6، 76: 22، 77: 39، 90: 17، 96:11.

كانا: 2: 36.

كانت: 2: 94، 7: 83، 157، 18: 79: 101، 27: 43، 29: 32، 33، 60: 4، 66:12.

كانوا: 2: 142، 3: 156، 164، 6: 130، 12: 20، 23: 48، 33: 20، 34: 54، 54: 31، 62:2.

كنت: 3: 143، 4: 102، 7: 70، 77، 10: 91، 94، 11: 28، 32، 63، 88، 12: 3، 29، 15: 7، 21: 87، 26: 31، 154، 187، 27: 27: 28، 44، 46، 29، 29، 37: 57، 38، 75، 39: 56، 57، 59، 46: 22، 50:22.

كنتم: 2: 23، 64، 198، 283، 3: 103، 154، 4: 78، 94، 102، 10: 22، 104، 21: 54، 22:5.

كنا: 12: 82، 21: 97، 26: 97، 67:10.

أكن: 11: 47، 12: 33، 63: 1

أكون: 2: 67، 10: 72، 104، 27: 91، 39:58.

لأكونن: 6: 77.

تك: 11: 17، 109، 16:127.

تكن: 3: 60، 6: 101، 7: 205، 8: 73، 15: 55، 18: 43، 26: 136، 27: 70، 31: 16، 32: 23، 68:48.

ص: 398

تكون: 2: 266، 5: 29، 114، 6: 52، 135، 8: 7، 36، 10: 78، 95، 11: 46، 12: 85، 17: 91، 22: 46، 25: 8، 91، 27، 41، 28: 10، 19، 37، 70: 8، 9، 101:5.

تكونا: 2: 35، 7: 19، 20.

تكونن: 2: 147، 6: 14، 35، 114، 10: 94، 95، 105، 26: 116، 167، 28: 87، 39:65.

تكونوا: 3: 105، 156، 8: 21، 47، 16: 7، 92، 26: 181، 30: 31، 33: 69، 59:19.

نكون: 5: 113، 6: 27، 26: 102، 28:47.

لنكونن: 6: 63، 7: 23، 149، 189، 9: 57، 10:22.

يكن: 4: 11، 12، 7: 2، 11، 8: 65، 66، 17، 111، 24: 6، 49، 25: 2، 26: 197، 30:13.

يكون: 2: 150، 193، 4: 165، 171، 6: 75، 101، 8: 39، 67، 17: 93، 19: 8، 20، 28: 8، 67، 33: 36، 37: 50، 73: 20، 101:4.

وليكونن: 12: 32. ليكونا: 41: 29.

يكونوا: 4: 102، 9: 18، 35: 6، 57: 16، 60:2.

كن: 7: 144، 15: 98، 39:66.

خبر ما زال جار ومجرور: 40: 34، 22:55.

خبر أصبح جار ومجرور: 5: 3، 31، 68: 20، 41:23.

خبر ما دام جار ومجرور: 5: 34، 117.

خبر ليس جار ومجرور: 2: 198، 282، 249، 272، 3: 28، 36.

ص: 399

66، 75، 128، 167، 4: 176، 5: 116، 6: 51، 70، 7: 61، 67، 9: 91، 11: 16، 46، 47، 75، 15: 42، 16: 99، 17: 36، 65، 22: 71، 24: 15، 29، 58، 61، 29: 8، 68، 31: 15، 33: 5، 39: 32، 4: 101، 5: 93، 39: 60، 40: 42، 43، 42: 7، 43: 51، 46: 32، 48: 11، 17، 53: 39، 58، 56: 2، 69: 35، 70: 2، 68: 6، 2: 113، 4: 18، 6، 159، 5: 68، 33:32.

خبر (كان) اسم فاعل

كان: 3: 97، 4: 36، 85، 108، 126، 130، 147، 8: 33، 15: 78، 18: 43، 45، 80، 82، 19: 54، 26: 8، 67، 103، 121، 139، 158، 190، 28: 59، 30: 42، 32: 18، 44: 31، 76:7.

كانت: 4: 11، 7: 163، 16: 112، 19: 5، 8، 21: 11، 69:27.

كانوا: 2: 16، 3: 156، 6: 4، 130، 140، 7: 37، 72، 92، 136، 148، 8: 54، 9: 62، 66، 10: 45، 11: 116، 15: 2، 81، 82، 16: 39، 21: 8، 27: 73، 74، 90، 23: 46، 26: 5، 40: 199، 27: 12، 28: 8، 32، 29: 31، 38، 39، 31: 13، 49، 36: 46، 37: 16، 41: 25، 43: 69، 76، 44: 37، 46: 6، 18، 51: 16، 45، 52، 34، 68:41.

كنت: 18: 51، 27: 32، 28:45.

كنتم: 2: 23، 31، 91، 93، 94، 111، 248، 278، 3: 49، 93، 139، 168، 175، 183، 5: 23، 57، 112، 6: 40، 118، 143، 7: 85، 194، 8: 1، 9: 13، 10: 38، 48، 84، 11: 13، 86، 12: 10، 74، 15: 71، 21: 38، 68، 24: 170، 26: 24، 27: 64، 71، 28: 49، 32: 28، 34: 29، 32، 42، 36: 48، 37: 157، 44: 7، 36، 45: 25، 46: 4، 49: 17، 56: 87، 57: 8، 62: 6، 67: 25، 68:22.

ص: 400

كنا: 6: 156، 7: 5، 7: 88، 183، 173، 10: 29، 61، 12: 17، 73، 81، 91، 97، 17: 15، 21: 14، 17، 46، 51، 78، 79، 81، 82، 97، 104، 23: 17، 30، 26: 41، 209، 27: 4، 28: 45، 53، 58، 59، 34: 31، 36: 28، 40: 84، 43: 13، 44: 3، 5، 52: 26، 68: 29، 31.

تكن: 4: 97.

تكونوا: 17: 25، 37:29.

نكون: 7: 115.

يك: 8: 53، 16: 120، 40:28.

يكن: 2: 196، 4: 85، 176، 6: 131، 98:1.

يكونوا: 10: 99، 11: 20، 26:3.

خبر ما زال اسم فاعل: 11: 118.

خبر أصبح اسم فاعل: 28: 10، 18، 5: 53، 102، 7: 78، 91، 18: 41، 11: 67، 94، 26: 157، 29: 37، 61: 14، 49: 6، 23: 40، 5:52.

خبر ظل اسم فاعل: 26: 4، 20: 97، 26: 71، 16: 58، 43:17.

خبر دام اسم فاعل: 3: 75.

خبر ليس اسم فاعل: 6: 122، 36: 81، 46: 32، 58: 10، 75: 40، 6: 98، 4: 94، 88: 22، 2: 267، 15:20.

خبر كان صيغة مبالغة

كان: 4: 16، 17، 23، 24، 29، 32، 34، 35، 39، 43، 56، 58، 86، 94، 96، 99، 100، 104، 106، 107، 111، 127، 128، 129، 133، 134، 135، 148، 149، 152، 158، 165، 170، 17: 1، 25، 27، 30، 44، 66، 67، 81، 83، 96، 100، 19: 41، 44، 47، 59، 25: 6، 20، 29، 54، 70، 33: 1، 2، 5، 9، 24، 27، 40، 43، 50، 51.

ص: 401

52، 59، 72، 73، 35: 41، 44، 45، 48: 4، 11، 14، 21، 24، 26، 71: 10، 74: 16، 76: 30، 84: 15، 110:3.

كانت: 19: 28. كانوا: 5: 44.

كنت: 5: 117، 20: 35، 125.

كنتم: 2: 133، 6:144. أك: 19: 20.

أكن: 4: 72. تكن: 4: 105.

تكون: 28: 19. تكونوا: 2: 143، 22: 78.

يكن: 19: 14. يكون 2: 143، 4: 159، 22: 78.

كونوا: 4: 135، 5:8.

خبر ليس صيغة مبالغة: 3: 182، 8: 51، 22: 10، 39: 37

خبر (كان) صفة من غير ما تقدم

كان: 2: 97، 184، 185، 196، 282، 3: 67، 93، 110، 4: 1، 2، 6، 11، 30، 46، 66، 76، 113، 131، 169، 5: 106، 6: 122، 152، 8: 32، 9: 42، 12: 111، 17: 3، 53، 72، 87، 88، 95، 18: 28، 19: 13، 51، 63، 46: 11، 47: 21، 48: 7، 19، 49: 5، 68:14.

كانت: 2: 143، 18:107.

كانوا: 4: 101، 7: 64، 8: 34، 9: 113، 46:6.

كنت: 3: 159، 5: 118، 19: 18، 23، 46:9.

كنتم: 2: 28، 3: 103، 4: 43، 5: 6، 7:86.

كنا: 14: 21، 37: 169، 40: 47، 72:11.

ص: 402

أكن: 19: 4.

أكون: 5: 31، 19، 48، 28:17.

تكون: 12: 85، 19: 45، 25:43.

تكونن: 28: 86. تكونوا: 40: 67.

يكن: 4: 38، 135، 6: 139، 112: 4، 4: 109، 172، 6: 145، 17:51.

يكون: 25: 1. يكونوا: 24: 32.

كونوا: 3: 79، 61:4. كوني: 21: 69.

خبر أصبح صفة 18: 45.

خبر ظل صفة: 19: 31، 5:96.

خبر ليس صفة: 11: 81، 6:66.

خبر كان اسم منصوب: 3: 67، 79.

خبر كان اسم مفعول

كان: 4: 470، 8: 42، 44، 17: 19، 20، 33، 34، 36، 38، 57، 58، 78، 108، 19: 51، 55، 61، 33: 6، 15، 37، 73: 18، 76: 22، 84:13.

كانوا: 15: 8، 56:45. كنت: 11: 62.

كنا: 4: 97.

خبر أصبح اسم مفعول: 22: 63.

خبر ليس اسم مفعول: 11: 8، 13:43.

خبر كان اسم تفضيل

كان: 9: 24، 18:54.

كانوا: 4: 12، 9: 69، 30: 9، 35: 44، 40: 21، 82، 48: 26، 53:52.

ص: 403

كنتم: 3: 110. كنا: 6: 157، 26: 51.

أكون: 6: 14، 39:12. تكونوا: 2: 41.

تكون: 20: 65. يك: 9: 74.

يكن: 49: 11. يكونوا: 49: 11.

خبر ليس اسم تفضيل: 6: 53، 95:8.

خبر كان مصدر

كان: 4: 22، 8: 35، 10: 37 (مصدر مؤول) 17: 5، 31، 32، 20: 129، 25: 16، 65، 67، 26: 189، 30: 47، 33: 38، 48: 5، 65:9.

كانت: 4: 103، 25: 15، 36: 29، 53.

كانوا: 18: 9، 101.

تكونون: 4: 89. يكن: 10: 71.

يكونوا: 19: 81.

خبر ما زال مصدر: 21: 15، 9:110.

خبر أصبح مصدر: 67: 30، 18:41.

خبر كان ظرف

كان: 17: 42، 18: 79، 82، 23:91.

كانوا: 24: 62. كنت: 3: 44، 4: 73، 12: 102.

كنتم: 2: 144. كنا: 29: 10.

أكن: 4: 72. تكن: 4: 73، 11: 42.

تكون: 15: 32. نكن: 4: 141، 9: 86، 57: 14.

يكون: 15: 31، 25:7. يكونوا: 9: 87، 93.

كونوا: 9: 119.

ص: 404

خبر كان اسم جامد

كان: 2: 111، 113، 10: 9، 16: 120، 19: 21، 21: 47، 32: 5، 33: 40، 53، 9، 70: 4، 75: 38، 76: 5، 17، 78:17.

كانت: 55: 37، 56: 6، 73: 14، 76: 15، 78: 19، 20، 21.

كانتا: 4: 176، 21:30.

كانوا: 2: 140، 4: 176، 6: 159، 7: 133، 10: 75، 17: 27، 21: 77، 25: 18، 30: 32، 43: 54، 51: 46، 58: 22، 72:45.

كنت: 17: 93، 78:40.

كنتم: 9: 53، 23: 35، 37: 30، 43: 5، 45: 31، 48: 12، 56: 7، 86. كن: 4: 11، 65:3.

كنا: 13: 5، 17: 98، 23: 82، 106، 27: 67، 37: 53، 50: 3، 56: 47، 79:11.

تك: 19: 9، 37:16.

تكون: 4: 29، 5: 110، 10: 92، 48:20.

تكونا: 7: 20. تكونوا: 12: 9.

يك: 19: 67، 75:37. يكن: 76: 1.

يكون: 3: 49، 43: 33، 57: 20، 59:7.

يكونا: 2: 282. يكونوا: 47: 38.

يكونون: 19: 82، 72:19.

كونوا: 2: 65، 7: 166، 17:50.

خبر أصبح اسم جامد: 3: 103، 18:40.

خبر ليس اسم جامد: 7: 172.

ص: 405