الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لمحات عن دراسة نائب الفاعل
1 -
الأفعال المبنية للمفعول كثيرة جدًا في القرآن الكريم، وقد ذكرتها وذكرت ما فيها من قراءات.
2 -
بناء الفعل للمفعول وحذف الفاعل وقيام المفعول به مقامه من مظاهر عنايتهم بالفضلة، وقد عبر عن ذلك أبو الفتح في المحتسب 1: 64 - 66 بأسلوب أدبي رفيع.
3 -
يرفع نائب الفعل الفعل المبني للمفعول، واسم المفعول كقوله تعالى:
ذلك يوم مجموع له الناس [11: 103]
وقام الجار والمجرور مقام الفاعل في قوله تعالى:
غير المغضوب عليهم. وعلى المولود له رزقهن.
4 -
قام المفعول به مقام الفاعل في مواضع كثيرة جدًا بلغت في إحصائي 422، وفي قراءات بلغت 134.
5 -
قام المفعول الأول مقام الفاعل في 77 موضعًا، وفي قراءات 23.
6 -
لم يقع في القرآن آية يتعين فيها أن يكون النائب عن الفاعل هو المفعول الثاني، وإنما كان هناك احتمال في بعض القراءات.
7 -
قام الجار والمجرور مقام الفاعل في 41 موضعًا وفي قراءات بلغت 19 وبين النحويين خلاف في القائم هل هو المجرور أو الجار أو غيرهما.
8 -
شرط قيام الظرف مقام الفاعل أن يكون متصرفًا ولم أجد في القرآن موضعًا
واحدًا يتعين فيه الظرف أن يكون هو النائب عن الفاعل وإنما كان احتمال في بعض الآيات.
9 -
قام المصدر مقام الفاعل في قوله تعالى:
فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة [69: 13]
ويحتمله قوله تعالى:
ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام [39: 68]
10 -
الجملة لا تقع فاعلاً ولا نائب فاعل عند البصريين، وإذا قصد لفظها جاز أن تقوم مقام الفاعل.
11 -
جاء في القراءات السبعية في بناء الفعل الأجوف الثلاثي إخلاص الكسر والإشمام في جميع القرآن.
12 -
القراءات العشرية كلها على ضم فاء الفعل المضعف الثلاثي إذا بني للمفعول.
وجاء كسر الفاء في الشواذ.
13 -
تخفيف الفعل المبني للمفعول الثلاثي يكون بتسكين عينه وقد جاء ذلك في الشواذ.
14 -
الفعل اللازم لا يبني للمفعول إلا مع الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر.
وقد ظن الأخفش الصغير أن الفعل (سعد) لا يكون إلا لازمًا، فتعجب من قراءة الكسائي وحمزة وحفص {وأما الذين سعدوا ففي الجنة} 11:08. وقال: كيف يقرأ الكسائي بهذه القراءة مع علمه بالعربية؟
ولا عجب في ذلك فالفعل (سعد) جاء لازمًا ومتعديًا، يقال: سعده الله وأسعده الله. البحر 5: 204.
15 -
إذا وجد المفعول به تعين للقيام مقام الفاعل، هذا مذهب البصريين، وأما الكوفيون وبعض المتأخرين فقالوا إنه أولى لا واجب وجاء ذلك في السبع والعشر:
1 -
وكذلك ننجي المؤمنين [21: 88]
الإتحاف: 311.
2 -
ليجزي قوما بما كانوا يكسبون [45: 14]
قراءة أبي جعفر، النشر: 2: 372. وقد تأول ذلك البصريون.