الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقرأ عليه أيضًا: ولدُهُ، والشَّيخُ عليٌّ الضَّريرُ الواسطيُّ نزيلُ دمشقَ، ومحمدٌ الدربقائي، والشَّيخُ عليٌّ العجميُّ (1).
مُصنَّفاتُهُ:
1 -
«كتابُ جمعِ الأصولِ، في مشهورِ المنقولِ؛ في القراءاتِ العشرِ» (2)؛ قصيدةٌ لاميةٌ على بحرِ الطَّويلِ- يُعارِضُ فيها «الشاطبيةَ» - نَظم فيها «إرشادَ المبتدي، وتذكرةَ المنتهي» للإمامِ أبي العزِّ القَلانِسِيِّ (3).
2 -
«كتابُ روضةِ التقريرِ» ، وهو كتابُنا هذا وسيأتي الحديثُ عنه مفصَّلاً.
3 -
«كتابُ طوالعِ النُّجومِ، في مُوافِقِ المرسومِ، في القراءاتِ الشّاذّةِ عن المشهورِ» (4)؛ أرجوزةٌ في القراءاتِ الشّاذّةِ الموافِقةِ لرسمِ المصحفِ.
(1) هكذا ذُكر هؤلاء في ترجمة الناظم في «معرفة القراء» وفي «غاية النهاية» فقط، خلا ولده فلم يذكره الذهبي، ووقع في «غاية النهاية»:«الوزيرقاني» بدل «الدربقائي» ، ولم أقف على ترجمة لأي منهم بعد البحث.
(2)
ذكره الناظم نفسه في «شرح روضة التقرير» (مخطوط) وسيأتي نقل قوله في التعريف بموضوع الكتاب. ونسبه له ابن الجزري في «غاية النهاية» و» النشر»، وذكر في «النشر» أنه من أصوله التي اعتمد عليها فيه، ونسبه له أيضًا ابن حجر ولكنه لم يصرح باسم الكتاب، ونسبه له أيضًا كحالةُ والزركليُّ والبغداديُّ.
(3)
ستأتي ترجمته مختصرة والتعريف بكتابه «الإرشاد» .
(4)
ولم ينص على «طوالع النجوم» أحدٌ ممن ترجم له، إلا أنه في المجموع الذي هو بخطه صريحُ النسبة إليه، كما أنه نص على اسمه في مطلِعه، كما يأتي في تحقيق اسم الناظم. وانظر التعليق الآتي على كتابه «اللوامح» .
4 -
«المقامةُ الواسطيّةُ، المغايرةُ للمقامةِ الحريريّةِ» (1)، في القراءاتِ؛ وهي معارضةٌ لمقاماتِ الحريريِّ.
وهذه الأربعةُ في مجموعٍ بخطِّ الناظمِ سيأتي الكلامُ عنه في وصفِ النسختين الخطيتين.
5 -
6 -
«شرحُ روضةِ التقريرِ» (2)، وسيأتي التّعريفُ بنسختِهِ الخطيّةِ.
7 -
«اللّوامِحُ» (3)؛ أرجوزةٌ في القراءاتِ الشّاذّةِ.
(1) لم ينص على نسبتها له أحد ممن ترجم له، إلا أنها في المجموع الذي هو بخطه صريحة النسبة إليه. [طبعت بتحقيقي، دار طغراء 1439 هـ/2017 م. المحقق]
(2)
نص على نسبة «شرح جمع الأصول» و» شرح روضة التقرير» للناظم كل من: ابن الجزري في «غاية النهاية» ، = = والزركلي في «الأعلام» والبغدادي في الموضع الثاني من «هدية العارفين» .
(3)
قال ابن الجزري في ترجمة الناظم في «غاية النهاية» : «ونظم في الشواذ أرجوزة» ، فإما أن يكون قصد هذه، وإما أن يكون قصد «طوالع النجوم» السابقة، والذي يغلب على ظني أنه يقصد «اللوامح» ؛ لأن «طوالع النجوم» مقيدة بما وافق رسم المصحف من الشواذ، و» اللوامح» في مطلق القراءات الشاذة، والله أعلم، ويدل عليه أيضًا أن ابن حجر في «الدرر الكامنة» ذكر قول ابن الجزري بلفظه إلا أنه زاد تسميتها؛ قال:«ونظم اللوامع في الشواذ أرجوزة» . وهكذا وقع في مطبوع «الدرر» - ومثله في «معجم المؤلفين» -: «اللوامع» بالعين، وذكر محقق «الدرر» أن في ثلاث نسخ من المخطوط:«اللوامح» بالحاء المهملة. قلت: وهو الراجح- إن شاء الله- فقد ذكرها الناظم نفسه في «طوالع النجوم في موافق المرسوم في القراءات الشاذة عن المشهور» (مخطوط)؛ فقال:
جَمَعْتُ فِيهَا بِاجْتِهَادٍ صَالِحِ
جَمِيعَ مَا قَدْ جَاءَ في اللَّوَامِحِ
إلا أن يكون قصد الناظم بـ «اللوامح» كتاب الشيخ أبي الفضل الرازي؛ فيكون مراده أنه نظم كتاب الرازي: «اللوامح» في الشواذ. والله أعلم. ولم يذكر هذه الأرجوزة ضمن مصنفاته غيرُ من تقدم ذكرهم ممن ترجم للناظم رحمه الله.
[الصواب أن هذا الكتاب هو نفسه طوالع النجوم. المحقق]