الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القَوْلُ في الرَّوْمِ وَالإِشْمَامِ
[289]
جَاءَا وِفَاقًا وَلَمْ يَذْكُرْ لَنَا أَحَدٌ
…
في الفَتْحِ وَالنَّصْبِ إِلَّا الشَّاطِبِيُّ هَدَى
[290]
عَنْ سِيبَوَيْهٍ وَلَمْ يُذْكَرْ لِعَاصِمِنَا
…
وَلا لِكُلِّهِمِ وَعِنْدَهُمْ قُصِدَا
[291]
وَعِنْدَنَا الكُلُّ في هَاءِ الضَّمِيرِ وَرَا التْـ
…
ـتَسْكِينِ رَامُوا كَـ (فِيهِ)(عَنْهُ)(فَاهُ) بَدَا
[292]
(خُذُوهُ) ثُمَّ وَرَا التَّحْرِيكِ فَأْتِ (1) بِهِ
…
لِمَنْ لَهُ مَذْهَبٌ فِيهِ قَدِ اعْتُمِدَا
[293]
وَالشَّاطِبِيْ بَعْدَ ضَمٍّ ثُمَّ كَسْرَةٍ اوْ
…
أُمَّاهُمَا (2) بِخِلافٍ بَعْضُهُمْ عُهِدَا
(1) قوله: «فأت به» يحتمل التمثيل للضمير بعد الحركة بآية الشعراء: {قال فأت به} [31]، ويحتمل الأمر للقارئ؛ أي: ائت = = بالروم في الضمير بعد الحركة لمن له فيه مذهب معتمد؛ والثاني أولى؛ لقوله في الشرح: «ثم أخبر أن وراء التحريك لم ترم فيها إلا لمن له الروم لوقوعها بعد الحركة؛ مثل: بيده وله ونخلفه» . اهـ. فلو قصد بـ «فأت به» المثال لذكره في الشرح كعادته. والله أعلم.
(2)
كذا في الأصل والشرح، وهو على لغة القصر في المثنى، والجادة:«أُمَّيْهِمَا» ، وهما الواو والياء. ولعله حكى قول الشاطبي عليه رحمة الله:
وَفي الهَاءِ لِلإِضْمَارِ قَوْمٌ أَبَوْهُمَا
…
وَمِنْ قَبْلِهِ ضَمٌّ أَوِ الكَسْرُ مُثِّلا
أَوُ (امَّاهُمَا) وَاوٌ وَيَاءٌ وَبَعْضُهُمْ
…
يُرَى لَهُمَا في كُلِّ حَالٍ مُحَلِّلا