الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[33]
سَأَلْتُ رَبِّيَ أَنْ يُعْطِيْهِ (1) مُنْيَتَهُ
…
أُخْرَى كَمَا عَاشَ دُنْيَا عِيشَةَ السُّعَدَا
[34]
وَأَقْرَأاني بِإِسْنَادٍ لَهُ سَنَدٌ
…
بِهِ إلى أَحْمَدَ الهَادِي قَدِ اسْتَنَدَا
[35]
صَلَّى الإِلَهُ عَلَيْهِ مَا جَرَى قَلَمٌ
…
وَمَا تَرَنَّمَ حَادٍ في الدُّجَى وَشَدَا
[36]
وَهَا أَنَا أَتْرُكُ التَّطْوِيلَ مُبْتَدِئًا
…
بِالنَّظْمِ أُوضِحُ مَا أَشْرَطْتُ مُقْتَصِدَا
[37]
فَمِنْكَ يَا خَالِقِي أَرْجُو تَسَهُّلَهَا
…
وَنَحْوَ عِزِّكَ رَبِّي قَدْ مَدَدتُّ يَدَا
[38]
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِتَوْفِيقٍ أَنَلْ ظَفَرًا
…
قَدْ فَازَ مَنْ بِكَ في كُلِّ الأُمُورِ بَدَا
الاسْتِعَاذَةُ والبَسْمَلَةُ
[39]
كَالنَّحْلِ جَاءَتْ وِفَاقًا ثُمَّ مُطْلَقُنَا
…
لِكُلِّ قَارٍ يَعُمُّ الجَهْرَ كَيْفَ بَدَا
(1) هكذا تقرأ ليستقيم الوزن؛ وتقدير الفتحة في المعتل الآخر بالياء أو الواو ورد في قراءة الحسن: {إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح} ؛ قرأها: {أو يَعْفُوْ الذي} .
[40]
وَعِنْدَهُمْ قَدْ رَوَى الإِخْفَا لِنَافِعِهِمْ
…
إِسْحَاقُهُ وَرَوَى التَّخْيِيرَ مُطَّرِدَا
[41]
خَلَّادُهُمْ عَنْ سُلَيْمٍ وَاكْتَفَى خَلَفٌ
…
عَنْهُ بِالاِخْفَاءِ إِلَّا الحَمْدَ فَاتَّحَدَا
[42]
وَعِنْدَنَا بَسْمَلَ الشَّامِيْ وَبَسْمَلَ إِسْـ
…
ـمَاعِيلُ ثُمَّ شُجَاعٌ وَصْلَهُمْ أَبَدَا
[43]
وَعِنْدَهُمْ يَسْكُتُ الشَّامِيْ وَوَرْشُهُمُ
…
وَابْنُ العَلاءِ اليَزِيديْ عِنْدَنَا قُصِدَا
[44]
وَابْنُ المُجَاهِدِ يَخْتَارُ السُّكُوتَ لَهُمْ (1)
…
وَالوَصْلَ مَعْ حَمْزَةٍ وَالنَّصُّ مَا وُجِدَا
[45]
لِلشَّامِ وَابْنِ العَلا وَالشَّاطِبِيُّ حَكَى
…
خُلْفَ التَّبَسْمُلِ عَنْ وَرْشٍ لِمَا عُهِدَا (2)
[46]
وَبَعْضُ أَشْيَاخِهِمْ مِمَّنْ تَأَخَّرَ بَيْـ
…
ـنَ الأَرْبَعِ الزُّهْرِ (3) لِلزَّيَّاتِ مُعْتَمِدَا
[47]
سَكْتًا وَيَفْصِلُ عَمَّنْ لَمْ يُسَمِّ بِهَا
…
وَمَا رُوِيْ عِنْدَنَا هَذَا وَلا شُهِدَا
(1) يعني هنا بالضمير «هم» ورشا وأبا عمرو براوييه في المذهب الشامي؛ كما ذكر الناظم في الشرح.
(2)
في نسخة الشرح: «وردا» .
(3)
يعني السور: القيامة، والمطففين، والبلد، والهمزة. والمراد: بين كل سورة من هذه الأربع والتي تليها.