الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(154، 155) وعندَ آخرِ البيتِ (169).
كما وقع في «روضةِ التقريرِ» أيضًا سقطٌ في موضعينِ استدركتُهما أيضًا من الشرحِ؛ أولُهما في البيتِ (11)، والثاني في البيتين (255، 256).
وقد كُتبتْ «روضةُ التقريرِ» - كما جاء في آخرِها-: في بلدةِ شيرازَ، في شهرِ رمضانَ المباركِ من سنةِ 724 هـ؛ أي: قبلَ وفاتِهِ بعشرِ سنين.
النسخةُ الثانيةُ:
وهي نسخةُ شرحِ الناظمِ- رحمه الله على منظومتِهِ «روضةِ التقريرِ» ، وأصلُها في مكتبةِ (تشستر بتي Chester Beatty) ورقمُها:3695. وقد حصلتُ- بفضلِ اللهِ تعالى- على نسخةٍ من مصوَّرتِها من جامعةِ الإمامِ محمدِ بن سعودٍ الإسلاميةِ، بارك اللهُ في القائمين عليها، وجزى اللهُ من يَسَّر لي أمرَ الحصولِ على تلك المصوَّرةِ خيرًا كثيرًا، وقد اتصلتُ بالقائمين على مركزِ ودود للمخطوطاتِ وراسلتُهم للسؤالِ عن نسخةٍ أخرى للشرحِ، فوجدتُّ عندَهم هذه المصورةَ نفسَها، إلا أني أفدتُّ منهم إعادةَ تصويرِ صفحةِ الغلافِ؛ إذ كانتِ النسخةُ التي حصلتُ عليها من الجامعةِ بها خطأٌ في التصويرِ أخفى كثيرًا من العنوانِ. فأسألُ اللهَ أن يجزيَ من راسلني ويسرَ لي هذا التعديلَ الهامَّ خيرَ الجزاءِ.
وتقعُ النسخةُ في (100) ورقةٍ، خطُّها نسخيٌّ جيدٌ، وفي كلِّ صفحةٍ (19) سطرًا. وجاء في صفحةِ العنوانِ ما يلي:
وهذه العلامةُ: (/)، أعني بها انتهاءَ السطرِ، وما بعدَها في سطرٍ جديدٍ.
وفوقَ العنوانِ رقمُ المخطوطِ: (MS 3695)، وفي منتصفِ الصفحةِ من اليسارِ كُتب التّملُّكُ الآتي:
«مَلَكْتُهُ من فيضِ فضلِ ربي / كتبه حسينُ بن يوسفَ / في غرةِ ربيعٍ الأولِ / لسنةِ 1078» .
وأولُ الشرحِ: «بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ / الحمدُ للهِ الذي شرّفَنا بتلاوةِ كتابِهِ المكنونِ، وجعلنا من حفّاظِ كلامِهِ المصونِ ....... »
ثم قال: «وبعدُ، فَإني لما نظمتُ القصيدةَ المسماةَ بـ» روضةِ التقريرِ»، وضمنتُها ما وقع فيه الخلافُ في النقلِ عن الأئمةِ السبعةِ بين كتابِ «الإرشادِ» وكتابِ «التيسيرِ» ،
…
- اضطرَّ الحالْ، وكثُر السؤالْ، من الأصحابْ، أولي الألبابْ؛ إلى شرحِ مشكلاتِها، وحلِّ معضلاتِها، وكان آخرَ مَن عزم عليّْ، لقربِه إليّْ، وحضّني على ذلك: الشيخُ الإمامُ
…
عبدالرشيدِ بن محمدِ بن عبدالمجيدِ
…
؛ فأجبتُ سؤالَهْ، ولبيتُ مقالَهْ، وبادرتُ مستعينًا باللهِ تعالى
…
يقولُ العبد الفقيرْ، إلى رحمةِ ربِّهِ القديرْ؛ عليُّ بن أبي محمدِ بن أبي سعدِ بن الحسنِ الواسطيُّ، المقرئُ بجامعِها، عفا الله عنه، وغفر لوالديه وللمسلمينَ أجمعينَ:
الحَمْدُ لله حَمْدًا دَائِمًا أَبَدَا .............. ».
ثم أخذ في شرحِ النظمِ بيتًا بيتًا. ومواضعُ النقاطِ (
…
) حذفتُهُ اختصارًا.