المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القول في الراءات واللامات - روضة التقرير في اختلاف القراءات بين الإرشاد والتيسير

[الديواني]

فهرس الكتاب

- ‌الفصلُ الأولُ عن الناظمِ رحمه الله

- ‌المبحثُ الأولُ:‌‌ اسمُهُ، ولَقبُهُ، وكُنيتُهُ، وشُهرتُهُ، ومَذهبُهُ الفقهيُّ، ونسبتُهُ:

- ‌ اسمُهُ

- ‌كُنيتُهُ:

- ‌لَقَبُهُ:

- ‌شُهْرَتُهُ:

- ‌مذهبُهُ الفقهيُّ:

- ‌نِسبتُهُ:

- ‌المبحثُ الثاني:‌‌ مولدُهُوورحلتُهُ وطلبُهُ للعلمِ وشيوخُهُ:

- ‌ مولدُهُ

- ‌رحلتُهُ وطلبُهُ للعلمِ:

- ‌شيوخُه:

- ‌ومن الكتبِ التي قرأها على شيوخِهِ:

- ‌المبحثُ الثالثُ‌‌ تلاميذُهُومصنفاتُهُ

- ‌ تلاميذُهُ

- ‌مُصنَّفاتُهُ:

- ‌المبحثُ الرابعُ‌‌ وفاتُهُو‌‌ثناءُ العلماءِ عليه

- ‌ وفاتُهُ

- ‌ثناءُ العلماءِ عليه

- ‌الفصلُ الثاني عن الكتابِ وموضوعِهِ

- ‌المبحثُ الأولُ‌‌ اسمُ الكتابِونِسبتُهُ إلى الناظمِ

- ‌ اسمُ الكتابِ

- ‌نسبةُ الكتابِ إلى الناظمِ:

- ‌المبحثُ الثاني التعريفُ بالكتابِ وموضوعِهِ وأهميتِهِ ومنهجِهِ ومصادرِهِ

- ‌ماهيّةُ الكتابِ:

- ‌موضوعُهُ:

- ‌أهميتُهُ:

- ‌مصادرِهِ

- ‌منهجُهُ:

- ‌المبحثُ الثالثُ القراءُ السبعةُ، ورواتُهم وناقلو الطرقِ

- ‌الفصلُ الثالثُ التعريفُ بأصلي الكتابِ وصاحبيهما

- ‌المبحثُ الأولُ أبو عمرٍو الدانيُّ وكتابُهُ «التّيسيرُ»

- ‌المبحثُ الثاني أبو العزِّ القلانسيُّ وكتابُهُ «الإرشاد»

- ‌الفصلُ الرابعُ وصفُ النُّسختينِ الخطيتينِ ومنهجُ التحقيقِ

- ‌المبحثُ الأولُ: وصفُ النُّسختينِ الخطيتينِ

- ‌النسخةُ الأولى- نسخةُ المتنِ

- ‌النسخةُ الثانيةُ:

- ‌المبحثُ الثاني منهجُ التحقيقِ وعملي في الكتابِ

- ‌اتبعتُ في تحقيقِ هذا النظمِ ما يلي:

- ‌نماذجُ من النسختينِ الخطيتينِ

- ‌الاسْتِعَاذَةُ والبَسْمَلَةُ

- ‌سُورَةُ أُمِّ القُرْآنِ

- ‌القَوْلُ في الإِدْغَامِ الكَبِيرِ، وَفِيهِ فُصُولٌ

- ‌الفَصْلُ الأَوَّلُ: فِيمَا لَقِيَ مِثْلَهُ فَقَطْ

- ‌الفَصْلُ الثَّاني: فِيمَا لَقِيَ مُقَارِبَهُ فَقَطْ

- ‌الفَصْلُ الثّالِثُ: فِيمَا لَقِيَ مُمَاثِلَهُ وَمُقَارِبَهُ

- ‌حَرْفُ القَافِ وَالكَافِ

- ‌حَرْفُ اللَّامِ وَالرَّاءِ وَالنُّونِ

- ‌حَرْفُ التَّاءِ

- ‌حَرْفُ الثَّاءِ

- ‌حَرْفُ السِّينِ

- ‌البَاءُ وَالمِيمُ

- ‌الفَصْلُ الرَّابِعُ: في الإِدْغَامِ مِنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ

- ‌القَوْلُ في هَاءِ الكِنَايَةِ

- ‌القَوْلُ في المَدِّ وَالقَصْرِ

- ‌القَوْلُ في الهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ وَمِنْ كَلِمَتَيْنِ

- ‌القَوْلُ في الهَمْزِ السَّاكِنِ

- ‌القَوْلُ في مَذْهَبِ وَرْشٍ وَحَمْزَةَ في هَمْزِ القَطْعِ بَعْدَ السَّاكِنِ الصَّحِيحِ

- ‌القَوْلُ في وَقْفِ حَمْزَةَ وَهِشَامٍ عَلَى الهَمْزِ

- ‌القَوْلُ في إِدْغَامِ مَا سُكُونُهُ عَارِضٌ

- ‌القَوْلُ في النُّونِ السَّاكِنِ وَالتَّنْوِينِ

- ‌القَوْلُ في الإِمَالَةِ:

- ‌أَصْلُ نَافِعٍ

- ‌أَصْلُ أَبي عَمْرٍو

- ‌أَصْلُ ابْنِ عَامِرٍ

- ‌أَصْلُ حَمْزَةَ وَالكِسَائِيِّ

- ‌فَصْلٌ في (نَأَى)، وَ (رَأَى)، وَالفَوَاتِحِ، وَ (أَدْرَى)، وَ (سِوَى)، وَ (سُدًى)، وَ (بَلَى)

- ‌تَتِمَّةُ الإِمَالَةِ

- ‌القَوْلُ في الرَّاءَاتِ وَاللَّامَاتِ

- ‌القَوْلُ في الرَّوْمِ وَالإِشْمَامِ

- ‌القَوْلُ في الوَقْفِ عَلَى المَرْسُومِ

- ‌القَوْلُ في اليَاءَاتِ

- ‌القَوْلُ في فَرْشِ الحُرُوفِ

- ‌سُورَةُ البَقَرَةِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ إِلَى آخِرِ الأَنْعَامِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الأَعْرَافِ إِلَى آخِرِ الكَهْفِ

- ‌وَمِنْ سُورَةِ مَرْيَمَ- عليها السلام إِلَى آخِرِ ص

- ‌وَمِنْ سُورَةِ الزُّمَرِ إِلَى خَاتِمَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ

- ‌جريدة المصادر والمراجع

الفصل: ‌القول في الراءات واللامات

[256]

لَهُمْ كَوَرْشٍ وَوَرْشٌ] (1)(رَا) بِسِتَّتِهَا

وَنَافِعٌ (هَا) وَ (يَا) بِمَرْيَمَ اعْتَمَدَا

[257]

وَعِنْدَنَا نَافِعٌ هَاتَيْنِ يَفْتَحُ قُلْ

وَالـ (حَا) لِزَبَّانَ وَالـ (يَا) لِلشُّجَاعِ زِدَا

[258]

(أَدْرَى) الجَمِيعَ أَبُو بَكْرٍ أَمَالَ لَهُمْ

وَعِنْدَنَا عَنْهُ (أَدْرَاكُمْ) فَقَطْ وَرَدَا

[259]

وَعَنْهُ عِنْدَهُمُ وَقْفًا (سُوًى) وَ (سُدًى)

وَعِنْدَنَا في (بَلَى) أَمَالَ وَاعْتَقَدَا

‌تَتِمَّةُ الإِمَالَةِ

[260]

لا خُلْفَ أَضْجِعْ بِوَقْفٍ مَا أُمِيلَ لِكَسْـ

ـرٍ كَيْفَ قُرِّرَ في تَسْكِينِهِ فَهَدَى

[261]

كَذَا المُنَوَّنُ وَقْفًا ثُمَّ زَادَ خِلا

فُ الشَّاطِبِيِّ بِضُعْفِ النَّصْبِ فَانْفَرَدَا

‌القَوْلُ في الرَّاءَاتِ وَاللَّامَاتِ

[262]

إِنْ حَلَّتِ الرَّاءُ بَعْدَ اليَا إِذَا سَكَنَتْ

أَوْ كَسْرَةٍ لَزِمَا تَرْقِيقُهَا قُصِدَا

(1) ما بين المعقوفين سقط من الأصل لانتقال النظر بين: «لورش» ، «وورش» . واستدركته من نسخة الشرح.

ص: 129

[263]

لِوَرْشِهِمْ وَاحْجِزًا بِالصَّادِ سَاكِنَةً

وَالطَّاءِ وَالقَافِ (مِصْرًا)(فِطْرَةً) وُجِدَا

[264]

(وِقْرًا) وَأَطْلِقْ سِوَى هَذَا وَفَخَّمَهَا

لِعُجْمَةٍ وَهْوَ (إِسْرَائِيلُ) حَيْثُ بَدَا

[265]

(عِمْرَانُ) أَيْضًا وَ (إِبْرَاهِيمُ) في (إِرَمَ) الْـ

ـخِلافُ لِلشَّاطِبِيْ أَوْ كُرِّرَتْ عَدَدَا

[266]

كَمَا (ضِرَارًا) وَ (مِدْرَارًا) لِيَعْتَدِلا

أَوْ بَعْدَهَا القَافُ كَـ (الإِشْرَاقِ) فَافْتَقِدَا

[267]

وَالضَّادُ (إِعْرَاضُهُمْ) وَالطَّا (صِرَاطٌ) أَتَى

وَالخُلْفُ في (حَصِرَتْ) في الوَقْفِ قَدْ قُصِدَا

[268]

وَلاِبْنِ خَاقَانَ (حَيْرَانُ) المُفَخَّمُ قُلْ

أَمَّا المُنَوَّنُ إِذْ بَعْدَ السُّكُونِ بَدَا

[269]

فَتْحًا (1) فَفَخِّمْهُ في الأَقْوَى لِأَكْثَرِهِمْ

وَخُصَّ (مِصْرًا) وَ (إِصْرًا)(قِطْرًا) اعْتُقِدَا

[270]

نَعَمْ وَيَلْزَمُ (وِقْرًا) مَنْ يَقُولُ بِهِ

وَحُسْنُ تَرْقِيقِ (صِهْرًا) كَمْ أَفَادَ يَدَا (2)

(1) في نسخة الشرح: «نصبا» . وقال في الشرح: «مفتوحا أو منصوبا» .

(2)

رسمها في الأصل: «يدا» وتحت الياء نقطتان وفوقها نقطة، وفي الأعلى:«معا» أي: تصلح: «ندا» ، و «يدا» .

ص: 130

[271]

لا إِنْ تَسَتَّرَ بِالإِدْغَامِ كُلُّهُمُ

كَـ (مُسْتَقِرًّا) وَ (سِرًّا) رَقَّقُوا أَبَدَا

[272]

لَكِنْ (خَبِيرًا)(بَصِيرًا) مَعَ (مُدْبِرًا) التْـ

ـتَفْخِيمُ عَنْ طَاهِرٍ في حَالَتَيْهِ غَدَا

[273]

بِضُعْفِهِ وَعَنِ البَاقِينَ رُقِّقَ وَهْـ

ـوَ الأَصْلُ وَالكُلُّ مَعْ (كَالقَصْرِ) قَدْ عَضَدَا

[274]

وَالكُلُّ رَقَّقَ بَعْدَ الكَسْرِ سَاكِنَهَا

(فِرْعَوْنَ) وُسْطَى وَأُخْرَى كَـ (اصْبِرِ) افْتُقِدَا

[275]

لا قَبْلَ صَادٍ كَـ (إِرْصَادًا) وَطَاءٍ أَتَى

(قِرْطَاسٍ) القَافُ (فِرْقَهْ) وَالخِلافُ بَدَا

[276]

عَنْهُمْ بِـ (فِرْقٍ) فَأَمَّا لَوْ تَأَخَّرَتَا

كَـ (المَرْءِ)(مَرْيَمَ)(1) لا نَصٌّ لِمَا وَرَدَا

[277]

تَفْخِيمُهُمْ (يَرْجِعُونَ) ثُمَّ كُلُّهُمُ التْـ

ـتَفْخِيمُ مَعْ كَسْرِ فَصْلٍ عَنْهُمُ اطَّرَدَا

[278]

وَعَارِضٍ قُلْ (بِرَبِّي)(فِيهِ رَبِّيَ) قُلْ

(وَقَالَتِ امْرَأَتُ الْ) بَدْءَ (ارْجِعُوا) عُهِدَا

[279]

وَرَقَّقُوهَا لِكَسْرٍ مُطْلَقًا وَسَطًا

كَـ (يَعْرِفُونَ) وَأُولَى (رِزْقًا) انْتُقِدَا

(1) في الأصل: «قريه» ، والمثبت من نسخة الشرح، وعليه مضى الناظم في شرحه.

ص: 131

[280]

(وَأَنْذِرِ النَّاسَ) أُخْرَى وَهْوَ عَارِضٌ افْـ

ـهَمْهُ وَلازِمُهُ (شَكُورٍ) اسْتَنَدَا

[281]

وَصْلاً وَلِلْوَقْفِ أَحْكَامٌ أُبَيِّنُهَا

رَقِّقْ جَمِيعًا بُعَيْدَ الكَسْرِ كَيْفَ بَدَا

[282]

وَاليَاءِ سَاكِنَةً وَمَا أُمِيلَ إِذَا

مَا لَمْ تَرُمْ وَإِذَا مَا رُمْتَ فَاقْتَصِدَا (1)

[283]

كَالوَصْلِ مَكْسُورَهَا لا غَيْرُ كُلُّهُمُ

وَالضَّمَّ عَنْ وَرْشِهِمْ وَالفَتْحَ إِنْ حُمِدَا

[284]

وَفَتْحَ لامٍ بُعَيْدَ الصَّادِ إِنْ فُتِحَتْ

أَوْ سُكِّنَتْ غَلِّظًا وَالطَّا وَظَا عَهِدَا

[285]

وَرْشٌ كَـ (مَطْلَعِ)(ظَلَّ)(وَالصَّلاةِ) فَإِنْ

يَسْكُنْ لِوَقْفٍ فَبِالوَجْهَيْنِ قَدْ نُضِدَا

[286]

كَذَاكَ حُكْمُ ذَوَاتِ اليَا وَعِنْدَ رُءُو

سِ الآيِ أَيْضًا وَبِالتَّرْقِيقِ ذَا عُضِدَا

[287]

أَوْلَى وَمَا قَبْلَهُ التَّفْخِيمُ يَعْضُدُهُ

طَرْدًا لِلاصْلِ عَلَى التَّفْخِيمِ فَاعْتَمِدَا

[288]

وَالشَّاطِبِيُّ (فِصَالاً)(طَالَ) مُخْتَلَفٌ

فِيهِ وَتَفْخِيمُهُ أَوْلَى لِيَطَّرِدَا

(1) في نسخة الشرح: «فانتضدا» .

ص: 132