الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[فَصْلٌ فِي سَرَارِيِّهِ صلى الله عليه وسلم]
فَصْلٌ
فِي سَرَارِيِّهِ صلى الله عليه وسلم
قَالَ أبو عبيدة: كَانَ لَهُ أَرْبَعٌ: مارية وَهِيَ أُمُّ وَلَدِهِ إبراهيم، وريحانة وَجَارِيَةٌ أُخْرَى جَمِيلَةٌ أَصَابَهَا فِي بَعْضِ السَّبْيِ، وَجَارِيَةٌ وَهَبَتْهَا لَهُ زينب بنت جحش.
[فَصْلٌ فِي مَوَالِيهِ صلى الله عليه وسلم]
فَصْلٌ
فِي مَوَالِيهِ صلى الله عليه وسلم
فَمِنْهُمْ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ، حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَعْتَقَهُ وَزَوَّجَهُ مَوْلَاتَهُ أم أيمن، فَوَلَدَتْ لَهُ أسامة.
وَمِنْهُمْ أسلم، وأبو رافع، وثوبان، وأبو كبشة سليم، وشقران واسمه صالح، ورباح نوبي، ويسار نوبي أَيْضًا، وَهُوَ قَتِيلُ الْعُرَنِيِّينَ، ومدعم، وكركرة، نوبي أَيْضًا، وَكَانَ عَلَى ثَقَلِهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ يُمْسِكُ رَاحِلَتَهُ عِنْدَ الْقِتَالِ يَوْمَ خَيْبَرَ.
وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ أَنَّهُ الَّذِي غَلَّ الشَّمْلَةَ ذَلِكَ الْيَوْمَ فَقُتِلَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ( «إِنَّهَا لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارًا» ) وَفِي "الْمُوَطَّأِ" أَنَّ الَّذِي غَلَّهَا
مدعم، وَكِلَاهُمَا قُتِلَ بِخَيْبَرَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَمِنْهُمْ أنجشة الحادي، وسفينة بن فروخ واسمه مهران، وَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَفِينَةَ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُحَمِّلُونَهُ فِي السَّفَرِ مَتَاعَهُمْ، فَقَالَ:(أَنْتَ سَفِينَةُ) . قَالَ أبو حاتم: أَعْتَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ غَيْرُهُ: أَعْتَقَتْهُ أم سلمة.