الاستعاة فإنها أحد أقسامه وهو الراجع إلى معنى الكلمة المفيد - زبد العلوم وصاحب المنطوق والمفهوم - جـ ٢

الاستعاة فإنها أحد أقسامه وهو الراجع إلى معنى الكلمة المفيد المبالغة في التشبيه فكل استعارة مجاز وليس كل مجاز استعارة.

والكناية: ترك التصريح بالشيءِ إلى مساوية في اللزوم لينتقل منه إلى الملزوم ولا يخرج عن ثلاثة أقسام: إما أن يكون المطلوب به نفس الموصوف أو نفس الصفة أو تخصيص الصفة بالموصوف.

‌

‌الثالث البديع:

وهو ثلاثة أقسام:

الأول: فيما يرجع إلى الفصاحة اللفظية وهو أربعة وعشرون نوعاً: الترديد، والتعطف ورد العجز على الصدر والتشطير والترصيع

والتسجيع والتجزئة والتسميط والمماثلة والتوشيع والتطريز والتشريع والالتزام والتفويف والاطراد والمزاوجة والتجنيس والمطابقة والمقابلة والتدبيج والمشاكلة

والتسهيم والتوشيح والقلب.

القسم الثاني: مايرجع إلى الفصاحة المعنوية وهو تسعة عشر نوعاً: حسن البيان والإيضاح والمذهب الكلامي والتبين والتتميم والتقسيم والاحتراس والتكميل والتذييل والاعتراض والمبالغة والايغال والتكرار والاستطراد والتجريد والتفريع وتأكيد المدح بما يشبه الذم والتعليل والتهكم.

القسم الثالث: مايرجه إلى الفصاحة المعنوية المختصة بتحسين الكلام وهو أحد عشر نوعاً: اللف والنشر والتفريق والجمع، والجمع والتفريق والجمع مع التقسيم والجمع مع التفريق والتقسيم والائتلاف والتورية والقسم والمراجعة والإدماج والتعليق وحسن الابتداء وحسن التخلص وحسن الخاتمة وكل ذلك مبسوط في كتبه.

كتاب فضائل القرآن

ومنافعه

مرتب على السور