الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
غ
-
غا
ف
لا تعرض المنية للمرء
…
فيدعى ولات حين إباء
غير مأسوف على زمن
…
ينقضي بالهم والحزن
غداة أحلت لابن أصرم طعنةً
…
حصينٍ عبيطات السدائف والخمر
-ف-
في كلت رجليها سلامى واحدة
…
كلتاهما مقرونة بزائدة
فإما كرامٌ موسرون لقيتهم
…
فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا
فإن أنت لم ينفعك علمك فانتسب
…
لعلك تهديك القرون الأوائل
فلا تطمع أبيت اللعن فيها
…
ومنعكها بشيءٍ يستطاع
فإلا يكنها أو تكنه فإنه
…
أخوها غذته أمه بلبانها
فقلت أعيراني القدوم لعلني
…
أخط به قبرا لأبيض ماجد
فياليتني إذا ما كان ذاكم
…
ولجت وكنت أولهم ولوجا
في فتية جعلوا الصليب إلههم
…
حاشاي إني مسلم معذور
فإن الماء ماء أبي وجدي
…
وبئري ذو حفرت وذو طويت
فأما الألى يسكن غور تهامة
…
فكل فتاة تترك الحجل أقصما
فيوم علينا ويوم لنا
…
ويم نساء ويوم نسر
فأما القتال فلا قتال لديكم
…
ولكن سيرا في عراض المواكب
فقلت يمين الله أبرح قاعدًا
…
ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي
فكيف إذا مررت بدار قومٍ
…
وجيرانٍ لنا كانوا كراما
فأصبحوا والنوى عالي معرسهم
…
وليس كل النوى تلقى المساكين
فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم
…
إذا هم قريش وإذ ما مثلهم بشر
فإنك موشك أن لا تراها
…
وتعدو دون غاضرة العوادي
ألا ليت الشباب يعود يومًا
…
فأخبره بما صنع المشيب
فمن يك لم ينجب أبوه وأمه
…
فإن لنا الأم النجيبة والأب
في فنية كسوف الهند قد علموا
…
أن هالكٌ كل من يحفى ويتنعل
فلو أنك في يوم الرخاء سألتني
…
فراقك لم أبخل وأنت صديق
فو الله ما فارقتكم قاليًا لكم
…
ولكن ما يقضى فسوف يكون
فمن يك أمسى بالمدينة رحله
…
فإني وقيار بها لغريب
فقام يذود الناس عنها بسيفه
…
وقال ألا لا من سبيل إلى هند
فلا لغو ولا تأثيم فيها
…
وما فاهوا به أبدا مقيم
فلا مزنة ودقت ودقها
…
ول أرض أبقل إبقالها
فبكى بناتي شجوهن وزوجتي
…
والظاعنون إلى ثم تصدعوا
فلم يَدْرِ إلا الله ما هيجت لنا
…
عشية آناء الديار وشامها
فيالك من ذي حاجة حيل دونها
…
وما كل ما يهوى امرؤٌ هو نَائِلُه
فهيهات هيهات العقيق وأهله
…
وهيهات خل بالعقيق نحاوله
فأين إلى أين النجاء ببلغتي
…
أتاك أتاك اللاحقون احبس احبس
فصبرا في مجال الموْتِ صبرًا
…
فما نيل الخلود بالمستطاع
فجئت وقد نضت لنوم ثيابها
…
لدى الستر إلا لبسَةَ المتفضل
فليت لي بهم قوم إذا ركبوا
…
شنوا الإغارة فرسانا وركبانا
فقدني وإياهم فإن ألق بعضهم
…
يكونوا كتعجيل السنام المسرهد
فكونوا أنتم وبني أبيكم
…
مكان الكليتين من الطحال
فقالت أكُل الناسِ أصبحتَ مانحًا
…
لِسَانك كيما أن تَغُر وتخدعا
فلثمْتُ فاها آخذًا بقرونها
…
شرب النَّزِيف ببَرد ماء الحشرج
فأرسلها العراك ولم يذدها
…
ولم يشفق على نغص الدخال
فإياك إيَّاك المراء فإنه
…
إلى الشر دعاءٌ وللشر جالب
فَمهْمَا تَشَأْ منه فزارة تعطكم
…
ومَهْمَا تَشَأ منه فزارة تمنعا
فخيرٌ نحنُ عِندَ البأسِ منكم
…
إذا الدَّاعِي المثوِّب قال يالا
فإن يك جثماني بأرضٍ سواكم
…
فإن فؤادِي عندك الدهر أجمع
فيارب هل إلا بك النصر يُرتجى
…
عليهم وهل إلا عليك المعول
فيا الغلامان اللذان فرا
…
إياكما أن تكسبانا شرا
فيا شوق ما أبقى ويالي من النَّوى
…
ويا دمع ما أجرى ويا قلب ما أصبا
فيا لك مِنْ ليلٍ كأنَّ نجومه
…
بكل مغار الفتل شدت بيذبل
فلولا الله والمهْر المفَدَّى
…
لرحت وأنت غربال الإهاب
فرد شعورهن السود بيضا
…
وردَّ وجُوهَهُنَّ البيض سودا
فلا تَعجلي يا مي أن تتبيني
…
بنصح أتى الواشون أم بحبول
فظل طهاة اللحم ما بين منضج
…
صفيف شواءٍ أو قدير معجل
فإما أن تكون أخي بصدقٍ
…
فأعرف منك غثى من سميني
وإلا فاطرحني واتخذني
…
عدوا أتقيك وتتقيني
فما كان بين الخير لو جاء سالمًا
…
أبو حجر إلا ليالٍ قلائل
فما برحت أقدامنا في مقامنا
…
ثلاثتنا حتى أزيروا المنائيا
فقلت للركب لما أن علا بهم
…
من عن يمين الحبيا نظرة قبل
فالمحه من سنا برق رأى بصري
…
أم وجه عالية اختالت بها الكلل
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضعٌ
…
فألهيتها عن ذي تمائم محول
فإن الحمر من شر المطايا
…
كما الحبطات شر بني تميم
فحور قد لهوت بهن عين
…
نواعم في المورط وفي الرياط
فنعم ابن اخت القوم غير مكذبٍ
…
زهير حسام مفرد من حمائل
فنعم أخو الهيجا ونعم شهابها
…
(زهيرٌ حسام مفرد من حمائل)
فقلت اقتلوها عنكم بمزاجها
…
وأحبب بها مقتولة حين تقتل
فقالت لنا أهلًا وسهلًا وزودت
…
جنى النحل أو ما زودت منه أطيب
فلا تعدد المولى شريكك في الغنى
…
ولكنما المولى شريكك في العدم
فإن تزعميني كنت أجهل فيكم
…
فإني شريت الحلم بعدك بالجهل
فتاتان أما منهما فشبيهة
…
هلالًا والأخرى تشبه البدرا
فما قومي بثعلبة بن سعدٍ
…
ولا بفزارة الشعر الرقابا
فذلك إن يلق المنية يلقها
…
حميدًا وإن يستغن يومًا فأجدر
فوافيناهم من بجمع
…
كأسد الغاب مردانٍ وشيب
فإن تسألوني بالنساء فإنني
…
خبير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله
…
فليس له من ودهن نصيب
فتلك ولاة السوء قد طال ملكهم
…
فحتام حتام العناء المطول
فأطعمنا من لحمها وسنامها
…
شواء وخير الخير ما كان عاجله
فقلت له لما تمطى بصلبه
…
وأردف أعجازًا وناء بكلكل