الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الصرف
اعلم أنه لا يدخل حرفًا ولا شبهه صرف، وإنما يدخل على فعل أو اسم يشبهه، والفعل إما ثلاثي وإما رباعي، وكلاهما إما مجرد أو مزيد فيه، وهو إما سالم أو غير سالم، فالثلاثي المجرد السالم إن كان على فعل مفتوح العين فمضارعه يفعل بضم العين أو كسرها، ويجي على يفعل بفتح العين إذا كان عين فعله أو لامه حرفًا من حروف الحلق، وإن كان على فعل مكسور العين فمضارعه يفعل بفتح العين غالبًا، وإن كان على فعل بضم العين فمضارعه يفعل بضم العين
والرباعي المجرد بفتح اللام ومضارعه بكسرها، والثلاثي المزيد ما كان على أربعة أحرف وله ثلاثة أمثلة: أفعل وفعل وفاعل، وما كان على خمسة فإما أوله تاء وله مثالان: تفعل، وتفاعل، وإما همزة وله ثلاثة أمثلة: انفعل وافتعل وافعل، وما كان على ستة أحرف وله خمسة أمثلة:
استفعل وافعال وافعوعل وافعنلل وافعنلى وافعول، والرباعي المزيد فيه تفعلل وافعنلل وافعلل، والفعل إما متعد إلى مفعول أو لا، وهو إما ماض، فالمبني للفاعل منه ما كان أوله مفتوحًا أو أول متحرك منه مفتوحًا، وهو إما لمفرد وهو إما مذكر أو مؤنث، وكلاهما أما حاضر أو غائب، أو متكلم، أو مثنى، وهو إما مذكر أو مؤنث حاضر أو غائب، متكلم أو مخاطب، أو مجموع، وهو إما مذكر أو مؤنث حاضر أو غائب، متكلم أو مخاطب، وفروع ذلك لا تخفى، ويقاس عليها الرباعي والمزيد ولا تغير حركات الألفات في الأوائل.
والمبني للمفعول أوله مضموم وأول متحرك منه مضموم، والمضارع ما في أوله أحد الزوائد الأربعة: الهمزة للمتكلم، والنون إذا كان معه غيره، والتاء للمخاطب مطلقًا، والياء للغائب مطلقًا، المبني للفاعل ما كان حرف المضارعة منه مفتوحًا غير ما ماضيه على أربعة أحرف فإنه يكون مضمومًا.
والمبني للمفعول ما كان حرف المضارعة منه مضمومًا وما قبل الآخر منه مفتوحًا، ويدخل الجازم فتحذف حركة الواحد ونون التثنية والجمع ولا تحذف نون جماعة المؤنث، ويدخل الناصب، فيبدل من الضمة فتحة وتسقط النونات غير نون جمع المؤنث، وإذا اجتمع تاءان في أول المضارع من تفعل وتفاعل وتفعلل فيجوز إثباتها وحذف إحداهما، ومتى كان فاء افتعل صادًا أو طاء أو ظاء قلبت تاؤه طاء، ومتى كان فاء افتعل دالًا أو ذالًا أو زايًا قلبت تاؤه دالًا، والأكثر أن يجيء اسم
الفاعل والمفعول، من الثلاثي المجرد على فاعل ومفعول، وفعيل قد يجيء بمعنى الفاعل والمفعول والمضاعف وهو الأصم من الثلاثي المجرد، والمزيد ما كان عينه ولامه من جنس واحد (كرد) ومن الرباعي ما كان فاؤه ولامه الأولى من جنس واحد وكذلك عينه أو لامه الثانية، ويقال له: المطابق.
والمضاعف يلحقه الإدغام، والمعتل ما أحد أصوله حرف علة وهي الواو والياء والألف، وهو إما معتل الفاء وهو المثال، أما الواو فتحذف من مضارع الذي على يفعل مكسور العين، ومن مصدر الذي على فعله، الثاني: المعتل المعين وهو الأجوف إذا أخبرت عن نفسك، فالمجرد تقلب عينه في الماضي ألفًا سواء كان واوًا أو ياءً، فإن اتصل به ضمير المتكلم أو المخاطب أو جمع المؤنث الغائب نقل فعل من الواو إلى فَعُلَ ومن الياء إلى فَعِلَ، ولم يتغير فَعَلَ ولا فَعِل إذا كانا أصليين، وتقلب الضمة والكسرة إلى الفاء وحذفت العين، وإذا بنيته للمفعول كسرت الفاء من الجميع، ومزيد الثلاثي لا يعتل منه إلا أربعة أبنية: أجاب واستقام وانقاد واختار، واسم الفاعل من المجرد يعتل بالهمزة، والمزيد يعتل بما اعتل به المضارع، واسم المفعول من المجرد يعتل بالحذف.
الثالث: المعتل اللام وهو الناقص:
الرابع: معتل العين واللام ويقال له اللفيف المقرون.
الخامس: المعتل الفاء واللام ويقال له اللفيف المفروق.
السادس: المعتل الفاء والعين.
السابع: المعتل الفاء والعين واللام، وحكم المهموز في تصاريف فعله حكم الصحيح، واسم الزمان والمكان من يفعل بكسر العين، ومن يفعل ويفعل بفتح العين وضمها على مفعل، بالفتح إلا شذوذًا، وإذا كثر الشيء في المكان قيل
فيه مفعلة من الثلاثي المجرد، وأما اسم الآلة فيجيء على مثال محلب ومكسحة، والمرة من مصدر الثلاثي المجرد على فعلة بالفتح وَفِعْلَة لمرة بالفتح، والهيئة بالكسر
كتاب
المنطق