الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كت
ا
ب الشواهد مرتب على الحروف وعلى نفس الشاهد منه
-أ-
ألا كل شيء ما خلا الله باطلٌ
…
وكل نعيمٍ لا محالة زائل
أزف الترحل غير أن ركابنا
…
لما تزل برحالنا وكأن قدن
أقلي اللوم عاذل والعتابن
…
وقولي إن أصبت لقد أصابن
إن أباها وأبا أباها
…
قد بلغا في المجد غايتاها
إذا العجوز غضبت فطلق
…
ولا ترضاها ولا تملق
إذا قلت عل القلب يسلو قيضت
…
هواجس لا تنفك تغريه بالوجد
أعوذ برب العرش من فئةٍ بغت
…
على فمالي عوض إلا ناصر
أنا الذائد الحامي الذمار وإنما
…
يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلى
أخي حسبتك إياه وقد ملئت
…
أرجاء صدرك بالأضغان والإحن
أعرف منها الجيد والعينانا
…
ومنخرين أشبها ظبيانا
ألم يأتيك والأنباء تنمى
…
بما لاقت قلوص بني زياد
(عددت قومي كعديد الطيس)
…
إذ ذهب القوم الكرام ليسى
إيها السائل عنهم وعني
…
لست من قيس ولا قيس مني
إذا قال قطني قلت تالله حلفةً
…
لتغنن عني ذا إنائك أجمعا
امتلأ الحوض وقال قطنى
…
مهلا رويدا قد ملأت بطني
(أورني) جوادًا مات هزلًا لعلني
…
أرىما ترين أو بخيلا مخلدا
أقسم بالله أبو حفص عمر
…
ما مسها من نقب ولا دبر
أبني كليب إن (عمي) اللذا
…
قتلا الملوك وفككا الأغلالا
أسرب القطا هل من يعير جناحه
…
لعلي إلى من قد هويت أطير
ألا انعم صباحا أيها الطلل البالي
…
وهل ينعمن من كان في العصر الخالي
إذا ما لقيت بني مالكٍ
…
فسلم علي أيهم أفضل
ألا تسألان المرء ماذا يحاول
…
أنحبٌ فيقضي أم ظلالٌ وباطل
ألا إن قلبي لدى الظاعنينا
…
حزين فمن ذا يعزي الحزينا
أبى الله للشم الألاء كأنهم
…
سيوفا جاد القين يوما صقالها
ألا أبلغ بني خلف رسولًا
…
أحقًا أن أخطلكم هجاني
أقاطنٌ قوم سلمى أم نووا ظعنا
…
إن يظعنوا فعجيبٌ عيش من قطنا
ألا ليت شعري هل إلى أم معمرٍ
…
سبيلٌ؟ فأما الصبر عنها فلا صبرًا
أكل عام نعمٍ تحوونه
…
يلحقه قوم وتنتجوبه
أم الحليس لعجوزٌ شهربه
…
ترضى من اللحم بعظم الرقبة
أهابك إجلالا وما بك قدرة
…
علي ولكن ملء عين حبيبها
أضاءت لهم أحسابهم ووجوهم
…
دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه
نجوم سماء كلما انقض كوكب
…
بدا كوكب تأوي إليه كواكبه
أبا خراشة أما أنت ذا نفرٍ
…
فإن قومي لم تأكلهم الضبع
إذا مت كان الناس صنفان شامت
…
وآخر متنٍ بالذي كنت أصنع
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي
…
بصبح وما الإصباح منك بأمثل
إن المرء ميتًا بانقضاء حياته
…
ولكن بأن يبغي عليه فيخذلا
أكثرت في العذل ملحًا دائمًا
…
لا تكثرن إني عسيت صائما
أموت أسى يوم الرجام وإنني
…
يقينًا لرهن بالذي أنا كائد
أبني إن أباك كارب يومه
…
فإذا دعيت إلى المكارم فاعجل
أحقا أن جيرتنا استقلوا
…
فنيتنا ونيتهم فريق
إن الكريم لمن ترجوه ذو جدةٍ
…
ولو تعذر إيسار وتنويل
إن النبوة والخلافة فيهم
…
والمكرمات وسادةٌ أطهار
أزف الترحل غير أن رحالنا
…
لما تعزل بركابنا وكأن قد
إن الشباب الذي مجدٌ عواقبه
…
فيه نلذ ولا لذات للشيب
ألا اصطبارٌ لسلمى أم لها جلدٌ
…
إذا ألاقي الذي لاقاه أمثالي
ألا ارعواء لمن ولت شبيبته
…
وآذنت بمشيبٍ بعده هرم
ألا عمر ولى مستطاع رجوعه
…
فيرأب ما أثأت يد الغفلات
أمضي نهاري بالحديث وبمالنى
…
ويجمعني والهم بالليل جامعٌ
(بالله) يا ظبيات القاع قلن لنا
…
ليلاي منكن أم ليلى من البشر
أحادٌ أم سداس في أحادٍ
…
لييلتنا المنوطة بالتناد
أقول لدهناويه عوهجٌ جرت
…
لنا بين أعلى برةٍ فالصرائم
سيا ظبية الوعساء بين جلاجل
…
وبين النقا أأنت أم أم سالم
ألا طعان ألا فرسان غادية
…
إلا تجشؤكم حول التنانير
ألا رجلًاجزاه الله خيرًا
…
يدل على محصلة تبيت
إخالك إن لم تعضض الطرف ذا هوًى
…
يسومك ما لا يستطاع من الوجد
أرجو وآمل أن تدنو مودتها
…
وما إخال لدينا منك تنويل
إن المحب علمت مصطبرٌ
…
ولديه ذنب الحب مغتفر
أجهالًا تقول بني لؤى
…
لعمر أبيك أم متجاهلينا
إذا ما حراشا اثنى وانثل عطفه
…
تقول هزبر الزيح ميرت يا ثاب
إذا قلت: إني آيبٌ أهل بلدةٍ
…
وضعت بها عنه الولية بالهجر
أما الرحيل فدون بعد غد
…
فمتى تقول الدار تجمعنا
أبعد بعدٍ تقول الدار جامعةً
…
شملي بهم أم تقول البعد محتومًا
إن أمرًا غره منكن واحدةٌ
…
بعدي وبعدك في الدنيا لمغرور
إن السماحة والمروة ضمنا
…
قبرًا بمرور على الطريق الواضح
آليت حب العراق الدهر أطمعه
…
والحب يأكله في القرية السوس
إذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب
…
جهارًا فكن في الغيب أحفظ للود
وألغ أحاديث الوشاة فقلما
…
يحاول واشٍ غير إفساد ذي عهد
أتاني فلم أسرر به حيث جاءني
…
كتاب بأعلى القنتين عجيب
أعبدٌ حل في شعبي غريبًا
…
ألومصا لا أبا لك واغترابًا
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا
…
وعادك ما عاد السليم مسهدا
وإني لتعروني لذكراك هزةٌ
…
كما انتفض العصفور بلله القطر
أفي السلم أعيارًا جفاءً وغلظةً
…
وفي الحرب أمثال النساء العوارك
أنا ابن دارة معروفًا بها نسبي
…
وهل بدار يا للناس من عار
أتهجرٌ ليلى بالفراق حبيبها
…
وما كان نفسًا بالفراق تطيب
أنفسًا تطيب بنيل المنى
…
وداعي المنون ينادي جهارا
إذا أنت لم تنفع فضر فإنما
…
يراد الفت كيما يضر وينفع
أتطمع فينا من أراق دماءنا
…
ولولاك لم يعرض لأحسابنا عبس
إذا رضيت علي بنو قشير
…
لعمر الله يعجبني رضاها
أخٌ ماجدٌ لم يخزني يوم مشهدٍ
…
كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه
إذا قيل أي الناس شر قبيلة
…
أشارت كليب بالأكف الأصابع
ألا رب مولودٍ وليس له أبٌ
…
وذي ولدٍ لم يلده أبوان
إنا محيوك يا سلمى فحيينا
…
وإن سقيت كرام الناس فاسقينا
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما
…
ومن يبك حولًا كاملًا فقد اعتذر
أقام ببغداد العراق وشوقه
…
لأهل دمشق الشام شوقٌ مبرح
ألم تعلمي يا عمرك الله أنني
…
كريم على حين الكرام قليل
إذا بأهلي تحته حنظلية
…
له ولد منه فذاك المدرع
أكل امرئٍ تحسين أمرأ
…
ونارٍ توقد بالليل نارًا
أظلوم إن مصابكم رجلا
…
أهدي السلام تحية ظلم
أكفرًا بعد رد الموت عني
…
وبعد عطائك المائة الرتاعا
أرأيت إن جاءت به أملودا
…
مرجلًا ويلبس البرودا
أقائلن أحضروا الشهود
…
. . . . . . . . . . . . .
أرى أم عمرو دمعها قد تحدرا
…
بكاء على عمرو وكان أصبرا
ألا حبذا أهل الملا غير أنه
…
إذا ذكرت ميٌّ فلا حبذا هيا
إن الذي سمك السماء بنا لنا
…
بيتًا دعائمه أعز وأطول
إذا سايرت أسماء يومًا ظعينهٌ
…
فأسماء من تلك الظعينة أملح
إذا غاب عنكم أسود العين كنتم
…
كرامًا وأنتم ما أقام ألائم
ألا لا أبوح بحب بثنة إنها
…
أخذت علي مواثقًا وعهودا
أيا أخوينا عبد شمسٍ ونوفلا
…
أعيذ كما بالله أن تحذيا حربا
ألقى الصحيفة كي يخفف رحله
…
والزاد حتى نعله ألقاها
إذا ما الغانيات برزن يومًا
…
وزججن الحواجب والعيونا
إلى الله أشكو بالمدينة حاجةً
…
وبالشام أخرى كيف يلتقيان
أيا راكيًا إما عرضت فبلغن
…
نداماى من نجران أن لا تلاقيا
إني إذا ما حدثٌ ألما
…
أقول يا للهم يا للهما
ألا يا قوم للعجب العجيب
…
وللغفلات تعرص للأريق
أفاطم مهلًا بعض مذا التدلل
…
وإن كنت قد أرمعت هجري فأجملي
أخاك أخاك إن من لا أخاله
…
كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح
إذا مت فادفني إلى حب كرمةٍ
…
تروي عظامي في الممات عروقها
ولا تدفنني بالفلاة فإنني
…
أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها
إني وقتلي سليكًا ثم أعقله
…
كالثور يضرب بما عافت البقر
ألا أيها الزاجري أحضر الوغى
…
وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
ألا رسول لنا منا فيخبرنا
…
ما بعد غايتنا من راس مجرانا
ألم أك جاركم ويكون بيني
…
وبينكم المودة والإخاء
إذا عاش الفتى مائتين عامًا
…
فقد ذهب اللذاذة والفتاء
إذا قلت مهلا غارت العين بالبكا
…
غراءً ومدتها مدامع نهل
أبصارهن إلى الشبان مائلةٌ
…
وقد أراهن عني غير صداد