الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هل أنت باعث دينار لحاجتنا
…
أ
و
عبد رب أخا عون بن مخراق
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة
…
ممخوطة جدلت شنباء أنيابا
هما سيدانا يزعمان وإنما
…
يسوداننا أن يسرت مع ماهما
-و-
وكم علمته نظم القوافي
…
فلما قال قافية هجاني
وقاتم الأعماق خاوي المخترقن
…
. . . . . . . . . . . . . .
ولها بالماطرون إذا أكل النمل الذي جمع
والله سماك سمى مباركا
…
أترك الله به إيثاركا
وكان ليا أبو الحسن على
…
أبا برا ونحن له بنين
[إذا العجوز غضبت فطلق]
…
ولا ترضاها ولا تملق
وما نبالي إذ ما كنت جارتنا
…
أن لا يجاورنا إلاك ديار
وإن على ليلى لزار وإنني
…
على ذاك فيما بيننا مستديمها
وما اهتز عرش الله من أجل هالك
…
سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو
وإذا الأمور تشابهت وتعاظمت
…
فهناك يعترفون أين المفزع
ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا
…
ولقد نهيتك عن بنات الأوبر
وما مثله فيهم ولا كان قبله
…
وليس يكون الدهر مادام يذبل
وما كل من يبدي البشاشة كائنا
…
أخاك إذا لم تلفه لك منجدا
ورج الفتى للخير ما إن رأيته
…
على السن خيرًا لا يزال يزيد
وما الدهر إلا منجنونا بأهله
…
وما صاحب الحاجات إلا معذبا
وكن لي شفيعًا يوم لاذو شفاعة
…
بمغن فتيلا عن سواد بن قارب
وقد جعلت قلوص بني زياد
…
من الأكوار مرتعها قريب
وأسقيه حتى كاد مما أبثه
…
تكلمني أشجاره وملاعبه
ولو سئل الناس التراب لأوشكوا
…
إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا
وكنت أرى زيدا كما قيل سيدًا
…
إذا إنه عبد القفا واللهازم
ولي نفس تناعني إذا ما
…
أقول لها لعلي أو عساني
وإلا فاعلموا أنا وأنتم
…
بغاةٌ ما بقينا في شقاق
واعلم فعلم المرء ينفعه
…
أن سوف يأتي كل ما قدرا
وما قصرت لي في التسامي خؤولةٌ
…
ولكن عمي الطيب الأصل والخال
وما هجرتك حتى قلت معلنة
…
لا ناقة لي فيها ولا جمل
ولما أبى إلا جماحًا فؤاده
…
ولم يسل عن ليلى بمالٍ ولا أهل
ولو أن مجدًا أخلد الدهر واحدًا
…
من الناس أبقى مجده الدهر مطعما
ونبئت عبد الله بالجو أصبحت
…
كرامًا مواليها لئيما صميمها
وما زرت ليلى أن تكون حبيبة
…
إلى ولا دين بها أنا طالبه
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
…
يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
وإني لتعروني لذكراك هزةٌ
…
كما انتفض العصفور بلله القطر
وبلدةٍ ليس بها أنيس
…
إلا اليعافير وإلا العيس
وكنت أرى كالموت من بين ساعة
…
فكيف يبين كان موعده الحشر
ولو أن قوما لارتفاع قبيلةٍ
…
دخلوا السماء دخلتها لا أحجب
ولقد خشيت بأن أموت ولم يكن
…
للحرب دائرةٌ على ابني ضمضم
وقفت بربع الدار قد غير البلى
…
معارفها والساريات الهواطل
وجاءت به سبط العظام كأنما
…
عمامته بين الرجال لواء
وما لام نفسي مثلها لي لائم
…
ولا سد فقري مثل ما ملكت يدي
واها لسلمى ثم واهًا واها
…
يا ليت عيناها لنا وفاها
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها
…
قيل الفوارس ويك عنتر أقدم
وما لي إلا آل أحمد شيعة
…
وما لي إلا مذهب الحق مذهب
وإذا تباع كريمةٌ أو تشتري
…
فسواك بائعها وأنت المشتري
ومن أنتم إنا نسينا من أنتم
…
وريحكم من أي ريح الأعاصر
وخبرت سوداء الغمام مريضةٌ
…
فأقبلت من أهلي عصرًا أعودها
وليت سليمى في المنام ضحيعتي
…
هنالك أم في جنةٍ أم جهنم
وكنت كذي رجلين رجلٍ صحيحة
…
ورجل دمى فيها الزمان فشلت
ولقد أراني للرماح دريةً
…
من عين يميني تارةً وأمامي
ومازلت أبغي المال مذ أنا يافعٌ
…
وليدا وكهلًا حين شبت وأمردا
وننصر مولانا ونعلم أنه
…
كما الناس مجرومٌ عليه وجارم
وليل كموج البحر أرخى سدوله
…
علي بأنواع الهموم ليبتلى
وقال نبي المسلمين تقدموا
…
وأحبب إلينا أن تكون المقدما
ولم أرى شيئًا بعد ليلى ألذه
…
ولا منظر أروي به فأعيج
ولقد أمر على اللئيم يسبني
…
وأعف ثم أقول ما يعيني
وقد زعمت أني تغيرت بعدها
…
ومن ذا الذي يا عز لا يتغير
وكنا حسبنا كل بيضاء شحمة
…
عشية لاقينا جذام وحميرا
وما كنت أدري قبل عزة ما الهوى
…
ولا موجعات القلب حتى تولت
ولقد نزلت فعلا تظني غيره
…
مني بمنزلة المحب المكرم
وتشرق بالقول الذي قد أذعته
…
كما شرقت صدر القناة من الدم
ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة
…
إلي فهلا نفس ليلى شفيعها
ويوم عقرت للعذارى مطيتي
…
فيا عجبا من رحلها المتحمل
ويوم دخلت الخدر خدر عنيزةٍ
…
فقالت لك الويلات إنك مرجلي
وقولي كلما جشأت وجاشت
…
مكانك تحمدي أو تستريحي
ولو أن ليلى الأخيلية سلمت
…
على ودوني جندل وصفائح
لسلمت تسليم البشاشة أوزقا
…
إليها صدى من جانب القبر صائح