الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رجب سنة أربع وأربعين وتسعمائة وصلي عليه العصر في مسجد الأشاعر ودفن بباب سهامر وكان له مشهد عظيم وصنَّف "تيسير الوصول إلى جامع الأصول" و"بغية المستفيد بتاريخ زبيد" و"تمييز الطّيب من الخبيث"(1).
2521 - الفاضل الأديب عبد الرحمن بن عماد الدين الشامي الحنفي، مفتي الشام
، المتوفى بدمشق سنة
…
قال الشّهاب في "الخبايا": هو ناشر لواء الإفادة ومحيي رسوم المدارس وكل داثر بها ودارس، إن ذكر ما فيه من محاسن الصفات سجدت له الحناجر كأنه آيات سجدات. وبالجملة فهو في كل كمال مفرد غني عن التعريف فإنه أصيل عصره وعماد دهره وقد دارت بيني وبينه كؤوس المحاورات لها ثغر الحباب باسم.
2522 - عبد الرحمن بن علي بن السكري
(2).
2523 - المولى الفاضل عبد الرحمن بن علي بن المؤيد بن إلياس بن بير علي الأماسي، المعروف بمؤيد زاده
(3)، المتوفى بقسطنطينية في شعبان سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة.
كان أبوه إمامًا بأماسية من نسل الشيخ أبي إسحاق الكازروني. ولد بأماسية في صفر سنة 860 وصحب السلطان بايزيد في شبابه وهو أمير بها، ثم رحل إلى جلب سنة 881 وقرأ بها "المفصّل" وبلغه صيت الجلال الدّواني فرحل إليه ولقيه بشيراز وقرأ عليه زمانًا كثيرًا ومَهَرَ في العلوم العقلية والنقلية. ولما أتمّ سبع سنين وجلس السلطان بايزيد خان سافر إلى الروم وإلى قسطنطينية فأعطاه السلطان مدرسة قلندرخانه وتزوج بنت القَسْطَلاّني، ثم صار مدرِّسًا بإحدى الثمان وبقي ثماني سنين ثم صار قاضيًا بأدرنة سنة 899 ثم قاضيًا بعسكر أناطولي سنة 907 ثم بعسكر روم إيلي في سنة 911 وعزل سنة 917 ثم أعيد إليه سنة 919 وسافر مع السلطان سليم خان إلى المعجم فتقاعد في شعبان سنة 920 بسبب اختل في عقله وأتى معزولًا فمات. وكان بالغًا إلى الأمد الأقصى في العلوم مهيبًا عظيم الشأن ماهرًا بالنظم
(1) وهو في الأحاديث المشتهرة وقد اختصره من كتاب "المقاصد الحسنة" للسخاوي وهو مطبوع طبعات كثيرة في مصر ولبنان ولكنه لم يحقق التحقيق اللائق به إلى الآن.
(2)
ترجمته في "شذرات الذهب"(7/ 200) و"العبر"(5/ 99) و"طبقات الشافعية الكبرى"(8/ 170) و"طبقات الإسنوى"(2/ 67) و"طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة"(2/ 92).
(3)
ترجمته في "الشقائق النعمانية"(176) طبع بيروت وطبع إستانبول (290) و"حدائق الشقائق"(308 - 311) و"شذرات الذهب"(10/ 154) و"الكواكب السائرة"(1/ 232 - 233) و"كشف الظنون"(450) و"الطبقات السنية"(4/ 292) و"الفوائد البهية"(89) و"فذلكة" ورق (212 أ) و"الأعلام"(3/ 318).