الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2551 - كمال الدين أبو البركات عبد الرحمن بن محمد بن عُبيد الله بن أبي سعيد الأنباري النَّحوي الشافعي
(1)، المتوفى ببغداد في شعبان سنة سبع وسبعين وخمسمائة، عن [أربع وستين سنة].
تفقّه على أبي منصور بن الرزاز وقرأ النحو على أبي السعادات بن الشّجَري واللغة على ابن الجَوَاليقي وصار شيخ العراق في الأدب، رحلوا إليه من الأقطار ودرَّس مدة، ثم انقطع في منزله مشتغلًا بالعلم والعبادة. وله التصانيف المفيدة، منها "هداية المذاهب في معرفة المذاهب" و"بداية الهداية" و"الداعي إلى الإسلام في أصول [علم] الكلام" و"النّور اللاّئح في اعتقاد السَّلَف الصّالح" و"اللّباب [المختصر] " و"التنقيح في مسلك الترجيح" في الخلاف و"الإنصاف في مسائل الخلاف" و"الجُمل في الجدل" و"الإغراب في جدل الإعراب" و"الفصول في معرفة الأصول" في النحو و"المعتبر في الفرق بين الوصف والخبر" و"نزهة الألباء في طبقات الأدباء" و"تاريخ الأنبار" و"حواشي الإيضاح" و [له] في النحو واللغة ما يزيد على الخمسين مصنفًا وله شعر حسن (2). سمع الحديث من أبي منصور بن خيرون وأبي البركات الأنماطي وحدّث باليسير. روى عنه الحافظ أبو بكر الحازمي وابن الدّبيثي وطائفة. ذكره السبكي.
2552 - الشيخ العارف بالله عبد الرحمن بن محمد بن علي بن أحمد البِسْطَامي مشربًا الحنفي مذهبًا والأنطاكي مولدًا
(3)، المتوفى ببروسا سنة [ثمان وخمسين وثمان مائة].
كان عالمًا بالحديث والتفسير والفقه وله يدٌ طولى في معرفة خواص الحروف وعلم الوفق والجفر والتفسير والتواريخ. طاف البلاد ورحل إلى البلاد الشامية والمصرية لتحصيل العلوم العربية فأخذها عن الشيخ أبي عبد الله الكوفي ومَهَرَ فيها حتى إن المولى الفناري كان يستفيد منه، وكان له تصرّف عظيم بخواص الحروف والأسماء. وله تصانيف أجلها "شمس
(1) ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى"(7/ 155) و"إنباه الرواة"(2/ 169) و"مرآة الجنان"(3/ 408) و"شذرات الذهب"(6/ 425) و"هدية العارفين"(1/ 519) و"بغية الوعاة"(2/ 86) و"وفيات الأعيان"(1/ 262) و"الأعلام"(3/ 327) وعنه الاستدراك.
(2)
فمن شعره مما أورده السيوطي في "بغية الوعاة" قوله:
إذا ذكرتك كاد الشوق يقتلني
…
وأرّقتني أحزان وأوجاعُ
وصار كلّي قلوبًا فيكَ داميةً
…
للسقم فيها وللآلام إسراعُ
فإن نطقتُ فَكُلِّي فيك ألسنةٌ
…
وإن سمعتُ فكُلّي فيكَ أسماعُ
(3)
ترجمته في "الشقائق النعمانية"(31) طبع بيروت وطبع إستانبول (46) و"حدائق الشقائق"(67 - 69) و"كشف الظنون"(1293) و"هدية العارفين"(1/ 531) و"الأعلام"(3/ 331) وعنه الاستدراك.