الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان أحد أئمة النحو. أخذ عن أهل العراق ورجع إلى مصر وله حلقة اشتغال بجامع مصر، ثم تزهّد وانقطع ولزم منارة الجامع بمصر وخرج بعض الليالي منها والليل مقمر وفي عينيه بقية من النوم فسقط منها إلى سطح الجامع فمات. ومن تصانيفه:"شرح جُمَل الزّجَّاجي" و"المحتسب في النحو" و"شرح المحتسب"(1) و"تعليق في النحو" يقارب خمسة عشر مجلداً. ذكره السيوطي.
2114 - الإمام افتخار الدين طاهر بن أحمد بن عبد الرشيد بن الحسين البخاري الحنفي صاحب الخلاصة
(2)، المتوفى بسَرْخَس في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، ثم حُمل إلى بخارى وله من العمر واحد وستون سنة.
كان فاضلاً علاّمة، مرضي الأخلاق، الإمام ابن الإمام، ألّف "خزانة الواقعات" و"كتاب النِّصَاب" ثم اختصر منهما "الخلاصة". ذكره تقي الدين.
2115 - زين الدين أبو العزّ طاهر بن حسن بن عمر بن الحسن بن عمر بن حبيب الحلبي الحنفي
(3)، المتوفى في ذي الحجّة سنة ثمان وثمانمائة وله تسع وستون سنة.
اشتغل بالأدب على أبيه وبرع ونظم ونثر وكتب في ديوان الإنشاء بحلب، ثم فى خل القاهرة واستوطنها وتولَّى بها عدة وظائف. وله الكتابة الحسنة والفضيلة في سرعة الإنشاء. صنّف "شرحاً على البُردة" وخَمّسها ونظم "التلخيص في المعاني" ونظم "كتاب الإرشاد" في الفقه و"شرح التلخيص" و"الدريدية" ونظم "الفنون السبعة" وأجاد وذيّل على تاريخ والده. قرأ على جمال [الدِّين] بن العديم والجلال التبّاني وابن الصائغ وغيرهم. ونظم "السراجية" و"محاسن الاصطلاح". ذكره تقي الدين.
2116 - طاهر بن حسين [بن مصعب الخُزَاعي الملقب بذي اليمينين]
(4).
و"معجم الأدباء"(4/ 334) و"إنباه الرواة على أنباه النحاة"(2/ 95) و"شذرات الذهب"(5/ 297) و"معجم المؤلفين"(2/ 9).
(1)
وقد حققه خالد عبد الكريم جمعة ونشر في الكويت سنة (1401 هـ = 1981 م).
(2)
ترجمته في "الطبقات السنية"(4/ 105) و"الجواهر المضية"(2/ 276) و"كشف الظنون"(1/ 702) و"معجم المؤلفين"(9/ 2) و"الأعلام"(3/ 220).
(3)
ترجمته في "الضوء اللامع"(4/ 3) و"شذرات الذهب"(9/ 112) و"إنباء الغمر بأبناء العمر"(5/ 324) و"الأعلام"(3/ 221) و"معجم المؤلفين"(2/ 10).
(4)
ترجمته في "شذرات الذهب"(3/ 35) و"الوافي بالوفيات"(16/ 394) و"سير أعلام النبلاء"(10/ 108) و"وفيات الأعيان"(2/ 517) و"النجوم الزاهرة"(2/ 229) وورد ذكره في "فذلكة" ورق (93 ب - 94 أ) وما بين الحاصرتين تكملة منه و"الأعلام"(3/ 220).