الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-عليه السلام زينب، وما أولم على امرأة من نسائه أكثر وأفضل مما أولم عليها. قالت عائشة في شأنها: ولم تكن امرأة خيرًا منها في الدين وأتقى لله وأصدق حديثًا. ماتت بالمدينة سنة 20 وقيل سنة إحدى وعشرين ولها ثلاث وخمسون سنة وصلى عليها عمر بن الخطّاب. روت عنها عائشة، ودفنت بالبقيع].
1813 - زينب بنت عبد الرحمن [الشَّعْرِيَّة]
(1).
1814 - الإمام الفقيه زين بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد، الشهير بابن نُجَيْم الحنفي القاهري
(2)، المتوفى بها في رجب سنة سبعين وتسعمائة وله من العمر أربع وأربعون سنة.
أخذ العربية والعلوم العقلية عن جماعة منهم نور الدين الدّيلمي والشيخ سفير المغربي من تلامذة المغوشي، وتفقّه على الشيخ ابن الحنبلي وأبي الفيض وأمين الدين بن عبد العالي وبَرَعَ وكان إمامًا عالمًا عاملًا، جمع وحَصَّل وتفرَّد في عصره، أفتى ودرَّس وصنَّف وساعده الحظ في حياته وبعد وفاته ورزق السعادة في مؤلفاته، فما كتب ورقة إلا واجتهد الناس في تحصيلها بالجاه والوَرِقِ. وله "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" وهو أكبر مؤلفاته وأنفعها وصل فيه إلى أثناء الدعاوى و"شرح المنار" و"الأشباه والنظائر" وهو كتاب مرغوب فيه (3) واختصر "تحرير ابن الهُمام" وسَمّاه "لب الأصول". وله رسائل تزيد عن أربعين و"الفوائد الزينية" وغير ذلك ولولا معاجلة الأجل أقبل بلوغ الأمل]، لكان أعجوبة الدهر ونادرة العصر. أرخ نجيم بعض أجداده. ذكره تقي الدين.
1815 - زين العابدين بن عبد الرؤوف المُنَاوي الشافعي
(4)، المتوفى بمصر في ذي القعدة سنة 1022 اثنتين وعشرين وألف.
قرأ على الرَّمْلي والشيخ على المقدسي، وصنَّف "شرح التائية الفارضية" و"شرح المشاهد" لابن عربي و"حاشية شرح الجلال المَحَلِّي" و"شرح الأزهرية" وجمع فتاوى جدِّه
(1) ترجمتها في "وفيات الأعيان"(2/ 344 - 345) و"سير أعلام النبلاء"(22/ 85) و"شذرات الذهب"(7/ 113) و"الأعلام"(3/ 66).
(2)
ترجمته في "شذرات الذهب"(10/ 523) و"كشف الظنون"(566، 358، 374، 356، 1/ 98) و"الكواكب السائرة"(3/ 154) و"الطبقات السنية"(3/ 275 - 276) وما بين الحاصرتين في الترجمة تكملة منه. و"الأعلام"(3/ 64).
(3)
طبع عدة طبعات وآخرها التي أصدرتها دار الفكر ببيروت بتحقيق محمد مطيع الحافظ.
(4)
ترجمته في "خلاصة الأثر"(2/ 193 - 195) و"كشف الظنون"(918، 617، 266) و"هدية العارفين"(1/ 379) و"معجم المؤلفين"(4/ 196) و"الأعلام"(3/ 65).