الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هو ابن خطيب زملكا
…
قال السبكي: كان فاضلًا، خبيرًا بالمعاني والبيان والأدب، مُبَرِّزًا في عدة فنون، له تفسير سماه "نهاية التأميل في أسرار التنزيل" و"كتاب التبيان في علم البيان". ذكره السيوطي.
2778 - ركن الإسلام أبو سعيد عبد الواحد بن عبد الكريم بن هَوَازن بن عبد الكريم بن طلحة ابن القُشيري النّيسابوري الشافعي
(1)، المتوفى بها سنة أربع وتسعين وأربعمائة، عن ست وسبعين سنة.
هو نجل الأستاذ أبي القاسم، نشأ في العلم والعبادة وتأدّب وكان أوحد عصره في الشريعة والحقيقة، خطب قريبًا من خمس عشرة سنة، ينشئ في كل جمعة خطبة جديدة، وكان ذا عناية بتقييد أنفاس والده وفوائده، حافظًا للقرآن وسمع من أبيه وغيره بنيسابور والرَّي وبغداد وهَمَدان وحجّ مرتين وعاد وكان له مجلس الإملاء بالنظامية بنيسابور. ذكره السبكي.
2779 - الشيخ أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن عمر بن إسحاق بن إبراهيم بن بَرهان -بفتح الباء- الأسدي العُكْبَري النحوي الحنفي
(2)، المتوفى في جمادى الآخرة سنة ست وخمسين وأربعمائة.
اشتغل وحصَّل ومَهَرَ في العربية واللغة والتواربخ وأيام العرب. وكان من أصحاب أبي الحسين القُدوري وسمع من ابن بطّة كثيرًا ومن غيره، وكان أول أمره منجّمًا حنبليًا فصار حنفيًا.
قال ابن ماكولا: ذهب بموته علم العربية من بغداد، وأخذ الكلام عن أبي الحسين البصري، وله أنس شديد بعلم الحديث. وكانت في أخلاقه شراسة، ولم يكن يلبس سراويل وكان زاهدًا في الدنيا متعصبًا لأبي حنيفة محترمًا بين أصحابه. ذكره تقي الدين.
2780 - أبو الطَّيب عبد الواحد بن علي اللّغوي الحلبي
(3)، المتوفى قتيلًا في دخول الدمسْتق بحلب سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
(1) ترجمته في "الأنساب"(10/ 427) و"العبر"(3/ 339) و"الوافي بالوفيات"(19/ 259) و"طبقات الشافعية الكبرى"(5/ 225) و"شذرات الذهب"(5/ 408).
(2)
ترجمته في "سير أعلام النبلاء"(18/ 124) و"البداية والنهاية"(12/ 92) و"بغية الوعاة"(2/ 120) و"الوافي بالوفيات"(19/ 265) و"الطبقات السَّنية"(4/ 400) و"شذرات الذهب"(5/ 237) و"الفوائد البهية"(113) و"معجم المؤلفين"(6/ 210) و"الأعلام"(2/ 334).
(3)
ترجمته في "الوافي بالوفيات"(19/ 261) و"بغية الوعاة"(2/ 120) و"البلغة في أئمة اللغة"(132) و"معجم المؤلفين"(6/ 210) و"الأعلام"(4/ 176) و"كشف الظنون"(2/ 1650).