الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[محمد أغا] معلمًا فأقرأهم وقرأ المولى عبد الكريم العلوم بأسرها واشتهر بالفضائل. قرأ على المولى علي الطوسي وسنان المعجم، ثم صار مدرِّسًا بإحدى [المدارس] الثمان، ثم جعله السلطان محمد خان قاضيًا بالعسكر، ثم جعله مفتيًا ثم مات في أيام السلطان بايزيد خان. وله حواشٍ على أوائل "التلويح" وحواشٍ على "المقدمات الأربع" وحواشٍ على "الحاشية الكبرى" وعلى "حاشية الكشاف" إلى آخر الزهراء رضي الله عنها سنة 825 وعلى بعض مواضع في "تفسير البيضاوي" وحواشٍ على "شرح حكمة العين" بالفارسي. روي أن السلطان محمد خان جاء إلى بيته مرارًا عند كونه قاضيًا بعساكر روم إيلي وأناطولي. ذكره صاحب "الشقائق" وأصحاب الحواشي.
2713 - الشيخ سِراج الدين عبد اللطيف بن أبي بكر بن أحمد بن عمر الشّرجي الزّبيدي الفقيه النحوي
(1)، المتوفى بها سنة اثنتين وثمانمائة وله اثنتان وستون سنة.
اشتغل ومَهَرَ في العربية وشرح "الملحة" ونظم "مقدمة [ابن] بابشان"(2) ونظم "مختصر الحسن بن أبي عَبَّاد" في النحو وله "الإعلام بمواضع اللام" وكان فاضلًا في عدة علوم. ذكره السيوطي في "النحاة".
2714 - الشيخ العارف بالله عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن غانم "السَّعدي العبّادي الخَزْرَجي] القدسي الأنصاري
(3)، المتوفى ببروسا في غزة ربيع الأول سنة 856 ست وخمسين وثمانمائة، عن سبعين سنة.
اشتغل أولًا بالعلم، ثم مال إلى التصوف واتصل بالشيخ عبد العزيز وأجازه للإرشاد،
ولما وصل الشيخ زين الدين الخوافي إلى القدس أنزله في بيته وأكرمه وحصل له ميل عظيم إليه وأراد أن يذهب معه إلى الحجاز فمنعه الشيخ لأنه كانت أمه امرأة شريفة مريضة. ولما عاد توجه معه إلى خراسان وقعد بأمره في الخلوة واشتغل، ثم ذهب بأمره إلى جام واعتكف في مرقد الشيخ أحمد النافعي. وكان يعرض ما عرض له على الشيخ بالمراسلة، إلى أن كتب له الإجازة للإرشاد، ثم ارتحل إلى دمشق، ثم إلى الروم وتوطن ببروسا وصنّف كتبًا منها
(1) ترجمته في "الضوء اللامع"(4/ 325) و"شذرات الذهب"(9/ 32) و"بغية الوعاة"(2/ 107) و"هدية العارفين"(1/ 616).
(2)
واسمها "المقدمة المحسبة" وقد حقّقها (خالد عبد الكريم جمعة) ونشرتها مؤسسة الكتب الثقافية بالكويت سنة (1976 - 1977).
(3)
ترجمته في "الضوء اللامع"(4/ 327) و"القبس الحاوي"(1/ 430) و"حدائق الشقائق"(87 - 89) وما بين الحاصرتين مستدرك منهما و"هدية العارفين"(1/ 616) و"معجم المؤلفين"(2/ 215).