الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان حافظًا للمذهب، أديبًا، خبيرًا بالإنساب وكان ضريرًا.
ومن مصنّفاته "كتاب التنبيه" و"كتاب ستر العورة" و"كتاب الهداية" و"كتاب الإستشارة والإستخارة" و"كتاب رياضة المتعلم" و"كتاب الإمارة" و"كتاب الكافي في المذهب" وهو مختصر "نحو التنبيه".
1766 - زبير بن بكر بن بكّار
(1).
1767 - المعتز [بالله] زبير بن جعفر [المتوكل أبو عبد الله الهاشمي البغدادي العباسي
(2)، أمه أم ولد تسمى قبيحة لجمالها من الأضداد وبويع بالخلافة عند خلع عمه ولم يل الخلافة أحد قبله أصغر منه. وكان شابًا جميلًا مليح الوجه أبيض مشربًا بحمرة بديع الحسن. ولما تم أمره واستهل شهر رجب خلع أخاه إبراهيم المؤيد من ولاية العهد فمات بعد أيام فأحضر المعتز القضاة حتى شاهدوه وكان المعتز في ضيق وضجر في خلافته مع الأتراك فأتوه جماعة منهم وقالوا أعطنا أرزاقنا فطلب من أمه مالا لينفقه فيهم فأبت وكانت في سعةٍ ولم يكن في خزائن الأموال شيء فاجتمع الأتراك على خلعه وجاءوا مسلحين إلى دار الخلافة وطلبوا خروجه فبعث من يقول لهم: قد شربت دواء وأنا ضعيف فهجم عليه جماعة منهم وجَرُّوه من رجله وضربوه بالدبابيس وأقاموه في الشمس وهم يلطمون وجهه ويقولون: إخلع نفسك، ثم أحضروا القاضي والشهود فخلعوه. ثم أحضروا محمدًا بن الواثق وكان قد أبعده إلى بغداد فسلم إليه الخلافة وبايعوه ثم أخذوا المعتز بالله بعد خمس ليال من خلعه وأدخلوه الحمام ومنعوه عن الماء حتى كاد أن يهلك. ثم أخرج وهو ميت عطشا فسقوه بالثلج فشربه فسقط ميتًا، وكان ذلك في شعبان سنة 255 وعمره أربعة وعشرون وخلافته أربع سنين وستة أشهر وأربعة عشر يوما ودفن بسامراء].
1768 - أبو عبد الله زُبير بن العَوَّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، [الأسدي القُرشي] أحد العشرة
(3)، الشهيد يوم الجمل وهو ابن خمس وستين سنة.
(1) ترجمته في "الأعلام"(3/ 42).
(2)
ترجمته في "الوافي بالوفيات"(2/ 291 و 14/ 184) و"تاريخ بغداد"(2/ 121) و"فوات الوفيات"(3/ 319) و"سير أعلام النبلاء"(12/ 532) و"تاريخ الخلفاء"(425 - 426) و"شذرات الذهب"(3/ 246) و"فذلكة" ورق (87 ب) وما بين الحاصرتين تكملة منه.
(3)
ترجمته في "الاستيعاب"(1/ 302) و"تاريخ دمشق"(18/ 332 - 438) و"تهذيب تاريخ دمشق"(5/ 355) و"حلية الأولياء"(1/ 89) و"الوافي بالوفيات"(14/ 180 - 184) و"جامع الأصول"(12/ 313) و"الأعلام"(3/ 43).