الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإسلام وانهزم الكفار وقتل تكور كستل فسار عثمان غازي وأخذ قلعة كته. وفي أثناء ذلك توفي علاء الدين وكثر الهرج في بلاده فالتحق أكثر عسكره إلى عثمان. وفي سنة 707 فتح ناحية مرمره وفي سنة 708 فتح حصن لفكه وحصن أقحصار وقوج حصار وأسكن فيها المسلمين وفي سنة 712 افتتح حصن كيوه عنوة وحصن تكور بكاري وفي سنة 713 افتتح حصن أورنوس وبلادها وعيان كولي واويناش حصاري وفي سنة 722 نازل عثمان غازي مدينة بروسا وحاصرها مدة ثم لما امتد أمر الحصار أمر ببناء قلعتين في طرفي المدينة وأسكن فيها الجند وأمرهم بالتضييق على أهل البلد جعل في أحدهما ابن أخيه أق تيمور وفي الأخرى [واحدًا] من شجعان عبيدة يلانجق ثم عاد إلى يكي شهر وفي سنة 723 فتحت قلعة قوكرية على يد الأمير قوكر ألب وفتحت بلاد أقيازي وفي سنة 726 فتحت بلاد يلاق آباد وحصن قاندرى على يد الأمير قوجه جق فتعرف هذا البلاد اليوم بقوجه إلى وفيها فتحت حصن بولي وحصن صماندرة وما ينضم إليهما وافتتح الأمير قرة مرسل طرفًا من نواحي يلاق آباد فسميت باسم فاتحها ثم أرسل عثمان غازي ابنه أورخان صحبة عسكر كثير إلى فتح بروسا وكان المغازي إذ ذاك مريضًا من علة النقرس فتخلف لذلك عن الغزو وقعد في يكي شهر وفي مدة الحصار سنة 726 توفي المجاهد عثمان غازي. كذا في أكثر التواريخ الصحيحة وقيل بل عاش بعد فتح المدينة بعض أيام والله أعلم. وكانت وفاته بعد مضي ثلاثة أشهر من وفاة زوجته وماتت بعد أبيها أده بالي بشهر ودفن عثمان غازي تحت قبة منيعة موسومة بمناستر في داخل حصن بروسا وقيل بل دفن في سكوتجك. وكان ملكا عادلا شجيعا مجاهدا مرابطا يراعي الأبطال والأيتام والأرامل ويحسن إليهم ولم يترك من المال شيئا وإنما ترك من الخيل والأغنام فالغنم التي ترعى في نواحي بروسا باسم السلاطين الآن من تلك الأغنام وله من العمر تسع وستون سنة ومدته ست وعشرون سنة].
2862 - عثمان بن أُزْدَمر
.
2863 - عُثْمان بن جقمق المنصور [الملك المنصور
(1)، من دولة الجراكسة في الشام ومصر، توفي في سنة 892 بدمياط ودفن بها].
(1) ترجمته في "حسن المحاضرة"(2/ 121) و"فذلكة" ورق (247 أ) وما بين الحاصرتين تكملة منه. و"بدائع الزهور"(2/ 37 و 242) و"الأعلام"(4/ 204).