الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-20-
سورة طه
12-
قوله تعالى: {فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ}
قال علي بن أبي طالب: كانتا من جلد حمار غير مذكى أخرجه ابن أبي حاتم، وأخرج عن مجاهد قال: كانتا من جلد خنزير، وقال إنما أمر بخلعهما تواضعاً وتعظيماً للبقعة أخرجه ابن أبي حاتم عن عكرمة ورجحه ابن جرير، فيستدل به على استحباب المشي حافياً في المساجد والبقاع الشريفة.
14-
قوله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}
أخرج أحمد والشيخان عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها فليصلها إذا ذكرها، لإإن الله قال: أقم الصلاة لذكري" فهذا استدلال منه صلى الله عليه وسلم بالآية على هذا الحكم، واستدل بعمومها من قال تقضي الصلاة في الأوقات المكروهة وأنه لا تؤخر إلى مثل وقتها في الغد، أخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية قال: إذا نسيت الصلاة فمتى ما ذكرت فصل، وإن كان عند طلوع الشمس أو غروبها فإن الله يقول:{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} .
17-
قوله تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى}
الآيتين فيه الزيادة في الجواب على ما في السؤال.
18-
قوله تعالى: {وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي}
استدل بها على استحباب الاقتصاد في المرعى بالهش وهو ضرب الشجرة ليسقط الورق دون الاستئصال ليخلف فينتفع به غيره.
38-
قوله تعالى: {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ} الآية.
استدل به من قال يثبوتها.
40-
قوله تعالى: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ}
أصل في الحضانة.
44-
قوله تعالى: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا}
أخرج ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب وغيره قال كنياه قولا له يا أبا مرة، ففيه جواز تكنية الكافر واستحباب إلانة القول للظالم عند وعظه لعله يرجع.
47-
قوله تعالى: {وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى}
فيد دليل على منع السلام على
الكافر. وأنه إذا احتيج إليه في خطاب أو كتاب يؤتى بهذه الصفة.
52-
قوله تعالى: {عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ}
أخرج ابن أبي حاتم عن أبي المليح قال: الناس يعيبون علينا الكتاب وقد قال تعالى: {عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى}
قال البلفيني: هذا أحين استباط لكتابه الحديث والعلم.
69-
قوله تعالى: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}
أخرج ابن أبي حاتم عن جندب بن عبد الله البجلي مرفوعاً. "إذا وجدتم الساحر فاقتلوه" ثم قال: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} .
قال: "لا يأمن حيث وجد".
94-
قوله تعالى: {قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي}
فيه استحباب إبقاء شعر الرأس وترك حلقه.
97-
قوله تعالى: {لَنُحَرِّقَنَّهُ}
قد يستدل به على جواز إتلاف الحيوان إذا كانت المصلحة تقتضي ذلك، ومنه قتل البهيمة المفعول بها.
111-
قوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ}
قال طلق بن حبيب هو وضع جبهتك وكفيك وركبتيك وأطراف قدميك في السجود، أخرجه ابن أبي حاتم.
115-
قوله تعالى: {فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا}
استدل به وبقوله: {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ}
من قال بوقوع المعاصي من الأنبياء نسياناً.
123-
قوله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ}
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال ضمن الله لمن قرأ القرآن أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم قرأ هذه الآية.
124-
قوله تعالى: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}
فسرت في الحديث بعذاب القبر، أخرجه البزار من حديث أبو هريرة مرفوعاً بسند جيد وأخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً.
130-
قوله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ}
الآيتين، هي إحدى الآيات التي تضمنت الصلوات الخمس قال أبو صالح:{قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ}
صلاة الفجر {وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}
صلاة العصر، قال قتادة {وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ}
المغرب والعشاء {وَأَطْرَافَ النَّهَارِ}
الظهر، أخرجهما ابن أبي حاتم.
131-
قوله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ} الآية.
فيها النهي عن التشوف إلى ما في أيدي
الناس.
132-
قوله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ}
فيه أنه يجب على الإنسان أمر أهلهمن زوجة وولد وعبد وأمة وسائر عياله بالتقوى والطاعة خصوصاً الصلاة، أخرج ابن أبي حاتم عن عمر بن الخطاب أنه كان إذا استيقظ من الليل أقام أهله للصلاة وتلا هذه الآية.