الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-27-
سورة النمل
15-
قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا}
قال هو علم الكيمياء حكاه الماوردي.
16-
قوله تعالى: {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ}
قال قتادة ورث نبوته وملكه وعلمه أخرجه ابن أبي حاتم، فلا تصلح متمسكاً لمن قال إن الأنبياء يورثون خصوصاً وقد كان لدواد أولاد كثيرة وقد خص الله تعالى سليمان بالإرث.
19-
قوله تعالى: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا}
فيه أن لا بأس بالتبسم والضحك عند التعجب وغيره.
20-
قوله تعالى: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ}
فيه استحباب تفقد الملك أحوال رعيته.
قوله تعالى: {لَأُعَذِّبَنَّهُ} الآية.
قال ابن العربي فيد دليل على أن الطير كانوا مكلفين إذ لا يعاقب على ترك فعل إلا من كلف به وعلى أن العذاب على قدر الذنب لا على قدر الجسد.
قلت: ويستدل به على جواز تأديب الحيوانات والبهائم بالضرب عند تقصيرها في المشي وإسراعها ونحو ذلك وعلى جواز نتف ريش الحيوان لمصلحة لأن المراد بالتعذيب المذكور نتف ريشه كما أخرجه سعيد بن منصور وإبن أبي حاتم عن ابن عباس.
22-
قوله تعالى: {فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ}
قال ابن العربي فيه أن الصغير يقول لكبير والتابع للمتبوع عندي من العلم ما ليس عندك إن تحقق ذلك.
27-
قوله تعالى: {سَنَنْظُرُ} الآية.
فيه قبول الوالي عذر رعيته ورد العقوبة عنهم وإمتحان صدقهم فيما اعتذروا به.
28-
قوله تعالى: {اذْهَبْ بِكِتَابِي} الآية.
فيه إرسال الطير بالكتب.
29-
قوله تعالى: {كِتَابٌ كَرِيمٌ}
قال السدي مختوم أخرجه ابن أبي حاتم فيستحب
ختم الكتب.
30-
قوله تعالى: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ} الآية.
فيه استحباب افتتاح الكتب بالبسملة وباسم مرسلها.
32-
قوله تعالى: {قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ} الآية.
فيها المشاورة والاستعانة بالآراء في الأمور المهمة.
36-
قوله تعالى: {أَتُمِدُّونَنِ} الآية.
فيه استحباب رد هدايا المشركين.
44-
قوله تعالى: {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ}
قال السدي كان قد نعت له خلقها فأحب أن ينظر إلى ساقيها. أخرجه ابن أبي حاتم، فيستفاد منها النظر قبل الخطبة.
48-
قوله تعالى: {يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ}
فسره سعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح بقرض الذهب والفضة وقطعهما.
82-
قوله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً}
فيه من أشراط الساعة الكبرى خروج الدابة ورفع القرآن، أخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال: أكثروا تلاوة القرآن من قبل أن يرفع يسري عليه ليلاً فيصبحوا منه فقراء وينسون قول لا إله إلا الله ويقعون في قول الجاهلية وأشعارهم، فذلك حين يقع القول عليهم.
89-
قوله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا}
استدل به على أن الثواب أفضل من العمل قال ابن عبد السلام إلا التوحيد فإنه أفضل من الثواب، وقال شيخ الإسلام شمس الدين البلقيني. بل ثوابه أيضاً أفضل منه هو النظر إليه تعالى.