رقبة من تأليفه: حدثنا محمد بن علي المروزي قال: حدثنا - الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء - جـ ٥

رقبة من تأليفه: حدثنا محمد بن علي المروزي قال: حدثنا إسحاق بن حمزة قال: حدثنا عيسى بن موسى قال: حدثنا أبوحمزة السكري، عن رقبة بن مصقلة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عمر بن الخطاب .. .

هذا حديث صحيح أخرجه البخاري تعليقاً (1) فقال: وروى عيسى عن رقبة فذكر هذا الحديث.

4686 -

عن عمرَ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ لِعائشةَ:«يا عائشةُ، إنَّ الذينَ فارَقوا دِينَهم وكانوا شِيَعاً هم أصحابُ البِدعَ، يا عائشةُ، إنَّ لكلِّ صاحبِ ذَنبٍ توبةً إلا أصحابَ الأَهواءِ أو البدعِ ليستْ لهم توبةٌ، وأَنا مِنهم بريءٌ، وهم مِني برآءٌ» .

ذكر الأقران (408) حدثنا عبدان وابن أبي داود قالا: حدثنا ابن مصفى: حدثنا بقية: حدثنا شعبة، عن مجالد، عن الشعبي، عن شريح، عن عمر .. (2).

‌

‌الجهاد والسير

4687 -

عن عمرَ قالَ: إنْ كانت المرأةُ لَتأخذُ على المسلمينَ فيَجوزُ أَمانُها عليهِم.

المحامليات (231) حدثنا عيسى بن أبي حرب: حدثنا يحيى، عن شريك، عن عاصم، عن زر، عن عمر .. (3).

4688 -

عن سعيدِ بن المسيبِ قالَ: كانَ عبدُاللهِ بنُ قيسٍ أبوموسى محاصِراً

بعضَ مدائنِ أهلِ الأَهوازِ، وجنَّهُ الليلُ وهو محاصِرٌ لهم، فانصرَفَ عَنهم، وكتبَ مَملوكٌ لرجلٍ مِن المسلمينَ على سهمٍ له: إنَّكم آمِنونَ، عن غيرِ مشورةٍ مِن أحدٍ، رَمى بالسهمِ إلى المدينةِ، فطَلَبوا قارئاً يقرأُ لهم الكتابَ، فقَالوا: قد أَمَّنوكم، وغَدا عليهم عبدُاللهِ بنُ قيسٍ وقد فَتحوا أَبوابَها، قالَ: فقالَ: مالَكم فتحتُم أَبوابَكم؟ قَالوا: مَعنا سهمٌ فيه أَمانُنا، قالَ: ما أَمَّناكم، أَغلِقوها حتى ندخُلَها عنوةً، قَالوا: لا نُغلقُها أبداً وقد أَمَّنتُمونا، ففحَصَ عن الكتابِ مِن كتبِهِ فوجَدَ مملوكاً كتبَهُ مِن غيِر مشورةٍ مِن أحدٍ.

فكتبَ به إلى عمرَ بنِ الخطابِ، فكتبَ إليه عمرُ: أمَا سمعتَ قولَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «المُؤمنونَ تَكافأُ دِماؤُهم، ويسَعى بذِمتِهم أَدناهُم» .

وأَدناكُم العبدُ، قد أمَّنتُموهم.

فوائد أبي أحمد الحاكم (64) أخبرني أبوعبدالله محمد بن عمرو بن الحسن الأشعري بحمص: حدثنا سليمان يعني ابن سلمة الخبائري: حدثني عمر بن صالح البصري: حدثني سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب .. (1).

4689 -

عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: بارزَ البراءُ بنُ مالكٍ - وهو أخو أنسِ بنِ مالكِ - مَرْزُبان الزَّارَةِ، فطعنَه طعنةً فكسرَ القَربوسَ، فخلصتْ إليه فقتلَتْهُ، فقومَ سلَبه ثلاثينَ ألفاً، فلمّا صلَّينا الصبحَ غَدا علينا عمرُ، فقالَ لأبي طلحةَ: إنَّا كُنا لا نُخمسُ الأسلابِ، وإنَّ سَلَبَ البراءِ قد بلغَ مالاً، ولا أَراهم إلا خامِسِيه، فقَوَّمناه ثلاثينَ ألفاً، وأدَّينا إلى عمرَ ستةَ آلافٍ.

وروايةُ ابنُ الأعرابيِّ مختصرةٌ: بارَزَ البراءُ بنُ مالكٍ مَرْزُبانَ الزارةِ فقتَلَه وأخَذَ سَلَبَهُ مِنطقَتَهُ وسلاحَهُ، فقالَ عمرُ: أمَا إِنا لم نكنْ نُخمسُ الأسلابَ، وإنَّ

هذا مالٌ، فخَمَّسه فبَلَغ ثلاثينَ ألفاً. قالَ ابنُ سيرينَ: ولم يُبارزْه حتى أذنَ لَه.

معجم ابن الأعرابي (118) حدثنا محمد بن عبيدالله: حدثنا أبوالنضر: حدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن هشام، ومعجم ابن عساكر (818) أخبرنا عاصم بن علي بن الفضل بن علي بن ممويه أبوالوفاء المؤدب بقراءتي عليه بأصبهان قال: أخبرنا أبومحمد رزق الله بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز التميمي قدم علينا رسولاً من بغداد قال: أخبرنا أبوالحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد المعروف بابن المتيم: حدثنا القاضي أبوعبدالله الحسن بن إسماعيل المحاملي إملاء: حدثنا علي بن شعيب: حدثنا ابن عيينة: حدثنا أيوب،

كلاهما (هشام وأيوب) عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك .. (1).

4690 -

عن عمرَ بنِ الخطابِ قالَ: اتَّهِموا الرأيَ على الدِّينِ، فلقدْ رأيتُني يومَ أبي جَندلٍ وأَنا أَردُّ أمرَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم برأيِي اجتهاداً، وَوَاللهِ ما آلو عن الحقِّ، والكتابُ يُكتبُ بينَ يَدي رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قالَ:«اكتُبوا: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ» ، فقالَ سُهيلُ بنُ عَمرو: وَتَرانا قدْ صدَّقناكَ بِما تقولُ! ولكنَّا نكتبُ كمَا نَكتبُ: باسمِكَ اللهمَّ، قالَ: فرضيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأَبيتُ حتى قالَ لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يا ابنَ الخطابِ، تَراني قدْ رضيتُ وتَأبى؟» قالَ: فرَضيتُ.

وفي روايةٍ: « .. يا عمرُ تَراني قدْ رَضيتُ وتأبَى أنتَ؟» .

معجم ابن الأعرابي (1108) حدثنا إبراهيم بن فهد، و (1998) حدثنا أبورفاعة، وجزء الألف دينار (303) حدثنا محمد، وذكر الأقران (211) حدثنا محمد بن يحيى: حدثنا بندار وابن حفص،

قالوا (إبراهيم وأبورفاعة ومحمد وبندار وابن حفص): حدثنا يونس بن عبيدالله العميري: حدثنا مبارك بن فضالة، عن عبيدالله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر،