الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[288] مسندُ عَمرو بنِ حزمٍ الأَنصاريِّ
4745 -
عن أبي بكرِ بنِ عَمرو بنِ حزمٍ، عن أبيه، عن جدِّه، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَتبَ إلى أهلِ اليمنِ بكتابٍ فيه الفرائضُ والسُّننُ والدِّياتُ، وبعثَ به مَع عَمرو بنِ حزمٍ، وقُرئَ على أهلِ اليمنِ، وهذه نسخَتُها:
«بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، مِن محمدٍ رسولِ اللهِ إلى شُرحبيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ والحارثِ بنِ عبدِ كُلالٍ ونُعيمِ بنِ عبدِ كُلالٍ قِيلِ ذي رُعَينٍ ومعافِرَ وهَمدانَ، أمّا بعدُ، فقد رجعَ رسولُكم، وأُعطيتُم مِن المغانِم خُمسَ اللهِ وما كتبَ اللهُ على المؤمنينَ مِن العشرِ في العقارِ، وما سقَت السماءُ وكانَ سَيْحاً أو كانَ بعلاً فيه العشرُ إذا بلغَ خمسةَ أَوسقٍ، وفي كلِّ خمسٍ مِن الإبلِ سائمةٍ شاةٌ إلى أَن تبلغَ خمساً وعشرينَ، فإِذا زادتْ واحدةً على أربعٍ وعشرينَ فَفيها بنتُ مخاضٍ، فإِن لم توجدْ ابنةُ مخاضٍ فابنُ لَبونٍ ذكرٍ إلى أَن تبلغَ خمساً وثلاثينَ، فإذا زادتْ على خمسٍ وثلاثينَ واحدةً فَفيها بنتُ لَبونٍ إلى أَن تبلغَ خمساً وأَربعينَ، فإن زادتْ واحدةً على خمسٍ وأَربعينَ فَفيها حِقَّةٌ طَروقَةُ الجملِ إلى أَن تبلغَ ستينَ، فإِذا زادتْ على الستينَ واحدةً فَفيها جذَعةٌ إلى أَن تبلغَ خمساً وسبعينَ، فإنْ زادتْ على خمسٍ وسبعينَ ففيها بِنتا لَبونٍ إلى أَن تبلغَ تسعينَ، فإنْ زادتْ واحدةً فَفيها حِقَّتانِ طَروقَتا الجملِ إلى أَن تبلغَ عشرينَ ومئةً، فإنْ زادتْ على عشرينَ ومئةً فَفي كلِّ أربعينَ ابنةُ لَبونٍ، وفي كلِّ خمسينَ حِقَّةٌ طَروقَةُ الجملِ، وفي كلِّ ثلاثينَ باقورةٍ تَبيعٌ جذعٌ أو جذعةٌ، وفي كلِّ أربعينَ باقورةٍ بقرةٌ، وفي كلِّ أربعينَ شاةً سائمةً شاةٌ إلى أَن تبلغَ عشرينَ ومئةً، فإنْ زادتْ على عشرينَ ومئةً واحدةً فَفيها شاتَانِ إلى أَن تبلغَ مئتينِ، فإنْ زادتْ واحدةً فَفيها ثلاثُ شياهٍ إلى أَن تبلغَ ثلاثَمئةٍ، فإنْ زادتْ فَفي كلِّ مئةِ شاةٍ شاةٌ.
ولا تؤخذُ في الصدقةِ هَرمةٌ ولا عَجفاءُ ولا ذاتُ عوارٍ ولا تيسُ الغنمِ، ولا يُجمَعُ بينَ مُتفرِّقٍ ولا يُفرَّقُ بينَ مُجتمعٍ خشيةَ الصدقةِ، وما أُخذَ مِن الخَليطَينِ فإنَّهما يتراجَعانِ بينَهما بالسَّويةِ.
وفي كلِّ خمسِ أواقٍ مِن الورِقِ خمسةُ دراهمَ، وما زادَ فَفي كلِّ أَربعينَ درهماً درهمٌ، وليسَ فيها دونَ خمسِ أواقٍ شيءٌ، وفي كلِّ أربعينَ ديناراً دينارٌ.
والصدقةُ لا تحلُّ لمحمدٍ ولا لأهلِ بيتِهِ، إنَّما هي الزكاةُ تُزكَّى بها أَنفسُهم، ولفقراءِ المؤمنينَ وفي سبيلِ اللهِ، ولا في رقيقٍ ولا مزرعةٍ ولا عُمالِها شيءٌ إذا كانتْ تُؤدَّى صدقتُها مِن العُشرِ، وإنَّه ليسَ في عبدٍ مسلمٍ ولا فرسِهِ شيءٌ».
وكانَ في الكتابِ: «إنَّ مَن (1) اعتبَطَ مؤمناً قتلاً عن بينةٍ فإنَّه قَودٌ إلا أَن يَرضَى أولياءُ المقتولِ، وإنَّ في النفسِ المؤمنةِ الدِّيةَ مئةً مِن الإبلِ، وفي الأنفِ إذا أُوعِبَ جَدْعُهُ الدِّيةُ، وفي اللسانِ الدِّيةُ، وفي الشَّفتينِ الدِّيةُ، وفي البَيضَتينِ الدِّيةُ، وفي الذَّكَرِ الدَّيةُ، وفي الصُّلبِ الدِّيةُ، وفي العَينينِ الدِّيةُ، وفي الرِّجلِ الواحدةِ نصفُ الدِّيةِ، وفي المأْمومةِ ثُلثُ الدِّيةِ، وفي الجائفةِ ثلثُ الدِّيةِ، وفي المُنقَّلةِ خمسَ عشرةَ مِن الإبلِ، وفي كلِّ أصبعٍ مِن أَصابعِ اليدِ والرِّجلِ عشرٌ مِن الإبلِ، وفي السِّنِّ
(1) من هنا إلى آخر الحديث عند النسائي، انظر المسند الجامع (10733).
خمسٌ مِن الإبلِ، وفي المُوضِحةِ خمسٌ مِن الإبلِ، وإنَّ الرجلَ يُقتَلُ بالمرأةِ، وعلى أهلِ الذهبِ ألفُ دينارٍ».
لفظُ الطبراني، ولم يسقْ الرشيدُ العطارُ والعلائيُّ لفظَه.
الأحاديث الطوال (56) حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، ونزهة الناظر للرشيد العطار (ص 149) أنبأنا الحافظ أبومحمد القاسم ابن الحافظ أبي القاسم الدمشقي وغيره قالا: أنبأنا أبوالمظفر ابن القشيري وأبوالقاسم زاهر بن طاهر المستملي قالا: أخبرنا أبوسعد محمد بن عبدالرحمن: أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى الموصلي وأبوالعباس الحسن بن سفيان بن عامر بنسا وأبو عبدالله أحمد بن الحسن بن عبدالجبار الصوفي وأبوالقاسم عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي وأبوالعباس حامد بن محمد بن شعيب البلخي ببغداد، والفرائد المسموعة للعلائي (165) أخبرنا أبوالقاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الحمامي وأبوبكر محمد بن الفضل المقرئ قالا: أخبرنا محمد بن علي بن مهربزذ: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن المقرئ: حدثنا أبويعلى يعني الموصلي وابن منيع يعني أبا القاسم البغوي وحامد بن شعيب،
قالوا: حدثنا الحكم بن موسى: حدثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود: حدثني الزهري، عن أبي بكر بن عمرو بن حزم .. (1).
4746 -
عن عَمرو بنِ حزمٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَن عادَ مريضاً فلا يزالُ في الرحمةِ خائضاً، حتى إذا قعدَ استنقَعَ فيها، ثم إذا رجعَ لا يزالُ يخوضُ فيها
(1) المجمع (3/ 71 - 72): رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن داود الحرسي وثقه أحمد وتكلم فيه ابن معين وقال أحمد: إن الحديث صحيح. قلت: وبقية رجاله ثقات.
وقال الألباني في الإرواء (122): أما حديث عمرو بن حزم فهو ضعيف فيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف جداً، وقد أخطأ بعض الرواة فسماه سليمان بن داود وهو الخولاني وهو ثقة، وبناء عليه توهم بعض العلماء صحته.
حتى يرجعَ مِن حيثُ جاءَ» (1).
حديث أبي الفضل الزهري (278) حدثنا أحمد: حدثنا محمد بن عمرو: حدثنا إسماعيل بن عبدالله، والأربعين في فضل الرحمة (35) أخبرنا أبوعمر يوسف بن حسن بن المبرد: أخبرتنا فاطمة الحرستانية قراءة عليها: أخبرنا أبوعبدالرحمن بن الحرستاني: أخبرنا أبوالحجاج المزي: أخبرنا أبوالفرج بن أبي عمران أبوالمعالي بن الزين: أخبرنا أبوالقاسم الأسدي: أخبرنا أبوالقاسم المصيصي: أخبرنا أبوالحسن بن ياسر: أخبرنا أبوالقاسم بن أبي العقب: أخبرنا أبومحمد القاسم بن موسى .. .. ، قال أبومحمد بن موسى: وحدثنا الحسن بن يحيى، عن خالد بن مخلد،
كلاهما (إسماعيل بن عبدالله، وخالد بن مخلد) عن قيس أبي عمارة مولى سودة بنت سعد مولاة لبني ساعدة من الأنصار، عن عبدالله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم الأنصاري، عن أبيه، عن جده .. (2).
(1) وزاد أبوالفضل الزهري في حديثه: .. ومن عزى أخاه المؤمن بمصيبة كساه الله عز وجل حلل الكرامة يوم القيامة.
وهذا القدر عند ابن ماجه (1601)، وانظر المسند الجامع (10732).
(2)
رواه ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والطبراني في الكبير والأوسط كما في المطالب (2742)، والإتحاف (4569/ 3857)، والمجمع (2/ 297).
وقال الألباني في الصحيحة (6/ 20): وأبوعمارة هذا ضعفه البخاري جداً فقال: فيه نظر.