‌ ‌[270] مسندُ عقبةَ بنِ عامرٍ الجُهنيِّ ‌ ‌الإيمان 4283 - عن عقبةَ بنِ - الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء - جـ ٥

‌

‌[270] مسندُ عقبةَ بنِ عامرٍ الجُهنيِّ

‌

‌الإيمان

4283 -

عن عقبةَ بنِ عامرٍ الجهنيِّ قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَن أَسلمَ على يديهِ رجلٌ وجبتْ له الجنةُ» .

حديث أبي نصر العكبري وغيره للضياء (61) وبه أخبرنا سليمان بن أحمد: حدثنا خلف بن عمرو العكبري: حدثنا محمد بن معاوية النيسابوري: حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مرثد بن عبدالله اليزني، عن عقبة بن عامر الجهني .. (1).

قال الطبراني: لم يروه عن الليث إلا محمد بن معاوية، ولا يروى عن عقبة إلا بهذا الإسناد.

قال الحافظ أبوعبدالله: قلت: محمد بن معاوية: متكلم فيه.

‌

‌الطهارة

4284 -

عن عقبةَ بنِ عامرٍ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ:«إذا توضَّأْتَ خَلِّلْ أَصابعَ رِجليكَ» .

الأربعين على الطبقات (ص 225 - 226) أخبرنا أبوالطاهر السلفي: أخبرنا أبوالفتح الماكي: أخبرنا أبويعلى الخليلي: حدثنا جدي، وعلي بن عمر الفقيه، ومحمد بن سليمان، والقاسم بن علقمة، وصالح بن عيسى قالوا: حدثنا ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن عبدالرحمن بن وهب قال: حدثني عمي قال: كنت عند مالك بن أنس فسئل

عن تخليل الأصابع؟ فلم ير ذلك، فتركت حتى خف المجلس، فقلنا: إن عندنا في ذلك سنة، فقال: وما هي؟ فقلت: حدثنا الليث بن سعد، وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة، عن ابن عشانة، عن عقبة بن عامر .. (1).

فرأيته بعد ذلك يسأل عنه فيأمر بتخليل الأصابع، وقال لي: ما سمعتُ بهذا الحديث قط إلا الآن.

4285 -

عن عقبةَ بنِ عامرٍ قالَ: جئتُ وأصحابٌ لي حتى حَلَلْنا برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم (2)، ففعلتُ ذلكَ أيَّاماً، ثم إني ذكرتُ في نَفسي فقلتُ: لَعَلي مغبونٌ، يسمَعُ أَصحابي ما لم أسمعْ، ويتعلَّمون ما لم أَعلمْ مِن نبيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فحضرتُ يوماً فسمعتُ رجلاً يقولُ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن توضَّأَ كاملاً ثم أَتى إلى صلاتِهِ كانَ مِن خَطيئتِهِ كيومِ ولدتْهُ أُمُّه» ، فعجبْت لذلكَ، فقالَ عمرُ بنُ الخطابِ: فكيفَ لو سمعتَ الكلامَ الأولَ كنتَ أشَدَّ عجباً، فقلتُ: اردُدْ عليَّ جَعَلني اللهُ فداكَ، فقالَ: إنَّ نبيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَن ماتَ لا يُشركُ باللهِ شيئاً فتحَ اللهُ له أبوابَ الجنةِ يدخُلُ مِن أيِّها شاءَ، ولها ثمانيةُ أبوابٍ» (3).

فخرجَ علينا نبيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلستُ مُستقبِلَه، فصرَفَ وجهَهُ عنِّي حتى فعلَ ذلكَ ثلاثَ مراتٍ، فلمَّا كانتْ الرابعةُ قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، بأبي أنتَ وأُمي، لِمَ تصرِفُ وجهَكَ عنِّي، فأقبَلَ عليَّ فقالَ:«أواحدٌ أحبُّ إليكَ أم اثنا عشرَ» ، فلمَّا رأيتُ ذلكَ رجعتُ إلى أَصحابي.