الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي "إني كنت عن هذا لغنيةً"
دخول لام الابتداء على خبر "كان
" من أجل (1033) أنها واسمها وخبرها خبر "إن".
وفيه شذوذ؛ لأن خبر"إن" إذا كان (1034) جملة فعلية فموضع اللام منها صدرها، نحو {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ} (1035).
وإذا كانت اسمية جاز تصديرها باللام، كقول الشاعر (1036):
73؟ - إن الكريم لَمَن يرجوه ذو جِدة
…
ولو تعذر ايسار وتنويلُ
وتأخيرُها، كقول الآخر (1037):
174 -
فانكَ مَن حاربتة لمحارب
…
شقى ومَن سالمتة لسعيدُ
فكان موضعُ اللام من "كنت عن هذ لغنية" صدرَ الجملة، لكن منعَ من ذلك كونه فعلًا ماضيا متصرفًا، ومنع من مصاحبتها أول المعمولين كونه ضميرًا متصلًا، فعينت مصاحبتها ثاني المعمولين، مع أن "كان" صالحة لتقدير السقوط لصحة المعنى بدونها. فكأن "غنية" بهذا الاعتبار خبر "إن" فصحبته اللام لذلك.
(1033) ب: من أجل إن. تحريف.
(1034)
أج: كا نت. تحريف.
(1035)
النمل 27/ 74.
(1036)
قائل البيت مجهول. ينظر شرح ابن الناظم ص 65.
(1037)
هو أبو عَزة الجمحي، السيرة النبوية 2/ 315 وشرح ابن الناظم ص 66 ومعجم شواهد العربية 1/ 102.
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم (هو لها صدقة)(1038).
وقوله صلى الله عليه وسلم (ما تركنا صدقة) بالرفع والنصب (1039).
وقوله (نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد كل أمةٍ أوتوا الكتاب من قبلنا)(1040).
وقول أبي هريرة رضي الله عنه (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبانَ على سرية)(1041).
وفي قصة موسى عليه السلام (في مكان ثريان)(1042).
وقوله صلى الله عليه وسلم (اللهم سبعًاكسبع يوسف) وفي نسخة أبي ذز: سبعَ (1043).
وقوله صلى الله عليه وسلم (من اصطبح بسبع تمرات عجوة)(1044).
وقوله صلى الله عليه وسلم (ويلمه مِسعر حرب)(1045)
قلت: يجوز في "هو لها صدقة" الرفع على أنه خبر "هو" و"لها" صفة قدمت فصارت حالًا، كقوله:
(1038) روي برفع "صدقة" وينصبها في صحيح البخاري 7/ 62 وروي بالرفع فقط في 3/ 193
و7/ 11.
(1039)
الحديث ورد بالرفع فقط في صحيح البخاري 4/ 96 و 97 و 98 و 5/ 114 و 115 و 117. و 8/ 185 و 186 و 187 و 9/ 122. ولم أقف على رواية النصب. فلعل ابن
مالك اطلع على نسخة أخرى.
(1040)
صحيح البخاري 4/ 5 ا 2. وضبط لفظ "كل" بالرفع والجر.
(1041)
صحيح البخاري 5/ 177.
(1042)
صحيح البخاري 6/ 113. والنص من قصة موسى عليه السلام مع الرجل الصالح.
رواها النبي صلى الله عليه وسلم. وفيها قوله: (فبينما هو في ظلْ صخرة في مكان ثريان إذ تضرب الحوت وموسى نائم).
(1043)
صحيح البخاري 2/ 32 ولفظة "اللهم" ساقطة من أج.
(1044)
صحيح البخاري 7/ 181. وينظر أيضًا 7/ 179.
(1045)
صحيح البخاري 3/ 244. ورسم فيه اللفظ (ويل أُمه مسعر) بضم اللام وكسرها وهمزة مقطوعة مضمومة وكسر الميم، ويضم راء " مسعر" وفتحها. وكتب في حاشيته (ويل أمه: برفع اللام في رواية أبي ذرْ وقطع همزة "أَمه"وفي نسخة: ويل امِه، بحذف الهمزة تخفيفا. وفي أخرى: ويل، بنصب اللام. وفي اليونينية: ويل أمه، بكسر اللام وقطع الهمزة).
175 -
والصالحاتُ عليها مغلقًا بابُ (1046).
فلو قصد بقاء الوصفية لقيل "والصالحاتُ عليها باب مغلق".
وكذا الحديث، لو قصدت فيه الوصفية ب "لها" لقيل: هو صدقة لها، ويكون " لها"في موضع رفع.
ويجوز أن ينصب "صدقة" على الحال، ويجعل الخبر "لها".
و"ما" في "ما تركنا صدقة" مبتدأ بمعنى "الذى" و "تركنا"صلهّ. والعائد محذوف.
و"صدقة" خبر. هذا على رواية في رفع، وهو الأجود، لسلامّته من التكلف، ولموافقته رواية من روى (ما تركنا فهو صدقة)(1047)
وأما النصب فالتقدير فيه: ما تركنا مبذول صدقة، فحذف الخبر وبقى الحال كالعوض منه ، ونظيره {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} (1048) بالنصب (1049) وقد تقدم بيانه (1050)
*****
و"بيد" بمعنى "غير" والمشهوراستعمالها متلوة ب "أن " كقوله عليه الصلاة والسلام "نحن الأخرون السابقون [23 ظ] بد أنهم اوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم"(1051). ومنه قول الشاعر (1052):
176 -
بيدَ أن اللهَ قد فضلكم
…
فوق مَن أحكاَ صُلبا بإزارِ
(1046) لم قف على صلة الشاهد ولا على قائله. وهو في المرتجل لابن الخشاب ص 166.
(1047)
صحيح البخاري 5/ 25.
(1048)
يوسف 8/ 12 و 14. وهي قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ومقدم الحديث عنها
في البيت المرقم 39.
(1049)
ب: والصحيح. تحريف.
(1050)
سقط من أ: وقد تقدم بيانه.
(1051)
إلحديث في سنن النسائى 3/ 71. وهو في صحيح مسلم 2/ 586 بزيادة "يوم القيامة،
بعد " السابقون". وينظر: صحيح البخاري 2/ 2.
(1052)
هو عدى بن زيد العبادي. والبيت في ديوانه ص 94 براوية " أجْلَ انْ الله". ولم أقف على
رواية "بيدَ أن" في المصادر التي ذكرت البيت. ينظر مصادر تخريجه في ص 220 من الديوان، الفقرة 9.
وقول الراجز (1053):
177 -
عمدًا فعلتُ ذاكَ بيدَ أَني
…
إخالُ لو هلكت لم تُرِني
والأصل في رواية من روى "بيد كل أُمةٍ": بيد أن كل أمة، فحذفت "أن" وبطل عملها، وأضيف "بيد" إلى المبتدأ والخبر اللذين كانا معمولي "أن".
وهذا الحذف في "أن" نادر، لكنه، غير مستبعد في القياس على حذف "أن" فانهما أُختان في المصدرية وشبيهان في اللفظ.
وقد حمل بعض النحويين (1054) على حذف "أَنَّ" نحو قول الزبير رضي الله عنه:
178 -
فلولا بنُوها حَولهاْ لخبطتها
…
... (1055)
ومما حذف فيه "أن" واكتفي بصلتها قوله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ} (1056)
والأصل: أن يريكم؛ لأن الموضع موضع مبتدأ خبره "من آياته".
ومثله قوله عليه الصلاة والسلام (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحد على ميت فوق ثلاث)(1057) وقوله عليه الصلاة والسلام (لا يحل لامرأة تسال طلاق أختها)(1058). أراد: أن تُحد، و: أن تسال.
والمختار عندي في "بيد" أن تجعل حرف استثناء، ويكون التقدير: إلا كل أُمة أوتوا الكتاب من قبلنا، على معنى "لكن"؛ لأن معنى "إلا" مفهوم منها، ولا دليل على اسميتها.
*****
(1053) الرجز مجهول القائل. ينظر الصاحبي، لابن فارس ص 147 ومعجم شواهد العربية 2/ 552
(1054)
ب. النحويون. تحريف.
(1055)
تمام البيت (كخبطة عصفور ولم أتلعثم). ينظر شرح ابن الناظم ص 48 ومعجم شواهد
العربية 1/ 36.
(1056)
الروم 30/ 24.
(1057)
صحيح البخاري 2/ 95. وورد في 2/ 94 بلفظ" أن تحد".
(1058)
صحيح البخاري 7/ 26. وفي ب: طلاق زوجها. تحريف.
وقول أبي هريرة رضي الله عنه "بعث .. أبانَ " ليس فيه إشكال؛ لأنَ "أبانَ" علم على وزن أفعل، فيجب أن لا ينصرف. وهو منقول من "أبانَ" ماضي "يُبين".
ولو لم يكن منقولًا لوجب أن يقال فيه "أبين" بالتصحيح، وفي روايته مفتوح النون شاهد على خطأ من ظن أن وزنه "فَعال"، إذ لو كان كذلك لنون لأنه على ذلك التقدير عارٍ من سبب ثانٍ للعلمية.
*****
وفي "ثريانَ" بلا صرف شاهد على أن منع صرف " فعلان " ليس مشروطًا بأن يكون له مؤنث على"فعلى". بل شرطه أن لاتلحقه تاء تأنيث (1059) ويستوي في ذلك ما لا مؤنث له من قبل المعنى، ك "لحيان" وما لا مؤنث له من قبل الوضع، ك "ثريان"،، وماله مؤنث على "فعلى" في اللغة المشهورة، ك"سكرى". (1060).
*****
وقوله "اللهم سبعًاكسبع يوسف" النصب فيه هو (1061) المختار، لأن الموضع موضع فعل دعاء، فالاسم الواقع فيه بدل من اللفظ بذلك الفعل ،فيستحق النصب، والتقدير في هذا الموضع المخصوص: اللهم ابعث عليهم سبعًا، أو: سلط عليهم سبعًا.
والرفع جائز على إضمار مبتدأ أو فعل رافع.
*****
ويجوز فى" تمرات عجوة" الاضافة وتركها.
فمن أضاف فلا إشكال؛ لأن تمرات مبهمة، يحتمل كونها من العجوة ومن
(1059) ج: التأنيث.
(1060)
ج د: كسكران.
(1061)
هو: ساقط من أ.
غيرها. فاضافتها إلى العجوة إضافة عام إلى خاص، وهو مقتضى القياس. ونظيره:
ثيابُ خز، وحباتُ بُرَ.
ومن لم يضف "تمرات" نون وجاء ب "عجوة" أيضًا مجرورًا على أنه عطف بيإن.
ويجوز نصبه على التمييز.
*****
وأصل "ويلُمه"وَىْ لأُمه، فحذفت الهمزة تخفيفًا؛ لأنه كلام كثر استعماله، وجرى مجرى المثل.
ومن العرب من يضم اللام، وفي ضمها وجهان:
أحدما- أن يكون ضمّ (1062) إتباع للهمزة (1063)، كلما كسرت الهمزة إتباعًا للأم في قراءة من قرأ {فلامه [24و] الثلث} (1064). ثم حذفت الهمزة وبقى تابع حركتها على ما كان عليه.
الوجه الثاني- أن يكون الأصل: ويل أمه، بإضافة "ويل" إلى "الأم" تنبيها على ثكلها وويلها لفقده.
والأول أجودُ، ليتحد معنى المكسور (1065)، والمضموم.
و"وي" من أسماء الأفعال بمعنى "أتعجب". واللام متعلقة به.
ونصب "مسعرَ حرب" على التمييز.
(1062) ضم: ساقط من ب.
(1063)
ج د: الهمزة. تحريف.
(1064)
النساء4/ 11. وهى قراءة حمزة والكسائى من السبعة وقرأ الباقون منهم "فلإُمه" بضم
الهمزة ينظر: التيسير ص 94.
(1065)
ج: المكسورة. تحريف.
ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (آلصبحَ أربعًا)(1066).
وقول بعض الصحابة (فقلت: الصلاةَ يا رسول الله، قال: الصلاة أمامك)(1067).
وقول عمر رضي الله عنه (إياي ونعم ابنِ عوف ونَعمَ ابن عفان)(1068).
وقول الملك صلى الله عليه وسلم في النوم لعبد الله بن عمر: (لن ترع لن توعْ)(1069).
وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلى رضي الله عنه (بما أهللت)(1070).
وقوله (ليأتين على الناس زْمانُ لا يبالي المرءُ بما أخذَ المال. أمن حلالٍ أم من حرام)(1071).
وقول سهل بن سعد وقد امتروا في المنبرمم عوده: (إنى لأعرف مما عوده)(1072).
قلت: "آلصبح أربعًا" منصوبان ب "تصلي" مضمرًا. إلا (1073)، أن "الصبح"
مفعول به، و "أربعًا" حال، واضمار الفعل في مثل هذا مطرد؛ لأن معناه
(1066) صحيح البخاري 1/ 160. وجاء في حاشيته (كذا في اليونينية: الصبح، بوصل الهمزة
في الموضحين. وقال في "الفتح" بهمزة ممدوة ويجوز قصرها).
(1067)
من كلام أسامة بن زيد. وضبط لفظ "الصلاة" الأول بالضم والفتح في صحيح البخاري
2/ 191. وبالفتح فقط في 1/ 46.
(1068)
صحيح البخاري 4/ 87. والنعم. النوق
(1069)
أخرج البخاري حديث ابن عمر في جملة مواضع من صحيحه. ففي 2/ 59 و 66 جاء
بلفط "لم تُرع". وفي هـ/31 جاء بلفظ " لن تُراع". وورد بالروايتين في 9/ 51 و 52. ولم ترد رواية ابن مالك فيه. إلا إن ابن حجر قال في "فتح البارى"8/ 91 (وقوله لن ترعْ.
كذا للقابسي).
(1070)
صحيح البخاري 2/ 164 و 165. وورد الحديث في 5/ 208 بلفظ "بم ". وكرر في
2/ 164 باللفظين. وهوفي 2/ 203 سؤال من كلام أبي موسى رضي الله عنه.
(1071)
في المخطوطات: أم حرام. وزدت" من " بينهما اتفاقًا مع رواية البخاري في 3/ 73.
(1072)
في البخاري 2/ 11: (والله إني لأعرف مما هو).
(1073)
ب: لا. تحريف.
مشاهد (1074)،، فأغنت مشاهدة معناه عن لفظه.
وفي هذا الإستفهام معنى الإنكار.
ونظيره قولك لمن رأيته يضحك وهو يقرأ القرآن: آلقرآن ضاحكًا (1075) وشبه لك كثير.
ويجوز في قوله "الصلاة يا رسول الله" النصب باضمار فعل ناصب تقديره: ذكر، أو، أقم، أو نحو ذلك. والرفع باضمار "حضرت" أو "حانت" أو نحو ذلك. أو تجعل "الصلاة" مبتدأ محذوف الخبر، والتقدير: الصلاةُ حاضرة أو حائنة أو نحو ذلك.
*****
وفي "اياي (1076) ونعمَ ابن عوف " شاهد على تحذير الإنسان نفسه، وهو بمنزلة أن يأمر الإنسان (1077) نفسه.
ونظيره (اياي وأن يحذف أحدكم الأرنب)(1078).
ومن الأبر المسند إلى المتكلم قوله تعالى {ولنحمل خطاياكم} (1079) وقول النبى صلى الله عليه وسلم {قوموا فلإصل لكم} (1080)، ويجوز (1081)، "فلأصلى لكم" بثبوت الياء والنصب على تقدير: فذلك لأصلي لكم.
*****
(1074) ج: شاهد. تحريف.
(1075)
من "وقول الملك" في أول البحث إلى هنا جاءت العبارات مرتبكة في مخطوطة ب. ووضع
بعضها مكان بعض.
(1076)
أب: وإياي. تحريف.
(1077)
الإنسان: ساقط من د.
(1078)
كتاب سيبويه 1/ 274. ونسبه الأشموني 3/ 191 إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
(1079)
العنكبوت 29/ 12.
(1080)
صحيح البخاري 1/ 101 وفتح الباري لابن حجر 2/ 36.
(1081)
سقط من د: قوموا فلاصل لكم ويجوز.
وفي "لنْ تُرَعْ لن تُرَعْ" إشكال ظاهر؛ لأن "لن" يجب انتصاب الفعل بها. وقد وليها في هذا الكلام بصورة المجزوم. والوجه فيه أن يكون سكن عين" تراعْ" الموقف، ثم شبهه بسكون الجزم (1082) فحذف الألف قبله كما تحذف قبل سكون المجزوم (1083)، ثم أجرى الوصل مجرى الوقف.
ومن حذف الساكن لسكون ما بعده وقفًا قول الراجز (1084):
179 -
أقبل سيل جاءَ من عندِ الله
…
يحردُ حردَ الجنةِ (1085) المغله
ويجوز أن يكون السكون سكون جزم على لغة من يجزمْ ب "لن" وهى لغة سماها الكسائي.
*****
وشذَ ثبوث الالف في "بما أهللتَ"و " لا يبالي المرءُ بما أخذَ المال" و "إني عرف (1086) مما عوده"، لأنا "ما" في المواضع الثلاثة استفهامية مجرورة، فحقها إن حذف ألفها فرقًا بينها وبين الموصولة.
هذا هو الكثير، نحو {لِمَ تَلْبِسُونَ} (1087) و {بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ} (1088) و {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا} (1089) ونظير ثبوت الألف في الأحاديث المذكورة ثبوتها في {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} (1090)
(1082) ج د: المجزوم.
(1083)
ج: المحذوف. تحريف.
(1084)
قائله مجهول. وهو في معاني القرآن، للفراء 3/ 176 ومعجم شواهد العرية 2/ 520.
(1085)
أ: الجبة. تصحيف. وفي ج "يجرد جرد الحية المعله"وما أثبته هو الرواية المشهورة الثابتة في معاني القرآن.
(1086)
أج: لا أعرف. تحريف.
(1087)
ال عمران 3/ 71.
(1088)
النمل 27/ 35.
(1089)
النازعات 79/ 43.
(1090)
النبأ 78/ 1. والقراءة المشهورة "عم يتساءلون".
[24ظ]، على قراءة عكرمة وعيسى (1091).
ومن ثبوتها في الشعر قول حسان رضي الله عنه (1092):
180 -
على ما قام يَشتمني لئيمُ
…
َكخنزير تمزغ في رماد
وقول ابن أبي ربيعة (1093):
181 -
عجباً ما عجبت مما لو ابصر
…
ت خليلي ما دونه لعجبتا
لمقال الصفى فيما (1094) التجني
…
ولما قدجفوتنا وهجرتا
وفي عدول حسان عن "علام يقوم (1095) يشتمني" وعدول عمر عن "ولماذا"(1096)
مع إمكانهما دليل على (1097) انهما مختاران لا مضطران.
(1091) المحتسب 2/ 347.
(1092)
ديوانه ص 143 والمحتسب 2/ 347 ومعجم شواهد العربية 1/ 122.
(1093)
ديوانه ص 457.
(1094)
ب: فيم.
(1095)
أب: يقول. تحريف.
(1096)
ج: ولم ذا.
(1097)
على: ساقط من ج.
ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يبولنَ أحدكم في الماء الدائمِ الذي (1098) لا يجري ثم يغتسل فيه) (1099).
وقوله (قد كان من قبلكم ليُمشَطنً بمشاط الحديد)(1100).
وقوله (لَيَرد عليَ أقوام أعرفهم ويعرفوني)(1101).
ووقوله صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده ودِدت أني (1102) ِأقاتلُ في سبيل الله فأقتلُ ثم أحيا ثم اقتل ثم أحيا ثم اقتل) (1103).
وقول ابن مسعود (والذي لا اله غيُره هذا مقامُ الذي اُنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلم (1104).
وقول أبكر (يارسوَل الله، والله أنا كنت أظلمَ منه)(1105).
وفي هذا الحديث (فهل أنتم تاركو لي صاحبي)(1106).
وقول أبي بكر (1107)(لاها (1108) الله إذن لا (1109) يعمد (1110) إلى أسَد الله،
(1098) ب: ثم الذي. تحريف.
(1099)
صحيح البخاري 1/ 66. ولفظا "يغتسل" روي بالضم والسكون.
(1100)
الرواية في صحيح البخاري 5/ 56 - 57 "لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد).
(1101)
صحيح البخاري 9/ 59. وفي نسخة منه (ليردن
…
ويعرفوننى).
(1102)
د: إن. تحربف.
(1103)
صحيح البخاري 9/ 59. وفي نسخة منه (
…
وددت إني لأقاتل).
(1104)
صحيح البخاري 2/ 207.
(1105)
صحيح البخاري 6/ 5. وورد النص في 6/ 75 بلفظ (والله يا رسول الله لأنا كنت
أظلم). ولفظ "منه" لم يثبت في الموضعين من صحيح البخاري.
(1106)
صحيح البخاري 5/ 6. وورد في 6/ 75 بلفظا "تاركو" و" تاركون".
(1107)
الرواية التي سأثبتها هى الواردة في مخطوطة ج اتفاقًا مع لفظ البخاري في 5/ 196. وفي
المخطوطات الأخرى خلاف قليل سأذكره.
(1108)
أب د: لا هاه الله. وهى رواية في نسخة من صحيح البخاري في 5/ 196.
(1109)
لا: ساقطة من د.
(1110)
: لانعمد. تصحيف.
يقاتلُ عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم (1111) فيعطيكَ (1112) سلبَه) (1113).
وقوله (كلا، لا يُعطِه (1114) أُضَيبعَ) (1115) من قريش ويدع أسدًا من أسد الله).
وقول سعيد بن زيد رضي الله عنه (أشهد لسمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أخذ شبرا من الأرض ظلما)(1116).
وقول الأشعث بن قيس- (لَفيَّ والله نزلت)(1117). يعني {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} (1118).
قلت: يجوز في "ثم يغتسل" الجزم عطفًا على "يبولن" لأنه مجزوم الموضع ب "لا" التي للنهى ولكنه بني على الفتح لتوكيده بالنون.
ويجوز فيه الرفع على تقدير: ثم هويغتسل فيه. ويجوز فيه النصب على إضمار "أن" وإعطاء "ثم" حكم واو الجمع.
ونظير"ثم يغتسل" فى جواز (1119) الأوجه الثلاثهْ قوله تعالى {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ} (1120). فإنه قرئ بجزم "يدركه" ورفعه ونصبه (1121) والجزم هو المشهور والذي قرأ به السبعة. وأما الرفع والنصب فشاذان (1122).
(1111) صلى الله عليه وسلم: ليس في المخطوطات، وزدته من صحيح البخاري.
(1112)
د: فنعطيك. أب: نعطيك. بدون فاء.
(1113)
ورد الحديث مكررًا في صحيح البخاري 4/ 113 بلفظ:"
…
يعطك سلبه".
(1114)
أب (كلا والله لا نعطيه
…
وندع). ج د: (كلا والله لا يعطيه
…
) وما أثبته هو لفظ
البخاري في 5/ 197.
(1115)
ورد أيضا في نسخهْ من البخاري بلفظ "اصيبغ" و "أُصيبع".
(1116)
صحيح البخاري 4/ 130.
(1117)
ج (لفي انزلت والله). تحريف. وفي صحيح البخاري 3/ 178: "لفي والله نزلت) وفي
نسخة منه بلفظ (لفي نزلت). وور في 42/ 6 (فى أنزلت) من غير لفظ الجلالة. ولا شاهد في هاتين الروايْتين.
(1118)
آل عمران 3/ 77.
(1119)
د: جواب. تحريف.
(1120)
النساء4/ 100.
(1121)
قرأ بالرفع طلحة بن سليمان، وبالنصب الحسن والجراح، ينظر: المحتسب 1/ 195.
والجزم هو القراءة المشهورة.
(1122)
الشذوذ هنا قراءة لا إعرابا، وإلا فالوجهان جائزان كما شرح ابن مالك قبلُ.