الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومثله (1303):
202 -
رأين الغواني الشيب لاح بمفرقي (1304)
…
فاعرضن عني بالخدود النواضر
******
وفي اضافة "نساء" الى "المؤمنات" شاهد على
إضافه الموصوف إلى الصفة
عند أمن اللبس، لأن الأصل: وكن النساء المؤمنات. وهو نظير (حبَّة الحمقاء) و (دار الآخرة)(1305) و (مسجد الجامع) و (صلا ة الاولى).
******
وفي (1306) قوله "ونحن أكثر ما كنا قط"
استعمال "قط" غير مسبوقة بنفي
، وهو مما خفي (1307) على كثير من النحويين (1308) لأن المعهود استعمالها لاستغراق الزمان الماضي بعد نفى ، نحو: ما فعلت ذلك قط. وقدجاءت في هذا الحديث دون نفى.
وله نظائر.
******
و
جمع "ضَيف" على "ضَعَفة
" غريب. ومثله "خَبيث" (1309) و "خَبثة".
(1303) قائل البيت محمَّد بن أمية كما في العقد الفريد،3/ 43 أو العتبى كما فى البيان والتبيين
2/ 182. وينطر: شرح الألفية لابن إلناظم ص 84 ومعجم شواهد العرية1/ 177.
(1304)
الرواية في المصادر المتقدمة: لاح بعارضي.
(1305)
ب: الآخر. تحريف.
(1306)
في: ساقط من ج.
(1307)
ج: يخفى.
(1308)
ب د: على أكثر النحويين.
(1309)
ب: خبثا: تحريف.
و"أما" من قول عروة "أمَا إن جبريلَ قد (1310) نزل" حرف (1311) أستفتاح بمنزلة "ألا".
وتكون أيضًا بمعنى [28ظ]"حقًا". ذكر ذلك سيبويه (1312) ولا تشاركها "ألا" في ذلك.
******
ولا إشكال في فتح همزة "أمامه" بل في كسرها (1313)؛ لأن إضافة "إمام " معرفة.
والموضع موضع الحال، فوجب جعله نكرة بالتأويل، كغيره من المعارف الواقعة أحوالًا، ك:
203 -
أرسلها العراك
…
... (1314)
و (جاؤوا قضهم بقضيضهم)(1315).
(1310) قد: لم ترد في المخطوطات. وزدتها هنا لورودها في حديث عروة كما تقدم.
(1311)
كرر بلها في أبي لفظة "أما". والتعبير يستقم بحذفها.
(1312)
الكتاب 3/ 122
(1313)
لم أقف على رواية الكسر في صحيح البخاري. وجاء في فتح الباري لابن حجر 7/ 121
(وحكى ابن مالك أنه روى بالكسر واستشكله؛ لأن "إما"، معرفة، والموضع موضع الحال. فوجب جعله نكرة بالتأويل).
وأقول: ورد الحديث في سنن ابن ماجة1/ 220 مضبوطًا بكسر همزة "إما".
(1314)
جزء من بيت للبيد بن ربيعة. وهو في ديوانه ص 86 برواية.
فاوردها العراك ولم يذدها
…
. ولم يشفق على نغص الدَّخال
وينظر: كتاب سيبويه1/ 372 ومعجم شواهد العربية 1/ 316.
(1315)
في كتاب سيبويه؟ 1/ 374 (مررت بهم قضهم بقضيضهم).
وفي قوله "فاه إلى فىّ" ثلاثة أوجه (1316):
أحدها- (1317) أن يكون الأصل: جاعلًا فاه إلى فىّ، فحذف الحال وبقي معموله كالعوض منه.
******
الثاني- أن يكون الأصل: من فيه إلى فىّ، فحذفت "مِن" وتعدى الفعل بنفسه، فنصب ما كان مجرورًا.
الثالث- أن يكون مؤولًا ب (متشافهين"، كما يؤول "بعته يدأ بيد" ب "متناجزين".
******
والمعهود فيما ل "كل" مضافًا إلى نكرة من خبر وضمير وغيرهما أن يجىء على وفق المضاف إليه، كقوله تعالى {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} (1318){إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} (1319).
وقد يجىِء علي وفق "كل" كقوله "كُل سلَامى
…
عليه صدقة"، فذكر الضمير موافقة ل "كل" لأنه مذكر. ولوجاء به على وفق "سُلامى" لأنثه؛ لأنها مؤنثة.
ولو فعل ذلك لكان أولى.
******
والفاء في قوله "فإذا رجلَ آدمُ " زائدة كالأولى من قوله تعالى {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} ، (1320) وكالفاء التي قبل "ثم "في قول زهيز (1321):
(1316) ج: مذاهب. تحريف.
(1317)
ج: الأول.
(1318)
آل عمران 3/ 185.
(1319)
الطارق 86/ 4.
(1320)
يونس 10/ 58.
(1321)
ديوانه ص 285 وسر صناعة الإعراب 1/ 266 ومعجم شواهد العربية 1/ 421.