الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
204 -
أَرانيْ إذا ما بت بت على هوً ى
…
فثم إذا أصبحث أصبحتُ غاديا
******
وفي قول [سراقة بن](1322) مالك بن جُعشم "مرني بم (1323) شئت " شاهد على
إجراء "ما" الموصولة مجرى "ما" الاستفهامية في حذف ألفها
إذا جرت. لكن بشرط كون الصلة "شاء" وفاعلها.
(1322) زيادة يستقيم بها النص.
(1323)
ج: بما. تحريف.
ومنها قول أنس رضي الله عنه (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه)(1324).
وقول الراوي (وكان شريح يأمر الغريم آن يحبس إلى سارية المسجد)(1325).
وقول الآخر (وصرفت الطرق)(1326).
وفي حديث جريج (1327)(نبني صومعتك من ذهب، قال: لا. إلا من طين).
وقول أنس رضي الله عنه (مر النبي صلى الله عليه وسلم بتمرة مسقوطة)(1328).
وقول عمر رضي الله عنه (لا ندخل كنائسهم من أجل التماثيل التي فيها الصور)(1329) وفي بعض النسخ "والصور".
قلت: "في" من قوله "في نعليه" بمعنى باء المصاحبة، كقوله تعالى {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} (1330)، وكقول الشاعر (1331):
205 -
كحلاء في برج، صفراء في نعج
…
كأنها فضة قد مسها ذهب (1332)
(1324) هكذا أورده ابن مالك والذي في صحيح البخاري 1/ 102 و 7/ 198 إن ابا سلمة سعيد بن يزيد الأزدي قال (سألت إنس بن مالك. أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: نعم).
(1325)
هذا النص هو عنوان لواحد من أبواب "كتاب الصلاة" من صحيح البخاري 1/ 118
الذي جاء فيه (باب الاغتسال إذا أسلتم وربط الأسير أيضًا في المسجد. وكان شريح يأمر الغريم أن يحبس إلى سارية المسجد).
(1326)
في صحيح البخاري 3/ 98 عن جابر رضي الله عنه قال: (جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفعة في كل مال لم يقسم. فإذا وقعت الحدود وصُرفت الطرق فلا شفعة). وينظر أيضًا 3/ 99.
(1327)
هو رجل من بني إسرائيل رويت حكايته عن الرسول صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري 4/ 201 - 202 إذ قال له قومه (نبني صومعتك من ذهب؟) قال: لا. إلا من طين.
(1328)
صحيح البخاري 67/ 3. وفي نسخة: مُسقطة.
(1329)
صحيح البخاري 1/ 112. ولفظ "الصور" ضبط بالفتح والضم والكسر.
(1330)
القصص28/ 79.
(1331)
هو ذو الرمة. ديوانه 1/ 33 والخصائص 1/ 325 ومعجم شواهد العربية 1/ 45.
(1332)
البرجُ: معه العين. النعَج: البياض.
ويجوز فى "يأمر الغريمَ أن يحبسَ" وجهان:
أحدهما- أن يكون الأصل: بالغريم، و "أن يحبس" بدل اشتمال، ثم حذفت الباء كما حذفت في قول الشاعر:
206 -
أمرُتك الخيرَ فافعل ما أُمرتَ به
…
. . . . . . (1333).
والثاني- أن يريد: كان يأمر الغريم أن ينحبس، فجعل (1334) المطاوَع في موضع المطاوع، لاستلزامه إياه.
******
و"إلى"(1335) من قوله "إلى سارية المسجد" بمعنى"مع" كقوله تعالى {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ} (1336). وكقول الشاعر (1337):
207 -
فلم أرَ عذرًا بعدَ عشرين حِجة
…
مضت لي، وعشر قد مضين إلى عشر
******
ومعنى "صرفت الطرق" أي: خُلصت وبينت. واشتقاقه من "الصًرف"، وهو الخالص من كل شيء. فقيل منه: صُرف وتصرف، كما (1338) قيل من (1339)"المحض" مُحض وتمحض.
(1333) تمامه (فقد تركتك ذا مال وذا نشب). والبيت لعمرو بن معدي كرب. ديوانه ص 35
والكتاب 1/ 37 ومعجم شواهد العربية 1/ 61.
(1334)
أ: فعجل. تحريف ظاهر.
(1335)
وإلى: ساقط من ج.
(1336)
النساء 4/ 2.
(1337)
لم أقف على قائل البيت.
(1338)
كما: ساقط من ب.
(1339)
ب: في. واشار الناسخ في الحاشية إلى أنه في نسخةٍ "من".