الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال صلى الله عليه وسلم:
((ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب، وما يدفع الله عنه أكثر)) (1).
وما حصل في أُحُدٍ من هزيمة عُلِّقَ بما كسبت أيدي المؤمنين.
قال تعالى: {
…
حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ}. [آل عمران: 152].
وقال تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} . [آل عمران: 165].
وما حدث في حُنَيْنٍ من التولي أُنِيطَ بما كسبت أيديهم.
قال تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} [التوبة: 25].
كيف يكون الجزاء
؟ ؟ ! !
هل ينزل ملائكة من السماء تجلد؟ !
كلَّا .. إنه المرض، والجوع، والتشريد، والتقتيل على أيدي الأعداء، وغير ذلك مما نراه قد نزل على الساحة الإسلامية.
قال صلى الله عليه وسلم:
((المصائب، والأمراض، والأحزان، في الدنيا جزاء)) (2).
(1) الطبراني في الصغير (2/ 103)، وصححه شيخنا في صحيح الجامع (5521).
(2)
سعيد بن منصور في سننه رقم (700)، وحلية الأولياء (8/ 119)، وصححه شيخنا في صحيح الجامع (6717).