الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حق المرء في اتخاذ القرار
[السُّؤَالُ]
ـ[ما هي حقوقي في اتخاذ القرار؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبما أن هذا السؤال مجمل فسنجيب عليه بالإجمال، فمن الحقوق الشرعية التي كفلها هذا الدين العظيم للإنسان العاقل الرشيد هي الحرية التامة في اتخاذ القرارات والتصرفات
…
في نفسه وماله.. بما لا يخالف الشرع أو يضر بالآخرين، فإن الله تعالى يقول: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا {الأحزاب:36} .
وقال صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك في الموطأ.
وقال بعض الحكماء: أنت حر ما لم تضر، وحريتك تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
14 ربيع الثاني 1429