الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السؤال الثاني والثالث من الفتوى رقم 8541
س2: الاحتلام: لقد احتلمت حتى ابتل سروالي الداخلي فلما قمت عند الفجر غسلت آثار المني فقط وتوضأت وصليت صلاة الفجر وقرأت القرآن، ولكن لما طلع النهار ارتابني الشك في ما عملت فاغتسلت كاغتسال المجنب وأعدت الصلاة من جديد. فما حكم ذلك؟
جـ2: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد:
إذا كان الواقع ما ذكر من وجودك أثر المني بعد الانتباه من النوم فقد أسأت في تأخير الغسل وصلاتك وقراءتك القرآن وأنت جنب، وعليك التوبة إلى الله سبحانه من ذلك. ولا تعد لمثل هذا. وما دمت قد اغتسلت وأعدت صلاتك تلك التي صليتها قبل الاغتسال فلا شيء عليك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
س3: إذا احتلمت ولكني سرعان ما تنبهت إلى ذلك فمنعت نزول المني على أثوابي وأفرغت ذلك في المرحاض هل علي الغسل أم الوضوء فقط للصلاة ولقراءة القرآن؟
جـ3: يجب عليك الغسل من ذلك سواء أفرغت المني في ثيابك أو في المرحاض؛ لأن
الحكم في الاحتلام معلق بخروج المني