الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولفعل النبي صلى الله عليه وسلم وبيانه في الأحاديث الصحيحة وجوب غسل أعضاء الوضوء. فمن وجد بعد الصلاة على أعضاء الوضوء أو بعضها شيئا قد يمنع وصول الماء إلى البشرة فعليه إزالة المانع وإعادة الوضوء والصلاة. وأما تقليم الأظافر فلا تجب به إعادة الوضوء ولا تستحب.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم 12137
س 1: كثيرا ما تردنا أسئلة حول
تراكم الدهانات (البوية) على أماكن الوضوء
إذ أن كثيرا من الناس وخاصة من يعمل في ذلك الاختصاص تتعرض أعضائهم للدهان ولا يمكن إزالة ذلك إلا بمواد كيماوية ويقولون إن استخدام تلك المواد الكيماوية المزيلة مثل التنر يؤثر على البشرة إذا استخدم بصفة مستمرة فهل تجوز صلاتهم إذا توضأوا علما أن تلك الدهانات تحول دون وصل الماء إلى البشرة أم لا بد من إزالة كل ما يمنع وصول الماء إلى البشرة لكل فريضة وإن كان هناك مشقة؟ آمل التكرم بطلب إصدار فتوى في ذلك لتتم إجابتهم