المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الثاني: أشار في الصحاح - فتح الأقفال وحل الإشكال بشرح لامية الأفعال المشهور بالشرح الكبير

[بحرق اليمني]

فهرس الكتاب

- ‌باب أبنية الفعل المجرد وتصاريفه

- ‌مبحث الفعل الرباعي اللازم:

- ‌مبحث الفعل الرباعي المعدّى:

- ‌مبحث أوزان الاسم الرباعي:

- ‌مبحث الرباعي المضارع من اسم رباعي والمعاني التي ذكرها في التسهيل ستة:

- ‌مبحث فعل المضموم:

- ‌مبحث فعل المكسور:

- ‌ أمثلة فعل المكسور لازماً:

- ‌ أمثلة فعل المكسور متعدياً:

- ‌(تنبيهان)

- ‌الأول: قال في التسهيل: ولزوم فعل المكسور أكثر من تعديه

- ‌[فَعَل المفتوح]

- ‌تنبيهان: الأول: قال في التسهيل: لفعل تعد ولزوم

- ‌الثاني: قد يشترك فعُل وفعِل وفعَل فيصير الفعل الواحد مثلث الماضي

- ‌تتمة:

- ‌[تصاريف الفعل]

- ‌تنبيهان:

- ‌[مبحث فعل المفتوح]:

- ‌مبحث ما فاؤه واو من فعل المفتوح:

- ‌تنبيه: صرح في التسهيل بأن سائر العرب غير بني عامر يلتزم كسر مضارع هذا النوع

- ‌مبحث ما عينه ياء من فعَل المفتوح:

- ‌تنبيه: ذكر في التسهيل أن العرب جميعاً التزمت كسر مضارع هذا النوع ولم يشذ عنه شيء

- ‌مبحث ما لامه ياء من فعل مفتوح:

- ‌تنبيه لم يشذ من هذا النوع إلا

- ‌مبحث المضاعف اللازم من فعل المفتوح:

- ‌تنبيه: أشار في الصحاح

- ‌تنبيهان:

- ‌الأول: كلامه يوهم الحصر

- ‌الثاني: أشار في الصحاح

- ‌تنبيهان:

- ‌الأول: كلامه أيضاً يوهم الحصر

- ‌ الثاني: اعلم أن العلة في التزامهم ضم عين مضارع المضاعف المعدى

- ‌مبحث المضاعف من فعل المكسور:

- ‌مبحث ما عينه واو من فعل المفتوح:

- ‌تنبيه: لا أثر لكون لام هذا النوع حرف حلق [

- ‌مبحث ما لامه واو من فعل المفتوح:

- ‌تنبيه: شرط في التسهيل للزوم الضم

- ‌تنبيه: مقتضى الصحاح موافقة الكسائي في أن حروف الحلق مانع من الضم

- ‌مبحث ما عينه أو لامه حرف حلق من فعل المفتوح:

- ‌شروط فعل المفتوح الحلقى العين:

- ‌ الأول: اقتصاره على استثناء هذه الثلاثة

- ‌الثاني: قال في التسهيل: ولا يفتح عين مضارع فعل دون شذوذ

- ‌الثالث: قد يتنوع فعل المفتوح الحلقى بالنسبة إلى مضارعه

- ‌(تتمة) وجه المناسبة في اختلاف حالات مضارع فعل المفتوح

- ‌ ما يجوز فيه الضم والكسر

- ‌مبحث ما اشتهر فيه استعمال الضم من فعل المفتوح:

- ‌مبحث ما اشتهر فيه استعمال الكسر من فعل المفتوح:

- ‌مبحث ما يجوز في عين مضارعه الكسر والضم من فعل المفتوح:

- ‌تتمة: قد سبق أن فعل المفتوح الحلقى قد يشارك بالنسبة إلى ماضيه فعل المضموم أو فعل المكسور أو يشاركهما معاً، فيكون مثلث الماضي

- ‌فصل: في حكم اتصال تاء الضمير أو نونه بالفعل الماضي الثلاثي المعتل العين

- ‌تنبيه: إنما حكمنا على طال بأن أصله طول بالضم ككرم

- ‌باب أبنية الفعل المزيد فيه

- ‌إشارات:

- ‌الأولى: اعلم أن الزائد نوعان:

- ‌الثانية: اعلم أنه لا يعرف الأصل من الزائد إلا بمعرفة الميزان

- ‌الثالثة: أنه لا يحكم بزيادة حرف إلا بدليل

- ‌الرابعة: اعلم أن العرب لا تزيد غالباً الحرف إلا لدلالة

- ‌[أفعل ومعانيه]

- ‌[فاعل ومعانيه]

- ‌[فعل ومعانيه]

- ‌[استفعل ومعانيه]

- ‌[افعنلل]

- ‌[انفعل]

- ‌[افعل وافعال]

- ‌[افعيل]

- ‌[افتعل]

- ‌[تفعلل]

- ‌[فعيل]

- ‌[افعوعل]

- ‌[افعلل]

- ‌[تفاعل]

- ‌[تفعل]

- ‌[فعلس]

- ‌[سفعل]

- ‌[افعنلأ]

- ‌[افونعل]

- ‌[ا‌‌فعنلى]

- ‌فعنل

- ‌[تمفعل]

- ‌[فعلى]

- ‌[فوعل]

- ‌[فعول]

- ‌فصل في المضارع

- ‌فائدة: إنما زادوا حرف المضارعة

- ‌تنبه: اعلم أن الناظم رحمه الله أطلق في القسم الأول جواز كسر

- ‌ حركة ما قبل آخر المضارع

- ‌تتمات:

- ‌فصل في فعل ما لم يسمّ فاعله

- ‌تنبيهان:

- ‌أحدهما: لو عَبَّر بالتاء المزيدة لكان أشمل

- ‌ثانيهما: إنما ضموا الثاني مما أوله تاء مزيدة

- ‌(تنبيه) من العرب من يقول: بيع وقيل بإشمام الفاء الضمة

- ‌فصل في فعل الأمر

- ‌تنبيهات:

- ‌تتمات:

- ‌الأولى: اعلم أنَّ كون الكلمة وردت عن العرب شاذة عن القياس

- ‌الثانية: ما ذكره النظم رحمه الله في الفصل هو الأمر بالصيغة، وهو يختص بالمخاطب

- ‌الثالثة: الأمر بالصيغة مبني على الراجح، وهو مذهب البصريين

- ‌باب أبنية أسماء الفاعلين والمفعولين

- ‌مبحث أسماء الفاعلين [بما في ذلك الصفات المشبهة]

- ‌ من فَعُلَ المضموم

- ‌إن قصد بصيغة اسم الفاعل الدلالة على الحدوث والتجدد

- ‌تنبيه: يرد على إطلاق عبارته أشياء:

- ‌مبحث أسماء المفعولين:

- ‌تنبيهان:

- ‌أحدهما مجيء فعيل بمعنى مفعول كثير في كلامهم

- ‌الثاني: إذا كان "فعيلاً" بمعنى مفعول وصفا لموصوف قبله

- ‌ أوزان وردت بقلة

- ‌تنبيه: لم يذكر نيابة فعلة بضم الفاء وسكون العين عن مفعول

- ‌(تنبيه) ما ذكره الناظم رحمه الله هو مذهب الجمهور، وظاهر عبارته شمول فعيل وغيره

- ‌باب أبنية المصادر

- ‌مصادر الثلاثي

- ‌قياس المصدر من فعل المفتوح اللازم

- ‌ مصدر فعل المكسور اللازم

- ‌(تنبيه) أطلق الناظم كذلك

- ‌ مصدر فعل المضموم

- ‌تنبيهان:

- ‌الأول: ظاهر كلامه أن كلا من المصدرين مقيس

- ‌الثاني: لم أر من نبه على مجيء المصدر منه على فعل

- ‌ما سوى ذاك مسموع)

- ‌تنبيه: أهمل الناظم رحمه الله ما دل على سير أو تقلب

- ‌اسم المرة واسم الهيئة

- ‌تنبيه: شرط بناء المرة والهيئة

- ‌فصل في أبنية ما زاد على الثلاثي

- ‌تنبيهان:

- ‌أحدهما: إنما كسروا ما قبل الأخير من معتل هذا النوع

- ‌الثاني: ما ذكره في مصدر المبدوء بالتاء هو المصدر المقيس

- ‌تنبيهات:

- ‌تنبيه

- ‌تنبيهان:

- ‌تنبيهات:

- ‌الأول: احترز بالإفعال والاستفعال عن مصدري الخماسي المبدوء بهمزة وصل

- ‌ثانيها: اختلفوا في المحذوف من نحو الاقامة والاستقامة من الألفي

- ‌ثالثهما: ربما حذفوا التاء من نحو الإقامة فقالوا: إقاما وإجابا

- ‌رابعها: ربما جاءوا بالمصدر المعتل من الإفعال والاستفعال

- ‌باب المفعَل والمفعِل

- ‌تنبيه: شمل إطلاقه

- ‌تنبيهان:

- ‌تنبيه: إنما ذكر الناظم رحمه الله المفعل بالضم استطراداً

- ‌تنبيه: اعلم أني تتبعت مواد هذا الباب من الصحاح فرأيت العلماء لم يمعنوا النظر فيه؛ فلهذا كثر بينهم الاختلاف في مصدره الميمي

- ‌فصل في بناء المفعلة

- ‌تنبيه: كما تبنى المفعلة للدلالة على الكثرة تبنى أيضاً وصفاً لما هو سبب نحو "الولد مبخلة مجبنة

- ‌فصل في بنا الآلة

- ‌تنبيه: أما المسعط والمكحلة والمدهن فلم يسمع فيها غير الضم

الفصل: ‌الثاني: أشار في الصحاح

وهي ثمانية عشر فعلاً: مت إليه بقرابة ونحوها يمت؛ أي توسل. وثج الماء يثج سال، وسج بطنه بالجيم يسج: رق الخارج منه، وأح الرجل بالحاء المهملة يؤح: سعل، وسخت الجرادة بالخاء المعجمة تسخ: غرست ذنبها لتبيض، وأد البعير يؤد: رجع الحنين في جوفه، وحد عليه يحد حدة: غضب، وعر الظليم بالمهملتين يعر: صاح، وحص الحمار بالمهملتين يحص حصاصاً بالضم، إذا ضرط وعدا وضم أذنيه ومصع بذنبه، ولطت الناقة بذنبها تلط: لصقته بين فخذيها، وكف بصره يكف: عمى، وكذا كفت الناقة؛ إذا تآكلت أسنانها من الكبر، وبق في كلامه يبق بقاً بالفتح: أكثر، وشق بصر الميت يشق؛ إذا تبع روحه. ولا يقال شق الميت بصره، وعك يومنا يعك: اشتد حره مع سكون ريحه، وفك الرجل يفك فكاً؛ أي هرم، وأمت المرأة تؤم أمومة: صارت أماً، وغم يومنا بالمعجمة يغم: اشتد حرة، وحن عنه بالمهملة يحن؛ أي صد وأعرض.

فهذه الثمانية عشر تلحق بالثمانية والعشرين ليصير المستثنى من هذا الضرب ستة وأربعين، وقد نظمتها فقلت:

(ومع ثمانية عشر كمر به

يمت شج وسج أح أي سعلاً)

(سخت وأد وحد عر حص ولطت

ناقة كف شق طرفه فعلاً)

(وبق فك وعك اليوم غم

وأمت أمنا حن عنه معرضاً كملاً)

‌الثاني: أشار في الصحاح

إلى أن الضم لا يأتي في المضاعف اللازم إلا لملاحظة التعدية كما نبهنا على ذلك في الأمثلة الخمسة السابقة، وحينئذٍ ينبغي تعدية المستثنى للمحكوم عليه بالشذوذ، ففي عد الناظم من اللازم

ص: 84

لنحو جل مثل جلاً، وهبت الريح، وذرت الشمس، وسخ المطر، وخش عليه وغل أي دخل فيهما، وجن الليل ورش المزن وثل أي راث، وكم النخل: إشكال؛ فإنها وإن استعملت في مثل هذا التركيب لازمة- أصلها التعدي من قولهم: جل البعير يجله؛ إذا التقطه، وكأن القوم عند جلائهم التقطوا أمتعتهم، ثم حذفوا المفعول، لأنه فضلة. ومن هبة من النوم، وكأن الريح هبت الأشجار الساكنة؛ أي حركتها، ومن ذر الملح وغيره، وكأن الشمس ذرت شعاعها، ومن سححت الماء، ومن خش متاعه وغله؛ أي أخفاه وأدخله في شيء، ومن جنه الليل: ستره، ومن رش المكان، أي أبله، وكأن المزن رش الأرض، ومن ثل التراب، أي صبه، وكأن الحيوان ثل روثه، ومن كممت الشيء؛ أي سترته، وكمام الطلعة الخف (بالضم وعاء الطلع) الساتر لها. فهذه العشرة أصلها التعدي، ثم طرأ عليها اللزوم في إسنادها إلى هذه الأشياء فاستصحب الضم فيها، والعجب أنهم عدوها من اللازم ولم يعدوا ذب عنه بالمعجمة يذب: أي دفع، ونص له على كذا ينص؛ أي عينه له وأظهره، وغض من طرفه يغض، وكذا من صوته وقدره، وحط بالمكان يحط أي نزل، وخط بالقلم يخط؛ أي كتب، وحف القوم به يحفون؛ أي أحدقوا، وصفوا يصفون؛ أي وقفوا صفوفاً، وعق عن وعده يعق، وحل بالمنزل يحل، ومن الله عليه يمن، ولا شك أن هذه العشرة مشهورة الاستعمال متداولة في مثل هذا الإسناد غير معداة فيه، وقد التزموا فيها الضم، ولكن أصلها التعدي من قولهم: ذب عنه الذباب يذبه، ونص الشيء، أي رفعه وغض طرفه، وحط رحله، وخط رسالته، وحفه يحفه، ومنه (وحففناهما بنخل) وصف قدميه،

ص: 85

وعق العقيقة، وحل المنزل؛ أي نزله، ومن عليه النعمة؛ أي عدها وذكرها، ومنه (وتلك نعمة تمنها علي) فحينئذ فإما أن تلحق هذه العشرة أيضاً بما ذكره الناظم من اللازم المضمون، فتزاد على الثمانية والعشرين وعلى ما زدناه عليها، وإما أن تسقط العشرة التي انتقدنا على الناظم عدادها من اللازم، والمرجع في علوم العربية إلى النقل والإستقراء، والحافظ حجة على من لم يحفظ.

وأما الضرب الثاني: وهو ما جاء فيه وجهان من مضارع المضاعف اللازم فإليه أشار بقوله:

(وع وجهي صد أث وخر

الصلد حدث وثرت جد من عملا)

(ترت وطرت ودرت جم شب حصا

ن عن فحت وشذ شح أي بخلا)

(وشطت الدار نس الشيء حر نهارٌ)

أي وأحفظ الوجهين الجائزين في مضارع هذه الأفعال، وهي ثمانية عشر فعلاً:

الأول: صد عن الشيء يصُد ويصِد أي: أعرض، وكذا صد منه؛ أي: ضج وضجر، والكسر على القياس والضم على الشذوذ، وبهما قرئ {إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} [الزخرف: 57] وأصله صده عن كذا؛ أي منعه يصده بالضم لا غير؛ لأنه معدى.

الثاني: أث بالمثلثة، يقال: أث الشعر والنبات يؤث ويئث؛ أي كثر والتف فهو أثيث.

الثالث: خر الحجر الصلد يخُر ويخِر؛ أي سقط من علو إلى أسفل، وكذا

ص: 86

خر الإنسان لوجهه، والكسر أفصح، وعليه أجمع القراء، قال الله تعالى {يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا} ، {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ} [الإسراء: 107، 109].

الرابع: حدت المرأة على زوجها تحُد وتحِد: تركت الزينة، وأصله حده؛ أي منعه، يحده بالضم لا غير، وكأنها منعت نفسها من الزينة وامتنعت، فالكسر باعتبار لزومه، والضم باعتبار تعديه.

الخامس: ثرت العين بالمثلثة تثُر وتثِر؛ أي غزر دمعها، وكذا السحابة، فهي ثرة. وأصله: من ثر التراب يثره، مثل ذره يذره وثله أيضاً يثله؛ أي صبه؛ بالضم لا غير.

السادس: جد بالجيم في عمله يجُد ويجِد جداً بالكسر؛ أي قصده بعزم وهمة، وأصله: جد الحبل وغيره؛ أي قطعه، يجده بالضم لا غير، وكأنه قطع كل شاغلٍ عنه.

السابع والثامن: ترت يده بالفوقانية وطرت وتتر، وتطُر وتطِر؛ إذا بانت عند القطع، وكذا النواة من تحت المرضاخ، وأصله ترها يترها؛ أي أبانها، بالضم لا غير.

التاسع: درت باللبن تدُر وتدِر من قولهم: درها، والأكثر دررها بالتضعيف، أي استدر لبنها.

ص: 87