الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 -
8 -
قال الراغب: «التثويب في القرآن لم يجئ إلا في المكروه» (2).
9 -
قال الراغب: «كل موضع مدح الله تعالى بفعل الصلاة أو حثَّ عليه ذُكِر بلفظ الإقامة» (3). [123]
10 -
قال الطاهر بن عاشور: «والنداء إلى الصلاة هو الأذان، وما عبر عنه في القرآن إلا النداء» (4).
11 -
وقال: «وأريد بالكفار في قوله: «الكفار» المشركون، وهذا اصطلاح القرآن في إطلاق لفظ الكفار» (5).
ومما عبِّر بأنه يكثر أو يغلب في القرآن قول الإمام الشنقيطي:
وقال: «ويكثر في القرآن إطلاق مادة الزكاة على الطهارة» (7).
ثانياً:
كليات الأسلوب:
1 -
قال الشاطبي: «إذا ورد في القرآن الترغيب قارنه الترهيب في لواحقه أو سوابقه أو قرائنه، وبالعكس، وكذلك الترجية مع التخويف» (8).
(1)«البرهان في علوم القرآن» (1/ 105).
(2)
«مفردات ألفاظ القرآن» (ص180).
(3)
«مفردات ألفاظ القرآن» (ص491).
(4)
«التحرير والتنوير» (6/ 242).
(5)
«التحرير والتنوير» (6/ 241).
(6)
«أضواء البيان» (7/ 280).
(7)
«أضواء البيان» (4/ 45).
(8)
«الموافقات» (3/ 236).
2 -
قال ابن القيم: «وهذه طريقة القرآن يقرن بين أسماء الرجاء وأسماء المخافة، كقوله تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}» (1)[المائدة: 98].
3 -
وقال: «وهو سبحانه إذا ذكر الفلاح علَّقه بفعل المفلح؛ كقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}» (2)[المؤمنون: 1، 2].
4 -
5 -
مثال الأول: قوله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [البقرة: 116].
ومثال الثاني: قول العزيز ـ فيما حكاه الله عنه ـ: {إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} [يوسف: 28].
وقول الهدهد ـ فيما حكاه الله عنه ـ: {وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} [النمل: 23].
6 -
قال ابن عطية: «سبيلُ الواجبات الإتيانُ بالمصدر مرفوعاً؛ كقوله: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229]. {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 178]. وسبيلُ المندوبات الإتيانُ به منصوباً؛ كقوله: {فَضَرْبَ
(1)«جلاء الأفهام» (ص174).
(2)
«التبيان في أقسام القرآن» (ص17).
(3)
«أضواء البيان» (7/ 41)، وانظر:(7/ 150).
(4)
«الموافقات» (3/ 263).
الرِّقَابِ} [محمد: 4]؛ ولهذا اختلفوا: هل كانت الوصية للزوجات واجبة لاختلاف القراءة في قوله تعالى: {وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ} [البقرة: 240] بالرفع والنصب؟
قال أبو حيان: والأصلُ في هذه التفرقة قوله تعالى: {قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ} [هود: 69]؛ فإنَّ الأول مندوب، والثاني واجب؛ والنكتةُ في ذلك أنّ الجملة الاسمية أوْكد وأثبت من الفعلية» (1). [125]
* * *
(1)«معترك الأقران» (3/ 617).