الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9: 21 [قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً"
…
] .
قال الشيخ أثابه الله: الفرق بين الحقين: حق الله: حق وجوب. وحق العباد: حق تفضُّل. قاله شيخ الإسلام وقال الشاعر:
ما للعباد عليه حق واجب
…
كلا ولا سعي لديه ضائع
إن عُذِّبوا فبعدله أو نعِّموا
…
فبفضله وهو الكريم الواسع
* * *
12: 24 [عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له".]
قال الشيخ أثابه الله: وفي بعض الأحاديث: "من قال لا إله إلا الله صادقاً من قلبه". وفي بعض الألفاظ: "مخلصاً". وفي بعض الألفاظ "مستيقنا بها". هذا وغيره يبين أن لا إله إلا الله لا تنفع من يقولها بلسانه فقط.
علم يقين وإخلاص وصدقك مع
…
محبة وانقياد والقبول لها
فالعلم ضده الجهل، واليقين ضده الشك، والإخلاص ضده النفاق، والصدق ضده الكذب، والانقياد ضده الترك، والقبول ضده الرد.
13: 26 ["
…
وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله
…
"] .
قال الشيخ أثابه الله: وجمع بين هاتين الصفتين: العبودية والرسالة حتى لا يغلوا فيه. ومعنى شهادة أن محمداً رسول الله: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يُعبد الله إلا بما شرع.
وهو –عبد الله ورسوله- عبد لا يُعبد، ورسول لا يُكذّب، بل يطاع ويتَّبَع.
* * *
14: 28 [ولهما في حديث عتبان: "فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله"] .
قال الشيخ أثابه الله: هذا فيه فائدة عظيمة ويا لها من فائدة هذه فائدة كبيرة وهي أن التوحيد سببٌ للنجاة من النار.
* * *
15: 30 [وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال موسى عليه السلام: يا رب علِّمني شيئاً أذكرك وأدعوك به، قال: قل يا موسى: لا إله إلا الله. قال: يا رب كل عبادك يقولون هذا.."] .
قال الشيخ أثابه الله: الذكر كل شيء يُذكِّر بالله. والسؤال هو الدعاء.
والمعنى أن هذه الكلمة تصلح ذكراً ودعاء. فهي أصل الذكر من قالها فقد ذكر الله ووحده وأبطل غيره.
* * *
16: 32 ["
…
قال: يا موسى لو أن السماوات السبع وعامرَهن غيري
…
"] .
قال الشيخ أثابه الله: عامرهن: أي الملائكة على كثرتهم.
* * *
17: 40 [ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة ولكني لدغت
…
] .
قال الشيخ أثابه الله: والظاهر أنه كان يصلي.
* * *
18: 42 [ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عرضت علي الأمم
…
"] .
قال الشيخ أثابه الله: قيل إنها رؤية منامية، وقيل إن ذلك كان في ليلة الإسراء.
10: 23
[باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب]
قال الشيخ أثابه الله: باب فضل والمراد به فضائله ونتائجه وثمراته. فمن فوائد التوحيد حصول الأمن لأهله وأن أهله هم المهتدون.
* * *
11: 23 [وقول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} [الأنعام: 82] .
قال الشيخ أثابه الله: قسموا الأمن إلى قسمين:
الأمن المطلق، أي التام الذي لا يشوبه خوف، أي أمنوا من دخول النار.
أما مطلق الأمن فمعهم مطلق إيمان، أي أن إيمانهم لا يحجزهم عن جميع المعاصي، فلم مطلق الأمن وهو الأمن الخلود في النار.