الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أما في قوله تعالى: {قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ} [يوسف: 51]{وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ} [الكهف: 79] فهذه ذكرت على أنها أوصاف لا أسماء.
* * *
[باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول]
221: 319 [وقول الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} [التوبة: 65] .
قال الشيخ أثابه الله: هذا الباب فيه شرك قولي، ويسمى كفراً، وهو الاستهزاء بشيء من الشريعة أو بمن حملها، لأن الاستهزاء بذلك استهزاء بمن شرعها.
وسمى الله المستهزئين مجرمين: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ، وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} [المطففين: 29: 30] والغمز تارة يكون بالعين، وتارة يكون باللسان، وتارة يكون باليد.
والشاهد في الباب أن الله تعالى فضحهم وبين أنهم كفار.
* * *
222: 320 ["
…
ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء.."] .
قال الشيخ أثابه الله: ذكر هذه الصفة على وجه التنقص.
وقد جعل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى الاستهزاء من نواقض الإسلام.
223: 322 ["..ونتحدث حديث الرَّكْب نقطع به عنا الطريق
…
"] .
قال الشيخ أثابه الله: في نسخة "عناء".
* * *
224: 323 [وهو يقول: {إنما كنا نخوض ونلعب} ، فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ} . [التوبة: 65-66] . ما يتلفت إليه، ولا يزيده عليه.."] .
قال الشيخ أثابه الله: هذه القصة ذكرها ابن إسحاق في السيرة بهذا السياق، والمؤلف قد نقلها منه.
225: 325 [
…
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن ثلاثة من بني إسرائيل: أبرص وأقرع وأعمى، فأراد الله أن يبتليهم
…
"] الحديث.
قال الشيخ أثابه الله: فتوسل الملك إلى كل واحد بأربعة أشياء:
1.
المسكنة.
2.
السفر.
3.
عدم القدرة.
4.
المرض.
وقال أثابه الله: من فوائد هذه القصة إن إعطاء الدنيا لأحد ليست دليلاً على الكرامة له.