الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير المعوذتين الكلام عن النشرة. وذلك عند قوله تعالى: {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} [الفلق: 4] .
وقال أثابه الله: ورد عن ابن عباس أنه قال: إن في القرآن سبعاً وثلاثين موضعاً فيه التهليل، من قرأها حين يصبح كان له كذا وكذا، وحل من سحره إن كان مسحوراً..".
وينبغي أن يكون في القارئ شروط:
1-
عقيدة صحيحة.
2-
عمل بعلمه.
3-
نزاهة في أكله وشربه.
* * *
[باب ما جاء في التطير]
159: 212 قال الشيخ أثابه الله: التطير مشتق من الطير لأنه الأغلب. وقد يحصل التطير بغير الطيور كالظباء والوحش. والطيرة من أنواع الشرك الأصغر لأنها ظن وليست اعتقاداً.
* * *
160: 212 [1 حاشية: والتطير التشاؤم بالشيء] .
قال الشيخ أثابه الله: وخصّوها بالتشاؤم لأنها تستعمل غالباً للترك.
[1 حاشية: ما السانح؟ قال: ما ولاك ميامنه] .
قال الشيخ أثابه الله: والذي يأتي من الأمام يسمى النطيح، وخم لا يعتقدون إلا فيما يمر عن اليمين أو الشمال.
وقال الشيخ أثابه الله: وذكر بعض الإخوة أن بعض أهل
الأحساء إذا فتح متجراً وجاءه أعور من أول يوم فإنه لا يبيعه، وهذا اعتقاد سيء، وهذا ونحوه لا شك أنه من التطير.
* * *
161: 214 [وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا عدوى، ولا طِيَرة"] .
قال الشيخ أثابه الله: واختلف هنا في "لا" هل هي للنفي أو للنهي، والصحيح أنها للنفي لأنه أكد من النهي، وهو يفيد البطلان.
* * *
162: 216 ["ولا هامة ولا صفر" أخرجاه] .
قال الشيخ أثابه الله: ومن الشعر قول ذو الأصبع العدواني واسمه حرثان بن محرث:
يا عمرو إلا تدع شتمي ومنقَصتي
…
أضربك حتى تقول الهامة اسقوني
* * *
163: 217 [زاد مسلم "ولا نوء ولا غُول"] .
قال الشيخ أثابه الله: "غول" متشيطنة الجن. والحديث ينفيها بل قد ورد في الحديث "إذا تغولت الغيلان
…
".
وقول الشاعر:
الجود والغول والعنقاء ثالثة
…
. . . . . . . . . . . . . . . .
ويقول الآخر:
فعلى عقولكم العفاء فإنكم
…
ثلثتم العنقاء والغيلان
[
…
فإذا رأى أحدكم
…
]
قال الشيخ أثابه الله: أو سمع.