الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19: 44 ["
…
فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفاً
…
"] .
قال الشيخ أثابه الله: والمراد من العدد التكثير والمبالغة، فالعرب تطلق السبعة والسبعين ألف وتريد بذلك الكثرة والمبالغة.
* * *
20: 45 [
…
فقال: "هم الذين لا يسترقون
…
"] .
قال الشيخ أثابه الله: الرقية مباحة للحاجة ولكن الأفضل تركها لمن كان يقدر على ذلك.
* * *
21: 48
[باب الخوف من الشرك]
قال الشيخ أثابه الله: الخوف: هو الحذر من شيء فيه ضرر وعطب، وثمرة الخوف البعد عن ذلك المَخُوف "من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل".
* * *
22: 48 [وقول الله عز وجل: {إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [النساء: 48، 116] .
قال الشيخ أثابه الله: ظاهر الآية أن الشرك بجميع أنواعه لا يُغفر.
* * *
23: 48 [1 حاشية: وكنت أسأله عن الشيء مخافة أن أقع فيه] .
قال الشيخ أثابه الله: معرفة الجاهلية فائدتها: الإنكار عليهم.
24: 49 [وقال الخليل عليه السلام: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ} [إبراهيم: 35] .
قال الشيخ أثابه الله: وقد ألهم الله إبراهيم رشده في صغره. {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ} [الأنبياء: 51] .
* * *
25: 49 [3 حاشية: قال إبراهيم التيمي: ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم] .
قال الشيخ أثابه الله: وهو إبراهيم الذي كسر الأصنام ومع ذلك فهو يخاف على نفسه.
* * *
26: 50 [وفي الحديث: "أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" فسئل عنه فقال: "الرياء"] .
قال الشيخ أثابه الله: الأصغر سُمي الأصغر لأنه خفي، ولأن الناس يحتقرونه.
قوله: [فقال: "الرياء"] فإذا كان يُخاف على الصحابة رضي الله عنهم من هذا النوع فكيف بمن بعدهم.
* * *
27: 50 [1 حاشية: ولا يوجب التخليد في النار] .
قال الشيخ أثابه الله: وقد ذكروا أن الشرك الأصغر لا بد أن يدخل صاحبه النار ثم يخرج بعد أن ينقى.