الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
191: 269 ["
…
سمّع الله به
…
"] .
قال الشيخ أثابه الله: يعني في الدنيا فنشر له صورة سيئة، وقيل إن معنى ذلك في الآخرة فيفضحه الله أمام الخلائق.
* خص بعض العلماء الشرك الأصغر بالرياء اليسير، لكنه مع ذلك يحبط العمل.
* * *
192: 269
[باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا]
قال الشيخ أثابه الله: المراد بالعمل هنا العمل الأخروي، والمراد بالدنيا المصالح الدنيوية من حطامها وغيره.
وقال أثابه الله: من أخذ ليحج جاز له ذلك، ومن حج ليأخذ لم يجز له. حج البدل هو الحج عن الغير.
* * *
193: 271 [وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعس عبد الدينار
…
"] .
قال الشيخ أثابه الله: والذي في الصحيح يخالف هذا النص في أوله، فلعل المؤلف كتبه من حفظه أو من نسخة غير نسخة الصحيح فاشتبه عليه.
وقال أثابه الله: قالوا عن الدرهم والدينار: بئس الخليل لا ينفعك حتى يفارقك.
194: 272: ["تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة"] .
قال الشيخ أثابه الله: ويلحق بها غيرها إذا تعلق بها كما تعلّق بالأربعة السابقة.
وقال أثابه الله: فأصبح ذليلاً لها، والمتذلِّل هو المتعبد.
* * *
195: 274 ["وإذا شيك فلا انتقش"] .
قال الشيخ أثابه الله: وليس المراد الشوكة بعينها بل يعم كل مصيبة.
196: 274 ["طوبى لعبد أخذٍ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة"] .
قال الشيخ أثابه الله: قوله: [طوبى] ذكرا بن كثير في تفسيره لسورة الرعد عدة معان ل"طوبى" فقيل إنها شجرة في الجنة، وقيل هي بمعنى "حسنى" وقد ذكر ابن كثير في تفسيره وتبعه صاحب فتح المجيد أثراً طويلاً عن وهب بن منبه وهو معروف بروايته للإسرائيليات.
قوله: [آخذ بعنان فرسه] ويسمى الزمام، والمراد بقوله آخذ بعنان فرسه أي أنه قد ركبها للقتال في سبيل الله.
قوله: [مغبرة قدماه] وقد ورد في الحديث "من اغبرت قدماه في سبيل الله لم تمسه النار" ولهذا يفضل بعض المجاهدين السير على الأقدام من أجل تحصيل هذا الثواب.